التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
98- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة السجدة كاملة وسورة الأحزاب (١-١٧) | يوم ١٤٤٥/٩/٤
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم هذا اليوم هو اليوم الرابع رمضان من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:16ضَ
مجلسنا المبارك مع تفسير القرآن العظيم والكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تفسير ابن ابي زمني رحمه الله تعالى وهو مختصر من تفسير الامام يحيى ابن سلام رحمه الله تعالى - 00:00:32ضَ
السورة التي بين ايدينا هي سورة السجدة والسجدة يسمى بسورة السجدة وتسمى ايضا في سورة الف لام ميم تنزيل وهذه السورة ورد في انها تقرأ في فجر يوم الجمعة في صلاة الفجر في يوم الجمعة تقرأ في الركعة الاولى - 00:00:50ضَ
وتقرأ معها في الركعة الثانية هل اتى على الانسان هذه هي السنة ولعل السر في ذلك انها تتحدث عن الخلق الاول خلق ادم كلا السورتين كلا السورتين تتحدثا او تتحدثان - 00:01:19ضَ
عن خلق ادم وعن مصير الخلق يوم القيامة تعرض مآل المتقين عرض ووصف في جنات النعيم وايضا مآل الاشقياء وعرض لاهل النار والنار التي يعرضون عليها هذه السورة سميت بسورة السجدة - 00:01:40ضَ
السجدة لان فيها سجدة لانها من السور المفتتحة بالف لام ميم واختصت بالسجدة السور اللي افتتحت الالف لام ميم ست سور البقرة وال عمران والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة وهي مختصة - 00:02:11ضَ
دي السجدة فيها سجدة وهي في الحقيقة لو لم لما نتأمل ايات هذه السورة نجدها تدور حول الخضوع والسجود لله والمقياد لله والتسليم لامر الله والمؤمنون سلموا امرهم وانقادوا وامنوا بربهم - 00:02:35ضَ
واما الكافرون وحالهم انهم وان كانوا يظهرون التكبر الا انهم مذعنون لربهم بل سيكون لهم موقف يوم القيامة ذكره الله في هذه السورة وقال ولو ترى اذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم - 00:03:02ضَ
وهذا بلا شك انه خضوع واذلال لهم السورة تدور حول هذا الامر نقرأ في هذه السورة ونتأمل تفضل اقرأ يا شيخ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:03:28ضَ
والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى تفسير الف لام ميم السجدة وهي مكية كلها. قال محمد قوله الف لام ميم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين. اي لا شك فيه انه من رب العالمين. قال محمد تنزيل رفع على خبر - 00:03:55ضَ
على اغمار الذي تتلو تنزيل الكتاب. ويجوز ان يكون ارفعه على الابتداء. ويجوز ان يكون رفعه على الابتداء. ويكون خبر ابتدائي لا ريب فيه ام يقول هنا افتراه يعني المشركين يقولون ان محمدا افترى القرآن اي قد قالواه وهو على الاستفهام ما اتاهم من نذير من قبلك عن - 00:04:15ضَ
لعلهم يهتدون اي لكي يهتدوا في ستة ايام اليوم منها الف سنة ما لكم من دونه من ولي ان يمنعكم من عذابه اذ اراد عذابكم ولا شفيع يشفع لكم عنده حتى لا يعذبكم. دبروا الامر من السماء الى الارض اي ينزلوا ينزلوه مع جبريل من السماء الى الارض - 00:04:37ضَ
ثم يعرج اليه ان يصعد يعني جبريل الى السماء في يوم كان مقداره الف سنة يعني من ايام الدنيا. قال يحيى بين السماء والارض مسيرة خمس مئة سنة فينزل مسيرة خمس مئة سنة ويصعد مسيرة خمس مئة سنة في يوم وفي اقل من يوم وربما سئل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:01ضَ
عن الامر يحضره وينزل في اسرع من الطرف قوله تعالى ذلك عالم الغيب والشهادة وهذا تبع للكلام الاول. لا ريب فيه من رب العالمين ثم قال ذلك عالم الغيب يعني نفسه والغيب السر والشهادة العلانية. وبدأ خلق الانسان من طين يعني ادم ثم جعل نسله يعني نسل ادم - 00:05:21ضَ
ساعدوا من سلالة من ماء مهين يعني ضعيف يعني نضحة ثم سوى يعني سوى خلقه كيف شاء. قليلا ما تشكرون اي اقلكم من يشكر وقالوا واذا ظللنا في الارض اي اذا كنا رفاة وترابا. فاننا لفي خلق جديد وعلى اسلام على انكار. اي انا لا اي - 00:05:45ضَ
انا لا نبعث بعد الموت. وليتوفاكم اي يقبضوا ارواحكم. ملك الموت الذي وكل بكم. جعلت الارض لملك الموت مثل الطست يقبض كما يلتقط الطيور. يلتقط الطيور الحبة قال يحيى وبلغني انه يقبض رح كل شيء في البر والبحر. وقوله تعالى ولو ترى اذا المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم. يعني - 00:06:05ضَ
مزايا نادمين ربنا ابصرنا وسمعنا سمعوا حين لا حين لم ينفعهم السمع وابصروا حين لن ينفعهم البصر فارجعن يعني الى هي نعمة صالحة الا موقنون. يعني بالذي اتى به محمد انه حق - 00:06:29ضَ
ولكن حق القول مني اي سبق لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين. كان المشركين من الفريق فذوقوا يعني عذاب جهنم لقاء يومكم هذا يعني بما تركتم الايمان بلقاء يومكم هذا. انا نسيناكم ان تركناكم في العذاب - 00:06:45ضَ
وقوله تعالى وهم لا يستكبرون يعني عن عبادة الله تتجافى جنوبهم عن المضاجع في تفسير الحسن انه قال عني قيام الليل يدعون ربهم يعني من عذاب وطمع يعني في رحمته يعني الجنة. قال محمد معنى تتجافى يعني تفارق ومما رزقناهم ينفقون عن الزكاة المفروضة - 00:07:03ضَ
فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. يعني على قدر اعمالهم وقوله تعالى فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا يعني مشركا لا يستوون. كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها يعقولوا اذا كانوا - 00:07:23ضَ
سوريا رفعتهم بذهابها حتى اذا كانوا في اعلاها رجل يخرج منها فضربوا بمقام عام الحديد فهووا الى اسفلها ولنذيق النوم من العذاب الادنى يعني الاقرب. يعني بالسيف يوم بدر في تفسير الحسن دون العذاب الاكبر يعني عذاب النار لعلهم يعني لعل من يبقى منهم ارجعوا يعني - 00:07:41ضَ
من الشرك الى الايمان. ولقد اتينا موسى الكتاب عن التوراة فلا تكن يعني يا محمد في مرية من لقائه لتفسير الكلب فلقيه النبي في السماء السادسة ليلة اسري به. وجعلنا يعني موسى هدى لبني اسرائيل. وجعلنا منهم ائمة يعني انبياء - 00:08:01ضَ
يهدون يعني يدعون بامرنا. ان ربك هو يفصل بينهم. يعني يفصل بين المؤمنين والمشركين. فيما اختلفوا في علم الايمان والكفر فيدخل المؤمنين الجنة ويدخلون النار اولم يهدي لهم اي يعني يبين لهم كما هلكنا من قبلهم من القرون. يعني ما قص مما اهلك به الامم السالفة. حين كذبوا رسلهم - 00:08:18ضَ
يمشون في مساكنهم ان يمرون منها ما يراع منها ما لا يرى كقوله. منها قائم يعني تراه وحصيد يعني لا تراه. افلا يسمع يعني المشركين الى الارض الجرس يعني اليابسة. اي فالذي احيا هذه الارض بعد موتها قادر على ان يحييهم بعد موتهم - 00:08:40ضَ
ويقولون متى هذا الفتح انقضاء بعذابهم؟ قالوا ذلك استهزاء وتكذيبا بانه لا يكون. قل يوم الفتح عن القضاء لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ليس احد من المشركين يرى العذاب الا امن فلا يقبل منهم فاعرض عنهم وانتظر يعني بهم العذاب انهم - 00:08:59ضَ
اجلت قبل ان يؤمر بقتالهم بارك الله فيك. هذي الصورة على يعني كل قصر اياتها وايضا اختصار المؤلف تفسيرها شيخ اه تكلم عن كلمة تنزيل من حيث الاعراب ويقول تنزيل - 00:09:19ضَ
هي خبر مبتدأ محظور هذا تنزيل اول الذي نتلوه عليك تنزيل اي هذه السورة تنزيل تنزيل الكتاب او تكون مبتدأ لخبر يعني وهو والخبر هو لا ريب فيه تنزيل كتاب خبره لا ريب فيه اي لا يشك في في نزوله - 00:09:46ضَ
وانه من رب العالمين ام يقولون افتراء ام هذي منقطعة بمعنى بل يعني هو تنزيل من الله هذي حقيقة ولا يشك في انه من رب العالمين وانه كلام الله ثم - 00:10:11ضَ
انتقل الى موقف المشركين فقال يقولون افتراه يعني ان محمدا هو الذي اختلقه وافتراه من تلقاء نفسه يقولون اشترى ثم اضرب عن كلامهم فقال بل هو الحق من ربك هذا المنزه من عند الله - 00:10:31ضَ
هو حق ليس بباطل ومصدره من الله قال لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون نزل هذا القرآن ليكون نذاره وليكون يعني بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:53ضَ
ليبلغه قومه ويبلغه الناس بان لانه نذير وان كتاب الله نذير نذارة النذارة وبشارة ولكنه ذكر النذارة لانها في سياق التهديد والتخويف ولذلك قال ما اتاهم من نذير من قبلك - 00:11:12ضَ
طيب قوله تعالى الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام قال اليوم منها الف سنة كما قال تعالى وان وان يوما عند ربك كالف سنة مما مما تعدون - 00:11:36ضَ
وتفصيلها جاء في سورة فصلت قل ائنكم تكفرون بالذي خلق الارض في يومين تجعلون لهن اندال ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى الى السماء - 00:11:55ضَ
خلق الارض في يومين الخلق الاول هو خلق السماوات خلق السماوات خلق الارض اولا خلق الارض في يومين ثم خلق السماء في يومين ثم عاد الى الارض ودحاها بمعنى انه بث فيها اقواتها وخزائنها - 00:12:15ضَ
هذا معنا خلق السماوات والارض في ستة ايام يقول ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون قلنا لكم ايها الكفار من دون الله يعني غير الله - 00:12:38ضَ
من يتولى امركم وينصركم او يشفع لكم عند الله ليس هناك ولي الا الله هنا شفيع الا من رضي الله عنه افلا تتذكرون هذا الامر وتحذرون ان تقعوا في هذا الامر - 00:12:57ضَ
ثم بين سبحانه وتعالى عظمته وقال يدبر الامر من السماء يدبر اي قال ينزله مع جبريل من السماء الى الارض يعني تدبير الامر في السماوات والارض هو التصرف فيه تصرف في هذا الامر - 00:13:18ضَ
نزولا او صعودا او نحو ذلك قال يدبره من السماء والارض ثم يعرج اليه ينزل ثم يعرج المؤلف قال التدبير هنا النزول لانه قابله في العروض والعروج الى اعلى والنزول الى اسفل - 00:13:42ضَ
والمدة الف سنة هذا في تدبير الامر من السماء الى الارض مدته الف الف سنة من ايام الدنيا قال هنا مسيرة يعني ما بين السماء والارض مدتها خمس مئة سنة - 00:14:02ضَ
كل كل ما بين ما بين السماء والارض خمس مئة سنة ثم ما بين كل سماء خمسمائة سنة فاذا كان يعني ينزل خمس مئة ويصعد خمس مئة اصبح المجموع الف سلامة - 00:14:26ضَ
يقول والله قادر على ان ينزل الملك في لحظة وقد ينزل في لحظة في بعض الاحيان قد ينزل لان الامر بيد الله سبحانه وتعالى لكن الله جعل هذه الأيام وهذه المدد - 00:14:48ضَ
يعني لبيان نظام الكون يقول ذلك عالم الغيب والشهادة ذلك اسم الاشارة يعود الى ما تقدم ذلك الذي نزل القرآن والذي خلق السماوات واستوى على العرش السماوات والارض واستوى على العرش - 00:15:02ضَ
والذي يدبر الذي يدبر الكون هو الله سبحانه ذلكم الله عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم قال الذي احسن كل شيء خلقه في سائر مخلوقاته السماء والارض والجبال والانهار والاشجار والانسان والحيوان - 00:15:27ضَ
وبدأ خلق الانسان من طين وهو خلق ادم ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين وهو ذريته ذرية يتناسلون من ماء مهين وهو وهي النطفة في قوله تعالى الم نخلقكم من ماء مهين - 00:16:01ضَ
طيب قال ثم سواه هذا يعود الى ادم سواه يعني خلقه في احسن صورة. واتم خلقه واحسن خلقه ونفخ فيه من روحه يعني نفخ فيه سبحانه وتعالى من روحه لانه قبل النفخ النفخ كان جسدا لا يتحرك - 00:16:23ضَ
جعل لكم السمع اي في ذريته في ادم وفي ذريته السمع والابصار والافئدة هذه الالات التي يستعملها الانسان في حياته. قال قليلا ما تشكرون تشكرون هذه النعمة كثير من الناس - 00:16:47ضَ
يعني يغفل عن شكر هذه النعمة بل يكفر هذه النعمة يقول الله عز وجل وقالوا اي الكفار في بيان موقف الكفار من الخلق الجديد وهو اعادة الخلق والبعث وقالوا اذا ظللنا - 00:17:07ضَ
في الأرض اي تهنا في الأرض وتمزقنا واصبحنا ترابا ولم يبقى لنا شيء هل سيعيدنا الله مرة اخرى فانا لفي خلق جديد انكار منهم ان الله لا يبعث من يموت - 00:17:28ضَ
وهذا في قياس قدرتهم اذا كانوا يقيسون قدرة الله على قدرتهم هذا خطأ الله له قدرة والبشر له قدرة لهم قدرة ولكن قدرة الله اعظم من قدرة البشر والله يقول شيك - 00:17:48ضَ
ويكون لا يجوز شيء في الارض ولا في السماء وهم يظنون انهم اذا تمزقت اجسادهم في الارض وذهبوا ان الله لا يبعثهم الله سبحانه وتعالى يقول الشيك ويكون انما هي زجرة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون - 00:18:07ضَ
ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة اذا كنت تقيس بعقلك قدرة الله على قدرتك هذا بلا شك ظلال والله له القدرة الفائقة في الكون يعني انكارهم للبعث ومواقفهم من - 00:18:25ضَ
استبعاد البعث كثير في القرآن والردود عليه القرآن واضحة جدا بل احيانا الاية او الموقف الواحد يرد الله عليهم بعدة وجوه عقلية كما في اخر سورة ياسين وضربنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم رد الله عليه - 00:18:52ضَ
خمسة اوجه كلها ادلة عقلية طيب يقول رد الله عليهم قل يتوفاكم ملك الموت هنا قال وقالوا اذ ظللنا في الارض فانا لفي خلق جديد استفهام انكاري رد الله عليهم قال - 00:19:14ضَ
بل اضراب عن عن تفكيرهم وعن موقفهم وقال بل هم بلقاء ربهم كافرون يعني هم اصلا كافرون باللقاء الله وليست العلة لانهم يعاد خلقهم ولا لا؟ وانما هم كفروا بلقاء الله - 00:19:45ضَ
ثم رد عليهم قال قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون وهذه الاية نص في ان ملك الموت هو الذي يقبض الارواح ويتوفى الانفس وهناك اية الزمر - 00:20:05ضَ
ان الله هو الذي يتوفى الانفس وكذلك اية الانعام الله يتوفى الانفس حين موتها يعني وقال سبحانه وتعالى اي ابين الله سبحانه وتعالى ان الملائكة ان الملائكة تتوفاهم الملائكة اذ يتوفوا الذين كفروا الملائكة - 00:20:26ضَ
جاءت ايات تنص على ان الملائكة تتوفى الانفس اه كيف نجمع بين هذه الامور؟ هل الملائكة هي التي قوي او ملك الموت او الله يقول الاصل ان الذي يتوفى ويأمر بالوفاة - 00:20:56ضَ
ويتوفى حقيقة والله سبحانه وتعالى وكل ملكا يقوم بهذا وينفذ هذا الامر والملائكة معه ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم في النهار ثم يبعثكم ليقضى اجر ثم اليه مرجعكم وينبئكم ما كنتم تعملون - 00:21:16ضَ
لكن هذه الاية وهو الذي توفاكم بالليل النوم. النوم يقول سبحانه وتعالى ولو ترى اذ المجرمون هذا موقف موقف المجرمين يوم القيامة المنكرين للبعث الله لهم يصور الله لنا موقفهم - 00:21:42ضَ
ليتذكروا هذا الموقف قبل ان يحضروه حتى يحذروا يقول لو ترى اذ المجرمون نعكس رؤوسهم عند ربهم اين الجواب لو تحتاج الى جواب لو ترى اذ لو ترى اذ المجرمون رؤوسهم عند ربهم - 00:22:07ضَ
اذا رأيت امرا فظيعا وهم يقولون ربنا ابصرنا وسمعنا. يقول الان ابصرنا حقيقة وسمعنا حقيقة اول كنا نبصر ولكن لا نبصر بصرا حقيقيا ولا نسمع سمعا يفيدنا والان اصبحنا نبصر ونسمع - 00:22:29ضَ
ورجعنا نعمل صالحة ارجعنا الى الدنيا نعمل صالحا ان موقنون موقنون بان باننا سنبعث وموقنون بان الذي اتى به محمد حقا الله سبحانه وتعالى ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها - 00:22:50ضَ
ولكن حق القول مني لاملج لان جهنم من الجنة والناس اجمعين يقول لو اراد الله هداية الخلق جميعا لهداهم ولكن حكمة الله سبحانه وتعالى من جعل من جعل من يستحق الهداية فيهديه - 00:23:17ضَ
ومن لا ينفع تنفعه الهداية فيبقى في ظلاله قال لكن حق القوم مني لاملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين والمراد بالجنة الجن الجن يعني من الجن والانس اجمعين والجن فيهم المؤمنون والصالحون وهم قلة - 00:23:40ضَ
وفيهم الاشقياء اهل الضلال الفاذوق بما نسيتم غطاء يومكم هذا يعني يقال لهم يوم القيامة ذوقوا ما نسيتم الاذان بسبب بسبب نسيانكم والمراد بالنسيان هنا الترك يعني تركتم لقاء يومكم ولم تستعدوا له - 00:24:00ضَ
انا نسيناكم النسيان من الله كيف يعني النسيان هو يأتي في لغة العرب الدهون والغفلة والترك وفي حق الله يحمل على الترك انا نسيناكم اي تركناكم قال انما يؤمن باياتنا - 00:24:27ضَ
الذين اذا ذكروا بها سجدا يقول انما اداة حصر اي لا يؤمن باياتنا الا الا من ذكر او الا من وصف بهذه الاوصاف اذا ذكر اذا ذكروا بايات ربهم خروا سجدا - 00:24:51ضَ
وسبحوا بحمد ربهم والنزول بقوة من من اعلى الى اسفل وهم يسجدون لله يسبحونه ويعظمونه ويقدسونه وينزهونه ولا يستكبرون عن عبادته طيب تتجافى جنوبهم عن المضاجع هذه اوصاف المتقين المؤمنين بان - 00:25:14ضَ
الجنوب وهو جنب الانسان الايمن والايسر تتجافى اي تتباعد عن المضاجع عن اماكن الفرش يعني اذا نام لا يستقر في نومه وانما يعني يقوم للصلاة ويفارق مكانه لان همه قيام الليل - 00:25:45ضَ
فاذا نام قام وصلى كلما نام قام وصلى هم يبيتون لربهم سجدا وقيام يدعون ربهم خوفا وطمعا خوفا من العذاب وطمعا في في رحمة الله وجنته وحالهم انهم ينفقون الاموات في سبيل الله - 00:26:07ضَ
ما بين صلاة وزكاة او ما بين صلاة وانفاق وهم يخلصون يخلصون يعني عبادتهم يعني يسرونها فيما بينهم لا في الصلاة ولا في الزكاة فلما اخفوا عبادتهم الله لا تعلم نفس ما اخفي لهم - 00:26:27ضَ
وجزاء من جنس العمل من قرة اعين يعني ما تقروا به اعينهم بما كانوا يعملون ثم تأتي الايات في المقارنة بين السعادة واهل الشقاوة يقول افمن كان مؤمن فمن كان فاسقا - 00:26:54ضَ
قال الفاسق هو المشرك الخارج عن طاعة الله هل يستوي؟ هذا مع هذا؟ لا يستوون ايش تسوون المؤمنون لهم جنات المأوى والفاسقون مأواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها كلما حاولوا الخروج منها - 00:27:18ضَ
اعيد فيها فهم فهم فهم لن يخرجوا منها لن يخرجوا منها وما هم منها بخارجين سبحانه وتعالى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون ما المراد بالعذاب الادنى قال عذاب الدنيا السيف يا ابو بدر - 00:27:40ضَ
حتى يرجعوا بعض المفسرين يرى ان المراد بالعذاب الادنى عذاب القبر وان هذه الاية فيها دلالة على عذاب القبر وان عذاب الادنى اي ادنى يعني اقرب من عذاب الاخرة. وهو عذاب القبر. طيب لقلنا انه عذاب القبر - 00:28:06ضَ
كيف يقال يذيقهم من عذاب القبر لعلهم يرجعون. ما في رجعة نقول يعني نخبرهم ونبين لهم ان هناك عذابا القبر قبل عذاب الاخرة فلعلهم يرجعون اذا علموا ان انه سينالون العذابين. العذاب الادنى والعذاب الاكبر - 00:28:26ضَ
طيب قوله تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه. لقاء من هذي مسألة اول هذه الاية مختلف فيها عند المفسرين والمؤلف اخذ بقول سيدي قائل محمد لموسى وذلك في ليلة الاسراء والمعراج - 00:28:54ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي موسى في السماء السابع في السماء السادسة وجعلناه هدى لبني اسرائيل طيب يقول جعلنا منهم ائمة اي من بني اسرائيل ائمة يهدون في امرنا قال المؤلفون الانبياء - 00:29:14ضَ
وقد يكون المعنى اوسع وهم الانبياء وغير الانبياء ممن ممن يهدون ويدعون الى الله طيب ثم ذكر الله سبحانه في اخر السورة ادلة مشاهدة على قدرتي على البعث يعني الاول - 00:29:40ضَ
هو اهلاك الامم الماضية فان الله اهلكهم يبعثهم واهلكهم لانهم كفروا وجحدوا وقال افلا يعني قال يمشون في مساكنهم يا قومي ثمود وعاد ان في ذلك افلا يسمعون. يسمعون لانها اخبار تنقل اليهم - 00:30:02ضَ
قد لا يرونها جميعا واما الماء الذي ينزل من السماء الله سبحانه يحي به الارض وينبت به الزرع هذا شيء نشاهد لذلك قال افلا يبصرون يبين الله موقفه الكفار ويقولون متى هذا الوعد - 00:30:29ضَ
متى هذا الفتح ما المراد بالفتح قال المؤلف هنا القضاء والفتح هو القضاء والحكم قال تعالى ربنا افتح بيننا وبين قومنا اي اقض بيننا او احكم بيننا هذا معناه ويقولونه يقولون ذلك على سبيل السخرية - 00:30:51ضَ
والاستبعاد والاستهزاء رد الله عليهم قال كلهم يوم الفتح لا ينفع الذي كفر الايمان. يعني اذا رأيتم وامنتم ما ينفعكم ولا تمهلون لكن اعرض عنهم. يقول مؤلف هذه الاية بعد ذلك او انها - 00:31:13ضَ
كانت قبل ان يؤمر بالجهاد نقول هذه الاية نعم قبل ان يؤمر بالجهاد لكنه لما امر بالجهاد بقيت محكمة الى وقت تكون في حالها عند نزولها والله اعلم الله اعلم طيب - 00:31:31ضَ
ناخذ السورة التي تليها. تفضل يا شيخ احسن الله اليكم. تفسير سورة الاحزاب وهي الدينية كلها. قوله تعالى يا ايها النبي اتق الله ولا تطع شرك بالله. والمنافقين اي ولا تطع المنافقين. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه بتفسير الكلب ان - 00:31:49ضَ
رجلا من قريش قال له جميل كان حافظا لما سمع فقالت قريش ما يحفظ الجميل لي ما يحفظ بقلب واحد ان له لقلبين فاكذبهم الله وما جعل ازواجكم اللائي تظاهرون منهن امهاتكم. يعني اذا قال الرجل لامرأته انت علي كظهر امي لم تكن مثل امك - 00:32:19ضَ
التعليمي ابدا ولكن عليه كفارة الظهار وما جعل ادعيائكم ابنائكم وكان الرجل في الجاهلية يكون ذليلا فيأتي الرجل بالقوة والشرف فيقول انا ابنك فيقول نعم فاذا واتخذه ابنا اصبح اعز اهله. وكان زيد ابن حارث منهم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبناه يومئذ على ما كان يصنع - 00:32:39ضَ
الجاهلية وكان مولى لرسول الله فلما جاء الاسلام امرهم الله ان يلحقوهم بابائهم فقال وما جعل ادعياءكم ذاتكم قولكم بافواهكم. يعني ادعاءهم هؤلاء. فقول الرجل لامرأتي انت عليه كظهر امي - 00:33:04ضَ
ادعوهم لابائهم عند الله اي اعدل. فان لم تعلموا اباء فاخوانكم في الدين ومواليكم. يقول قولوا ولينا فلان واخونا فلان. وليس عليكم جناح يعني اثم فيما اخطأتم به. ان اخطأ الرجل بعد النهج فنسبه الى الذي تبناه ناسيا - 00:33:23ضَ
فليس به في ذلك اثم ولكن ما تعمدت قلوبكم اي ان تدعوهم الى غير ابائهم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم في تفسير المجاهد يعني هو ابوهم. وازواجه امهاتهم اي هن بالتحريم مثل امهاتهم - 00:33:43ضَ
وعن يحيى عن سفيان الثوري عن فراس عن الشعب عن مسروق عن عائشة انا امرأة قالت لها يا اماه فقالت لست لك بام انما انا ام رجالكم قولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين. في تفسير قتادة كان نزل قبل هذه الاية في سورة - 00:34:03ضَ
الانفال والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وتوارث المسلمون بالهجرة وكان لا يرث الاعرابي الاعرابي المسلم من قريبه المهاجر مسلم. شيئا ثم نسخ ذلك بهذه السورة - 00:34:25ضَ
صارت المواريث بالملل الا ان تفعلوا الى اوليائكم يعني من اهل الشرك معروفا يعني بالمعروف الوصية ثم رجع الى قوله واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله قال كان ذلك في الكتاب مسطورا اي مكتوبا. لا يرث كافر مسلما. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:41ضَ
لا يرث المسلم الكافر قوله تعالى واذا واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم. قالوا مجاهد يعني في ظهر ادم. ومن قوم النوح وابراهيم موسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا - 00:35:05ضَ
يعني بتبليغ الرسالة وكان قتادة اذا تلاها ديلاية واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت اول نبي بالخلق واثرهم في البعث قوله ليسأل الصادقين عن النبيين عن صدقهم يعني اي عن تبليغ الرسالة الى قومهم من الله - 00:35:24ضَ
طيب. وقوله تعالى بارك الله فيك. هذه سورة الاحزاب سميت بهذا الاسم لذكر قصة غزوة الاحزاب وهي غزوة غزوة الخندق لقوله تعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعد - 00:35:47ضَ
الله ورسوله. وصدق الله ورسوله تكرر هذا اللفظ فيها ايضا اكثر من مرة قال تعالى يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأتي الاحزاب والاحزاب هم الطوائف التي اجتمعت لحرب النبي صلى الله عليه وسلم والقضاء عليه - 00:36:07ضَ
وهم قريش ومن عاونهم من قبائل العرب ومن اليهود والسورة في الحقيقة اذا تأملناها وجدناها تدور حول النبي صلى الله عليه وسلم يعني حقوقه وخصائصه وما يتعلق احكام يخص النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:31ضَ
من الزواج وغيره ولو تدبرناها لوجدنا انها حول النبي صلى الله عليه وسلم حتى انك يعني نجد ان لفظ النبي صلى الله عليه وسلم تكرر فيها كثيرا بنودي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه السورة خمس مرات - 00:36:57ضَ
يا ايها النبي اتق الله يا ايها النبي قل لازواجك مرتين يا ايها النبي انا ارسلناك وغيرها من الايات كلها بخمس خمسة مواضع افتتح خمس ايات تفتتح بقوله يا ايها النبي - 00:37:16ضَ
وهي تدور حول قول النبي صلى الله عليه وسلم وموقفه حتى جاء فيها الامر بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فتحت بقوله يا ايها النبي الدول التي تفتتحت نداء النبي - 00:37:37ضَ
عدد من السور منها هذه السورة ومنها سورة الطلاق والتحريم ومنها المدثر والمزمل. خمس سور يقول يا ايها النبي اتق الله ولا تطرئ الكافرين قال في الشرك بالله والمنافقين اي لا تطعم المنافقين - 00:38:01ضَ
المنافقين يريدون ان يصدوك عن طاعة الله وشرعه والمشركون يريدون منك ان تشرك بالله وتكفر به طيب اتق الله. هل النبي صلى الله عليه وسلم لم يتق الله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول انا اخشاكم لله واتقاكم - 00:38:26ضَ
نقول معنى اتق الله اي الزم تقوى الله وزد مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا يقول ما جعل الله لرجل من قلبين هذه الاية وهذي جملة ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفين. والجملة التي تليها ما جعل ازواجكم اللائي يتظاهرون منهن امهاتكم - 00:38:46ضَ
كله تمهيد الى ابطال التمني ولذلك قال وما جعل ادعياءكم يقول كما ان الله سبحانه وتعالى لم يجعل لاي انسان قلبين في جوفه هذا لا يمكن ان يقع ويستحيل مستحيل ويستبعد - 00:39:11ضَ
وكذلك كما ان الله سبحانه وتعالى لم يجعل المرأة التي احلها الله للزوج ان تكون كامه محرمة هذا مستحيل ولا يمكن وكذلك لم يجعل الابن الذي ليس من ان يكون ابنا له - 00:39:32ضَ
وانما هو دعي ولا يجوز ان ان ينتسب الى هذا الرجل ويقول انا ابنك فافضل الله آآ التبني والتبني كان موجودا في عند الجاهلية وفي اول الاسلام كان موجودا ثم ابطله الاسلام. ولا يجوز الان التبني - 00:39:52ضَ
وما يسمع الان من يقول والله فلان تبنى مثلا ابن او ابنة اخذ طفلا ما يقال تبنى وانما يقال قام بحضانته ورعايته وتربيته المؤلف ذكر سبب نزول ولكنه عن طريق الكلبي وهو ضعيف - 00:40:20ضَ
كان رجلا من قريش كان يقال له جميل انا حافظا لما سمع كل ما يسمع يحفظ فقالوا ما يحفظ بقلب انما يحفظ قلبين فاكذبهم الله ولكن مثل ما ذكرنا هذا - 00:40:45ضَ
الله اعلم انه تمهيد وكذلك الظهار وقد بين الله كفارته في سورة المجادلة قال وما جعل ادعيائكم ابنائكم يأتي الرجل فينتسب او ينسبه الرجل اليه فيقول انت ابني كما كان زيد رضي الله عنه - 00:41:00ضَ
يقال له زيد ابن محمد لان النبي تبناه ثم جاء الاسلام وابطل ذلك طيب الصورة بينت ابطال التبني قولا وفعلا واما القول ففي هذه الايات واما الفعل ففي قصة زيد - 00:41:26ضَ
مع زوجته واذ تقول الذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك بان زيد كان قد تزوج زينب بنت جحش ثم اراد تطليقها قد اوحى الله سبحانه وتعالى الى انه سيطلقها وان النبي صلى الله عليه وسلم سيتزوجها - 00:41:48ضَ
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان في حرج من قومه كيف يتزوج بزوجة ابنه لان هذا كان من الامور المحرمة في الجاهلية واراد الله ان يبطل هذا الامر ولذلك هنا بين الله الحكم - 00:42:11ضَ
على ادعيكم ابنائكم ذلكم قولكم يا اخوان هذه دعوة بافواهكم والا حقيقة الامر لا يجوز ان ان ان ينتسب الى غير ابيه او ينسب الى غير ابيه ادعوهم لابائهم تدعو هذا الشخص لابيه - 00:42:31ضَ
اذا لم تعرف فهم اخوانكم ومواليكم مواليكم يعني اما ان يكون اخا لك وهم الاحرار او موالي وهم المماليك وليس عليكم فيما جناح يعني فيما مضى يعني اذا اخطأتم في في الحكم وفي الكلام - 00:42:51ضَ
قبل النهي ولا ولا حرج ثم بدأت السورة تعظم النبي صلى الله عليه وسلم وتذكر حقوقه فمن اعظم الحقوق حقوق النبي صلى الله عليه وسلم انه الجميع لكن ابوته هنا ليست من من باب التبني - 00:43:15ضَ
وانما من باب التوقير والتعظيم وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم امهات للمؤمنين قال النبي اولى بالمؤمنين واولى من من اي انسان النبي صلى الله عليه وسلم اولى يعني حتى محبته مقدمة على محبة الوالدين - 00:43:39ضَ
ومحبته مقدمة على محبة النفس فهو له مقام صلى الله عليه وسلم في القلوب بين المؤمنين وزوجاته امهات للمؤمنين وهو اب لهم كما في قراءة وهو اب لهم طيب قال - 00:44:00ضَ
واولو الارحام بعضهم اولى ببعضه في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين في الميراث الارحام اولى في الميراث من ميراث المؤمنين والمهاجرين بالتحالف لان النبي صلى الله عليه وسلم عقد بين الانصار والمهاجرين عقدا حتى يرث احدهم الاخر - 00:44:27ضَ
بعد ذلك ابطله ابطل الله هذا هذا التوارث وانما التوارث بالقرابة قرابة والنسب يقول وقد اخذنا ميثاق النبيين اذا اخذنا من النبيين ميثاقهم يقول هذا الميثاق اخذ في ظهر ادم كما قال مجاهد - 00:44:52ضَ
لتبليغ الرسالة وفي هذا اثبات ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني اخذ عليه الميثاق وانه بلغ رسالة ربه طيب قول مجاهد هنا النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت اول النبيين - 00:45:39ضَ
الخلق واخرهم في البعث يعني مكانة النبي يعني هي هم هو اولى من فوقهم ولكنه في بعثه نبيا هو اخرهم تفضل اقرأ احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى اذ جاءتكم جلود ان يبا سفيان واصحابه فارسلنا عليهم ريحا قال مجاهد ويا الصبا كانت تكبهم على وجوههم وتنزع الاساطير - 00:45:57ضَ
حتى وجنود لم تروها يعني الملائكة اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم في تفسير الحسن جاء وعلى وجهين من اسفل المدينة ومن اعلاها. واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر. يعني من شدة الخوف - 00:46:39ضَ
وتظنون بالله الظنون يعني المنافقين ظنوا ان محمدا سيقتل وانهم سيهلكون. قال الله هنالك ابتلي المؤمنون اي اختبروا. وزلزلوا زلزالا شديدا اي حركوا بالخوف واصابتهم الشدة اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض وهم المنافقون. المرض في تفسير القتادة النفاق - 00:46:59ضَ
ما وعدنا الله ورسوله فيما يزعم انه رسوله الا غرورا اي وعدنا وعدنا الله النصر فلا تراد ننصر وترى النقطة الاولى ولم يكن فيما وعدهم الله ان لا يقتل منهم احد. والا يهزموا في بعض الاحايين. انما وعدهم النصر في العاقبة - 00:47:22ضَ
واذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا. قال الكلبي لما رأى المنافقون الاحزاب كبروا. فقال بعضهم لبعض لا والله ما لكم مقام مع هؤلاء فارجعوا الى قومكم يعنون المشركين فاستأمنوهم - 00:47:44ضَ
ان بيوتنا عورة اي خالية نخاف عليها السرق. قال الله ما يبي عورة ان الله يحفظها ان يريدوا الا فرارا ولو دخلت عليهم من اقطارها اي لو دخل عليهم ابو سفيان ومن معه من نواحيها ثم سئلوا الفتنة يعني الشرك - 00:48:01ضَ
لا توها يعني لجؤوها وتقرأ لاتوها بالمد احسن الله اليك المعنى لا لا اعطوها وقوله تعالى ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار ينهزمون وكان عهد الله مسؤولا. يعني يسألهم عن العهد الذي لم يفوا به. وعن يحيى عن ابن لهيعة عن ابي الزبير - 00:48:21ضَ
بن عبدالله رضي الله عنهما قال بايعنا رسول الله على ان لا نفر ولم نبايعه على الموت واذا لا تمتعون يعني في الدنيا الا قليلا يعني الى اجالكم. قل من ذا الذي يعصمكم اي يمنعكم. من الله ان اراد - 00:48:48ضَ
كن سوءا يعني القتل والهزيمة في تفسير السد او اراد بكم رحمة. قال السديان يعني النصر والفتح. طيب بارك الله فيك هذا شروط في قصة الاحزاب وموقف النبي صلى الله عليه وسلم وصموده وصبره - 00:49:07ضَ
وصبر اصحابه واستبشارهم بالنصر وبيان مواقف المنافقين يقول الله سبحانه وتعالى افتتاحا في هذه القصة اذكروا نعمة الله عليكم تذكير لان الله انعم عليهم يعني لولا نعمة الله عليهم لما - 00:49:26ضَ
انتصر المسلمون ولولا نعمة الله عليهم دخل المشركون وقضوا عليهم لان المشركين في ذلك الوقت عدد وقد تحزبوا امام المسلمين واحاطوا بالمدينة لكن الله انعم بهذه النعمة العظيمة اه ارسل عليهم - 00:49:48ضَ
ريحا شديدة يعني قلعة خيامهم وكفأت صدورهم فروا هارمين وارسل ايضا جنودا من السماء ملائكة عذبتهم وطردتهم قال الله سبحانه وتعالى في تصوير حال هؤلاء قال اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم - 00:50:10ضَ
يعني من فوق من من اعلى المدينة قيل اعلاها اسفلها الغرب وقريش جاءت من غرب المدينة والاحزاب او القبائل جاءت من من اعلى المدينة فاحاطوا بالمدينة قال واذ زاغت الابصار - 00:50:34ضَ
وبلغت القلوب الحناجر يعني اشتد الامر امرا عظيما يقول المؤلف هنا واتزاغت الابصار يقول من شدة الخوف قال وتظنون بالله الظنونا الذين يظنون بالله هذه الظنون هم المنافقون بلا شك - 00:50:58ضَ
اما المؤمنون فقلوبهم مطمئنة وراضون وايضا يعتقدون ان الله سبحانه وتعالى سينصر رسوله وينصرهم ولا يظنون بالله مثل هذه يقول الله سبحانه وتعالى هنالك اي في هذا الموقف ابتلي اختبروا - 00:51:18ضَ
وامتحنوا حتى يتميز الخبيثة من الطيب وزلزلوا زلزالا شديدا ثم بين مواقف المنافقين والمنافقون لهم مواقف في الحروب عجيبة مواقف قبل الدخول في الحرب يثبتون المسلمين وفي وفي دخول الحرب - 00:51:39ضَ
وبعد الحرب اذا انتهت بدأوا يعني يظهرون اللوم على المسلمين وهنا يبين موقفهم اثناء الحرب يعني العدو قد احاط باهل المدينة وهم قد همتهم انفسهم يقولون يعني ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا - 00:52:03ضَ
وكيف يقول الله انه سينصر رسوله ويمكن له واحدنا لا يستطيع ان يقضي حادثه من الخوف ثم هذا ذكر يعني ذكر في هذه الاية ثلاثة مواقف للمنافقين الموقف الاول هذا الموقف - 00:52:28ضَ
انه ان طائفة منهم يقولون والله ما وعدنا ولا رسولنا الا هروبا. ما رأينا نصل ولا شيء وانما هزيمة هذا الموقف الاول الموقف الثاني ان هناك طائفة من اليهود نريد الفرار عن الموقف. لا تريد المواجهة - 00:52:47ضَ
تعتذر يعني لان بيوتهم عورة يعني مكشوفة ويخشون على نسائهم على نسائهم. فيريدون ان يحموا بيوتهم وهذا كله خوف وخور وجبن منهم يعني ثلاث مواقف الموقف الاول الموقف الاول يعني الظنون السيئة - 00:53:06ضَ
يعني وابتهام الله ورسوله بان بانهم ما وعدوا المؤمنين الا غرورا الموقف الثاني يعني رجوع طائفة منهم وانهم يقولون لا مقام لنا ابدا ولا نستطيع الوقوف امام العدو مقاولين مع هؤلاء فرجعوا - 00:53:43ضَ
والطائفة الثالثة يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم يقولون نحن لا نستطيع ان نقف معك لان بيوتنا عورة ونخشى من الاعداء ان يدخلوا على بيوتنا ونخشى من السراق ايضا وان يعني نساءنا في البيوت - 00:54:04ضَ
قال الله ان يبيدون الا فرارا قال الله عز وجل ولو دخلت عليهم من اقطارها يقول لو دخل عليهم يعني لو دخل ابو سفيان ومن معه من اقطار المدينة من نواحي المدينة - 00:54:26ضَ
ثم سئلوا الفتنة يعني الشرك والكفر والرجوع الى الكفر لاتوها يعني بادروا بان يكونوا تبعا لاهل المشركين يقول قرأت فاتوها بمعنى جاء وقرأت بالمد اتى بمعنى اعطى يعني لو سئلوا الكفر والشرك لجاءوا اليه مباشرة - 00:54:42ضَ
او لاعطوه لاعطوه المشركين. كالعهد يقول الله سبحانه وتعالى يعني يعني قد عاهدوا الله من قبل في دخول في الايمان انهم ينصرون الله ولا يولون الادبار. فكيف يفرون الان؟ ويتركون النبي صلى الله عليه وسلم. وقد فعلوا ذلك في احد - 00:55:08ضَ
لما رجع عبد الله بن ابي بن سلول ثلث الجيش وهكذا قال لو فررتم وسلمت من الحرب ما تمتعنا الا قليلا والمدة قليلة فطفوا واصمدوا خيرا لكم ثم حذرهم قال من الذي يعصمكم ويمنعكم من الله؟ لو اراد بكم سوء او اراد بكم رحمة - 00:55:32ضَ
ما الذي يمنعكم حتى تفروا من القتل والهزيمة طيب تبقى يعني الايات في يعني في بيان ما جرى في هذه القصة من مواقف يذكر الله الان ايضا يعني موقف المنافقين - 00:56:00ضَ
ثم موقف المؤمنين بعد ذلك الصامدين الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه طيب لعل الحديث يأتي عنه ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله - 00:56:21ضَ
نقف عند هذا القبر الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:56:37ضَ