Baheth

العظيم في حمص يقال له الدسكرة. نعم لان امنع الحصون للروم حصن حمص نعم. ثم امر بابوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الروم هل لكم في والرشد والرشد في الفلاح وقال هرقل - 00:00:00ضَ

وقد اطلع عليه من مكان عالي يصل يرونه يسمعون كلامه ولا يصلون اليه بايديهم هل لكم في الفلاح والرشد نعم ثم اطلع فقال يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد ان يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي صلى الله صلى الله عليه - 00:00:23ضَ

وسلم فحاصوا حيصة حمر الوحش الى الابواب فوجدوها قد غلقت لو خرجوا وعندهم هذا التصور وانه يحسهم على ترك دينهم ان فلم ملكه لهذا اعظم ما يجمع الناس ويجمعهم الدين - 00:00:45ضَ

ولو كان باطلا فكيف لو كان الدين حقا صحيحا نعم فوجدوها قد غلقت فلما رأى هرقل نفرتهم وايس وايس وايس من الايمان قال ردوهم علي وقال اني قلت مقالتي انفا اختبر بها شدتكم شدتكم على دينكم. لعب عليهم اولي وتالي - 00:01:08ضَ

في الاول وفي التالي انا ما قلت الكلام هذا عندي شك لكن ابى اشوف انتم صاملين في دينكم مستمسكين به او انكم رخويين ظعيفين هذا والعياذ بالله من باع الاخرة بالدنيا نعم - 00:01:35ضَ

وقد رأيت فسجدوا له ورضوا عنه. فقد رأيت. يعني شفت السمنة الثبات سجدوا له اي حيوه بالايماء والايماء يسمى سجود ورضوا قوله اسأل الله العفو والعافية وقد حرم الله علينا - 00:01:53ضَ

سجودا الاله ولو كان تحية موجود في شرع من قبلنا يوسف رفع ابويه على العرش وخروا له سجدا لانه رأى في منامه احد عشر كوكبا والشمس والقمر رآهم له ساجدين - 00:02:13ضَ

من الشمس والقمر يعقوب ابوه وامه والاحد عشر كوكبا اخوته سجدوا للملك والعزيز سجود تحية لا سجود عبادة وهذا مما سدت الشريعة مسده حفاظا على التوحيد وحماية لجنابه نعم فكان ذلك اخر شأنه رقلا - 00:02:34ضَ

وكان ذلك اخر شأنه رقي. رواه صالح بن كيسان ويونس ومعمر ومعمر عن الزهري نعم هذا كان اخر شأن هرقل وبعده دخل المسلمون بلاده وطردوه منها شر طردة وفيه ما ذكرت لكم انه وقف - 00:03:02ضَ

على غوطة دمشق التفت اليها معتبرا سلام يا دمشق سلام لا لقاء بعده وذهب موليا مشملا تجاه بلاد الروم - 00:03:21ضَ