باحث

تكاسل الناس في قضية صلة الرحم وزيارة الاقارب والاحسان اليهم نظرا للمشاغل الكثيرة التي تمر بهم هل من نصيحة لهؤلاء احسن الله اليكم؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد. والصلاة والسلام على - 00:00:00ضَ

من ارسله معلما للناس. وداعيا الى الله على بصيرة الذي بين الحلال والحرام والصلة فيما بين الناس من قرابات وغيرهم فابانا اكمل البيان صلوات الله وسلامه عليه وان صلة الرحم - 00:00:24ضَ

لها شأن عظيم لما خلق الله الخلق اقامة الرحم وقالت لله جل وعلا هذا مقام العائذ بك من القطيعة الله اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك الى اخره - 00:00:51ضَ

صلة الرحم هي جزء من بر الوالدين لان الرحم لا تقل رحم الا بسبب الوالدين يدخل في ذلك قرابة الاب وقرابة الام الله سبحانه وتعالى يقول فاتقوا الله ما استطعتم - 00:01:10ضَ

ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم صلة الرحم مهمة ولكن بقدر الامكان اذا لم يحصل التزاور او لم يحصل الرفد ليه ذي الرحم المحتاج - 00:01:32ضَ

ولا اقل من ان يصل ولو باتصال ووسائل الاتصال في هذا الزمن تيسرت وتنوعت حتى بالهاتف اذا لم يستطع الانسان ان يزور قريبه فليتصل به الناس كانوا قليلا يقولون ان الكتاب المرسل - 00:01:59ضَ

كان ما هو المغسل نفسه لما يحصل منا الاخبار والاستحضار ثم جاءت هذه مدنية نعيشها يصاب الانسان يتصل بقريبه الذي في اقصى الارض شرقا او غربا كانما هو في الغرفة التي يحدث فيها - 00:02:32ضَ

يجتهد المرء ويعتني بالاقربين الاقرب فالاقرب الابوان اولى الناس بكل بر ثم يأتي بعد الامرين ذرية الابوين واصول الابوين وينبغي ان يحضر القريب على ما يحصل من وتقصير من قريبه - 00:03:00ضَ

يغادر الصلة هذه الصلة ولا يبادل الجثام الجفاف المجانية لا شك من جانب اخر سببا في التباعد والاكثار الكثير وغير ذلك ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يرد الخير - 00:03:32ضَ

عليه ولو لم يفعله. في حديث ان الله كتب الحسنات والسيئات. يا له من حديث عظيم من هم بالخير ولم يفعل يكتب له كأنما فعل فان فعل الخير ظوعف ثوابه - 00:03:56ضَ

عشر مرات الى مئة الى سبع مئة الى اكثر من ذلك ومن لطف الله جل وعلا وجميل احسانه وكرم عفوه ورحمته ان من اراد الشر ان ترك الشر عاملا الترك كتب له حسنة - 00:04:23ضَ

اما ان ترك الشر عاجزا عنه لم يكتب عليه الاسم ان اساء لا يعامل الا بقدر اساءته. لا يجزى الا مثلها. نعم - 00:04:44ضَ