تيسير التفسير(جزء عمَّ)

58 - تيسير التفسير « سورة عبسَ 1» - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن عبس وتولى الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى اما من استغنى فانت له تصدى. وما عليك الا - 00:00:16ضَ

الزكاء واما من يسعى وهو يخشى فان عنه تلهى انها تذكرة شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:07ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فاهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء القرآني الذي اسأل الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا متقبلا مني ومنكم اجمعين ثم اننا في هذا اللقاء - 00:01:59ضَ

نرحب بالاخوة الكرام طلاب الاكاديمية الذين ابتدأوا او يبتدئون عامهم الدراسي وفصلهم الدراسي اعتبارا من غد الاحد باذن الله نرحب ترحيبا خاصا ايضا للطلاب الجدد الذين انضموا الى هذه الاكاديمية. فنسأل الله تعالى ان يكتب لهم التوفيق والسداد والرشاد - 00:02:18ضَ

وان يجزي اهل العلم والفضل والخير القائمين على هذه الاكاديمية العلمية وان يتقبل من الجميع لقاؤنا هذا كما سمعتم عن سورة عبس في المقطع الاول منها هذه السورة سورة مكية - 00:02:46ضَ

وهي السورة الثالثة لقاءاتنا المتتابعة في جزء عم التي تكون ايضا مكية وقد لاحظتم في المرات السابقة الابرز القضايا الكلية الكبرى التي تعالجها السور المكية هذه السورة العظيمة الجليلة ايضا اولها له سبب نزول - 00:03:09ضَ

يقول الله عز وجل عبس وتولى من جاءه الاعمى وهذا الذي عليه هذا السبب عليه عامة المفسرين اي اكثر المفسرين يذكرون سبب نزول هذه الايات وذلكم ان ابن ام مكتوم رضي الله عنه وارضاه - 00:03:38ضَ

ابن ان ابن ام مكتوم رضي الله عنه وارضاه قيل اسمه عبد الله ابن ام مكتوم وقيل اسمه عمرو ابن ام مكتوم هذا وهذا ان ابن ام مكتوم رضي الله عنه - 00:04:03ضَ

جاء وكان اعمى ضريرا جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام حريصا جدا على التعلم والازديادة والتزكي وكان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام منشغلا ليس بامر نفسه عليه الصلاة والسلام ولا منشغلا بامر دنيا. بل منشغلا بالدعوة - 00:04:18ضَ

كان يتكلم مع بعض صناديد قريش او يتكلم مع ابي ابن خلف او مع مجموعة منهم كان حريصا على دعوتهم ودخولهم في الاسلام فلما جاءه ابن ام مكتوم رضي الله تعالى عنه وارضاه وكان النبي عليه الصلاة والسلام منشغلا بالحديث مع اولئك - 00:04:44ضَ

كره النبي عليه الصلاة والسلام هذا او كره ان ينشغل عن ذلك فعبس عليه الصلاة والسلام اي قطب جبينه الى كراهية هذا الامر عبس وتولى اكثر المفسرين معنى تولى اي اعرظ. واكثر المفسرين على انه اعرظ بوجهه. وليس بكامل جسده عليه الصلاة والسلام - 00:05:08ضَ

قيل هذا ايضا عبس وتولى ان جاءه الاعمى هنا نقف وقفة مهمة هذه الاية الكريمة وهذه الايات الكريمات فيها عتاب من الرب جل جلاله باحب الخلق اليه نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم - 00:05:33ضَ

فما وجه ذلك ما هي العبر الفوائد التي يمكن ان نقف معها في هذه الايات الكريمات. اول شيء ما ذكره بعض العلماء عن عن كثير من العلماء انهم انهم اشاروا - 00:05:59ضَ

الى ان هذه الايات ايات العتاب انها اعجاز رباني وانها دلالة على صدق نبوة النبي عليه الصلاة والسلام. وعلى ان هذا القرآن حق وانه من عند الله عز وجل وقال بعض العلماء - 00:06:18ضَ

قال كثير من العلماء ومنهم زيد وعائشة رضي الله عنها لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مخفيا شيئا من القرآن لا اخفى هذا فعلم يقينا ان هذه فعلم يقينا ان هذا القرآن من عند الله - 00:06:41ضَ

وانه النبي عليه الصلاة والسلام بلغه عن ربه عز وجل. طيب نقف ايضا وقفة مع هذا العتاب اولا اوثاء في في الوقفة الثانية الله تبارك وتعالى خاطب نبيه عليه الصلاة والسلام حتى في حال العتاب خطاب تلطف - 00:07:01ضَ

الله عز وجل لم يقل له عبست وتوليت بل قال له بضمير الغيبة وكأن الحديث عن غيره مع ان المقصود هو عليه الصلاة والسلام بالاتفاق او شبه اتفاق قال عبس وتولى - 00:07:26ضَ

ولم يقل عبست وهذا تلطف من الله تبارك وتعالى في مخاطبة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام ثم قال بعد ان بعد ان تلقى النبي عليه الصلاة والسلام هذا العتاب رجع الخطاب اليه. عبس وتولى ان جاءه الاعمى ثم قال وما يدريك - 00:07:43ضَ

فخاطبه بعد ذلك بعد ان بعد ان نزلت الايتان الاوليان على هيئة الضمير الغائب عبس وتولى ان جاءه الاعمى ثم قال وما يدريك لعله يزكى او يذكر الذكرى ثم هذا العتاب الرباني للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام - 00:08:04ضَ

هل فيه غض من مقدار النبي صلى الله عليه وسلم؟ كلا وقد كان عليه الصلاة والسلام ايضا فقد كان منشغلا بالدعوة الى الله عز وجل. والحرص على ان يسلم هؤلاء الوجهاء في قومهم - 00:08:27ضَ

ابي الخلف او طائفة من مشركي قريش واذا واذا دخلوا في الاسلام رجي ان يكون لذلك اثر على من سواهم فائدة عظيمة في بعض هذه بعض الفوائد التأمل في هذا العتاب الرباني - 00:08:45ضَ

للنبي عليه الصلاة والسلام. ثم ايضا وهذا امر ثالث ربما ربما ربما لو قال به قائل كما كان مخطئا والله اعلم ايهما اسهل على الانسان ايهما اسهل على الانسان ان - 00:09:07ضَ

يخاطب من يحبه من يقبل عليه ومن يأتي اليه او ان يخاطب المعرض المكذب المعاند فكان النبي عليه الصلاة والسلام منشغلا بالاشد عليه لمصلحة الدعوة فجاءه العتاب كأنه يقول هذا اولى مع انه اخف على قلبه عليه الصلاة والسلام - 00:09:28ضَ

ومثل هذا قول الله تبارك وتعالى يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك يبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم فانظر وانظري كيف هذا التلطف الرباني وان كان هذا هذه الصيغة ليست دائما والله تعالى اعلم في كل الايات لكن هذا ايضا - 00:09:52ضَ

الحظ نستفيده في هذه الاية وفي اية عفا الله وفي اية قوله تعالى وفي قول الله تعالى يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك عبس وتولى عبس اذا قطب جبينه - 00:10:12ضَ

تولى اعرض عنه ان جاءه الاعمى اي بسبب من جاءه الاعمى ثم قال الله تعالى له وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى هذا الاعمى الضرير الذي جاء يسعى - 00:10:28ضَ

جاء يسعى اي جاء مجتهدا حريصا ما يدري وقد اعرضت عنه ما يدريك لعله يزكى اصل التزكي التطهر ما يدريك لعله يتطهر من ادران الذنوب والمعاصي والاثام. ما يدريك فان فانه اذا اذا تعلم منك شيئا اذا افته شيئا - 00:10:52ضَ

فانه يتزكى يتطهر او يذكر فتنفعه الذكرى. فاما ان يتزكى اي يتطهر من الادران ادران الاثام. او فتنفعه الذكرى فيزداد عملا صالحا. وتنفعه الذكرى وينفعه التذكر. وتنفعه العظة والاعتبار ثم يقول الله تعالى لنبيه الكريم عليه الصلاة - 00:11:24ضَ

اما من استغنى ذلك الكافر تلك الطائفة من الكفار استغنوا ظنوا انفسهم اغنياء عن دعوة النبي عليه الصلاة والسلام وعن الايمان نعم اما من استغنى اي ظنوا وتوهموا انفسهم اغنياء فاستغنوا اما بالمال او غيره عن القبول الدعوة والايمان بالله عز وجل - 00:11:54ضَ

اما من استغنى فانت له تصدى اي تتصدى وتحرص على دعوته وما عليك الا يزكى وما عليك الا يزكى اي ما يضرك اذا لم يتزكى هذا المعرض وما عليك الا يزكى اي وماذا يضرك - 00:12:22ضَ

اذا اعرض هذا ولم يتزكى او يكون ايضا وما عليك الا يزكى اي ليس عليك ضرر ان ان يعرض ولا يتزكى. فهو خبر ليس عليك ضرر وماذا يضيرك اذا اعرض ولم يتزكى ثم يقول الله تعالى واما من جاءك - 00:12:49ضَ

يسعى هو يخشى هذه الخشية خوف مع العلم او خوف مع التعظيم. قال الله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء فمن علم مقام الله واسماء الله وعلم قدرة الله - 00:13:15ضَ

جلال الله خشيهم كما انه يحبه وهو يخشاه ايضا فيقول الله تعالى والذين امنوا اشد حبا لله لما عرفوه باسمائه وصفاته ربوبيته احبوه اكثر وخاشوه وصاروا يخشونه ولا يخش انما يخشى الله من عباده - 00:13:42ضَ

العلماء قالوا واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى كيف انت عنه تتشاغل يتشاغل بماذا؟ لم يتشاغل بمصلحة ذاتية ولا بامر دنيوي انما تشاغل عنه بدعوة ذلك الذي استغنى واعرض - 00:14:07ضَ

واما من جاء واما واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى تتشاغل عنه هو اولى لانه جاءك يسعى وهو يخشى ثم يقول الله تعالى كلا انها تذكرة. ليس الامر هكذا - 00:14:31ضَ

بل هذه تذكرة وموعظة لكل من جاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام انها تذكرة اي هذه القصة او هذه الموعظة او هذه السورة او هذه الايات في هذه السورة تذكرة - 00:14:56ضَ

وموعظة فذكر ان نفعت الذكرى. ونقول تذكرة اي تذكير. كلا انها تذكرة فمن شاء ذكره انشاء فمن شاءك قول الله عز وجل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر من شاء ذكره اي ذكر الله عز وجل او ذكر هذه هذه هذا القرآن - 00:15:16ضَ

الذي منه هذه الايات ومنه هذه الموعظة. فمن شاء ذكره في صحف مكرمة هذا القرآن هذه الايات من هذا القرآن في صحف مكرمة معززة معظمة محفوظة مرفوعة مرفوعة فهي مرفوعة - 00:15:40ضَ

قدرا مرفوعة قدرا فان فان هذه الصحف التي فيها قد كتب فيها كتاب الله عز وجل عالية القدر وهي مرفوعة حسا فانها في البيت فانها فانها باعلى عليين نعم ومن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة - 00:16:06ضَ

مطهرة في البيت المعمور في البيت المعمور في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة سليمة من النقص الزيادة والعيب ليس فيها ما يشينها ولا ما يدنسها ومن شاء ذكره نعم في صحف مكرمة مر في صحف مكرمة مرفوعة في اللوح المحفوظ - 00:16:33ضَ

مر بكم قبل قليل في البيت المعمور الاصح في اللوح المحفوظ في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة في اللوح المحفوظ. وقد يقول قائل ايضا في البيت المعمور مطهرة مطهرة من كل - 00:17:05ضَ

بريئة نزيهة من كل دنس ونقص وعين هذه الصحف بايدي سفرة من هم السفرة قال الله تبارك وتعالى قال النبي عليه الصلاة والسلام الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع الملائكة الكرام السفرة - 00:17:23ضَ

سموا يسمون الملائكة سفرة لانهم انه يطلق السفير على من يذهب الى القوم للاصلاح بينهم نعم من يصلح الامر والملائكة يرسلهم الله تعالى الى انبيائه ورسله. فهؤلاء سفرة او من او سفرة من السفر وهو الكتاب. فانهم كتبة كتبوا ذلك في اللوح المحفوظ - 00:17:48ضَ

ما صفتهم كرام بررة كرام اخلاقهم صفاتهم وهم بررة طائعون متقربون الى الله عز وجل هذه اشارات في بداية هذه السورة العظيمة نقف مع بعض الفوائد والعبر والعظات. منها ان الدعوة الى الله عز وجل - 00:18:21ضَ

الدعوة الى ان الدعوة الى الله عز وجل توجهوا للناس اجمعين توجهوا للناس اجمعين ثم من اقبل حرص وابو راغب فله حق ان تحق الاجابة لانه جاء يطلب الزيادة فله حق الاجابة - 00:18:53ضَ

لعله يتزكى ينفعه الذكرى ايضا في هذه الايات العظيمات عظة وعبرة لكل من جاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام ان يعامل الناس بهذا الادب الرفيع ومن جاءك يسعى يريد الحق او العلم - 00:19:13ضَ

او الهدى او السؤال فاعطه حقه نعم وما يدريك لعله يزكى او يذكر نعم هذه الذكرى وهذه الموعظة وهذا التعليم يحصل من ذلك تزكية للنفس وهذه فائدة لنا جميعا تزكية النفس - 00:19:35ضَ

يكون بالعلم الصحيح بذكر الله عز وجل وسائل الطاعات فهذا الاعمى جاء يطلب علما يطلب موعظة هذه مما تزكى بها النفوس قال الله عز وجل ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها. كيف تزكي نفسك؟ كيف تزكي - 00:19:58ضَ

كيف ازكي نفسي ذكر الله تبارك وتعالى وبالعلم الصحيح وبالعبادات هذا الذي يزكي النفوس ايضا فيها اشارة الى الى الذكرى التذكير وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يعظ اصحابه يتخول اصحابه بالموعظة - 00:20:26ضَ

رضي الله عنه وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة الى اخر الحديث. اذا ذكرى كما قال الله عز وجل وذكر احيانا الانسان يغفل احيانا الانسان ينسى احيانا الانسان - 00:20:47ضَ

تشغل في التذكير ينفع المؤمنين او يتذكروا ينفعه الذكرى ايضا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اتباعه ان يبذلوا وسعهم في الدعوة الى الله عز وجل اما هداية القلوب فذلك الى الله عز وجل - 00:21:04ضَ

قال الله عز وجل انك لا تهدي من احببت هنا يقول وما عليك الا اذا بذلت اذا بلغته رسالة ربك ثم اعرض ما عليك ما وما عليك الا ايضا فيها الثناء - 00:21:27ضَ

فيها الثناء على المبادرة الى الخيرات قد يفهم من الايات فان الله عز وجل اثنى على هذا الاعمى على ابن ام مكتوم اثنى عليه انه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسعى - 00:21:48ضَ

اي حريص عنده حرص وقد يكون السعي هنا المعنوي لان ابن ام مكتوم كفيف هذا الذي يظهر الله تعالى اعلم ففيه الثناء على السعي والمبادرة والاسراع في الخيرات. قال الله تعالى - 00:22:04ضَ

امور الاخرة سابقوا الله تعالى وسارعوا الاخرة. ولما ذكر امور الدنيا قال فامشوا في مناكبها لاحظوا لاحظوا امور الاخرة امور الخير امور البر امور الاحسان اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل عاصي - 00:22:20ضَ

نعم في حديث البراء بن عاز رضي الله عنه العمل يقول للمؤمن فاني ما علمتك سريعا في طاعة الله بطيئا في معصية ويقول للفاجر او الكافر فاني ما علمتك بطيئا في طاعة الله سريعا في معصية الله - 00:22:42ضَ

اذا سابقوا سارعوا واما من جاءك يسعى ينبغي لنا جميعا ان نجتهد سعي الى الخير والمبادرة الى الخير انظروا الى مثال يسير جدا على المبادرة والاسراع واغتنام الفرصة متى ما حانت - 00:23:06ضَ

قال رجل ذكر النبي عليه الصلاة والسلام سبعين الفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وصف عظيم ومنزلة عظيمة جليلة قام عكاشة ابن محسن رضي الله عنه قال يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم - 00:23:30ضَ

جاء الذي بعده وبعده ليس بينهما وقت كبير. قالوا يا رسول الله ادع الله ان يجعلنا منهم قال سبقك بها عكاشة عكاشة ابن محسن رضي الله عنه وهذا مثل فصار هذا الحديث مسار الامثال. سبقك بها عكاشة - 00:23:48ضَ

نعم يلاحظ هذا السعي مبادرة الاسراع في طاعة الله عز وجل احيانا ينوي الانسان عمل الخير يسوف ويسوف يسوف تأتيه العوائق تأتيه الغفلة ايضا من فوائد هذه الايات ما اثنى الله تبارك وتعالى به على هذا الاعمى الا وهو خشية الله - 00:24:05ضَ

خشية الله قال تعالى فلا تخشوهم خشية الله عز وجل. والمؤمن يحب الله تعالى الذين امنوا اشد حبا لله وهو مع ذلك يخشاه فيجتمع في قلب المؤمن كمال التعظيم كمال المحبة وكمال الخشية من الله عز وجل - 00:24:32ضَ

ايضا اثر القرآن العظيم وايات القرآن العظيم. في تزكية النفوس وفي احداث الذكرى ايضا تعظيم الله تبارك وتعالى لكتابه الكريم وتنزيهه ومن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة - 00:24:54ضَ

هذه بعض الاشارات والفوائد حول هذه الايات كل من دعا اقول اللهم امين ولك وللجميع بمثل دعوت به نعم عبد الله او عمرو ابن ام مكتوم عبدالله او عمرو تكتب بالواو بعد الراء - 00:25:20ضَ

الفرق بينها وبين عمر اسأل الله ان ينفعني واياكم بالقرآن العظيم اسأل الله تعالى ان ينفعني واياكم بالقرآن العظيم اسأل الله ان يجعلني واياكم من اهل القرآن العظيم اسأل الله ان يعز الاسلام والمسلمين. وان ينصر الاسلام والمسلمين. وان يخذل اعداء الدين - 00:25:57ضَ

انه سميع قريب مجيب نلقاكم باللقاء القادم استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:17ضَ