فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
أحوال رفع اليدين في الدعاء | الحديث 106 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد
Transcription
قال الامام احمد رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي وتقدم عن حميد والطويل ابن ابي حميد قال سئل انس رضي الله وهذا الحديث متفق عليه. وهذا السياق لاحمد وهذا فيه فائدة النظر في الروايات. فان فيها - 00:00:00ضَ
جمع الزوائد. ويكون فيها جملة من الفوائد. واحسن ما يشرح به الحديث الحديث وقد تكون فيه بعض الالفاظ التي تحتمل فيأتي الحديث من طريق اخر يبين هذا المعنى وهذا واقع في الاخبار كثيرا - 00:00:20ضَ
لان الصحابة رضي الله عنهم يحدثون ويروي عنهم الكثير. فهذا يرويه تاما وهذا يرويه مختصرا ربما رواه بعضهم بالمعنى واخرون او اخر يرويه بلفظه. فجمع الالفاظ في هذا مفيد جدا - 00:00:45ضَ
ما ترتب ايضا على بعض الالفاظ زوائد في الالفاظ يترتب عليها احكام اخرى ولكن ينبغي ويعلم انه اذا كان في الخبر زيادة في المعنى تختلف عن ما في الصحيحين فلا تعزى هذه اللفظة الى الصحيحين. في الزوائد لها شأنها وقد بينها العلماء - 00:01:05ضَ
العلماء وبحثوا مثل هذا وذكروا اناسا من اهل العلم لهم عناية بالزوائد. قال هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يديه يعني مطلقا هم لم يسألوه عن حياة معينة فقال قيل له يوم جمعة - 00:01:32ضَ
يا رسول الله جمعة من الجمعات يا رسول الله قحط المطر واجدبت الارظ قل المطر واجدبت الارظ فلم يكن فيها نبات ولا زرع وهلك المال يعني ما يتأتى عليه الهلاك وهو البهيمة وربما يكون - 00:01:52ضَ
وذلك ان واذا قل المطر كذلك ادبت الارظ فيقل المال من جهة البيع والشراء والتجارة وهو نوع هلاكنا لكن المراد بالمال في الغالب هلاك المال ما يتأتى عليه الهلاك من الماشية - 00:02:12ضَ
وهو المناسب لقوله واجدبت الارض. فرفع يديه وهذا هو الشاهد او الجواب للسؤال. وفي فيه دلالة على ما كان عليه العلم قديما. وهم اخذوه من هديه عليه الصلاة والسلام ان الواحد يسأل عن مسألة - 00:02:32ضَ
فيجيب بجواب فيه فوائد كثيرة. قد يكون السائل يفرح بجواب ما لم يسأل عنه اشد من فرحه من سؤاله الذي سأل عنه وهذا من الجود في العلم قد عاب بعضهم على بعضها العلم حينما يسأل فيجيب بجواب فيه فوائد - 00:02:52ضَ
فيه فوائد غير ما سأل. وهذا ليس بمعيب. بل المعيب من عاب مثل هذا لانه مأخوذ من هديه عليه الصلاة والسلام. قيل يا رسول انا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء. فان توظأنا به عطشنا افنتوظأ بماء البحر؟ لم يقل عليه الصلاة والسلام نعم. لو قال نعم - 00:03:24ضَ
حصل المقصود والجواب وهم سألوا عن ماء البحر. قال عليه الصلاة والسلام هو الطهور ماؤه الحل ميتته اجابهم عليه الصلاة والسلام بجملتين كل واحدة مستقلة مبتدأ وخبر والمعنى ثم المعنى انه طهور في هذه الحال وفي غيرها. وكذلك اجابهم بشيء - 00:03:44ضَ
ان لم يسألوا عنه ومن سأل عن الماء البحر فحاجته الى معرفة ميتة البحر اشد لانه اذا خفي عليه ماء البحر فخفاء ميتة البحر ابلغ ولهذا اجابهم عليه الصلاة والسلام. ولهذا انس رضي الله عنه - 00:04:13ضَ
اتى بالقصة كاملة وهذا لا شك فوائد عظيمة للسائل. قال فرفع يديه. جاء في اللفظ الاخر في الصحيحين انه عليه الصلاة السلام يعني لم يكن يرفع في يديه الا في الاستسقاء حتى ارى بياض بطعيه. وهذا المراد به - 00:04:34ضَ
والرفع على سبيل المبالاة. رفع مخصوص. ولهذا قال هنا فرفع يديه. فرفع يديه وجاء في رفع اليد احد حديث اما رفع اليد اليدين في الاستنسقاء هذا متفق عليه بين اهل العلم لا خلاف في رفع اليدين في الاستسقاء. اما في غير الاستسقاء فوقع - 00:04:54ضَ
فيه خلاف والصواب انه ترفع اليدان بالاستسقاء وغير الاستسقاء في المواضع التي جاءت عنه عليه الصلاة والسلام في مواضع معلومة فعندنا مسألتان رفع اليدين في الاستسقاء وغيره مما ورد في الرفع. الثاني هو صفة رفع اليدين. صفة رفع اليدين. وقد ورد في الاستسقاء - 00:05:14ضَ
ما لم يرد في غيره. ورد في استسقاء لا في صفة صلاة الاستسقاء ولا في صفة رفع اليدين. فورد رفعهما مجردا. والظاهر انه بسطهما. كما قال بعض اهل العلم وجاء انه رفعهما حتى كانت ظهورهما الى السماء. فثبت في صحيح مسلم من حديث انس انه عليه الصلاة والسلام - 00:05:44ضَ
رفع يديه وجعل ظهورهما الى السماء. ظهورهما الاكف. هذا في صحيح مسلم. هكذا ابو هريرة الى السماء وجاء ايضا في سنن داوود انه جعل بطونهما انه جعل عليه الصلاة والسلام بطونهما الى وجهه. بطونهما الى وجهه. وهذا جاء في حديث محمد - 00:06:13ضَ
ابن تيمية عن رجل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انه جعل بطونهما الى وجهي. وجاء ايضا من رواية محمد عن ابي اللحم انه جعل بطونهما الى السماء. وظاهر بسطهما وجعل ابطون السماء - 00:06:42ضَ
هكذا والثاني انه جعل بطونهما الى وجه. وهما عند ابي داود اسنادين صحيحين لكل منهما وهذه ثلاث صفات الصفة الرابعة هو ان يجعل ظهورهما الى وجهه وبطونهما الى القبلة هكذا بطونهما الى القبلة وظهورهما الى وجه. هذا ورد في حديث ايضا اسناده صحيح عند الجوزجان - 00:07:02ضَ
رؤية حماد بن سلمة عن ثابت عن انس انه عليه الصلاة والسلام اشار بظهر كفيه الى وجهه وجعل بطونهما الى القبلة وهذا موضع راب والموضع الخامس الذي جاء في اه في حديث انس المبالغة حتى رأيت بياض ابطه - 00:07:33ضَ
هذا يحتمل انه موافق للحديث الذي جاء فيه وجعل ظهورهما الى السماء وان المراد بذلك بالغ رفع يديه عليه الصلاة والسلام حتى صارتا حيال رأسه فاشبه ان تكون الى السماء يعني ان تكون ظهورهم الى السماء وبطونهم المبالغ وهذا هو الذي جاء في حديث ابن عباس عند ابي داوود بسند - 00:07:56ضَ
ان ان الاستغفار ان تشير باصبعك والدعاء ان تجعل بطونهم لوجهك والابتهاد ان تجعل ظهورهما الى السماء وجاء وصفة خامسة عند الطبراني من رواية عامر ابن خارجة ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه عن جده ان - 00:08:29ضَ
انهم شكوا الى النبي عليه الصلاة والسلام الجدب. فقال جثوا على الركب. فجثا النبي عليه الصلاة والسلام ركبتيه واشار باصبعه واشار باصبعه وهذا في سنده ضعف والاشارة بالاصبع ثبتت في غير الاستسقاء. في غير الاستسقاء. ثبتت في الخطبة. يوم الجمعة كما في حديث عمر ابن - 00:08:50ضَ
صحيح مسلم انه لما رأى بشرة بن مروان يرفع اليه قال قبح الله هاتين اليدين ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزيد على هذا واشار باصبعه وجاء الاشارة بالاصبع في موضع داني وهذا محل اتفاق وهو في التشهد - 00:09:17ضَ
قصدي الاشارة بهما اما تحريكهما فهو موضع خلاف. الاشارة بهما ثبت في الاخبار الصحيحة من حديث ابن عمر ومن حديث وائل ابن حجر عنه عليه الصلاة والسلام وجاءت ايضا الاشارة بالاصبع في خطبته يوم عرفة. وانه جعل يرفع اصبعه الى السماء ويمكثها الى الناس ويقول - 00:09:37ضَ
اللهم ان بلغت اللهم فاشهد يشهد الناس. ثم يقول اللهم فاشهد يعني على شهادتهم على تبليغه. ما امره الله الله سبحانه وتعالى به عليه الصلاة والسلام. هذه هي المواضع التي وردت او هذه الصفات والهيئات التي وردت في هذا اه في - 00:10:03ضَ
رفع اليدين واكثرها في الاستسقاء. اكثرها في الاستسقاء. تقدم ان في غير الاستسقاء ثبت في مواظع منها في قنوت النوازل ومنها في القنوت الوتر قنوت الوتر وهذا ورد في حديث صحيح نفس القنوت ثابت لا اشكال فيه لا - 00:10:23ضَ
لكن رفع اليدين ثبت في حديث عند احمد والبيهقي في رفع اليدين. قال فرفع يديه حتى رأيت بياض ابطيه. وهذا وهذا هو فرفع يديه حتى رأيت بياض ابطيه وهذا يحتمل انه صفة اخرى غير الصفة المنقولة انه رفع يديه انه اشار بظهر بظهر كفيه الى السماء. وهذه الصفة - 00:10:43ضَ
انه بالغ عليه الصلاة والسلام في رفعهما اه كانت ظهورهما الى السماء وبطونهما الى الارظ قال العلماء ان تحويل اليد مثل او يفهم من كلام اهل العلم ان تحويل ان تحويل الرداء لاجل - 00:11:09ضَ
ان يتحول القحط وجاء في مرسل ابي جعفر ومرسل ضعيف تحول ليتحول القحط كذلك ايضا يكون هذا في الدعاء بمعنى انه اذا سأل حال الجذب ان يقلب يديه يرجو ان - 00:11:29ضَ
تحول القحط الى الخصب والسعة لتحويله وجاء هذا التفصيل لحديث عند احمد ولد خلاد ابن السائب طريق ابن لهيعة انه عليه الصلاة والسلام كان اذا دعا وسأل جعل بطون كفيه الى - 00:11:49ضَ
واذا استجار جعل ظهورهما الى السماء جعل ظهور السماء السماء هذا التفصيل في هذا الخبر جاء وان كان سنده ضعيف لكن مفهوم من الاخبار المتقدمة. فاستسقى ولقد رفع يديه وما - 00:12:09ضَ
ما يرى في السماء سحابة المعنى انه عليه الصلاة استجيب له في الحال. فجاءت سحابة مثل الترس قطعة سحاب صغيرة ثم ثم امتدت فاطبقت على السماء قال انس كما في الصحيح ما بيننا وبين سمع من دار يعني كانوا - 00:12:29ضَ
يرون ما بينهم وبين سلع الجبل جبل عن شمال آآ جبل شمال المدينة هذه حتى غطت سمن دينه امطرت والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب وفي الحال كما انه لما سأل الله سبحانه وتعالى ان يرفعها لكن لا يرفع اللهم حوالي علينا - 00:12:53ضَ
يعني المعنى انه ارتفع المطر للمدينة وصار يمطر ما حول المدينة وسال وادي قناة شهرا كاملا ولم يأت احد من خارج الا حدث بجود. يعني من اثر السير والمطر في وجود المياه وحصول الخير. قال فما قضينا الصلاة - 00:13:23ضَ
نعم ولقد رفع يديه وما يرى في السماء سحابة في لفظ في البخاري قزعة وينقطع من السحاب. فما قضينا الصلاة حتى ان قريب الدار الشاب لا يهمه الرجوع الى اهله. هذا اللفظ عند احمد رحمه الله وعند البخاري فخرجنا نخوض في الطين. يعني انه - 00:13:51ضَ
عليهم شق عليهم وجاء عند مسلم حتى ان الرجل تهمه نفسه يهتم لوصوله الى بيته قال فلما كان الجمعة التي تليها قالوا يا رسول الله تهدمت البيوت واحتسب واحتبس واحتبس الركبان. يعني - 00:14:11ضَ
من اه المطر وانه لم ينكره السيء لوجود المياه في الطرقات فانقطعت السبل. وهذا يبين ظعف ابن ادم وليتبسم عليه الصلاة والسلام من سرعة مللة ابن ادم. ما عندهم سألوا قبل ذلك - 00:14:32ضَ
اه فرحوا بذلك لكن كما كما اخبر انس رضي الله من سرعة ملالة ابن ادم وقال اللهم حوالين علينا لم يسأل ان يرفعها بل سأل ان يكون المطر في الاماكن التي لا يحصل فيها ظرر حوالينا ولا - 00:14:52ضَ
على منابت الشجر ومحلات التي تكون مجمعا للمياه ونحو ذلك اه ارتفعت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة. وفي لفظ في مثل الاكليل. يعني يرون السحابة كانها عصابة كانها عمامة على الرأس. معنى انها صارت مثل جوبه شيء لا يجاب شق. وصارت وصاروا - 00:15:12ضَ
السماء ولم يروا السماء سبتا كاملا من الجمعة الى الجمعة الثانية. فتكشطت عن المدينة اي تقلعت عن المدينة. واضح كما تقدم متفق عليه واسناده على شرطهما. وجاء ايضا في رواية ايوب بن سليمان عند البخاري معلقا مجزوما به انه عليه الصلاة والسلام رفع يديه ورفع الناس ايديه - 00:15:42ضَ
يوم رفع الناس ايديهم اما رفع اليدين هذا ثابت في الصحيح انما رفع الناس لايديهم هذا كما تقدم عند البخاري معلم به وجاء عند احمد ايضا لانه لما حول رداء تحول الناس معه تحويله لرداء الثعلب - 00:16:12ضَ
صحيح لكن تحول الناس معه جاء في هذه الرواية. ثم لو لم يثبت في رواية فهو القدوة والاسوة عليه الصلاة والسلام جاءت هذه الرواية تبين الناس تحولوا ما عليه الصلاة والسلام لما حول رداءه هذا في الصحيحين من حديث عبد الله - 00:16:32ضَ
ابن زيد والحديث فيه فوائد كثيرة منها مشروعية الاستسقاء عند وجود سببه وسببه عند حصول الجذب هل يشترط ان يكون الجذب لاهل البلد؟ او لا بأس؟ يعني هنا سؤال يعني هنا سؤال هل يقال انه لا بد ان يكون - 00:16:52ضَ
المستسقون مجذبين او لو استسقوا لغيرهم وان كانوا مخصبين. فلا بأس وش نقول واضح السؤال لا تشكو لغيرهم نعم يستسقون وش وجه الدلالة المدينة ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وهذا الاعرابي الذي جاء في خارج المدينة نعم سأله - 00:17:15ضَ
نعم هو هذا صحيح احسنت. يعني هذا الظاهر انه جاء من خارج المدينة. واخبر عن الحال خارج المدينة. فسأل عليه الصلاة والسلام. ثم النبي عليه الصلاة والسلام لم يسأل يعني يعني لم يسأل عنه وعن حاله المقصود بمجرد ان سأله الاستسقاء - 00:17:50ضَ
استسقى عليه الصلاة والسلام. ولهذا لا بأس ان يستسقي الحديث انه يشرع. حينما يطلب من الامام نعم. والمطر كله السحابة توسطت المدينة لا ليش؟ هم هم يتكلمون عن السحاب التي يرونها - 00:18:14ضَ
يعني هم يرون السحابة حول المدينة. ولهذا لما ان النبي آآ لما انه عليه الصلاة والسلام سئل آآ وقيل له تقطعت السبل وتهدمت البيوت دعت فتكشطت السحابة عن المدينة وما غيرها يمطر. الصحابة ممتدة - 00:18:38ضَ
ولهذا في نفس الخبر في البخاري ولم يأتي احد من خلل الا حدث بجود يعني ان المطر المدينة وغير المدينة. نعم مثلا ايه لكن في المنطقة الجنوبية مثلا كان المطر منهم فهل لاهل الجنوب مثلا - 00:18:58ضَ
هو هو نفس يعني لا يا اخوانا مثل ما تقدم ان ان المعنى لمن كان مخصبا ان يستسقي ان يستسقي لان هذا من باب لعين الخير ومن باب الاحسان بالدعوة ودعوة المسلم لاخيه - 00:19:26ضَ
هذا لو استسقوا لاخوانهم. لا يشترط ان يطلبوا ذلك. لا يشترط. فلو علموا ان اخوانهم اه انهم مذنبون انهم مجذبون فاستسقوا لهم بلا علمهم ربما يكون ابلغ. دعوة المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابة - 00:19:46ضَ
عند رأس ملك يقول امين ولك بمثل ولك بمثل. فهذا يعني حينما يستسقي المسلم اه حينما هالبلد لاخوانهم فانه في الحقيقة يستسقون لانفسهم بل ربما يكون ابلغ ابلغ اه حينما كانت دعوته لاخيه فكأنه صبروا على الشدة - 00:20:06ضَ
تحملوا الشدة خاصة اذا كانوا هم مجدبين. ثم استسقوا لاخوانهم المجدبين. ولو لم يسألهم اخوانهم او لو لم يكن اخوانهم مجرمين لم يستسقوا. فانهم يعني تحملوا الشدة ما يحصل من الجذب مع حسن ظنه بالله عز وجل لكن دعوا حينما رأوا - 00:20:36ضَ
اخوانهم مجدبين. وهذا ابلغ في حصول الخير لهم. ابلغ في حصون الخير لهم. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لم يستسقي ابتداء وهذا قد يكون فيه حجة على انه فرق بين طلب الدعوة الخاصة وبين طلب الدعوة العامة - 00:21:06ضَ
الدعوة الخاصة وطلب الدعوة العامة. طلب الدعوة العامة مشروعة لان مصالحها عظيمة. اما طلب الدعوة المسلمة خلاف فيه خلاف آآ اما الدعوة العامة فان مصلحتها ظاهرة تدعو لاخوانك المسلمين اه بمثل هذا. نعم - 00:21:26ضَ
كيف اذا؟ نعم نعم. هذه المسألة فيها المذهب يقولون فان اغيثوا شكروا الله ولم يستغيثوا. حصل المقصود. لكن هذا ينظر ان كانت الغيث والمطر حصل قبل خروجهم حصل قبل خروجهم فالامر كذلك لان حصل المقصود. وان كانوا خرجوا - 00:21:51ضَ
ولما ارادوا الصلاة نزل فالاظهر والله انهم يصلون ويسألونه المزيد من فضله - 00:22:37ضَ