Baheth

قال وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا. فقالوا هذا لله بزعمهم بزعمهم يعني بافترائهم بقولهم الكذب لان الزعم مطيئة الكذب. وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله - 00:00:00ضَ

بزعمهم وهذا لشركائنا يعني لالاتنا يسموهم شركاء وقلت اكثر من مرة ان كانوا في مكة وفي غيرها من البلاد الموبوءة بمثل ما اوبئ ما جاءه من الوباء يزرعون مثلا الحنطة او الذرة او الشعير او الدخن - 00:00:20ضَ

فاذا حصدوه هو في حياط. هم يقولون حط هذا لله. والحوط هذا لاصنامنا الهتنا الحوض هذا لالهتنا. ملك لالهتنا والحوض هذا لله يعني يكون التصرف فيه لما هو لله. والتصرف في هذا لما هو للاصنام ما لها شيء. وكان من من العجب - 00:00:40ضَ

العجاب والامر الغريب انه لو جاءت اللحوم يعملونها حزم حزم يعني يحزمون الشعير حزم ربط والذرة ربط الدخن ربط يعني كلها اللي يزرعونه. يحزمونه حزام ويربطونه ربط ويحطوها في احياء - 00:01:10ضَ

هذا اللي قالوا عليه حوض ربنا وهذا قال حوض اصنامنا. لو جت ريح من جهة من جهة حوض الحوض اللي مسمينه حوض الله ورمت حزامهم في حوض الاصنام فرحوا فرحا عظيما. طارت قلوبهم من الفرح اني حق الله راح لاخر - 00:01:30ضَ

ولو جت الريح من الناحية الثانية ورمت حق الهتهم في حوض الله اغتموا وجاهوا من الغم ما لا يعلمه الا الله وردوه الى حوض الهتهم. لو جاء اسريح ورمت ما في حوض الهتهم على حوض الله ليزعمون - 00:01:50ضَ

ولو جاء الحوض اللي عندنه حوض للدبغة ما يردوه يفرحون يعني جريمة مثل ما قال ربنا فيه اذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم - 00:02:10ضَ

يستبشرون يعني يفرحون بشيء لاصنامهم اكثر ما يفرحون بشيء جعل لله عز وجل. طبعا هذا الانتكاس انتكاس العاج انتكاس القلب انتكاس السلوك. عدم عدم التوفيق. لما يسعد العبد في الدنيا والاخرة - 00:02:30ضَ