02 برنامج اليوم الواحد الثاني (1425) بالرياض
هل عنده سؤال مما سبق ذكره تملي في الاخير نعم ربع ساعة او تسع الى الاذان لان الاذان اعلام بانتهاء وقت السحر ودخول فجر الوقت ودخول وقت الفجر الصادق سيكون قبل الاذان بربع ساعة او ثلث ساعة. لان الاذان علامة على دخول الفجر الذي هو الفجر الصادق - 00:00:00
يقول هذا السائل مما يندرج في مسائل الصدقة في رمضان. من تصدق قبل رمضان لاجل اعمال الخير في رمضان هل تكون صدقته واقعة في رمضان؟ ام تكون غير واقعة في رمضان؟ كما لو دعي الناس غدا - 00:00:30
لصلاة الجمعة الى ان يتصدقوا لاجل تفطير الصائم مثلا. فهل تكون صدقتهم من جملة الصدقة في رمضان ام لا؟ الجواب ان قبظ هذه الصدقة واقع قبل رمظان وانفاذها واقع في رمظان فتكون من جملة - 00:00:50
الصدقة في رمضان بان القابض لها بمنزلة الوكيل. فاذا قبضها الموكل بهذه الاعمال الخيرية ولم ينفذها الا في رمضان كانت صدقة في رمضان واما اذا انفذها الوكيل قبل دخول رمظان فانها لا تكون صدقة في رمظان وعلم بهذا - 00:01:10
بين قبض الصدقة قبل رمظان وانفادها في رمظان يعني اخراجها. فاذا اخرجها في رمظان فهي صدقة من جملة الصدقات في رمظان. اما اذا ثم اخرجها قبل رمضان فانها لا تكون من صدقات رمضان - 00:01:30
السؤال الاخير اولا المراد به في حديث لقيط رضي الله عنه هو المبالغة في الاستيساق لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. ولما كان اصل الفعل مأدونا به في الشرع دل على انه لا يمكن الزائد عن هذا الاصل محرم - 00:01:47
في الشرع وانما قصار امره ان يكون مكروها. لان اصل الفعل مأذون به في الشرع وهو الاستنشاق. فما زاد عن هذا المأذون به فانه لا يصح القول بانه محرم. لانه لا يمكن ظبطه وتعيينه بقدر وانما يقال فيه انه - 00:02:13
هو مترو لينزجر العبد عنه ويكف. وهذا اخر الاسئلة الثلاثة والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. يقول هذا قلتم ان الاحاديث التي جاءت في غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ضعيفة لا تصح. هناك جملة مقدرة - 00:02:33
من المعنى ضعيفة لا تصح وفي ليلة عرفة يكفر لصائمه سنة قادمة فكيف يجمع بين ذلك قد ذكرنا هذا فما الجواب تم احسنت نقول لان الاحاديث التي ورد فيها وما تأخر يلزم منها ان تغفر له ذنبه الذي تأخر كله حتى يمر - 00:02:53
واما صيام يوم عرفة فانه اجره ان يكفر ذنوب سنة واحدة. وفرق بين المسألتين والاحاديث التي جاءت فيها هذه الزيادة قد استوعبها ابو الفضل ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه الخصال المكفرة بالذنوب المتقدمة والمتأخرة - 00:03:22
وذهب رحمه الله تعالى الى تحسين جملة منها الا ان نقاد الحديث وحفاظه من الائمة المتقدمين رحمهم الله تعالى على اعلالي الزيادات التي وردت في الفاظ هذه الاحاديث. وسبق ان عرفت ان المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:03:42
يعني من الصغائر في قول الجمهور هذا سؤال في كسوف الشمس فهو مخالف لشرط الدرس لان شرط الدرس ان تكون الاسئلة متعلقة به حفظا للوقت ومنفعة الاخوة هذا سائل يسأل ونحن نرتب الاسئلة بحسب ورودها مع تألقها بالدرس - 00:04:02
يقول هذا السائل هل القائمون على افصال الصائم يكتب لهم اجر تفطير الصائم نقول تقدم ان الحديث المروي في فضيلة تفطير الصائم وهو ما جاء عن زيد ابن خالد الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:24
قال من فطر صائما كان له مثل اجره انه حديث ضعيف فانه من رواية عطاء بن ابي رباح عن زيد ابن خالد الجهني وعطاء لم يسمع من زيد ابن خالد كما ذكر علي ابن المديني - 00:04:44
وهذه العلة خفيت على كثيرين ممن صححوا الحديث. وتقدم ان تفطير الصائم يدخل في جملة الصدقة في قال وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان فمن الجود والتفضل بالاحسان في - 00:05:01
رمظان تفطير الصائمين. ومن اعان على الخير فانه شريك في الاجر. فان الذي يعتني بايقاف هذا الامر في بيوت الله التي يحتاج الناس من حولها الى ذلك ويتقرب الى الله عز وجل بذلك يرجى له ان يكون - 00:05:21
شريكا في الاجر على هذه الطاعة يقول هذا السائل ذكرتم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخصص الايام الثلاثة التي كان يصومها من كل شهر وهنا في صيام التطوع صام ايام - 00:05:41
فكيف يجمع بين السنتين نقول ليس في شيء من الاحاديث الثابتة ان النبي صلى الله عليه وسلم صام ايام البيض وانما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك بقوله اما فعله صلى الله عليه وسلم فلم يثبت حديث في تعيين الايام التي كان يصومها النبي صلى الله عليه - 00:05:58
وسلم من الشهر وقد ذكرت فيها عدة احاديث وقد بلغ الاقوال فيها ابو الفرج ابن رجب الى ستة اقوال في لطائف المعارف لا يصح على قول منها دليل بل الصحيح ما قالت عائشة لم يكن يبالي من اي الشهر صام واما غير النبي صلى الله عليه - 00:06:21
لم فان الاخذ بما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم من قوله من تفضيل صيام ايام البيض على غيرها اولى داع للسنة القولية كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا في صيام شعبان حيث كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:41
مع قوله افضل الصيام بعد شهر رمضان صيام الله المحرم يقول هذا السائل وهو السؤال الثالث والاخير ذكرت ان الصحابة كانوا يقضون صيام رمضان وتقدم في بعض المجالس التنبيه على انه لا ينبغي ان يخاطب - 00:07:01
اعلم بمثل هذه الالفاظ ذكرت وقلت واخبرت بان في ذلك جعله بمنأى عن الطالب بل ينبغي الا يفصل الطالب بينه وبين معلمه بمثل هذه الحدود التي تقع على اللسان. وقد نبه على هذا جماعة منهم الشيخ بكر ابو زيد - 00:07:23
في كتابه حلية طالب العلم ان الصحابة كانوا يقضون صيام رمضان في عشر ذي الحجة. فهل معنى ذلك انهم رضي الله عنهم لا يصومون ستة ايام من شوال؟ ام هل يجوز ان - 00:07:43
يصوم الانسان تطوعا وعليه قضاء رمضان. الجواب اصل القول في مسألة ان للعبد ان يصوم تطوعا وعليه قضاء من رمضان الا التطوع بصيام ست من شوال فان التطوع بصيام ست من شوال مشروط بتكميل صيام رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم من صام - 00:07:56
رمضان ثم اتبعه ستة من شوال. فمن اراد ان يصوم الستة من شوال فانه يستكمل صيام شهر رمضان. اما ما عداه قيام التطوع فان العبد له على الصحيح ان يتطوع ولو عليه قضاء من رمضان كأن يتطوع الانسان بصيام يوم عرفة او - 00:08:16
وصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء ولو كان عليه قضاء من رمضان. والاحتمال الذي يتطرق من فعل الصحابة لا يلتفت اليه. فان اننا مأمورون بتتبع الادلة الواضحة الجلية. اما الصحابة رضي الله عنهم فقد يكونون معذورين في فعلهم لو ثبت هذا - 00:08:36
احتمال مع كون قيام الست من شوال لم تكن من سنن اهل المدينة التي كان فيها اكثر الصحابة. ولذلك انكره الامام مالك رحمه الله تعالى ولكن ثبت فيه حديث ابي ايوب الانصاري ومعلوم ان ابا ايوب رضي الله عنه من الصحابة الافاقيين يعني الذين خرجوا - 00:08:56
من المدينة ولذلك حفظت هذه السنة عن غير اهل المدينة وحداق المالكية كالقاضي عياض يحصبي يذهبون الى استحباب صيام هذه الست اتباعا للحديث ومخالفة لما عليه مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى وهذا اخر الاسئلة - 00:09:16
هذا الذي اعتدنا طرحها بعد كل جلسة من جلسات هذه الدروس. وهذا اخر ما يتعلق بالتقرير على هذا الكتاب اسأل الله العلي العظيم ان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا وان يعيننا على صيام شهر رمضان وقيامه وان يجعلنا فيه من المقبولين - 00:09:36
وان يشملنا برحمته انه ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين - 00:09:56
Transcription
هل عنده سؤال مما سبق ذكره تملي في الاخير نعم ربع ساعة او تسع الى الاذان لان الاذان اعلام بانتهاء وقت السحر ودخول فجر الوقت ودخول وقت الفجر الصادق سيكون قبل الاذان بربع ساعة او ثلث ساعة. لان الاذان علامة على دخول الفجر الذي هو الفجر الصادق - 00:00:00
يقول هذا السائل مما يندرج في مسائل الصدقة في رمضان. من تصدق قبل رمضان لاجل اعمال الخير في رمضان هل تكون صدقته واقعة في رمضان؟ ام تكون غير واقعة في رمضان؟ كما لو دعي الناس غدا - 00:00:30
لصلاة الجمعة الى ان يتصدقوا لاجل تفطير الصائم مثلا. فهل تكون صدقتهم من جملة الصدقة في رمضان ام لا؟ الجواب ان قبظ هذه الصدقة واقع قبل رمظان وانفاذها واقع في رمظان فتكون من جملة - 00:00:50
الصدقة في رمضان بان القابض لها بمنزلة الوكيل. فاذا قبضها الموكل بهذه الاعمال الخيرية ولم ينفذها الا في رمضان كانت صدقة في رمضان واما اذا انفذها الوكيل قبل دخول رمظان فانها لا تكون صدقة في رمظان وعلم بهذا - 00:01:10
بين قبض الصدقة قبل رمظان وانفادها في رمظان يعني اخراجها. فاذا اخرجها في رمظان فهي صدقة من جملة الصدقات في رمظان. اما اذا ثم اخرجها قبل رمضان فانها لا تكون من صدقات رمضان - 00:01:30
السؤال الاخير اولا المراد به في حديث لقيط رضي الله عنه هو المبالغة في الاستيساق لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. ولما كان اصل الفعل مأدونا به في الشرع دل على انه لا يمكن الزائد عن هذا الاصل محرم - 00:01:47
في الشرع وانما قصار امره ان يكون مكروها. لان اصل الفعل مأذون به في الشرع وهو الاستنشاق. فما زاد عن هذا المأذون به فانه لا يصح القول بانه محرم. لانه لا يمكن ظبطه وتعيينه بقدر وانما يقال فيه انه - 00:02:13
هو مترو لينزجر العبد عنه ويكف. وهذا اخر الاسئلة الثلاثة والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. يقول هذا قلتم ان الاحاديث التي جاءت في غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ضعيفة لا تصح. هناك جملة مقدرة - 00:02:33
من المعنى ضعيفة لا تصح وفي ليلة عرفة يكفر لصائمه سنة قادمة فكيف يجمع بين ذلك قد ذكرنا هذا فما الجواب تم احسنت نقول لان الاحاديث التي ورد فيها وما تأخر يلزم منها ان تغفر له ذنبه الذي تأخر كله حتى يمر - 00:02:53
واما صيام يوم عرفة فانه اجره ان يكفر ذنوب سنة واحدة. وفرق بين المسألتين والاحاديث التي جاءت فيها هذه الزيادة قد استوعبها ابو الفضل ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه الخصال المكفرة بالذنوب المتقدمة والمتأخرة - 00:03:22
وذهب رحمه الله تعالى الى تحسين جملة منها الا ان نقاد الحديث وحفاظه من الائمة المتقدمين رحمهم الله تعالى على اعلالي الزيادات التي وردت في الفاظ هذه الاحاديث. وسبق ان عرفت ان المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:03:42
يعني من الصغائر في قول الجمهور هذا سؤال في كسوف الشمس فهو مخالف لشرط الدرس لان شرط الدرس ان تكون الاسئلة متعلقة به حفظا للوقت ومنفعة الاخوة هذا سائل يسأل ونحن نرتب الاسئلة بحسب ورودها مع تألقها بالدرس - 00:04:02
يقول هذا السائل هل القائمون على افصال الصائم يكتب لهم اجر تفطير الصائم نقول تقدم ان الحديث المروي في فضيلة تفطير الصائم وهو ما جاء عن زيد ابن خالد الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:24
قال من فطر صائما كان له مثل اجره انه حديث ضعيف فانه من رواية عطاء بن ابي رباح عن زيد ابن خالد الجهني وعطاء لم يسمع من زيد ابن خالد كما ذكر علي ابن المديني - 00:04:44
وهذه العلة خفيت على كثيرين ممن صححوا الحديث. وتقدم ان تفطير الصائم يدخل في جملة الصدقة في قال وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان فمن الجود والتفضل بالاحسان في - 00:05:01
رمظان تفطير الصائمين. ومن اعان على الخير فانه شريك في الاجر. فان الذي يعتني بايقاف هذا الامر في بيوت الله التي يحتاج الناس من حولها الى ذلك ويتقرب الى الله عز وجل بذلك يرجى له ان يكون - 00:05:21
شريكا في الاجر على هذه الطاعة يقول هذا السائل ذكرتم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخصص الايام الثلاثة التي كان يصومها من كل شهر وهنا في صيام التطوع صام ايام - 00:05:41
فكيف يجمع بين السنتين نقول ليس في شيء من الاحاديث الثابتة ان النبي صلى الله عليه وسلم صام ايام البيض وانما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك بقوله اما فعله صلى الله عليه وسلم فلم يثبت حديث في تعيين الايام التي كان يصومها النبي صلى الله عليه - 00:05:58
وسلم من الشهر وقد ذكرت فيها عدة احاديث وقد بلغ الاقوال فيها ابو الفرج ابن رجب الى ستة اقوال في لطائف المعارف لا يصح على قول منها دليل بل الصحيح ما قالت عائشة لم يكن يبالي من اي الشهر صام واما غير النبي صلى الله عليه - 00:06:21
لم فان الاخذ بما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم من قوله من تفضيل صيام ايام البيض على غيرها اولى داع للسنة القولية كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا في صيام شعبان حيث كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:41
مع قوله افضل الصيام بعد شهر رمضان صيام الله المحرم يقول هذا السائل وهو السؤال الثالث والاخير ذكرت ان الصحابة كانوا يقضون صيام رمضان وتقدم في بعض المجالس التنبيه على انه لا ينبغي ان يخاطب - 00:07:01
اعلم بمثل هذه الالفاظ ذكرت وقلت واخبرت بان في ذلك جعله بمنأى عن الطالب بل ينبغي الا يفصل الطالب بينه وبين معلمه بمثل هذه الحدود التي تقع على اللسان. وقد نبه على هذا جماعة منهم الشيخ بكر ابو زيد - 00:07:23
في كتابه حلية طالب العلم ان الصحابة كانوا يقضون صيام رمضان في عشر ذي الحجة. فهل معنى ذلك انهم رضي الله عنهم لا يصومون ستة ايام من شوال؟ ام هل يجوز ان - 00:07:43
يصوم الانسان تطوعا وعليه قضاء رمضان. الجواب اصل القول في مسألة ان للعبد ان يصوم تطوعا وعليه قضاء من رمضان الا التطوع بصيام ست من شوال فان التطوع بصيام ست من شوال مشروط بتكميل صيام رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم من صام - 00:07:56
رمضان ثم اتبعه ستة من شوال. فمن اراد ان يصوم الستة من شوال فانه يستكمل صيام شهر رمضان. اما ما عداه قيام التطوع فان العبد له على الصحيح ان يتطوع ولو عليه قضاء من رمضان كأن يتطوع الانسان بصيام يوم عرفة او - 00:08:16
وصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء ولو كان عليه قضاء من رمضان. والاحتمال الذي يتطرق من فعل الصحابة لا يلتفت اليه. فان اننا مأمورون بتتبع الادلة الواضحة الجلية. اما الصحابة رضي الله عنهم فقد يكونون معذورين في فعلهم لو ثبت هذا - 00:08:36
احتمال مع كون قيام الست من شوال لم تكن من سنن اهل المدينة التي كان فيها اكثر الصحابة. ولذلك انكره الامام مالك رحمه الله تعالى ولكن ثبت فيه حديث ابي ايوب الانصاري ومعلوم ان ابا ايوب رضي الله عنه من الصحابة الافاقيين يعني الذين خرجوا - 00:08:56
من المدينة ولذلك حفظت هذه السنة عن غير اهل المدينة وحداق المالكية كالقاضي عياض يحصبي يذهبون الى استحباب صيام هذه الست اتباعا للحديث ومخالفة لما عليه مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى وهذا اخر الاسئلة - 00:09:16
هذا الذي اعتدنا طرحها بعد كل جلسة من جلسات هذه الدروس. وهذا اخر ما يتعلق بالتقرير على هذا الكتاب اسأل الله العلي العظيم ان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا وان يعيننا على صيام شهر رمضان وقيامه وان يجعلنا فيه من المقبولين - 00:09:36
وان يشملنا برحمته انه ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين - 00:09:56
02 برنامج اليوم الواحد الثاني (1425) بالرياض