العلم والدعوة والعبادة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
أحب أن أكون أحب العباد إلى الله وأحب العباد لله فكيف يكون ذلك؟📔 الشيخ عبدالله الغديان
Transcription
احب ان اكون احب العباد الى الله واحب العباد لله فكيف يكون ذلك؟ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله - 00:00:00ضَ
واصحابه اجمعين الجواب الله سبحانه وتعالى خلق الله جل وعلا طيب لا يقبل الا طيبا وجعل الجنة طيبة وجعلها للطيبين وجعل النار خبيثة وجعلها للخميسين والوسيلة التي بين العباد وبين الله - 00:00:19ضَ
جل وعلا هذه الوسيلة ارسل الله بها الرسل وانزل بها الكتب واخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم واخر الكتب هو القرآن واذا نظرنا الى ما قص الله علينا في القرآن - 00:01:00ضَ
وجدنا ان من امن بالرسل وعمل بما في الكتب ان الله سبحانه وتعالى قبل منه هذا العمل وصرف عنه العقوبات التي نزلت على من سلك الطريق الاخر اما من لم يؤمن - 00:01:33ضَ
بالرسل وبما جاء في الكتب وهو السبب هو سبب السعادة فان الله سبحانه وتعالى انتقم منه ولهذا نجد ان الله اغرق قوم نوح ونجد ان الله ارسل على قومي عاد ريحا - 00:02:04ضَ
صرصرا عاتيا سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فتروا القوم فيها صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية ونجد ان الله ارسله الصيحة على قوم صالح فقطعت قلوبهم قطعت افئدتهم في امكنتها - 00:02:34ضَ
واذا نظرنا الى قوم لوط وجدنا ان الله جل وعلا طلب قريتهم عليهم كما قال فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد - 00:03:04ضَ
وكثير في القرآن فاذا فاذا عرفنا ما سبق تبين لنا ان الوسيلة التي تقرب العبد الى الله هي الوسيلة التي شرعها شرع امورا وامرنا بفعلها ونهى عن امور وحرم علينا - 00:03:29ضَ
ان نفعلها فاذا سلكنا باب الاوامر من جهة الامتثال وباب النواهي من جهة الترك فبقدر ما يكون هذا السلوك من قوة او توسط او ظعف يكون يكون قرب العبد وبعده عن الله جل وعلا - 00:04:06ضَ
ولهذا جاء في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به الى اخر الحديث. القدسي - 00:04:43ضَ
وعلى هذا الاساس فالوسائل التي تجعل الله يحب العبد هي طاعته بامتثال اوامره وباجتناب نواهي وبالله التوفيق - 00:05:03ضَ