Transcription
ضعف الايمان بالله توكلا وهو الذي يسبب العجلة والعجلة من من اهم اسباب حوادث السير من الاحصاءات التي تريدها المؤسسات فاما الانانية فتلك هي الافة الكبرى لدى الناس وهي افة اجتماعية - 00:00:00ضَ
فحينما تعتبر اخاك المؤمن فعلا يستحقوا من الخير والمحبة ما تكنه لنفسك وزيادة توثره على نفسك معنى ذلك ان انك قد تخلصت من انانيتك والأنانية ضرب من الكبر وعبادة الهوى وعبادة النفس وعبادة الذات وتحتاج الى مجاهدة - 00:00:23ضَ
مجاهدة النفس تجاهد نفسك في الله ولن يرضى الله جل وعلا على العبد حتى يذيب انانيته بين يديه سبحانه وتعالى فاذا اذابها بين يديه كان خليقا بان يعامل عباده بالمعنى الذي يجعله فعلا متواضعا - 00:00:47ضَ
ويشعره ويشعل الاخرين بانما هو عبد لله وما اهلك ابليس الا ان قال انا قال انا خير منه وطرق رجل باب رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل نبي الله عليه الصلاة والسلام من من الطارق؟ فقال الرجل انا - 00:01:09ضَ
وخرج رسول الله ليفتح له وهو يقول انا انا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم خارج يفتح لباب الدار وهو كيقول انا انا. قال المحدث كأنه فيها ذلك منه ما عجبوش انه هداك الطريق لي كيدق عليه يقول لو انا - 00:01:35ضَ
ولذلك من الأدب الجميل الذي ما يزال يحمله المغاربة انا ملي كيدق عليك الباب الغريب الدار الغالب ماشي دائما الغالب ما كيقولش انا ما كتقولو شكون كيقول قريب وهو من الأدب الرفيع اصله هذا الحديث وهذا الخلق لأن قول الإنسان انا فيه نوع من الإعتزاز بالذات فيه نوع من الكذب - 00:01:50ضَ
شيء لطيف جدا فعلا وهو ان كان صغيرا لكنه يربي على الامور الكبيرة. ورحم الله ابن عباس ورضي الله عنهما. حينما فسر الربانية كما في صحيح البخاري فقال الرباني من يربي بصغار العلم قبل كباره - 00:02:10ضَ
لان كثير ما كتوقع الامور الكبيرة بسبب الامور البسيطة الجزئية الصغيرة وتشير الى خلق معين سلبي او ايجابي فاعادة تشكيل سلوكنا الاجتماعي رهين لاعادة تربية على الاصول الاسلامية الكبرى وعلى رأسها هذا المعنى الذي مذكور - 00:02:33ضَ
نتخلص من انانياتنا الفردية حتى تحصل المحبة بيننا وحتى نفوز بذلك المقام العالي الرفيع الذي جاء بهذه البشرى المذكورة في الحديث النبوي سالث الذكر مرتبة الايمان العليا لا يؤمن احدكم اي لا يكمل ايمانه. لا يكمل ايمانه. هذا المعنى لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب - 00:02:57ضَ
لنفسه الامر الثاني هو هذه العجلة العجلة يعني مع الأسف الشديد واضح جدا اننا نسابق الى الدنيا اكثر مما نسابق الى خيرات الاخرة وكثير من الأحيان تكون هذه المسابقة وهمية - 00:03:29ضَ
لأن سبحان الله العظيم تلاحظ الناس يجريو يجريو ملي وصلو كيجلسو لا يفعلون شيئا ذا بال. في غالب الاحيان ثم اذا يعني احسست بضياع الوقت وانفراط الزمن فلا يكون من قدر الله الا ما كان لا يمكنك ان تحدث من - 00:03:51ضَ
ثمانين فوق ساعة الزمن لأنه ممكن تجري ودير السرعة يعني المفرطة وتخرق كل القواعد وتقتطع كل الحقوق للآخرين ولا تصل في النهاية الى المراد اذا ما قدر الله لك ان تصل - 00:04:10ضَ
ولذلك قلت المرجع فهاد المسألة هو التوكل على الله عز وجل عقيدة التوكل اذا توكلت على الله حق توكله تأخذ بالأسباب الطبيعية متفرطش نتا فالمواقيت ديالك ارتبط بمواقيت الصلوات عند الفجر - 00:04:27ضَ
المستيقظا اصلا وترتب زمان نهارك على المقادير التي يسر الله جل وعلا اتخذوا الاسباب الطبيعية. وتتوكل على مولاك الذي خلقك. باذن الله لن يضيع لك خير المومن يعني علمنا الاسلام انه ملي يجي خارج من الدار ديالو - 00:04:43ضَ
يخرج بدعاء الخروج بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اسحبواك ملاك عن يمينك ويرفع راية يحفظك بامر الله. فاذا تلقتك الشياطين التي تستفزك لان ديك السرعة وديك الفتنة من الشياطين - 00:05:04ضَ
تنحاء في الشيطان وقالت الشياطون بعضها لبعض اما هذا فقد وقي وكفي وكفي يعني ربي حافظو وكافيه والملاك الذي يحفظه بأمر الله يرفع راية على رأسه لأن هاد الشخص محمي محفوظ مسدد مرشد - 00:05:23ضَ
ومن دعاء رسول الله عليه الصلاة والسلام كل غداء من الصباح للصباح كان يدعو عليه الصلاة والسلام دعاء لطيفا جدا جامعا مانعا فيه الحفظ وفيه الخير اللهم اني اسألك خير هذا اليوم هكذا كان يقول - 00:05:48ضَ
اللهم اني اسألك خير هذا اليوم ورشده وبركته وهداه. وفتحه ونصره قدم منها اواخر لا بأس اللهم اني اسألك خير هذا اليوم ورشده وبركته وفتحه ونصره وهداه. واعوذ بك من شر - 00:06:08ضَ
والشر ما قبله وشر ما بعده دعاء جامع مانع فيفتح الله لك من الخيرات والبركات والأرزاق في ذلك اليوم بدعائك الرحمان وينصرك ويرزقك ويهديك سبل الرشاد. ويحفظك من كل شر - 00:06:31ضَ
جاء قبل ذلك اليوم لأن ممكن الشر يوقع ايام قبل يومك وتكون نتائجه في هذا اليوم نسأل الله ان يحفظك من شر هذا اليوم ومن الشر الحادث قبل هذا اليوم مما يمكن ان يلحقك هذا اليوم - 00:06:52ضَ
ومن الشر الذي يمكن ان تحدث اسبابه اليوم. لكن نتائجه لن تكون الا بعد اليوم. ممكن يوقع لك شي حاجة اليوم وما يبان لك شاي الخطر ديالها. لا الخطر ما يجي حتى من بعد اسبوع او شهر او سنة او تزيد - 00:07:10ضَ
ولذلك يقول واعوذ بك من شره وشر ما قبله وشر ما بعده فإذا اتخذ العبد اسباب الخير تنظيم الوقت ديالو وترتيب الأعمال. وتوكل على الله فإنه بإذن الله لن يناله الا الخير - 00:07:24ضَ
ويمشي بقواعد الطبيعية هذه الصلاة وما ادراك ما الصلاة مكاينش شي عمل في الإسلام اعظم من الصلاة اطلاقا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ومع ذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نهى. نهى المسلمين من ان يأتوها مسرعين او مهرولين - 00:07:41ضَ
فاتك الصلاة سمعت المودن موذن ولقيت الوقت راه داز ديال الصلاة. وغادي تمشي لدرك الجماعة. لا يجوز لك ان تأتي المسجد وانت تجري كتجري لا يجوز او تهرول واحد الحركة يعني يعني وسط من السرعة - 00:08:03ضَ
لا وانما وجب عليك ان تأتيها وعليك السكينة. هكذا قال عليه الصلاة والسلام واتوها وعليكم السكينة يعني شكل هادئ سير عادي طبيعي ساكن فيه طمأنينة وفيه سلام وفيه امن وفيه راحة نفسية وعصبية وانت تسير الى اعظم - 00:08:21ضَ
ارض من فروض الله وفرائض الصلاة ولذلك قال في تتمة الحديث فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا او فقدوا او كما قال عليه الصلاة والسلام على حسب الروايات هادي هادي حقوق الله عز وجل - 00:08:47ضَ
يعني لأنك بدلت المجهود ديالك فتوضأت قمت بما قمت به وهادشي فاش بلغك الوقت فلما اذن فاتك بعض الوقت فوجب ان تسعى الى الصلاة سعيا مطمئن الساكن الهادئ كذلك ينبغي ان نرتب اعمالنا الدنيوية جميعا. دير المجهود ما ينبغي للمؤمن ان يتخاذل او ان يغط في نومه الى اخر لحظة. ثم - 00:09:06ضَ
يقوم ويريد ان يستدرك ما فات فسيكون ذلك على حساب الآخرين قطعا لانك انت ضيعت الوقت ديالك الصباح كامل وانت ناعس. وملي غادي تنوض تستدرك الوقت بواحد الشكل جنوني باقتطاع قوانين السير فأنت تريد اذن ان تصل الى ما ضيعته بيدك - 00:09:33ضَ
نريد الى ان تصل الى ما ضيعته بيدك لكن على حساب الناس واولوياتهم واسبقياتهم او على حساب قوانين الطبيعة التي خلقها الله في الارض - 00:09:56ضَ