Baheth

انه جاء في رواية للبخاري ان ابا هريرة لما ذكر هذا الحديث سأله رجل من حضرموت فقال له ما الحدث يا ابا هريرة؟ قال ابو هريرة كساء او ضلال. وهذا الحديث هذا فيه ثلاث فوائد. الفائدة الاولى ان الحدث غير معروف بالمعنى - 00:00:00ضَ

المذكور عند العرب وهذا تكلمنا عنه ونقلناه عن الصغاني رحمه الله. الفائدة الثانية ان السلف كانوا يعرفون بالمثال وهذا كثير عند السلف. سماه التعريف بالمثال. وهذا ايسر واسهل على المتلقي يعني لو ان ابا هريرة قال لهذا المتلقي لما قال له ما الحدث - 00:00:30ضَ

قال له وصف قائم بالبدن يمنع ما فهم. او قال له هي موجبات الغسل وموجبات الوضوء ما فهم هو يريد شيء يمسكه شيء يلمسه يريد شيء يعرفه فابا هريرة رضي الله عنه ابو هريرة رضي الله عنه ضرب له امثلة - 00:01:00ضَ

فقال فساء او ضلاط هذي امثلة. اذا هذا يسمى عند السلف التعريف بالمثال وهو كثير عند السلف. كثير عند السلف يعرفون الشيب بذكر امثلته. طيب الفائدة الثالثة من هذا الاثر عن ابي هريرة انه لا بأس بالتصريح بالاشياء المستكرهة لحاجة التعليم - 00:01:20ضَ

يعني ابو هريرة لما سأله الرجل كان بالامكان يقول له الريح الخارجة من القبل او الدبر بس يمكن ما يفهم بعد يمكن واحد يقول له طيب وش وش قصدك بالريح اللي خارجة من القبل والدبر؟ فابو هريرة من علمه وفهمه رضي الله عنه اعطاه - 00:01:50ضَ

ام مختصرة؟ هذي في احد مو بفاهمها ما يبي لها واحد ما يفهمها الا اذا هو اصلا لا يعرف العربية هذا باب اخر. تلقى له بلغته. هذه ثلاث فوائد. من اثر ابي هريرة لما سئل - 00:02:10ضَ

وفيها فائدة رابعة ان طالب العلم والعالم لا يسأم من سؤال الناس بعض الاسئلة التي قد يكون ظاهرها انها سهلة وقد يكون سهل عندك انت لانك عشرين سنة ثلاثين سنة اربعين سنة وانت تطلب العلم لكن هو يمكن انه اول مرة تمر عليه - 00:02:30ضَ

فلذلك لا - 00:02:50ضَ