فوائد من شرح (مسائل الجاهلية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
ثم يقول الثامنة والثلاثون الالحاد في الصفات الالحاد هو الميل والعدول عن مراد المتكلم ان يعدل ولهذا سمي اللحد الشق الذي يكون من جهة القبلة القبر. ثم يلحد لماذا؟ لانه مال عن سمت الحفرة - 00:00:00ضَ
الالحاد هو مأخوذ من هذا الحد يعني ماله عن مقصود المتكلم الى هواه وما يريده وما يدعوه اليه دينه او نحلته وهذا يقول الحذف الصفات قال الله جل وعلا ولكن ظننت ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون - 00:00:26ضَ
وهذا الظن هو الذي يرداهم هذا يجب ان يعلم ان الله عليم بكل شيء ولا يخفى عليه شيء فاذا ظن هذا الظن فقد هذا مثال فقط والا هم قالوا يد الله مغلولة - 00:00:58ضَ
يعني انه فقير يعني انه بخيل وقالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. يعني يبصر وهو اغنى من الله قاتلهم الله ان عيوبكم وان كان القول هذا قاله شخص منهم او كلهم قالوا ولكنهم راضون بهذا - 00:01:18ضَ
ولم ينكروا ومن سمع مقالة ورضي بها ولم ينكرها فهو مثل القائل مثل قائلها. وكذلك سائر الصفات التي قالها المتكلمون من المعتزلة وغيرهم المعتزلة لا يؤمنون بصفة واتباعهم اخوانهم الذين اتبعوهم مثل الاشاعرة يأولون - 00:01:36ضَ
اوله الصفات والتأويل اشر من الرد لان الرد يكون صاحبه واضح ما يخفى اما المؤول فهو يقول هذا مراد مراد الله يغتر به من اغتر كلهم على ظلال والمؤول كلهم لم يؤمنوا بصفات الله ولم يؤمنوا بالله - 00:02:08ضَ
لان الله كما سبق تعرف الينا بذكر صفاته واسمائه لانه غيب جل وعلا ما احد يشاهده وليس له مثيل فيقاس عليه. هذا هو السبب وصارت معرفته بصفاته واسمائه وبمخلوقاته وافعاله التي يفعلها - 00:02:34ضَ
ويعرف بهذا تعرف الى عباده بذلك فمن تأولها فقد ابطل هذا الاصل العظيم الذي هو اصل التوحيد - 00:02:56ضَ