لامية الأفعال مع زيادات الحضرمي وابن زين

(5) لامية الأفعال مع زيادات الحضرمي وابن زين - محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ها مضارع وصف يصفه احسنت. لماذا كسرت النووي الفا احسنت طيب وضع ما مضارعه يضع - 00:00:00ضَ

واو يلفى بماذا فتحت لكنه حلقي احسنت بارك الله فيك ما مضارعوا زاد؟ يزيدك احسنت لماذا لماذا كسرت احسنت شيخ حسن ما مضارعوا هدا لماذا ما جانب الكسر هنا احسنت - 00:00:25ضَ

اريد مثال على فعل نام لم تكسر عين مضارعه احسنت. صحيح ابى فعل يا ايها المضارع من ضلع دب نعم نعم يليق ولماذا احسنت ومضارع صب يصب بالضم لماذا؟ لانه مضاعف متعد احسنت - 00:01:03ضَ

هناك افعال من مضاعف اللازم اتى مضارعها بالضم مثل نص ينص غض يغض وهي من ضعف اللازم وجه مجيء مضايقة بالضم احسنت احسنت بارك الله فيك لوحظ لوحي لوحظ فيها تعديها ان اصولها - 00:01:50ضَ

متعدية منظر حبه نعم يحبه هل هذا على القياس او على السدود؟ هذا الشاذ احسنت في ماذا؟ ما وجه شذوذي فيه لكن لماذا حكمنا عليه بانه شاب؟ ما القاعدة التي خالفها؟ القاعدة - 00:02:15ضَ

احسنت بارك الله فيك احسنتم تفضل شيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم وفقنا ولشيخنا ولوالديك ولمشايخه وللسامعين - 00:02:41ضَ

قال الناظم رحمه الله وبت قطعا ونم وابن من مع اللزوم في وجل مثل جنى هبت وذرت واج كرهم به وعم زم وسح وان دمعا وصرخا شك ابى وشد اي عدا شقق الشعر ظل اي دخل وقش قوم عليه الليل جنة ورش - 00:03:02ضَ

المزن طش وثل اصله سللا. اي راث قل دم خب الحصان ونبت كم نخل وعست ناقة بخلا. ومع ثمانية عشر فمر به يمت سج وسج على سخت وادى وحد عرى حصى ناقة كف شق طرفه - 00:03:26ضَ

فعل وبق فك وعتك اليوم غم وامت امنا حن عنه معرضا كمل. قست كذا وعي وجهي صدت وقر منذ حدت وثرت جد من عمل. جم شب حصان عن نفحت وشد شح اي بخيلا. ومثل - 00:03:46ضَ

صد بوجهيه ثمانية عرت وشد وأز القدر حين غلى قر النهار وقصت ناقة وكذا رز الجراد وشطت الدار مس الشئ حر نهار والمضارع منفعا من فعل ان فعلت والمضارع من فعلت ان جعل - 00:04:06ضَ

عينا له الواو او لا من يجاء به مضموم عين وهذا الحكم قد بذل لما لبذل مفاخر وليس له داعي لزوم انكسار العين محو بارك الله فيك انتقل هنا الى بيان ما شذ من مضاعف اللازم - 00:04:29ضَ

وقد شدت في شدت منه افعال كثيرة وهي على ضربين ما لم يسمع فيه الا الضم الشاذ. وقد ذكر ابن مالك من ذلك ثمانية وعشرين فعلا وزاد الحضرمي وثمانية عشر. والضرب الثاني ما سمع فيه الكسر المقيس والضم الساد - 00:04:49ضَ

وقد ذكر ابن مالك ان ذلك وقد ذكر ابن مالك من ذلك ثمانية عشر فعلا وزيد الحضرمي وثمانية افعال ابتدأ ببيان الضرب الاول وهو ما لم يسمع فيه الا الضم الشاد. ووجه الشذوذ ان قياس المضاعف اللازم الكسر - 00:05:15ضَ

ولم يسمع في هذه الافعال الا الضم رحمه الله مع اللزوم في مرور به. مر به يمر القياس الكسر لكنه هنا جاء على الشذوذ بالضم ولم يسمع فيه الا الضم - 00:05:36ضَ

وكذلك الافعال التي ذكرها بعد ذلك جل عن منزله يجل اذا ارتحل وهو مثل جلا يقال جلا عن المكان جلاء اذا ارتحل ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا وليس - 00:05:53ضَ

الذي بمعنى عظم قدره قال وجل مثل جلى اي جلى الذي هو مثل جلى ودنا ارتحلا فجل بمعنى ارتحل هو الذي فيه هذا الحكم انه لم يسمع فيه الا الضم الساب - 00:06:11ضَ

لما جل يعظم قدره فهذا القياس جل يجل هبت هبت الريح تهب وهب من نومه يهب فتضم العين وايضا اذا هبت الريح فانك تضم عينك ومن نام ايضا يضم عينه - 00:06:26ضَ

اما هب السيف بمعنى اهتز فانك تكسر عينه تقول هب السيف يهب. السيف يكسر فتكسر العين وفي النوم والريح تضم العين فانت تضم العين تقول هب من نومه يهب وهب - 00:06:51ضَ

وهب هبت الريح تهب. اما هب السيف فتقول في مضارعه يهب قال الناظم كسر يهب السيف يهتز الم والعين في النوم وفي الريح تضم ذرت الشمس تذر اي فاظ شعاعها على الارض - 00:07:09ضَ

وذر النبت يذر اي طلع قال هبت وذرت وادى اجت النار والريح تؤج اي سمع لها دوي واجى الظليم يؤج اي اسرع كر على قدمه يكر اذا عطف عليه وكر عنه رجع كذلك يكر - 00:07:33ضَ

لم يسمع فيه الا الضم الساب اما بالامر يهم به اذا اهتم لم يسمع فيه نظم الشاب عم النبت يعم اذا طال كذلك ذم بانفه يزم يتكبر صح المطر يصح نزل بكثرة - 00:08:02ضَ

ملئ دمل مل في سيره يمل اي اسرع دمل معناها اسرع في سيره واحتراز ممن الخبزة اذا شواها في الملة هذا من المضاعف ليس من اللازم قال وان لمعا اذا لمع - 00:08:26ضَ

وان العليل المريض يئل اذا صرخ كلاهما لم يسمع فيهما الا الضم الساذ هذا ما ذكره ابن مالك وفي نسخة والا لمعا وصوتا بدل صرخا ذكر الشيخ حمدان بن دودو انها هي الصحيحة - 00:08:50ضَ

صاحب القاموس خالف في الامرين فجعل ان في الصراخ بالكسر لا غير. يعني انه على القياس الا يئنوا وفي معنى في معنى لمع جعل فيه الوجهين الكسر المقيس والضم الشاد - 00:09:11ضَ

والمشايخ في شنقيط على ان ابن مالك مقدم على صاحب القاموس في اللغة فاذا تخالفا المقدم ما ذكره ابن مالك لا شك شك في الامر القياس ان ان تكسر لانه مضاعف لازم لكنه لم يسمع فيه الا الضم الشاب يشك اي تردد وارتاب - 00:09:34ضَ

الرجل يأب اذا تهيأ للسفر وابى الى اهله اشتاق ايضا شد الرجل يشد بمعنى عدا لاحظ قال وسد اي عدا اما اشد التي سبقت معنا شده اوثقه ففيها الوجهان قال واذا وجهين هر وشد عله علنا - 00:09:59ضَ

شد المتاع مثلا اوثقه فيها الوجهان شق عليه الامر يشق اذا اضر به لم يسمع فيه الا الضم الشاد. خش في الشيء يخش اذا دخل فيه. ظل فيه يغل اذا دخل كذلك - 00:10:30ضَ

ظن اي دخل احترز بقوله اي دخل من غل المتاع يغله وهو الغلول اذا سرقه متعدد كلام هنا في مضاعف اللازم غلى المتاع من المتعدي ليس من اللازم. قش القوم يقشون حسنت حالهم بعد بؤس - 00:10:47ضَ

وقش الرجل يقش اكل من ها هنا وها هنا جن عليه الليل يجن بالضم اذا اظلم يرص اذا امطر مطرا ضعيفا وطش ايضا المزن يطش اذا امطر مطرا دون ذلك - 00:11:07ضَ

فن الفرس والحمار يثل اي رأسا. قال وثل اصله ثلثا ايراثا ونبه بقوله اصله ثالث الى انه بالفتح في الماضي لا بالكسر. واما ثلث تراب صبه فهو من متعدي دمه يطل - 00:11:27ضَ

ولم يثأر له والاكثر فيه ان يمنع المجهول. جل دمه كما قال حمد بن النابغة الهزلي للنبي صلى الله عليه وسلم كيف يغرم من لا شرب ولا اكل ولا نطق ولا استهل. فمثل ذلك يطل - 00:11:50ضَ

اي لا يهدى. ودم زيد طل اي لم يقتني قاتله ولا اودي بجمل. ودم زيد طل اي لم يقتل قاتله ولا يودي بجمله. خب الحصان يخض اذا اسرع. وخب النبات يخب اذا طال بسرعة - 00:12:07ضَ

اذا طال بسرعة هذا قوله خب الحصان ونبت. كم من نخل يكم اذا خرجت اكمامه؟ وعست الناقة تعس السوء رأت وحدها زاد الحضرمي ثمانية عشر فعلة فقال ومع ثمانية عشر - 00:12:27ضَ

بالرفع احسن منها بالجر. كمدت به او كمر به نسختان قال الشيخ حمد سالم الادود رحمه الله عن نسختك مر به بالراء هي اصوب ووجه ما ذكره ان طريقة الحضرمي - 00:12:47ضَ

فيما يزيد من ابيات ان طريقته ادخال الكاف او ادخال كلمة مثل على اول فعل ذكره ابن مالك مثلا بعد باب حسب اه في ابيات الحضرمي قال ومثل يحسب للوجهين انفعلا - 00:13:07ضَ

بعد ابي ورث قال وخمسة كيرث بالكسل وهي وجد وقال ايضا ومثل هر ينث شجه قريبا ان شاء الله قوله ومثله صد بوجهيه ثمانير فطريقته انه يأتي بالكافي او بمثل - 00:13:25ضَ

على اول فعل ذكره ابن مالك. واذا نظرت في هذه الابيات ابن مالك قال مع اللزوم في مرور به. اول فعل ذكره مرة في ابيات الحضرمي ومع ثمانية عشر كمر به هذه طريقته انه يدخل الكاف على اول فعل ذكره ابن مالك - 00:13:45ضَ

هذا يصحح نسخة مرة ويجعلها ارجح من نسخة متى. ثم هو ثم هو قال بعد ذلك يمت فمتى اليه بقرابة يمت بالضم اي توصل اليه او توسل اليه الماء يفج اذا سال وانزلنا الى المعصرات ماء فدجاجا - 00:14:04ضَ

سج بطنه يسد اذا رفع الخارج منه. اح يح اذا سأل قال سقفت الجرادة تسخ اذا غرد الذنبة هاي تبيض ادى البعير يؤد اذا هدر. حد يحد اذا غضب. اما حدث المرأة فسيأتيه - 00:14:31ضَ

لاحقا ان شاء الله. عر الظليم يعر اذا صاح قص الحمار يحص لطت الناقة بذنبها تلط اذا الصقته بين فخذيها كف بصره يكف اذا عمي اللهم عافنا في ابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا. وكفل الناقة - 00:14:51ضَ

اذا تآكلت اسنانها من الكبر شق طرفه يشق اذا نظر الى شيء لا يشد اليه طرفه وشق بصر الميت يشق اذا تبع روحه دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ابي سلمة وقد شق بصره - 00:15:14ضَ

فقال ان الروح اذا قبض تبعه البصر في كلامه يبق اذا اكثر اكثر من كلامك شك الرجل يفك اذا هرم. عك اليوم يعك اذا اشتد حره. غم اليوم يضمه اشتد حره واخذ بالنفس - 00:15:34ضَ

امت المرأة تؤم اذا صارت اما حن عنه يحن اذا صد واعرض هذا قوله حن عنه مريضا ثم قال كمل اي كم هدى؟ ما شد من المضاعف اللازم الذي لم يسمع فيه الا الضم الشاذ. هذه الافعال كلها من ضعف الله - 00:15:56ضَ

وقد جاءت على خلاف القياس فلم يسمع فيها الا الضم الساب. ليس فيها الا وجه واحد وهو الظمع بقي فان واحد ذكره ابن ما لك وهو قصة كذا قصة الناقة تقص اذا رعت وحدها - 00:16:16ضَ

لكن ما معنى قولي قصة كذا لماذا شبه قصة لا تنظر الى زيادة الحضرمي انظر الى ما قاله ابن مالك قبل ذلك نعم قصر كذا بماذا شبه قصته؟ بماذا شبه هذا الفعل - 00:16:32ضَ

اسد. نعم اسد. احسنت. هو كأست معنى وحكم الست رأت وحدها وقست كذلك بمعنى انها رأت وحدها. وفي حكم كذلك كلاهما لم يسمع فيه الا الضم الشاب. احسنت ثم انتقل الى ما سمع فيه الوجهان الكسر المقيس - 00:17:05ضَ

هو مقيس بانه مضاعف لازم والافعال التي ذكرها ابن مالك ثمانية عشر فعلا. وزاد الحضرمي ثمانية قال وعي وجهه صد اث وخر الصلب حدت وثرت جد من عملا الاول صد عن الشيء - 00:17:26ضَ

يصد ويصد يصد بالكسب المقيس ويصد بالضم الساد قال تعالى هذا بمعنى اعرض قال تعالى رأيت المنافقين يصدون عنك سدودا القراءة هنا بالضم لكن في اللغة يجوز الضم والكسر مثله صد لمعنى ضجة - 00:17:43ضَ

منه قوله تعالى اذا قومك منه يصدون في قراءتان متواترتان بالكسر والضم اما صده عن كذا بمعنى مناعة فهو على القياس ما قياسه صده عن كذا نعم احسنتم قياسه الظن لانه مظاعف متعد ومنه في القرآن وانهم ليصدونهم عن السبيل - 00:18:04ضَ

اذا انصد يأتي معنى اعرض وهذا فيه الوجدان ومنه قوله تعالى رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ولم تقرأ الاية الا بالضم ويأتي معنا ضجة ومنه قوله تعالى اذا قومك منه يصدون وهذا فيه الوجهان ايضا وقد قرأت بهما الاية - 00:18:31ضَ

ويأتي معنا منع صد منع وهو عين قياس قياسه الضم ومنه قوله تعالى وانهم ليصدونهم عن السبيل بث الشعر والنبات يؤث ويئث. يئث بكثر المقيس ويؤث بالضم الشاد اذا كثر والتف - 00:18:50ضَ

مر الحجر الصلب يخر ويفر اذا سقط من علو والكسر المقيس افصح وعليه اجمع القراء في قوله تعالى يخرون الى الاتقان سجدا. وقوله تعالى ويخرون للاذكار يبكون. والكلمة اذا كانت فيها لغتان - 00:19:11ضَ

ولم يرد القرآن الا باحداهما فاللغة التي جاء بها القرآن هي الفصيحة لا خلاف بين اهل اللغة في ذلك هدت المرأة على زوجها تحد بالكسب المقيس وتحد بالضم الشاذ قرت العين تفر بكسر المقيس وتفر بالضم الشاد واستصحب هذا فيما سيأتي من الافعال - 00:19:31ضَ

وزرماؤها. جد في عمله يجد ويجد جرت يده تتر وتتر واطرت تطر وتطر اذا بات عند القطع ذرة الناقة من لبن تدر وتدر الماء يذم ويذم اذا كثر واجتمع شب الحصان يشب ويشب - 00:19:58ضَ

اذا رفع يديه جميعا ورأسه هذه الهيئة يقال فيها شب الحصان شبابا ان له الشيء يئن ويعن اذا عرض له صحة الافعى تفح بكسر المقياس وتفح بالضم الساد. اذا نفخت بفمها وصوتت. شذ - 00:20:27ضَ

يشد ويشد فهذا الفعل على اسمه. هذا الفعل شاب على اسمه وقاس ايضا على اسمه ما مضايعه يقيس اذا هو على القياس ويا ايوب العين ويا اي العين قياسه كسر مضارعه - 00:20:50ضَ

فقاس على اسمه على القياس وشد على اسمه اتى شاذ في المضارع يشد هذا القياس بالكسر ويشد هذا الضم الشاب يشح ويشح اذا بقي زاد الحضرمي افعالا اه ذكرها الحسن ابن زين في هذا الموضع - 00:21:11ضَ

لان الافعال التي ذكرها ابن مالك تنتهي في اثناء بيت ادخلها الحسن ابن زين بين الافعال التي ذكرها ابن مالك عرة الابل تعر وتعر هذا داء يصيب الابل. والصحاح منها - 00:21:36ضَ

لان لا تعديها المرار النابغة لكلفتني ذنب امرئ وتركته يكوى غيره وهو راكع تئر بكسب المقياس وتعر بالضم الشاب. شتى الامر اي تفرق يشت بكسر المقياس ويشت عزت القدر تئز وتؤز اذا سمع لغليانها صوت - 00:21:55ضَ

جاء النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره ازيز يا عزيزي المرجل من البكاء فر النهار يقظ بالكسب المقياس ويقر بالضم الشاب قصت الناقة تأس وتؤس رزت الجرادة ترز وترز اذا غرزت ذنبها لتبيض - 00:22:26ضَ

ذكره في تاج العروس وذكر الشيخ محمد سالم والادود رحمه الله ان الذي في شرح الحضرمي وززه وفي القاموس رزه اي حركه عنه يكع ويكع ايهما المقيس نعم احسنت المقيس الكسل يكع والضم ساء ظن لحمه او جسمه يخل - 00:22:50ضَ

ويقل وقد بين انه بمعنى الهزال شطت الدار تشط وتشط مس الشيء وينص اذا يبس وحر النهار يحر ويحر اذا حميت شمسه ثم لما فرغ من ذكر ما شد من فعل المضاعف المتعدي والمضاعف اللازم - 00:23:28ضَ

رجع الى اكمال جوانب الضم وقد سرق منها واحد التضعيف مع التعدي قال هنا والمضارع من فعلت او تقول من فعلت او من فعلت الامر سهل. المقصود انه فعل بفتح العين - 00:23:58ضَ

والمضارع من فعلت ان جعل او ان فعلت ان جعل عينا له الواو. او لا من يجاء به مضموم عين تقدير البيت دون تقديم وتأخير والمضارع من فعل المفتوح يجاء به مضموم العين - 00:24:17ضَ

ان جعل الواو عينا له او لاما. ان جعل الواو عينا له او لاما اذا الجانب الثاني وهوية العين مثلا قال تقول في المضارع يقول لماذا؟ لان عينه واو قام يقوم فات يفوت فاز يفوز عال يعول جاد يجود طاف يطوف رام يوم - 00:24:36ضَ

يبوء ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي الجانب الثالث واوية اللام مثل دعا يدعو وسمى يسمو وزكى يزكو وبدا يبدو وعفا يعفو وعدا يعلو وغزا يغزو وفشى يفشو وتلا يتلو - 00:25:04ضَ

هذه كلها بالضم في المضارع بان لامها واو. اذا الجانب الاول من جوانب الضم هو تضعيفه مع التعدي. والجانب الثاني هوية العين. والجانب الثالث هواوية اللام ثم قال وهذا الحكم قد نذل وهذا الحكم الذي هو الضم. قد بذل لما لبذ مفاخر - 00:25:28ضَ

معنى المفاخر معنى البذء الغلبة يشاركك غيرك في معنى سيظهر واحد منكم على الاخر ويستبد بالمعنى دونه هذه المغالبة مثلا يقول سابقني فسبقته فانا تقول اسبقه بالضم لماذا؟ لانه لبذل المفاخر - 00:25:53ضَ

البد الغلبة يقول مثلا فاضلني ففضلته فانا تضم تقول افظله فاخرني ففخرت فانا احسنت افخره شاعرني فشعرت فانا اشعره صارعني فصرعته فانا اصرعه تضم العين هذا قوله وهذا الحكم الذي هو الضم في مضارع فعل قد بذل لما لبذل مفاقعه - 00:26:24ضَ

قال وليس له داعي لزوم انكساء العين الحقلاء. يعني يعني لم يوجد داء وجانب لانكسار العين. ما جوانب الكسر؟ سبقت الاربعة هوية الفاء ويائية العين. ويائية اللام احسنت. والمضاعف اللازم تضعيفه على - 00:26:54ضَ

وهنا لا يتصور التزاحم بين التضعيف مع اللزوم مع اه مع بذل المفاخر لماذا؟ لاي لان اي فعل دل على غلبة المفاخر فلا بد ان يكون متعديا لا يمكن ان يزاحم المضاعف اللازم - 00:27:13ضَ

اه بذا المفاخر المضاعف اللازم في هذا الموضع يصير متعديا طيب نرجع الى الثلاثة سابقا هوية الفاء مثلا وعد هذا فيه جانب كسر وهوية الفاء اذا اه اذا دخل هذا الباب اذا وضع يعني بدل مفاخر. ماذا تقول؟ تقول وعدني - 00:27:36ضَ

وعدته فانا اعده لا لا تضم. قال وليس له داعي لزوم انكسار العين نحو قدم اذا اذا كان في ناع بانكسار العين فيه جانب لكسر العين في المضارع فانه لا يدخل في هذا الباب. اذا ما ما حكمه؟ حكمه على الاصل. اننا نكسر عينه بالمضارع - 00:28:01ضَ

تقول اعده اي اغلبه في الوعد ويا اية العين ايضا بايعني فبعته فانا ابيعه اغلبه في البيع كذلك رامان فرميته فانا ارميه رميته اي غلبته في الرمي فانا ارميه اي اغلبه في الرمي - 00:28:23ضَ

هذا قوله وليس له داعي لزوم انكسار العين. نحن قال هذا المثال الذي ذكره الناظي. قال تقول اقضيه وهذا الفعل هذا الفعل واوي يائي. تقول قليته اقنيه وقلوته اقلوه ومن نعم - 00:28:48ضَ

قليته اقليه وقلوته اقلوه ومن الواوي قول الفضل ابن العباس ابن عتبة ابن ابي لهب مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا مهلا بني عمنا عن نحت اثنتنا سيروا رويدا كما كنتم تسيرون. الله يعلم اننا نحبكم - 00:29:15ضَ

ولا نلومكم الا تحبونا كل له نية في بغض صاحبه والحمد لله نقلوكم وتقلونا هذا اخره والله تعالى اعلم بارك الله فيكم سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت - 00:29:45ضَ

استغفرك واتوب اليك - 00:30:09ضَ