التفريغ
ثم بين المقصد من ايراد هذا الحديث. قال معهم اكمل يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم دخل المنزلة فخاف الناس من اولئك فقال بعضهم فلعلهم والذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم فلعلهم الذين - 00:00:01ضَ
وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هم الذين لا يستحقون ولا يكتبون ولا يتغيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة فقال ادعوا الله ان يجعلني منكم. فقال انت منهم ثم قال رجل اخر - 00:00:28ضَ
ادعوا الله ان يجعلني منكم. فقال سبقك بها عكاشة. رواه البخاري ومسلم. نعم. قوله سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. هذا حال الكمل ثم نهض النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان جالسا معهم في المجلس - 00:00:58ضَ
فدخل منزله خام الصحابة من يا ترى هؤلاء وهذا دليل على حرصهم على الخير ورغبتهم ان يكونوا منهم. فنحن سمعنا كما سمعه الصحابة فنقول من يا ترى هؤلاء ولعلنا ان نكون منهم - 00:01:18ضَ
فقال بعضهم لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلهم الذين صحبوه وقال بعضهم لعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا لان الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا وقعوا في الشرك قبل الاسلام بقيت هذه الاشياء يخافون منها - 00:01:38ضَ
وهكذا احيانا قد يقع الانسان في ذنوب ويتوب منها ويستمر يفكر فيها وتكسره وتكسر اعجابه وتكسر رؤيته لذاته فتكون المعصية التي تاب منها والشرك الذي تاب منه والكفر الذي اسلم منه - 00:01:58ضَ
داعيا له الى تصحيح العمل في هذا الباب كما كان الصحابة رضوان الله عليهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه؟ فاخبروه فاخبرهم بالجواب - 00:02:18ضَ