Transcription
الحمد لله هذان الحديث ان يستدل بهما على جواز النيابة في الحج والعمرة عن الكبير والمرأة الكبيرة والمريض الذي لا يرجى به فمن وجب عليه الحج بان توفر شروطه من كان عنده من المال ما ما يبلغه ولكنه لا يستطيع - 00:00:08ضَ
السفر لا يستطيع السفر لعلة لمرض لكبر فانه ينيب من يحج عنه يستحب لقريبه وولده ونحوه ونحويه يستحب له ان يحج فهذه المرأة قالت ان فريضة الله على عباده في الحج ادركت بشيخا كبيرا - 00:00:48ضَ
على الراحة. والرجل قال ان ان اي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظالم فقال صلى الله عليه وسلم للمرأة لما قالت افاحج عنه؟ قال حجي. قال للرجل حج عن ابيه - 00:01:18ضَ
في حجة ولكن قال العلماء لا يصح ان ينوب انسان في الحج والعمرة الا اذا كان قد حج. اما اذا كان لم يحج فلا ينوب عن غيره كيف ينوب عن غيره ويحج عن غيره وهو لم يؤدي الفريضة هو؟ على الانسان ان يبدأ بنفسه ويقضي الدين الذي عليه قبل - 00:01:38ضَ
ان يقضي دين غيره. والحج عن الغير حج الوالد عن والده. هو من البر به والاحسان اليه. خصوصا حج الفريضة والنائب يفعل ما يفعله الاصيل الذي كل الافعال التي يفعلها الحاج يفعلها النائم. فيحرم من الميقات وعند الاحرام - 00:02:12ضَ
ما يلزم ان ان يذكر الاسم لكنه عند التلبية اذا قال لبيك اللهم لبيك لبيك حجا وقال لبيك عن فلان لا فلا بأس. وان لم يتكلم اجزأ. لانه يكفي النية انما الاعمال - 00:02:52ضَ
فما دام انه انشأ السفر ليحج عن فلان عند الميقات يحرم وهو على نيته الاولى على نيته الاولى انه قصد النيابة قصد ان يحج عن قريبة عن والده عن اخيه ثم في سائر الاعمال يؤدي - 00:03:12ضَ
على هذا يؤديها تكفي النية الاولى. ما يلزم انه عند الطواف ينوي انه يطوف عن فلان. عند الوقوف لانه يقف عن فلان وكذا وكذا لا خلاص يقوم على انه حاجه على انه حاج ونيته الاولى - 00:03:42ضَ
نيته الاولى تكون عامة على ان حجه وكل المناسك انه يفعلها عن فلان ثم ما يكون من من النائم من دعاء من تذكر وتسبيح وتهليل وتنفل بالصلاة حينما تكون عن نفسه عن النائم. هي هي لا يعني هذا جميع اعمال النائب تتحول وتكون للمنوب يعني. لا - 00:04:02ضَ
انما المناسك المناسك الاساسية كالوقوف بعرفة المقام بمزدلفة ومنى يعني كل ذلك يفعله النائب عن من نوى الحجاج بدون انه يقف بعرفة عن فلان. وبدون نية انه عند الطواف ينوي انه يطوف عرفة. لا نيته الاولى - 00:04:32ضَ
واما اذكاره وصدقاته وصلواته تقع عن نفسه. والله اعلم - 00:05:02ضَ