من درر الشيخ فريد الأنصاري

ادخر لنفسك كما ادخروا د ⁄ فريد الأنصاري

فريد الأنصاري

ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما سيدنا عمر واحد المرة اصفر وجهه بالجوع في ايام الرمادة دازت واحد السنوات ديال القحط على الدولة الاسلامية في زمن سيدنا عمر وصفار ووجهو - 00:00:00ضَ

قلة الماكلة ما ياكل اللحم ما ياكل سمن ما ياكل اي حاجة لي تغدي الجسم ديالو فاشفق عليه عمرو بن العاص الصحابي المعروف الجليل رضي الله عنهم واجمعين. فبدأ يعظه في ان يأكل كيديرلو الموعظة باش يبدا ياكل ويتهلى فالجسم ديالو. قالو ارأيتني عاجزا عن ان - 00:00:44ضَ

بصغار المعزة فتنقع في الماء فتنتف ثم تطبخ انا يعني راه جاني صعيب نعطي امر ويشدو هداك العنزي الصغير. ويطبخوه في الما. يعني وعطاه واحد الوصفة. وصفة ديال الطبخ. كيتطبخ فالما من بعد ما - 00:01:04ضَ

طبعا كيتدبح ويتحيد لو هداكشي لي فكرشو ولكن كيخليوه بجلدو مكيسلخوهش ويطبخوه فلما تيطبخ وينتفولو الشعر ديالو او كيبقى اللحم فوسط الجلد. طايب بواحد الشكل عجيب جدا. ويدار لو التوابل ديالو ويؤكل. وصفة عجيبة. فقال له عمرو - 00:01:24ضَ

قرب من العاص اراك بطيب الطعام خبيرا. يعني نتا راك كتعرف الطعام ممتاز والطياب كيمزح معاه فاستدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بعد ما قال مقالته ثم قال ولكنا نخشى ان يقال - 00:01:44ضَ

اذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها. هادشي مناش خايف؟ خايف ان يقال له انت تمتعت مع راسك الدنيا كليتو مشويو. كليتو محمر وكليتو مبخر. مبقالكش. كان يخشى من هذا وهو اعلام رضي الله عنه وارضاه ان من حقه ان يعود - 00:02:04ضَ

لكنه كان يعلم ايضا ان المسلمين في مجاعة شديدة ماشي غير هو اللي فيه الجوع امة المسلمين كلها كان عندها قحط فكان يريد ان يعيش كما يعيش فقراء المسلمين. هذا الاحساس لدى عمر انما كان نابعا من التربية النبوية. التي عمقت في الصحابة - 00:02:24ضَ

الدور الدائم بالآخرة. هذا شعور بالآخرة ماشي غير ايمان بالآخرة. بالمعنى التصوري لكلمة ايمان. شعور دائم احساس. الرجل تعيش معاه الآخرة تاكل معاهم تشرب خلاتو ضعيف ما قادرش يسمن الجسم ديالو ولم يجد راحة الا حينما - 00:02:44ضَ

نجد انه بنى شيئا للاخرة. وعمر عمرانها هاد المعنى حينما يستقر في قلب العبد حينما يستقر في قلب العبد يرتاح وهذا من اهم الاشياء التي تبعث الطمأنينة في قلب العبد ما كيبقاش يتأسف على دنيا فاتته. وما يبداش يتألم على فاقة اصابته بل يجد - 00:03:04ضَ

راحة تامة في انه لا يملك من الدنيا الا قوته - 00:03:30ضَ