فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
الإشارة بالإصْبع في الخُطبة | الحديث 268 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد
Transcription
قال رحمه الله حدثنا ابن فضيل قال حدثنا حصين عن عمارة ابن رويبة انه رأى بشر بن مروان على رافعا يديه يشير باصبعيه يدعو فقال لعن الله هاتين اليدين هاتين اليدين - 00:00:00ضَ
ها؟ نعم. لعن الله هاتين اليديتين. مم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يدعو وهو مشير باصبع حديث العمارة الثانية حدثنا ابن فضيل ومحمد الفضيل بن غزوان الظبي - 00:00:19ضَ
العمارة من رويبة وحسين بن عبد الرحمن السلمي هذا قيل انه اخترق ومنهم من انكر اختلاطه كعلي ابن المديني وابو حاتم وابو حاتم انكروا اختلاطه وقالوا انه كبر فساء حفظه - 00:00:44ضَ
وهذا يقع في بعضهم مثل ابي اسحاق السبيعي ايضا لكن اذا فسر الاختلاط معنى سوء الحفظ فلا مشاحة لان الانسان حينما يكون حافظا ثم يطرأ عليه ضعف الحفظ بكبر او مرض ونحو ذلك - 00:01:03ضَ
هذا سوء حفظ ولا يكون كالمختلط الحديث يكون ضعيف او شاذ الا ان يعترض واذا انا يعني طرا عليه بسبب نحو ذلك اختلط يعني اذا كان اختلاطه اذا كان ضعف حفظه للكبر ونحو ذلك. هذا سوء حفظ - 00:01:32ضَ
وان كان طرأ عليه مثل يعني ان يعني اصيب بمصيبة ونحو ذلك مثل واقع لبعضهم الذي احترق بيته او سرق الجنون نحو ذلك ما اصابه شيء من هذا وهذا هو قد يكون اه قبل تقدم السن وقد يكون - 00:01:59ضَ
بعد تقدمه مثل ما وقع سعيد من ابي عروبة كان اختلاطه مبكر وابو اسحاق السبيعي حصل لهم سوء حفظ سوء حفظ بعدما تقدمت بهم السن وبعضهم يسمي هذا اختلاط يسميه اختلاط. لكن الشأن على ربط الرواية. محمد ابن فضيل روى عنه بعد ذلك يعني من المتأخرين - 00:02:23ضَ
لكن روايته رحمه الله عنه قد توبي عند مسلم تابعه عبد الله بن ادريس وابو عوانة عند مسلم. ولهذا البخاري رحمه الله لم يعتمد رواية حصين روى عنه من المتقدمين ولم يروي عنه - 00:02:49ضَ
متابعة الا متابعة يضبط روايته ولهذا هو شيء بنفسه روى هذا الحديث عنه كما عند الترمذي رواه عنه هذا الحديث عند الترمذي اقروها ايضا زائدة ابن قدامة عنه عند ابي داوود ورواه ايضا - 00:03:07ضَ
ايضا وكيع ابو سفيان عند احمد ايضا رواه عنه. رواه عنه. اه ثم ايضا مما يبين هذه الرواية فيها نظر ان فيها لعن الله وهاتين الوديتين لعن الله هاتين اليديتين. هذي اللفظة فيها غرامة. المعروف في الرواية الصحيح ان مسلم قبح الله هاتين اليدين - 00:03:36ضَ
ادي الوقت رواية عبد الله بن ادريس عن حصين كذلك رواية ابي عوانة قال ما نحو الذي لم يذكرها لكن قال بعد ما ساق مسلم نحوها يعني باللفظ المتقدم نحو المتقدم وقال قبح الله هاتين اليدين. لم يقل لعن الله هاتين اليدين - 00:03:57ضَ
اكثر روايات ليس فيها ذكر اللعن هذا ايضا مما يوجب الريبة في هذه الرواية وانه يعني تصرف فيها وان كان هذا محتمل ان يكون وقع من يعني رحمه الله شدة الانكار قد يقع احيانا. لكن روايات الاكثر عنه رحمه الله من رواية الحفاظ - 00:04:19ضَ
الترمذي زائدة عند ابي داوود رواية سفيان عند احمد كلها ايضا على وبعضهم آآ رواه ولم سكت عن هذا سكت مما سكت عن هذه الرواية ولم يذكرها واما ذكرها في لفظ قبح الله هاتين اليدين - 00:04:46ضَ
لان اللعن نعرف فيه خلاف اللعن فيه خلاف المعين وان كان هذا اللعن لم يلعنه انما قال لعن الله هاتين اليدين وثم ايضا الحديث هاتين اليدين قبح الله هاتين اليدين. وبشر بن مروان - 00:05:15ضَ
يعني ليس محمود السيرة غفر الله له ورحمه يعني او او ليس يعني ولم يكن يعني لم يذكر عنه شيء لكن كان عنده نوع اشراف على نفسه فيما يتعلق التبسط - 00:05:35ضَ
ونحو ذلك وهو اخو عبد الملك مروان. وكان نائبا له في العراقين في الكوفة والبصرة وكتب الى اخيه عبد الملك انك قد وليتني بيدي اليسرى وان يميني فارغة يميني فارغة يريد ان يوليه ولاية - 00:05:54ضَ
اخرى وارسل اليه بولاية الحجاز واليمن ما بلغه الكتاب الا وقعت نقرة في كفه حتى بلغت الى الكتف ثم اجعل التسري حتى بلغت الى وجعل يحملونه ويضعونه ولم يبلغ اربعين سنة - 00:06:23ضَ
عفا الله عنه ورحمه يقول الحسن رحمه الله دخلت عليه قبل ان يصيبه ما اصابه فاذا هو قد تغطى بوزير الفراش حتى لا اراه الفراش الوثير جعل يسأله يعني من انت ونحو ذلك - 00:06:53ضَ
وثم بعد ذلك اصابه ما اصابه لعله يكون تكفيرا وقال رحمه الله عند وددت اني كنت عبدا ارعى الغنم ببعض الاعراق في البرية ولم ال مما وليت شيئا هذي امنياته - 00:07:19ضَ
على ابو حازم رحمه الله او سعيد مسيب الحمد لله الذي جعلهم يفرون الينا عند الموت ولا نفر اليهم اننا لنرى فيهم عبرة انا لنرى فيهم عبرة الينا ولا نفر اليهم يعني عند الموت يعني يتمنون - 00:07:47ضَ
حالنا ونحو ذلك نحن لا نتمنى حالهم. لكن نرجو ان الله يعفو عن من اسرف على نفسه مروان رحمه الله رفع يديه رفع اليدين لا يشرع خلاف السنة ترفع اليدان - 00:08:12ضَ
حين الاستسقاء حين الاستسقاء ترفع اما في غير ذلك فلا وفيه اذا كان يعني الانكار له موضع وينفع لا بأس والانسان يرى خاصة من كان يعني له قوة وسطه نفوذ وراء ذلك فله والا - 00:08:33ضَ
وقد وقع من الصحابة من هذا الوان الى التعامل مع الولاة في زمن كما وقع سعيد مع مروان ابن الحكم وغيره من الصحابة وانس بن مالك يقول عمر رضي الله عنه - 00:08:54ضَ
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو وهو يشير باصبعه وهذا واقع من النبي عليه الصلاة والسلام في احوال خطبة عرفة يوم الجمعة يشير باصبعه الى السماء يرفع السماء ينكثها الى الناس - 00:09:10ضَ
يقول اللهم فاشهد وهذا الحديث كما تقدمت اسناده ثلاثي قد رواه مسلم وهو عند مسلم من طرق نعم تعليم محتمل يعني نقرأها بشرب رافعا رافعا هذا حال ولا مفعول رافعا - 00:09:26ضَ
حال لان رأى بصرية البصرية ما تنصب الا مفعول واحد ولي اكتفت بمفعولها فلا تحتاج مفعول ثاني. فعلى هذا رافعا يديه هل يحتمل انه اه يعني قاله حال كونه رافعا يديه - 00:10:08ضَ
ولهذا قال فقال للتعقيب لكن يظهر والله اعلم انه لم يسمعه ان ما قاله يعني لمن حوله نحو ذلك وليس مع انه خاطبه به وقال له ذلك لكن كأنه والله من قال هذا يبين - 00:10:34ضَ
الناس ولينقل عنه ذلك هو المقصود الانكار على العموم هو مقصود الانكار يعني هم ايضا الحديث عام مثل ما استدل العلماء في خطبة عرفة الذي كان يشير فلا يشرع رحمة الله لا في جمعة ولا في غيرها - 00:10:56ضَ
لا يشرع لا في جمعة ولا في غيرها. الخطبة سواء كان خطبة جمعة او جمعة لا يشرع الا حينما يشرع رفع اليدين. هذا يبين يبين هذا يبين لنا ايضا ان - 00:11:20ضَ
رفع اليدين غير لا يشرع الا في المواطن التي نقل وان هذا الصحابي رضي الله عنه يقول ذلك. واشيروا باصبعه وان الاصل والتوقيف في رفع اليدين انه لا يشرع لها في خطبة جمعة ولا غيرها - 00:11:32ضَ
الا ما نقيم يتوقف على ما نقل. نعم هي القنوت في حال قنوت الوتر وقنوت النوازل في هذه المواطن الثلاثة هذا المنقول استسقاء الوتر النازلة نعم هو هو مشى تلك يعني يعني قصد كلام يعني الكلام يعني - 00:11:47ضَ
هو هو كثير من اهل العلم يرى انه حينما يقع الخطيب في بدعة يجوز هذا اذا وقع في بدعة ونحو ذلك وانه العصر في الانكار الفرق ما بين الانكار اللي هو - 00:12:35ضَ
على شخص معين وبين انه يخشى ان يفوت البيان ان يفوت البيان اذا كان مثلا الانسان مقتدى به خطيب جمعة ونحو ذلك بالجملة يراعي الامر والنهي الحال يراعي الآمر والناهي الحالي. فاذا رأى انه قد يفوت - 00:12:52ضَ
حينما يسكت فعليه يبادر. نعم. احسن الله اليك حديث سهل بن سعد نعم عند ابي داوود واحمد ما كان يدعو الا يضع يديه نحو حذو منكبيه واشارات السبابة وعقد الوسطى بالابهام - 00:13:10ضَ
مراد سبابة يده اليمنى سهل بن سعد. نعم. هذا عند أبي داوود. لكن أبي داوود واحمد. بس مو باللفظ هذا. هذا قال ما رأيت رسول الله صلى ساهرا يديه. ساهرا يديه. فقط يدعو - 00:13:27ضَ
ولا منبره ولا غيره ما كان يدعو الا يضع يديه حذو منكبيه ويشير باصبعه اشارة والحديث ضعيف والحديث عن ابي داوود الضعوف ضعيف وفيه انه عليه الصلاة والسلام اه يعني ذكر الحديث - 00:13:39ضَ
انه دعوتان قل ما تردان حين يلحم بعضه بعضا وحين تقام الصلاة ومنها هذا الشيء هذا. لكن هذه الرواية لعلها تنظر لفظ احمد يمكن لفظ احمد ممكن وفي لفظ رواية ابي داوود ولكن رأيته يقول هكذا - 00:13:58ضَ
واشار بالسبابة وعقد الوسطى بالابهام. ايه مراد سبابة يده اليمنى احمد هو اللي رافع اليدين. نعم. ايه. لفظ احمد. هم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه قط يدعو على على منبر ولا غيره - 00:14:26ضَ
ما كان يدعو الا يضع يديه حذو منكبيه. يمكن يعرف رواية ابي داوود يمكن احمد والحديث عنه انه ضعيف الصفة يا شيخ رفع اليدين رفع اليدين يعني يرفع يديه حذو منكبيه. انه ما يرفعها فوق - 00:14:44ضَ
الصفة المشروعة ما هي نعم لا ليس خاص بالوجوه مع احد يظهرون يظهر مثل ما جاء في خطبة يوم عرفة يشير باصبعه الى الناس يعني حينما يخطب الناس بالتوحيد في المحاضرات - 00:15:02ضَ
او محاضرة لا بأس - 00:15:28ضَ