Baheth

واحفل هدية واعظمها تهدى له ما هي بالطيب ولا البشوت ولا غيرها. انما هو الكتاب. فاذا اهدي له كتاب احتفى به واقبل على المهدي بوجهه واخذ الكتاب يلمسه وتحسسه وربما قال اقرأ علينا من مقدمته اقرأ علينا من فهرسه. من حفاوته بالكتاب حتى صرنا - 00:00:00ضَ

نتسابق ان نهدي شيخنا ما يطبع من الكتب. ومرة قدم عليه شيخنا الشيخ صالح بن محمد الحيدان ترى هؤلاء كلهم راحوا يا اخواني تسلفوا وحنا بالساقة نحن على اثرهم الله يجمعنا - 00:00:30ضَ

واياهم بهم صحبة نبينا في الفردوس الاعلى من الجنة. ووالدينا ومشايخنا والمسلمين. دخل هل علينا ذاك اليوم الشيخ صالح بن محمد الحيدان في ضحى الخميس. وكان يوم الخميس يوم اجازة. متأبطا - 00:00:50ضَ

كتابا من اربع مجلدات من القطع المتوسط وهو كتاب من كتب الحنابلة المتوسطين المستوعب للسامري رحمهم الله. وما طبع منه في ذلك الوقت في العبادات فقط فرحا بهذا الكتاب الذي يعد من مصادر الحنابلة في المرحلة المتوسطة في زمن - 00:01:10ضَ

الموفق وما حوله. فاهداه للشيخ اهدى الشيخ صالح الحيدان هذا الكتاب سماحة شيخنا مثنيا عليه مبشرا له بظهوره بعد ما كان في غياهب المخطوطات فقبله شيخنا وتحسسه ثم سأل شيخ سأل شيخنا الشيخ صالح الحيدان - 00:01:40ضَ

هذا الكتاب في الفقه يا شيخ صالح قال نعم قال يعتني بالدليل لان حفاوة شيخنا بالادلة ظاهرة بتعليمه وفي تعلمه وفي حفظه وفي فتاويه وفي احكامه فقال الشيخ صالح الحيدان عنده عناية ببعض الادلة لكن اكثرها بالتعليل ورد المثيل لا مثيله - 00:02:10ضَ

فيما يشتغل فيه الفقهاء في التخريجات وفي التعليلات. فقال شيخنا بعد ذلك اذا هو غيره هذا الكتاب مثل غيره. لحفاوته بالادلة وما يعنى بتعظيم السنة وتعظيم الوحي - 00:02:40ضَ