أ.د. علي الشبل | دروس تفسير القرآن الكريم
Transcription
وعليكم السلام ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:03ضَ
وارزقنا علما نافعا وعملا صالحا مقبولا رضيا يا عفو يا كريم هذا المجلس الثامن والستون او السابع والستون لتدارس سوى المفصل والكلام في سورة المدثر وهذا المجلس السابع ها المجلس السادس فيها - 00:00:20ضَ
ولعلها تكون اخر المجالس لهذه السورة. نعم اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم فما لهم عن التذكرة معرضين كانهم حمر مستنفرة يقول الله جل وعلا - 00:00:44ضَ
في ترا في تكبيته وتعنيته وتهديده وزجره للكافرين المكذبين فما لهم عن التذكرة معرضين والتذكرة هي القرآن وقيل هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا تنوع في تأويل الاية القرآن جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول لا ينطق - 00:01:08ضَ
عن هواه ولا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى الا وان هو الا وحي يوحى ما لهم معرضين عن تذكرة الله عز وجل في وعيده وتهديده وفي وعده - 00:01:38ضَ
لمن اطاعه معرضين هذا الاعراب الكلي الذي سبب كفرهم والا الاعراض نوعان اعراض كلي اما عن توحيد الله او الاعراض بالكلية عن دين الله هو عراب دون ذلك بحسب الذنب - 00:01:54ضَ
الذي اعرض عنه واعرض منه به كأنهم يشبههم ربي جل وعلا كأنهم حمر المستنفرة الحمر جمعه حمار وقيل انها جمع جمع اي كانهم حمير مستنفرة ما استنفرها ما رأته مما تخافه وتحذره - 00:02:13ضَ
سواء حمير الوحش وهي التي تجفل عن الغريب سواء اداميا او غيره ولهذا مثلهم كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة وقسورة اسم من اسماء الاسد قيل هكذا اسمه بلغة اهل الحبشة - 00:02:37ضَ
وقيل في لغة اهلي اه القبط والقسور في استعمال الناس اسم لما شاخ وبلغ منتهاه ولهذا النبات في اوله مبكر. وفي منتهاه مقسور وشبه الله جل وعلا شأنهم اذا انزل الوحي كانهم حمر مستنفرة. فرت من قسورة - 00:03:01ضَ
في اعراضهم وادبارهم عن وحي الله وهذا يظهر عند غير المعظمين لكلام الله بصورة او باخرى من صوره الممقوتة انه اذا جاء كلام الله انشغلوا بالجوالات في الحديث فاذا جاء القصيد والشعر - 00:03:30ضَ
والشيلات وربما المعازف احضروا قلوبهم وقاموا على ركبهم وعلى اقدامهم هذا نوع من انواع الاعراب يشابه اعراض المشركين بوجه وان لم يكن حكمه حكم الاعراض الشركي نعم بل للانقياد بل يريد كل امرئ منهم اي من هؤلاء المعرظين - 00:03:56ضَ
الكافرين من اهل مكة وغيرهم ان يؤتى صحفا منشرة يبين هذه الاية ما جاء في سبب نزولها فان اسباب النزول للاي واسباب ورود الحديث غالبا تبين المفهوم والمراد منه ولهذا يستعين العلماء باسباب النزول في تفسير الايات - 00:04:28ضَ
وفي اسباب ورود الحديث واحواله وحوادثه التي وقعت له في فهم حديث النبي عليه الصلاة والسلام بل يريد كل امرئ منهم وكل هنا على جهة العموم من يؤتى صحفا منشرة - 00:04:54ضَ
ثبت عن ابن عباس وعن غيره من الصحابة رضي الله عنهم ان سبب نزولها ان من تعنت كفار قريش قالوا يا محمد لن نؤمن لك حتى يأتينا كتاب الى فلان ابن فلان من رب العالمين. انك امن - 00:05:12ضَ
من النار ومن جهنم هذا تعنت واستكبار كأن المنة لهم على رسول الله بل على ربي عز وجل في ايمانه وهذا المراد بالصحف المنشرة اي كل واحد من كتاب يقع عند رأسه - 00:05:34ضَ
انك امن من عذاب الله والله جل وعلا انزل امانه لمن اراد الامن والامان لماذا يكون هذا الامن والامان؟ بالتوحيد والايمان الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم كتاب الله لهم - 00:05:55ضَ
ووعده الصادق الذي لا لا يتخلف عليهم الذين امنوا وكانوا يهتدون كانوا مهتدين ولهذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة - 00:06:15ضَ
وفي وعد الله الصادق يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا بقرابها اي بملئها ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة تبي المغفرة بايمانك بالله وتوحيده لا باستعلائك وتعنتك ولفك ودورانك - 00:06:33ضَ
هذا ما ينفعك وتتخلص به من ملامة الناس لكن اين هو في منجاتك من رب الناس يوم ان تقف بين يديه نعم كلا من لا يخافون الاخرة. اه هذا السبب - 00:06:55ضَ
كلا من لا يخافون الاخرة هؤلاء الكفار الكذبة لم يخافوا الاخرة لم يخافوا ما فيها من الوعيد والزجر والتهديد لم يخافوا وقوفهم بين يدي ربهم سبحانه وتعالى تعنتهم وكفرهم واستكبارهم لا ينفعهم - 00:07:12ضَ
بل يرديهم واحذر انت ايها الموحد احذر ان تشابههم من اراد الدنيا او تعلقت نفسه بالدنيا من اراد الدنيا او تعلقت نفسه بها اذا فعل فعل ينظر الى معذرة من اهلها - 00:07:38ضَ
بان لا يلوموه او يعيبوا عليه او ينتقدوا فعله يكون همه وهجيراه وملء قلبه اتقاء الناس وهذا لا يتأتى ان ارضاء الناس امر غير مقدور عليه وغير مأمور به اما ارظاء رب الناس فامر مقدور عليه بل ومأمور به - 00:08:01ضَ
ولما تولى امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما الخلافة في عام الجماعة لما تنازل له الحسن بن علي هذا السيد الذي تحققت فيه معدة نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله ان ابني هذا سيد - 00:08:34ضَ
وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين كتب معاوية الى عائشة رضي الله عنهما ان اوصيني بوصية وكتبت له على كتابه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:08:53ضَ
من ابتغى من ابتغى رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن ابتغى رضا الناس بسخط الله شوفوا القرادة يا اخواني والضيعة ابتغى رضا الناس ولو ان يسخط ربه - 00:09:14ضَ
وابدأ من ذلك ان يسخط ربه ويتعذر. والله الناس كذا انا مضطر انا كذا يبحث عن المعاذير ومن ابتغى رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس كلا بل لا يخافون الاخرة - 00:09:32ضَ
والخوف من الاخرة هادي للمؤمن بل زاجر له واي زاجر وعيد الله ومنها الخوف من الاخرة زاجر للمؤمن ان يقع في موقع يغضب ربه منه او لا يحب ان يراه الله فيه - 00:09:52ضَ
ومن الخوف من الاخرة ان يخشى لقاء ربه سبحانه وتعالى ولهذا يتكرر الاثار في كلام العلماء من يخشى الله وايش؟ والدار الاخرة لان الله عابهم كلا بل لا يخافون الاخرة - 00:10:13ضَ
اعوذ بالله نعم كلا انه اي القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء به تذكرة عبرة وذكرى وبيان وشفاء ولهذا جعل الله القرآن في هذه المناطات شفاء للمؤمنين وبيان للناس - 00:10:34ضَ
وموعظة وذكرى وتذكرة لهذا قال جل وعلا وذكر بالقرآن من يخاف وعيد ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر نعم فمن شاء ذكره وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى واهل - 00:11:00ضَ
مغفرة فمن شاء ذكره وما يذكرون الا ان يشاء الله. هو اهل التقوى واهل المغفرة لان الهداية ما هي بغصيبة لا اكراه في الدين جعل الله لك ايها المكلف الخيار - 00:11:29ضَ
بين لك طريق الخير وحثك عليه ورغبك فيه وانزل كتبه لذلك وبعث رسله عليهم الصلاة والسلام للدعوة الى ذلك وتحقيقه وبين طريق الشر وحذرك منه ونهاك عن سلوكه وبين عاقبته في الدنيا والاخرة - 00:11:48ضَ
وتوعدك عليه والامر لك فيما تختاره سبق في علم الله وفي كتابته في ارادته وفي خلقه ما انت فاعل وما انت صائر اليه ومنته اليه لكن الثواب والعقاب والجنة والنار - 00:12:11ضَ
لا على ما سبق في قدر الله وانما على ما يختاره المكلف بنفسه رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس حجة لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وما يذكرون الا ان يشاء الله - 00:12:35ضَ
ما شاء الله هدايته افلح ومن لم يشأ هدايته لن يهتدي وفي خبر النبي عليه الصلاة والسلام لما اردف عبد الله ابن عباس ورائه على حمار قال يا غلام في رواية يا غليم اني اعلمك كلمات - 00:12:53ضَ
احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الخلق او الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعك الله به لم ينفعك به - 00:13:15ضَ
رواية لم يقدره عليك لم ينفعوك بها الحديث فمن شاء ذكره وفي اية سورة الانعام فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يتصعد في السماء - 00:13:33ضَ
كلما تصعد في السماء ضاق نفسه حتى ينقطع هكذا شأن من لم تسبق له من الله الحسنى والهداية هو اي ربي اهل التقوى واهل المغفرة قد جاء فيها حديث رواه احمد - 00:13:52ضَ
ورواه ابن جرير رواه غيرهم عن عدة من الصحابة معاذ وغيره رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله جل وعلا من عبدني فاني اغفر له - 00:14:15ضَ
فانا اهل التقوى واهل المغفرة او نحوه وفي الحديث الذي مر عليكم قبل قليل القدسي الذي يشهد الاهلي ان الحديث الاول فيما قال يشهد له قوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل - 00:14:39ضَ
يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا اي بملئها ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا اتيتك بقرابها مغفرة لم؟ لان ربي هو اهل التقوى واهل المغفرة انا احق ان اتقى - 00:14:59ضَ
قوله سبحانه وتعالى فاذا اتقيت اغفر لمن اتقاني اغفر لمن اتقاني وهذا وعد يفرح به اهل الايمان لانهم اتقوا الله جل وعلا فعبدوه واتقوه سبحانه فوحدوه واتقوه سبحانه فاقاموا حقه عليهم - 00:15:16ضَ
بعونه لهم وهدايته اياهم وهي بشرى لهم لم يبلغوا كما لا ما يجب لله من الكمالات واسداء النعم وجزائها لكن ربي غفور لانه اهل التقوى واهل المغفرة والمغفرة من افعاله - 00:15:42ضَ
والغفور من اسمائه وهو اهل للمغفرة فاذا اقبل عليه عبده وتاب واناب اليه قبله ربي جل وعلا فغفر له ابونا ادم عليه السلام وش كان من شأنه عصى ربه فاكل وزوجته من الشجرة التي نهاهم الله عنه - 00:16:08ضَ
تاب ادم ما كابر انتبه اوقعتك نفسك وهواك وجلساؤك وربعك في المعصية لا تكابر خصوصا بينك وبين ربك ادعي لله واب اليه وتب اليه يقبلك سبحانه وتعالى تلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه - 00:16:38ضَ
انه هو التواب الرحيم ولهذا كلما غلبك شيطانك وهواك في معصية ولا نسلم ولن يسلم احد كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون بادر اجعل في قلبك جلجلة جلجلة الايمان في مخافة الرحمن - 00:17:07ضَ
هو خوفك من ربي سبحانه وتعالى وخشيته مع حبه وتعظيمه واب اليه يقبلك تب اليه يغفر لك لانه وعدك بذلك وهذا من كمال ربوبيته سبحانه وتعالى وانتبه ان تتبع سيئة بمثلها - 00:17:31ضَ
او بما هو اعظم منها وهو المكابرة والمعاندة كثيرا ما تردد كلام السلف ان الذنب مهما عظم يحتف به من الخوف والقلق والخشية ما يسير هذا الذنب وان عظم تسيره عند الله في حقك صغيرا - 00:17:58ضَ
وفي العكس في المقابل ان المستخف والمستهتر وغير المبالي يفعل الذنب الصغير يصبح هذا الذنب باستهتاره وقلة مبالاته عند الله تصبح ذنبا عظيما قال ابن عباس رضي الله عنهما لا كبيرة مع الاستغفار - 00:18:27ضَ
ولا صغيرة مع الاصرار اسأل الله جل وعلا ان يتوب علينا وعليكم توبة من عنده وان يرحمنا رحمة من عنده توبة ورحمة تغنينا عن رحمة من سواه ان ربي سبحانه وتعالى جواد كريم - 00:18:54ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم سم شلون والله يا حماد ما فهمت كلامك تطبقها بمثال حتى افهم يقول اخونا اذا جلس الانسان مع اصحابه او قراباته او معارفه - 00:19:16ضَ
حصل من بعضهم تجاوز وتعدي على دين الله عز وجل او مسبة وسخرية واستهزاء باهله ودافع عنهم اول مدافعة يجب ان تكون بعلم لا بمحض عاطفة شيء في النفس فينتقل الامر من - 00:20:09ضَ
انتصار لدين الله الى انتصار لنفسه وما اسهل حرف الشيطان لها ثانيا اذا كانت غيرته مضبوطة بالعلم محكومة بالحكمة والعقل ولما يستجيب له استمرأوا باطلهم وما هم فيه ولا يجلس معه - 00:20:33ضَ
يتركهم لله ويبشر بالعوض اول الامر نفسه تتوق ربعي وجلسائي اصير لحالي ويندمه هواه وشيطانه ما دام انه ترك شيئا لله فليبشر بهذا الوعد النبوي من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه - 00:20:54ضَ
والله اعلم. نعم نعم يسأل اخونا عن قوله صلى الله عليه وسلم يرويه عن الله في حديث القدسي يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا - 00:21:16ضَ
اتيتك بقرابها مغفرة هل يشمل ذلك الشرك الاكبر؟ نقول له حالتان ان تاب من الشرك الاكبر تاب منه قبل الله عز وجل هذه التوبة وما كان معها من الفجور اما - 00:21:43ضَ
ان وقع في الشرك الاكبر فلا ينفع مع الشرك الاكبر طاعة لان عمله حابط مهما بلغ ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك هذه واحدة وتكونن من اين - 00:22:02ضَ
الخاسرين هذه الثانية طيب لقي الله جل وعلا بذنوب ملء الارض ولقيتني لا تشرك بي شيئا اذا الشرك لا لا تنفع معه طاعة ولا تنفع معه حسنة تلقى الله لا تشرك به شيئا - 00:22:19ضَ
والسلف يعمون بهذه الاية الشركين الاكبر والاصغر يبقى المؤمن على وجل وعلى خوف وعلى حذر عظيم من الشرك كله اصغره واكبره. والله اعلم نعم نعم يسأل اخونا ما جاء في الاحاديث من ذكر ان المبطون - 00:22:41ضَ
والغريق والهدم والذي يموت حرقا والمرأة تموت بحملها آآ ان هؤلاء شهداء فهل هم بمنزلة الشهيد شهيد المعركة؟ الجواب لا المعركة ما معه معشى لحاله لكن قد يحتف في نية العبد مما يعلمه الله من قصده - 00:23:14ضَ
تمني الشهادة علم الله ذلك منه ثم مات غريقا لم يتعمد الغرق فان الله يجازيه بهذه النية التي قامت به بقلبه بينه وبين ربه منازل الشهداء ومرن الحديث من سأل الله الشهادة صادقا بلغه الله ايش - 00:23:38ضَ
منازل الشهداء والله اعلم نعم يقول اخوكم من ارتكب موجب حد ثم اقيم عليه الحد فهل هذا الحد كفارة؟ الحدود نوعان حدود محضة في حق الله وهي كفارات اذا اقيمت - 00:24:00ضَ
الحدود كفارات كما جاء بذلك الحديث وفي حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه في الصحيحين بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم على الا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نأتي بهتان نفتريه بين ايدينا وارجلنا. الى ان قول فمن اصاب من ذلك شيئا - 00:24:33ضَ
فعوقب في الدنيا فهو كفارة له من هذي الكبائر دون الشرك ومن اصاب من ذلك شيئا ولم يعاقب بالدنيا فهو الى الله ان شاء غفر له وان شاء عذبه النوع الثاني - 00:24:55ضَ
قصاص يتعلق بالمخلوق القتال كالقتل في حقوق ثلاثة حق المقتول يستوفيه يوم القيامة وحق اولياء الدم اما بالقصاص والقود واما العفو الى دية او الى لا شيء وحق الله جل وعلا الذي حرم ذلك وشنعه وعظمه في نفوس العباد - 00:25:14ضَ
ولو اقيم القصاص على هذا القاتل باقي باقي كم حق باقي حقان حق الله وما بينه وبينه الا التوبة النصوح وحق المقتول نسأل الله العفو والعافية سم عسى ما انت بوسوس - 00:25:40ضَ
الشرك اوضح من هاللمبة الشرك واضح ووضوحه بالعلم به ولهذا احتف به العلماء ان يعرفه المؤمن يعرف الشرك في صوره والفاظه واحواله وعن معتقداته ليتقيه يعرف ذلك يحصل له التوحيد الذي كلف به - 00:26:09ضَ
لكن يأتي انسان عنده وسواس يترك العمل لاجل الناس العمل تركه لاجل الناس كفعل العمل لاجل الناس كلاهما ريا وهذا تعريفه في نفسك العملك وعباداتك لله او لامر اخر وهل هي لله ممحضة ولا فيها شوائب؟ - 00:26:35ضَ
كل واحد طبيب نفسه ويعرفها لكن احذر من ان يزداد خوفك من الشيء حتى يبلغ فيك من الشيطان وسواسا وترددا الى ان يضيع الامر عليك كل واحد يعرف شأن الله عز وجل في قلبه - 00:27:00ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد والله ودي اجاوبك خمسة خمسة اسئلة هالسؤال هذا انت؟ ها الشيخ كله هالشيخ مثلك ما يحايد من بعيد على العقدة ويهد جدارها - 00:27:20ضَ
والله اعلم - 00:27:39ضَ