Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه - 00:00:00ضَ
وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن سار على نهجهم واقتفى اثرهم واحبهم وذب عنهم الى يوم لقاه وسلم تسليما كثيرا اما بعد ايها الجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:29ضَ
ومغفرته سبحانه ومرضاته هذا المجلس الذين نجتمع فيه معكم في بيت من بيوت الله اثر اداء فريضة من فرائضه نحتسبها عند الله جل وعلا من مجالس العلم ومجالس الذكر والتي نرجو من ربنا - 00:00:54ضَ
رجاء متحقق ان يرفعنا وينفعنا بها في الدنيا والاخرة مقاصد الحج ايها الاخوة مقاصد كثيرة يضيق المقام عن ذكرها وتفصيلها ويضعف المتكلم عن تتبعها وصبرها ولكني في هذه العجالة انوه باربع من اهم مقاصد الحج - 00:01:20ضَ
دلت عليها دلائل الشرع المطهر ودلت عليها سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو خير من وطأ على الثرى ودعا الى ربه وصبر مع عظيم البلاء فاول هذه المقاصد في هذا النسك - 00:01:55ضَ
هو مقاصد العبادات جميعا وهي تحقيق التوحيد لله وحده جل وعلا كما قال سبحانه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء او كما قال جل وعلا الا لله الدين الخالص - 00:02:25ضَ
فان العبادات كلها بما فيها اركان الاسلام واصول الايمان وقواعد الشريعة واركان الملة انما دارت على هذا الرحى افراد الله وحده بالعبودية ونبذ وترك ما يعبد من دون الله ايا كان هذا المعبود - 00:02:48ضَ
وهذا معنى لا اله الا الله وهو معنى شعار الحج الحج له شعار قولي وله شعار فعلي بينها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله انما الحج العج والثج فالعج - 00:03:09ضَ
رفع اصوات الرجال بالتلبية وما التلبية هي الاهلال لله بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك في الصحيحين من حديث انس رضي الله عنه - 00:03:32ضَ
قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى عرفة فمنا الملبي ومنا المكبر ومنا المهلل ورسول الله صلى الله عليه وسلم ملازم تلبيته التلبية توحيد والتهليل لا اله الا الله توحيد - 00:03:53ضَ
والتكبير توحيد وفي هذا قوله صلى الله عليه وسلم انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله عز وجل اي توحيده وهذا التوحيد في الثج وهو الذبح على اسم الله - 00:04:18ضَ
يوم ذبح غير المؤمنين على غير اسم الله ذبحوا تقربا لمعبوديهم ولشفعائهم واوليائهم ذبحوا للجن وللغائبين ذبحوا للذكر والمدح والثناء والشهرة اما المؤمنون تحققوا قول الله جل وعلا من اخر سورة الانعام - 00:04:42ضَ
قل ان صلاتي ونسكي اي نسيكتي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين ان معنى التوحيد في الحج ظاهر يا ايها المسلمون ظاهر لاهله - 00:05:10ضَ
ولكنه اخل فيه غير اهله نبيكنا صلى الله عليه وسلم خير من عبد الله واعظم من وحد الله ما كان شأنه في الحج جاءت شعائر الحج المتنوعة كلها لتوحيد الله جل وعلا - 00:05:32ضَ
فدعا ربه وكان في الحج خمس مواقف عظيمة اطال فيها صلى الله عليه وسلم الدعاء والابتهال والانكسار والانطراح بين يدي الله جل وعلا. على الصفاء ثلاث مرات يرفع يديه مستقبل القبلة يوحد الله ويهلله - 00:05:54ضَ
ويدعوه وعلى المروة على الصفا اربع مرات وعلى المروة ثلاث مرات هذان موضعان واطول واشرف ما كان في يوم عرفة لم يزل رافعا يديه الى صدره كاستطعام المسكين من حين ما وقف في عرفة الى ان غربت الشمس وذهبت السفرة قليلا - 00:06:20ضَ
سقط خطام راحلته فتناوله بيد والاخرى مرتفعة يظهر لله الضراعة والانكسار ويعظم الله بدعائه فعل مثل ذلك ايضا لما صلى الفجر في المزدلفة ركب حتى اسأل مشعر الحرام فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره ودعاه - 00:06:50ضَ
ولم يزل كذلك حتى اسفر جدا موضع خامس وسادس مما اطال فيه النبي فيه الدعاء لما رمى الجمرات الثلاث في الايام الثلاثة في الحادي عشر الثاني عشر والثالث عشر وقف بعدما رمى الجمرة الاولى وهي الدنيا مما يلي منى. بعدما رماها استقبل القبلة فرفع يديه - 00:07:14ضَ
ووقف وقوفا طويلا نحوا من قراءة البقرة وعلى ذلك مع الجمرة الثانية وكررها عليه الصلاة والسلام في ايام ثلاثة ليعلمنا توحيد الله في الحج والدعاء شأنه في الدين شأن عظيم فهو العبادة - 00:07:43ضَ
الدعاء هو العبادة وقد روى اهل السنن من حديث النعمان ابن بشير ابن سعد رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة ومن مظاهر التوحيد في الحج - 00:08:06ضَ
ومقاصده العظيمة انه صلى الله عليه وسلم لم يحج في السنة التاسعة لما فرض الحج على الفور لم لان لا يرى مظاهر الشرك ولا حج المشركين حتى لا يحتجوا انهم - 00:08:25ضَ
وافوا نبينا في الحج فاشركوا ولم ينكر عليهم اقام يحج بالناس بتلك السنة ابا بكر رضي الله عنه ثم اردفه عليا وابا هريرة يناديان ويعيلان في الموسم هلا فلا يحجن بعد هذا العام مشرك - 00:08:48ضَ
ولا يطوفن بالبيت عريان وانزل الله عليه براءة التوبة وصار الصحابة يعلنونها في الموسم واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله فسيح في الارض اربعة اشهر - 00:09:09ضَ
ولهذا نادى منادي رسول الله في الموسم الا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان من مقاصد الحج والمعذرة اليكم ان لم ابسط كل مقصد حقه من البسط - 00:09:33ضَ
ولكنها الاشارة التي تكفي عن كثير من اللفظ والعبارة وقد قيل يكفي من القلادة ما احاط بالعنق من مقاصد الحج ان تبتغي بهذا العمل وجه الله والدار الاخرة فان الحج والله يا ايها الحجاج ويا ايها المسلمون - 00:09:53ضَ
يمثل سفركم الى ربكم جل وعلا الحاج من الرجال يتجرد من ملابسه طاعة وقربة لله لان لبس المخيط وهو المفصل على البدن محظور من المحظورات كالميت اذا غسل ادرج بثلاثة اثواب بيض - 00:10:18ضَ
ثم الحجاج في صعيد عرفة ومنى ومزدلفة شأنهم واحد غنيهم وفقيرهم كبيرهم وصغيرهم رئيسهم ومرؤوسهم ابيضهم واسودهم في صعيد واحد لانهم عباد لله فبه تعرف قدر الدنيا وانها ليست بشيء - 00:10:47ضَ
ليست بشيء هذه الدنيا فالحج يشعرك بزهدك بها بزهدك فيها واقبالك على ربك في الحج يباهي ربنا في عشية عرفة يباهي بالحجاج الذين اجابوا نداء الخليل فجاءوا حاجين لله لا لغرض اخر - 00:11:17ضَ
يباهي بهم ملائكته المقربين افضل افضل الملائكة عليهم الصلاة والسلام في صحيح مسلم من حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اسمع لهذا الحديث - 00:11:45ضَ
فانه لابد وان يغير في قلبك ايها المؤمن قال صلى الله عليه وسلم ما من يوم اكثر من ان يعتق الله عبدا فيه من النار من يوم عرفة وانه سبحانه ليدنو - 00:12:08ضَ
جاء في السنن ينزل الى سماء الدنيا ويباهي بهم اي باهل عرفة ملائكته يا ملائكتي ما اراد هؤلاء وهو سيعلم سبحانه ولهذا جاء الحديث في السنن تقول الملائكة يرجون رحمتك - 00:12:29ضَ
ومغفرتك فيقول جل وعلا ممتنا ومتفضلا اشهدكم اني قد غفرت لهم انصرفوا مغفورا لكم فهذا مما يحقر الدنيا في عين اهل الايمان ويعظم فيهم طلب مرضاة الله وثوابه ونواله وكريم انعامه - 00:12:50ضَ
واثابته والحج فيه هذا الشأن لان من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه اي طاهرا مطهرا نقيا منقى من ذنوبه ولكن الخسارة من يرجع من الحج - 00:13:16ضَ
بذنوب مغفورة ثم بعد الحج يستكثر من هذه الذنوب ويستتبعها يلعب عليه نفسه ويضحك عليه الشيطان افعل ما بدا لك ثم اذهب الى الحج وامحى ذنوبك ومن يضمن انه يحج - 00:13:40ضَ
من مقاصد الحج ايها الاخوة وهذا المقصد العظيم بالتواضع لله عز وجل والانكسار له وعدم التعالي والكبر حتى ممن اوتي مالا او اوتي نسبا وشرفا ومنصبا وجاها في الحج يتعلم - 00:14:04ضَ
المؤمنون فيه التواضع فاذا كانوا كلهم اي الرجال ضاحين عاسرين وكاشفين رؤوسهم طاعة وقربة لله شعثة رؤوسهم مغبرة وجوههم واقدامهم لله لا لامر من امور الدنيا لا يتميز فيه غني عن فقير - 00:14:35ضَ
ولا كبير عن صغير ولا رئيس عن مرؤوس بل كلهم سواسية يشعرهم ذلك بالتواضع هذا التواضع لله عز وجل عبادة وفي مقابله الكبر التعالي والانفة والتعاظم وسببه العجب والغرور يقدح في ايمانك - 00:15:04ضَ
ولا يتنافى مع ولايتنا ولا يتسامى مع توحيد الله ولا مع اداء هذا النسك في الحج تواضع واي تواضع انكسار واي انكسار لله عز وجل لا لغيره سبحانه وتعالى وتأملوا - 00:15:35ضَ
يطوف الطائفون ويسعى الساعون ويقف الواقفون بعرفة يبيتون بالمزدلفة يرمون الجمار ينحرون النحائر من الهدي يبيتون بمنى كلهم سواسية في احكام الله وفي شعائره كلهم سواسية يرجون تعظيم الله ولا يتعاظم بعضهم على بعض - 00:15:59ضَ
هذا معنى عظيم من مقاصد الحج فان من تواضع لله رفعه الله وفي المقابل لن يدخل الله الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر لان الكبر والكبرياء لله وحده - 00:16:31ضَ
فمن نازع الله من هذه الخصيصة شيء فانه متوعد بوعيد الهي عظيم ان الله يحرمه الجنة من مقاصد الحج ثالثا او رابعا الاجتماع اعظم مؤتمر في الدنيا انه مؤتمر الحج - 00:16:50ضَ
يفيد اليه المسلمون من انحاء البسيطة واصقاع المعمورة ولهذا من حكمة الله من جعل الحج في زمان مخصوص وفي فعل مخصوص وفي مكان مخصوص العمرة زمانها مفتوح اما الحج فزمانه محدود - 00:17:15ضَ
نوه الله عنه بقوله الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج والاشهر المعلومات شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة ولهذا بمجرد ظهور فجر يوم النحر - 00:17:40ضَ
الحج لمن لم يكن وقف بعرفة ما يمديه يقف يوم النحر او الحادي عشر او الثاني عشر بات الحج بطلوع فجر يوم النحر ان لم يكن قد وقف بعرفة من ليل او نهار - 00:18:02ضَ
هذا المؤتمر العظيم يتوافد اليه عباد الله راجلين ماشيين على ارجلهم وراكبين على دوابهم وفي ازماننا ما يسر الله عز وجل وهدى اليه واعان عليه من هذه المخترعات من سفن وطائرات - 00:18:22ضَ
وسيارات وقطارات ويخلق ما لا تعلمون وعلى الله قصد السبيل الله جل وعلا يقول في في اوائل سورة النحل وفيها النعم المتعددة المترادفة والخيل والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة. ويخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر - 00:18:46ضَ
هذا المؤتمر وهذا المجمع لا يتأتى ولا يحصل ولا يمكن ان يستقيم امره الا بامام للمسلمين يقوم عليهم ويراعي امورهم ويحفظ امنهم ويرفع عنهم ما يكدر اجتماعهم ومن هذا قال اهل السنة والجماعة - 00:19:13ضَ
في العبادات الجماعية واشهرها عبادتان منها الحج واخت الحج الجهاد قالوا ونرى الحج والجهاد مع اولي الامر من المسلمين برهم وفاجرهم الى ان تقوم الساعة لانه بولي الامر ينتظم امر هذه العبادات الجماعية - 00:19:40ضَ
ولا ينسلم ولا يفتات عليه وهو مسئول امام الله عن امنهم وعن ادائهم النسك وطاعته من طاعة الله وطاعة رسوله ومعصيته من معصية الله ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:20:06ضَ
فهذا المؤتمر العظيم وهذا المجمع الكبير ما كانوا ليجتمعوا الا لطاعة الله نعم في ازمان الغفلات يجتمع الناس لاغراض الدنيا في كأس العالم مثلا في تجارات لامر من امور الدنيا في لهوها ومهرجاناتها وعبثها - 00:20:26ضَ
ولا يجدي ذلك على اهله شيئا اما هذا المؤتمر الديني العظيم الذي يتكرر كل عام فهو بامر الله عز وجل فيه مظهر الاجتماع اجتماع المسلمين يعبدون ربا واحدا يتبعون نبيا واحدا صلى الله عليه وسلم - 00:20:53ضَ
يؤدون مناسك وافعالا واحدة في زمان واحد ظهر ذلك في الصلاة وفي الصيام وفي الزكاة وظهوره في الحج ظهور متنوع ومتعدد غادروا اوطانهم وبلدانهم والوطن والبلد جعله الله جل وعلا قسيما - 00:21:16ضَ
الحياة فقال ممتحنا بني اسرائيل ولو انا كتبنا عليهم ان اخرجوا من اين من دياركم اقتلوا انفسكم ما فعلوه الا قليل منهم وجعل الخروج من الديار قسيمة ونظير قتل النفس - 00:21:46ضَ
غادروا اولادهم ونساءهم واموالهم لم لاجل ماذا مجيبين نداء الخليل نداء ربهم ان من المسلمين من اخذ ردحا من عمره يجمع المال على المال والدرهم على الدرهم مضى على ذلك السنون - 00:22:07ضَ
لم يحج بيت الله الحرام اترون هؤلاء في هذا المؤتمر العظيم يخيبهم الله لا والذي برأ السما وبرأني في يوم عرفة وفي عشيتها حج عالم من علماء المسلمين من كبار علماء الحديث - 00:22:30ضَ
وهو سفيان ابن عبد الله ابن عيينة المكي وقد حج سبعين حجة وحج معه اصحابه علماء الحديث ورواته وصيارفته ونقاده فلما كان عشية عرفة وهي يوم الثلاثاء القادم ايها المسلمون - 00:22:53ضَ
لاحظ الناس وهذا باكي وهذا سائل وهؤلاء لهجون بانواع الدعوات فنظر اليهم ثم عطف نظره على اصحابه قال اتظنون ان هؤلاء لو وقفوا على باب تاجر من تجار الدنيا يرجونه دانقا يضعه عنهم - 00:23:16ضَ
ما الدانق تفارق الدرهم مثل القروش القرش والقرشين تفريق الريال فالدرهم اثنان وعشرون دانقا لو وقف هؤلاء على باب تاجر من تجار الدنيا يرجونه دانقا يضعه عنهم اترونه يضعه عنهم - 00:23:41ضَ
قالوا اي والله يا ابا عبد الله اذا رأى هؤلاء الجمع الكثير يبكون ويلهجون ويرجونه ان يضع عنهم دانقا وقال وهذا من علمه بل ومن فقهه الناشئ من ثقته بربه وحسن ظنه ورجائه به - 00:24:06ضَ
وهذا الذي يجب عليه ان تكون ايها المسلم وانت في هذه الايام ايها الحاج على وجه الخصوص قال والله لا الدنيا اهون عند الله من دانق عند تاجر من تجارها - 00:24:30ضَ
وان الله لن يخيب لهؤلاء رجاءهم ولا طلبتهم ما هذا هذا هو صدق الرجاء بالله وحسن الظن به الذي تعبدنا الله عز وجل به لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه - 00:24:45ضَ
ومما يحرم هذا المقصد من الاجتماع البحث عن الحيل والتحايل واللف والدوران لاداء النسك وما والله شرع لنا هذه المناسك وهذه العبادات في هذه المعاني بل ان الحيل انما ورثناها اليهود - 00:25:05ضَ
الذين ما زالوا يتحايلون على اوامر الله وفرائضه الى ان استحقوا تتابع لعنات الله عز وجل عليهم احذروا ذلك ايها المسلمون من تيسر له الحج بطريق صحيح والحمدلله والا فلا يردن نفسه الموارد - 00:25:28ضَ
ولا يشغلن نفسه في هذه المشاغل التي ربما اخرجت الحج عن معنى العبادة الى معنى العناد والمكابرة مقصد اخر من مقاصد الحج وهو ان يشهد الناس فيه المنافع فان الاجتماعات - 00:25:51ضَ
فيها منافع واعظمها منفعة الدعوة الى الله فان نبينا وسيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم كان يستغل مواسم الحج قبل الهجرة يستغلها بماذا لطلب الدنيا لا والله وانما بابلاغ دين الله - 00:26:15ضَ
فتجده ينتقل بين احياء العرب في منى وفي عرفات وفي المزدلفة يبلغهم دين الله وهذه اعظم المنافع واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا. هذا مقصد التوحيد وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود - 00:26:39ضَ
هذا مقصد التوحيد والاجتماع وقيام الامر من ولي الامر على امر هؤلاء الحجاج وفد الرحمن واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا اي ماشيين على ارجلهم وعلى كل ضامر وهي الابل التي - 00:27:06ضَ
دمرت مع طول المسافات في مشيها وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا يشهدوا ماذا منافع لهم وجاءت منافع على صيغة منتهى الجموع لانها تعم جاءت منكرة لانها تعم منافع عظيمة - 00:27:29ضَ
ومنها ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهوده مواسم الناس يدعوهم الى دين الله يقول الجبير ابن مطعم ابن عدي اظللت بعيرا لي فجئت اطلبه ووفيت الناس بعرفة - 00:27:53ضَ
واذا محمد ابن عبد الله يحدث به بعدما امن واذا رسول الله واقف مع الناس فقلت في نفسي مال هذا الاحمس والحمس هم اهل الحرم اهل مكة ما لهذا الاحمس لا يقف مع الناس في - 00:28:14ضَ
ويقف مع اهل الحرم في المزدلفة لماذا؟ لانه يطلب دعوتهم وابلاغ دين الله لهم وهي اشرف المهمات واشرف الوظائف ومن المنافع لقي لاهل العلم والاخذ عنهم والاستفادة منهم وقد توارد الامام احمد بن حنبل - 00:28:31ضَ
والامام علي ابن المديني شيخ البخاري ومسلم والامام يحيى بن سعيد يحيى ابن معين عالم الجرح والتعديل تواردوا على ان يرحلوا لطلب العلم من بغداد الى صنعاء فتوافوا ان يحجوا اولا - 00:28:57ضَ
تنقطع عنه نصف المسافة ومن مكة يتجهون الى صنعاء اليمن في اقصى الجنوب واراد الله جل وعلا والله على كل شيء قدير ان يجمع بينهم وبين عبد الرزاق بن همام الصنعاني عالم اليمن - 00:29:18ضَ
ويجتمعون في الحج يشهدوا منافع لهم فلقوه واخذوا عنه اما احمد فابى الا ان يتم نيته في هذه العبادة الشاقة في الرحلة الى طلب العلم قال والله لا اسمع عنه في ها هنا - 00:29:36ضَ
لا اسمع منه ها هنا حديثا ولكني ارحل اليه واتم نمي واتم نيتي ورحل اليه واخذ عنه وعن غيره في الطريق الى اليمن وفي اليمن هذه من المنافع ومن المنافع ايضا تعارف المؤمنين والمسلمين بعضهم مع بعض - 00:29:55ضَ
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض معناها المودة والرحمة والاحسان واللطف لانك كلما اكرمت وافد الرحمن كلما عظم عند الله اجرك ولما ضعف اليقين وضعف معه وبضعفه الايمان وتعلق الناس بالدنيا - 00:30:14ضَ
وتشاغلوا عن الاخرة اصبح الكسب من الحجيج هو المقصد واللعب عليهم هي الحرافة وغشهم وعدم نصحهم هي الحداقة عند هؤلاء وانما غر هؤلاء حلم الله عليهم فان الحاج وفد الرحمن - 00:30:38ضَ
من اكرمه اكرم الله ومن اهانه اهان الله لو جاءك اضياف في بيتك وغشهم وسرقهم وتعدى عليهم معارفك. لقمت تذود عنهم لانهم اضيافك الا فان هؤلاء الحجيج هم وفد الرحمن - 00:31:00ضَ
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وغيره الحاج وفد الرحمن من اكرمهم اكرم الله ومن اهانهم اهان الله من المنافع ايضا البيع والشراء وتبادل المكاسب بين الناس - 00:31:23ضَ
والله جل وعلا يقول ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم من ذلك البيع والشراء والتبادل لما بين الناس معهم مع بعض هذي من المنافع وهذا مقصد من مقاصد الحج - 00:31:48ضَ
يتآلفون يتراحمون وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لنا الاسوة في هذه الرحمة فعلمنا الحج فقال ايها الناس خذوا عني مناسككم وودع الناس وداعا ضمنيا في حجة الوداع فانه قال اثر المشاعر - 00:32:06ضَ
ايها الناس فلتأخذوا عني مناسككم فاني والله لا ادري فلعلي لا القاكم بعد عامي هذا اللهم صلي وسلم عليه ولم يلقهم بعد عامه ذلك من الرحمة ان تدل ضالا وان تعين - 00:32:30ضَ
ملهوفا وان تكسب معدوما وان تسقي ماء وتطعم طعاما والاجر فيه مخلوف بل مضاعف واي مضاعفة من رحمته بالناس كرر عليهم ثلاث مضامين في يوم في يوم عرفة في يوم النحر وفي يوم الثاني عشر يوم النفر - 00:32:48ضَ
ايها الناس لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا في الحج اظهر لهم الرحمة - 00:33:12ضَ
نفروا من عرفات وتدافعوا وتزاحموا واشار بيده ايها الناس السكينة السكينة فليس البر بالايظاع ليس البر بالعجلة والاسراع والاندفاع والطفاقة انما هي بالسكينة اثر الايمان ولهذا من استشعر الخشوع في عبادته صلاة وصياما وطوافا وسعيا وحجا ووقوفا - 00:33:30ضَ
انعكس ذلك على حركاته وسكونه وسكناته بالسكينة ليس البر بالايظاع ما بهمه بس يؤدي النسك. ويكون اولا نافرين واول الواصلين واول الطائفين والساعين. لا انما ينشغل في العبادة بمعناها وتحقيق العبودية لله فيها انقيادا وحبا وتعظيما - 00:33:57ضَ
رحم حتى البهيمة فانه شد خطامها حتى ان رأسها ليصيب مورك رحله وهي ترتفع لان عرفة منخفض والمزدلفة في مرتفع وهي تسعد فاذا وجد لها فرصة نص لها ارخى لها - 00:34:22ضَ
لماذا يشد من خطامها لان لا تؤذي وتحطم من امامها لما تزاحم الناس انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله يرحم الناس عليه الصلاة والسلام - 00:34:46ضَ
ويؤدي العبادة بهدوء وطمأنينة وسكينة ومن ذلك كل موضع من المواضع الشدة والمشقة الشديدة يأتي به التيسير وهي قاعدة من قواعد الاسلام الكبرى الخمس المشقة تجلب التيسير ومن قواعد الشريعة التيسير في كل امر نابه تعسير - 00:35:01ضَ
رمى جمرة العقبة في يوم النحر فوقف للناس فظالوا عليه فاضله بلال واسامة بن زيد رضي الله عنهم بكساء يظلونه حر الشمس صلى الله عليه وسلم فجاءه سائل فقال يا رسول الله - 00:35:28ضَ
حلقت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج وجاء اخر قال يا رسول الله نحرت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج وجاء ثالث فقال يا رسول الله حفظت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج - 00:35:48ضَ
قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما راوي الحديث وهو في الصحيحين فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء ذلك اليوم قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج - 00:36:05ضَ
افعل ولا حرج يسر لامته ولا يعسر عليها صلى الله عليه وسلم لكن من عباد الله من طغوا فارادوا ان يجعلوا نسكا على اهوائهم وعلى كيفهم لا على ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:36:18ضَ
فاتخذوا من التيسير مطية الى التهاون والتكاسل والتلاعب في مناسك الحج من غرائب ذلك ولا اقولها تشمتا وانما عبرة وعظة قبل سنوات قبل سنوات اتصل علينا حجاج من مطار القاهرة - 00:36:37ضَ
يوم النحر مع صلاة العصر وقفنا بعرفة مررنا بالمزدلفة واتجهنا الى اهلينا وكلنا على الرمي وذبحنا فيما لم نأت به من الواجبات اذا اردت ان تحج فحج على سنن الشريعة - 00:37:01ضَ
وعلى شريعتها مهوب على كيفك هذا عبث قلت ارجعوا بطيارتكم التي ذهبت بكم. ارجعوا فادوا المناسك كما اوجب الله عليكم هذا دين ليس لاعبا يتلاعب به ويأتي من يتشدق المشقة تجذب التيسير - 00:37:21ضَ
ما سئل في ذلك اليوم عن شيء قدم قال افعل ولا حرج يفعلون حال ذلك اليوم ما هو بان تهمل المبيت وتهمي الرمي في الايام الاخرى تهمل طواف الوداع وتظن انك اذا ذبحت لان الله امتعك بالمال - 00:37:46ضَ
وبالقدرة انك اديت النسك لا من ترك الواجب متعمدا اثم مع الفدية ومن فعل المحظور متعمدا من غير حاجة اثم مع الفدية ايضا لان المحظورات التسع في في الحج في الحج - 00:38:04ضَ
والمحظورات في العمرة انما شرع التهذيب لنا وتدريب لنا على الطاعة لانها مباحات كلها لكننا تجنبناها حال الاحرام طاعة لمن اوجبها علينا كالاكل والشرب والجماع الاستيقاء في نهار رمظان حرام علينا وهي في اصلها مباحة - 00:38:25ضَ
لنهذب انفسنا طاعة وطواعية وعبودية لربنا جل وعلا مقاصد الحج واسراره ومناحيها كثيرة ايها الجمع الكريم لكن كما قلت لكم المقام مقام قصير والكلام فيها ليس لمثلي فانا والله احقر واقل من ان - 00:38:50ضَ
الموضوع حقه ولكنه موظوع جليل اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. في العالمين انك حميد مجيد ولعل فيما قلنا كفاية وفقنا الله واياكم - 00:39:14ضَ
العلم النافع المتبوع بالعمل الصالح المتقبل عنده. وان يهب لنا من لدنه رحمة ويتقبل منا ومنكم. ومن الحجيج والعابدين عباداتهم وحجهم والا يردنا واياكم واياهم خائبين غير مقبولين انه سبحانه جواد كريم. والحمد لله رب العالمين - 00:39:33ضَ
السلام عليكم وهذا السائل يقول اذا وكلت ابني على حاج هذا السؤال وهو انه اذا حج ووكل ابنه في ذبح اضحيته هل يقصر في عمرته ويحلق رأسه في حجه او ينتظر - 00:39:55ضَ
والجواب عليه من جهتين. الجهة الاولى ما عناها السائل. نعم اذا وكلت ابنك او اخاك او غيرهم في بلدك ان يذبحوا اضحيتك فان حلق شعرك للحج وتقصير شعر رأسك للعمرة نسكان - 00:40:25ضَ
والتقصير في العمرة حكمه واجب من واجبة العمرة والحلق او التقصير في الحج واجب من واجبات النسك فان ذبحك للاضحية لا يعني انك لا لا تمتثل هذا الامر الواجب اما بقية شعرك - 00:40:45ضَ
ابطك وعانى وعانتك وشاربك واظافرك وبشرتك فلا تلمسها حتى يضحى عنك بذبح اضحيتك فيما روى مسلم في صحيحه حديث ام سلمة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:03ضَ
من كان له ذبح يذبحه فاذا هل هلال ذي الحجة فلا يمسن من شعره ولا بشره شيئا حتى يذبح اضحيته الجانب الثاني ما انتشر عند كثير من الناس انه اذا وكل الرجل غيره في اضحيته - 00:41:25ضَ
يجوز له ان يحلق ويقص ويأخذ من اظافره يتحمل الوكيل الامساك عن الشعر وعن الظفر وعن البشرة. وهذا غلط وهو غلط شائع فان الذي يمسك المضحي وهو انت لا وكيلك الذي يخدمك - 00:41:45ضَ
يقل العنا عنك بذبحها والله اعلم يقول السائل ما حكم من يستطيع الاضحية ولا يضحي هذا فرط في ثواب عظيم فان الاضحية سنة مؤكدة في قول عامة اهل العلم وتجب الاضحية في حالتين - 00:42:05ضَ
في حال النذر اذا نذرها فوجبت بالنذر كما تجب الاضحية اذا كانت وصايا من ابائك واجدادك وعندك غلة من وصاياهم واوقافهم واسبالهم فيجب عليك انفاذها وجوبا عينيا لان الله قال في الوصايا فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه - 00:42:32ضَ
وهذه الاضحية شأنها يوم النحر وايام التشريق بعده شأن عظيم. فما تقرب الى الله بشيء افضل من اهراق دم وان الدم ليبلغ عند الله بمكان اي بمنزلة عظيمة ومنها عبودية الله - 00:42:59ضَ
للذبح على اسمه وان الدم ليبلغ عند الله بمكان قبل ان تبلغ قطرته الارض والله جل وعلا يقول في الهدايا ومثلها في الاضاحي لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم - 00:43:17ضَ
بالذبح على اسمه واني اعجب عجبا عظيما ايها الاخوة من اذا جاءه اضيافه من جماعته او من اطرافهم ولو كانوا بعيدين يذهب ويتكلف ويذبح لهم الذبائح اكراما لهم وربما في السنة - 00:43:35ضَ
ذبح الذبائح الكثيرة لهذا المعنى فاذا جاءت الاضحية بخل بها وتكاسل وتناقص الشحم واللحم لك ولعيالك والذبح لله بينما اكرام الظيفان كثير منه همه اتقاء مذمة الذامين او طلب مدحة المادحين. علشان بيض الله وسود الله - 00:43:56ضَ
الواقع يا اخواني يتباخل ويتكاسل هؤلاء عن الاضاحي هذا حيف ونقص واي نقص فاتك فيه الاجور العظيمة بما قصرت فيه واهتممت بما هو همك فيها مدحة الناس او اتقاء مذمتهم - 00:44:21ضَ
الله الجميع والله اعلم. نعم من ايه. نعم من تجاوز ميقات الاحرام الذي وقته النبي عليه الصلاة والسلام وهي خمسة مواقيت على الاجمال وسبعة على التفصيل وقت لاهل المدينة ذا الحليفة الان ابيار علي - 00:44:41ضَ
وقت لاهل الشام وشمال افريقيا وشمال واوروبا وشمال اسيا الجحفة وقت لاهل اليمن وشرق افريقيا وجنوبها يلملم وقت لاهل نجد والخليج والهند من ورائهم واندونيسيا وتلك الجهات ماذا المنازل وقتل اهل العراق ومن جاء من جهتهم - 00:45:15ضَ
ذات عرق قال هن لهن ولي من اتى عليهن من غير اهلهن فمن كان دون ذلك هذا الميقات السادس هل خليص اهل الجموم اهل الكامل من كان ذو ذلك فمن حيث انشأ - 00:45:39ضَ
حتى اهل مكة هذا الميقات السابع من مكة يحرمنا بالحج من جاء في طائرة وتجاوز الميقات ويقول ليس فيها الا هو مسلم يقول اذا نزلت في مطار جدة فارجع للميقات الذي تجاوزته واحرم منه - 00:45:55ضَ
فان كنت جئت من الشرق ارجع الى السيل. ان كنت جئت من الشمال فارجع الى وين الى وين الى الجحفة رابخ وان جئت من الجنوب برجع الى وين يلملم واحرم من الميقات الذي تجاوزته بغير احرام - 00:46:12ضَ
والله اعلم. نعم حج عن شخص حج بدل قبل ست سنوات ولم يحرم من الميقات كذا ولم يأتي اذا فما هو الواجب علي؟ انت مخطئ وقعت في حج بدل لكنك ما اتممته - 00:46:32ضَ
وانقصته واخرت السؤال ستة سنين صحى النوم وينك المدة ذي كلها يا اخواني دين الله مهوب على الفرغة متى ما بغيت اسأل ومتى بغيت اهمل هذا دين في ذمتك وحق عليك لم تستوفه - 00:46:57ضَ
وان كنت قد بذل لك المال على ان تأتي بالحج ولم تأتي على وجه الصحيح فانت الاثم وانت الذي خنت هذه الامانة والواجب عليك التوبة الى الله توبة نصوحا من هذا التقصير والاهمال - 00:47:19ضَ
والتسويف والتأجيل ثانيا عليك ان تتوب الى الله من يعديك الميقات بغير احرام ثالثا عليك ان تذبح ذبيحة فدية في مكة وتقسم على فقراء الحرم وهي شاة او سبع بدنة - 00:47:35ضَ
واعطها الجهات المختصة الان استلمها منك بنك الراجحي ما هو مصرف الراجحي ويدخلها الى البنك الاسلامي للتنمية بانها فدية ترك الواجب عن تلك السنة قبل ست سنين او سبع سنين - 00:47:53ضَ
واتق الله في نفسك وادم الاستغفار والتوبة الى الله. لعل الله ان يرحمك ويعفو عنك. والله اعلم يقول في صلاة الجنازة من فاتته التكبيرة الاولى في صلاة الجنازة فليدخل مع الامام فتكون التكبيرة الثانية للامام هي الاولى لك ايها المسبوق - 00:48:11ضَ
كما في الصلاة المفروظة فاذا سلم الامام تأتي بالتكبيرة الرابعة وتسلم بعدها ولا تطيل الوقوف فان الفقهاء يقدرون ذلك بقدر ان ترفع الجنازة والله اعلم. نعم الله امر باللحية في اعفائها - 00:48:38ضَ
قد وردت فيها خمسة احاديث كلها في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث ابن عمر وابي هريرة وابن عباس وغيرهم قال اعفوا اللحى وقال اكرموا اللحى وقال ارخوا اللحى - 00:49:05ضَ
وقال عليه الصلاة والسلام اكرموا اللحى وقال في الخامسة خالفوا اليهود خالفوا المشركين فاتق الله وابقها فانها شعار وجودتك الظاهر لا يكن شياب المسلمين في وجوههم مثل عجائز المسلمين للاسف الشديد - 00:49:20ضَ
ويظنون هذا تقدما ورقيا وهو دين الله وهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي زينتك ايها الرجل وعلامة رجولتك لا والذي زين الرجال باللحى يحلف بذلك امكم عائشة رضي الله عنها والله اعلم - 00:49:44ضَ
ما في شي ترى انقص صرف عندكم الشيخ فارس اولي معرض اسئلتكم نسأل الله للجميع العلم النافع والتوفيق لمرضاة الله سبحانه وتعالى والمعذرة اليكم ايها الاخوة بما اطلنا عليكم من الكلام - 00:50:05ضَ
نرجو الله جل وعلا الا نقوم من هذا المجلس الا وقد قيل لنا انصرفوا مغفورا لكم انه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:50:22ضَ