المسائل الاعتقادية في كتاب التوحيد

٤٨_"ولا يسترقون" لماذا هم لا يسترقون؟

أحمد الصقعوب

وبين لهم صفاتهم. فذكر لهم اربع صفات الاولى قال هم الذين لا يسترقون الرقية ان طبعا الرقية جائزة كما قال عليه الصلاة والسلام لا رقية الا من عين او حماة - 00:00:00ضَ

وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقي لكن هنا صفة قال لا يسترقون اي لا يطلبون من غيرهم ان يرقيهم لا يطلبون من غيرهم ان يقرأ عليهم. لماذا؟ لقوة اعتمادهم على الله - 00:00:21ضَ

وايضا لان الرقية القرآن سواء قرأته انت بنفسك او قرأه عليك غيرك اخلص لله واعتمد على الله واصدق مع الله. فالعبرة بالقرآن. وبقلب موقن فيه وبقلب موقن فيه فاذا صدر من قلب موقن - 00:00:39ضَ

ووافق محلا قابلا فانه يؤثر هذا الغالب. الا اذا وجد مانع وهو قدر سابق ولذا هؤلاء لا يطلبون من غيرهم ان يرقيهم اولا لقوة اعتمادهم على الله ثانيا لانهم يقرأون على انفسهم هم - 00:01:01ضَ

ثالثا لان نفوسهم عزيزة ان تذل لغير الله عز وجل وان كان الامر مباح هذا مباح هذا مباح قد يقول قائل طيب لو ان انسانا رقي نقول لا لا مانع. لان المقصود هنا يسترقون اي يطلبون من غيرهم ان يرقيهم - 00:01:18ضَ

طيب لماذا تركوا ذلك؟ توكلا على الله لانه ذكر. في اخر الحديث قال وعلى ربهم يتوكلون معتمدون على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه - 00:01:42ضَ