بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله اليك يرجع الامر كله علانيته وسره - 00:00:00ضَ

لك الحمد الذي نقول ولك الحمد خيرا مما نقول ولك الحمد يا ربنا كالذي تقول لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:00:29ضَ

النعم ويوافي المزيد منها هذا المجلس الاول مدارسة مذاكرتي ملتقى الاخبار من احاديث النبي المختار صلى الله عليه وسلم المجد بالبركات عن السلام ابي القاسم عبد الله الخضر ابن تيمية الحيرة الحراني - 00:00:51ضَ

المولود في سنة خمسمئة وتسعين المتوفى في سنة اثنتين وخمسين وست مئة وهذا الكتاب في جملة احاديث الاحكام المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان السلف يعنون بالمدونات - 00:01:24ضَ

بعد عصر الرواية والحفظ فجاءت الصحاح والمسانيد السنن الجوامع ثمان الهمم تقاصرت لذلك العلماء كتبوا في احاديث الاحكام المعين على التفقه في دين الله جمعوا فيها احاديث النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:55ضَ

وجاءت مؤلفاتهم القرن السادس وما بعده الاحكام على ثلاثة على مختصرات وعلى متوسطات وعلى مطولات والحافظ عبد الحق عام خمس مئة احدى وثمانين جمع هذا الجمع كان له قصب السبت - 00:02:25ضَ

وذلك بعد جمعه في احاديث الصحيحين انه كتب في الاحكام السورة الصحيحة جاءت في مجلد بالاحكام الوسطى في مجلدين ثم كتب الاحكام الكبرى يا من بلغ ست مجلدات حافظ ابن القطان الجياني - 00:03:02ضَ

تعقب تلميذه ابن المواق تنكيتات علمية لابن القطاني على الاشبيلي ابن المواق على شيخه ابن القطا ثم بعد ذلك عني العلماء بهذه الجوامع كان من اشهر المختصرات عمدة الاحكام حافظي عبد الغني ابن عبد الواحد ابن سرور المقدسي - 00:03:40ضَ

بنحو ستمئة حديث لم يزل طلبة العلم يحفظونها ويقرأونها على مشايخهم قد انتقى فيها الحافظ عبدالغني هذه الاحاديث مما جاء في الصحيحين او احدهما فلم يستوعب رحمه الله انما كان - 00:04:19ضَ

جمعه جمعا موفقا به العلماء واعتنوا به وكثرت عليه الشروح كذلك فعل ابن دقيق العيد في كتابه المام في احاديث الاحكام كذلك جاء بعدهم عبد الهادي المحرر فانه اختصار لكتاب - 00:04:43ضَ

دقيق العيد الامام ليس الالمام وانما الامام في احاديث الاحكام اختصره اختصارا محررا لم يفطن الناس له الا متأخرا ومن اشهر هذه الجوامع المختصرة الكتاب الصيت بلوغ المرام من ادلة الاحكام ومن احاديث الاحكام - 00:05:18ضَ

الذي جمعه صنفه الحافظ احمد ابن محمد ابن علي الحجر العسقلاني وهذه المختصرات العلماء رحمهم الله يعتنون بها يحفظونها طلابهم يعتني بها المشايخ في دروسهم لانها طريقة فريدة في التفقه من الاحاديث - 00:05:50ضَ

وهي مختصرات تعينهم على التذليل وسائل الفقه ولا يعتبرون طالب العلم طالب علم حتى بهذه المختصرات حفظا لالفاظها وتفقها لمعانيها اما المطولات في احاديث الاحكام فالفوا فيها مؤلفات عديدة بالمطولات ما جمعت - 00:06:28ضَ

الالاف من الاحاديث المتعلقة بالاحكام منها ها نحن بصدده في مذاكرته وهو ملتقى منتقى الاخبار من احاديث الاحكام عن النبي المختار صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب احاديثه على خمسة الاف حديث - 00:07:00ضَ

وهو من الكتب المهمة والمعول عليها في جمع احاديث الاحكام وسيأتي عنه الذكر في منهجه وطريقته عند البدء بمقدمته ان شاء الله من كتب احاديث الاحكام المطولة كتاب مشكاة المصابيح - 00:07:25ضَ

خطيب التبريزي ان هذا الكتاب اشتمل على جملة كبيرة من نحو ستة الاف وثلاث مئة حديث واعتنى به اهل المشرق علماء الهنود في تحشيته ودراسته الشرح عليه ايضا من الكتب المطولة - 00:07:52ضَ

كتاب لم يصنف مثله كما ذكر ذلك علماء الاسلام وهو كتاب الامام في معرفة احاديث الاحكام للحافظ ابن دقيق العيد هذا الكتاب وصفه شيخ الاسلام ابن تيمية بوصفين قال انه كتاب الاسلام - 00:08:26ضَ

وقال مرة ما عمل احد مثله ولا الحافظ ضياء المقدسي في المختارة ولا الجد يعني جده مجد الدين ابي البركات عبد السلام ابن تيمية في الملتقى للاسف ان هذا الكتاب لم يطبع منه الا - 00:08:53ضَ

قطعة الى اثناء كتاب الصلاة تغليس في صلاة الفجر في اوقات الصلاة اربعة مجلدات معها الشيخ الدكتور سعد طيب يقول الحافظ الذهبي ولو وهذا الكتاب اي الامام في معرفة احاديث الاحكام او في احاديث الاحكام - 00:09:18ضَ

يبلغ خمس عشرة مجلدا مخطوطا يبلغ خمسة عشر مجلدا مخطوطا لو طبع لزاد على عشرين او من احاديث الاحكام المطولة الحافظ المقدسي سماه السنن والاحكام الدين مقدسي وهو ايضا لم يكمل بلغ به الى نهاية كتاب الجنايات ووقف على كتاب الجهاد - 00:09:47ضَ

اشتمل على ستة الاف واربع مئة حديث هذا الذي قال شيخ الاسلام لما ذكر الامام كتاب الامام لابن دقيق للعيد قال لم يصنف لم يعمل احد مثله ولا الظياء ولا الحافظ الظياء ولا الجد - 00:10:26ضَ

في كتابيه في كتابه السنن والاحكام والجد في الملتقى من الكتب المطولة كتاب لاحد علماء صنعا وهو الحسن ابن احمد الرباعي رباعي انا مقطوع الاصبع الراء الخامس وله اربعة اصابع - 00:10:46ضَ

الف كتابا سماه فتح نعم فتح الغفار الجامع لاحكام سنة المختار صلى الله عليه وسلم جعل كتاب المنتقى للمجد اصلا له وبنى عليه تصنيفا فان احاديثه نافت على الستة الاف - 00:11:16ضَ

خمس مئة ثلاث خمس مئة المقصود ان العلماء رحمهم الله عنوا في هذا الباب في هذه الجوامع بشرحها ودرسها والملتقى من اهم هذه الكتب من اوعبها رحمه الله فيه بالفاظها - 00:11:38ضَ

وتعليقاته ولهذا كثرت الشروح عليه تنوعت ومن اوعب الشروح علامة اليمن محمد ابن علي الشوكاني يسمى بنيل الاوتار وشيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله كانت له عناية بهذا الكتاب وقد بدأ بشرحه - 00:12:11ضَ

ومات رحمه الله ولم يتمه هذا منه نحوا من الخمس او ازيد بقليل الف وستة واربعين حديثا وطبع والحمد لله شرح الشيخ لانه اشتمل على خلاصة ارائه واياكم ان شاء الله في هذا الكتاب - 00:12:44ضَ

نأخذ منه ما يسر الله سبحانه ان امدى الاجل فاتممناه فالحمد لله اننا بدأنا في مذاكرته وليس المراد هو الشرح الشرح ليس لمثلي انما هو التعليق تدور هذه المصنفات في - 00:13:12ضَ

المسلمين مساجدهم اسمعها يستفيدوا ويفيدوا منها واحاديث الاحكام الخلاف فيها كثير شأنها شأن مسائل الفقه التوسع في الخلاف مما لا يفيد طالب العلم لا المبتدئ هنا المتوسط اما المنتهون شأنهم شأن اخر - 00:13:38ضَ

قراءة فيهم ومعهم قراءة بحث مناقشة وتعقب واستدلال هذا له مقام غير هذا المقام نبدأ استعين بالله سائلينه الهدى والتوفيق والتسديد وان يجعله عملا خالصا لاحظ فيه لاحد غيره وتعالى - 00:14:10ضَ

ويجعله محققا للزلف لديه الرضا منه والقبول لنا ولكم ولوالدينا ومشايخنا وولاتنا وجميع المسلمين هذه الليلة السادس شهر صفر هذا العام عام الف واربع مئة ثلاثة واربعين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:40ضَ

سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم قال الشيخ الامام العالم العلامة الاوحد الحبر الكامل شيخ الاسلام مجد الدين ابو البركات عبدالسلام ابن عبدالله - 00:15:09ضَ

ابن ابي القاسم ابن محمد ابن تيمية الحراني قدس الله روحه ونور ضريحه الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا. الالفاظ التفخيمية هذه لم تكن معروفة عند تكرار الفاظ المدح الالقاب - 00:15:27ضَ

هذه مما وردت على المسلمين من الاعاجم تساهل بها من تساهل حتى صارت تكتب والا ان النبي صلى الله عليه وسلم هو احق من يبجل مع ذلك كان الصحابة لا يعدون ان يخاطبوه - 00:15:53ضَ

النبوة والرسالة يا نبي الله يا رسول الله الصحابة رضي الله عنهم يخاطب بعضهم بعضا باسمائهم او بكناهم ابو فلان ومجد الدين مجد ابو البركات عالم وكان شيخ الاسلام يذكر عنه انه كان - 00:16:11ضَ

عنده قدرة عجيبة في استحضار الاحاديث الحمد لله لا حاجة الى المبالغة في الفاظ التبجيل والالقاب وهذه تكثر عند الاعاجم لا سيما من الخرافيين وذوي البدع تجدهم يطيلون هذه الالفاظ - 00:16:37ضَ

انظروها في الرافضة وفي الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا وخلق كل شيء فقدره تقديرا وصلى الله على محمد النبي الامي المرسل كافة للناس بشيرا ونذيرا - 00:17:00ضَ

وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا هذا كتاب يشتمل على جملة من الاحاديث النبوية التي ترجع اصول الاحكام اليها. نعم. بين في هذه المقدمة على وجزتها اهمية الكتاب قال ان هذا كتاب - 00:17:24ضَ

هذا كتاب يشتمل على جملة من الاحاديث النبوية اية احاديث التي ترجع اصول الاحكام اليها هذه الاحاديث هي التي اصطلح العلماء بتسميتها باحاديث الاحكام خرج بهذا الوصف احاديث العقائد حديث الاخلاق - 00:17:44ضَ

حادث الاداب حادث السير اذا هذا الموضوع في خصوصيته وفي احاديث احكام الشرائع العبادات العملية يخرج به احكام العبادات القلبية ان كان يأتي التعرظ له في النية وما يتعلق بها - 00:18:10ضَ

هذا كتاب يشتمل على جملة من الاحاديث النبوية التي ترجع اصول الاحكام اليها ويعتمد علماء اهل الاسلام عليها التقيتها من صحيحي البخاري ومسلم ومسند الامام احمد بن محمد بن حنبل - 00:18:36ضَ

وجامع ابي عيسى الترمذي وكتاب السنن لابي عبدالرحمن النسائي وكتاب السنن لابي داوود السجستاني وكتاب السنن لابن ماجة القزويني واستغنيت بالعزو الى هذه المسانيد عن الاطالة بذكر الاسانيد نعم ذكر مصدره في هذا الجمع - 00:18:55ضَ

انه الى الكتب السبعة وهي الصحيح ان البخاري ومسلم الاربعة ابي داوود والترمذي وابن ماجة السابع ومسند الامام احمد ولان لا يأتي من يعيبه بانه اختصرها فلم يذكر اسانيدها قال - 00:19:16ضَ

على ذكر الراوي من الصحابة وعلى المتون واسانيدها مبسوطة في هذه الاصول لمن اراد الرجوع اليه وكانه رحمه الله بهذا يشير الى طريقة الحافظ عبد الحق ابن خراط الاحكام الكبرى والوسطى والصغرى - 00:19:39ضَ

لانه عني فيها بذكر الاسانيد هنا جردها من الاسانيد محيلا لها ومن احيل على مليء فالايش فليحتم اكتفى بذكر الاحاديث رواية الصحابي ثم مثنى الحديث ثم ثم العزم وسيذكر طريقته في العزم - 00:20:01ضَ

اذا عمل المجد رحمه الله يتمثل في الجمع والجمع ليس بالامر الهين الى فقه فنظر دقة فهم ثم مع الجمع بوب رحمه الله التبويبات التي تدل على فقهه وعلق تعليقات يسيرة - 00:20:26ضَ

يدل على ما نحاه من الاختيارات واعتنى بهذه الالفاظ وعزاها ما سيذكره بعد قليل وهو عمل جليل نعم والعلامة لما رواه البخاري ومسلم اخرجاه ولبقيتهم رواه الخمسة ولهم سبعتهم رواه الجماعة - 00:20:50ضَ

ولاحمد مع البخاري ومسلم متفق عليه ذكرها هنا استلاحه والعزم وهذا اصطلاح خاص فانه لما رواه السبعة جميعا يقول رواه الجماعة ولما رواه البخاري ومسلم وحده ما يقول اخرجاه فاذا - 00:21:18ضَ

اخرجه معهم احمد ومسلم اصطلح على ذلك بقوله علي ان كان المتفق عليه عند عامة اهل العلم ما اتفق عليه صاحب الصحيحين امامان البخاري ومسلم لكن هنا في اصطلاح الشيخ مجد الدين ابن تيمية على ان - 00:21:46ضَ

متفق عليه ما رواه احمد رواه تلميذه البخاري ومسلم. هذا المتفق عليه بالتتبع اذا كان الصحابي واحد والمتن واحد او مقارب حكم عليه بهذا الحكم متفق عليه ما رواه من دون - 00:22:15ضَ

صاحب الصحيحين ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة واحمد يقول رواه الخمسة وفيما سوى ذلك يسمي من رواه منهم. ولم اخرج فيما عزوته عن عن كتبهم الا في مواضع يسيرة - 00:22:38ضَ

وذكرت في ضمن ذلك شيئا يسيرا من اثار الصحابة. نعم. ما ذكر فيها الا شيئا يسيرا يأتي التنبيه عنه في مواضعه وذكر ايضا غنيمة لها شيئا من اثار الصحابة خصوصا مما رواه الترمذي - 00:22:58ضَ

او ابن ابي شيبة او عبد الرزاق مما يحقق ما اراده من المعنى في هذا الايراد وهذا السوء. نعم ورتبت الاحاديث في هذا الكتاب على ترتيب فقهاء اهل زماننا لتسهل على مبتغيها - 00:23:18ضَ

وترجمت لها ابوابا ببعض ما دلت عليه من الفوائد كيف رتبها؟ رتبها على طريقة الفقهاء ذكر في قول الفقهاء اهل زماننا هذا الذي مشى عليه الناس الى هذا اليوم ترتيب - 00:23:36ضَ

الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم الزكاة والصيام ثم الحج. هذا يسمى بثلث العبادات ثم العقود والمعاملات بدءا من البيوع ما يتعلق بها والفقهاء يرجئون الفقهاء رحمهم الله يقدمون الجهاد ومنهم من يرجئه بعد الجنايات - 00:23:54ضَ

تعلق بالاحكام هذا الثلث الاخير الحدود والقضاء والجنايات والدعاوى والايمان والنذور الاقرار فهذه المناحي الثلاثة هي طريقة هي طريقة الفقهاء في زمن المؤلف رحمه الله في القرن السادس وما بعده - 00:24:29ضَ

وهي التي بنيت عليها كتب احاديث الاحكام نعم الجوامع كصحيح البخاري صحيح مسلم الترمذي اوسع وذلك سنن ابي داوود تضمنوا معها مع احاديث الاحكام ما يتعلق باحاديث العقائد والاداب والسير - 00:24:56ضَ

نعم ونسأل الله ان يوفقنا للصواب ويعصمنا من كل خطأ وزلل. انه جواد كريم لاحظوا اهل العلم دائما في مقدماتهم يتبرأون من حولهم الى حول الله من قوتهم الى قوة الله سبحانه وتعالى - 00:25:21ضَ

ويسألون ربهم ان انه يعينهم ويوفقهم وان يتقبل ذلك منه ويدخره لهم في العقبة بان العلم ان لم ينفع في الاخرة فلا فائدة فيه ثمرة العلم ان ينفع ينفع صاحبه في الاخرة - 00:25:40ضَ

ونفعه في الدنيا بان يعبد الله على بصيرة لكن الثمرة هو النفع الاخروي الله يوفقنا واياكم لذلك. نعم كتاب الطهارة عندك ابواب المياه نعم صحيح كتاب الطهارة. العلماء يبدأون بكتاب الطهارة - 00:26:01ضَ

لان الطهارة اشهر شروط الصلاة اصل الكتاب من الكتب وهو الجمع كتب بنو فلان اذا اجتمعوا اطلقت منه الكتيبة على الفرقة من الجيش كتاب الطهارة اي المشتمل على احكامها وهذه سيجعل تحتها ابواب ابواب المياه - 00:26:24ضَ

صفة الوضوء الحيض والنفاس السواك ابواب المياه طهورية ماء البحر وغيره عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله - 00:26:55ضَ

انا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فان توضأنا به عطشنا افنتوضأ بماء البحر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته رواه الخمسة وقال الترمذي حديثا حسن صحيح - 00:27:17ضَ

هذا الحديث عليه رحمه الله بقوله باب طهورية ماء البحر وغيره ما الباحه هو اشهر المياه على الارض ولهذا البحار تمثل كم ثلاث ارباع الارض هذا من الفقه انه بدأ بالاشهر - 00:27:36ضَ

فهذا ماء البحر طاهر وطهورية المياه غيره اي مما لم تخالطه النجاسة فتغيره او مما هو كثير النجاسة فانها لا تغير هذا مما يحتاج اليه لان الطهارة شرط في صحة الصلاة - 00:28:04ضَ

الصلاة واجبة على المسلمين. لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ من صلاحية هذا الدين انه ان عجز عن استعمال الماء اما بفقده اما بعجزه عنه اما لمرض - 00:28:28ضَ

عاجز متوظأ او لانه ممنوع من استعماله المسجون ينتقل الى بدله وهو التيمم لم يكن الا في شريعة الاسلام. لم يكن في الشرائع قبلنا ليه لان الشريعة الاسلام عامة صالحة لاهل الارض كلهم - 00:28:47ضَ

بوعرهم او في سهلهم عنده ماء ولا ما عنده ماء اما من قبلنا شرائعهم خاصة بهم ذكر فيه الحديث الا وعن ابي هريرة رضي الله عنه ابو هريرة صحابي مشهور هو اكثر الصحابة - 00:29:10ضَ

رضي الله عنهم رواية للحديث في اسمه والاشهر انه عبدالرحمن بن صخر الدوسي فردوس قبائل الازد الان قد اسلم رضي الله عنه وهاجر في السنة السابعة حيث قدم على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:31ضَ

توافوا اشعريين ووافوا اهلها هجرة الى الحبشة مرجعه عليه الصلاة والسلام من خيبر وضرب لهم سهم فيها تكون مدة مصاحبة ابي هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم كم سنة اقل من اربع سنوات - 00:29:58ضَ

وروى عنه هذه الاحاديث لانه تفرغ لها يحفظها انت بتشكي على النبي عليه الصلاة والسلام انه ينسى انه يسهر في دراسة الاحاديث يتتبع المقاطع ويتتبع اللهو يسهر احفظوا الاحاديث فاوصاه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:26ضَ

لا شك له ذلك من ضرب اولا على صدره دعا له واوصاه بثلاث ان يوتر قبل ان ينام لانه لو نام وهو قد سهر في الحديث واوصاه بان يصوم من كل شهر كم - 00:30:58ضَ

ثلاثة ايام اوصاه ان يركع يركع ركعتين من الضحى حفظ رضي الله عنه احاديث كثيرة ولا غرو لما توجهت اليه سهام سد الرواح لماذا اختاروا ابا هريرة من بين الصحابة - 00:31:24ضَ

لان هدم ابي هريرة نسخ لاحاديثه بالتالي تذهب عن جملة هذا وجه الذم والسب واللعن لابي هريرة والا المعلوم انهم كفروا جميع الصحابة الا افرادا قلائل لا يتجاوزون اصابع اليدين - 00:31:52ضَ

تسب ابا هريرة لماذا؟ بالذات لانه عمدة في رواية الاحاديث المقصود ليس ابو هريرة وليست المقصود عائشة في اتهامها بالفعل القبيل ولابوها انما المقصود دين الله ما المقصود كما انه في اتهام عائشة المقصود عرظ النبي عليه الصلاة - 00:32:23ضَ

والله حافظ دينه وكاف رسوله المؤمنين وهذا لا يظير ابا هريرة تلقف عن هؤلاء الروافض انتدب لهم علماء الاسلام دفاعا وصيانة حديث النبي عليه الصلاة والسلام في رواية هذا الراوي الكبير - 00:32:50ضَ

ابو هريرة لقب وكني بابي هريرة لانه كان يحمل في كمه هرا الذي كناه به بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام يملكنه بابي هريرة وابي هر صارت هذه القنية على من عليه واشهر من اسمه - 00:33:17ضَ

قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الرجل ليس في بيان ابهامه كبير اثر للعبرة بالسبي بالسؤال لا بالسائل قال يا رسول الله نركب البحر اما انهم يصيدون - 00:33:41ضَ

او يتاجرون او يسافرون ونحمل معنا القليل من الماء القليل من الماء لاجل شربهم يحتاجون للماء لاجل من الحدثين الاكبر والاصغر فلو استخدموا هذا الماء المحمول القليل الشرب لم يكفيهم لوضوئهم - 00:34:06ضَ

ولو استعملوه للوضوء اسمعنا يا اخي معناه قال فان توضأنا به عطشنا افنتوضأ بماء البحر يا رسول الله صدقوا لو توضؤوا بهذا الماء القليل عطشوا منه اخذ العلماء ان الماء المنقول - 00:34:35ضَ

على الرواحل او عدم الظهور اذا كان ينقل وليس عندهم غيره انهم يتيممون ولا طيب الان جت الوايتات ينقل فيها الماء يشمله هذا الحكم الجواب لا ما يشمل تلاحظون عند بعض اهل البوادي انه - 00:35:10ضَ

يطق عافور عند كفر الوايت ظنا منهم ان الماء المنقول انه يجيز التيمم المقصود بالماء المنقول الذي يكفيهم لطعامهم شربهم هذا الذي التيمم الرواية على ظهورهم على رواحلهم اما الماء المنغول بالسكوس السكس - 00:35:44ضَ

في ثمنطعشر علمونا او ثمنطعش طن عشرين متر مكعب مكعب او ثمنطعش مثل هذا لاين تيمم معه هذه الوايتات والسبوس تحمل الماء نعمة عظيمة لاهل اضافة اليها هذه الايام نعمة اخرى. وش هي - 00:36:21ضَ

وكرفانات التي ربما هي خير من بيوتهم باثاثها وما فيها فما بعد هذه النعم هل بعدها زوج ولا بعدها نقص الله اعلم وانما يقول ربي جل وعلا واذ تأذن ربكم لئن شكرتم - 00:36:57ضَ

لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد الشيبان وكبار السن انهم كانوا في عناء في ورودهم على الابار حتى من الله عليهم بهذه تنفست عنهم ما زالت عنهم شرا وتعبا ومشقة عظيمة - 00:37:20ضَ

كانوا اذا وردوا هم يزعمون لبهائمهم ولابلهم استدعي وتستوجب الشكر فان قوبلت بالكفران والعاقبة على ربكم لان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد لما سألوا هذا السؤال انا اتوضأوا بماء البحر - 00:37:44ضَ

لماذا سألوا هذا السؤال لان ماء البحر خاصيته غير الماء هو مالح لا يشرب الماء الذي معهم هو الذي يشربون منه يتوضأون منه اذا صاروا عند ابائهم اختلف ماء البحر عن مائي - 00:38:20ضَ

لهذا سألوا هذا السؤال لو كان البحر كلوا يسألون هذا السؤال رضي الله عنهم لانه معلوم بالبداهة وجاء الجواب لهم ولجميع الامة قال صلى الله عليه وسلم هو اي البحر الطهور ماؤه - 00:38:44ضَ

طهور طاهر في نفسه مطهر لغيره الحل ميتته اذا اجابهم على سؤالهم وزيادة سألوا عن الوضوء وقال هو الطهور ماؤه يكفيهم في وضوئهم في غسلهم واضاف الحل ميتته ماؤه الحل ميتا - 00:39:06ضَ

لان ما في البحر الامم العظيمة روى ابو الشيخ كتابه العظمة ان الله خلق الف امة خلق الف امة فست مئة في البحر واربع مئة في في البر ان اول الامم - 00:39:32ضَ

فقدا الجراد الحديث فيه ضعف لهذا كان المشايخ اذا تأخر الجراد قرب انقضاء الدنيا بزوالي عليها قال هو الطهور ماؤه طاهر في نفسه مطهر لغيره ولو كان لا يطعم الحل ميتة - 00:39:55ضَ

ما مات بخروجه من البحر فهو حلال الحيتان من اسماك القشيريات الروبيان استاكوزا كلش ما ما خرج من البحر ومات فهو حلال لقول الله جل وعلا احل لكم صيد البحر وطعامه - 00:40:23ضَ

لكم للسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم يعني محرمين او حرما اي في الحرم الحرم هو الحرم المكي والحرم المدني لقوله عليه الصلاة والسلام هو الطهور ماء الحل ميتته - 00:40:44ضَ

هذا من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم فيا الله انظروا ما اشتملت عليه هذه الجملة من الفوائد طهور ماؤه حل ميت جملتان تضمنتا هذا الخير العظيم وهذا العلم العلم الغزير - 00:41:10ضَ

هذا من جوامع الكلم التي اتاها الله نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام فخصه بها عن الانبياء كما في الصحيحين في حديث ثوبان فضلت على الانبياء امس في باب ست ومنها - 00:41:35ضَ

اوتيتم واعطيت جوامع الكلم فيتكلم بالكلام الوجيز المشتمل على المعاني الجليلة العظيمة والبحر صار في هذه الازمان مصدر للماء الحلو هذا من تجدد نعم الله علينا والاءه واحسانه هذا اكثر - 00:41:51ضَ

واكبر معامل تحلية المياه في بلدنا على البحرين الخليج والبحر الاحمر من النعم التي تستوجب الشكر ومع ذلك تقابل بالكفران. القول والعمل من الكفران القولي نسبة هذه النعم لا ينسبونها الى الله سبحانه - 00:42:19ضَ

نسب المخلوقين من الكفران العملي السرف والاشراف في المياه التي تكلف هذه كفران العمل نسأل الله العفو والعافية ابيه يحل الطهارة بماء البحر وانه طهور في نفسه مطهر لغيره يطهر من الحدثين الاكبر والاصغر - 00:42:55ضَ

ويطهر الثياب التي قد تصيبها النجاسة فهو ظاهر في نفسه مطهر لغيره وهذا معنى قوله هو الطهور ماؤه قال رحمه الله وعن انس بن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر - 00:43:27ضَ

التمس الناس الوضوء فلم يجدوا واوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء يده وامر الناس ان يتوضأوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه حتى توضأوا من عند اخرهم - 00:43:52ضَ

متفق عليه ذكر في رواية قال رواه الخمسة من هم الخمسة راعي الجوال من هم الخمسة؟ رواه الخمسة من هم اصحاب السنن الاربع والامام احمد هؤلاء الخمسة هذا رواه الخمسة - 00:44:12ضَ

قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح المجد ابن تيمية له المجد تمييزا عن الحفيد يقال له الجد ابو البركات عبدالسلام ابن تيمية من انتقد عليه انه لا يذكر كلام الترمذي - 00:44:55ضَ

وهذه يفعلها كثيرا واحيانا ينقل احكام الترمذي كان ينقل احكام حديث انس الثاني وفي نفس التبويب يتعلق ماء البحر وغيره حديث ابي هريرة في ماء البحر انس في غير ما البح - 00:45:24ضَ

انس ابن مالك ابن النظر النجاري الخزرجي الانصاري امه ام سليم النجارية الخزرجية الانصارية وهي يا اخوان النبي عليه الصلاة والسلام اخوال ابيه انس بن مالك كثرة الرواية عن رسول الله لانه خدم النبي عشر سنين - 00:45:55ضَ

ان بني النجار نزل فيهم النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم المدينة مهاجرا بخصيصة جعلها الله له ان من النجار الخزرج اخوال ابيه عليه الصلاة والسلام انه لما قدم المدينة مهاجرا ومعه ابو بكر - 00:46:36ضَ

اول ما نزل وين عشرة ليلة ثم ركب عليه الصلاة والسلام يوم جمعة وصلى الجمعة في الطريق بين قبا والمدينة وادي الرانون في مسجد يسمى الان مسجد الجمعة وصار كل ما مر على حي من احياء الانصار والانصار اسم لمجموع الاوس والخزرج - 00:46:59ضَ

كما سماهم الله بذلك براءة والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار كل حي يمر عليهم يقول يا رسول الله هلم الى المنعة والقوة ويأخذون بخطامنا اسم ناقة يا علاء اللي حج عليها - 00:47:29ضَ

لا تدخلون عباس في دباس يزعل دباس العظم هاجر على ناقة هي العظباء وحج على ناقة هي القسوة العذبة ناقة اشتراها ابو بكر وهي حمراء والقسوة ناقة شقحاء يأخذون بخطامها - 00:47:56ضَ

يقول لهم النبي عليه الصلاة والسلام دعوها فانها مأمورة حتى اتت موضع مسجده الان وبركة الموضع هذا اللي بني النجار ثم قامت والنبي لم ينزل على من على ظهره قامت وتحركت - 00:48:28ضَ

ذهبت ثم رجعت فبركت في مكة هذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام انها مأمورة من امرها الله جل وعلا فنزل النبي عليه الصلاة والسلام منها ومباشرة اخذ ابو ايوب الانصاري النجاري الخزرجي رحله عليه الصلاة - 00:48:54ضَ

صار المقام في بني النجار سيتنافس من الان؟ بنو النجار على من ينزل عنده رسول الله ما بعد حجراته فاخذ ابو ايوب مباشرة الله عنه رحل النبي عليه الصلاة والسلام فادخله بيته - 00:49:21ضَ

قال بنو النجار هلم الينا يا رسول الله. كل واحد يبي الرسول ينزل عنده قال قولته التي ذهبت مثلا عليه الصلاة والسلام المرء مع المرء مع رحمة فنزل في دار ابي ايوب - 00:49:46ضَ

الى ان ابتنى عليه الصلاة والسلام مسجده وحجراته والحائط كان ليتيمين من بني النجار فقال يا بني النجار ثامنوني على حائطكم ذلك وقالوا نجعله لله ولرسوله فابى عليه الصلاة والسلام لان الحائط - 00:50:08ضَ

يتيمين من دفع قيمة الحائط ابو بكر رضي الله عنه الصديق النبي عليه الصلاة والسلام ومعه المسلمون مسجدا والطين وجعلوا اعمدته واسقفته بجذوع النخل وجريدها وبنى حجراتي صلى الله عليه وسلم - 00:50:30ضَ

هذه المدة بقي فيها في ابي ايوب الانصاري ضيفا عليك انس رضي الله عنه جاءت به امه ام سليم الكلام هذا علشان انس يقول ويستاهل اي والله يستاهل يستاهل اهله - 00:51:01ضَ

يستاهل قومه رضي الله عنه جاءت ام سليم وام سليم لها بالنبي صلة نسب منهم من يقول انها نسب ومنهم يقول رظاعة لانها معدودة في خالات النبي عليه الصلاة كانت صغيرة - 00:51:24ضَ

يا اخي النبي عليه الصلاة والسلام قالت يا رسول الله هذا انس خويدم يخدمك قدمه انس خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين وهذه منقبة واي منقبة لانس ابن مالك - 00:51:46ضَ

ولامه ام سليم يقول انس رضي الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر عانت اي دخل وقتها او ازف صلاة العصر هي الصلاة الوسطى التي نوه الله عنها في اية البقرة في قوله جل وعلا حافظوا على الصلاة - 00:52:07ضَ

والصلاة الوسطى وقوموا لله دل على انها وسطى قبلها ثنتين وبعدها ثنتين قبلها الفجر والظهر وبعدها المغرب ايش البشر الفجر والعشاء قال فالتمس الناس بالعهدية اي الصحابة التمس الناس الوضوء - 00:52:31ضَ

عندنا وضوء بفتح الواو ووضوء بضمها فما الفرق بينهما الوباء هو الماء الذي يتوضأ به الغسل الماء الذي يغتسل به اولها والوضوء بالضم هو فعل الوضوء والغسل بالظم هو فعل الاغتسال - 00:52:57ضَ

التمس الناس الوضوء فلم يجدوا ما عندهم ماء اكرم الخلق ما عندهم لان الارض ارض الجدو هذا وهم خير من وطأت الله يخلف علينا وعلى المسلمين يقول انس فالتمس الناس - 00:53:22ضَ

الوضوء فلم يجدوا اي الماء واوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء سائل يتوضأ به وهو يسير هم في غزوة في سفر والناس كثير ماذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام؟ قال انس فوظع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء - 00:53:54ضَ

الذي جيء به الوضع يده وامر الناس ان يتوضأوا منه يقول انس فرأيت الماء ايش؟ ينبع من تحت اصابعه صلى الله عليه وسلم حتى توضأوا من عند اخره اي توضأوا كلهم - 00:54:21ضَ

تفاهم هذا المال وش الشاهد منه استدلال هنا ما ترجمه الايمان باء باب طهورية ماء البحر وايش وغيره هذا الماء الكثير من اين نبع بين اصابع النبي عليه الصلاة هل هما بحر - 00:54:47ضَ

مبارك وطاهر لانهم توضأوا منه باقراره لهم واذنه لهم وصوب وصحح صلاتهم الماء الكثير في البحر وفي غيره طاهر في نفسه حتى ان خلطته النجاسة يبقى على طهورية وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم مبارك - 00:55:14ضَ

ان الله يجري على يده الايات ونبع الماء من بين اصابعه ومن تحت اصابعه تكرر غير مرة ومن اخر ما تكرر في غزوة تبوك فانه قال ان غدا قادمون تبوك - 00:55:47ضَ

وانمائها يسير فمن ادرك ماءها فلا يمسن منه شيء هذا العدد كم هو ثلاثين الفا لما اقبل على بئر تبوك وجد عليه اثنين من اصحابه. فقال امستما مائها قال نعم - 00:56:07ضَ

فقال لهما عليه الصلاة والسلام ما شاء الله وجد على ماء تبوك رجلين قال امسستما ماءها قال نعم. فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان يقول - 00:56:28ضَ

اي من التعنيف والتأديب يقول معاذ رضي الله عنه وكان الماء كالوشم فوظع يده من قلته ووضع يده في الماء ودعا ونفث صار الماء يتفجر حتى شرب الناس واقام على تبوك - 00:56:46ضَ

عشرين ليلة وقيل احدى وعشرين ليلة ثلاثين الف تفاهم هذا الماء قليل ويؤخذ من ذلك في هذا الباب ان الماء الكثير طهور فيها قوله صلى الله عليه وسلم ان الماء - 00:57:13ضَ

ظهور لا ينجسه شيئا الكثير ما سيأتي في احاديث التي والاصل في المياه الطهارة انها طاهرة والمياه في طهارتها على نوع الكثيرة الطاهرة مطلقا والقليل دون القلتين الماء طاهر ما لم تتغير اوصافه الثلاثة بنجاسة - 00:57:33ضَ

ما اوصافه الثلاثة لونه ريحه وطعمه في الحديث ايضا فارق العادة للنبي عليه الصلاة والسلام ان الله يكفر له القليل من الطعام ومن الماء يكفر له القليل من العدد والعدد - 00:58:00ضَ

ينتصر على عدوه صلى الله عليه وسلم قال المصنف متفق عليه ايش معنى متفق عليه هذا اول موضع يمرنا شرطه رحمه الله اي رواه من احمد والبخاري ومسلم هذا متفق عليه عند مجد الدين - 00:58:29ضَ

بركات عبد السلام ابن تيمية سؤال يا اخواني واصل قال رحمه الله ومتفق على مثل معناه من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما وفيه تنبيه وفيه تنبيه انه لا بأس برفع الحدث من ماء زمزم - 00:58:54ضَ

لان قصاراه انه ماء شريف مستشفى متبرك به والماء الذي وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فيه بهذه المثابة. هذا فقه فقه مجد الدين رحمه الله سبق انه ربما علق على الاحاديث بعض التعاليم - 00:59:23ضَ

قال ومتفق على مثل معناه حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما يعني هذا الحديث جاء من رواية انس وجاء بنحوه معناه من رواية جابر ابن عبد الله ابن حرام جابر ابن عبد الله - 00:59:43ضَ

في حرام الانصاري مات ابوه عبدالله ابن حرام اذا في احد ترك جابر ومعه سبع الاخوات على جابر وتزوج جابر امرأة ثيبة فلما اخبر النبي بذلك قال هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك لان جابر شاب - 01:00:02ضَ

قال يا رسول الله ان عبد الله بن حرام كان منه ما تعلم في احد وترك هي سبعة من الاخوات الم اشع ان اتي بصغيرة لا تحسن كما انه لا يحسنون - 01:00:34ضَ

تزوجت ثيبا حتى تقوم على الاخوات فدعا له النبي عليه الصلاة والسلام يقول الشيخ فيه تنبيه كلام المجد رحمه الله انه لا بأس برفع الحدث من ماء زمزم من اين جابت الاسد - 01:00:52ضَ

زمزم من طاري زمزم زمزم لما كان ماء قلنا الماء الذي نبع من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام ماء ايش مبارك واجتمعا الماء الذي نبع من اصابعه توضأ منه الصحابة - 01:01:12ضَ

يعني كما هو زمزم يرفع الحدث يضيف اليه امر ثالث الماء المقري به ولا بأس باراقته دورة المياه ان كان بنفسه ماء مبارك لما جاز الوضوء به والاغتسال به في هذه الاماكن - 01:01:41ضَ

ورافع للحدث والله جل وعلا قال وانزلنا من السماء الاودية التي تقر في الابار تنبع في العيون والانهار في تنبيه انه لا بأس برفع الحدث من ماء زمزم بجامع انه مبارك كما ان الماء الذي نبع - 01:02:08ضَ

من اصابعه عليه الصلاة والسلام ماء مبارك توضأ منه الصحابة فاقرهم عليه لان قصاراه انه ماء شريف مستشفى متبرك به يعني في زمزم انه ماء شريف ما وجه الشرف فيه - 01:02:36ضَ

ان النبي عليه الصلاة والسلام قال زمزم طعام طعم قال زمزم لما شرب له لانه في الحرم وزمزم له منبعان منبع من اسفل الكعبة منبع من الجهة الشرقية وهو ماء معين - 01:03:03ضَ

لا ينظر انظروا من يشرب منه من الناس منذ عبد المطلب لم ينضب ماء معين قال مستشفى مستشفى به من اعتقد انه فيه هذه الخاصية خبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك انه طعام طعم وشفاء سقم - 01:03:28ضَ

تبركم به التبرك هنا لا باعتقاد انه ينفع يضر بذاته لا الله جعله سببا للبرد من اعتقد ان زمزم ينفعه معنى انه ان زمزم بذاته تشفي مريظه تقضي حاجته اشرك بزمزم مع الله - 01:03:56ضَ

واشرف من زمزم ماذا؟ الكعبة من اعتقد ان الكعبة تقضي حاجته اجيب دعوته تشفي مريضه وترد غائبه اشرك بالكعبة اشرك الكعبة مع الله والله جل وعلا وش يقول في اية سورة البه اية قريش - 01:04:16ضَ

فليعبدوا ايش قال فليعبدوا هذا البيت قال فليعبدوا ربه الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف قال والماء الذي وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فيه بهذه المثابة. شريف - 01:04:37ضَ

انه نبع من في اصابعه صلى الله عليه وسلم متبرك به مبارك صلى الله عليه وسلم فبه ماذا ان الماء المبارك توضأ به يغتسل به ويرفع الحدث ولا ضير ان يكون في - 01:04:58ضَ

مراحيض ودورات المياه لا يظير ذلك مثله الماء المقري يتوضأ به ويغتسل به وليس معناه ان فيه القراءة القرآن فيه النفس ولهذا لو جاء بالقرآن ووضعه الله يعزكم في الحمام - 01:05:21ضَ

يا عمي اذا كفر بذلك ماء الماء المقلي بل ربما يجب عليه ذلك اذا لم يكن عنده الا هذا الماء المقري فيه يتوضأ به ليصلي وقد جاء عن علي رضي الله عنه في حديث له قال فيه - 01:05:42ضَ

ثم افاض رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ. رواه احمد. هذا من حسن الاستدلال قال وقد جاء اي ما ذكره من الفقه - 01:06:03ضَ

في ان زمزم توضأ منه قد جاء عن علي رضي الله عن علي امير المؤمنين علي ابن ابي طالب يأتي ان شاء الله على بعض خصائصه قد جاء عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه في حديث له قال فيه ثم افاض رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:06:18ضَ

لا يا ناصر افاض اي من منى فاض من منى الى الى الكعبة يطوف طواف الافاضة افاض عليه الصلاة والسلام في حجته حجة الوداع متى افاض فطاف بالبيت اقبل عليه الصلاة والسلام على راحلته - 01:06:41ضَ

فنزل استقبله العباس في بعض الطرق قبل ان يبلغ الكعبة. قال يا رسول الله اركب من الامر العباس والمأمور النبي عليه الصلاة والسلام اركب راحلتك يا رسول الله ليراك الناس - 01:07:21ضَ

لانه في مقام التأسي ركب عليه الصلاة والسلام وطاف بالبيت طواف الافاضة وهو راكب على على الشرية ولا على الراحلة على راحلته القسوة لما فرغت اقبل على بئر زمزم وبني عبد المطلب ينزعون - 01:07:43ضَ

معهم علي والعباس وابناؤهم وقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا ان يدهمكم الناس تنازعت معكم ولوضعت هذا على هذا الحبل على كتفي ثم قال ناولوني دلوا وقال العباس مهلا يا رسول الله قم يا فظل الى امك - 01:08:03ضَ

واتنا منها بماء مطيب فان هذه الدلال فيها ايدي الناس يا رسول الله فتقذرها وقال صلى الله عليه وسلم لا تواضعه وحسنه فناولوه دلوا فشرب وهو واقف وما زال يشرب ويتضلع. قال علي وتوضأ - 01:08:28ضَ

توضأ ماء زمزم دل على انه يرفع الحدث الماء المبارك يرفع الحدث اذا كان طاهرا مطهرا اللهم صلي وسلم على رسول الله حديث قال رواه احمد انفرد بروايتها بهذه الرواية فشرب منه وتوضأ انفرد به الامام احمد - 01:08:55ضَ

نقف عند هذا المعنى نسأل الله عز وجل لنا ولكم العلم النافع العمل الصالح واياكم من علينا وعليكم بهديه الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 01:09:24ضَ