(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
51- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٥٦ الإطناب | يوم ١٤٤٤/٧/١٧ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد. ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات حياكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ
في هذا اليوم يوم الاربعاء السابع عشر. من شهر رجب من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في الاتقان في علوم القرآن في النوع السادس والخمسون في الايجاز والاطناب. هذا المجلس هو المجلس الحادي والخمسون من - 00:00:20ضَ
مجالسي قراءة هذا الكتاب تحدثنا عن الايجاز بانواعه واقسامه واطال الحافظ السيوطي رحمه الله في الحديث عن الايجاز والان لننتقل الى القسم الثاني وهو الاطناب والاطناب او الاسهاب والتوسع يقول المؤلف - 00:00:40ضَ
السيوطي رحمه الله فصل كما انقسم الايجاز الى ايجاز قصر وايجاز حذف كذلك انقسم الاطناب الى بسط وزيادة في الاول الاطناب بتكثير الجمل بتكثير الجمل كقوله تعالى ان في خلق السماوات والارض - 00:01:10ضَ
في سورة البقرة ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر ما ينفع الناس وما انزل الله من السماء ثمان ايات ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:01:41ضَ
قال بعد ان في ذلك لايات لقوم يعقلون يقول قال في سورة اطنب فيها ابلغ ابلغ اطناب لكوني الخطاب مع الثقلين وفي كل عصر يقول يعني هنا في سورة البقرة اطنب - 00:01:53ضَ
وتوسع ذكر ثمان ايات وفي سورة ال عمران ان في خلق السماوات والارض اختلاف الليل والنهار الايات واختصر لما السر؟ قال في سورة اطنب فيها ابلغ لكون الخطاب يعني كأنه الان يعني الاية التي بين ايدينا كقوله تعالى ان في خلق السماوات والارض - 00:02:22ضَ
هذي تحتمل ان تكون الاية في البقرة وفي ال عمران لكن المحقق اشار الى ان البقرة لانها في سياق الاطناب. قال في سورة اطنب يقصد في سورة البقرة. فيها ابلغ اطناب - 00:02:49ضَ
فيها ثمان ايات لكون الخطاب مع الثقلين الجن والانس. وفي كل عصر. وحين للعالم منهم والجاهل والموافق والمنافق. طيب. واما سورة ال عمران خطاب اختلف. اختلف باسلوب الايجاز. طيب. يقول وقول - 00:03:05ضَ
تعالى في سورة غافر الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون من في الارض قال قوله ويؤمنون به اطناب. لان ايمان حملة العرش معلوم معلوم الذين يحملون العرش عرش من؟ عرش الرحمن - 00:03:35ضَ
ومن حوله الحملة ما حالهم؟ قال يسبحون بحمد ربهم. ثم قال ويؤمنون به. قال الامام معلوم حملة العرش معلوم ايمانهم قال لماذا ذكر ويؤمنون به؟ قال حسنه اظهار شرف الايمان ترغيبا فيه. كانه يقول هؤلاء يؤمنون بربهم - 00:03:57ضَ
وانتم ايها المشركون لا تؤمنون ترغيبا فيه قال وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة. وليس من المشركين مزك. هذا مثال ثالث. يقول يعني قال ويل ثم قال الذين لا يأتون الزكاة اكيد المشرك لا يؤتي لا يزكي - 00:04:22ضَ
قال وليس من المشركين مزكين. والنكتة الحث للمؤمنين على ادائها والتحذير من المنع حيث جعل من اوصاف المشركين يقول ويل للمشركين الذين من اساليب الذين من صفاتهم انهم لا يؤتون الزكاة فانتم ايها المؤمنون - 00:04:47ضَ
تؤتون الزكاة. طيب هذا النوع الاول يقول بتكثير الجمل في نوع ثاني يقول يكون بالانواع ما هي الانواع؟ قال النوع الاول دخول حرف فاكثر من حروف التأكيد السابقة في نوع الادوات - 00:05:10ضَ
لما مر معنا الادوات فيها حروف تأكيد هذي حروف التأكيد يؤتى بها. ان وان ولام الابتداء والقسم وعلى الاستفتاحية واما وهاء التنبيه وكأن في تأكيد التشبيه ولكن في تأكيد الاستدراك وليت في تأكيد التمني ولعل - 00:05:32ضَ
في تأكيد الترجي وضمير الشأن وضمير الفصل واما في تأكيد الشرط وقد والسين وسوف والنون نون التوكيد ونون النونان التوكيد الخفيف والثقيلة. وآآ لا التبرئة ولن ولما في تأكيد النفي قال وانما يحسن تأكيد الكلام اذا كان المخاطب به منكرا او مترددا - 00:06:02ضَ
ويتفاوت التأكيد بحسب قوة الانكار وضعفه. كقوله تعالى حكاية عن رسل عيسى رسل عيسى اذ كذبوا في اذ كذبوا في المرة الاولى من هم رسل عيسى؟ ويقصد الرسل الذين ارسلهم الله - 00:06:37ضَ
لاصحاب القرية في سورة ياسين على ان هؤلاء كانوا في زمن عيسى وان عيسى ارسلهم هذا القول الله اعلم بصحته لكن هم يعني رسل ثلاثة ارسلهم الله الى هذه القرية. هل هم في زمن عيسى او قبل الله اعلم؟ لكن المؤلف - 00:06:57ضَ
يعني اخذ برأي من قال انهم في زمن عيسى. قال انا اليكم مرسلون. فاكد بان وسمية الجملة ان اليكم مرسلون. وفي المرة الثانية قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون. فاكد بالقسم. ربنا يعلم اسلوب قسمي. شبيه بالقسم - 00:07:17ضَ
ان واللام وجملة اسمية لمرسلون وهي جملة اسمية اليكم مرسلون قال واسمية الجملة لمبالغة المخاطبين في انكار في في الانكار. قال لانهم انكروا اتي اليهم باقوى اساليب التأكيد لانهم قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء انتم الا تكذبون. وردوا عليهم قالوا قد يؤكد بها والمخاطبة - 00:07:47ضَ
به غير منكر. لعدم جريه على مقتضى اقراره. فينزل منزلة المنكر. يقول قد يؤتى بهذه الاساليب شخص غير ممكن لانه نزل منزلة ممكن وقد يترك التأكيد وهو منكر لان معه - 00:08:24ضَ
ادلة ظاهرة لو تأملها لرجع عن انكاره. وعلى هذا يخرج ثم انكم بعد ذلك لميتون. ثم انكم يوم القيامة تبعثون. فاكد الموت بتأكيدين انكم لميتون. بل ثلاث بل قد يكون ثلاث تأكيدات - 00:08:44ضَ
ان واللام والجملة الاسمنية الاسمية. انكم بعد ذلك لميتون. يعني انكم لميتون. واللام الداخلة على الخبر. جملة سمية ولام وان وان لم وان لم ينكر الموت ما في احد يقول لا انا ما لست لست بميت. لتنزيل المخاطبين لتماديهم في الغفلة - 00:09:04ضَ
تنزيل من ينكر الموت. واكد باثبات البعث تأكيدا واحدا. ثم انكم يوم القيامة تبعثون. يعني ان وجملة قال وان كان اشد وان كان اشد اشد نكيرا لان انه لما كانت ادلته ظاهرة كانت لانه لما كانت ادلته ظاهرة كان جديرا بان لا - 00:09:35ضَ
فنزل المخاطمون منزلة غير المنكر حثا على لهم على النظر في ادلته الواضحة ونظيره قوله تعالى لا ريب فيه. نفع عنه الريب بلا. على سبيل استغراق. مع انه ارتاب فيه من ارتاب - 00:10:05ضَ
وتاب فيه المرتابون لكن نزل منزلة العدم تعويلا على ما يزيله من الادلة الباهرة. كما نزل الانكار منزلة عدمه لذلك يقول وقال وقال الزمخشري بولغ في تأكيد الموت تنبيها للانسان ان يكون الموت نصب نصب عينيه. ان يكون - 00:10:25ضَ
نصب عينيه ولا يغفل عن ترقبه فان مآله اليه. فكأنه فكأنه اكدت جملته ثلاث مرات هذا المعنى لان الانسان في الدنيا يسعى فيها غاية السعي حتى كأنه يخلد. ولم يؤكد جملة البعث - 00:10:55ضَ
الا بان لان ابرز في صورة المقطوع به الذي لا يمكن فيه النزاع. ولا ولا يقبل وقال التاج ابن الفركاح اكد الموت ردا على الدهرية القائلين ببقاء ببقاء النوع الانساني خلفا عن سلفه واستغنى عن تأكيد البعث هنا - 00:11:17ضَ
لتأكيده والرد على منكره في في مواضع في مواضع كقوله قل بلى وربي لتبعثن. وقال غيره لما كان العطف يقتضي الاشتراك استغنى عن اعادة اللام لذكرها في الاول. طيب وقد يؤكد - 00:11:47ضَ
بها للمستشري في الطالب الذي قدم له ما يلوح بالخبر فاستشرفت نفسه اليه. نحو ولا خاطبني في الذين ظلموك. اي لا تدعوني يا نوح في شأن قومك فهذا الكلام يلوح بالخبر تلويحا ويشعر - 00:12:07ضَ
بانه قد حق عليهم العذاب. فصار المقام مقام ان يتردد المخاطب في انهم هل صاروا محكوما عليهم بذلك او لا؟ فقيل انهم مغرقون بالتأكيد طيب يقول وكذلك قوله يا ايها الناس اتقوا ربكم لما امرهم بالتقوى وظهورهم - 00:12:33ضَ
بثمرتها والعقاب على تركها. والعقاب على تركها محله الاخرة. تشوفت نفوسهم الى وصف حال الساعة. فقال قال ان زلزلة الساعة شيء عظيم. بالتأكيد ليتقرر على عليه الوجوب يقول وكذلك قوله - 00:13:01ضَ
وما ابرئ نفسي فيه فيه تحيير للمخاطب وتردد في انه كيف يبرئ نفسه وهي بريئة زكية؟ ثبتت عصمتها وعدم مواقعتها السوء واكد بقوله ان النفس لامارة بالسوء هذا على قول - 00:13:23ضَ
على قول ان القائل وما ابرز نفسي هو يوسف والرأي الثاني ان القائل هذا الكلام هو امرأة العزيز وهذا هو الصحيح قال وقد يؤكد لقصد الترغيب نحو فتاب عليه انه هو التواب الرحيم. اكد باربع تأكيدات - 00:13:46ضَ
انه هو التواب الرحيم. قال اربع تأكيدات انه وضمير الفصل هو والجملة الاسمية التواب الرحيم. طيب ترغيبا للعبادة ترغيبا ترغيبا للعباد في التوبة. وقد سبق الكلام على ادوات التأكيد المذكورة ومعانيها ومواقعها في النوع الاربعين - 00:14:11ضَ
لكن يظهر انها ما ادري ثلاث تأكيدات ان زين ثم هو الفصل ثم الجملة الاسمية التواب الرحيم. طيب قال هذا مر معنا ثم قال اذا اجتمعت ان واللام كان بمنزلة تكرير الجملة ثلاث مرات لانه ان افادة التكرير مرتين - 00:14:51ضَ
فاذا دخلت اللام صارت ثلاثا وعن كسائي ان اللام لتوكيد الخبر وان لتوكيد الاسم وفيه تجوز لانه لان التوكيد بالنسبة بالنسبة بالنسبة لا لا الاسم ولا للخمر وكذلك نون التوكيد الشديدة بمنزلة التكرير الفعل ثلاثا. والخفيفة بمنزلة تكريره مرتين. وقال سيبويه في نحو يا - 00:15:21ضَ
يا ايها يا ايها الالف والهاء لحقتا ايا توكيدا فكأنك كررت ايا ايا مرتين وصار الاسم تنبيها. هذا كلامه وتابعه الزمخشري. فائدة قوله تعالى يقول الانسان ائذا ما مت لسوف اخرج حيا. قال قال الجرجاني في نظم القرآن ليست اللام فيه للتأكيد - 00:15:53ضَ
فانه منكر. فكيف يحقق يحقق ما ينكر؟ وانما قاله حكاية لكلام النبي صلى الله عليه وسلم. الصادر منه باداة تأكيد فحكاه فحكاه فنزلت الاية على ذلك. طيب النوع الثاني دخول الاحرف الزائدة. الان هو اتى بالاحرف احرف التوكيد. الان ينتقل الى الاحرف الزائدة - 00:16:23ضَ
يعني الاحرف الزائدة اذا قلنا انها في باب اللغة والنحو هذا عند اهل اللغة يمشي لكن في القرآن الكريم لا يقال فيه احرف زائدة ولا كلمات زائدة ولا جمل زائدة وانما يقال - 00:16:53ضَ
فيه حروف جيء لما جيء بها لمعاني اشهرها التأكيد. قال ابن جني قال ابن جني ومن ائمة اللغة كل حرف زيد في كلام العرب فهو قائم مقام اعادة الجملة اعادة الجملة هو اي اعادة الجملة مرة اخرى. وقال الزمخشري في كشافه القديم - 00:17:13ضَ
يقول كشافه القديم ما ادري يعني هل له قديم او جديد؟ ما ادري. فلا ندري والله اعلم طيب عموما الباء في خبر ما وليس لتأكيد النفي مثلا تقول ليس بحاضر - 00:17:39ضَ
ما هو بحامر؟ قال لتأكيد النفي كما ان اللام لتأكيد الايجاب زيد لحاضر وسئل بعضهم عن التأكيد بالحرف وما معناه اذ اسقاطه لا يخل بالمعنى فقال هذا يعرفها اهل الطباع. يجدون من زيادة الحرف معنى لا يجدونه باسقاطه. طيب قالوا - 00:18:11ضَ
نظيره العارف بوزن الشعر. طبعا اذا تغير عليه البيت بنقص انكره. وقال اجد نفسي على خلاف لما اجدها باقامة الوزن فكذلك هذه الحروف تتغير نفس المطبوع بنقصانها ويجد نفسه بزيادتها - 00:18:38ضَ
على معنى بخلاف ما يجد بنقصانه. ثم باب زيادة الحروف وزيادة الافعال قليل والاسماء اقل يقول الزيادة اكثر شيء ما تكون في الحروف. قد تكون في الافعال لكن قليلة. وفي الاسماء اقل. قال اما الحروف فيزاد منها - 00:18:58ضَ
ان وان واذ واذا وام والباء والفاء وفي والكاف واللام واللام وما ومن والواو وتقدمت في نوع الادوات مشروحة وهذه مرت معنا وشرحناها. واما الافعال فزيد منها كان وخرج عليه كيف - 00:19:16ضَ
من كان في المهد يعني من هو في المهد الان. واصبح فاصبحوا خاسرين كقوله فاصبحوا خاسرين. طيب قال وقال الرماني العادة ان من به علة تزاد بالليل ان يرجو الفرج عند الصباح. فاستعمل فاصبح اصبح لان الخسران حصل لهم في الوقت الذي - 00:19:42ضَ
يرجون فيه الفرج فليست زائدة طيب واما الاسماء فنص اكثر النحويين على ان انها لا تزاد. وقع في كلام المفسرين الحكم عليها بالزيادة في مواضع كلام مثل في قوله فان امنوا بمثل ما امنتم به - 00:20:15ضَ
التقدير فان امنوا بما امنتم به النوع الثالث التأكيد الصناعي وهو اربعة اقسام. التوكيد المعنوي بكل واجمع وكلا وكلتا نحو فسدد الملائكة كلهم اجمعون. يقصد الصناعي الصناعة النحوية وفائدته رفع توهم المجاز وعدم الشمول. وادعى الفراء ان كلهم ان كلهم - 00:20:39ضَ
قالت ذلك واجمعون افادت اجتماعهم على السجود وانهم لم يسجدوا متفرقين. طيب التوكيد اللفظي وهو تكرار اللفظ الاول اما بمرادفه نحو ظيقا حرجا. قال الظيق هو الحرج. او ظيقا حرجا - 00:21:13ضَ
بكسر الراء يقول قشر الراء وهي قراءة الامام نافع شعبة عن عاصم طيب وغرابيب سود لان الغرابيب هي وجعل منه الصفار فيما ان مكناكم على القول بان كليهما للنفي وجعل منه غيره - 00:21:33ضَ
قيل ارجعوا وراءكم اكيد يرجع وراء ما يرجع امام قال فوراء ليس ها هنا ظرفا لان لفظ ارجعوا ينبئ عنه. بل هو اسم فعل بمعنى ارجعوا انه قال ارجعوا ارجعوا. واما بلفظه واما بلفظه ويكون في في الاسم والفعل والحرف. والجملة فالاسم - 00:22:14ضَ
قوارير قواريرا دكا دكا صفا صفا. فمهل الكافرين امهلهم واسم الفعل هيهات هيهات والحرف ففي الجنة خالدين فيها في في ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم انكم انكم - 00:22:39ضَ
فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. والاكثر اقتران الثانية بثم نحو وما ادراك ما هي ثم ما ادراك كلا سيعلمون ثم كلا. ومن هذا النوع تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل نحو اسكن انت وزوجك - 00:23:08ضَ
فاذهب انت وربك يعني لو قال اسكن وزوجك مشت الجملة. قال واما ان تكون واما ان نكون نحن الملقين. نكون الملقين قالوا من تأكيد المنفصل بمثله وهم بالاخرة هم كافرون. تأكيد في العلم بمصدره وهو عوض من تكرار - 00:23:28ضَ
مرتين قال وفائدته رفع توهم المجاز بالفعل بحيث بخلاف التوكيد السابق وان من رفع توهم المجاز في المسند كده فرق به العصفور وغيره ومن ثم رد بعض اهل السنة على بعض المعتزلة في دعواه نفي التكليم حقيقة - 00:23:51ضَ
بقوله وكلم الله موسى تكليما لان التوكيد رفع المجاز كالفعل عبارة المؤلف اهل السنة هو يأتي بمقابل المعتزلة. ولكن في الحقيقة هو لا يقصد اهل السنة والجماعة. او يدخل نفسه وهو وهو من الاشاعرة - 00:24:13ضَ
وكأن اهل السنة مقابل المعتزلة فالاشياء ان يدخلون. لانهم يقابلون المعتزلة. لكن اه الاشاعرة يوافقون اهل السنة بالجملة على ان الله يتكلم لكن لا يوافقونهم في المعنى الدقيق. يعني اهل السنة والجماعة يثبتون ان الله يتكلم متى شاء - 00:24:41ضَ
كيف شاء بحروف واصوات مسموعة وان الله يتكلم حقيقة اما الاشاعرة لا يثبتون ذلك. وانما يؤولونه بان الله يوجز الكلام. او يفيض الكلام من عنده فعال او نحو ذلك. لهم يعني لهم لهم تأويلات. يعني بالجملة يوافقون وبالتفصيل لا. طيب. قال - 00:25:08ضَ
ومن امثلته وسلموا تسليما. تمر السماء مورا تسيل جبال سيرا جزاؤكم جزاء موفورا. وليس منه تظنون بالله الظنونا هو جمع ظن لاختلاف انواعه واما الا ان يشاء ربي شيئا. ليش؟ تظنون بالله ظنونا؟ قال لان الظنون هنا جمع - 00:25:34ضَ
والظنون كثيرة. طيب. قال فيحتمل ان يكون منه ان يكون الشيء بمعنى الامر والشأن الا يشاء ربي شيئا شاء شيئا. يقول يختلف. والاصل في هذا النوع ان ينعت بالوصف المراد نحو اذكروا الله ذكرا كثيرا - 00:25:56ضَ
اذكروا ذكرى سرحوا سراحا وسرحوا سراحا. اتقوا حق تقاته. تبتل تبتيلا. انبتكم نباتا يقول رابعها الحالة المؤكدة ابعث حيا. اكيد اذا بعث يكون حيا. لا تعثوا في الارض مفسدين لان - 00:26:16ضَ
من من يعثو مفسد وارسلناك للناس رسولا. ازلفت الجنة غير بعيد. اذا ازلفت اصبحت غير بعيد ولى مدمرا لانه اذا ولى لا شك انه سيدبر. وهكذا من بقية الامثلة. تبسم ضاحكا - 00:26:46ضَ
وهو وهو الحق مصدقا النوع الرابع التكرير وهو ابلغ من التأكيد وهو من محاسن الفصاحة. خلافا لبعض من غلط وله فوائد منها التقرير اذا تكرر الكلام تكرر وقد نبه تعالى على السبب الذي لاجله كرر الاقاصيص يعني قصص القرآن والانذار والقرآن - 00:27:10ضَ
في قوله وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا ومنها التأكيد زيادة التنبيه على ما ينبغي التهمة اه زيادة زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقي الكلام بالقبول - 00:27:38ضَ
في قوله تعالى وقال الذين امنوا يا قوم اتبعوني اهدكم سبيل الرشاد. يا قومي انما هذه الحياة الدنيا متاع فانه قرر يا قومي يا قومي ومنها اذا طال الكلام وخشي تناسي الاول اعيد ثانية. تطرية له وتجديدا - 00:28:01ضَ
ثم ان ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك طيب وهكذا مما ذكره من الامثلة اني رأيت احدى عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم - 00:28:25ضَ
ومنها التعظيم والتهويل الحاقة ما الحاقة اصحاب اليمين ما اصحاب اليمين فان قلت هذا النوع احد اقسام النوع قبله فان منها التوكيد بتكرار له فلا يحسن عده نوعا مستقلا قلت هو يجامعه - 00:28:52ضَ
لان هذا على سبيل التهويل والتعظيم يعني يفارقهم ان هذا تعظيم وتهوين والذي قبله تأكيد فهو تأكيد وتهويل وتعظيم يقول اه فلا يحسن عبده نوعا مستقلا قلت هو يجامعه ويفارقه ويزيد عليه وينقص وينقص عنه - 00:29:09ضَ
سارة اصلا برأسه فانه قد يكون التأكيد تكرارا كما تقدم في امثلته قد يكون تكرارا كما تقدم ايضا وقد يكون التكرير غير غير تأكيد غير تأكيد صناعة وان كان مفيدا للتأكيد معنى. الى اخر ما ذكر. قال ومن - 00:29:36ضَ
ومنه ما كان لتعدد المتعلق بان يكون المقرر المقرر ثانيا متعلقا بغير ما تعلق به الاول. وهذا القسم يسمى بالترديد الترديد كقوله الله نور نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح. في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري - 00:29:56ضَ
فيها الترديد اربع مرات نور السماوات مثل نوره يعني نقول الله نور السماوات مثل نوره. مصباح المصباح. زجاجة الزجاجة ثم قال نور على نور يهدي يهدي الله لنوره طيب يقول وجعل منه قوله فباي الاء ربكما تكذبان فانها وان تكررت نيفا وثلاثين مرة - 00:30:30ضَ
فكل واحدة تتعلق بما قبلها. ولذلك زادت على ثلاثة ولو كان الجميع عائدا الى شيء واحد لما زاد عن ثلاثة لان التأكيد لا يزيد عليها يقول ابن عبد السلام العز سلطان العلماء وغيره وان كان بعضها ليس بنعمة - 00:31:12ضَ
فدي فذكر النقمة للتحذير نعمة. وقد سئل اي نعمة في قوله كل من عليها فان واجيب احسنها النقل من دار الهموم الى دار السرور واراحة المؤمن واراحة المؤمن والناس من الفاجر - 00:31:37ضَ
وكذا قوله ويل يومئذ للمكذبين قال ذكر لانه ذكر قصصا مختلفة واتبع كل قصة بهذا القول وكانه قال عقب كل قصة ويل للمكفر بهذه القصة وكذلك في الشعراء ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم - 00:31:57ضَ
مرات كل مرة عقب قصة فاشارة في كل واحدة بذلك الى قصة النبي المذكور. طيب قال لما اشتملت عليه من الايات والعبر قال وكذلك قوله تعالى في سورة القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر - 00:32:21ضَ
قال الزمخشري كرر ليجددوا عند سماع كل نبأ منها اتعاظا وتنبيها الى اخره وقال في عروس الافراح فان قلت اذا كان المراد بكل ما قبله وليس ذلك باطنام. بل هي الفاظ بل هي الفاظ. كل يريد به غير ما اريد بالاخر. الى اخر - 00:32:42ضَ
قال ويقرب من ذلك ما ذكر ابن جرير في قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض ولقد وصينا ثم وقال ولله ما في السماوات والارض. وكان وكفى بالله وكيلا. ولله ما في السماوات وما في الارض. الى اخره. قال فان قيل ما - 00:33:05ضَ
اوجه تكرار ولله ما في السماوات وما في الارض. في ايتين احداهما في اثر الاخرى قلنا لاختلاف معنى الخبرين عما في السماء عما في السماوات والارض وذلك ان الخبر عنه في احدى الايتين ذكر حاجته الى بارئه وغنى بارئه عنه. لانه قال وكان الله - 00:33:25ضَ
الحميدة فالمخلوق محتاج والخالق غني. وفي الاخرى حفظ وكفى بالله وكيلا. باريه وعلمه به وبتدبيره. فان قيل افلا قيل وكان الله غنيا حميدا وكفى بالله وكيلا قيل لا قيل ليس في الاية الاولى ما يصلح ان يختم بوصفه مع معه بالحفظ والتدبير طيب - 00:33:45ضَ
وقال تعالى وان وان منهم لفريقا يلغون السنتهم بالكتاب لتحسبوهم الى الكتاب وما هو من الكتاب ثلاث مرات الكتاب الاول ما كتبوا بايديهم والثاني التوراة. والثالث جنس كتب الله طيب قالوا ومن امثلة ما يظن تكرارا وليس بتكرار قل يا ايها الكافرون الى اخر السورة - 00:34:15ضَ
طيب يقول اي في المستقبل يعني لا اعبد ما تعبدون في المستقبل ولا انتم في الحال ما اعبد مستقبل ولا انا عابد في الحال. ما عبدتم في الماضي ولا انتم عابدون في المستقبل. ما اعبد اي في الحال - 00:34:47ضَ
الحاصل ان القصد نفي عبادته لالهتهم في الازمة الثلاثة. الماضي والحال والمستقبل فاذكروا الله عند المشهد الحرام واذكروه. ثم قال فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ابائكم. واذكروا الله ايام معدودات فان المراد بكل واحد من هذه الاذكار غير المراد بالاخر - 00:35:15ضَ
فالاول الذكر في مزدلفة عند الوقوف بقزح جبل جبل يسمى قزح وقوله واذكر الله كما هداكم اشارة تكرره ثانيا وثالثا ويحتمل ان يراد به طواف الافاضة بدليل تعقيبه فاذا قضيتم - 00:35:43ضَ
والذكر الثالث اشارة الى رمي جمرة العقبة. والاخير لرمي ايام التشريق ومنه تكرير ومنه تكرير حرف الاضراب حرف الاظام هو بل قالوا اضغاث احلام بل اشتراه بل هو شاعر وكذلك بل ادارك علم في الاخرة بل هم في شك - 00:36:01ضَ
بل هم منها عمود ومنه قوله حطا على المحسنين حقا على المتقين فقرر الثاني ليعم كل مطلقة فان الاية الاولى في المطلقة قبل الفرض والمسيس وقيل ان الاولى لا تشعر بالوجوب - 00:36:27ضَ
ولهذا لما نزلت قال بعض الصحابة ان شئت احسنت وان شئت فلا. فنزلت الثانية ومن ذلك تكرير الامثال وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستر الاحياء ولا الاموات. وكذلك - 00:36:52ضَ
وكذلك ضرب الله المنافقين وكذلك ضرب وكذلك ضرب ضرب مثل المنافقين في اول بقرة بالمستوقد نورا نارا ثم باصحاب الصيب قال الزمخشري والثاني ابلغ من الاول لانه ادل على فرض الحيرة وشدة الامر وفظاعته له - 00:37:15ضَ
ولذلك اخر وهم يتدرجون في نحو هذا من اهون الى الاغلظ. طيب. ومن ذلك تكرير قصص كقصة ادم وموسى نوح وغيره من الانبياء قال بعضهم ذكر الله موسى في مئة وعشرين موضعا من كتابه. وقال ابن العربي في القواسم ذكر الله قصة نوح في خمس وعشرين - 00:37:42ضَ
اية وقصة موسى في في تسعين اية وقد الف البدر ابن جماعة كتابا سماه المقتنص في فوائد تكرار القصص وذكر في تكرير قصص فوائد منها ان في كل موضع زيادة شيء لم يذكر في - 00:38:06ضَ
الذي قبله او ابداء الكلمة باخرى لنكتة. ومنها ان الرجل كان يسمع القصة من القرآن ثم يعود الى اهله ثم يهاجر اه ثم يهاجر بعده اخرون يحكون ما نزل بعد صدور من تقدمهم فلولا تكرار القصص - 00:38:30ضَ
وقعت القصة لوقعت قصة موسى الى قوم وقصة عيسى الى اخرين الى اخره. قال ومنها ان في ابراز الكلام الواحد في فنون كثيرة واساليب مختلفة. ما يخفى من الفصاحة. ومنها ان الدواعي لا تتوفر على نقلها الى اخر - 00:38:50ضَ
ما ذكر من فوائد القصص وهي معلومة واضحة قالوا منها انه لما تحداهم بقوله فاتوا بسورة من مثله في البقرة فلو ذكرت القصة في موضع واحد واكتفي بها لقال العربي ائتونا انتم بسورة من مثله فانزل فانزلها الله سبحانه وتعالى - 00:39:09ضَ
في تعداد السور دفعا لحجتهم من كل وجه. قالوا منها القصة الواحدة لما كررت كان في الفاظها في كل موضع زيادة زيادة ونقصان وتقديم وتأخير واتت على اسلوب غير اسلوب اخرى فافل ذلك ظهور الامر العجيب في اخراج المعنى - 00:39:33ضَ
واحد في صور متبانية متباينة في النظم وجذب وجذب النفوس الى سماعها لما جبرت عليه من حب التنقل في الاشياء المتجددة الى اخره. وقد سئل ما الحكمة في تكرير قصة يوسف في تكرير في ما الحكمة في عدم تكرير قصة يوسف - 00:39:53ضَ
قصة يوسف لم ترد في اي سورة من سور القرآن وسوقها مساقا واحدا في موضع واحد دون غيرها. من القصص واجيب بوجوه احدها ان فيها تشبيب النسوة به وحال امرأة امرأة ونسوة افتتنوا بي. ابدع الناس جمالا. فناس بعدم تكرارها لما فيها من الاغظاء والستر - 00:40:17ضَ
الله اعلم او يقال يعني من باب يعني يعني اظهار بلاغة القرآن انه قد يأتي بالقصة مرة واحدة في موضع واحد مسهبا بها وقد يأتي بها في مواضع بين اسهاب واختصار - 00:40:41ضَ
طيب ذكر عدة اسباب هنا يعني نحاول لا نطيل فيها لانها واضحة جدا طيب هذه كلها تعود الى قصة يوسف عليه السلام او القصص عموما قال وقصة يوسف لم يقصد منها ذلك. وبهذا ايضا يحصل الجواب عن حكمة عدم تكرير قصة اصحاب الكهف - 00:41:06ضَ
وادي القرنين وموسى مع الخضر وقصة الذبيح فان قلت قد تكررت قصة ولادة يحيى وولادة عيسى مرتين وليست من قبيل ما ذكرت قلت الاولى في مريم في سورة مريم في كاف هاء عين صاد - 00:41:38ضَ
وهي مكية وانزلت خطابا لاهل مكة والثاني في ال عمران المدنية انزل خطابا لليهود. والنصارى نجران حين قدموا ولهذا اتصل بها ذكر المحاجية والمباهلة طيب النوع الخامس الصفة وترد لاسباب يعني - 00:41:59ضَ
يعني الصفة تكون زيادة واطناب ولكن لها اسباب. الاول التخصيص في النكرة. فتحرير رقبة مؤمنة. فخصص هذه الرقبة النكرة بانها مؤمنة التوضيح في المعرفة زيادة البيان ورسوله النبي الامي الثالث المدح والثناء في صفات الله - 00:42:18ضَ
الرحمن الرحيم الى اخره الخالق البارئ المصور الى اخره وصف مدح وثناء واظهار شرف الاسلام والتعليظ باليهود الرابع الذم الشيطان الرجيم لا تتخذ الهين اثنين هذا مقصود به التأكيد لرفع الايهام - 00:42:43ضَ
الهين اثنين بعد وصفه بعد بعده صفة مؤكدة للنهي عن الاشراك والافادة النهي عن اتخاذ الهين انما هو لمحض كونهما اثنين فقط. لا لمعنى اخر من كونهما عاجزين. الى اخره - 00:43:12ضَ
قال ولان الوحدة تطلق ويراد بها النوعية كقوله انما نحن بنو المطلب شيء واحد. وتطلق ايراد بها نفي العدة في التثنية باعتبارها فلو قيل لا تتخذ الهين فقط لتوهم انه نهي عن اتخاذ جنسين - 00:43:29ضَ
الهة وان جاز ان يتخذ ان يتخذ من نوع واحد عدد الهة ولهذا اكد بالوحدة في قوله انما هو اله واحد. ومثله فاسلك فيها من كل زوجين اثنين على قراءة التنوين من كل وقراءة الثانية من كل زوجين اثنين - 00:43:54ضَ
فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة فان كانت اثنتين في النساء في ميراث البنات قال وقد اجاب طيب هذا كلام محاولة الاثنتين طيب قال ومن الصفات المؤكدة قوله ولا طائر يطير في جناحيه. الطائر لا يطير الا بجناحيه. قال التأكيد ان ان المراد بالطائر حقيقة. وقد يطلق مجازا - 00:44:18ضَ
وبجناحي تأكيدي حقيقة الطيران يقولون بالسنتهم لان القول يطلق مجازا على غير اللسان يقولون في انفسهم طيب ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. القلوب موجودة في الصدور قال لي انا قلب قد يطلق مجازا على العين. كما اطلقت - 00:44:56ضَ
العين مجاز على القلب في قوله الذين كانت اعينهم في غطاء. هذا بعيد كل البعد صحيح ان ولكن تعمى القلوب التي في الصدور تأكيد على القلوب هذه طيب يقول قاعدة - 00:45:19ضَ
الصفة العامة لا تأتي بعد الخاصة. لا يقال رجل فصيح متكلم بل يقال متكلم فصيح. واشكل على هذا قوله تعالى في اسماعيل وكان رسولا نبيا. النبي يسبق الرسول واجيب بانه حال لا صفة. طيب - 00:45:41ضَ
اي مرسلا في حال نبوته. او تقديم تأخير. طيب قاعدة اذا وقعت الصفة بين متظايفين اولهما عدد جاز اجراؤها على المضاف وعلى المضاف اليه. فمن الاول سبع سماوات طباقا. الطباق للسماوات السبع. والثاني سبع بقرات سمان. صفر - 00:46:00ضَ
السبع اولئك البقرات طيب يقول يجوز تكون المضاف او مضاف اليه. فالاول سبع سماوات انطباقا اي سبع انطباق والبقرات السمان فائدة اذا تكررت النعوت لواحد فالاحسن ان تباعد معنى الصفات العطف هو الاول والاخر والظاهر والباطن والا تركه - 00:46:30ضَ
يعني اذا تباعد يجوز العطف او ترك العطف مثل مهين هماز مشاء بنميم مناع بدون عطف. عتل فائدة قطع النعود في مقام المدح والذنب ابلغ من اجرائها قال الفارسي اذا ذكرت صفات في معرض المدح او الذم فالاحسن ان يخالف - 00:47:03ضَ
في اعرابها قطع النعت يعني لا تجعلها عطفا لان المقام يقتضي الاطناب فاذا خولف في العراق كان المقصود اكمل لان المعاني عند الاختلاف تتنوع تتفنن وعند الاتحاد يكون نوعا واحدا مثل قوله تعالى في المدح - 00:47:28ضَ
والمؤمنون والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة يعني غير في الاعراب والمقيمين والمؤتون ولكن البر من امن بالله الى ان قال والصابرين وقولي اشادا الحمد لله رب. مع ان الاصل رب العالمين. طيب - 00:47:46ضَ
امرأته حمالة الحطب. هم. طيب السادس البدل مثل قولك رأيت زيدا اخاك بدأ يقول والقصد به الايضاح زيدا اخاك فائدة البيان البيان والتأكيد فالبيان زيدان اخاك والتأكيد لانه على نية التكرار. طيب - 00:48:17ضَ
يقول ولان ولانه دل على ما دل عليه فالاول اما بالمطابقة في بدل الكل او بالتظمن في بدل البعض او التزام في بدل الاشتمال المثال الاول اهدنا الصراط المستقيم صراط هذا مطابقة - 00:48:54ضَ
طيب لا نسمع عن نسفعا بالناصية ناصية. المثال الثاني الذي هو بذل البعض التضمن ولله ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا على الناس ثم قال من استطاع - 00:49:10ضَ
ولولا دفع الله الناس ثم قال بعضهم الثالث وما انسانيه الا الشيطان. ان اذكره يعني انساني ذكره ويسألونك عن عن الشهر الحرام قتال يسألونك عن القتال اصحاب الاخدود الناري وهكذا. وزاد بعضهم بدا الكل من البعض. يدخلون الجنة ولا - 00:49:34ضَ
يعلمون شيئا جناتي جنة جنات وفائدة التكرير انها جنات كثيرة لا جنة واحدة وفائدته تقرير انها جنات قال ابن السيد وليس كل وليس كل بدل يقصد به رفع الاشكال الذي يعرض في المبدأ - 00:50:05ضَ
بل من المبدل بل بل من البدل ما يراد به التأكيد وان كان ما قبله غنيا عنه كقوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم. الصراط الى صراط مستقيم صراط. الا ترى انه لو انا الا ترى انه لو لم يذكر الصراط - 00:50:33ضَ
لم يشك لم يشك احد في ان الصراط المستقيم هو صراط الله وجعل منه ابن عبد السلام واذ قال ابراهيم لابيه ازر قال ولا بيان فيه لان الاب لا يلتبس بغيره. طيب النوع السابع عطف البيان. وهو كالصفة في الايضاح. لكن - 00:50:53ضَ
الاخوة في انه وضع ليدل على على الايضاح باسم مختص به بخلافها. فانها وضعت لتدل على معنى حاصل في متبوعها وفرق ابن كيسان بينه وبين البدن بان البدل هو المقصود. وكأن وكأنك قررته في موضع البدن مئة - 00:51:17ضَ
المبدل منه وعطف البيان وما عطف عليه كل منهما مقصود. اه السيوطي رحمه الله يعني يهتم باللغة والعراب ومتمكنه في هذا الباب ولذلك يتوسع كثيرا حتى يخرج الموضوع عن عن كونه من دلالات القرآن الى دلالات اللغة - 00:51:37ضَ
يعني كأنك تقرأ كتاب نحو لتوسعه وان كان يراعي الامثلة القرآنية يقول هنا ومن امثلته فيه ايات بينات مقام ابراهيم هذا في عطف البيان عطف البيان مقام إبراهيم عطف بيان - 00:51:59ضَ
ويجوز ان يكون بدل بعض من كل قال من شجرة مباركة زيتونة عط بيان جعل الله الكعبة البيت الحرام هذا من باب عطف البيان يقول عطف احد المترادفين على الاخر - 00:52:21ضَ
انما اشكو بثي وحزني وهنوا فما وهنوا وما ضعفوا. لا يخاف ظلما ولا هضما لا تخاف دركا ولا تخشى يقول عطف احد المترادفين الحقيقة انه ليس هناك ترادف. وانما كل كلمة لها معنى دقيق. لان كلمة لا تبقي ولا - 00:52:44ضَ
شرعة ومنهاجة بلا شك ان في فرق كبير. طيب قال وانكر المبرد وجود هذا النوع في القرآن اللي هو الترادف وهذا الصحيح ما في تراقف. طيب النوع التاسع عطف العام على الخاص - 00:53:08ضَ
العام على الخاص. تنبيه على فظله حتى كأنه ليس من جنس العام تنزيلا للتغاير. مثل حافظوا على الصلوات هذا عام والصلة الوسطى خاص فنبه على انها ليست من جنس الصلوات بل لها ميزة - 00:53:32ضَ
وهكذا في بقية الامثلة التي ذكرها والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة الى اخره. من يعمل سوءا او يظلم نفسه لان الذي يعمل سوء قد ظلم نفسه طيب وهكذا في بقية الامثلة ذكرها التي هي من باب عطف الخاص على العام. احيانا يأتي العكس عطف العام على الخاص - 00:53:49ضَ
قل ان صلاتي ونسكي. لان النسك عبادة تدخل فيها الصلاة. واتيناك سبعا من المثاني الفاتحة والقرآن العظيم مشتمل على الفاتحة وهكذا هذا يسمى من باب عطف العام على الخاص. طيب النوع الحادي عشر الايضاح بعد الابهام. تأتي الاية مبهمة ثم - 00:54:16ضَ
توضح هذا كثير معروف. قال اهل البيان اذا اردت ان تبين ثم توضح فانك تطنب. وفائدته اما رؤية المعنى في مختلفتين الابهام والايضاح او ليتمكن المعنى في نفس في النفس تمكنا زائدا لوقوعه - 00:54:45ضَ
زائدا تمكنا زائدا لوقوعه بعد الطلب فانها فانه اعز من من المنساق بلا تعب. او لتكمل لذة العلم بها الى اخر ما ذكر الايضاح بعد الابهام ذكر له امثلة. قال امثلته ربي اشرح لي صدري - 00:55:06ضَ
ان ايش راح تفيد طلب شرح شيء. شرح شرح شيء ما له. وشيء وصدري يفيد تفسيره وبيانه. يسر لي امري. والمقام يقتضي التأكيد بارسال المؤذي بتلقي الم نشرح لك صدرك؟ فعندنا المقام يقتضي التعكيد لانه مقام امتنان وقضينا الى - 00:55:30ضَ
اليه ذلك الامر ان دابر هؤلاء مقطوع مصبحين قال ومنه التفصيل بعد الاجمال ان عدة الشهور اثنى عشر شهرا ثم قال بدأ يفصل منها اربعة اربعة حرم ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجع تلك عشرة. تأكيد لرفع توهم - 00:56:00ضَ
ان الواو في سبعة بمعنى او فتكون الثلاثة داخلة فيها. ولما قال تلك عشرة زال الوهم الى اخر ما ذكر في هذا الكلام الطويل هو ما نقله عن ابن عسكر والكرماني في المراد تلك عشرة كاملة - 00:56:26ضَ
طيب النوع الثاني عشر التفسير قال اهل البيان وهو ان يكون في الكلام لبس وخفاء فيؤتى بما يزيله ويفسره. ومن امثلته ان الانسان خلق هلوعا. ثم جاء تفسيره. ما هو الهلوع؟ قال هو كذا وكذا وكذا - 00:56:50ضَ
طيب القيوم قال القيوم هو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم. اذا تفسير تفسير وهكذا في بقية الامثلة يسومونكم سوء العذاب يذبحون طيب وضع الظاهر موضع المظمر وضع الظاهر موضع المؤمر المضمر - 00:57:09ضَ
يقول ورأيت فيه تأليفا مفردا لابن الصائغ وله فوائد منها زيادة التقرير والتمكين قل هو الله احد الله الصمد يعني هو الصمد. فجاء بلفظ الله هذا ظاهر والمظمر الظمير. والاصل هو الصمد. وبالحق انزلناه وبالحق نزل. اي هو نزل - 00:57:42ضَ
هكذا والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجرهم. قال لا اجر المحسنين. اظهر وهكذا كثير في القرآن كثير جدا ولذلك يعني لو لو كتب فيه رسالة ماجستير مثلا - 00:58:06ضَ
لو وجد الباحث فيه مواضع كثيرة شوف السيوطي كيف وقف على مواضع كثيرة. واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم اولئك حزب الله الا ان حزب الله الاصل الا ان حزبه وهكذا وقرآن الفجر ان قرآن الفجر اي ان قرآنه - 00:58:29ضَ
وهكذا امثلة كثيرة جدا ولها اوجه ذكر هنا السيوطي عدة يعني اغراظ او اسباب او حكم او فوائد ذكرها قال تقسيط قال قصد تربية المهابة وادخال الروع يعني ذكر قصد تقوية داعية المأمور - 00:58:49ضَ
اه قصد تعظيم الامر وهكذا كثير طيب ومنها الاستدلال الاستبداد بذكره واورثنا الارض وثنى الارض نتبوأ من الجنة. ولم يقل نتبوأ منها لان الارض ارض جنة وهكذا بقية الامثلة هو انا اعرف ان في كتابات لكنها كتابات يعني مختصرة لكن الذي - 00:59:10ضَ
سيأتي الى دراسة تطبيقية ويتبع القرآن من اوله من اوله لاخره سيجد هذه الامثلة كثيرة شف اتى بقوله والذين يمسكون كتاب في الاعراف ان الذين امنوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا وهكذا. وقصد العموم الى اخره يعني - 00:59:43ضَ
كلام طويل جدا ومفيد ويذكر السيوطي رحمه الله الاغراض الاغراظ قصد الخصوص قصد العموم قصد كذا الاشارة الى عدم دخول الجملة الحكم الاولى وهكذا مراعاة الجناس ورب الناس ملك الناس وهكذا ما قال ملكهم خالقهم - 01:00:03ضَ
يعني مربيهم لا وهكذا مراعاة الترصيع وتوازن الفاظ ان تظل احداهما فتذكر احداهما الاخرى يعني مفترض قال فتذكر احداهم تذكرها وهكذا طيب قال ولا يمكن الا مع التصريح بالضأن كذا حرره السبكي - 01:00:23ضَ
في جواب سؤال سأله الصفدي عن في ذلك قال الصفدي اسيدنا قاضي قضاة ومن اذا بدا وجهه استحيا له القمراني الى اخر هذه الابيات التي ذكرها. وهي طويلة طيب احنا نريد ان ان ننهي اه ايها الاخوة والاخوات ننهي الكلام في الاطناب حتى لا نعيد - 01:00:48ضَ
نرجع اليه مرة اخرى. يقول تنبيه لاعادة الظاهر بمعناه احسن من اعادته بلفظه. كما مر في ايات انا لا نضيع واجر المصلحين اجر من احسن عملا ونحوه ما ما يود الذين كفروا من الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليهم من خير ان ينزل عليكم من خير - 01:01:18ضَ
من ربكم والله يختص برحمته من يشاء. فان انزال الخير مناسب للربوبية وهكذا. الرابع عشر الايغال الايصال الزيادة في المعنى يعني التوسع الامعان في ختم الكلام. مثل قوله تعالى اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجرا - 01:01:38ضَ
وهم مهتدون اكيد انهم مهتدون فاوغل اوغلى. ومثل قوله تعالى ولا تسمعوا الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين اكيد اذا ولوا سيدبرون. ومن احسنوا حكما او من احسن من الله حكما لقوم يوقنون. لان الذين يوقنون - 01:01:58ضَ
هم الذين يعرفون ان حكم الله هو الاحسن. النوع الخامس عشر التدين وهو ان يؤتى بجملة عقب جملة عقب جملة والثاني تشتمل على على معنى الاولى لتأكيد منطوقه او مفهومه. يسمى تسمى التذليل - 01:02:18ضَ
وهو من بديع القرآن بما كفروا وهل نجازي هذا يسمى تذليل وقد جاء يعني مثل ما تذكر كلام ثم تدينه بكلام اخر جاء الحق وزهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا - 01:02:44ضَ
كلام جميل يعني حقيقة وحتى التدليل يحتاج الى كتابة وتوسع لان القرآن مليء مليء بمثل هذه العبارات الطرد والعكس قال الطيبي وهو ان يؤتى بكلامين يقرر الاول بما بمنطوقه مفهوم الثاني وبالعكس - 01:03:01ضَ
يستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات الى قوله ليس عليكم ولا عليهم جناح طيب نشوف اذا كان بقي كثيرا بقي كثير او وقفنا هنا ولا اكملنا هذا النوع - 01:03:16ضَ
طيب بقي بس يمكن اربعة انواع نختم بها المجلس اربعة انواع تقريبا تمر عليها وهي يعني كلها من من بدائل القرآن وواضحة التكميل يسمى الاحتراس يقول وهو ان يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفع ذلك الوهم اذلة - 01:03:40ضَ
ادلة على المؤمنين اعزة على الكافرين. لو قال اذل لو سكت لتوهم انهم ضعفاء. لما قال اعزة زال ان المراد اذلة يعني متواضعين هذا يسمى التكميل قال تخرج بيظاء ثم قال من غير سوء - 01:04:19ضَ
يزيل توهم ان تكون يعني فيها شيء من المرض قال لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون. جملتهم لا يشعرون اعتذار واحتراس انه حطمهم وهو قاصد لهم وهذا جميل جدا الحقيقة فيها امثلة كثيرة - 01:04:37ضَ
وتصيبكم منهم معرة بغير علم يعني من غير انتم من غير ان تعلموا وهكذا النوع الثامن عشر التتميم وهو ان يؤتى في كلام لا يوهم غير المراد بفظله بفضلة تفيد نكتة كالمبالغة - 01:04:56ضَ
يؤتى في كلام لا يوهم غير مراد بفظله يؤتى بفظله يعني شي زائد ليفيد انك تتمم ويطعمون الطعام على حبه. يعني مع انهم يحبونه يطعمون الطعام. ففيها تتميم واتى المانع على حبه مع انه يحبه يعطي - 01:05:18ضَ
قال ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف وهو مؤمن تتميم لان الذي يعمل الصالحات اكيد انه مؤمن الاستقصاء هو ان يتناول الكلام معنى تقصيه فيأتي بجميع عوارضه استقصي استقصي كله. ايود احدكم ان تكون له جنة الى اخره. فانه تعالى لو اقتصر على جنة لكان كافيا. لكن قال - 01:05:38ضَ
نخيل واعناب الى اخره من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات. هذا اطناب هذا اطناب لكنه يسمى استقصاء. ان تناول المتكلم معنا فيستقصي كل ما فيه. مثل ما تقول دخلت قصرا خلاص قصرا عرفت اني دخلت قصر. طيب بعدين؟ قال دخلت - 01:06:06ضَ
اصلا فيه كذا وفيه كذا وفيه كذا هذا استقصاء. والقرآن يستعمله طيب يقول الاعتراض نوع العشرون الاعتراظ وسماه قدامى التفاتا وهو الاتيان بجملة او اكثر لا محل يسمى اعتراض جملة معترضة. ويجعلون له ويجعلون لله البنات سبحانه. ولهم ما يشتهون. سبحانه جملة معترظة - 01:06:29ضَ
لا تدخل المسجد الحرام ان شاء الله امنين. الاصل لتدخلن المسجد الحرام امنين. هذا يسمى الاعتراظ جملة معترضة فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين نسائكم حرث لكم فاتوا - 01:06:59ضَ
فقول نسائكم متصل بقول فاتوهن. لكن جاء كانها جملة معتمدة. طيب قيل يا ارض ابلعي ماءك. طيب يقول النوع الحادي والعشرون التعليم وفائدته التقليد والابلغية فان النفوس ابعث على قبول الاحكام المعللة. يعني يؤتى بالحكمة يؤتى - 01:07:19ضَ
العلة للحكم او للكلام بعلة قال وحروفه اللام وان وان واذ والباء وكي ومن لعل وقد مضت امثلته في نوع الادوات ومما يقتضي التعليل لفظ الحكمة حكمة بالغة لما ذكر قال حكمة بالغة وذكر الغالي - 01:07:49ضَ
الارض فراشه اكيد الارض فراش التعليل اللي انت الارض والسماء بناء تعليل الارض مهادا والجبال اوتادا هذا تعليل طيب وبهذا ينتهي المؤلف رحمه الله السيوطي من ذكر ما يسمى الاختصار او الاختصار والاختصار والاطناب والتوسع والاسهاب بانواعه واطال الكلام فيه - 01:08:09ضَ
عليكم ولكن حتى ننهي هذا النوع. والحمد لله اننا تعرظنا له وانهيناه وهو حقيقة جميل جدا من بديع يعني اه من من اه بديع الكلام وبديع القرآن بعد ذلك ان شاء الله ننتقل الى النوع الذي بعده وهو النوع السابع والخمسون في - 01:08:39ضَ
والانشاء في لقاء قادم باذن الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:08:59ضَ