باحث

المؤلف رحمه الله تعالى ذكر في هذا الكلام وهذا المقطع النصوص الواردة في فضل العلم والعلماء لان اي امر يحث الانسان على عمله وطلبه والبذل فيه لابد ان تكون هناك - 00:00:00ضَ

وتحفزه وتنشطه على العمل ومن اعظم ما يحث عليه المسلم ان بتعلم علم الشريعة ان يشتغل بتعلم علم الشريعة والكتاب والسنة وما يدور حولها بان علم الشريعة اعلى العلوم وافضلها وبه النجاة والفوز في الدنيا والاخرة. جاءت النصوص الكثيرة في الكتاب - 00:00:20ضَ

والسنة تبين فضل العلم وفضل طلبته وفضل من اعلى الله جل وعلا ذكره فيه حتى نال من علمه في الشريعة كامرا عظيما. ثم جاءت النصوص التي تبين فضل من اشتغل بتعليم الناس. فمن ذلك ما ذكره المؤلف - 00:00:50ضَ

منها ان الله جل وعلا رفع قدر اهل العلم في الدنيا والاخرة. يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات من ذلك ايضا ان الله جل وعلا قرن شهادة العلماء بشهادة ملائكته وشهادته جل وعلا على اعظم - 00:01:10ضَ

شهادة وهي شهادة التوحيد. ومن ذلك ان الله جل وعلا اخبر انه لا يستوي. الذين يعلمون والذين لا يعلمون. قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ لا ما يستوون. لا يستوي هؤلاء وهؤلاء. لا يستوي العالم والجاهل. ثم قال ايضا مبينا - 00:01:30ضَ

من هذا الفضل في قوله عن الامثال وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون ما يعقل امثال القرآن والقرآن فيه امثال كثيرة تصل الى خمسة واربعين مثل فيها من العلم الغزير والشيء الكبير - 00:01:50ضَ

ينبغي للانسان ان يتأمله ويتدبره ويستفيد منه ويقف معه لكن ما يعقل الامثال حق عقلها الا عالمون وايضا اخبر الله عز وجل بالاية الاخرى عن شيء من فضل اهل العلم - 00:02:10ضَ

في قوله بل هو ايات بينات يعني القرآن. في صدور الذين اوتوا العلم. وهذا ايضا ثناء وشهادة لهم - 00:02:30ضَ