التعليق على المنتقى للإمام المجد ابن تيمية
التعليق على المنتقى للإمام المجد [42] | كتاب الصلاة: باب: أمر الصبي بالصلاة تمرينا لا وجوبا
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد في هذا اليوم الاربعاء الموافق الثامن والعشرين - 00:00:01ضَ
في شهر جمادى الاخرة لعام اثنين واربعين واربع مئة بعد الان من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام سيكون الدرس باذن الله المعتاد في الملتقى في الاحكام الامام المجد ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:00:31ضَ
قال رحمه الله رحمه الله تعالى باب امر الصبي بالصلاة تمرينا لا وجوبا بدأ رحمه الله يذكر الاحكام المتعلقة الصلاة لانه كما تقدم ذكر حكم تاركها وذكر الخلاف في هذا وبوبة على هذا وعلى هذا رحمه الله - 00:00:54ضَ
ثم بعد ذلك ذكر الاحكام المتعلقة الصلاة اه كما ستأتي بابا قوله باب امر الصبي بالصلاة تمرينا لا وجوبا هذا لا الامر لعموم للاولاد وجاءت الروايات في هذا مروا اولادكم مروا ابناءكم وهذا سيأتي ان شاء الله في الحديث الذي ساقه المصنف رحمه الله - 00:01:27ضَ
والصبي المراد به يعني الصغير وعلى هذا يشملوا الاولاد كما من ذكر وانثى وهذا محل اجماع من اهل العلم وجاءت الروايات في هذا آآ بهذا وبهذا والخطاب للاولياء كما سيأتي ان شاء الله - 00:02:05ضَ
قال رحمه الله باب امر الصبي. هذا يدل على ان الصبي يؤمر الصلاة والامر له هو من يلي امره لقوله عليه الصلاة مروا بالصلاة الصلاة لان الحديث ورد فيها خصوصا الحديث ورد فيها - 00:02:30ضَ
خصوصا بالامر بها مشاعر الاحكام الشرعية لها احكام اخرى منها ما تجب على جميع المسلمين صغيرا او كبيرا بل لو لم يعني سواء كان يا صغيرا او كان غير مكلف لجنونه او كان غير مكلف كما تقدم - 00:03:00ضَ
لانه لا زال صغيرا الاحكام المتعلقة بالمال لكن الصلاة باهميتها وعظمها جاء هذا النص فيها وبوب عليه المصنف رحمه الله. باب امر الصبي بالصلاة ثم قال تمرينا لا وجوبا. وهذا يدل على - 00:03:37ضَ
ان امره بالصلاة ليس على على الوجوه دل على الاستحباب بقوله تمرينا لا وجوبا وقوله تمرينا ربما يناسب هنا ذكر حديث ورد وان كان ضعيفا لكنه اشار اليه بعض اهل العلم وهو حديث رواه احمد - 00:03:58ضَ
مواجه رواية قواد بن علبة عن ليث ابن ابي سليم عن مجاهد عن ابي هريرة رضي الله عنه وفيه انه قال هجرت الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني ذهب اليه مبكرا - 00:04:22ضَ
قال له عليه الصلاة والسلام يخاطبه يخاطبه يا ابا هريرة عليه الصلاة والسلام على هذه الرواية بالفارسية قال نعم يا رسول الله. قال عليك بالصلاة فانها شفاء. هذا هو الشاهد - 00:04:42ضَ
وقوله كما تقدم درب يعني ايجعك بطنك وهذا كما آآ في هذا الحديث في شرح هذا الحديث انه بالفارسية وابو هريرة رضي الله عنه ربما رطن في الفارسية احيانا وخاصة - 00:05:10ضَ
الحين يعترض عليه في بعض ما يورده رضي الله عنه ويرويه وهذا وقع له في الصحيحين ايضا حديثي حديث لا يوردن ممرض على مصح قوله فان في الصلاة شفاء. هذا الحديث على - 00:05:32ضَ
اه هذي صحتنا لان الحديث من هذا الطريق ظعيف ذواد بن علبة هذا ظعيف وليث من ابي سليم ظعيف انما اشار بعض من تكلم على هذا الحديث ان المعنى الذي دل عليه - 00:05:55ضَ
صحيح السنة على مشروعية اطالة بعض الاركان وخاصة في صلاة النافلة في صلاة الليل. وانها تحقق هذا المعنى ولهذا قوله تمرينا يشمل التمرين النفسي بالتهيئة ويشمل التمرين بمعنى التعود لان الصلاة - 00:06:09ضَ
صلوات مفروضة في اليوم والليلة خمس مرات والصبي قبل التمييز لم يكن يعتاد ذلك وان صلى فانه لا يعقل ذلك لكن بعد ذلك حين يميز ويكون محلا للامر فانه في هذه الحال - 00:06:40ضَ
يحتاج الى ان يتدرب عليها. وهذه حكمة عظيمة من الشارع حيث امر ان يؤمر بها اذا بلغ سبع سنين. كما في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام حتى يتهيأ نفسيا من جهة الاعتياد عليها وايضا يعتاد - 00:07:09ضَ
يعتاد بذلك بدنه فلا يشق عليه ذلك. بل تكون حين يلازم هاي الصلوات ويحافظوا عليها لتكونوا انسه وراحته. بل قد يكون هو محفزا ومشجعا لاهله. ولوالديه وهذا يشاهد من بعض الصغار حينما يربون على - 00:07:31ضَ
الصلاة يؤمرون بها فيكونون عونا عظيما لاهليهم ينشأ على هذا ايضا مما اشار اليه اهل العلم كما في الحديث. وهذا لما قال كما في الرواية يعني انه يقولم بطنه. قال عليك بالصلاة فان في فان الصلاة شفاء - 00:08:00ضَ
صلاة الشفاء حركاته في نزوله وخصوصا في السجود فان لهذا اثر في الشفاء مما يجده من الام في جوفه وكذلك ذكر بعض شراح الحديث ما يصيبهم النزلة او زكام وانه له اثر على منافذ الانف - 00:08:28ضَ
وما كان آآ يعني سبب في الزكام فتنزل هذه من الانف وبسبب النزول وانحدار والسجود والعبد وان كان يصلي لله سبحانه وتعالى ويقصده بذلك التعبد الخالص لكن قصد وهذا اكمل لكن قصدي الامر المباح او المطلوب احيانا للتداوي لا بأس به - 00:08:57ضَ
لان المقارن للعبادة من القواعد في هذا ان المقارن للعبادة سواء في الصلاة او في الصيام او تتطوع مثلا ونحو ذلك مما فيه عمل وجهد اذا كان المقارن مباحا فهذا لا يؤثر على عبادته - 00:09:28ضَ
انه ليس رياء ولا تصنعا للخلق انما هو امر مباح وقد يكون محتاجا له فلا بأس ان يقصده. لكن كونه تكون نيته خالصة هذا والاكمل فالشاهد ان هذه الامور في - 00:09:49ضَ
سواء تعلق بالتمرن عليها من جهة تهيئة نفسه لها تهيئة النفس لها وهذا ينفع الكبار نفع وعظيم للكبار لكن حين يأتي يبدأ مع الصغير ويمرن عليها تكون محبته اياها منغرسة - 00:10:10ضَ
قلبه وبنفسه الا يصبر عنها ويتعلق بها تعلقا عظيما. تكون من اعظم البركات على حمادة الصغير من صبي او صبية وكذلك على اهل بيته وكذا ايضا الكبير والكبيرة اعتدى عليها من اعظم المعينات والبركات - 00:10:35ضَ
في جميع الامور وهذا يجري في كل العباد وخاصة الذكر النبي عليه الصلاة والسلام قال لي علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها في قصة وفيه ان فاطمة رضي الله عنها سألت النبي خادما او قمرت - 00:11:05ضَ
قالت له يعني لو سألت النبي ان يعطيها خادم لانه قد يبرد ثيابها من كثرة عملها في البيت ومجلته يدها من اخذ الماء يعني اما حملة او مسك الحبل ونحو ذلك مما يكون معاناة عمل - 00:11:24ضَ
الى غير ذلك من العمل الذي يشق عليها. فذكر ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام وفي الحديث فيه كما في الصحيحين انه جاءهم عليه الصلاة والسلام في الليل وجلس بينهما كان قد اويا الى النوم فقال الا ادلكما على خير من خادم - 00:11:49ضَ
هكذا يقول عليه الصلاة والسلام سبحا لله ثلاثا وثلاثين وتحمدانه ثلاثا وثلاثين وتكبرانه اربعا وثلاثين كما في الصحيحين الحديث كان هذا من اعظم العون لها رضي الله عنها بعملها ولهذا انا ادوم على خير من خادم - 00:12:15ضَ
يعني افضل من كونها تستعين بخالد. والمراد من يخدمها في البيت ويطلق علما اه يقوم آآ يخدم ويعين. فقال انا على خير من خادم المقصود انها انه عليه قال بهذا - 00:12:43ضَ
اثبتنا الخيرية وانه احسن واخير بالإعانة على عمل البيت بما يكن قوة وفي هذا قصص كثيرة وقصص من يعني عن الله عليهم لو تعرض الى ذكرها يطول مقام وهي معلومة - 00:13:09ضَ
كتب التراجم وغيرها لكن الشاهد في اشارة الى هذا المعنى تمرينا لا وجوبا. يعني مع انه يؤمر بذلك الا ان فيها اعانة وبركة وخيرا على من يحافظ عليها لا وجوبا - 00:13:31ضَ
وهذا اشارة الى الخلاف لعله اشارة الى الخلاف هل يجب عليه ان يصلي وهل يؤمر بذلك على سبيل الوجوب هذا وقع فيه خلاف وان كان جماهير العلماء على انها لا تجب على الصغير - 00:13:54ضَ
ومن اهل علم من قال تجب اذا راهق. يعني قارب الملوك وان لم يبلغوا وقد اختاره جمع من حنابل رحمة الله عليهم وذكر الصاحب الانصاف عن بعضهم انه اختار ذلك - 00:14:12ضَ
لكن ظاهر الادلة انه لا يجب الا على من بلى وكما هو في الحديث كما هو في الحديث والعلماء مجمعون من حيث الجملة على هذا الشيء على هذا الشيء وان كانوا يريدون بذلك - 00:14:28ضَ
الوجوب يعني انه مكلف من حيث الجملة في غير الصلاة فهو مكلف كل مسلم اكلف عاقل او غير عاقل في بعض الاوان متعلقة بخطاب الوضع ما يتعلق بالاسباب لا بخطاب الشرع - 00:14:50ضَ
مثل وجوب الزكاة وما اشبه ذلك متعلقة بالائتلاف ونحو ذلك. وهذا بحث يذكره العلماء رحمة الله عليهم هذا على صواب قول جماهير العلماء الصبي الصغير عموما يؤمر بها استحبابا يؤمر بها استحبابا - 00:15:10ضَ
ولهذاك المصنف رحمه الله الدليل على قال عن عامر بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا ابناءكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر - 00:15:37ضَ
من سنين وفرقوا بينهم في المضاجع وهذا الحديث رواه رواه احمد وابو داوود وهذا الحديث رواه احمد بن داوود ابو حمزة صاحب العلا اول حلي اه عن عامر بن شعيب عن ابيه عن جده وهو اذا سوى اسناده صحيح - 00:15:54ضَ
هذا اختلف فيه الامام احمد رحمه الله يعني قواه ويحم معين اختلف قوله فيه الحافظ ذكر رحمه الله توثيق العجلي وصاحب كاسب قال وفقه لكن ابن معين وثقه في رواية - 00:16:18ضَ
وتكلم في رواية تكلم فيه في رواية لكن هو رحمه لم يروي شيئا مثل هذا ولم ينفرد بشيء منكر فروى شيئا معروفا هو شيئا معروفا فمثل هذا حديث لا بأس به ولان الحديث مروي - 00:16:44ضَ
برواية عبد الملك ابن الربيع من معبد الجهني عن ابيه الربيع عن جده سمرة بن معبد عن النبي صلى الله عليه وسلم مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر. رواه احمد وابو داوود. وعبد الملك هذا - 00:17:05ضَ
يعني ليس ايضا لذاك الذي يصل درجة الصحيح وروى له مسلم حديثا واحدا في متعب في الحج المتعة عام الفتح المتابعة طرق كثيرة هو لم يعتمده رحمه الله الحديث مجموع الطريقين لا بأس به - 00:17:30ضَ
واخذ به اهل العلم الحديث قال يعني احواله ان يكون حسنا آآ يعني حسن ذاته او وهناك شواهد اخرى تقوي ايضا لهم شواهد اخرى فيها ضعف فيها ضعف. والعمدة على هذين الخبائل وخاصة حديث عبد الله بن عمرو العاصم - 00:17:57ضَ
علي عبد الله بن عمر بن شعيب عن جده وعمره شعيب هذه السلسلة من اروع انواع الحسن عند العلماء وعمرو بن شعيب يروي عن ابيه شعيب عن جده يرجع الضمير الجد شعيب. وجد - 00:18:17ضَ
شعيب هو عبد الله بن عمرو وهو عمرو بن شعيب ابن محمد ابن عبد الله ابن عمرو روايات عمرو بن شعيب عن ابي جدة لم يروها عن طريق محمد وان كان جاء في بعض الروايات ذكر محمد من اهل العلم من - 00:18:40ضَ
تكلم فيها وقال ان الصواب انها على الجادة عن ابيه عن جده وانه يرجع الى جده الذي هو عبد الله بن عمرو ابو عبد الله ابن عمر هذا هو لا انه يروي مثلا - 00:18:56ضَ
عن عامر يروي عن ابيه هو شعيب يروي عن ابيه ومحمد يروي عن ابيه وهو عبد الله بن عمرو وجا مصرح في هذا اللواء ذكره ذكره لكن جاء روايات اخرى لهذه الاحاديث التي رويت - 00:19:17ضَ
في هذا السند على الجاد عمرو شعيب عن ابيه عن جده والذكر محمد هذا محمد هذا وهذا هو الصواب في عامة رواياته وهو ان شعيب روى عن جده عبد الله - 00:19:40ضَ
فقد روى الحاكم والبيهقي في هذا حديث صحيحا انه ان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما جاءه رجل يسأله عن المسألة هو انه وطئ بحجه فماذا يفعل؟ فامره ان يذهب قال اذهب الى ذلك الرجل يعني ابن عباس - 00:20:03ضَ
فلم يعرفه قال وعيب فذهبت معه هذا يبين ان شعيب سمع كان عند عبد الله جده عبد الله بن عمرو قال فذهبت به الى ابن عباس فسأله ثم جاء الى عبد الله بن عمرو فقال اذهب الى ذاك الرجل يعني عبد الله بن عمر قال فذهبت معه - 00:20:30ضَ
ثم سأله وقال ما تقول؟ قال قولي قولهما وانه يعني يكمل حجا فاسدا وانه بعد ذلك يقضي حجه وانه يهدي بدنة كفارة وهدية لوطئه في حجه هذا الحديث هذا الحديث - 00:20:54ضَ
اه حجة في هذا وجاء ايضا عند الداراقطني حديث ايضا صريح السماع في نفس هذا الاسناد وقد رواه الدراقطني رحمه الله عن ابي بكر ابن زياد الحافظ الكبير رحمه الله - 00:21:17ضَ
قال حدثني احمد بن عبدالرحمن بن وهب قال حدثني عمي وهو عبدالله بن وهب قال حدثني مخرمة ابن بكير عن ابيه قال سمعت عمرو بن شعيب قال سمعت عبد الله - 00:21:44ضَ
قال سمعت عمرو بن شعيب يقول سمعت شعيب الذي هو ابوه سمعت شعيب قال شعيب سمعت عبد الله ابن عمرو قال عبدالله بن عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:07ضَ
يقول من؟ ايما رجل باع ايما رجل باع بيعا من رجل فهما بالخيار حتى يتفرقا عن مكانهما الا ان تكون صفقة خيار ولا يحل له ان يفارقه مخافة ان يستقيله - 00:22:24ضَ
وهذا اسناد صحيح والحديث بهذا اللفظ رواه اهل السنن الثلاثة ابو داوود وابو داوود والترمذي والنسائي لكن ليس في الدار القطني فيها زيادة تفرق عن مكانهما وهذه فائدة تفرق عن المكان. تفرق عن المكان - 00:22:48ضَ
لكن نفس الحديث يعني معروف او رواه هؤلاء اصحابوا الشونة كما تعلموا. تقدموا وفيه الشاهد لهذه الترجمة وهو صحة السماع والاتصال وهذا نص عليه العلماء واحتجوا به على سماع شعيب من جده عبد الله - 00:23:13ضَ
وقالوا ان شعيب توفي ابو محمد وهو صغير فرباه جده عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ولهذا نقل عنه وروى عنه تبين بذلك اتصال الرواية عن عمرو وهذا من ارفع ما يكون - 00:23:41ضَ
حين يصرح بالسماع وحين يصرح باسم عبد الله ابن عمرو وان كان سماع شعيب من ابيه محمد ممكن ممكن هذا قاله جمع من العلم كالنووي وغيره قالوا لا ينكر ان يكون شعيب - 00:24:06ضَ
سمع من ابيه ومن جده وهذا لا يؤثر كونه كونه توفي ابوه وهو صغير لا يمنع ان يكون قد سمع منه وكان قد ادرك ووقتها اه الفهم والرواية يعني وان كان صغيرا لكنه في وقت قد ميز - 00:24:24ضَ
المدار على ثبوت الرواية فاذا ثبتت هذه الرواية التي جاءت من طريق او بذكر والده محمد من عص من اثباتها انما هذي الروايات وبعض ما ذكر ويحتاج الى تتبع جميع رواياته التي جاء بها ذكر محمد والده - 00:24:46ضَ
كثير منها جاءت على الجادة على جادة وهو عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده وعمرو شعيب عن ابي جده فيها كلام كثير تكلم فيها العلماء بعض العلماء سعيد وغيره وابن معين - 00:25:10ضَ
يتبين منه انه لا يعينها في الحقيقة لكن يتكلم في انه يروي من صحيفة وقد يطلق في بعض الروايات الضعف وهذا لا يضر لانها وجادة صحيحة ما دام انها مزبوطة وروى عن كتاب فهذا لا يضر - 00:25:35ضَ
وهذا من طرق الرواية وبهذا جمهور العلماء على قبولها قال البخاري رحمه الله رأيت احمدا واسحاق وابا عبيد يحتجون بعامل ابن شعيب عن ابيه عن جده فمن الناس بعد هؤلاء رحمهم الله - 00:26:02ضَ
وقال اسحاق الرهوية رحمه الله اذا روى ثقة عن عامر بن شعيب عن ابي جده فهو كايوب عن نافع علي بني عمر وهذا غاية الرفع من شأن هذه الترجمة ولهذا كان جماهير العلماء كما تقدم على القول بها - 00:26:27ضَ
قال رحمه الله عن عمي شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا ابناءكم. مروا امر والصيغة هنا امر كلها مروا - 00:26:56ضَ
يعني مرور صيغة امر ولفظها لفظ امر وهي فعل امر يعني عرب عراب بالفعل المضارع يعني ولهذا مبني على حرف النون والواو فاعل مروء ابناءكم هذا امر هل الامر متجه - 00:27:12ضَ
الى الابناء او متجه الى اولياء متجه اليهم هذا يرجع الى قاعدة ذكر بعض العلماء هل الامر بالامر امر به او ليس امرا به لانه ليس متوجها الى الاولاد متوجه - 00:27:37ضَ
الى من يأمرهم وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها يا ايها الذين ابقوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة والمأمور بذلك في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:01ضَ
الامران ولهذا كان الامر واجبا على الاولياء وفي حق الابناء حق الابناء عليهم ان يمتثلوا لكن يشرع ان يمتثلوا ولا يجب انما يؤمر اليها قال تمنينا لا وجوبا تمرينا لا وجوبا - 00:28:22ضَ
وهذا مثل ما تقدم. هل الامر بالامر امر به؟ هذا فيه تفصيل ينظر في المأمور الثاني ان كان المأمور الثاني مكلفا فالامر بالامر بالشيء امر به وان كان المأمور الثاني ليس مكلفا فالامر بالامر ليس - 00:28:53ضَ
امرا على سبيل وجوب على سبيل الاستحباب المثال الاول قول النبي عليه الصلاة والسلام لعمر رضي الله عنه لما ان ابن عمر طلق امرأته وهي حائض قال عليه الصلاة مره فليراجعها مره - 00:29:16ضَ
هذا امر النبي عليه الصلاة والسلام. عمر ان يأمر ابنه فليراجعها ثم ايضا واضح لو قال فليراجعها جاء الامر سيكون عمر رضي الله عنه مجرد واسطة ومبلغ واسطة وابلغ بهذا فهذا يكون امرا لابن عمر رضي الله عنه - 00:29:36ضَ
وان كان المأمور الثاني غير مكلف يكون الامر متجها الى المأمور الاول لان هذا من باب للتربية التأديب على الصلاة مروا ابناءكم بالصلاة لسبع في سبع يعني عند سبع عند - 00:30:03ضَ
سبع وهل هو يعني الشروع فيها او حين يعني السبع ويدخل في الثامنة يقول انه او اكثرها العلم ان المراد حين يتم سبعا حين يتم سبعا في سبع سنين يحتمل والله على يحتمل والله اعلم - 00:30:28ضَ
ان يقال مثلا ينظر في حال الصبي ان كان مميزا حين دخوله في السابعة فانه يؤمر وان كان غير يعني كويس او يكون مثلا ضعيف البنية لا يتحمل الامر بها لضعف بنيته ونحو ذلك وهي اسباب اخرى - 00:31:00ضَ
انتظر حتى يتم الثامنة جملة انه الشي المتيقن انه لا يؤمر حتى يكمل سبع سنين والغالب انه مميز في هذه السنوات وكثير من الصغار من البنين والبنات يميز قبل ذلك وهذا يختلف - 00:31:28ضَ
بحسب اه فطنة الاولاد يعني تكوينهم وربما حسب من البلاد وهذه امور لها اثر لها اثر والذكر في هذا قصص غرائب وعجائب من صبيان وصغار ادركوا في سن متقدم في سن متقدم قد يكون في بعضها مبالغة - 00:31:54ضَ
وقد لا تصح والله اعلم بالجملة اذا كان جملتنا في الجملة اذا كان الصبي او الصبية قد ميز انه في هذه وهي قد اتم سبع سنين يؤمر للصلاة لسبع سنين وظاهر قوله بالصلاة - 00:32:28ضَ
الصلوات التي هي المفروضة المفروضة وهي لا تجب عليك كما تقدم على الصحيح لا تجب هي لا تجب احد حتى ولو كان قد نهز الاحتلال لانه لا تجب الا بعد - 00:32:55ضَ
البلوغ وهذا شيء يأتي في الحديث الذي بعده والحديث الذي بعده في الحقيقة مع انه مفسر آآ مبين ايضا لهذا الحديث يعني او يزيد في بيانه وايضاحه وهكذا كلامه عليه الصلاة والسلام يتفق ويأتي - 00:33:13ضَ
ويبين بعضه بعضا او يزيده بيانا وشرحا مروا ابنائكم بالصلاة لسبع سنين. وهذه ايش من الصلوات المفروضات جميع الصلوات لا فرق بين الصلاة الليلية والنهارية. ولا فرق بين صلاة الفجر او غيرها - 00:33:32ضَ
هنا صلاة الفجر او غيرها من الصلوات انما عليه ان يراعي الصغير وينظر اموره وحاله. ولا يشق عليه ولا لا يكلفه امرا لا يطيقه لا يكلفه امرا ويهيئ له الاسباب - 00:33:53ضَ
التي تجعله ينشأ الى الصلاة ينشط الى الصلاة لانه قد تكثر الملهيات الصراع وتأخذ جهدا عظيما الحال في هذا الوقت يوحي ان يؤمن بالصلاة يضعف عنها اجتهد الولي في ان يهيئ الاسباب التي تجعلهم يقبلون عليها مع المحفزات لتيسر شيء - 00:34:16ضَ
من ذلك ثم يراعي الاوقات في اوقات مثلا يكون الوقت اهلا في شدة برد او نحو ذلك او اه شدة حر فيراعي مثل هذه الامور. لان المقصود بايك هو تحبيبهم الى الصلاة - 00:34:48ضَ
تحبيب الصلاة اليهم فاذا لم يتيسر هذا اجتهد يخفف في هذا الامر الصبي وصبية حين تدرب على الصلاة فانه هو ينشط اليها ويقبل عليها يقبل عليها ثم ايضا لقوله مروا الى الصلاة - 00:35:07ضَ
الامر بالصلاة امر بلوازمها هذا من اعظم الاسباب المعينة اليس المقصود بالصلاة؟ لا امر بلاوازمها وايضا بمعنى انه حين يريد ان يأمر الصغار قبل ذلك يعلمهم اثر الصلاة فائدة الصلاة - 00:35:40ضَ
وما هي الامور العائدة على على المصلي فيستفيد في حياته في امور كلها وفي دراسته آآ يعني ان كان له مثلا معارف من قرابة وصداقة ونحو ذلك ان الصلاة تكون سببا في تطييب النفوس - 00:36:04ضَ
وما اشبه ذلك معين على كل خير وهذه يهيئها قبل ذلك واثناء ذلك الصلاة آآ يبين لهم على وجه يدركه الصغار ويستعين ببعض البرامج وبعض الاشياء المفيدة مما يشاهد او يشبع في هذا الباب - 00:36:28ضَ
الامر بالصلاة امر بلا واجب ولوازم ومن لوازمها ان الصلاة لابد لها من الطهارة ان الصلاة لابد لها من يمشي الثياب التي تستر التي مع اللوازم الاخرى وهو حين يدخل الصلاة يتجه الى القبلة - 00:36:53ضَ
ويعلم ايضا ان الصلاة يقصد بذلك ان تيسر الى المسجد الى المسجد. وانشق عليه ذلك فيأمره ان يصلي في البيت ان يصلي في البيت يعني لا يلزمه مثلا لو ان صغير يتكاسل عن الذهاب للمسجد - 00:37:17ضَ
ونحو ذلك فانه لا بأس ان يدربه على الصلاة في البيت شيئا فشيئا ووقت يذهب وقت يرتاح او نحو ذلك حسب الظهر ليس المقصود ان لانه لا تجب عليه الصلاة اصلا - 00:37:39ضَ
وما كان من واجبات الصلاة مثلا من صلاة جماعة وذلك من باب اولى انه ليس بواجب يجعد لكن عليه ان يهيئ ما سبب في صلاته في المسجد وذلك ان عدم اعتياد الصلاة في المسجد قد - 00:37:54ضَ
يوقعه الكسل والضعف او يضن للصلاة البعيد تكفي ونحو ذلك انما الولي الناصح يوفق ويسدد مع الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والدعاء سؤال الله التوفيق صلاح ذرية سيجتهد بهذا لان الدعاء من اعظم الاسباب - 00:38:16ضَ
مع اتخاذ الاسباب الاخرى الحسية ونحو ذلك وما اشبه ذلك مما يعين على التربية حتى يؤدوا هذه الصلاة على ووجه يحسد فيه فائدة عليهم مروا ابنائكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين - 00:38:42ضَ
وفي الغالب ان آآ الصغير حين يؤمر بالصلاة ويتابع هذه المدة ذلك انه حين يؤمر السنة الثامنة ثم التاسعة ثم العاشر لقول عشر سنين من قول سبع سنين يعني عند تمامها عند تمامها يعني ثلاث سنوات - 00:39:09ضَ
لا يحتاج بعد ذلك الى ان يؤدبه. لكن قد يحصل احيانا التكاس ونحو ذلك او يكونوا من اول الامر لا يستجيب اليها فقد يحتاج الى شيء من الادب وهذا المراد به - 00:39:34ضَ
الادب. الادب النبي يكون يسيرا والعلماء بينوا هذا وانه لا يجوز ان يكون ضربا شديدا مؤديا ونحو ذلك. هل هي بالصلاة وباب التعليم ونحو ذلك؟ انه وحين لا تنفع سائر الوسائل - 00:39:56ضَ
وهذا الامر يدركه من يتعامل مع الصغار يرى انهم حين يشرك معهم المسالك التي ينصحون فيها يوجهون فلا يحتاجون الى الادب الا على ولهذا ارشد ارشد النبي عليه الصلاة والسلام لانه المراد اظلموا عليه العشر - 00:40:17ضَ
يعني حين لا يصلي هذا المراد حين يمتنع منها يكون خالف طبيعة الأطفال الصغار الذين يتربون عليها يحتاج الى شيء مما يقومه و ربي حتى يعتادها وكل ما دل عليه عليه الصلاة والسلام وامر فيه الخير وفيه الهدى وفيه الصلاح - 00:40:47ضَ
وكل هذه صلاح للنفوز صلاح للقلوب صلاح للابدان ولا شك ان صلاح النفوس القلوب هو صلاح للابدان. وفرقوا بينهم بالمضاجع. كل هذه اوامر كلها اوامر وفرقوا بينه وبين الله عجل - 00:41:22ضَ
والمعنى انه يحتاط حتى يكون مضجع هذا غير مضجع هذا وذلك شد اه طرق الشيطان بينهم الشيطان بينهم يجعل لهذا مضجع لهذا فراش ولهذا فراش مع تأديبهم على الادب الشرعي عند النوم - 00:41:40ضَ
وهذا امر يدرك امر يدرك ومن اعظم المعينات للسلامة من جميع الشرور المتعلقة بالصغار فلذا اه كان النبي عليه الصلاة يعوذ الحسن والحسين يعوذهما دليل على مشروعية استعانة بامر الدعاء - 00:42:14ضَ
تربيتهم على هذه الامور والاذكار اما بان يحفظوها او بان يعني تقرأ عليهم حتى يحفظوها تكون سببا في حفظ في نومهم وحفظهم من اسباب الشر ونحو ذلك ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام بتفريق بينهم في المضاجع - 00:42:36ضَ
قال رحمه الله وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل - 00:43:00ضَ
رواه احمد وكذلك رواه ابو داوود والنسائي. وهذا اسناده صحيح. اسناده صحيح قال قال رحمه ومثله من رواية علي له. يعني لاحمد ولابي داوود والترمذي وكذلك رواه النسائي وهذا عن علي من طرق رظي الله عنه - 00:43:24ضَ
غالب طرقها صحيح عن رواية ابي ظبيان عن علي رضي الله عنه وقد رواه البخاري معلقا مجزوما به عن علي رضي الله عنه لكن ليس مرفوعا صريحا ليس انما واضح من سياقه انه - 00:43:50ضَ
او في حكم مرفوع وروايات علي رضي الله عنه يضاف اليها عمر رضي الله عنه. وقد رواه ايضا عمر عمر ايضا وافقه على ذلك في قصة يعني ان علي رضي الله عنه مر عليه - 00:44:17ضَ
امرأة امرأة فسأل عنها ما شأنها قيل انها مجنونة بني فلان. امر عمر برجمها امر عمر برجمها رضي الله عنه فقال ردوا ها او نحو ذلك ثم ذهب الى عمر - 00:44:36ضَ
فقال الم تعلم ان القلم قد رفع النائم حتى يستيقظ عن الصبي حتى يبلغ عن المجنون حتى يفيق قال بلى لما قال ما شأنه؟ قال لا شيء وذكر رضي الله عنه - 00:44:52ضَ
ولهذا اجابه لانه اقره هذا يبين ايضا انه ادرك مثل هذه العبارة حكم حكم الرفع. وجاء كما تقدم في الروايات الاخرى صريح عن النبي عليه الصلاة والسلام جاء له طرق اخرى عن علي رضي الله عنه وعن غيره لكن - 00:45:19ضَ
هذه الرواية عن عائشة وعن علي هي رواية الرواية او الصحيحة في هذا الباب قوله رفع القلم عن ثلاثة. المراد بالقلم ها هو هنا قلم التأليف يعني ان هؤلاء الثلاثة - 00:45:43ضَ
غير مكلفين غير مكلفين والمراد بالثلاثة اي ثلاثة انفس هذا قدره بعض اهل العلم ثلاثة انفس الشوكي وغيره وقال ليدخل فيه الجن من هؤلاء لان الجن مكلفون مكلف فيدخلون في هذا - 00:46:05ضَ
القلم روي عنه اي قلم التكليف عن ثلاثة وانهم غير مؤاخذين بافعالهم قال عن النائم حتى يستيقظ. عن النائم حتى يستيقظ قوله حتى يستيقظ هذا حتى هنا من باب التأكيد - 00:46:37ضَ
ليست من باب التخصيص والا قد تأتي مخصصة انما شرط ذلك ان يسبقها عموم شرط التخصيص بها ان يسبقها عموم كما في الأمثلة التي يذكرونها يعني حتى وغيرها قدم مثلا كما قدم الحجاج حتى المشاة - 00:47:04ضَ
مثلا قدما حتى المشاة قدم القوم حتى الصغار مثلا يعني وهي آآ تكون للغاية فيما هو دون ذلك الغاية فيما هنالك. لان الحجاج يشمل جميع الحجاج سواء كان راكبين او ماشين على سيارات - 00:47:38ضَ
على جمال على اقدامهم في هذه الحالة حتى المنشآت على باب التخصيص لكن هنا قال عن النائم حتى يستيقظ والاستيقاظ ليس داخلا في النوم بل هو مخالف له اللي هو - 00:48:08ضَ
مخالف فهو من باب التأكيد رفع للنائب يعني تأكيد رفع القلم عن النائم وانه ممتد حتى الاستيقاظ ممتد حتى الاستيقاظ الاستيقاظ ليس داخلا في النوم حتى يكون من باب التخصيص. التخصيص العام - 00:48:28ضَ
وعن الصبي حتى يحتلم ايضا كذلك فالمحتلم لا يدخل المسمى الصبي لان الصبي غير محتل وغير بالغ حتى يحترم حتى يبلغ كما في رواية اخرى ومن باب التأكيد وعن المجموع حتى يعقل - 00:48:50ضَ
وحتى يفيق مرة اخرى حتى يعقل ايضا كل ما بالتأكيد لان العقل ضد الجنون هو ليس داخلا فيه بل ليس مخالفا له بمعنى انه اه مؤكد له لا مخصص لا - 00:49:07ضَ
مخصص لانه ليس داخلا للعموم رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ هناك يعني ايضا انواع او يعني من يكون غير مكلف مثل الناس الناسي شاهي والمكره له فيه تفصيل - 00:49:37ضَ
لكن الناس له احكام الناس له احكام ولهذا هنالك يعني يخاطب ببعض الادلة لكن في حال نسيانه هذا الشيء النسيان هذا الشيء هو غير مكلف لكن بالجودة هو مكلف حتى في حال - 00:50:07ضَ
يعني المكلف لكن الشيء الذي نسيه لانه يعقل معه عقله وهو يعني وغير نهائي فلهذا ليس داخل ليس داخل رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى والمراد بالنائم هو انقطاع الحواس - 00:50:29ضَ
ويظهر لا يدخل في مسمى النوم الذي وقع فيه الخلاف في نقض الوضوء. لان ذاك تفصيل اما هذا المراد به النائم كل من سواء كان نوم خفيف متمكن المتمكن هو في غير مكلف - 00:50:59ضَ
وان كان مثلا في الحكم اذا كان نائب متمكن لا ينتقد وضوءه لا ينتقب فهذا لان هذا اللغو لم يأتي له تقييد اما النوم المتعلق بنقض الوضوء جاءت روايات تدل على - 00:51:22ضَ
اه بيان وتفصيل النوم الذي ينقض الوضوء النائب حتى يستيقظ النائم له حكم خاص ولهذا اذا نبه بخلاف المجنون وبينهما المغمي علي وهذا ما وقع فيه خلاف المجنون حتى يعقد - 00:51:40ضَ
بناء جاء ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس التفريط في النوم انما التفريط في اليقظة ان يؤخر الصلاة حتى يحضر الوقت الذي تليه. الحديث رواه مسلم لكن هذا لفظ احمد - 00:52:17ضَ
وثبت في احاديث اخرى صحيحة عن عمران حصين وابي هريرة مسعود والى غير احاديث كثيرة في قصة نوم النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه عن صلاة الفجر وقال ان الله خذ ارواحنا حيث شاء وردها حيث شاء - 00:52:31ضَ
هذا الله يتوفى الانفس حين موتهم هذا ليس من العبد الله سبحانه وتعالى الذي توفى الانفس والنوم نوع موت يعني التي آآ لم تقبض التي لم تقضى لانه عند النوم - 00:52:57ضَ
ارواح نوعان واروح بعد ذلك ترجع اليه النائم حتى يستيقظ انما هناك احكام تعلق بالنوم قد يكون هو مؤاخذ حين يفرط يفرط فلو نام حين تتظايق الوقت يكون اثما يعني انا مكلف - 00:53:23ضَ
ونومه يكون مكلفين مكلفا في هذه يكون اثما وهنالك امور تتعلق بالنوم في الوقت ولهذا يحتاط الانسان حين دخول الوقت الا يفوت وقت الصلاة ويجتهد في ذلك وعن الصبي حتى يحتلي - 00:53:55ضَ
حتى يحتلي. معناها انه يمتد عدم التكليف حتى البلوغ وهذا هو الصحيح خلافا لمن قال ان المراهق مكلف انه حتى يبلغ وعن المجنون حتى يعقل المجنون حتى معناها انه لا تكليف عليه - 00:54:20ضَ
هذا محل اجماع مع انه لا تكليف عليه وعن المجنون حتى يعقل واخذ العلماء من هذا قاعدة عظيمة ان منارة التكليف العقل وفهم الخطاب العقل وفهم العقل يتعلق بالمجنون وكذلك الناهي النائم - 00:54:58ضَ
لا يقال انه معه عقل لكنه يعني غلب للنوم العام والمجنون مسلوب مجنون مشنوق فهو مناط التكليف. مناط التكليف العقل وفهم الخطاب فهو غير مكلف في هذه الحال. ثم هناك احكام تتعلق مثلا - 00:55:26ضَ
الصلاة وبامر الحج وكذلك تقدم اشارة حديث عامر ابن شعيب عن جده رضي الله عنهما ما يتعلق الصلاة وامر الصبي بها فهو فهو ما دام على هذه الحال وفهم الخطاب يتعلق بالصبي - 00:55:55ضَ
الصبي مع عقله ليس محجوب ولا مغلوب اذا كان غير مميز هذا غير مكلف غير مخاطب اصلا. غير مخاطب اصلا فلا يفهم الخطاب ولا يرد الجواب ولهذا قال عقل وفهم - 00:56:27ضَ
الخطاب قاعدة اصولية متفق عليها اختلف العلماء بعض المسائل مثل المغمي عليه المغمي عليه هل هو مكلف او غير مكلف منها عن العلم من قال مكلف ومنهم من قال غير مكلف - 00:56:46ضَ
وذلك انه تجاذبه اصلان المجنون والنايم نظر الى انه اذا يعني انه اذا نبه لم يتنبه الحقه بالمجنون المجنون هو يعني هو ليس يعني كنجوم لكنه يشبهه من جهة انه ليس كالنائم فهو ليس كالنائم كالنائم اذا نبه تنبه - 00:57:06ضَ
ومن جهة ان الاغماء يقع على ان يصيبوا الانبياء والنبي يغمي عليه عليه الصلاة والسلام وهم مصانون طبعا هذي الوصف حديث مجنون فلما كان الاغماء يعني ما يقع عليه عليه الصلاة والسلام - 00:57:50ضَ
دل على انه نوع غلبة الحاقه بالنوم اولى فيكون مكلفا ومن من قال لا الحقيقة لو نبه لا يتنبه وين كان يفارق المجنون المجنون وجوه كثيرة لكن الاصل انه لا - 00:58:16ضَ
يعني يخاطب بهذا مرتب وعليه مسألة الصلاة الصيام والحج ايضا الوقوف بعرفة والله اعلم لكن اكو مسائل قد يتضح فيها مثل مثلا الصلاة لو انه اغمي عليه قبل زوال الشمس - 00:58:46ضَ
وافاق بعد غروب الشمس على قول مالك والشافعي سقط عن صلاة الظهر والعصر لان الوقت دخل وهو غير مخاطب على هذا القول اما الصيام فالجمهور والائمة اربعة قالوا انه مخاطبا بالصوم. ومن اهل العلم وهو قوله في المذهب واختاره - 00:59:08ضَ
يعني بعض اهل علم الحنابلة ووجه المذهب من قال انه يصح صومه. اما ان يقال لو انه نوى مثلا من الليل من ليلة واحد من رمضان ولم يفق الا ليلة العيد - 00:59:31ضَ
في هذه الحالة نيته الاولى من اول ليلة تكفيه وتنسحب عن جميع الشعر. جميع الشعر. على القول بصحة صيامه او يقال اذا قيل انه مكلف او يقال انه غير مكلف - 00:59:50ضَ
وعلى على هذا لا صيام اما ان يقال انه صائم واما ان يقال انه في هذه الحالة انه غير صائم انه غير مكلف فلا يؤمر باعادة الصوم والله اعلم وهذا حديث كما تقدم حديث صحيح - 01:00:04ضَ
شهد حديث علي رضي الله عنه قال رحمه الله باب ان الكافر اذا اسلم لم يقضي الصلاة وهذا يعني محل اجماع لذلك اذا اسلم الكاذب قوله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - 01:00:29ضَ
مع هذا الحديث عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الاسلام يجب ما قبله رواه احمد ومسلم ولفظه اما علمت ان الاسلام يهدم - 01:00:56ضَ
ما قبله له احمد يجب ما قبله رواه احمد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه بل من طرق عنه احد اسانيد احمد رحمه الله اسناد صحيح له عن عمرو عاصم - 01:01:11ضَ
بهذا اللفظ من طرق واحدها في قصة طويلة وفيها قصة اسلامه واسلام خالد بن الوليد رضي الله عنهم وانه رجع من النجاشي آآ في قصة وانه لقي خادم ولينا وايراني جاء - 01:01:30ضَ
اطيب من مكة وذاهبا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاستنكر عن العاصي ويعني قال ما جاء بك قد اتضح المنسم يعني ما يلمسون الطريق يعني يعني ما ثم الا الاسلام - 01:01:44ضَ
واخبر ايضا انه عمرو بن العاص قد اتى لذلك وقد اسلم على يد النجاشي في قصة وجاء النبي عليه الصلاة والسلام لكن في لفظ في حديث من طريق اخر غيره - 01:02:05ضَ
عن طريق اخر ايضا كما تقدم ورقة هذا اللفظ واسناده صحيح لفظ مسلم اما علمت ان الاسلام يهدي ما قبله وزاد مسلم اما علمت ان الحج الحج يهدم ما قبله اما علمت - 01:02:24ضَ
ان الهجرة تهدم ما قبلها وهذا ايضا في معنى ما تقدم ان الاسلام يجب ما قبله والاسلام يهدم ما قبله وهذا من رحمة الله حين يسلم الكافر يهدم كل ما عمله - 01:02:44ضَ
وما وقع منه ويبدأ يوما جديدا وحياة جديدة وهذه رحمة من الله سبحانه وتعالى وجاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين انهم قالوا يا رسول الله انآخذ بما عملنا في الجاهلية - 01:03:05ضَ
وقال عليه الصلاة والسلام من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر وهذا الحديث ظن بعضهم ان فيه تعارض مع هذا الخبر - 01:03:32ضَ
كما قال العلم انه احد المفسرون اخر لا تعاروا وتعاون معه مع الحديث ولا معنا جاء الاية كفروا ينتهوا عما ضيوف لهم ما قد سلف والغفران والمحو والازالة من المغفر ليس مجرد ستر. المحو وازالة كانه لم يكن شيء مما وقع منه في حال كفره - 01:03:50ضَ
من احسن في الاسلام لم يؤخذ الماء عمي في الجاهلية هذا يبين انه حين يسلم اسلاما صحيحا. ولهذا سعيد الخدري اذا اسلم العبد فحسن اسلامه ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر - 01:04:24ضَ
وهذا يدخل تحته صورتان منها سورة من اسلم نفاقا كما وقع للمنافقين النفاق الاكبر في عهد النبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء امر الاسلام لكنه اسلام مبطن به الكفر هؤلاء لا يمحى عنه - 01:04:47ضَ
على حالهم وحالهم بعد اظهار الاسلام اشد من حالهم قبل ذلك لما كانوا مسبحين بالكفر هذا مؤاخذ لانه قال اذا اسلم حسن اسلامه بمعنى انه كان اسلامه صحيحا معنا اسم عمو حسنا ولهذا وحسن اسلامه - 01:05:10ضَ
اسلامه ويقال حسنت توبته. كما قالت عائشة رضي الله عنها في تلك التي قطعت يدها المخزومية فتعبت وحسنت توبتها. وكانت تأتيني بعد ذلك تقول رضي الله عنها يعني بعدما وقع لها - 01:05:36ضَ
حينما للسرقة ثم تعبت توبة حسنة كما قالت عائشة رضي الله هذا في حسنة متعلقة بالتوبة في حسنها كذلك الاسلام هو اعظم واعظم ويدخل تحته اذا اسلم وكان اسلامه صحيحا - 01:05:57ضَ
لكنه استمر على بعض المعاصي. مثل من اسلموا واشربوا الخمر وشربوا الخمر لا يبطل اسلامه لكنه على معصية باقي ولذا لو ان الانسان يعني يشرب الخمر قد يقع بعض الكفار مثلا - 01:06:22ضَ
انه هذا واقع في الجاهلية لنا يعني ابن عمي شرب الخمر وانا اسلم يقال اسف هو لا يقر على هذا لكن كونه يسلم ولو بقي على ما هو عليه مثلا - 01:06:43ضَ
وهو اثم ولو اخذ بذلك عمل معاملة ممن يشرب الخمر من اهل الاسلام لكنه يتخلص من الكفر اما هذه السيئة التي يعني لا تمحى لانه لم يحسن في الاسلام وان كان اسلم اسلاما صحيحا - 01:07:04ضَ
ولذا اذا اسلم العبد اسلام صحيح فان جميع ما عمله حتى في الجاهلية في كفره يكتب له هذا وقع في حديث صحيحة قال عليه الصلاة والسلام اسلمت على ما اسلفت في الخير - 01:07:27ضَ
على ما اسلفت من خير يعني الذي مضى من الخير ما مضى من اذا كان تقرب بانواع من القرب والصدقة ونحو ذلك او الاعمال التي في اعانة يكتب له لانها - 01:07:50ضَ
هي بشرطها الاسلام لا يقال انها مخالفة كما قال بعض الاصول بل الاصول تدل على صحتها انما شرط ذلك ان يمتد الى الاسلام. اما هو موقوف عن الاسلام. فان اسلم - 01:08:07ضَ
كان شرق صحتها او حصل شرط صحتها في كتب له ما مضى. ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها حديث صحيح يا رسول الله ان ابن جدعان كان ينفق وكان وكان يعني انا - 01:08:22ضَ
فهل ذلك نافع؟ قال انه لم يقل يوما اللهم اغفر لي خطيئتي اللي ما اسلم ما اتصل باسلامي. لو قال ذلك لنفعه ذلك. لو قال ذلك لنفعوا ذلك. وهذا هو احسن ما يقال في هذا هو صريح وهذا هو ما قرره - 01:08:37ضَ
جمع من حفاظ اهل العلم كالحافظ بن حجر رحمه الله في بيانه لهذه الاخبار اسأله سبحانه وتعالى ولكم العلم النافع والعلم الصالح مني وكرمه امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:08:54ضَ
- 01:09:15ضَ