Baheth

المسألة الثامنة قد يسن تحوله من موضعه يعني اذا قضى حاجته واراد ان يستجمر او يستنجي بالماء مثلا فانه يغير او يتحول من موضع خلائه ان خشي ان خاف تلوثا. ان خاف تلوث وقال في المنتهى - 00:00:06ضَ

ها تحول من يخشى تلوثا ما قال مثلا ليستنجي بل اطلق سواء كان يستنجي بالماء او يستجمر بالحجر فانه ان خشي تلوثا من مكانه في مكانه فانه ينتقل الى غيره. هذا يبين انه اذا لم يخشى انه لا - 00:00:26ضَ

ينتقل لا شك ان هذا هو المشروع اه ولان فيه مبادرة جاءت النجاسة ايضا فيه تقليل وقت كشف العورة والسوء ايضا ان تحوله ربما تعلق النجاسة من بدنه الى موضع اخر الى موضع اخر تمتد - 00:00:46ضَ

ولهذا يبادر الى ازالة النجاسة اما بالماء او بالتراب او بهما اه جميعا الا اذا كان يأمن مثل اذا كان الانسان يقضي حاجته في بالوعة او نحو ذلك. فالمقصود هو توقي النجاسة مبادرة الى ازالة الاذى. فاذا كان يخشى - 00:01:06ضَ

مثلا انه لو قظى لو استنجى او استجمر اصابت النجاسة يده نحو لظيق المكان مثلا في هذه الحالة ينتقل لان توقي النجاسة واجب وما كان طريقا الى امر واجب فانه يجب عليه ذلك. لكن اذا - 00:01:26ضَ

علم انه يتلطخ بالنجاسة يتلطخ بالنجاسة فالاظهر والله اعلم انه يلزمه ان يقوم من هذا المكان ما لم يكن عليه فيه حرج كل ما كان مكشوف وتحوله يتسبب الى كشف عورته او نحو ذلك. في هذه الحالة يجتهد فيما كان الذي هو فيه - 00:01:46ضَ