التفريغ
وكل ما نشأ عن المأذون فذاك امر ليس بالمضمون. نعم. هنا اشار الى قاعدة اخرى وهي ما ترتب على المأذون غير مظمون. وكل ما نشأ عن عن المأذون فذاك امر ليس بالمظمون - 00:00:00ضَ
بعبارة اخرى يقولون الجواز الشرعي ينافي الظمان الجواز الشرعي ينافي الضمان ما ترتب على المأذون غير مظمون. فما جاز للانسان فعله شرعا فلا يظمن ما ترتب على فعله من ظرر - 00:00:20ضَ
بشرط الا يكون الجواز مقيدا بشرط السلامة فان كان الجواز مقيدا بشرط السلامة فانه يضمن ما لحقه من ضرر لو ان انسانا حفر بئرا في ملكه خاص حفر فيه بئر - 00:00:40ضَ
اه فجاء انسان يمشي فسقط في البئر لا ضمان عليه مأذون له ان يحفر في في ملكه ما ترتب على المأذون غير مضمون. وكل ما نشأ عن المأذون فذاك امر ليس بالمظمون - 00:01:00ضَ
انسان اه وجب عليه الحد الجلد قام السلطان او اناب من او اناب السلطان من يقيم عليه حد الجلد فجلده ثمانين جلدة للقذف ثم مات منها هل يضمن الجالد الحد قتله - 00:01:17ضَ
ما ترتب على المأذون غير مضمون. طيب هل يذهب ماله هل تذهب ديته هنا يرجع الى بيت مال المسلمين. كما ودى النبي صلى الله عليه في قصة القسامة لما قال اتقسم اتحلف لكم يهود وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا كيف آآ نقبل آآ اي - 00:01:45ضَ
ايمان قوم لا يؤمنون بالله فوداه النبي صلى الله عليه وسلم من عند وادي مسألة تدل على ان لو انه قتله الحد السلطان ما يضمن من ما له ومن قام بالظرب لا يظمن - 00:02:07ضَ
من ماله لكن يرجع في ذلك الى بيت مال المسلمين. نعم الله اليكم لكن هو دائما تجد الفقهاء يقولون ما ترتب على المأذون غير مضمون. مثال ذلك انتم اعطوني امثلة من خلال ما درسناه في كتاب الشركة مثلا في كتاب الشركة - 00:02:23ضَ
شريك الشريك لو انه في مال المضاربة بدأ يضارب بالاموال ويتاجر بها فتلفت انظر ان كان من غير تعدي ولا تفريط ليس عليه ظمان وعندنا قاعدة ان كل من قيل عنه امين - 00:02:46ضَ
لا يضمن التلف الذي في يده الا اذا تعدى او فرط الا اذا تعدى او فرط لو ان انسانا اعطى او معه اموال ايتام يتاجر بها تاجر بها اه انقلبت السيارة - 00:03:06ضَ
هذا المال ننظر في تفريط او تعدي اذا ما فيه لا ضمان عليه لانه مأذون له في هذا الفعل ما لم يتعدى او يفرط طيب لو ان رجلا اعطى سيارته اخر - 00:03:27ضَ
ليسافر عليها الى الرياض ويرجع ثم هذه السيارة احترقت ننظر ان كان في تفريط او تعدي ضمن ضمن المعاقب وان لم يكن هناك تفريط ولا تعدي فنقول ما ترتب على المأذون غير مضمون - 00:03:43ضَ