مكتبة الفتاوى - العلماء

التساهل في الفتوى وتمييع الدين بحجة أن الناس قد ابتعدوا عن الدين | الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

كذلك التساؤل في الفتوى على معنى ان الناس الان قد انحرفوا فنحن حين نشدد عليهم نصطدم معهم وهذا غير صحيح هذا غير صحيح بالعكس يقول بعض السلف اذا رأيت الناس قد شدوا فرخي واذا رأيت الناس قد استرخوا فشد - 00:00:00ضَ

يا جماعة ترى ناس يسترخون وتسترخي معهم والناس الناس لا يصلحهم الا التقيد بالكتاب والسنة. كما قال الامام مالك رحمه الله تعالى لن يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها. اولا الامة بماذا صلح؟ صلح بالكتاب والسنة - 00:00:20ضَ

لا نجري وراءه. نقول الناس لا يصلحون بهذا ونحسن الافعال حتى في وجد الان من امرأة تجري لقاءات مع علما طلبة العلم امرأة متبرجة كاشفة عن ذراعيها ووجهها ملطخ كاشفة عن شعرها بارز بعد صدرها خارج بعض ذراعيها متبرجة بكل ما تحمله الكلمة. ثم تجري لقاء مع - 00:00:43ضَ

وينظر اليه وتنظر اليه. وتسأل ويجيب اجتماعات مع النساء امام الناس وامام الملأ هذا كله من زمان قال الرقة في الدين وانا بعض الناس يقول ما يصلح الناس الا هكذا. طيب ماذا صنعتم منذ سنين الان؟ ما هو اللي جانا هذا الامر؟ قال هل اكثر؟ يزداد. والمنكرات تتضاعف - 00:01:09ضَ

والناس بدأوا يفعلون المنكر يحتجون بهذه القضية. ولا يحتجون بك بالفسق هذا ما يحتجون بك في الطاعة الاخرى حتى ان بعضهم يقول هذا نأخذ منه هكذا وهذا نأخذ منه كذا. بمعنى يأخذ منك الفسق والضلال والتميع. اما الدين يعرفون عما يأخذون منهم - 00:01:31ضَ

اعزائي المسا مسا الدين حقيقة هو يعرفون من يأخذون منهم لكن هذا يجرون وراء. ولذلك العلماء في هذا العصر ثلاثة اقسام العلماء في هذا العصر ثلاثة اقسام علم ملة وعلم الشريعة. يقولون الحق حيثما توجهت ركائبه - 00:01:51ضَ

وهؤلاء هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية. الذين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم والذي يبلغون سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهم اهل دين واهل ورع وهؤلاء غرة المسلمين - 00:02:11ضَ

وهؤلاء العلماء الذي الذين يقال عنهم ان لحومهم مسمومة لان اهل العلم واهل بير واهل ورع. فلا يبغضهم رجل الا لدينهم. هذا في قلبه مرض. وليس معنى هذا انهم لا يخطئون لا غير معصومين - 00:02:29ضَ

يخطو لكن خطأهم يكون عن علم وعن اجتهاد لا عن شهوة ولا عن مصالح شخصية ولا عن ظلال عنده اللهم اجتهد فاخطأ شأنه شأن غيره صحابي يخطوه رضي الله عنه التابعون يخطئون - 00:02:44ضَ

القسم الثاني علماء جمهور هؤلاء ليسوا علماء شريعة ولا علما سلاطين علماء جمهور. ابواق للجمهور. يفتون بما يطلبه المستمعون منهم يلبون رغباتهم ويحافظون على جماهيرهم وقد يشترون ذمم الجمهور لتكسير اه السواد - 00:02:58ضَ

كثرة اجتماع كثرة الناس عند الشخص ليس دليلا على آآ ان ما يحمله هو الحق ليس بالضرورة هذا قد يكون قد لا يكون لكن ليس بالضرورة هذا هو الحق قد يجتمع عند الرخيص ولا يجتمع عند - 00:03:30ضَ

اللي يباع بريالين تجد الخلق مجتمع عنده تجد السلع آآ ثمينة الغالية الناس لا يقتربون منها يأتي اليه الا الرجل اللي عنده مال وعنده اشياء فلذلك هؤلاء علما جمهور يفتون حسب الجمهور - 00:03:46ضَ

لا يراقبون الله ولا يخافون ولا يرجون ثوابه وحين يفتون ينظرون هل يرضى عنهم جمهورهم ام لا؟ يفترض تحت ضغط وواقع ومسميات الواقع وحدة وحدة فقه التيسير. فقه مرونة الشريعة ويسرها ونحو ذلك - 00:04:06ضَ

ثقة الروح الشريعة ويسرها سماحتها مظبوطة بظوابط الشريعة. ليست الى خيار الناس. قال الله جل وعلا ما كان لهم الخيرة ما كان لهم القذرة. التيسير ليس على وفق ما تشتهي انت. على وفق ما ورد من ادلة من الكتاب ومن السنة بضوابط ايضا العلماء - 00:04:32ضَ

القسم الثالث علماء سلاطين يفتون حسب الطلب ما امرهم به السلطان يفتون به وما نهاهم عنه ينتهون عنه - 00:04:53ضَ