التفريغ
مسألة انظر تبويب البخاري رحمه الله حينما قال باب تعليم الصبيان القرآن لم بوب البخاري عليها؟ لانه اصلا مسألة السلف رحمهم الله تكلموا عليها فمن السلف من آآ استحب ان يعلم الصبيان القرآن منذ الصغر لحكم - 00:00:00ضَ
للاثر والتعليق طبعا اما الاثر فلان ابناء الصحابة رضوان الله عليهم جملة منهم تعلموا وهم صغار كما في حديث ابن عباس هنا فانه جمع المفصل المحكمة المفصل وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والمفصل في صدره يعني من الحجرات - 00:00:18ضَ
الى الناس وهذا هو الذي عليه عمل اكثر السلف وهو الاولى للتعليلات التي اشار المؤلف اليها منها ان يبقى في صدره ما يصلي به منها ان يكون اول ما يقر في قلبه القرآن. ومنها ان آآ ينطلق لسانه. وكذلك ايضا يعظم بيانه. ويستقر الايمان في قلبه - 00:00:35ضَ
وهذا له فوائد كثيرة ومن السلف من آآ لم آآ يعني آآ يرغب في هذا في بداية الامر الاعتبارات. منها ان الصبي غالبا لا يعتني بالطهارة فاذا علم وقرأ القرآن ومسك المصحف - 00:00:57ضَ
فانه سيمسك المصحف وهو ما زال على غير طهارة وهذا قالوا لا بد ان يصان القرآن عن مثل هذا. وان كان الابهر انه يتسامى في حق الصبيان ما لا يتسامح - 00:01:19ضَ
في حق غيرهم الامر الثاني لمحوا ملمحا تربويا وهو ان الصبي في بداية الامر يحتاج ان يأخذ نصيبه ايضا من اللعب آآ المباح فاذا آآ يعني ارغم وآآ اخذ وقته في بداية امره ربما اذا كبر يحتاج ان - 00:01:34ضَ
ينفس عن نفسه لكن يمكن هذا ايضا ان يتوازن فيفهم المعلم ان الصبي الصغير ليس كالكبير الذي قد اتى من رغبة. نعم يمكن ان يقبل من آآ آآ هو صغير يقبل - 00:01:56ضَ
بل برغبته فهذا يغتنم. والحاصل من هذا ان تعليم الصبيان القرآن سنة موجودة من زمن الصحابة ومرغب فيه. لا لكن يتعاهد الصبي شيئا فشيئا ويعطى حظه من اللعب كما يعطى حظه ايضا من العلم وقد يفتح الله على بعض الصبيان - 00:02:10ضَ
يفتح على بعض الكبار وكذلك ايضا الصبي الذي عمره اربع سنوات ليس كمن عمره عشر سنوات ومن عمره عشر ليس كمن عمره اه سبع سنوات ينظر المربي والمعلم والاب الاحوال ويعطي كلا قدره في هذا - 00:02:30ضَ
- 00:02:50ضَ