Baheth

وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وجدنا علما وعملا صالحين مقبولين يا عفو يا كريم هذا المجلس الرابع في - 00:00:01ضَ

ها هذا المجلس الرابع في تفسير وتذاكر سورة المدثر وهو الخامس والستون بتدارس صور المفصل نعم سم بالله. اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم كلا والقمر والليل اذ ادبر - 00:00:22ضَ

يقول الله جل وعلا في هذه السورة كلا وهذه للاضراب وللانتقال والقمر يقسم الله جل وعلا بالقمر كما اقسم بالشمس كما اقسم بالضحى والفجر كما اقسم بالليل والنهار كما اقسم بالعصر - 00:00:53ضَ

والله جل وعلا له ان يقسم بما شاء من مخلوقاته وليس للمخلوق ان يقسم الا بالله او باسمائه وصفاته والقمر وما اقسم الله به تضمن التنويه ولفت الانتباه الى ربوبية الله له - 00:01:18ضَ

وكمال تدبيره وحسن تصرفه به فهي من دلائل وحدانيته في في ربوبيته والليل اذ ادبر فيها قراءة والليل اذا دبر كلاهما قرائتان مشهورتان قال مجاهد سألت عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما - 00:01:41ضَ

عن هذه الاية والليل اذا دبر فلم يجبني فنام ثم قام من اخر الليل فلما اذن المؤذن يقول مجاهد بن جبر وهو الذي عارض ابن عباس المصحف ثلاثين مرة منها اربع عرظات يقفه عند اية - 00:02:09ضَ

قال سألته عن قول الله جل وعلا والليل اذا دبر هذي قراءة ابن عباس والقراءة الاخرى والليل اذا ادبر ما معناها قال نام تلك الليلة ثم قام فلما اذن المؤذن لصلاة - 00:02:39ضَ

الفجر الاذان الاول قال قم يا مجاهد هذا وقت دبره ماذا؟ اللين انصرافه يعني والليل اذا اذا ادبر او اذا دبر بقراءتين يعني اذا انصرف من صرفه ربي جل وعلا - 00:02:58ضَ

والله يصرف الليل على النهار ويكور هذا على هذا فمنهما يكون ماذا تكون الايام والليالي والاسابيع والشهور والاعمى والاعمى الاعوام والاعمار ولهذا جاء القسم فيها متنوعا نعم والصبح اذا اسفر - 00:03:20ضَ

اقسم بالصبح وهو الفجر اذا اسفر حيث يبدأ نوره وسطوعه وسفوره شيئا فشيئا فلا يزال يرتفع الى ان يزيل ظلمة الليل وله ظلمتان ظلمة الافق وهي ما تحت ما بين شعاعه المنفجر وما بين الافق - 00:03:45ضَ

وايضا يسفر حتى يذهب ظلمة الليل وتغدو الشمس قبل ظهورها سفرها منيرا للدنيا ثم تظهر ثم تغيب الشمس يقبل الليل وجرت سنة الله عز وجل الكونية ان الشمس تخرج من المشرق - 00:04:08ضَ

وتغرب من المغرب وقد جاء في الصحيح انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة فتح مكة فلما كانوا في اخر اليوم قال لاحد الصحابة انزل فاجدح لنا. وكانوا صائمين - 00:04:29ضَ

والجحد خلط السويق بما يتيسر من لبن تيسر او بالماء فقال النهار يا رسول الله. قال انزل فاجدح لنا ثم قال اذا اقبل الليل منها هنا واشار الى المشرق وادبر النهار منها هنا واشار الى المغرب - 00:04:47ضَ

وغربت الشمس فقد افطر الصائم. اخرجه في الصحيحين نعم. نعم. انها الظمير الى ماذا هل هي النار التي جاء ذكرها في السياق هذا هو الابهر ويحتمل انها الظمير يرجع الى الله عز وجل. اي معرفته باسمائه وصفاته ان احدى الكبر الامور العظيمة - 00:05:07ضَ

وثمة قول ثالث لهم ان الضمير يعود الى النبي عليه الصلاة والسلام الذي جاءكم بهذا القرآن وبلغكم به وانذركم وبشركم نذيرا وهي منصوبة اما على المحل او على الاغراء. انذركم نذيرا - 00:05:39ضَ

نذيرا للبشر. من البشر الخلق الخلق كلهم يقال لهم بشر وجاء التخصيص على بني ادم نذيرا للبشر حتى يعتذروا فالنار لهم نذارة ولهذا نوع الله في القرآن باسمائها فسماها جاءت في القرآن - 00:06:01ضَ

جاءت النار في القرآن باسماء عدة سماها النار والجحيم والسعير والهاوية وجهنم وصفها هنا بانها الكبر اي امر عظيم نذيرا للبشر لمن شاء ان يتقدم او يتأخر مثل قول الله جل وعلا كما قال الحسن البصري وغيره مثل قوله لمن شاء منكم ان يستقيم - 00:06:30ضَ

وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين ان يتقدم او يتأخر اي في عبوديته لله فان تقدم فاز وان تأخر خسر ان تقدم الى مرضات الله يطلبها سعد ونجا. وان تأخر الى هواه واتباع الشيطان هلك وشقى - 00:07:01ضَ

فقوله لمن شاء لان افعالك الارادية ايها المكلف تفعلها بمحض ارادتك لم تجبر عليها انما رغبت الى الخير وحفظت عليه ونهيت عن الشر وحذرت منه فانت تفعل فعلك باختيارك ولهذا القاعدة المضطردة في الثواب والعقاب انه على ما يختاره المكلف بماذا؟ بارادته واختياره. نعم - 00:07:28ضَ

لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر. كل نفس بما كسبت رهينة كل نفس بما كسبت رهينة اي مرتهنة بعملها نعم والنفس ها هنا المراد بها النفس المكلفة والمكلفون من هم؟ - 00:08:00ضَ

اه الملائكة مكلفة لأ البهائم مكلفة؟ لا المكلفون الانس والجن حتى البهائم غير مكلفة كل نفس بما كسبت رهينة اي مرتهنة بما قدمت بما عملت من خير او شر فان كان خيرا - 00:08:31ضَ

اثابها الله عز وجل عليه واجزل وضاعف المثوبة ودحم السيئة دون الشرك به وقبل شفاعة الشفعاء دون الشرك وان كانت هالكة عاطبة لقد اوبقت واحبطت نفسها كقول الله جل وعلا وكل انسان الزمناه طائره في عنقه - 00:08:56ضَ

ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا كل نفس بما كسبت رهينة اي مرتهنة فعملك يوبقك او يعتقك عملك يقدمك او يؤخرك ايمانك يرفعك - 00:09:23ضَ

او يضعوك وذاك المقام يوم القيامة هو مقام الحصاد مقام قطف الثمار لما سعيت به وعملت به في هذه الدنيا الا اصحاب اليمين اي لا يرتهنون بهذا العمل ويوقفون به وان كان السياق جاء مخرج الوعيد - 00:09:46ضَ

لمن ارتهن عمله بان اوبقه اصحاب اليمين قيل الملائكة عليهم السلام وقيل الرسل والصحيح انهم المكلفون من المؤمنين الذين كانوا من اصحاب اليمين ودخل فيهم بطريق الاولوية السابقون هؤلاء لا يرتهنون باعمالهم - 00:10:11ضَ

بمعنى لا توبقهم ذنوبهم فهم بين امور ثلاثة اعظمها رحمة ارحم الراحمين يرحمهم الله فيتجاوز عن تقصيرهم وهذا الذي يجب ان ينبني عليه ظنك بربك ورجائك به وثقتك بما عنده - 00:10:33ضَ

النوع الثاني من ترجح بين الحسنات والسيئات تحت الرجحان النوع الثالث من كتب الله لهم دخول النار بذنوبهم. لا على جهة الخلود وانما على جهة مس النار لهم بقدر هذه الذنوب - 00:10:56ضَ

وهم فيها اي في النار على انواع فمنهم من تدركهم الشفاعات شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم وهي اعظم الشفاعات في اخراج العصاة من النار ولا سيما من امته وشفاعة الشافعين غيره - 00:11:15ضَ

من الملائكة ومن الشهداء ومن الصالحين ومن الايمان والمقام الرابع رحمة الله جل وعلا. ففي الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله جل وعلا يوم القيامة شفع النبيون - 00:11:40ضَ

شفعت الملائكة والشهداء والصالحون وبقيت انا ويأخذ بيده من النار اخذه فيقول هؤلاء الى الجنة برحمتي ولا ابالي وهؤلاء على مجمع الادلة هم من اهل الذنوب ومنهم من يغدو اي من اهل الذنوب من المؤمنين. يغدو في النار - 00:12:00ضَ

حمما فحما تحرقهم حتى يغدون فحما ويبقون كذلك الى ان يخرجهم الله منها ويلقيهم في نهر الحياة في الجنة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميد السيل اي على جال - 00:12:30ضَ

الشعيب وعلى جال اه الشغية ويبقى فيهم بين اعينهم علامة يعيرهم بها اهل الجنة هؤلاء الجهنميون ويدعون الله جل وعلا فيزيلها عنهم هذا احوالهم في النار لكن من يطيقها يا اخوان؟ - 00:12:50ضَ

والمؤمن بل والعاقل بل والبصير يسعى الى فكاكه من من النار بما يقدمه من عمل صالح ومن ايمان ومن محافظ على فرائض الله سبحانه وتعالى. مدار هذا كله على ما يقوم في قلبه من تعظيم ربه - 00:13:13ضَ

ومن توحيده ومن حسن الظن به ورجائه وخوفه وخشيته جل وعلا ان الله عند ظن عبده به فليظن به عبده ما شاء كما رواه نبينا صلى الله عليه وسلم عن الله في الحديث القدسي - 00:13:33ضَ

نعم. نعم. هؤلاء اصحاب اليمين اهل الجنة في جنات ما هي بجنة واحدة هل هي جنات جنان بعظها فوق بعظ ودرجات بين الدرجة والدرجة المسافات العالية يقول صلى الله عليه وسلم ان في الجنة مئة مئة درجة. ان في الجنة مئة درجة - 00:13:52ضَ

وان اصحاب الجنة ليتراءون اصحاب الغرفات منها كما تتراءون الكوكب الدري الغادر في السماء. النجم البعيد يضيء ويخفت من بعده عنهم ومن علو درجات اهل الجنة فيها. وان اصحاب الجنة ليتراءون اصحاب الغرف - 00:14:25ضَ

ما هي بغرف قصور كما تتراءون الكوكب الدري الغابرة في السماء فاذا سألتم الله فسلوه الفردوس الاعلى من الجنة فانه اعلى الجنة ووسط الجنة وسقفه عرش الرحمن وقبب بيده هكذا - 00:14:49ضَ

نسأل الله جل وعلا فردوسه الاعلى من الجنة وان ندخلها بغير حساب ولا عذاب وان يحل علينا رضاه فلا يسخط علينا ابدا. نسأل الله ذلك باسمائه وصفاته وبوجهه الكريم لنا ولكم ولجميع المسلمين - 00:15:09ضَ

في جنات يتساءلون يبحثون يسولفون عن المجرمين والمجرم هنا بال الاستغراقية اي الكافرين الكفر الاكبر ولهذا الكفر الاكبر يأتي بعدة اسماء. يأتي بالشرك الاكبر الكفر الاكبر والنفاق الاكبر الاعتقادي والجرم والفسق - 00:15:29ضَ

الاقبران يتساءلون عنهم ما سلفكم في سقر سلككم نظمكم حتى دخلتموها هويا فيها ويعتذرون باربعة اعذار كما قالها ابن مسعود يعقد عليها اناملة قالوا ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين - 00:15:55ضَ

ولم نكن نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين. لا حول ولا قوة الا بالله. سقر اسم من اسماء جهنم تنوعت اسماؤها في القرآن تفخيما لها وتعظيما - 00:16:25ضَ

شوفوا كل ما كثر الله ونوع الله نعوته واسماءه في القرآن دل على تفخيمه يوم القيامة ورد له في القرآن نحو من ثلاثين اسما الجنة اسماؤها كثيرة. النار كذلك تفخيما لها - 00:16:48ضَ

ولما كان ربي جل وعلا اعظم من كل عظيم واكبر من كل كبير كانت اسماؤه الحسنى وصفاته العلا بهذا بهذه الكثرة اي من اسماء الله الحسنى التسعة والتسعون التي انزلها الينا - 00:17:05ضَ

وله غيرها اسمى لا نعلمها ففي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسماء مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة - 00:17:23ضَ

احصاها عدها من الكتاب والسنة ما راح يحدث يبتدع ويخترع ثانيا امن بها وبمدلولها ثالثا تقرب الى الله بذلك توسل اليه به بايمانه بها وباسمائه في مدلولاتها في قلبه وفي عمله - 00:17:42ضَ

لماذا يعتذرون باربعة اعذار ها فتش نفسك الان الاعذار هذي واقع فيها وفي بعضها فانجو ان استطعت النجاة وعظ على شليلك وثوبك ان استطعت الفزع والهرب قالوا لم نك من المصلين عقد عليها ابن مسعود يده اصبعه - 00:18:06ضَ

ولم نك نطعم المسكين كنا نخوض مع كنا نكذب بيوم الدين قالوا هذه الاربع جماع الشر والفسق اجتماع الظلم والاجرام لم نك من المصلين والصلاة هنا صلاتان الاولى التوحيد لم نكن من الموحدين - 00:18:31ضَ

لان الصلاة توحيد وفيها ذكر العام باخص اوصافه فان اخص اوصاف ديننا بعد التوحيد الصلاة ما شأنك معها وفيها؟ هل انت مؤذن لها هل انت مقيم لها هل انت محافظ عليها؟ ومحافظ فيها ايضا - 00:18:53ضَ

وفيه دليل على ان من لم يصلي ليس بمؤمن وليس بمسلم وانه من المجرمين ومن الكافرين وقد دلت على ذلك الادلة من الكتاب والسنة والاجماع ولم نك نطعم المسكين. لم نكن نطعم المساكين - 00:19:18ضَ

قالوا وهي في النفقة في الزكاة الواجبة التي شح بها اهلها وكم من المسلمين اليوم يبحث عن المعاذير والمخارج والفتاوى حتى ما يزكي يشح بها بينما نفقات اخرى لا قيمة لها هو مبادر اليها ومع اولها - 00:19:36ضَ

انظروهم في احوالنا وفي حال الناس الزكاة اذا جاء وقت اخراجها شح بها وعظمها الشيطان في قلبه اي ما تعظيم واما مصاريفه الاخرى وتبذيره واسرافه فلا تنشد فلا تسأل اتاهم الله عز وجل بهائم الانعام - 00:20:03ضَ

اكثر عذر واشهر عذر يعتذرون به والله حنا نعلف لا زكاة علينا يتهرب من الزكاة بهذا العذر. وكرائم اضيافه حتى يقول بيض الله وجهك واكرمتنا ابشروا بالشحم. هالخريطة اللي ما لها ما لها اخر - 00:20:31ضَ

ما ينظر في ما يخرجه من ذلك ولو حسبنا ما يذبحه للاضياف والكرائم وينفقه على ملاذه وسفراته وتجديد اثاثه ومراكبه مع مقابل الزكاة ما بلغت ولا عشر ما بلغت الزكاة ولا عشر معشارها - 00:20:53ضَ

لماذا لم تتحرج في نفقاتك كما تتحرج في اخراج زكاة ربك انما هو الركون للدنيا والطمع فيها ولم نكن نطعم المسكين اي في هذه الزكاة وكنا نخوض مع الخائضين ما يضرب الناس ما ضرب الا حنا معهم. على خير وعلى شر - 00:21:15ضَ

الموت مع الجماعة رحمة حتى ضيعوا حدود الله ولم تتغير قلوبهم ولا وجوههم للوقوع في عظائم مناكر الله سبحانه وتعالى يخوضون مع الخائضين في كفر في بدعة في كبائر في ذنوب - 00:21:38ضَ

لم يكن في قلوبهم ما يردعهم عن هذه المناكر وكنا نكذب بيوم الدين. والتكذيب بيوم الدين انواع اشنعه ما عند الدهرية والملاحدة من انكار الربوبية بالكلية ومنه ما عند المشركين لما انكروا البعث - 00:22:00ضَ

ومشركوا العرب وغير العرب. اعظم ما عندهم امران. الاول الاشراك مع الله في العبادة بصرف حق الله لغيره قليلا كان او كثيرا ثانيا تكذيبهم بالبعث وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا - 00:22:22ضَ

وما يهلكنا الا الدهر. وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون زعم الذين كفروا الا يبعثوا. قل بلى. وربي لتبعثن ثم تنبؤن بما عملتم هذا ظنهم ومن التكذيب بيوم الدين الايمان به لكن لا يبلغ الايمان به في قلبه ما يردعه - 00:22:41ضَ

ويخوفه ويزجره عن تضييعه لفرض الله او وقوعه في محارمه وفي اثام الله يطغي عليه الرجاء وطلب العفو والمغفرة حتى يستهون هذه الذنوب وحتى يؤجل التوبة وحتى يقول ان شاء الله بعدين - 00:23:08ضَ

بعدين بتوب امس القريب اراقب الطلاب بالاختبار ويجينا انا واحد ماسكينه يغش وكلموه وكلمه قال والله انا ناوي نغش ثم نتوب ان شاء الله سفاهة ووقاحة اشدها مع الله يا اخوان - 00:23:37ضَ

ترى هذا مثله واجد حنا ما حنا بعيدين ابعصي ثم اتوب ايه ابا غفل ربي غفور رحيم مقبل على التوبة توي انا من هذا الجنس وهذا نوع تكذيب ليوم الدين اي باستبطاء - 00:23:58ضَ

وعيد الله ان يصيبه يطمع ويسوء بالله ظنه انه سيتوب قبل ان يموت يدهمه الموت وهو على ما هو عليه يا الله ان الشكوى لك ومغفرتك ورحماتك وايقاظك لنا من غفلاتنا. حنا في غفلة - 00:24:17ضَ

والعاقل من اذا ذكر تذكر والمؤمن اذا نصح انتصح كما قال جل وعلا ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وقال جل وعلا وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين اسأل الله جل وعلا ان يعصمنا واياكم والمسلمين بعصمته - 00:24:42ضَ

وان يحفظنا بحفظه وان يكلأنا برعايته وعنايته وان يمن علينا بعفوه وعافيته ومعافاته ويشمعنا واياكم المسلمين برحمته التي وسعت كل شيء الله يرحم حالنا وظعفنا يا اخوان الله يوقظ غفلاتنا في قلوبنا - 00:25:04ضَ

اجعلنا ممن يتهيأ للقائه واليوم وعده. امين. فنلقاه على خير حال واحسن حال ويرزقنا واياكم حسن الخاتمة وحسن المآب وحسن المآل كما اسأله جل وعلا باسمه الاعظم وبوجهه الكريم فردوسه الاعلى من الجنة - 00:25:25ضَ

وان ندخلها بغير حساب ولا عذاب وان يحل علينا رضاه فلا يسخط علينا ابدا. نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وجميع المسلمين ان ربي جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:25:46ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين استغفر الله استغفر الله تفضل يا ابو صالح استغفر الله العظيم ايه يسأل اخونا عن سؤال مهم كثر الكلام فيه و تنوعت فيه مشارب الفتاوى ومآخذها وهي قراءة الفاتحة - 00:26:05ضَ

في الصلاة ايش الجهرية في فرضها وهي الفجر والمغرب والعشاء وفي نوافلها ومن فرضها الجمعة والعيدان ومن نوافلها صلاة الكسوف والخسوف والتراويح جمهور اهل العلم انه في صلاة الصلاة الجهرية قراءة الامام قراءة لمن وراءه. ولهم فيها ادلة اشهرها واذا قرأ القرآن - 00:26:55ضَ

تستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. القول الثاني وهو قول جماعة من المحققين ومن اهل الحديث بعض اتباع المذاهب الاربعة انه يجب ان يقرأ المأموم الفاتحة فقط في جهرية او في سرية - 00:27:23ضَ

يجب قراءتها. عطاك الامام فرصة او لم يعطك وتقرأها في سكتات الامام اما قبل الفاتحة او في اثنائها او بعدها اذا قرأ الامام الفاتحة انصت نقرأها في سكتاته قبلها او اثنائها او بعدها - 00:27:44ضَ

واستدلوا على ذلك بادلة كثيرة اكتفي منها فيها المقام بدليلين الاول قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فنفى الصلاة له اللواءات الاخرى كل صلاة لا يقرأ فيها بالفاتحة فهي خداج. خداج خداج - 00:28:07ضَ

غير مكتملة لانهم اجمعوا على ان قراءة الفاتحة ماذا؟ ركن من اركان الصلاة ولما روى احمد وابن حبان والحاكم وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم ذات يوم - 00:28:29ضَ

اظنها صلاة المغرب فلما انصرف قال اما لي اراكم تنازعوني صلاتي سمى الفاتحة صلاة لا تفعلوا الا بام الكتاب وذل ذلك على انها مخصوصة يقرأها يقرأها المأموم مع امامه في صلاة جهرية - 00:28:47ضَ

وهذا الذي كان يرجحه شيخنا الشيخ ابن باز شيخنا الشيخ محمد ابن عثيمين وعليه فتوى اللجنة الدائمة هيئة كبار العلماء اما العامي اذا اتبع مذهبا او قولا له دليله لا ملامة عليه - 00:29:11ضَ

المسألة فيها سعة لا تقضي هالمسائل هذي وامثالها محل نزاع ومكابرة الى ان تكون عناد بين الناس رأي فلان ما هو برأيك يلحقونا حنا يا المشايخ هذا ما فيه خير ولا فيه خير - 00:29:29ضَ

بلشنا فيكون الانسان عاقل لا يلعب الشيطان عليه حتى يجره من المسائل الخلافية الى الوقوع في مناكر اه معاصي الهية والله اعلم. نعم نعم ايه نعم يسأل اخونا عن الحديث المخرج في الصحيحين في قول النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:46ضَ

اذا اقبل الليل من ها هنا واشار الى المشرق وادبر النهار منها هنا اذا اقبل الليل من ها هنا واشار الى المشرق وادبر النهار من ها هنا واشار الى المغرب وغربت الشمس فقد افطر الصائم - 00:30:24ضَ

خلني بجاوبك انا جاي بالجواب قوله فقد افطر الصائم وجه بالتوجيهين الاول انه حل وقت فطره التوجيه الثاني انه افطر سواء طعم او لم يطعم الا اذا نوى الوصال اذا نوى الوصال نية الوصال رافعة عن هذا الاصل - 00:30:40ضَ

والافضل ان يبادر الى الفطر فان لم يكن عنده ما يفطر به ينوي الفطر ليدرك بذلك السنة لان عنوان الخيرية لهذه الامة تعجيل ماذا الفطر وتأخير ماذا وتأخير السحور تأخير السحور والله اعلم. نعم - 00:31:04ضَ

سم تفضل ها يقول ما الفرق بين القدر واختيار المكلف؟ القدر من الله والاختيار منك انت ما تختاره بارادتك غير مجبور فان صليت غير مجبور وان كذبت بكلامك فانت غير مجبور. تفعل ذلك بمحض ارادتك - 00:31:23ضَ

وهذا الذي عليه مدار الثواب على الصلاة والعقاب على الكذب وعلى غيره من الذنوب والمعاصي وقدرك اختيارك مهما كان لن يخرج عن قضاء الله وقدره. سبق به علم الله وسبق به كتابته - 00:31:51ضَ

وسبقت به ارادته وهو سبحانه خالقه لان الله خالقك وخالق صنعتك وافعالك والله اعلم. نعم سم في مسجد ولا في مصلى نعم يسأل اخونا ان من العمال من لا ينتظرون اقامة الصلاة حتى تقام - 00:32:09ضَ

وانما اذا اذن المؤذن انحازوا الى ناحية في المسجد او في حوشه او في سرحته او في فنائه فاقاموا لوحدهم وصلوا. فعلهم هذا حرام وقد تركوا الجماعة ولا يجوز لهم ذلك - 00:32:48ضَ

ولا يكون بهذا صلوا الصلاة جماعة لانهم لم يقيموها مع الجماعة التي اذن الله عز وجل باقامتها بخلاف المسافر لا منه وقع في محطة ولا مر في طريق ودخل المسجد وهم ما قوموا جاز ان يصلي - 00:33:07ضَ

هو من معه لانهم غير مخاطبين بهذه الجماعة التي نودي لها والله اعلم. نعم سم البشر اختلف العلماء فيها فقيل اسم لبني ادم ابشار وقيل اسم لجميع الخلق والصحيح انها للمكلفين من الخلق فتشمل اصالة الانس وتبعا - 00:33:25ضَ

من الجن لان الله جل وعلا كثيرا من الخطاب للانس وهم لنا بالتبع والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:33:55ضَ