فوائد منوعة

التعلق بالله وحسن الظن به المحدث عبدالله السعد

عبدالله السعد

وفي اكثر نفوس الخلق التشوف الى ما سوف يقع في المستقبل وما سوف يجري بي قابل الايام فيذهبون الى الكهنة والسحرة وامثال ذلك ممن يتكهن نعوذ بالله من ذلك ولو رجعوا الى كتاب ربهم وسنة نبيهم - 00:00:00ضَ

عليه الصلاة والسلام لعلموا فسوف يجني اول سول عليه الصلاة والسلام اخبروا بما سوف يأتوا الى قيام الساعة والقرآن قد دل على الكثير من ذلك. وذكرنا قيام الساعة وقب الساعة. وما سوف - 00:00:30ضَ

يجوي على الخلق وتقدم لنا ان عمر عندما جمع الاشياخ منه اللي بدو وجمع معهم ابن عباس كان بعضهم يستنكر كيف تدخل ابن عباس معنا نحن الاشياء فتلى عليهم سورة النصر اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح رأيت الناس يدخلون في دين الله - 00:00:52ضَ

افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قال ماذا تعلمون من هذه السورة؟ فذكروا بعض ما يعلمونه من هذه السورة قال ماذا تقول يا ابن عباس؟ قال هذه السورة علامة فيها علامة اذا رآها الرسول عليه الصلاة - 00:01:21ضَ

والسلام في امته فان اجله سوف فان اجله ماذا؟ اقترب. فان اجله اصبح قويم فان اجله اصبح قوي. قال عمر ما اعلم منها الا ما تعلم ابن تيمية عندما الامام ابن تيمية عندما جاء التتاب - 00:01:41ضَ

وجاء جيش المسلمين من مصر مستعدين قال والله انكم منصورون لعل الاستاذ مصطفى ينتبه. قال والله انكم منصورون قالوا كيف تقسم؟ قل ان شاء الله قال ان شاء الله تحقيقا - 00:02:03ضَ

لا تعليقا قال ان شاء الله تحقيقا لا تعليقا حتى ان ابن عبد الهادي نقل انه قال ان هذا مكتوب في اللغوي المحفوظ هو لا يعلم الغيب قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله - 00:02:20ضَ

اخذ هذا من اين من القوة وكان حقا علينا نصر المؤمنين شافهم قد اخذوا الاهبة المادية استعدوا ماديا و ظاهرهم استعدوا معنويا. جايين من بلاد مصر حتى ينصرون اخوانهم المسلمين في الشر - 00:02:43ضَ

تاني اذا قلوبهم ماذا جاية لاي شيء للنصر قال خلاص انتم منصوبون قال له قل ان شاء الله يقسم قل ان شاء الله تحقيقا لا تعليق فهذا القرآن كله كل ما نحتاج اليه من الدين والدنيا ينبغي يجب ان تكون الخطب - 00:03:08ضَ

من القرآن والمناهج تؤخذ من القرآن وكل شيء من القرآن والسنة طريق مسدوق امامك وان هذا صراطي مستقيما يخرجهم من الظلمات الى النور واضح وبين لا نحتاج الى خطط ناتي بها - 00:03:31ضَ

من كثرة بني ادم وشياطين بني ادم منها كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل فكل امر الانسان يجب عليه يجب عليه وجوبا ان ينطلق منه من القرآن العظيم والسنة النبوية - 00:03:57ضَ

اذا اردت ان الله عز وجل يشفيك فتطبب بهذا القرآن. لا مانع انك تتطبب بالامور الحسية ما انزل الله من داء الا وانزل تا هو علمه من علمه وجهله من جهله - 00:04:19ضَ

لكن ايضا افعل السبب المعنوي توجه الى الله وادعو الله واستوطي بالقرآن والسنة وتصدق قبل ان تذهب الى المستشفى تصدق فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم - 00:04:39ضَ

يبعثون فالتسبيح والعبادة والصدقة وسؤال الله فرج. فرج فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. قال الله تعالى وكذلك ننجي المؤمنين وكذلك ننجي المؤمنين. فعلينا ان نجعل - 00:04:59ضَ

كل امورنا من هذا القرآن العظيم. رزقنا في هذا القرآن العظيم مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة. والله يضاعف - 00:05:22ضَ

لمن يشاء والله واسع عليم فادبهم واحد يكون سبع مئة درهم هذا بالاضافة هذا بالاضافة الى الاجر الدنيا الاجر الاخروي الذي يأتي اليك هذا بالاضافة الى الادو الاخوي الذي تعطى في الاخرة - 00:05:38ضَ

هذا في كتاب تراجم علماء الشام في القرن الرابع عشر ليس تأويخ ابن عساك وتاويخ الشام هذا في القرن الاخير الرابع عشر ما قبل الخامس عشر هذا شخص معروف بالصدقة من اهل العلم - 00:06:04ضَ

رأى فقير شافه محتاج تصدق بجبته جاء اليه بعد ذلك ولده قال يا ابتي ان فلان من الناس تصدق اعطاك هدية تسع قبب قال اين العاشق قال اين العاشر؟ فاضطرب - 00:06:29ضَ

الولد فاخرج العاشر ومن من اين علم الحسنة بكم بعشر امثاله قال انهم تصدقوا بثوبها بيجيني عشرة وعنده يقين يقين يقين عنده يقين هو ما قال هالكلام الا وهو ماذا - 00:06:50ضَ

يقين ولذا كما تقدم لنا في قصة حي وبن شويح المسلم قد وجده البخاري ومسلم كان اذا قبض عطاءه ما يصل الى بيته حتى يفوقه على المحتاجين والمساكين ثم يجد تحت السجادة كما هو - 00:07:07ضَ

فابن عمه قال تصدق والمال موجود. خلني ادور فجوب ويوم ذهب ما وجد شيء لانه بس تجوبة الاول يقين جاء ولا ما جاء هو يريد ما عند الله هو مستيقن بموعود الله سبحانه وتعالى - 00:07:27ضَ

نعم فعلينا ان نرجع الى هالكتاب العظيم الذي انزله الله عز وجل رحمة لنا نعم - 00:07:47ضَ