أ.د. علي الشبل | شرح المحرر لابن عبدالهادي

أ.د. علي الشبل | شرح المحرر لابن عبدالهادي (4)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف ابو عبد الله محمد بن احمد بن عبدالهادي في كتابه المحرر - 00:00:02ضَ

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر من الفطرة قصوا الشارب واعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الاظفار وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانة وانتقاص الماء. قال مصعب ونسيت العاشرة الا ان تكون المضمضة - 00:00:26ضَ

قال وكيع انتقاص الماء عن الاستنجاء. رواه مسلم وذكر له النسائي والدار قطني وعلة مؤثرة ومصعب هو ابن شيبة كتكلم فيه قال النسائي منكر الحديث وعن جعفر بن سليمان عن ابي عمران الجوني عن انس بن مالك قال وقتلنا في قص الشارب وتقليم الاظفار - 00:00:57ضَ

في اربعين ليلة. رواه مسلم. وقال ابن عبد البر لم يروي لم يروه الا جعفر الا جعفر بن سليمان. وليس حجة لسوء حفظه وكثرة غلطه وقد وثق جعفر وقد وثق جعفرا ابن ابن معين وغيره. وقال ابن عدي هو عندي ممن يجد - 00:01:28ضَ

ان يتقبل حديثه وقد روى هذا الحديث احمد وابو داوود والترمذي وبالرواية بن موسى الدقيق. وفيه ضعف. عن ابي عمران وفيه قتلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله - 00:01:59ضَ

صلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاهم اما بعد هذا حديث عائشة رضي الله عنها المخرج في صحيح مسلم انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:19ضَ

عشر من الفطرة اذا ذكر العدد ثم عدد بعده المعدود فان العدد ها هنا مراد وله مفهوم ثم اذا ذكر العدد ولم يذكر بعده المعدود فينظر فيه احيانا يكون له مفهوما - 00:02:38ضَ

واحيانا لا مفهوم له من نحو قول الله جل وعلا في كفارة اليمين فكفارته اطعام عشرة مساكين وذكر المعدودة لانهم مساكين ودل على ان العدد مراد لو اطعم تسعة لم يصح - 00:03:03ضَ

ويأتي العدد ولا مفهومة له وهذا غالبا ما يأتي في الفاظ العقود عشرين ثلاثين اربعين خمسين ستين سبعين ثمانين تسعين مئة الف ومضاعفاتها آآ العدد هو هنا غالبا يراد منه التكفير - 00:03:28ضَ

وليس له مفهوم هذا المعبر عنه عند الاصوليين بان العدد لا مفهوم له انما مفهومه تكثير ومن ذلك قول الله جل وعلا في سورة براءة استغفر لهم او لا تستغفر لهم - 00:03:55ضَ

ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم قال عليه الصلاة والسلام والله لو علمت اني ازيد على السبعين مرة فاستغفر لهم فيغفر لهم لاستغفرت لهم دل على ان العدد هنا لا مفهوم له. وانما يراد منه الكثرة - 00:04:15ضَ

ومثله حديث ابي هريرة في شعب الايمان وهو حديث مخرج في الصحيحين ففي احدى رواياته الايمان بضع وسبعون شعبة الثانية الايمان بضع وستون شعبة العدد ها هنا لا مراد له وانما مراده بيان كثرة خصال وشعب الايمان - 00:04:36ضَ

هذا الحديث حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عشر من الفطرة عشر دل على ان العدد مفهومه تعداد هذه العشر لانه ذكرها بعد ذلك - 00:04:57ضَ

مثل حديث بني الاسلام على خمس ثم عددها حق المسلم على المسلم ست ثم عددها فضلت على الانبياء بست ثم عددها فيكون العدد ها هنا له مفهوم قال قالت رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم عشر من الفطرة ما الفطرة هنا - 00:05:16ضَ

المراد بالفطرة ها هنا السنة السنة ويراد بالفطرة التوحيد يراد بها الاسلام فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله في اية سورة الروم ها هنا هي السنة - 00:05:40ضَ

لان هذه العشر المعدودة من السنن الا فيما وقته النبي عليه الصلاة والسلام قصوا الشارب لان الشارب ان لم يقص طغى على الفم وشوه المنظر والسخاء منفذ الطعام ومنفذ الشراب ومنفذ الهوى - 00:06:04ضَ

وقصه من الفطرة اي من السنة وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم في الشوارب خمسة اوامر مع اللحية جاءت في احاديث ابي هريرة وابن عمر في الصحيحين. قال قصوا الشوارب - 00:06:37ضَ

وجزوا الشوارب تحف الشوارب واهينوا الشوارب وخالفوا المجوس خالفوا المشركين ومراد هذه الاوامر المبالغة في اهانة الشارب حتى يهان فلا يبقى الا اصوله وهذا من معاني الجز ومعاني الحث ان يظهر - 00:06:55ضَ

لون الجلد من تحته في مقابل الامر باكرام اللحى اعفوا اللحى. اكرموا اللحى ارخوا اللحى وفروا اللحى خالفوا المشركين خالفوا المجوس قد قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رجل من المجوس - 00:07:24ضَ

وقد اعفى شاربه وحلق لحيته فصرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عنه طرق وجهه عنه فلم ينظر اليه لمخالفته هذه الفطرة قال واعفاء اللحية. اعفاؤها واجب يجب اعفاء اللحية واكرامها وارخاؤها - 00:07:45ضَ

والا يأخذ منها قالوا والواجب في اعفاء اللحية الى القبضة هذا واجب وما زاد على القبضة فهو سنة ثم ذهب الى هذا جمهور اهل العلم والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:09ضَ

قالت له لحية عظيمة يملأ وجهه وكان اذا قرأ اضطربت لحيته فرأى من وراءه اضطراب لحيته علامة على قراءته دل على ان لحيته كف عليه الصلاة والسلام واللحية فيها جانبان ايها الاخوة - 00:08:30ضَ

جانب الخلق لا دخل للانسان فيه من حيث كثرتها وكثافتها او رقتها او طولها او قصرها او نعومتها او خشونتها هذا امر يتعلق بخلق الله الامر الثاني المتعلق بتصرف المكلف - 00:08:53ضَ

وهو نوعان تصرف محرم وتصرف مستحب فاما التصرف المحرم فمنه حلقها ومنه قصها والاخذ منها سواء اخذ منها بالقص او بالحلق او بالنتف ومن نتف لحية رجل فعليه الدية كاملة - 00:09:20ضَ

عقوبة له اضافة الى التعزير الذي يراه ولي الامر ومن الامور المحرمة في فعل الادميين في اللحية التشبه للكفار والفجار فيها هذي من الامور المحرمة وثمة ظاهرة في هذه الاوقات المتأخرة عند بعض الشباب - 00:09:53ضَ

في اعفاء اللحية وفتل الشوارب لا ديانة يتقرب بها الى الله ولكن تشبها الماجنين او بالمغنيين باللاعبين او بالممثلين وهذه وان وافق الشرع في اعفائها لكنه لا يثاب بل يؤزر - 00:10:15ضَ

ملاحظة لقصده ونيته ومن الامور المحرمة في اللحية في فعل الادميين عقدها ان يعقدها فانه جاء في باب ما جاء في الرقى والتمائم حديث رويفع ابن ثابت الانصاري رضي الله عنه - 00:10:40ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رويفع لعل الحياة ستطول بك فاخبر ان من عقد اخبر من ورائك ان من عقد لحيته او توضأ برجيع دابة او بعظم - 00:11:01ضَ

فاني منه بريء او فانه مني براء من الامور المستحبة في اللحية تهذيبها بمعنى تمشيطها تطييبها اكرامها بلم بعضها على بعض وتخليل اللحية في الوضوء مستحب اللحية الكثيفة والا يكفي - 00:11:20ضَ

بالوضوء غسل ظاهرها والفرق بين اللحية الكثيفة والخفيفة هو رؤية الجلد من ورائها ومن تحتها تأتي مسألة تغيير شيب اللحية والشارب هل هو مستحب او غير مستحب مولان شهيران لاهل العلم - 00:11:50ضَ

منهم من قال بالاستحباب ومنهم من قال بعدمه واستدل القائلون بالاستحباب بفعل الصحابة وانهم كانوا لحاهم بالصفرة كما حديث ابن عمر او بالحناء والكتم كما جاء عن ابي بكر ومن قالوا بعدم الاستحباب ان النبي صلى الله عليه وسلم وصف له الواصفون - 00:12:14ضَ

بضع عشرة شعرة بيضاء في لحيته ولم يغيرها مما استدل به القائلون ببقائها على ما هي عليه ان الشيب نور والنور كرامة لا تغير. من شاب في الاسلام شيبة كانت له - 00:12:46ضَ

نورا يوم القيامة واما وصبغها بالسواد فان المشتهر عند اهل العلم كراهته كراهة التحريم وعند بعضهم كراهة التنزيه كان شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله يحرم ذلك مصححا فيه الحديث الوارد في وعيد فاعله - 00:13:06ضَ

انه يأتي في اخر الزمان اقوام حواصلهم كحواصل الطير اي يخضبون حواصلهم كحواصل الطير لا يروحون رائحة الجنة وقد يشكل على هذا انه جاء عن بعض الصحابة وبعض التابعين انهم كانوا يخضبون بالسواد - 00:13:35ضَ

وهذا والله اعلم معناه انهم يخظبون باللون الغامق الذي يقرب من السواد اللون البني او الاحمر شديد الحمرة لا لون السواد المعروف لانه من تأمل ورود الالوان في الاحاديث ليس فيها الالوان التي متدارج فيها في درجاتها عندنا الان - 00:14:02ضَ

البني الفاتح البني الغامق العودي البنفسجي وما الى ذلك انما الالوان بياض او سواد او حمرة او خضرة او سفرة وكأن السواد والله اعلى في مراده انه يغمقها اي لا تكونوا اسودا خالصا - 00:14:29ضَ

وانما الاسود المشوب بالكتم بني غامق رمادي غامق وما الى ذلك وبهذا تأتلف الادلة الواردة في هذه المسألة الله اعلم قالت ثالثا والسواك والسواك مسنون دائما متأكد في كم موضع - 00:14:51ضَ

ذكرناها في خمس مواضع ما هي نعم نعم عند الوضوء وعند تغير رائحة الفم يتأكد السواك الذي هو مسنون دائما في خمس مواضع عند الوضوء وعند الصلاة وعند دخول المنزل - 00:15:18ضَ

وعند القيام من الليل ابن مسعود امرنا وكان النبي واضافوا اليه خامسا عند تغير رائحة الفم قال واستنشاق الماء الاستنشاق هو هو الاستنثار وهو على الصحيح واجب الوضوء قال وقصوا - 00:15:44ضَ

الاظافر وسيأتي في تقصيص الاظافر الاخذ من شعر العانة والشعر الابيض توقيت النبي صلى الله عليه وسلم للناس في ذلك اربعين ليلة والسنة ان يأخذ من اظافره في كل خميس - 00:16:23ضَ

في هذا حديث مسلسل برواته ان كل راو يأخذ من اظافره يوم الخميس ويرد فيه الحديث قصوا الأظافر من الفطرة من السنة لانه ان طالت شوهت المنظر واذت صاحبها واذت غيره - 00:16:43ضَ

قال وغسل البراجم ما البراجم ها هي الاصابع وما بينها هي الاصابع وما بينها والتخليل للاصابع في الوضوء سنة قال ونتف الابط والابطو وهو الشعر الناشئ في هذا الموضع تحت الكتف - 00:17:09ضَ

تحت العضد فانه ينشأ شعر اذا بقي اساء للانسان في رائحته واذاه واذى غيره والمشروع نتفه فان لم يتيسر فيحلق لان المعنى في النتف هو الازالة والنتف ابطأ في اخرافي ان يخرج مرة اخرى - 00:17:42ضَ

قال وحلق العانة لم لم يقل في العانة نتفا لان شعر العانة وهو الشعر النابت على القبل قبل الادمي هذا الشعر الناشئ النابت في هذا القبل شعر خشن وهو قوي لا يزول بالنتف - 00:18:08ضَ

وانما شرع فيه الحلق ومنه الاستحداد استحداد المغيبة اي من غاب عنها زوجها تستحد ان تزيل الشعر تجملا وتزينا له وقد وقت النبي صلى الله عليه وسلم يأتي في حديث انس - 00:18:33ضَ

الناس فيها غسل اظافر القلعانة نتف الابط اربعين يوما قال وانتقاص الماء انتقاص الماء هو الاستنجاء والاستنجاء ومنهم من يسميه بالاستجمار ازالة الاذى والنجاسة عن القبل والدبر قال الراوي وهو مصعب - 00:18:58ضَ

نسيت العاشرة الا ان تكون المضمضة نعم وقد جاءت في الاحاديث انها المضمضة هذا الحديث رواه مسلم في الصحيح حديث من حديث عائشة لكن الحديث اعله النسائي ابو عبد الرحمن - 00:19:31ضَ

والحافظ الدار قطني اعلوه بعلة مؤثرة ان الحديث موقوف لا مرفوع انه موقوف لا مرفوع لانه من رواية مصعب بن شيبة عن طلق ابن حبيب عن عبد الله ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:19:52ضَ

وقالوا ان الصواب انه ووقوف لا مرفوع ومن فقه المؤلف انه اتى بالرواية الاخرى من حديث انس شاهدة لهذا حديث فقال وعن جعفر بن سليمان عن ابي سليمان عن ابي عمران الجوني عن انس ابن مالك رضي الله عنه - 00:20:17ضَ

قال وقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظافر ونتف الابط وحلق العانة الا نترك اكثر من اربعين ليلة اخرجه مسلم اذا قال الصحابي وقت لنا كقوله امرنا ونهينا المؤقت والامر والناهي هو الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:20:41ضَ

المبلغ والمبلغ لشرع الله وقت لهم في هذه الاربع قص الشارب لان الشارب اذا لم تأخذ منه قال خالف الفطرة وخالف السنة ووقع في النهي كذلك الاظافر وكذلك شعر الابط وشعر العانة - 00:21:05ضَ

الا يزيد على اربعين يوما فلا يأخذ منها والسنة في الاظافر انها في كل وقالوا وفي الشارب انه في يوم الجمعة قبل خروجه الى الصلاة قبل اغتساله لانه في مجمع المسلمين فيتجمل - 00:21:31ضَ

للمسلمين في مجامعهم ويوم الجمعة مجمعهم قال ابن عبد البر لم يروه الا جعفر بن سليمان وليس حجة لسوء حفظه وكثرة غلطه لكن خالف ابن عبد البر وهو ابو عمر - 00:21:56ضَ

ابن عبد البر النمري القرطبي خلفه ابن معين توثقوا جعفر قال فيه ابن عدي صاحب الكامل هو عندي ممن يجب ان يقبل حديثه وروى هذا الحديث الامام احمد وابو داوود والترمذي من رواية - 00:22:12ضَ

ابن موسى الدقيقي عن ابي عمران وفيه وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه الشواهد للاحاديث يرجح حديث عائشة وهو انه مما له حكم الرفع وهذا ما رجحه الحفاظ - 00:22:32ضَ

ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله حيث قال ان هذه العلة التي اعل بها الدار قطني وقبله النسائي الحديث في الوقف لا في هذا الرافع انها علة غير قادحة نعم احسن الله اليكم - 00:22:52ضَ

وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اختتن ابراهيم وخليل الرحمن بعد ما اتت عليه ثمانون سنة واختتم بالقدوم. متفق عليه وهذا لفظ البخاري. من خصال الفطرة ايضا كما - 00:23:13ضَ

ما جاء في غير حديث في غير هذه الرواية السابقة في حديث عائشة الاختتان ومعنى الاختتان قطع الجلدة الغليظة الزائدة التي على الذكر وكذلك من الاختتان اه قطع ما زاد - 00:23:33ضَ

من الجلدة في بذر المرأة والاختتان في حق الرجال واجب على الصحيح في اقوال العلماء انه واجب لان النبي صلى الله عليه وسلم امر من اسلم وهو لم يختتن ان يلقي عنه شعرة الكفر - 00:23:57ضَ

لان الاختتان خاص لاهل التنزيه لا يختتم الا المسلمون واليهود اما النصارى فتركوا الاختتان لتبديلهم دينهم لا لانه لم يشرع والاختتان كما يقول الفقهاء واجب في حق الرجال مكرمة في حق النساء - 00:24:21ضَ

وكونه واجب في حق الرجال ان الله لما شرعه على ابراهيم الخيل اختتن في قدوم وهو ابن ثمانين سنة ومن فوائد الاختتان انه لا يبقى اثر للنجاسة في العضو بعد البول او المذي او غيره - 00:24:48ضَ

لان هذه القطعة الزائدة التي امرنا بقطعها تبقي هذه النجاسة والاختتان في حق النساء مكرمة ليس بواجب لقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة الخاتمة اخفضي ولا تنهكي فاذا امن الانهاك - 00:25:10ضَ

الخفاض والختان وثمة ختان توارث عند بعض الامم وهو ختان الفرعوني وهذا حرام لما فيه من اذية المرأة به الختان الفرعوني غير الختان المشروع ان الختان المشروع هو اخذ جزء يسير - 00:25:39ضَ

من بذر المرأة بشرط عدم الانهاك فاذا لم يؤمن الانهاك فلا ختان عندئذ وهو ليس واجب في حق النساء وانما مستحب وفائدته في حق النساء كسر شهوة المرأة اما ازالة الشهوة بالكلية فهذا مما يسبب طلاقها - 00:26:07ضَ

فراق زوجها منها ليس مقصود الشارع ازالة شهوة المرأة بالكلية وانما كسر شدتها وحدتها ولهذا قال للخافضة عليه الصلاة والسلام اخفضي ولا تنهكي احسن الله اليكم وعن وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع متفق عليه - 00:26:33ضَ

نعم وقال ابو داوود حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال ان مع ان معمر قال اخبرنا معمر انا بمعنى اخبرنا. نعم قال اخبرنا معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق - 00:27:01ضَ

وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال احلقوه كله او اتركوه كله وهذا اسناد صحيح ورواته كلهم ائمة في قات والله اعلم هذا من فقه المؤلف انه اتى بحديث ابن عمر ثم اتبعه بحديث - 00:27:30ضَ

ابني عمر الاخر في بيان هذا القزع نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ما القزع الخزع هو ان يحلق بعض الشعر ويبقي بعضه سواء كان المحلوق من اطرافه وجوانبه - 00:27:55ضَ

او المخلوق من اوسطه والمتروك من جوانبه ليه؟ لان تقليعات الناس في الشعر لا حد لها ما له حد ينضبط بها ذلك المراد بالقزع ان يحلق بعض الشعر ويترك بعضه - 00:28:16ضَ

سواء كان المحلوق اكثر او المتروك اكثر ومن القزع ايضا ان يخفف من شعره من بعض جوانبه جدا حتى يرى بياض الجلد وان لم يبلغ مبلغ الحلق ويبقي الفروة او يبقي بعض الشعر - 00:28:35ضَ

هذا من القزع وهذا حرام على الصحيح لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وما نهى عنه النبي فالاصل انه حرام فان نهيه يقتضي التحريم الا ان يأتي صارف يصرفه الى غيره - 00:28:56ضَ

الى الكراهة او غيره ولا صارف ها هنا وقال بعض اهل العلم انه للكراهة وهذا وجه غير ظاهر ان كان هذا منصوص فقهاء الحنابلة متأخرين ان النهي عن القزع للكراهة - 00:29:16ضَ

لكن هذا غير ظاهر ووجه الصارف عندهم انه خرج مخرج الارشاد لكن من فقه المصنف انه اتى بعد ذلك بحديث ابي داوود قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق من عبد الرزاق - 00:29:36ضَ

ولاحمد معه قصة اذكرها بعد الكلام على الحديث قال اخبرنا معمر وهو ابن راشد وهو له قصة ايضا عن ايوب وهو ايوب ابن ابي كريمة السختياني عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا - 00:29:56ضَ

الصبي اسم للغلام الذكر الصغير الذي لم يبلغ قد حلق بعض رأسه وترك بعضه فنهاهم عن ذلك. قال اما احلقوه كله او اتركوه كله فهذا يفسر القزع الذي نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:23ضَ

وها هنا يا رعاكم الله تنبيه في هذه الظاهرة المشينة المعيبة التي دفت الى شبابنا الى بعض شبابنا نراهم في الاماكن العامة في الاسواق المساجد الطرقات في المطارات وقد ساءت مناظرهم بلعبهم بشعورهم. فيأخذ من جوانب شعره - 00:30:44ضَ

ويبقي فروة رأسه خشنة منتشرة لا يستحي لا من الناس ولا من نفسه ولا من الله عز وجل وهذه الظاهرة محرمة لعدة امور. اولها لانها القزع الذي نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:31:14ضَ

وثانيا لانه تشبه لمن الكفار الفجار والفساق من مغنيين ولاعبين وممثلين واضرابهم واشباههم الامر الثالث انه ربما ذهب يؤدي النسك العمرة او في الحج ثم يترك شعره فلا يأخذ منه الا ما كان من جهة القزع وهذا لم يتم نسكه - 00:31:36ضَ

وقع في النهي انه لم يتم نسكه لبقائه على احرامه ترتب احكام المحظورات عليه وهذه مسألة جليلة يوجب ان الانسان ينتبه الى اولاده واخوانه وجيرانه واولادهم ويناصحهم ويعلمهم وبالمناسبة فان هؤلاء الشباب الذين تحدثنا معهم ممن - 00:32:10ضَ

يعني يعملون القزع من اقرب الناس الى الحق الينهم عريكة اذا سألته لم تفعل ذلك غاية ما عندك ولا بغير شكلي لو اعجبني كذا عجبه التقليد يعني لهؤلاء الفجار فاذا بينت له الحكم قال والله ما ادري. جزاك الله خير انك علمتني - 00:32:37ضَ

ليس فيهم عناد ويحتاج التنبيه معهم الى لين ولطف ان الغلظة تعين الشيطان على نفسه اما لطيفة الامام احمد مع شيخي عبد الرزاق بن همام الصنعاني فانه قدم على اليمن معمر ابن راشد - 00:33:03ضَ

الشيخ عبد الرزاق اعجب اهل اليمن بحفظه وعلمه فرغبوا ان يبقى عنده في صنعاء قالوا ان اردتم ان يبقى عندكم فثبتوه ثبتوه بان زوجوه تزوج فبقي في صنعا وكان من اثار هذه البركة - 00:33:27ضَ

اخذ عبد الرزاق ابن همام الصنعاني عنه علم الحديث وقد توارد الثلاثة الائمة احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني وهم من هم في علم الحديث وفي شأن الرواية - 00:33:56ضَ

رحمهم الله تواردوا وتواطؤوا على انهم يأتون عبد الرزاق بن همام في صنعاء ويأخذون عنه الحديث حديث معمر ابن راشد اتفقوا على ذلك وقالوا نحج ومن هناك نتجه الى صنعاء - 00:34:14ضَ

لان من بغداد الى مكة نصف المسافة الى صنعاء وبالفعل حج هؤلاء الثلاثة الائمة احمد ويحيى ابن معين ابن المديني وكتب الله ان يلقوا عبد الرزاق في منى في الحج - 00:34:35ضَ

قال يحيى ابن معين وعلي ابن مدين رحمهم الله قصر الله عنوتنا نأخذ عنه ها هنا فلقي عبد الرزاق فاخذ عنه الحديث حذف معمر الا الامام احمد ابى قال لا ابطل نيتي - 00:34:54ضَ

لن اسمع منه حديثا الا في صنعاء فاتم امره لحقه بعد الحج الى صنعاء فاخذ عنه حديثه معمر ابن راشد عن شيخه عبد الرزاق بن همام الصنعاني وهذا الحديث منها - 00:35:13ضَ

وهذه والله اعلم فيما يتعلق حسن النية وكمالها رفعت الامام احمد صار له مذهبا متبوعا ومكانة علية في العلم مع جلالة ابن معين وعلي ابن المديني لكن احمد فاقهم بهذا - 00:35:34ضَ

وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم نعم الله عليكم باب صفة الوضوء وفرائضه وسننه. قد يقول قائل ما مناسبة القزع هذا الباب لما ذكر الشعور واحكامها - 00:35:58ضَ

ان يبين حكم القزع وقد وجد النهي عنه ويتكرر قد يقول قائل ان بعض المنهيات لا وجود لها في زماننا الشيطان ما ما زال حيا يوقع الناس في ملاهي دين الله عز وجل - 00:36:25ضَ

باب صفات الوضوء وفرائضه وسننه. عن يونس عن ابن شهاب ان عطاء ابن ان عطاء ابن يزيد الليثي اخبره ان حمران مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه واخبره ان عثمان ابن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات - 00:36:46ضَ

ثم تمضمض واستنثر واستنشق ثم غسل وجهه ثلاث مرات. ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يداه اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات - 00:37:10ضَ

ثم غسل رجله اليسرى مثل ذلك. ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:37:29ضَ

قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ به احد للصلاة. متفق عليه. وهذا لفظ مسلم. وقال البخاري ثم تمضمض واستنشق واستنثر هذا الباب باب جليل وهو الذي لاجله - 00:37:55ضَ

كتاب الطهارة الوضوء التي لا تصح الصلاة الا بهذا الوضوء الصحيح ولهذا قال باب صفة الوضوء. اي صفة الشرعية ما يتعلق بها من الصفات البدعية وفرضه او فرائضه وسننه مشهور ان فرائض الوضوء ستة - 00:38:19ضَ

التي جاءت في اية الوضوء من سورة المائدة يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق. وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين هذه اربعة الفرض الخامس - 00:38:44ضَ

ترتيب برضو السادس الموالاة ولا يغسل رجله قبل وجهه والموالاة الا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله واما سنن الوضوء فكثيرة بحسب ورود الاحاديث فيها ولهذا اطال المصنف في هذا الباب - 00:39:02ضَ

ومن فقهه وجلالته انه اول ما اورد في صفة الوضوء حديث حمران مولى عثمان وهو الحديث الذي بدأ به عبد الغني المقدسي كتابه عمدة الاحكام لماذا؟ لان هذا الحديث كان عليه العمل عند العلماء - 00:39:31ضَ

كما قال محمد ابن مسلم شهاب الزهري كان علماؤنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ ما يتوضأ به احد للصلاة اسبغه يعني اتمه واكمله قال عن يونس ابن وهو ابن عبد الاعلى - 00:39:53ضَ

عن ابن شهاب محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري ان عطاء ابن يزيد الليثي اخبره ان حمران او حمران ان حمران مولى عثمان اخبره ان عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا - 00:40:18ضَ

في وضوء عندنا وضوء بالفتح ووضوء بالضم اما الوب بالفتح فهو الماء الذي يتوضأ به واما الوضوء بالظم فهو الفعل فعل الوضوء مثل غسل وغسل الغاسل الماء يتغسل به والغسل - 00:40:36ضَ

هو الفعل دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه او اول ما فعل غسل كفيه ثلاثا ثم تمضمض واستنثر واستنشق في رواية البخاري ثم تمضمض واستنشق واستنثر والامر سهل ولهذا قالوا ان المضمضة والاستنشاق - 00:40:57ضَ

قرض واحد واجب واحد ولهذا يصح بماء واحد. ويصح لكل منهما بماء جديد والمضمضة ان يدخل الماء فيديره في فمه هذه المضمضة اكملها ان يبلغ بالماء الى جميع فمه والواجب منه ان يبلغ بالماء الى مقدم فمه - 00:41:24ضَ

ومثله الاستنثار الاستنثار هو اخراج الماء والاستنشاق ادخال الماء للانف فان الواجب ادخال الماء الى اول الانف والكمال المستحب ادخاله الى اقصاه ثم اخراج الاذى منه في هذا المخاط فيساعد الماء المخاط على الخروج - 00:41:51ضَ

يتنظف من ذلك الانف الذي هو مدخل النفس يتنظف الفم الذي هو مدخل الطعام والماء قال ثم غسل وجهه ثلاث مرات الوجه من اين يبدأ طولا وعرض فاما في العرض من الاذن الى الاذن - 00:42:16ضَ

من الاذن الى الاذن هذا الوجه عرظا والوجه طولا من اول منابت الشعر شعر الرأس الى ما استرسل من اللحية في حق الرجال غسلها ثلاثا ثم غسل يده اليمنى الى المرافق ثلاث مرات - 00:42:42ضَ

غسل اليد اليمنى ويبدأ ذلك من الاصابع من المرفق ثلاث مرات ثم اليسرى كذلك وهذا يدل على الترتيب ثم مسح رأسه طيب مسح الرأس بماء جديد او بالماء المتبقي من - 00:43:05ضَ

غسل اليدين يصح هذا وهذا. جاءت هذه وجاءت هذه قال ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاثة وهذا فيه ان فرض الرجل غسلها خلافا للرافضة واهل البدع الذين عندهم فرض الرجلين - 00:43:27ضَ

مسحها الى رأس المشط والمرفق والكعبان هما العظماني الناتئان في اسفل القدم وعند الروافض الكعب هو معقد شراك النعل رأس المشط ولهذا عندهم فرض الرجلين المسح فانكروا بالتالي المسح على الخفين والجوارب - 00:43:50ضَ

فلا تصح صلاتهم لانه لم يصح ماذا وضوءهم وطهارتهم غسل الرجل اليمنى ثلاثا الكعبين ثم غسل الرجل اليسرى مثل ذلك وهذا فيه استحباب تقديم اليمنى على اليسرى في الغسل اليدين - 00:44:17ضَ

في الرجلين ولو قدم الرسل اليسرى على اليمنى صح لكنه خلاف الاكمل والافضل ثم قال عثمان رضي الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا - 00:44:38ضَ

اي مثل وضوءي هذا فان النحو تأتي بمعنى المثل وتأتي بمعنى المشابهة وتأتي بمعنى المقاربة نحو وضوئي هذا اي مثل وضوئي هذا ثم قال اي عثمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:44:58ضَ

من توضأ نحو وضوئها اي مثل وضوءي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه رجاء في الصحيحين وهذا الحديث حديث جليل - 00:45:23ضَ

فهو الاصل الذي فيه صفة الوضوء وكان العلماء كما ذكر محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري يرون حديث عمران عن عثمان اصبغ الوضوء اي اتمه واكمله وفيه استحباب صلاة الركعتين اثر الوضوء - 00:45:46ضَ

ويستحب الا يحدث فيهما نفسه اي للخشوع وحضور قلبه فيهما بما رتب عليهما من الفضل العظيم انه من توضأ نحو هذا الوضوء مسبغا له متما له ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه الا كان هذا الوعد - 00:46:06ضَ

الكريم ان الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وهذا الوعد الجزيل على هذا الفعل وان كان قليلا فانه يدل على كمال فضل الله ورحمته بلطفه واحسانه وتحننه سبحانه على عبيده - 00:46:28ضَ

وفيه استحباب ركعتي الوضوء يصليهما في الحضر وفي السفر وفي اوقات النهي لانها من ذوات السبب الا ان تقارب الشمس على طلوع صباحا او تقارب الشمس على الغروب عشية فلا يصليهما - 00:46:51ضَ

وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم خشخشة نعليه قال اني سمعت خشخشة نعليك في الجنة فما تصنع يا بلال قال ما توضأت وضوءا يا رسول الله الا وصليت بعده ركعتين - 00:47:16ضَ

فاقره النبي على ذلك ودل على انهما من اسباب دخول الجنة وفيه ايضا الشهادة لبلال بن رباح انه من اين من اهل الجنة فهذا فضل عظيم ينبغي للمؤمن ان يحرص عليه - 00:47:37ضَ

فانه يحتاج الى ان يجاهد نفسه اياما قليلة ثلاثة اربعة اسبوع ثم يألف ذلك ويعتاده ومن اعتاد العبادة وواظب عليها ناله ما رتب عليها من الاجر العظيم ومن ايضا ان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل - 00:47:55ضَ

نعم هل ينوي ان الله يغفر ذنبه في الصلاة ان نوى ذلك واستحضره فحسن وان لم ينوه فان العمل مرتب الاجر مرتب على هذا العمل وان لم ينوه فانه يدركه باذن الله - 00:48:21ضَ

بقيت مسألة ما الذي يغفر له ما تقدم هل الكبائر ام الصغائر قاعدة كل ما جاء في الاحاديث انه غفر له ما تقدم من ذنبه. كحديث حمران هذا حديث ابي هريرة - 00:48:41ضَ

انتم تؤمنون والملائكة تؤمن في السماء فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وامثال ذلك فهذا مشروط لتجنب الكبائر ان الكبائر لا يكفرها الا التوبة منها - 00:48:58ضَ

او الحجة المبرورة كما في الحديث الاصل الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان والعمرة الى العمرة مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. قال والحج المبرور ليس له جزاء عند الله الا الجنة - 00:49:18ضَ

نعم. احسن الله اليكم عن ابي فروة عن عبد الرحمن بن ابي ليلى قال رأيت عليا توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل ذراعه ثلاثا ومسح برأسه واحدة ثم قال هكذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه ابو داود - 00:49:41ضَ

عن زياد عن زياد ابن ايوب عن عبيد الله بن موسى عن فطر ورواة صادقون مخرج لهم في الصحيحين وابو فروة اسمه مسلم ابن سالم الجهاني هذه من اللطائف الاسناد يذكرها - 00:50:03ضَ

ابن عبد الهادي رحمه الله وحديث علي موافق لحديث حمران عن عثمان في تكرار غسل هذه الاعضاء كم؟ ثلاثا المسح في حديث عمران في حديث علي لم يجيء الا مرة واحدة - 00:50:22ضَ

لان الرأس ليس المقصود غسله وانما المقصود ما قد يعلقه من الاذى فاكتفي به بالمسح مسح مرة واحدة لانه لو مسح ثلاثا مقاربة في تبليل الشعر مقاربة الغسل وفرظ الرأس - 00:50:39ضَ

هاي الشعر هو المسح في الوضوء الاصغر والغسل في الطهارة الكبرى نعم وعن عمر بن يحيى المازني عن ابيه قال شهدت عمرو بن عمرو بن ابي حسن سأل عبدالله بن زيد عن وضوء النبي - 00:51:00ضَ

صلى الله عليه وسلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم فكفأ على يديه فغسلهما ثلاثا. ثم ادخل يده في الاناء فمضمض استنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء ثم ادخل يده في الاناء فغسل وجهه ثلاثا. ثم ادخل يده في الاناء فغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين - 00:51:20ضَ

ثم ادخل يده في الاناء فمسح برأسه فاقبل بيديه وادبر بهما. ثم ادخل يده في الاناء فغسل رجله به الى الكعبين فقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ - 00:51:48ضَ

وفي رواية فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة. وفي رواية بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب به ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه. متفق عليه. نعم سؤال وهذا نسأل به عبد الله بن مسعود - 00:52:06ضَ

ورظي الله عن عبد الله ابن مسعود لماذا قدم المصنف حديث علي على حديث عبد الله ابن زيد ابن عاصم هذا الذي فيه التفصيل تفصيل الصفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام - 00:52:30ضَ

ها يعني يرون صحة حديث اه لا مانع من الفزعة لماذا قدم هذا الحديث على حديث لماذا قدم حديث علي على حديث عبد الله ابن زيد ابن عاصم مع ان حديث عبد الله ابن زيد ابن عاصم ادل في موافقة حديث حمران - 00:52:51ضَ

ها يا اخواني ها ليس حافظا احسنت قدم حديث علي لان عليا هو الخليفة الرابع قبله عثمان فاتى بحديث عبد الله ابن زيد بعدهما لجلالة الصحبة وهذا الحديث الذي رواه - 00:53:21ضَ

عمرو ابن يحيى المازني عن ابيه يحيى عن عمرو بن ابي حسن انه سأل عبدالله بن زيد عبد الله بن زيد من الصحابة اثنان يميز بينهما العلماء بصاحب الوضوء عبد الله ابن زيد صاحب الوضوء - 00:53:50ضَ

وعبدالله ابن زيد صاحب الاذان عبد الله بن زيد صاحب الوضوء هو عبد الله بن زيد بن عاصم الانصاري رضي الله عنهم وصاحب الوضوء معنى الوضوء الذي وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فحديثه اصل - 00:54:12ضَ

في هذا الباب مع حديث حمران عن عثمان وحديث عبد الله ابن زيد ابن عبد ربه هو في الاذان فان الاذان لم يشرع اولا وانما سبقته الصلاة تشاوروا كيف يصنعون في - 00:54:34ضَ

نداء للصلاة من قائل نضرب بالنواقيص كالنصارى ومن قائل نصيح على افواه السكك عمر عبد الله بن زيد بن عبد ربه قري الاذان في المنام فاعلم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:54:59ضَ

اقرهم على ذلك وامر عبد الله ابن زيد ابن عبد ربه ان يعلم هذا الاذان بلالا قال فانه اندى منك صوتا يقول عبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله عنهما - 00:55:21ضَ

عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وضوء اي فعله في هذا التوضأ ان نهود عليه الصلاة والسلام دعا بتور من ماء ما التور التور اناء واسع من حيث فتحته - 00:55:38ضَ

تدخل فيه اليد واليداه يشبه القدر الطشت يخالف الابريق وامثاله دعا بتور من ماء فتوضأ لهم فكفأ على يديه وغسلهما ثلاثا هذا غسل الكفين ثم ادخل يده في الاناء وهذا فيه انه يغسل كفيه خارج الاناء ثلاثا - 00:55:56ضَ

في بدء الوضوء ثم يغسل ثم يدخل يده في الاناء ليأخذ ماء يتوضمض به ويستنشق ويستنفر وفعل ذلك ثلاثا بثلاث غرفات مما جاءت السنة بان لكل مضمضة واستنشاق غرفة وجاء - 00:56:27ضَ

انها للمضمضة واحدة للاستنشاقة واحدة وجاء انه يتوضأ وانه يمضمض مرة مرة كما سيأتي ثم ادخل يده ثانيا في الاناء فغسل وجهه ثلاثا ثم ادخل يده في الاناء اي التور فغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين - 00:56:53ضَ

اذا الغسل اكمله كم مرة؟ ثلاثة. ثلاثا ويجوز ويستحب مرتين مرتين ويصح مرة مرة جاء بذلك الرواية في صحيح البخاري طيب ما هو الافضل للانسان؟ ينوع مرة يغسل ثلاثا ومرة مرتين - 00:57:19ضَ

ومرة مرة واحدة هل يجوز في الوضوء الواحد ان ينوع؟ نعم كما دل عليه حديث عبدالله بن زيد قال ثم ادخل يده في الاناء فمسح برأسه فاقبل بيديه وادبر بهما - 00:57:42ضَ

الحديث على حديث بعد الاذان ان شاء الله اتماما لحديث عبد الله ابن زيد عاصم قال ثم ادخل يده في الاناء فمسح برأسه فيه استحباب ان يأخذ للمسح بالرأس ماء جديدا - 00:57:56ضَ

وصفة المسح بالرأس انه اقبل بهما الى قفاه ثم ادبر اي انه مسح رأسه كم مرة مرت فيه مرة من الاقبال من اول منابت الشعر حتى بلغ منتهى شعره ثم رجع مرة ثانية - 00:58:18ضَ

قالوا والاقبال والادبار في مسح الرأس سنة مستحبة ويكفي ان يمسح رأسه مرة واحدة يمسح رأسه مرة واحدة قال ثم ادخل يده في الاناء فغسل رجليه الى الكعبين وهذا قال رأيت رسول الله وسلم - 00:58:39ضَ

هكذا يتوضأ رجليه للكعبين كما سبق في حديث حمران كل رجل ثلاث مرات في رواية فمضمضة واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة اذا المضمضة والاستنشاق يستحب احيانا ان تكون من غرفة واحدة - 00:59:05ضَ

واحيانا من غرفتين مستقلتين ما الضابط اذا احتاج الى غرفتين ان يكون باثر اه وساخة او يحتاج الى مزيد كمال في النظافة يكتفي احيانا بغرفة واحدة بماء يقسمه بين مضمضته وبين - 00:59:26ضَ

استنثاره قال بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه ثم ذكر حديث حبان او حبان ابن واسع عن ابيه انه سمع عبد الله بن زيد بن عاصم - 00:59:50ضَ

يذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ وفيه ومسح رأسه بماء غيري يده اي انه اخذ رأسه ماء جديدا وغسل رجليه حتى القاهما رواه مسلم فهذه الرواية مفسرة - 01:00:12ضَ

فيما سبق في الرواية في الصحيحين بقية الاحاديث نأخذها ان شاء الله بعد صلاة العشاء فانه بدءا من هذا اليوم سنأخذ درسا بعد العشاء لان الليل والحمدلله والاخوان يأتون بعضهم من اماكن - 01:00:35ضَ

بعيدة فيكون المشوار واحدا فيه هذين الدرسين نقف على هذا الموضع ونكمل بعد الصلاة ان شاء الله - 01:00:57ضَ