التفريغ
طبعا هنا ملمح احيانا الفقهاء رحمهم الله في المسائل العلمية قد ينصون على كراهية شيء ولا يكون فيه دليل نص في المسألة لما تتأمل كلام الفقهاء رحمهم الله في هذا الباب تجد ان لهم تأليلات - 00:00:00ضَ
اما تعظيما للعبادة يكرهون هذا الفعل او احتياطا للعبادة يكرهون هذا الفعل او لما في ذلك من الاثر على العبادة فيكرهون هذا الفعل. وهذا ظاهر في كثير من المسائل. يعني مثلا لما - 00:00:20ضَ
مثلا في المياه كنموذج يقولون يكره الوضوء بالماء الذي هذه حاله الا لحاجة. فيعدون قرابة سبعة سبعة انواع من المياه ما دليلها دليلها الاحتياط للعبادة لان هذه صلاة فلابد للانسان ان يغلق عليه باب الوساوس - 00:00:37ضَ
وايضا يخرج من الخلاف ويؤديها بقلب مطمئن وكذا فلما يقال مثلا الكراهية حكم شرعي تفتقر الى دليل شرعي لا يساء الظن باهل العلم هؤلاء ائمة هؤلاء علماء ما يأتون بالشيء من رأسهم ولكن قد تكون التعليلات - 00:00:59ضَ
اه تنهض عندك وقد ما تنهض عندك تفهم كلامهم وتعليلهم وان لم توافقهم العالم حينما يقرر مسألة لا يأتي بها من رأسه حاشاه ابدا ولكن قد يقوى عنده تعليل معين فيقول به - 00:01:17ضَ
وقد لا يقوى عند غيره. وقد اه تتعارض الاشياء التي او تتقابل الاشياء التي يعلل بها هذا في في الاباحة من غير كراهية وهذا في في الكراهية. ولذلك من المهم معرفة تعليلات اهل العلم او تدليلاتهم او الاوجه التي قالوا - 00:01:32ضَ
في هذه المسألة وان لم توافقهم. تعرف لتعذر تعرف لتعذر حتى يبقى اهل العلم ومنزلتهم معروفة - 00:01:52ضَ