التعليق على المنتقى للإمام المجد ابن تيمية
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد في هذه اليوم السبت الخامس عشر من شهر رمضان المبارك لعام ست واربعين واربع مئة بعد الالف - 00:00:00ضَ
هجرة النبي صلى الله عليه وسلم درس اليوم من كتاب متقى للامام المجد عبد البركات ابن تيمية رحمة الله علينا وعليه من كتاب احياء الموات قال رحمه الله تعالى كتاب احياء الموات - 00:00:28ضَ
احياء المواد هو عمارة الارض او البناء عليها او حفر الابار فيها او كذلك ازالة ما يمنع عمارتها مثل ان تكون تجري عليها المياه فيمسك عنها المياه ويهيئها وتكون صالحة - 00:00:47ضَ
للزراعة او صالحة كذلك للبناء فهذا كله احياء وكذلك ايضا لو احاط عليها حائطا منيعا فانه احياء وهذا سيأتي في حديث يروى عنه عليه الصلاة والسلام وهذا من محاسن هذه الشريعة - 00:01:14ضَ
وهو الامر بعمارة الارض والامر بالعمل والكدح وان المشي على الارض وطلب الرزق من اسباب من الاسباب المطلوبة في الشريعة كما قال سبحانه وتعالى شوفي مناكبها وكلوا من رزقه. واليه النشور - 00:01:39ضَ
فهو يتعبد لله سبحانه وتعالى في جميع اموره يعمر الارض مستعينا بذلك على تحقيق عبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بما اوجبه وامر به سبحانه وتعالى باخلاص العبادة له ويأكل من رزق الله - 00:02:06ضَ
ويحيي ويعمر الارض والبلاد بلاد الله والعباد عباد الله. الى ان يلقى العبد ربه سبحانه وتعالى فيأكل طيبا يعيش حياة هنية طيبة حتى يلقى الله سبحانه وتعالى وهو على التوحيد والسنة - 00:02:27ضَ
فجاءت الادلة الامر بعمارة الارض هذا فيه ايضا حث على النشاط والعمل حتى لا يكون المسلم عالة على غيره يقوم بنفسه يقوم على من اوجب الله سبحانه وتعالى عليه نفقتهم - 00:02:50ضَ
وعمارة الارض له صور عظيمة صور كثيرة ومن صورها كما تقدم احياء الارض ايضا يكون فيها راحة للنفوس وتأنس تأنس النفوس باحياء الارض ولذا بوب العلماء بل وضعوا كتابا خاصا - 00:03:16ضَ
لاحياء الموات وذكروا له احكاما وشروطا دلت عليها الادلة في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله عليه الصلاة سلام والاخبار جاءت في هذا في السنة والمفسرة مبينة بما امر الله به سبحانه وتعالى من السعي في الارض وطلب الرزق ومن ذلك احياء الارظ بعمارتها - 00:03:43ضَ
اشار على ذلك الصحابة رضي الله عنهم الخلفاء الراشدون فكانوا يحثون الناس على ذلك بل كانوا يقطعون الارض لمن يعمل عليها فاذا تأخر عن عمارتها واحيائها فانها ربما نزعت من هو؟ وهذا لعله يأتي ان شاء الله - 00:04:13ضَ
قد اشتهر ذلك عن عمر رضي الله عنه وكان يقطع وكان هذا نوع حيازة ولا يكون احياء حتى يكون احياؤها بما دلت عليه السنة وهذا ايضا امر اختلف فيه او اختلف فيه اهل العلم - 00:04:38ضَ
هل الاحياء محصور بما جاء في الادلة او انها نبهت الى جنس الاحياء ومعنى الاحياء ويكون احياء الارض بما تعارفه الناس وان هذا قد يختلف من بلد الى بلد ولذا - 00:05:00ضَ
العلماء ذكروا رحمة الله عليهم ان من الاحياء الارض هو قطع او ازالة ما يمنع احيائها. ازالة ما يمنع مثل ارض تكون مرة للمياه ومجرى للمياه فلا تصلح للاحياء وللزراعة والغرس ولا تصلح ايضا للبناء عليها - 00:05:24ضَ
فيمنعها من هذه المياه الجارية عليها حتى تتهيأ للاحياء. فقالوا ان هذا نوع من الاحياء ولانه عمل عظيم في تأييد تحياتها لذلك لكن اذا كان شيئا يسيرا معتادا مثل ان - 00:05:47ضَ
يحيطها بشيء من التراب او بشيء من الاحجار او بجدار قصير جدا فان هذا لا يكون احياء وان كان قد تحجر فهذا يسمى تحجر فان احياها ملكها وان لم يحي وان كان مجرد تحجر - 00:06:09ضَ
الذي جاء عن عمر رضي الله عنه انه كان ينزع الارض ممن لا يحييها على الوجه الذي تحصل به الحياة المتعارف عليها او ما دلت عليه السنة وهذا روي عنه رضي الله عنه وكان يوم ثلاث سنين - 00:06:32ضَ
في هذا وقد استطرد المصنف رحمه الله في ذكر اخبار عدة في هذا الباب فساق اخبارا كثيرة رحمه الله ويأتي الاشارة اليها ان شاء الله صدر رحمه الله الباب بحديث قال عن جابر رضي الله عنه - 00:06:49ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من احيا ارضا ميتة فهي له رواه احمد والترمذي وصححه وهذا الحديث عند احمد والترمذي من طريق هشام عروة عن وهبي بن كيسان عن جابر رضي الله عنه. وهذا الحديث من اصح الاحاديث الواردة في هذا الباب. فاسناده صحيح - 00:07:12ضَ
وهذا هو لفظه المشهور ورواه احمد بلفظ من احيا ارظا دعوة من المصري او رمية من المصري فهي له من احيا ارضا دعوة من المصري او رمية من المصري فهي له. وهو من طريق سعيد - 00:07:37ضَ
نبي يزيد اخبرنا ليث عن ابي بكر جاء في بعض النسخ او الروايات ابن محمد يعني قال عفان لان الامام احمد رحمه الله رواه عن عفان مسلم وعن غيره قال - 00:08:04ضَ
عفان ابن مسلم عن ابي بكر ابن محمد عن جابر رضي الله عنه وهذا الحديث بهذا اللفظ في علل سعيد ابن يزيد هذا ليس بمعروف وليث ابن ابي سليم فالحديث - 00:08:18ضَ
بهذا اللفظ لا ضعيف لكن الحديث صحيح كما تقدم. وقوله دعوة من النصر اشارة الى ان هذا هذا اللفظ وان كان صحيحا لكن هو من حيث المعنى صحيح. لان قوله دعوة من المصري او رمية من - 00:08:33ضَ
اشارة الى انه لا يحيي او لا يصح احياء ما كان قريبا من البلد ما كان قريبا دعوة من مصر يعني يكون على مسافة لو دعا من هذا المصري فانه لا يسمع - 00:08:52ضَ
او مقدار رمية من المصر وهذا مما اختلف فيه بقدر المسافة هو الاظهر والله اعلم انه لا يتقدر بقدر وهذا اللفظ ضعيف وان دل المعنى عليه معنى انه لا يجوز احياء ما تعلق - 00:09:13ضَ
عامر البلد مما يتعلق بمصالح البلد لان البلد في الغالب وخصوصا وخصوصا في الريف والقرى يكون هناك خارج البلد قريب من مصالح تتعلق به مثل مثلا مصلى العيد او الجنائز يعني لما كان تصلى عليه الجنائز في خارج البلد - 00:09:34ضَ
او مكب القمامة لعموم الناس او مقبرة او محل وتهيأ لان يكون مقبرة او ممرا للسير والماء او طريقا نافذا مثلا الى مكان يذهب اليه ويصعد اليه. يعني يكون متعلم يتعلق بهذه بهذا المكان. او بهذه البقعة - 00:10:05ضَ
مصالح تتعلق باهل البلد او يكون مثلا متنفس لاهل البلد يخرجون اليه او يكون هذا المكان عند السيول يجتمع فيه الماء ويكون احواضا كبيرة يستفيدون هنا بين الماء بالشرب بشفاههم او ان هذا يكون كالشد - 00:10:33ضَ
معنى انه يحبس الماء ثم ينزل في الارض فيغذي الابار فهذا المعنى يلحظ في كل بلد بحسبه. وبحسب تقدم العمران وبحسب الاحوال وهذا وقد يكون مثلا ما تعلق بمصالح البلد داخل البلد. قد يكون خارج البلد وهذا - 00:10:55ضَ
اه يعني مما اتفق عليه من حيث الجملة وان كان الاصل ان احياء الموات يملك وسيأتي انه ايضا اه عنا فيه خلاف بين اهل العلم هل يكون احياء الموات لكل من اراد ان يحيي او ان هذا يختلف بحسب الحال والعرف والزمان - 00:11:20ضَ
كما سيأتي اشار اليه ان شاء الله في احاديث تأتي في هذا الباب قوله من احيا ارضا ميتة فهو لتقدم الرواية التي عند احمد آآ وفيها ظعف وايظا وروى احمد ايظا - 00:11:48ضَ
بلفظ من احيا ارظا ميتة فله بها اجر فله بها اجر هذه رواية اخرى ايضا من احيا ارضا ميتة فله بها اجر. وهذا من رواية عبيد الله بن عبد الرحمن - 00:12:07ضَ
الانصاري عن جابر ابن عبد الله وقال سمعت جابر بن عبد الله هذا السند لا بأس به وقد تابع عبيد الله ابن عبد الرحمن وهب ابن كيسان ايضا رواه رواه الامام احمد - 00:12:24ضَ
احمد ايضا وهو عند وهب كيشان طريق وهب من كيشان تقدم انه عند احمد وابي داوود والطريق ليتقدم ليس فيها ذكر له بها اجر لكن هذا اللفظ من ولاية عبيد الله بن عبد الرحمن - 00:12:42ضَ
لكن يقال قال فله بها فله منها فله منها. قال الراوي يعني اجر او يعني اجرا فله منها يعني اجرا. كلمة يعني هذا تفسير من الراوي وهذا بين لانه اذا قال اذا قال في الحديث يعني - 00:12:59ضَ
فيبين انه تفسير وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا مما ذكره الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم انما تفسير لانه قال فله منها فله منها. من احيا اعظم ميتا فله منها - 00:13:29ضَ
متعلق منها لا بد ان يكون لها متعلق ولا شك ان الرواية الثانية تبين هذا المتعلق بقوله فله بها وله بها وله منها المعنى متقارب وهذي وان لم تكن على لفظها تماما لكن على معنى - 00:13:47ضَ
فتعين او ثبت صحة هذه الرواية ففي قوله عليه الصلاة والسلام من احيا ارضا ميتة فله بها اجر فله بها اجر وهو في معنى من احيا ارضا ميتة فهي له - 00:14:08ضَ
وهذا قوله فهي له وان لم ينص عليه في الرواية الاخرى عند احمد وفي الروايتين عند احمد عبيدالله بن عبد الرحمن ومن رؤية وهب بن كيسان عن جابر لكن هذا واضح لانه لما اثبت له - 00:14:27ضَ
فيها اجر فلم يثبت الاجر الا لكونه مالكا لها وهذا فيه حث تحفيز للنفوس على احياء الاراضي وانه ليس مجرد ان يحيي الارض مجرد ينوي بالتكسب والتجارة غافلا عن نية الآخرة - 00:14:45ضَ
وفي هذا اشارة الى ان المسلم يحيي الارض ويعمل ارظ يطلب بذلك اه طلب الرزق حتى يكف نفسه وينفق على من تجب عليه نفقته. ولهذا قال فله باجر. مجرد احياء له بها اجر - 00:15:09ضَ
كما دلت الاخبار على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في الغرس والزرع تقدمت الاشارة في ذلك اه في ان يغرس غرسا او يزرع جرعا فيأكل لسان او دابة او طير الا كان له به اجر - 00:15:31ضَ
عند وعند مسلم ولا يرجعه احد ولا يرزها وما سرق منه ولا يرجى احد الا كان له به اجر ومؤكدة العافية ايضا. جاء في الصحيح ومآكلة العافية وهي الطير هذي ايضا جاءت عند احمد - 00:15:50ضَ
وما اكلت العافية اشارة الى ان احيائها يكون بعماراتها وان هذا يكون بالغرس فيها ان من ضمن احيائها الغرس فيها النخيل والاشجار وكذلك ايضا الزروع والثمار وان كان الاحياء يحصل باشياء اخرى كما تقدم بالبناء - 00:16:11ضَ
ولحاطه كما سيأتي ان شاء الله من احيا ارضا ميتة فهي له من احيا ارضا ميتة فهي له هذا عام لقوله من وهذا اسم شرط يعم كل من احيا ارضا - 00:16:34ضَ
للرجال والنساء الصغار والكبار حتى ولو لم يكن مسلما لكن بشرط ان يكون معصوما لان الاحياء كما قال العلماء الموات هي الارض المفكة عن الاختصاصات وملك المعصوم لو قيل ما هو الموات - 00:16:56ضَ
هي الارض الداثرة التي لا حياة فيها، لكن بشرط ان تكون منفكة عن الاختصاصات وملك المعصوم. اختصاصات مثل ما تقدم الا يتعلق بها مصالح البلد عموما مثل ان يكون مجرى السيل وادي - 00:17:24ضَ
مثل ان يكون مثلا محل للناس في مرعى بهائمهم مثلا او لمحل صلاة العيد ونحو ذلك من المصالح المتعلقة وكذلك الافنية الخاصة للدور لو كان هناك افنية امام الدور ايظا كذلك - 00:17:46ضَ
كل ما كان اه متعلقا بمصالح البلد او مصالح الاشخاص فانه لا يحيى وهذا قوله مفكرا اختصاص بان لا يكون مثلا مثلا مجرى الوادي والمحل الذي يكون محل للزراعة لمثلا لمرعى البهائم - 00:18:10ضَ
او مصلى العيد هذا ليس مملوكا في احد بل هو اختصاص معنى انه مختص لاهل البلد ينتفعون فلا يجوز التضييق فيه باحيائه وكذلك الاشياء الخاصة والافنياء الخاصة والاماكن التي توضع - 00:18:34ضَ
مثلا في بين الاحياء والبلاء بين الاحياء والدور تكون مصالح للبلد قد يكون مثلا مكان موضع للنزهة ومنتزه لهم نحو ذلك. منفعة للجميع هو من هذا الباب هذا غير مفك اختصاصه. وملك المعصوم هذا واضح معناه ان تكون هذه الارض او هذا المكان مملوك - 00:18:54ضَ
هذا لا يجوز احياءه لانه مملوك لانها تحياه تعدي وغصب كذلك ايضا الاختصاصات ما قول المعصوم يخرج غير المعصوم الحربي ويدخل في المعصوم المسلم اول من يدخل معه المسلم وكذلك ايضا سائر كفار ممن لهم عهد - 00:19:20ضَ
وامان او ذمة هؤلاء ايضا يدخلون في هذا الحد. يدخلون في هذا الحد. فكل من احيا ارضا ميتة فهي له هذا عند جمهور العلماء وذهب بعض اهل العلم ومذهب الاحناف - 00:19:40ضَ
ومالك رحمه الله مع الجمهور في بعض السور الى انه لا بد من اذن الامام او من يقوم مقام الامام كما هو الحال ان مثل هذه الامور توكل الى جهات خاصة - 00:20:00ضَ
في البلاد فيكونون هم يكونون هم المسؤولين عن هذه الاراضي في اقطاعها في احيائها وعلى هذا جرى المسلمون في في هذه البلاد وفي غيرها ان اراد ارضا او نحو ذلك ليست مملوكة فان هذه الاراضي تكون من الجهات المسؤولة - 00:20:16ضَ
ويكون باذن ولا يحصل وله احياؤها ولا يصح له احياؤه حتى يتقدم الى الجهات التي تعطيه الابن بذلك بالشروط التي يشترط عليه فيها ذلك ولهذا في نفس بعض الروايات وسيأتي ان شاء الله زيادة في قول وليس لعرق ظالم حق وليس لعرق ظالم حق - 00:20:44ضَ
وانه يكون بذلك ظالما اذا تعدى ومغتصبا لهذه الارض فمن احيا ارضا ميتة فهي له وكما تقدم لا فرق بين المسلم والذمي في الاحياء وهذا نص عليه احمد كذلك قال ابو حنيفة - 00:21:18ضَ
وبعض العلماء قال لا يملك الذمي بالاحياء في دار الاسلام دار الإسلام واستدل بعضهم بقوله فله بها اجر ابن حبان قالوا ان الذمي لا يكون له اجر لان الاجر لا يكون الا للمسلم - 00:21:41ضَ
لان وقد اعترض المحب الطبري على ابن حبان في هذا وقال انه لا يرد هذا الاعتراض لا يعترض لا يعترض بهذا الحديث في احياء الذمي لان الذمي له اجر فيما يتعلق - 00:21:59ضَ
بعمله الذي يعمله من خير فانه يوفى به في الدنيا ولهذا في الحديث في صحيح مسلم ان الكافر اذا عمل حسنة جزي بها في الدنيا حتى يرد يوم القيامة وليس له شيء لكن هذا الاعتراض فيه نظر - 00:22:20ضَ
لان المتبادل من الحديث الاجر الاجر في الاخرة. الاجر في الاخرة انما هذا الحديث وان قيل كان له باجر يكون في حق المسلم ولا ينفي ان يكون الاحياء لغيره لاطلاق الادلة وعموم الادلة - 00:22:39ضَ
دون هذا القيد ولا يكون هذا المفهوم مخصصا مخصصا. لكن مثل ما تقدم ان هذه المسائل كلها تجري على العرف وان هذا يختلف من زمان الى زمان ومن بلد الى بلد - 00:22:57ضَ
فاذا جرى العرف على معنى معين وشروط معينة فان الواجب هو الالتزام بهذه الشروط ومثل ما تقدم الاحياء والاقطاع. هذا له ترتيبه وتنظيمه لاجل ان تصلح امور الناس والا لو ترك هذا الامر - 00:23:18ضَ
خصوصا في هذه الاوقات لمن اراد ان يحيي فانه يحصر فيها من المشاكل ويحصل فيها من التعادي. والتباغض والاختلاف والنزاع. فكان من لازم تنظيم امور الناس بان يكون هذا الشيء مشروط بشروط ولانه ربما - 00:23:38ضَ
مثلا يأخذ ارضا لاجل ان ثم لا ياي تحجروها مثلا ولا يحييها فلاجل ان يحصل مقصود الشرع اه في احياء الاراضي واحياء المواد وعمارة الارض جرى الامر على ذلك منذ ازمنة ان هذا يكون باذن من ولاة الامر او من ينيبونه في هذا الامر - 00:23:57ضَ
دفعا للخلاف والنزاع وكما تقدم ايضا انه اذا انه هناك فرق بين التحجر والاحياء التحجر والاحياء التحجر مثلا هو كما تقدم ان يكون تهيئة للاحياء. فان لم يحيي فانه لا يقر على مثل - 00:24:27ضَ
هذا الشيء لهذا العلماء نظروا الى هذه المعاني المقصودة في الاحياء تقيد قيدوا هذا الاطلاق او خصوا هذا مما دلت عليه النصوص الاخرى والمعاني التي دلت عليها الشريعة من احيا ارضا ميتة - 00:24:48ضَ
فهي له ثم العلماء ايضا اختلفوا في قوله من احيا ارضا ميتة فليها. هل هو قاله النبي عليه الصلاة والسلام بمنصب النبوة يكون فتوى عامة لكل احد اوقى له بمنصب - 00:25:11ضَ
الامارة سياسة الدولة وكونه عليه الصلاة والسلام هو يعني الآمر الناهي اه في حياتي عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بسياسة الامور. او قاله بمقتضى النبوة. ويكون فتوى للعموم وهذا يأتي في مسائل بحثها العلماء - 00:25:28ضَ
واشاروا الى هذه المسألة في احاديث جاءت في هذا المعنى وذكر ابن القيم رحمه الله في كلام الله اما في زاد المعاد او في غيره لعلي يأتي ان شاء الله - 00:25:55ضَ
ذكر كلام في درس ات ان شاء الله والمعنى انه اذا قيل ان من احيا قاله النبي عليه الصلاة والسلام بمنصب النبوة انه يكون لكل ان يحيي يحيى هذه الارض - 00:26:07ضَ
بمعنى ان هذه فتوى منه عليه الصلاة والسلام وان قيل انه قال بمنصب الامارة منه عليه الصلاة والسلام فيكون هذا في كل زمن بحسب حاله مثل ما تقدم ايضا انه ان هذا لاجل الا يحصل نزاعا وخلافه مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام من قتل قتيلا له عليه بينة فله - 00:26:24ضَ
شلبه من قتل قتيلا له علي بينة فله سلبه. هل قاله النبي عليه الصلاة والسلام بمنصب النبوة؟ او قاله بمنصب يعني رئاسة جيش وامارة الجيش وكونه هو امير الجيش فيكون الحكم يعود الى امير الجيش وانه اذا - 00:26:49ضَ
اه قال ذلك فانه يستحق والا فلا يستحقه الا باذن منه هذا من هذا قال رحمه الله وفي لفظ من احاط حائطا على ارظ فهي له روى احمد وابو داوود. ظاهر كلام الامام المجد رحمه الله ان قوله من احاط حائطا على ارض فهي له - 00:27:09ضَ
انه من حديث جابر لان قال وفي لفظ وهذا يعني معتاد في كتب المتون قال هو في لفظ ومن احاط حائطا على ارض وهو له ولكن هذا اللفظ ليس عند ليس عن جابر رضي الله عنه كما يهيمه كلام الامام لكن هو رواه احمد وابو داوود - 00:27:32ضَ
روى احمد وابو داوود من طريق واحد لكن الامام احمد رحمه الله ابو داود رواه عن الامام احمد عن محمد بشر العبد والامام احمد رواه عن محمد ابن بشر العبدي مباشرة - 00:27:59ضَ
عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة عند الامام احمد من ولد محمد ابن بشر العبدي عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عند ابي داود معنا - 00:28:17ضَ
قال حدثنا احمد بن حنبل عن محمد بشر عبدي عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة. محمد بن بشير عبده امام توفي سنة مئتين واربعة ومئتين وثلاثة للهجرة. سعيد ابن ابي عروبة ثقة لكنه اختلط رحمه الله وقتادة مدلس والحسن ايضا لم يسمع - 00:28:30ضَ
من سمرة سبق الاشارة الى الخلاف فيه البخاري وعلم دينه قال انه سمع منه مطلقا ويهوى ويحيى ويحيى. يحيى ابن سعيد ويحيى يحيى بن سعيد القطاني ويحيى بن معين قال لم يسمع منه مطلقا - 00:28:51ضَ
والنسائي فصل رحمه الله عليه الجمهور محدثين اعلن السمع منه حديث العقيقة هنا قول ايضا اه يقول انما انه حديث العقيدة كل حديث قال سمعت ايضا حتى غير حديث العقيق وسبق الاشارة - 00:29:09ضَ
الى هذا وانه سمع منه حديث ما اقل ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى امر بالصدقة ونهانا عن المثلى وانه سمعه من سمرة هذا اعدل الاقوال وهو قول النسائي وكذلك كل حديث صرح فيه بالسماع من - 00:29:28ضَ
فهذا الحديث من هذا الطريق اما الطريق اما رواية جابر فليس فيها هذا اللفظ كما تقدم وقول وفي لفظ نعم في لفظ هو رواه احمد وابو داوود من هذا الطريق - 00:29:45ضَ
نعم وقوله ولاحمد مثله بعده قال ولاحمد مثله من رواية سمرة هذا دليل في قوله لاحمد مثله منذ واد سامر يبين انه رحمه الله يريد بقول وفي لفظ حاطة حائط انه من حديث جابر - 00:30:05ضَ
بدليل القول ولاحمد مثله وهذا الذي عند احمد هو المتقدم. هو الذي رواه احمد البشير العبدي عن سعيد بن ابي عروبة قتادة الحسن عن سامرة ورواه ابو داوود ايضا كما تقدم - 00:30:22ضَ
لكن الصواب ان ان الحديث برواية الحسن عن سمر وفيه هذه العلل. وهو دليل كما تقدم على ان انه كالشرح هذا قوله من احاط حائط العرض فهي له هذا الحيوان كان سنده ضعيف لكن كالشرح والبيان لحديث من احيا ارهون - 00:30:36ضَ
الشرح البين من قوله ومن احيا ارضا لان من قول من احيا ارضا هذا لجميع انواعه بالاحياء والاحياء يكون بغرسها والبناء فيها وحفر الابار وعما. وكذلك العمارة ومن ذلك بين صورة من صور - 00:31:00ضَ
الاحياء وهي الاحاطة. من احاط ولكن المراد احاط حائطا يعني حائطا يحصل به المنع يعني يكون حائطا منيعا منيعا لا انه مثلا يبني سورا صغيرا فهذا الحقيقة يكون كنوع تحجر مثل ما تقدم - 00:31:18ضَ
ويأتي الاشارة ان شاء الله او الكلام على باقي الاخبار في هذا الباب اسأله سبحانه وتعالى لي ولكم التوفيق والسداد والعلم النافع وكرمه امين وصلى الله وبارك على نبينا محمد - 00:31:38ضَ
- 00:31:53ضَ