التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للثامن من شهر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف للهجرة. مجلسنا المبارك - 00:00:13ضَ
في تفسير القرآن العظيم. وايضا في كتاب حلية طالب العلم. وهذا كتاب كتاب حلية طالب العلم مؤلفه هو الشيخ المعروف العلامة بكر ابن عبد الله ابو زيد رحمه الله تعالى - 00:00:30ضَ
كتب هذه هذه الرسالة المختصرة لطالب العلم وهي حلية حقيقة يتحلى بها طالب العلم يعني يتعلم طريق العلم ويتعلم صفات طالب العلم وصفات العالم ويستفيد وهذا الكتاب صغير الحجم كبير الفائدة. قرأنا فيه في مجالس كثيرة. وبقي علينا القليل من هذا الكتاب الذي نختم فيه ان شاء الله بهذا المجلس - 00:00:49ضَ
هو ما يتعلق ما ذكره المؤلف من المحاذير التي ينبغي ان يحذرها طالب العلم وان يتنبه ويتيقظ لهذه المحاذير. ختم المؤلف كتابه في الفصل السابع. في ذكر شيء من هذه - 00:01:19ضَ
المحاذير والان نستمع لما ذكره الشيخ رحمه الله. تفضل اقرأ احسن الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد. اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله - 00:01:39ضَ
الله الفصل السابع المحاذير الادب الاربع والخمسون حلم اليقظة. اياك وحلم اليقظة. ومنه بان تدعي العلم لما لم تعلم او اتقان ما لم تتقن. فان فعلت فهو حجاب كثيف عن العلم - 00:01:56ضَ
طيب يعني الان المؤلف سيسوق لنا محاذير يجب يجب على طالب العلم ان يكون على حذر من ان يقع يعني هذا النوع الاول او المحظور الاول هو حلم اليقظة بمعنى انت انك انت في ليس حلم المنام. حلم المنام قد يصدق قد لا يصدق - 00:02:23ضَ
لكن كيف شخص في اليقظة ويحلم يعني هو الان انت في اليقظة وتحلم انك حصلت على كذا وكذا وكذا. هذي اماني واحلام لا حقيقة لها اذا كنت في في اليقظة تفكر في نفسك وتستعرض امام نفسك امورا كثيرة بان لك كذا وبان لك وانك حصلت على كذا - 00:02:56ضَ
كذا وكذا في تفكيرك وفي جلوسك مع نفسك هذي امور ينبغي للانسان ان ان يبتعد عنها وينبغي لطالب العلم ان ان يحذر ان ان يفكر في مثل هذه الامور. ولذلك يقول منها ان تدعي العلم. وتقول انا عالم في - 00:03:21ضَ
وكذا وكذا هذه دعوة لكن حقيقته غير موجودة. او تقول اني انا انا اتقن هذا العلم وانا اعرف هذا العلم واعرف مصادره واعرف المؤلفات التي اؤلفت فيه. واعرف انواعه واعرف كذا واعرف كذا واعرف - 00:03:41ضَ
وانت ما عندك علم لا في هذا الفن ولا عندك ايضا اتقان لهذا الفن. قد يكون عندك شيء من العلوم المتعلقة به. ولكن كاتقان ما اتقنته هذه كما ذكر المؤلف هذه كما ذكر المؤلف انما هي انما هي حلم حلم اليقظة - 00:04:01ضَ
حلم المنام قد يصدق. ترى في المنام يعني كذا وكذا وكذا. قد يتحقق لك في في النهار قد لا يتحقق. اما شخص في اليقظة لا نام ولا شيء ويجلس يحلل فهذا من الامور التي ينبغي - 00:04:24ضَ
لطالب العلم حقيقة ان يحذر هذا ان يقول انا عالم وهو ليس بعالم. وانا اعرفه ليس وهو لا يعرف شيئا. وانا احفظ لا يحفظ وانا اتقن العلم الفلاني وهو لا يعرف شيئا من مبادئه. فاحذر ان تكون من هذا النوع. وتنبيه المؤلف - 00:04:44ضَ
حقيقة في هذا هذا قد وقع فيه الحقيقة انه قد وقع فيه كثير من الجهلة المدعين المتعالمين اللي يقول انا عندي علم وعندي كذا هو ليس عندهم شيء طالب العلم المبتدأ ان يقول انا حصلت على كذا اذا قرأ له يعني شيئا من من او كتابا مختصرا او حضر له - 00:05:04ضَ
او جرسين عند بعض العلماء قال انا والله من طلاب فلان الملازمين له وانا قرأت كتاب كذا وكذا وكذا ويبدأ يدعي وهو لا قراء ولا ولا جلس. طيب. ناخذ المحذور الثاني - 00:05:32ضَ
احسن الله اليك رحمه الله احذر ان تكون ابا شبر وقد قيل العلم ثلاثة اسبار. من دخل في الشبر الاول تكبر. ومن دخل في الشبر الثاني تواضع. ومن دخل في - 00:05:49ضَ
الشبر الثالث علم انه ما يعلم هذا ايضا يقول احذر ابا شبر. عندنا ثلاث اشبار فاذا اخذت الشبر الاول زين ما هو الشبر الاول؟ قال الشبر الاول انك اذا دخلت في العلم في بداياته تشعر بنفسك انك عندك شيء من العلم فتتكبر. وهذا قد - 00:06:05ضَ
يقع فيه بعض الناس انه اذا اذا ظن انه حضر دروسا من دروس العلم وحضر عند فلان وفلان وفلان واشترى كتاب وحمل هذا الكتاب بيديه وبدأ يقلب فيه بدأ يتكبر على من تحته - 00:06:31ضَ
ويأتي بالمسائل التي هو يعرفها او قرأ فيها او مستحضرها قبل ايام فيبدأ يعرضها على ناس ما عندهم معرفة فيقول ما معنى كذا وما معنى كذا؟ فهذا الشبر الاول شبر التكبر. فتجد بعض الناس من طلاب العلم المتعالمين الذين - 00:06:49ضَ
ليس عندهم شيء من العلم ولا قليل يدخل في الشبر الاول وهو التكبر. فليحذر لان بدايته بداية التكبر والشبر الثاني اذا مضى اذا انتهى من الشبر الاول ودخل في الشبر الثاني - 00:07:09ضَ
الشبر الثاني يتواضع لانه عرف انه ليس عنده علم. من انت؟ فيبدأ يحاسب نفسه يقول من انا؟ ما حصلت غني يحفظ غني يحفظ الصحيحين كاملين. وغري يحفظ من الابيات ومن المنظومات وغير كذا وغير كذا. انا ما عندي شي. انا ما حضرت عند فلان - 00:07:26ضَ
حظر عند فلان وفلان وغيري سافر وحصل على دروس علمية وحصل على مجالس وانا لم احصل. الشبل الثاني يشعر فعلا انه عنده شيء من التواضع وهذا وهذا امر حسن. هذا امر حسن لكن فيه ما هو احسن. فيه ما هو احسن وهو الشبر الثالث - 00:07:46ضَ
الشبر الثالث انه يعلم انه ليس عنده شيء يعني يعني موسى عليه السلام لما جاءه الملك وقال له هل هناك من هو اعلم منك على وجه الارض؟ قال لا ليس هناك من هو اعلم - 00:08:09ضَ
اني انا يوحى الي وانا نبي رسول وكليم. ما في احد الم مني وارادنا الله سبحانه ان يمتحنه. فاوحى اليه ان هناك رجلا هو اعلم منك فموسى ماذا صنعت؟ قال والله لاذهبن اليه. مهما كانت الامور. لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين. او امضي حقبا. يعني سنين - 00:08:29ضَ
طويلة فبدأ يبحث حتى وصل الى هذا العبد. الذي اعطاه الله من العلم وهو الخضر. فلما وصل الى الخضر قال اريد ان اتعلم عليك. انت يقال انه عندك علم ليس عندي. وانا اريد ان اتعلم عليك. قال لن لن تستطيع. ولن تصبر. قال ان شاء الله - 00:08:52ضَ
تجد ان شاء الله صابرة. فالشاهد من القصة كلها حتى لا نطيل في اخرها ماذا قال؟ قال الخضر لما ركب هو هو وموسى فجاء طائر صغير ووقع على حرف السفينة ثم - 00:09:14ضَ
وضع منقاره في الماء ثم طار فقال له الخضري يا موسى ما علمي وعلمك في علم الله الا كما نقر هذا العصفور من هذا الماء يعني علم الله هذا البحر كله. وانا مع ان الله يعني يعني اخبر ان عندي علم ما ليس عندك يا موسى - 00:09:34ضَ
انت عندك من العلم؟ علمي وعلمك كله ما يأتي في علم الله شيء. وهذا شيدل عليه؟ يدل على انه ما عنده علم. يعني بانه ماشي عنده علم. وهذا هو الشبر الثالث - 00:10:00ضَ
انه ما اعطي شيء من العلم. ولذلك تجد كبار العلماء الراسخين اذا سألت عن مسألة قل الله اعلم. واحيانا يقول لك والله هذي مسألة تحتاج الى بحث انا ما عندي علم فيها انا ما بحثتها انا ما ادري عنها - 00:10:14ضَ
هذا هذا هو العلم. هذا هو العلم الحقيقي طالب العلم حتى نفهم هذه النقطة وهذا المحظور ان يحذر زين الشبر الاول وهو التكبر من انت حتى تقول عندي علم؟ وان - 00:10:30ضَ
ليكون متصفا بالشبر الثالث. وهو انه ليس عنده شيء من العلم مهما بلغ ومهما جلس ومهما حفظ. ما حصلت على شيء طيب شوف الامر الثالث تفضل احسن الله اليك قال المؤلف رحمه الله التصدر قبل التأهل. احذر التصدر قبل التأهل. فهو افة في العلم والعمل. وقد قيل - 00:10:49ضَ
من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوانه ايضا مسألة مهمة جدا هذي مسألة مهمة جدا وهي انه اذا حفظ له يعني حفظ له بيتين وحضر درسين من العلم وجلس في مجلسين للعلم وقرأ له كتاب او كتابين واطلع عليها - 00:11:16ضَ
ظن انه قد حصل على العلم. فيجلس فيجلس الناس يعلم الناس يتصدق من انت حتى تتصدق؟ انت ما تأهلت عشان تتصدق. لو تجيك مسألة من اسهل المسائل ما عرفت تجيب عليها - 00:11:43ضَ
فمن انت حتى تتصدر قبل ان تتأهل اذا تأهلت ورأيت نفسك انك فعلا اصبحت الان عندك شيء من العلم والناس ينتظرونك وينبغي لك ان ان ان تبلغ هذا العلم وتشعر بانك فعلا قرأت - 00:12:04ضَ
في هذا الفن واصبحت عندك معرفة في هذا الفن في هذه الساعة ممكن ممكن ان تبدأ بتعليم الناس تبدأ بصغار طلاب العلم شيئا فشيئا الى ان تصبح في منزلة يعني تكون انت لها مناسبة - 00:12:23ضَ
وهي من مقامك اما ان تأتي وتقفز على كرسي التعليم وتعلم انت ليس عندك شيء هذا كما قال المؤلف تصدر قبل اوانه قبل وقته وقد تصدى لهوانه يعني يعني اصبحت متصديا لان تذل - 00:12:43ضَ
نفسك وتهين نفسك امام الناس نعم تفضل احسن الله اليك. قال المؤلف رحمه الله التنمر بالعلم احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم يراجع مسألة او مسألتين فاذا كان في مجلس فيه من - 00:13:05ضَ
يشار اليه اثار البحث فيهما ليظهر علمه وكم في هذا من وكم في هذا من سوءة اقلها ان يعلم ان الناس يعلمون حقيقته. وقد بينت هذا مع اخوات لها في كتاب التعالم والحمد لله رب العالمين - 00:13:30ضَ
المؤلف له كتاب اسمه التعالم. الفه قبل هذا الكتاب. وهو حقيقة ينص على من يدعي يدعي العلم ويدعي انه عالما وهو ليس بعالم انما هو متعالم. متعالم طيب هو يقول هنا التنمر بالعلم. تجد بعض الناس ما عنده شيء هو مفلس. مفلس من العلم ما عنده - 00:13:50ضَ
عنده الا حافظ له مسألة او مسألتين وراجعها فاذا جلس في مجلس بدأ يتكلم ويقول ما رأيكم في هذه المسألة؟ هذه المسألة تكلمت انا فلان وفلان وفلان وهذي مسألة فيها خلاف بين الائمة الاربعة وقد ذكرها الشافعي كذا وقد لو تخرج عن هذه المسألة بمسائل اخرى - 00:14:20ضَ
وتطرحه عليه ما اجاب ولا عرفها. مع انها تجد تجد بعضها من مسائل معروفة. وكل يبحثها لكنه ما عرف الا هذه المسألة حفظها او حفظ مسألة فبدأ يتنمر امام الناس وانا عندي علم واني كذا. فهذا مرض هذا هذا نوع من المرض. ينبغي لطالب العلم ان يحذر - 00:14:40ضَ
طالب العلم المتواضع الذي يعرف ان انه ليس عنده علم ما يجلس يثير المسائل امام امام بعض العامة. ويقول انا اعرف هذه المسألة واني ذكرتها واني بحثتها وان كذا. وانما - 00:15:00ضَ
يبقى هذه المسألة لنفسه ويزداد علما ويسأل الله سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل وقل رب زدني علما ولا يظهر امام الناس انه عنده كذا هذا من التكبر لا من التواضع - 00:15:20ضَ
تفضل احسن الله اليك قال المؤلف رحمه الله تحذير الكاغدي كما يكون الحذر من تأليف الخالي من الابداع في مقاصد التأليف الثمانية والذين والذي نهايته تحبير الحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال ادواته. واكتمال اهليتك والنضوج على يد اشياخك - 00:15:35ضَ
فانك تسجل به عارا وتبدي به شنارا. اما الاشتغال بالتأليف النافع لمن قامت اهليته واستكمل ادواته وتعددت معارفه وتمرس به بحثا ومراجعة ومطالعة. وجردا لمطولاته وحفظا لمختصراته واستذكارا لمسائله فهو من افضل ما يقوم به النبلاء من الفضلاء. ولا تنسى قول الخطيب من صلى - 00:16:10ضَ
فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس هذا يقول لك يعني المسارعة او الاسراع او التعجل في التأليف يعني مثل ما انه يتعجل في التصدر للعلم ويجلس للناس يعلمه وهو ما عنده علم - 00:16:40ضَ
زين او يتنمر بالعلم يسأل يحفظ له مسألتين ثم يجلس يقول فيها كذا وفيها كذا. كذلك لا يكتب في العلم لا يؤلف. من انت حتى التأليف يحتاج الى نظج في العلم وتثبت التوسع ورسوخ فاذا وصلت درجة الرسوخ والنضج - 00:17:01ضَ
في هذه الساعة ممكن ان تكتب كتابة شيئا فشيئا تبدأ ابتداء وهكذا. اما تأتي وتأتي الكاغط هو القرطاس يأتي على القراطيس والاوراق وتبدأ تكتب وتنقل من كذا وتنقل من كذا وكلها نقول وانت لا تعرف اصلا حتى النقل ما تستطيع تنقله - 00:17:22ضَ
حتى ترتيب المسائل ما تعرف. وحتى المصادر التي تنقل منها لا تعرفها اصلا. ولا تدري من من الذي ينقل من الاخر فاذا كان ما عندك علم لا في المصادر ولا بترتيب المسائل ولا بمناقشة الاقوال ولا بالتحرير المسائل فانت لست - 00:17:44ضَ
للتأليف حتى تؤلف فطالب العلم ينبغي له ان يتثبت والا يتعجل الا يكتب نحن ادركنا علماء اجلاء كبار يعني تصدروا للعلم والتعليم ما الفهم يقول كيف نألف؟ الف من هو قبلنا من هو احسن منا؟ فكيف نأتي نؤلف؟ نحن لا نستطيع الوصول الى هذه المرحلة. التأليف - 00:18:04ضَ
ليست مسألة كل يبكي فيها ينبغي ان يكتب الطالب بعد ما ينضج في العلم وهذي حقيقة ينبغي ان يحذرها حتى طلاب الدراسات النظامية في الماجستير والدكتوراة ينبغي ان لا يكتب ولا ولا يسجل رسالة وهو عند ليس عنده علم. جاهل تكتب وانت جاهل او او تدخل نفسك في - 00:18:37ضَ
تدخل نفسك في بعض العلوم التي انت لا تعرف عنها شيء. فتجد بعضهم يدخل في علم في فن من الفنون ويريد ان يسجل فيه ويدعو حتى يكتب فيه رسالة وهو لا يعرف. ولذلك تجد بعض هذه الرسائل انت اذا رأيت هذه الرسالة وعنوانها - 00:19:03ضَ
كتابة الطالب فيها قلت خسارة هذا هذه الاوراق والحبر لا يكتب ولا يعرف اه تحبير تحبير الكاغط كما ذكر المؤلف تحذير الكتابة في العلم ينبغي الا الا يصل اليها الشخص الا بعد ان ينضج بعد ان يرسخ - 00:19:23ضَ
طيب شوف اللي بعدها احسن الله اليك قال المؤلف رحمه الله موقفك من وهم اه موقفك من وهم ما سبقك. اذا اذا ظفرت بوهم بوهم لعالم فلا تفرح به فلا تفرح به لحط منه. ولكن للحط منه ولكن افرح به - 00:19:50ضَ
لتصحيح المسألة فقط اذا اذا ظفرت بوهم لعالم فلا تفرح به للحط منه. ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط. فان المصنف فان المنصف يكاد يكاد يجزم بانه ما من امام الا وله اغلاط واوهام. لا سيما المكثرين - 00:20:21ضَ
منهم وما وما يشغب آآ بهذا ويفرح به للتنقص الا متعالم يريد ان ان يطب زكاما فيحدث به تذاما. نعم ينبه على خطأ او وهم وقع بامام غمر في بحر علمه وفضله. لكن لا يثير الرهج عليه بالتنقص - 00:20:44ضَ
اه منه والحط علي ايغتر به من هو مثله يقول تجد بعض الناس اذا رأى من هو قد سبقه في العلم والتعلم وسواء كان من علماء من العلماء او من شيوخه او من من هم اعلى طبقة منه. اذا قرأ في بعض - 00:21:16ضَ
مؤلفاته او سمع درسا من دروسه وقد مثلا وهم في مسألة ظنا منه ان المسألة كذا ظن ووهم بها هذا يأخذ هذا الوهم يفرح به. تجده يفرح به ليحط من منزلة هذا الشخص - 00:21:38ضَ
قل انظروا فلان تظنون انه عنده علم ما عنده علم ليش؟ قال والله انا قرأت في كتابه وجدت عنده مسألة العجيب انه قال كذا وهو هو قد اخطأ فيها طيب اخطأ في مسألة كم مسألة اصابة - 00:22:00ضَ
انت تنظر الى خطأ واحد وتترك الصور. هذي المسألة يعني مغمورة في كثرة ما تميز به هذا الشخص الكتاب الذي الفه ما قيمة العلمية؟ وما منزلته؟ وما الابداع الذي ابدعه المؤلف فيه؟ حتى يعني - 00:22:15ضَ
تقع على شيء من امر قد وهم فيه او او زل فيه او اخطأ فيه او غفل عنه ثم تجلس تأخذه وتعظم وتكبر وتقول انظروا كيف فعل لا مفترض ان تقول ان هذا هو كان يظن انه كذا فوهم - 00:22:35ضَ
ولعله يعني اراد هذا الشيء فحصل له هذا الشيء لعلنا يعني لعله يقصد كذا لعله ان تبحث عن عذر تلتمس لهذا لهذا الذي اخطأ في هذا. تقول لعله من الطابع اه لعله من كذا لعله من كذا. وممكن - 00:22:55ضَ
تواصل مع المؤلف وتخبره بان هذا الخبر او هذا الامر لعله اراد به كذا لعله فعل كذا. هذا هو الذي ينبغي. اما انت تتمسك وتضع تحت هذا الخط خطوء تحت هذا الغلط خطوطا وتشهر به وتضعه على على الكتاب على غلاف تقول انظروا صفحة كذا وكذا - 00:23:15ضَ
فقال كذا وكذا فهذا ينبغي الا يقفه طالب العلم اذا وهم من قبله ان يفرح به قال المؤلف رحمه الله دفع الشبهات لا تجعل قلبك كالاسفنجة تتلقى ما يرد عليها - 00:23:35ضَ
لا تجعل قلبك كالاسفنجة تتلقى ما يرد عليها فاجتنب اثارة الشبه وايرادها على نفسك او غيرك الشبهة خاطفة والقلب والقلوب ضعيفة. واكثر واكثر واكثر من يلقيها حمالة حطب المبتدعة فتوفهم - 00:24:01ضَ
يقول يقول هنا دفع الشبهات لا تجعل قلبك القلب كالاسفنجة. الاسفنجة معروفة اذا وضعتها في الماء تتلقى كل ما يرد عليها. كل ما يرد عليه يتمسك بها وهي تمتص يقول لا تكون انت بمنزلة هذه الاسفنجة. فاجتنب اثارة الشبه وايرادها على نفسك - 00:24:26ضَ
او غيره. انت اذا وجدت شبه بدأت تلاحق هذه الشبه وتثيرها. سواء على نفسك او على غيرك. والشبه خطافة والقلب ضعيف. واكثر من يلقيها حمالة الحطب المبتدعة. يقول تجد بعض الناس مثل حمالة الحطب - 00:24:51ضَ
اي شيء يجده. طالب العلم المتميز اذا وجد شيئا مثل هذه الشبه التي تثار ينبغي ان يبتعد عنها لان هذه الشبه قد يفتن فيها الانسان. ولا يستطيع ان ولذلك الله سبحانه اخبر قال واما فاما الذين في قلوبهم زيغ - 00:25:10ضَ
يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله تجدهم يعني يلاحقون هذه الشبه ويثيرونها. فطالب العلم اذا جاءت اليه مثل هذه الشبهة ابتعد عنها. اول امر صد عنها وابتعد عنها ولا تدخل فيها - 00:25:30ضَ
ثم بعد ذلك اذا فهمت هذه المسألة ورسخت فيها وعرفت حدودها وعرفت كيف تثبت فيها كذلك تقرأ الشبهة التي حولها ولذلك تجد بعض الناس يقرأ في مسألة من المسائل قد تكون المسألة هذي محررة قد تكون اللي كتب فيها كتب فيها كتابة جيدة - 00:25:49ضَ
وفي الاخير المؤلف قد يكون مثلا في هذه المسألة حذر من امور ينبغي الحذر منها حتى لا يقع فيها طالب العلم. فتجد هذا الطالب اول ما يطرح على هذه المحاذير ثم هذه المحاذير كالشبه - 00:26:12ضَ
يعني تلتقطها او يلتقطها القلب. ثم يتأثر بها. وينسى اصل المسألة اما يعني يعني ما يكون حول هذه المسألة من امور ومن حقائق ويترك الحقائق ويقع في الشبهات. هذا ينبغي مثل ما ذكر المؤلف قال دفع الشبهات. ابتعد عنها وادفعها واتركها. لا تدخل فيها - 00:26:27ضَ
فان هذه الشبهات قد تثير في قلبك شيء تثير شيئا من المرض. فالقلوب ضعيفة. والنفس ضعيفة قد تتقبل فينبغي الحذر منها. طيب شوف يا شيخ سم عندنا الان يعني كثير الحقيقة من المسائل التي ذكرها المؤلف بعنوان المحاذير وهي طويلة حقيقة - 00:26:56ضَ
ونقل عن ابن القيم كلاما طويلا ونحن لا نريد حقيقة يعني حتى ان الشيخ ختم ختم هذه الحلية بالنواقض تنقض هذه الحلية. انت الان خلال قراءتك لهذه الرسالة والتعليق عليها وفهمها - 00:27:21ضَ
الان انت عرفت كيف تتحلى بهذه الحلية زين هناك امور تنقض هذه الحلية اللي انت الذي انت تحليت بها فقد تنقضك وانت لا تدري. ما هي الامور التي تكون سببا لنقض هذه الحلية؟ ذكر الشيخ عشرة امور من نواقض - 00:27:40ضَ
الحلية فنقول حقيقة يعني لا نريد التعجل في ذكر هذه الاشياء ونمر عليها مرورا مرور الكرام وهي في حقيقة تحتاج منا الى ان نقف عندها ونستفيد منها ونتأملها والكتاب قيم. ليس يعني ليس وراءنا يعني ان ان نتعجل في في قراءتها بسرعة - 00:28:01ضَ
وانما نأخذها شيئا بشيئا ونفهمها. شوف الان مرت علينا يعني هذه المحاذير حقيقة مهمة جدا. وقبل المحاذير يعني يعني هذه المحاذير وقبلها المسائل مرت معنا في اللقاءات الماضية كلها مهمة جدا - 00:28:24ضَ
يعني يعني اتقانك لهذه المحاذير وضبطك لها ومعرفتك لها يعني هذا يعتبر الامور المهمة جدا طيب هو الان يقول احذر اللحن وما بعدها لعلنا نجعلها في اللقاء القادم. زين؟ ونأخذها يعني مسألة مسألة - 00:28:41ضَ
ونعلق عليها ان شاء الله باذن الله. الله اعلم. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين جزاك الله خيرا بارك الله فيك على هذه القراءة الطيبة. واستفدنا حقيقة جميعا من هذه المسائل المهمة التي مرت معنا - 00:29:04ضَ
الحمد لله. الله يكتب اجرك يا شيخ. حياك الله - 00:29:25ضَ