التعليق على المنتقى للإمام المجد ابن تيمية

التعليق على المنتقى للإمام المجد [49] | كتاب الصلاة: باب: وقت صلاة الفجر وما جاء في التغليس بها ...

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين في هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق الحادي والعشرين من شهر شوال لعام اثنين واربعين واربع مئة بعد الالف من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام. سيكون الدوسك المعتاد في كتاب - 00:00:00ضَ

المنطقة من الاحكام او في الاحكام الامام المجد ابن تيمية رحمه الله تعالى وانتهى الدرس الذي قبل هذا عند قوله رحمه الله وقت صلاة الفجر وما جاء في التغييس بها والاسفار - 00:00:35ضَ

وهذا الباب هو اخر الابواب المتعلقة بالاوقات الصلوات الخمس انه تقدم من ذكر الاوقات المرتبة وقت الظهر العصر ثم المغرب ثم العشاء ثم الفجر ثم سوف يختم المواقيت في بابين يتعلق باب في ادراك بعض الصلاة - 00:00:52ضَ

وحكم من ادرك آآ جزءا يسيرا من الوقت ثم سيختم هذا هذه الابواب ابو مواقيت قضاء الفوائت باب في قضاء الفوائت رحمه الله الامام قد اعتنى عناية عظيمة هذه الابواب - 00:01:15ضَ

ذكر المواقيت مرتبة كما تقدم وبدأها بصلاة الظهر ثم ذكر احكام تتعلق بهذه الصلوات مثل صلاة الظهر في تأخيرها عند شدود الحر كذلك سائر الصلوات صلاة العصر المتعلقة بها في تعجيلها - 00:01:37ضَ

وكذلك كونها الصلاة الوسطى ثم صلاة المغرب ومبادرة بها. وما جاء في المبادرة بها الصلاة ركعتين آآ بين بعد الاذان قبل الاقامة صلوا قبل المغرب الحديث ثم ذكر صلاة العشاء وذكر وقتها - 00:02:00ضَ

وذكر احكاما تعلقوا بها من تأخيرها حين يتيسر ذلك كراهة الشمر اه بعدها كراهة النوم قبلها والسمر بعدها وايضا الابواب تتعلق بتسميتها بالعتمة وتسمية المغرب بالعشاء فقد اعتنى رحمه الله عناية كبيرة. وساق الاخبار المسندة الصحيحة كما تقدم. اه ثم ختم بصلاة الفجر - 00:02:24ضَ

وذكر في هذا الباب حفيت الاحاديث المذكورة في هذا الباب اه سبعة وستين حديثا سبعا وستين حديثا او سبعة وستين حديثا ذكرها رحمه الله مع انه آآ قد يكون في بعض - 00:02:55ضَ

من يطبع هذا الكتاب تكون اكثر من جهة ان في بعض الطبعات يكون الحديث الواحد بالروايات يجعله حديثا واحدا. لان هذه هذي الطبعة قد يذكر روايات لا يجعل لها رقم - 00:03:15ضَ

آآ تبلغ آآ عددا كثيرا فهذا يدل على عناية عظيمة وغالب الاخبار التي ذكرها كثير منها في الصحيحين احاديث منتقاة في غير الصحيحين من الاحاديث الصحيحة واحاديث قد يكون لها شواهد مما يكون في سند سيرين وهذا شيء قليل بالنسبة لهذا - 00:03:33ضَ

ولو يعني وضع مقارنة بينه وبين كتب الاحكام الاخرى مثلا مثل مثلا بلوغ الورى فان احاديث المواقيت وما يتعلق بها اه في ذراع في الوقت لا تصل ثلاثين حديثا. لا تصل الى ثلاثين حديثا - 00:03:55ضَ

يعني ما بين العشرين الى الثلاثين وهذا الكتاب حديثه كما تقدم سبعة حديثا بالروايات بالروايات رحمه الله واجله مثوبة على نصحه لاهل العلم ولاهل الاسلام واهل العلم خصوصا رحمه الله - 00:04:18ضَ

قال رحمه الله باب وقت صلاة الفجر وما جاء في التغليس بها والاسفار وهنا احكام ثلاثة احكام صلاة الفجر. يقول تقدم بيان وقتها في غير حديث وهذا لا شك تقدم في اول هذا الباب - 00:04:45ضَ

في حديث عبده ابن عباس في صلاة جبرائيل بالنبي عليه الصلاة والسلام والاحاديث التي وردت ايضا مبادرته عليه الصلاة والسلام في حديث ابي موسى وما جاء في معناه والحديث وحديث بريدة ايضا في صحيح مسلم - 00:05:01ضَ

والاخوان في هذا كثيرة فالمصنف رحمه الله يبين انه يختصر قدر الامكان حتى لا يكرر ما تقدم ذكره فهو يحيل وهذه وهذه طريقة يستعملها كثير من اهل العلم وهي الاحالة حتى يربط طالب العلم - 00:05:22ضَ

ابي الكتاب وحتى يستعيد الفوائد ويرجع الى الفوائد التي تقدمت وهذا كما يقع في كتب الفوق كذلك في كتب الحديث كما آآ في كلام مصنفنا رحمه الله قال رحمه الله - 00:05:43ضَ

وعن عائشة رضي الله عنها قالت كن النساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متنفعات بمروطهن. ثم ينقلبن الى بيوتهن حين يقظين الصلاة لا يعرفهن احد من الغنس رواه الجماعة - 00:06:02ضَ

والحديث رواه الجماعة الصحيح ان واهل السنن الامام احمد رحمة الله عليهم جميعا قال قالت عائشة كن نساء مؤمنات هن نساء هذه العبارة اه ليست بمشهورة بين العرب انما هي لبعض قبائل العرب - 00:06:24ضَ

وهو اه لحوق علامة التثنية او الجمع سواء كان ما يتعلق بجمع الذكور او جمع الاناث اه بالفعل وقاعدة انه اذا تقدم الفعل وكان الاسم بعده فانه يوحد الفعل. يوحد الفعل لانه لا يكون لشيء - 00:06:50ضَ

آآ لا يكون لشيء فاعلان كن نساء مؤمنات الان الاصل يعني الدارج عندهم كانت نساء مؤمنات. نساء المؤمنات ولذا اختلف في اعرابه يقول مالك رحمه الله انه قال وجرد الفعل اذا ما اسند. اثنين او جمع كفاز الشهداء - 00:07:13ضَ

وقد يقال سعدا وساعدوا والفعل للظاهر بعد مسند يعني على لغته الحارس او جمع من العرب طبعا هذي اللغة فاشية ومنتشرة لكن اقتل في تخريجها في تخريجها يعني من منهم من يجعلها - 00:07:37ضَ

منهم من يجعل يجعل العلامة هذه ظميرا ضميرا فازوا الشهداء كما يقول ابن مالك رحمه الله سعيدا وسعدوا والفعل وجرد الفعل اذا ما اسد لاثنين وجمع كفاز الشهداء يعني لو قلت فازوا وذكرها على اللغة الدارجة لكن لو اجريت على لغة مي الحارث يقول فازوا الشهداء - 00:08:06ضَ

على هذا تكون وفاعل والشهداء يكون بدلا منها لانه لا يمكن ان يكون للفعل فاعلان بل فاعل واحد. فاعل واحد وكذلك ايضا في حكمه كان انه لا يكون لها اسمان - 00:08:37ضَ

واحد كان اسم احد ولهذا كن نساء اما ان يقال على ان اسمها هذه النون مبنية على السكون في محلي يعني يعني كنا هذه النسوة مع الفتح تكون أسماء لها ونساء - 00:09:02ضَ

بدل منها تكون هناك نساء بدل منها لكن على جمع لغة جماهير العرب. لان هذه لغة موجودة لكنها في تخريجه كما في قوله سبحانه وتعالى واشر النجوى الذين ظلموا. واشروا النجوى الذين ظلموه - 00:09:27ضَ

هذه في الظاهر على هذه اللغة لكن لا يعرب العراق الذي يعربونه ولا اعرب اعراب هؤلاء لا قيل ان الواو فاعل اشر فعل ماضي مبني على الظم الاتصال او الجماعة ظمير مبني على السكون في محرم فاعل - 00:09:50ضَ

آآ الذين ظلموا يكون هذا الضمير هذا اسم موصول اه في محل الرفع في محل اه نجوى الذين ظلموا. الذين ظلموا. بدل بدل منه بدل منه يعني واما ان يعرب - 00:10:10ضَ

اشر هذه الجملة خبر مقدم والذين ظلموا مبتدأ مؤخر وهذا الاعراب هو الذي جرى عليه اكثر معربين حتى لا يخرج ما في القرآن على هذه اللغة لانها ليست لغة فاشية والقرآن نزل باللغة اللغة العالية - 00:10:36ضَ

لغة العرب لكن هذا يبين ان مثل هذا كان موجود وربما يتكلم به. ولهذا قالته عائشة رضي الله عنها قالت عائشة رضي الله عنها والقوة والحديث اه عند اهل العلم مدون محفوظ وقد كتب متقدما قبل فساد اللغة. فلا يقال ان حصل فيه تغيير وان الذي رواه رواه على لغة - 00:10:55ضَ

لانه كتب ودون قبل فساد اللغة يعني قبل الدخول على قبل دخول من يدخل في اه العرب او قبل ان يدخل كثير العرب الى قوم عجم فتختلط اه تختلط لغتهم بهم - 00:11:17ضَ

يحصل فيها شيء من الخلل فقالوا انه قد دون قبل ذلك ويدل عليه ان هناك حديث اخر عند الطبراني عن ام سلمة رضي الله عنها بنفس حديث ام سلمة كن نساء المؤمنات - 00:11:35ضَ

كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث وفيه اه يعني في الاصحاف المدافعات بمروطهن نفس ما قالت ام سلم وظاهر اسناد الصحيح قد رأيته يصنع عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن هند بنت الحارث عن ام سلمة ورواه الطبراني عن اسحاق وابراهيم هو الدبري - 00:11:50ضَ

عن معمر لكنه موجود كما تقدم مصنف ارفع عند عبد الرزاق وهذا يبين ان هذه معروفة لكن تخريجها يختلف عن تخريج لمن كان يتكلمون بها. ولا يخرج القرآن الا على اللغة العالية - 00:12:13ضَ

اللغة المرتفعة للغات اهل الحجاز لغة قريش كن نساء المؤمنات ومنهم من يجعلها اه يجعلونها آآ لا تجعلوا ضميرا تجعل علامة على اه متل ما اصروا علامة على التثنية او الجمع - 00:12:35ضَ

كذلك هذه علامة على جمع النساء ليست لا تكونوا شيئا لا لا يكون لها محل اعراب بل لا محل عراب وليس على هذا يكون على اعراب اخر اسم كان وهي مضافة مضاف اليه - 00:13:00ضَ

ويشهدن الجملة الفعلية هذه الفعل المضارع المبني على السكون لاتصاله بنون النسوة فهذا هذا هذه الجملة في محل نصب خبر كان اي وجوه في هذا الباب لكن مثل ما تقدم يبين انها لغة يتكلم بها انما اختول في وجه تخريجها. قالت عائشة رضي الله كن - 00:13:17ضَ

نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متنفعات متنفعات اي متلففات بمروطهن المرض وكساء به هو يستتر به والتلفع هو تغطية الرأس وستره بمروطهن لانه يمرض اي يشق يؤخذ - 00:13:45ضَ

من ارضية واسعة يستتر به وفيه كما تقدم حرص صحابيات رضي الله عنهم كما ذكرت عائشة رضي الله عنها على الستار مع انهن كنا في صلاة الفجر في صلاة ليس هناك اضواء وليس هناك انوار - 00:14:16ضَ

وشدة الظلمة وكنا متلفعات وكان لهن طريق خاص ومكان خاص بالمسجد. ومع ذلك رضي الله عنهن كنا متنفعات متنفثات بمروطهن ثم يبادرنا بالرجوع ينقلبن يرجعن الى بيوتهن حين يقظين الصلاة - 00:14:38ضَ

بانهن كن يبادرن الى اه المبادرة يبادرنا الى خروج المسجد قبل الرجال رضي الله عنه حتى يحصل آآ بينهن سماع مع الرجال او الاقامة مع الرجال. آآ هذا يبين حرصهن على ان يكون لهن المكان الخاص والطريق الخاص مع انهن في عبادة عظيمة - 00:14:59ضَ

حين يقظين الصلاة لا يعرفهن احد من الغلس لا يعرفهن لا يعرفهن احد لا يعرفهن هل هن نساء او رجال وهذا قد يقال فيه نظر ياء انهن يعني يكن في مكانهن ويخرجن قبل الرجال يخرجن قبل الرجال. ولهذا قيل لا تعرف اعيانهم - 00:15:21ضَ

لكن قد يرد على هذا ان المرأة المتنفثة قد لا تعرف عينها حتى في النهار وقيل انها قد تعرفن. يعني من يكون مثلا يعني له قرابة له جوار. فقد تعرف المرأة بهيئتها ومشيتها - 00:15:53ضَ

وان كانت مستترة لان كل امرأة لها يم وكذلك كالرجال مثلا الرجل مثلا حين تكون مثلا تعرف رجل شتي من بعيد قد تعرفه وان لم تكن ترى وجهه من هيئته ومشيته. لكن اظهر والله اعلم - 00:16:19ضَ

آآ ان يفسر برواية اخرى ولهذا قال البخاري لا ولا يعرف بعضهن بعضا. وهذه عند البخاري لهجات لا يعرفون احد او قالت او لا وبعضهن بعضا. وهذا لعله اقرب وعلى هذا يقال لا يعرف بعضهن بعضا - 00:16:36ضَ

يعني لا يعرف بعضهن عين الاخرى مع انهن يعني صواحباتها واخواتها وقد يكون بعضهن مثلا من بيت واحد لكن دخلنا المسجد كل امرأة تقصد مكان المسجد فهن لا يعرف بعضهن بعضا لكن الجميع نساء - 00:16:56ضَ

فهذا هو الاقرب والمعنى انه والمعرفة تتعلق بمعرفة النساء معرفة النساء بعضهن لبعض والمعرفة تتعلق باعيانهن لانه معروف انهن نساء وهذا لعله اقرب اه وهذا الخبر دلالته ظاهرة كما تقدم لما - 00:17:18ضَ

ذكر المصنف رحمه الله في قوله وما جاء في التغليس ما يتقدم في وقت صلاة الفجر تقدم اه وقت صلاة يتقدم كما اشار المصنف رحمه الله ثم ما ذكره المصنف رحمه الله يبين الوقت والمبادرة اليه. يعني يؤخذ من الحديث - 00:17:42ضَ

لما ذكر صلاة الفجر بيان وقت صلاة الفجر انه يبادر اليها بغلس وانها تصلى بغلس وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصليها ومعلوم من هديه صلواته وسلامه عليه انه كان يصلي في بيته ثم اذا اذن بلال - 00:18:02ضَ

فانه عليه الصلاة والسلام يصلي ركعتين في بيته ويضطجع كما في الصحيحين ثم يأتي بلال رضي الله عنه فهذا وقت لكن اه كان يبادر اليها بغلش وان هذا هو السنة - 00:18:25ضَ

مع آآ انه عليه الصلاة يراعي احوالهم في وصولهم وتهيؤهم للصلاة رضي الله عنه ثم ذكر رحمه الله حديث عن ابن مسعود متعلق بنفس الترجمة وعن ابن مسعود الانصاري وهو عقبة بن عمرو وابن ثعلب الانصاري رضي الله عنه توفي سنة بعد الاربعين - 00:18:44ضَ

من الهجرة رضي الله عنه على رأس خلافة او في اخر خلافات علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح مرة بغلس ثم صلى - 00:19:16ضَ

مرة اخرى فاسفر بها ثم كانت صلاته بعد ثم صلاته بعد ذلك بعد ذلك التغليس حتى مات لم يعد الى ان يسفر كانت صلاته بعد ذلك التغليس تغليس خبر كان - 00:19:34ضَ

حتى لم يعد الى ان رواه ابو داوود وهذا الخبر آآ فيه دلالة انه عليه كان يغلس بصلاته صلاة الفجر وكان لا يسفر بها كان يغلس. الا انه صلى مرة واحدة فاسفر بها - 00:19:57ضَ

ثم لم يعد الى الصلاة لكن الشأن في ذروة الخبر. الخبر في الصحيحين وقد رواه داوود مفصلا من رواية اسامة بن زيد عن والزهري والحديث محفوظ عن الزهري بيتمعمر والليث من الممالك - 00:20:18ضَ

ومعمر ليه جماعة من ائمة من كبار اصحاب الزهري لم يذكروا ها التفصيل. فمنفراد اسامة بن زيد بهذه رواية وبهذه الزيادة مما يبين ان هذه الزيادة لا تثبت شادة او فيها نكاح وان كان هو يعني قد يحتمل لكنه - 00:20:36ضَ

لا يحتمل منه مثل هذه الرواية يعني لا بأس به هو من حيث الجملة لكن لا يحتمل منه مثل هذه الرواية المهمة التي ينفرد بها عن الائمة الكبار اصحاب الزهري الذي - 00:20:56ضَ

الذين يعرفون رواياته فلهذا هذه الرواية الشاذة والحديث بحضور الصحيحين دون ذكر هذه الزيادة كما تقدم. والاخبار تدل على ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. في صلاته للفجر وكان يغلس بها عليه الصلاة والسلام والمصنف رحمه الله سوف يذكر اخبارا تشهد - 00:21:10ضَ

لهذا قال وعن انس عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه انس بن مالك الامام آآ الصحابي الجليل امام الانصاري الخزرجي رضي الله عنه في سنة ثلاثة وتسعين للهجرة عن زيد ابن ثابت الانصاري رضي الله عنه النجاري توفي سنة خمسة - 00:21:32ضَ

اربعين او ثمانية واربعين على خلاف في وفاته رضي الله عنه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحين جاء في رواية البخاري رواه نفسه لكن رواية رواه عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه - 00:21:53ضَ

قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله زيد بن ثابت رضي الله عنه ثم قمنا الى الصلاة قلت كم كان قدر ما بينهما الى الصلاة قال قد قال قدر خمسين اية - 00:22:11ضَ

روي بالنصب والرفع فعلى انه قال قدر يكون خبر كان كان قدر خمسين اية او على انه مبتدأ او خبر محذوف مرفوعه الثاني قدر خمسين اية خمسين اية واية تمييز - 00:22:29ضَ

متفق عليه وجاء في رواية الصحيح عند النسائي عن انس رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال انس اه يا انس انظر لي رجلا من اصحاب احدا يتسحر معي قال اجئته بتمر ماء او قال ائتني بتمر وماء فاتيت تمر وماء وقال انظر لي من آآ - 00:22:54ضَ

يتسحرونه قومه قال عليه الصلاة والسلام قال فدعوت يعني كأنه يعني بادر له زيدان جاء زيد ابن ثابت فقال رضي الله عني قد اكلت حرسا اريد الصيام فقال عليه وانا اريد الصيام - 00:23:17ضَ

وانا اريد الصيام كانه يعني لم يعلم ان هذا الوقت يجوز فيه لكن وفيه آآ انه تناول معه رضي الله عنه تناول معه رضي الله عنه وفيه ان قدر ما بينهما خمسين اية - 00:23:32ضَ

ما بين وقمنا الى الصلاة هنا الى الصلاة والظاهر والله اعلم ان هذا القدر ثم قمنا الى الصلاة ما بين الفراغ من السحور الى الصلاة ما بين الفراغ من اه السحور - 00:23:49ضَ

السحور يطلق ويراد به نفس التشحر. على المشهور الطهور والاجور يعني نفس التناول رفع اللقمة الى الفم ثم وظعها في الاناء واخذها ورفعها هذا هو نفس السحور. مثل الفطور ونفس العمل نفس الفعل - 00:24:11ضَ

اما السحور والفطور فهو نفس الطعام الذي يؤكل سواء حصى تناول نفس يقال هذا سحور حضر السحور ثم بعد ذلك يكون منه السحور حصى حمر الفطور وهو طعام الافطار ثم بعد ذلك يكون الفطور وهو التناول وهو التناول. وقيل لا فرق بين - 00:24:32ضَ

الظاهر هذا انه بين فراغ من السحور الذي هو على طلوع الفجر الى اقامة الصلاة قدر خمسين اية وقيل آآ يعني انه ما بين اذان بلال الى فراغه من السحور. وكان بلال يؤذن رضي الله عنه قبل ذلك في الليل - 00:24:54ضَ

وكان ابن مكتوم حتى يقال اصبحت اصبحت وجاء هذا في رواية عند النسائي يشير الى هذا الى هذا كما تقدم والمعنى متقارب لانه فيما يظهر اولا ان الاذان اذان بلال لم يكن بينهما وقت طويل - 00:25:24ضَ

وفي دلالة فيما يظهر من هذا الخبر انه عليه الصلاة والسلام لم يكن يطيل الوقت فيما بين طلوع الفجر الى اقامة الصلاة وخصوصا في رمضان هذا لا شك هذا المعنى - 00:25:45ضَ

يعني فيه اعانة على الناس لانه في الغالب ان الناس يكونون اه وخاصة في عهده عليه الصلاة والسلام في الخير وصلاة الليل اذا يبادر الى الصلاة حتى لا يعني في حال النشاط والجد - 00:26:05ضَ

ثم بعد ذلك بعد الفراغ من الصلاة كل في شأنه من امور الخير التي يعملها وقدر خمسين اية قدرها الحافظ رحمه الله بقدر يعني ما يقادر الذي هو خمس يعني - 00:26:20ضَ

يعني خمس الساعة فيما يتعلق وهو قدرها بنحو ما يتعلق بالنظر الدرجات اللي ذكروها الذكر هو كلام معناه ما يدل على نحو من ربع ساعة او نحو ذلك. لا يجاوز عشرين دقيقة. هنا لا تكون اية طويلة - 00:26:46ضَ

ولا اية قصيرة لاية قصيرة جدا ولا طويلة بل هي خمسون اية متوسطة متوسطة يعني لما قال اه ذكر حديث ذكر نحو من هذا القدر متفق عليه. وفيه دلالة للترجمة وهو قوله التغليس بها. لانه اذا كان هذا ما بين طلوع الفجر - 00:27:08ضَ

الى الصلاة فوقت يسير ولا زال الوقت في غلس والغلس هو اختلاط اه ضوء الصبح ابتداء ضوء الشمس بظلمة اخر الليل وفيه ايضا ما كانوا يقدرون به رضي الله عنهم - 00:27:38ضَ

انظر الى قوله قدر خمسين اية تقديري بامر فيه الحث على الجد والاجتهاد واستغلال الوقت لم يذكر شيئا معينا او قد كذا من امور الدنيا قدر مثلا ما يعمله من اموره في الدنيا ونحو ذلك بل ذكر امر يتعلق - 00:28:00ضَ

الخمسين اية وهذا فيه دلال على امرين الجد والاجتهاد في امور الخير والعبادة. وايضا فيه ما هم عليه من الفقه حسن الاختيار اجابة في مثل هذه المسائل رضي الله عنهم - 00:28:22ضَ

ولا شك انه عليه الصلاة انهم رضي الله عنه في مجالسة مصاحبة للنبي عليه الصلاة والسلام علما كثيرا وفقها عظيما منهم صلوات الله وسلامه عليه. وعن رافع بن خديجة وهو الحارث الاوسي رضي الله عنه توفي سنة اربع وسبعين للهجرة - 00:28:41ضَ

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسفروا بالفجر فانه اعظم الاجر. رواه الخمسة وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح. هو حديث جيد. حديث مشهور وجاء عن جمع كثير من الصحابة رضي الله عنهم. لكن اصح طرقه واشهر طرقه حديث - 00:29:02ضَ

رافع جاء اصبح بالصبح اسفروا بالفجر فانه اعظم للاجر معظم الاجر وهذا الحديث استدل به الجمهور على مشروعية التغليس والتمكين واستدل به الاحناف على مشروعية الاسفار ان ينور بالصلاة وان يكون بعد خروج الظوء. الصبح يعني قبل طلوع الشمس يصبح بها واستدل به فريق ثالث - 00:29:18ضَ

اه وهو الطحاوي رحمه الله تبعه ابن القيم رحمه الله انه يدخل فيها فيه غلاء ويخرج مسفرا وهي ثلاثة اقوال. والاظهر والله اعلم قول الجمهور والاحاديث يفسر بعضها بعضا لان قوله اسفروا للفجر فانه اعظم للاجر. اعظم الاجر - 00:29:47ضَ

والمراد به التحقق من الوقت لكن بعضهم قال اسفروا بالفجر تأخير قال فاعظم الاجر لانه ليس المراد بذلك هو تحق الوقت لانه اذا لم ان يكن متحققة للوقت فليس فيه اجر ووزر. لا يجوز ان يصلي الفجر قبل طلوع وقتها - 00:30:06ضَ

لكن هذا لا ينفي ان يكون الاجتهاد التحقق من خروج الوقت اعظم للاجر كونه ينظر ويرى ذلك ويجتهد وقد يقع على خلاف ظنه فهو اجتهد اه تبين له وغلب على ظنه طلوع الفجر - 00:30:28ضَ

اذا في هذه الحالة يصلي والله عز وجل يقول وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض خيط رسول الله لانه قد يخرج ولا يتبين فهو هذا هو المراد لانه قد يكون خرج وذلك يكون قد خرج وربما يجزم بذلك لكن ينبغي - 00:30:50ضَ

التبين حتى يتبين قد يكون خرج لكن التبين بذلك اعظم لاجر وانه يدفع يدفع لللبس. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام من مزدلفة بادر الى الصلاة او الوقت حتى ان بعض الناس يقول لم يطوع الفجر او انهم قال قد طلع لكن - 00:31:16ضَ

صلاته عليه الصلاة والسلام في سائر ايام السنة كانت بعد ذلك يبين انه يطلع الفجر قبل ذلك لكن حين يؤخر ويتحقق حين يتبين ليكونوا اعظمكم الاجر. وهذا في غير ما جاء في صلاته. في المزدلفة كما سيأتي في حديث الله مسعود ان شاء الله - 00:31:35ضَ

في هذا الصحيح ان هو تحقق طلوع الفجر يعني التبين الخيط الابيض هذا اسفار به وهو خروج الخيط من يمتد شمالا وجنوبا الى الجنوب ثم لا يزال ينفسح ويرتفع هنا وهنا - 00:32:00ضَ

يضيء بعد ذلك هذا هو الفجر الصادق اسفروا بالفجر فانه اعظم الاجر وبما يبين ان هذا هو المعنى ما جاء من اخبار الصحيحة. انه يخرج منها بغلس يخرج منها بغلس - 00:32:17ضَ

وفي حديث عائشة لا يعرفهن احد من الغنس لا يعارض لا يعارض حديثة برز الورز الاسلمي في الصحيحين انه قال وانه ينصرف حين يعرف الرجل جليسه وهنا قد لا يعرفون احد من غلسة. اولا - 00:32:35ضَ

عنه اجوبة اه هم ذكروا رحمة الله عليهم ان حديث عائشة رضي الله عنها فيمن ترى عن بعد في من يرى صاحبه عن قرب بجنبه راح عن قرب وهذه عن بعد - 00:32:55ضَ

هذا لا تعارض لان الذي عن بعد لا يعرفه هو الذي عن قرب قد يعرفه وقد يقال في هذا نظره ويظهر والله اعلم قد يقال والله اعلم وينظر في هذا الوجه ان ابا برزة يذكر - 00:33:17ضَ

الرجل جليسه والجليس هنا فيما يظهر والله اعلم هو من بجواره. قد يكون صاحبه الذي يجالسه لانه يعرفه لكن جني مراد بالجليس هو من يكون بجواره وهذا في حق الرجال واظح لانهم آآ - 00:33:30ضَ

ليس لباس النساء كلباس لباس الرجال يعني يرى قد يرى بعضهم بعضا ويراه في وجهه ويتبين بخلاف النساء مترافعات وطن ولهذا في نفس حديث عائشة لا يعرف بعضهن بعضا هن لا يعرف بعضهم اما الرجال فيعرف بعضهم بعضا - 00:33:53ضَ

يبين فرق في اللباس وان الرجال قد يعرف بعضهم بعضا لان باب اللباس في حق امور خاصة حين تخرج الى مكان فيه الرجال مع انه في مجتمع في في اجتماع في صلاة ولقاء صلاة وفي صلاة فجر وفي الظلمة. ومع ذلك يخرج من المتنفعات لا يعلم بعضهم بعض. اما الرجال فالامر - 00:34:14ضَ

في حقهم اوسع فيما يتعلق باللباس وكون بعضهم يعرف بعض هذا يظهر والله اعلم يعني انه رجل لا بأس به وعلى هذا لا تعارض بين اه هذه الخبرين اه عن عائشة وعن البرزة رضي الله عنها - 00:34:36ضَ

فحديث السير بن فجر كما تقدم يظهر هو التحق هو تحقق الفجر ولا يلزم منه ان يكون خروجهم منها يعني بعد او دخوله فيها بالاسفاء بعد ما يسفرون انما تحققه يدل على الاخبار الصريحة الواضحة في انه كان يغلس بها عليه الصلاة والسلام. ابن القيم رحمه الله ذكر كلاما معناه - 00:34:57ضَ

الطحاوي قبل ذلك انه يعني يدخلون مسفرين يدخلون يدخلون مغلسين ويخرجون مسفرين. قال اسفروا بالفجر يعني مستصحبي الاسفار هذا فيه نظر. بعضهم يستدل بروايات اللي جاءت عن اه ابي بكر الصديق وعن عمر وفي قراءته ما صح عن ابي بكر في قراءة البقرة وحتى قال عمر - 00:35:26ضَ

يعني لما قال له قال له يا خليفة رسول الله كانت الشمس قال لو طلعتم تجدنا غافلين لم تجدنا غافلين لكن هذا فيما يظهر ليس السنة مستقرة انما هذا قد يكون لامر عاقل كما ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ بسورة الاعراب في المغرب فهذا قد يقع - 00:35:53ضَ

سنة مستقرة صلوات الله وسلامه عليه وكذلك المنقود الثابت عن الصحابة رضي الله عنهم هو التغليس بصلاة الفيديو والامر العارض او الواقعة العارضة لا تعارظ بها السنن المستقرة السنن الوقائع العارضة - 00:36:17ضَ

لا يعارض بها السنن المستقرة. فهذه لها احوالها ولا احكامها علي مسعود رضي الله عنه قال ما رأيت رسول الله صلى صلاة بغير ميقاتها الا صلاتين جمع بين المغرب والعشاء بجمع - 00:36:36ضَ

صلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها. متفق عليه ولمسلم قبل وقتها ولمسلم قبل وقتها بغلس وهذا الخبر جاء مطولا قال ذكر رحمه الله ولاحمد والبخاري عبد الرحمن ابن يزيد النخعي ابو بكر وهو - 00:36:55ضَ

امام رحمه الله من كبار الثالثة كما يقول الحافظ في التقريب وهو يروي وهو اخو الاسود ابن قيس هذا اللي هو عبد الرحمن اخو الاسود بن يزيد بن قيس اللي هو عبدالرحمن بن يزيد بن قيس والاسد يزيد بن قيس هو اخوه واخوه اكبر منه وهو من طبقة - 00:37:18ضَ

كبار التابعين ومن الطبقة الثانية مخضرم رضي الله عنه وعمهما علقمة ابن قيس الاسود بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد جدهما قيس الذي والد علقة بن قيس علقة بن قيس - 00:37:45ضَ

مع انها اصغر من جديد وعلقمة من كويس النخعي هذا ايضا مخضرم كبير رضي الله عنه رحمه وكلهم رؤيتهم عند الجماعة. قال عبد الرحمن ابي يزيد وهو يروى عن مسعود وابن مسعود في سنة ثنتين وثلاثين للهجرة في خلافة في - 00:38:02ضَ

خلافة عثمان رضي الله عنه خرجت مع عبد الله عبد الله بن مسعود فقدمنا جمعا اي مزدلفة صلى الصلاتين كل صلاة اي صلى كله كل صلاة وحدها باذان واقامة هذا هو المشهور عن عبد الله بن مسعود - 00:38:27ضَ

وجاء في حديث ابن عمر انه صلى باقامتين وجاء انه صلى باقامة حصل اضطراب كثير عن ابن عمر كلها من افعالهم الوقوف عليهم. وجاء في حديث ابي ذكر الجمع في الصحيحين بدون ذكره اذان ولا اقامة - 00:38:50ضَ

واثبت ما في الاخبار وترد اليه جميع الاخبار في هذا الباب هو ما ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر عبد الله انه صلى باذان واقامتين كما وقع له عليه الصلاة والسلام وهذا ثابت في الاخبار ولم يحصل فيه اختلاف - 00:39:06ضَ

اه كما وقع في صلاته كما وقع في المزدلفة عن ابن مسعود وعن ابن عمر رضي الله عنه وصلى باذان واقامتين اللي هي صلاة الظهر وصلاة العصر. كذلك المعنى في صلاة - 00:39:22ضَ

المزدلفة في جمع المغرب والعشاء لما صلاها وجمع عليه الصلاة والسلام ففيه كما تقدم انه صلى المغرب والعشاء صلى المغرب والعشاء وهذا هو الصواب وتعشى بينهما فيه فصل وانه فصل بينهم وفي دلالة على انه لا يؤثر مثل فصل في الجمع بينهم هذا هو الصحيح - 00:39:40ضَ

ثم صلى حين طلع الفجر. وهذه رواية واضحة وتبين اه تلك اه لقوله قبل ميقاتها وان المعنى قبل ميقاتها المعتاد قبل وقتها بغلس اللي هو في عنده مسلم وانه غلس بها جدا عليه الصلاة والسلام حتى آآ يعني رضي الله عنه وبين ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصليها - 00:40:07ضَ

الميقات يعني قبل ميقاتها المعتاد لانه كان في المدينة حين يصلي بالناس وحين يؤذن ينتظر وآآ يتأخر قليلا والنبي عليه الصلاة والسلام اما في المزدلفة فكان الناس مجتمعين متهيئين انما الامر آآ وكان - 00:40:34ضَ

ما يظهر والله اعلم آآ قد تهيأ الصحابة والنبي عليه الصلاة والسلام هو امامهم ثم بعد دخول الوقت والاذان مبادرة الى الركعتين هذه هدي وسنة عليه الصلاة والسلام وان لم يدع ما حظرا وسفرا اللي هو الوتر وركعتي الفجر - 00:40:54ضَ

ثم مباشرة بخلاف فانه قد ينتظر قليلا عليه الصلاة والسلام ينتظر ولم يكن اما لما اما حتى يجتمعوا ففي هذه في المدينة وان في المزدلفة كانوا مجتمعين متهيئين فبادر بها عليه الصلاة والسلام ولهذا - 00:41:11ضَ

ثم صلي حين طلع الفجر. هذا يقضي على كل ما جاء من الولايات المحتملة وعندنا المراد قبل ميقاته قبل ميقاته المعتاد. وقائل يقول طلع الفجر وقائل يقول لم يطلع الفجر. مثل ما وقع ايضا في رواية مسلم حين صلى عليه - 00:41:34ضَ

الصلاة والسلام. وجاء في رواية لعلها مرت معنا وذكرتها في صحيح مسلم انه يعني قائل يعني ما يبين انه بادر بها لكن حين برق الفجر بادر بها عليه الصلاة والسلام ببيان انه بعد طلوع وقت الفجر - 00:41:51ضَ

بادر بها وكأنه والله اعلم يبين ان وقته يدخل انما والناس كانوا متهيئين فصلى مباشرة عليه الصلاة والسلام ثم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان هاتين الصلاتين حودتا عن وقتهما. في هذا المكان - 00:42:13ضَ

المغرب والعشاء ولا يقدم الناس جمعا حتى يعتموا يعني حتى يمضي هيوي من الليل وهذا يبين انه كان وصولهم ان المزدلفة يكون بعد دخول وقت العشاء وصلاة الفجر هذه الساعة - 00:42:33ضَ

اه النعمة قد خوينا يعني معطوفة على قوله آآ ان هاتين وكذلك وصلاة الفجر يعني وصلاة الفجر هذه الساعة. هذا القدر اختلف هل هو مرفوع او موقوف كثير من الحفاظ قالوا انه مدرج من قول مسعود - 00:42:53ضَ

جاء عن احمد رحمه الله في هذا الكلام وقيل ان تردد في في وجزم البيهقي بانه مدرج ومنهم من قال انه لا يمتنع ان يكون مرفوعا وان بلال وان ابن مسعود رضي الله عنه تارة مرفوع تارة يرويه موقوف على القاعدة في مثل هذا - 00:43:21ضَ

هذا قيل في هذه ويحتاج الى التحقيق والنظر في هذه في هذا آآ وان كان الاصل ما يذكر انه في الخبر ان يكون مرفوعا خاصة حين آآ يبين ويذكر ذلك صريحا - 00:43:40ضَ

اه في قوله ان رسول الله قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت امه وفعله هذاك مبني على ما نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم رحمه الله عن ابي الربيع قال كنت - 00:44:01ضَ

مع ابن عمر فقلت له اني اصلي معك ثم التفت. فلا ارى وجه جليسي. ثم احيانا تسفر قال كذلك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي واحببت ان اصليها كما رأيت رسول الله وسلم يصليها - 00:44:17ضَ

رواه احمد وهذا الحديث رواه احمد من طريق ابو شعبة الطحان وهو جار الاعمش عن ابي الربيع الذي في السند عن ابن عمر والحديث لا يصح لان لان آآ ابا شعبة الطحان هذا قالت دراقطني انه متروك. وابو الربيع قال انه مجهول - 00:44:35ضَ

الحديث بهذا الطريق ظعيف او ظعيف جدا ثم الخبر فيه ما تقدم من كوني من كونه عليه الصلاة والسلام يشفر احيانا ويغلس احيانا فيه نظر. هذا مخالف للاخبار لانه قال - 00:45:03ضَ

ثم التفت فلا ارى وجه جليسي التغليص الشديد لان في مع انه كان عليه الصلاة يبادر بها ونقله على انه يبادر بها ويغلس بها الا انه ينظر وجهه جليس فلا يراه. وهذا لا شك اذا كان جليسه - 00:45:22ضَ

الذي وهذا يبين جليسي في حديث برزة الذي بجواره اه فلا يراه هو اشد مما في حديث قال كذلك رأيت بس اصلي هذا يبين لو تصليها تارة كذا وتارة كذا - 00:45:41ضَ

هذا مخالف للاخبار المعروف يهدي عليه الصلاة هو التغليس بها تقدم حديث ابن مسعود انه اسفر ثم لم يعد الى يسر وان الخبر لا يثبت وان الزيادة هذه شهادة وهذه اشد - 00:45:59ضَ

لان متنها ابلغ في باب النكارة وسندها اضعف واشد لما تقدم من هاتين العلتين ولهذا المصنف رحمه الله يبين انه اراد ان يستوعب يعني يذكر اخبارا في هذا لها دلالة لكن - 00:46:14ضَ

يعني في الدلالة قد تؤخذ يعني في قوله والاسفار بها لانه قد قال بها من قال من اهل العلم. ولهذا ذكر حديث ودلالته هو حديث صحيح استدل به من قال بالاسفار. ودلالة فيها قوة لكنه فسر بالاخبار الاخرى - 00:46:37ضَ

اما هذي الاخبار فهي اشد واصلح دلالة لكنها مخالفة للاخبار هنا فاراد ان يستوفي شيئا من المقام حتى يكون طالب العلم على احاطة بهذه المسألة فرحمه الله وهذا ما في ما يظهر والله اعلم من تصرفه - 00:47:04ضَ

ولهذا ختم بهذا الحديث في هذا الباب قال وعن معاذ وعن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن قال يا معاذ - 00:47:23ضَ

اذا كان في الشتاء تغلش بالفجر واطل القراءة قدر ما يطيق الناس ولا تملهم واذا كان الصيف اسفر بالفجر فان الليل قصير. والناس ينامون فامهلهم حتى يدركوا اذ رواه الحسين ابن مسعود البغوي في شرح السنة - 00:47:34ضَ

واخرجه بقي مخرج في مسنده المصلى السنة كتاب مشهور ومطبوع متداول بين اهل العلم كتاب عظيم وهذا الكتاب قسمه رحمه الله يعني جمع فيه احاديث واختاروا جمع وجمع حديث من الصحيحين ومن السنن وله طريقة - 00:47:58ضَ

انه ما يعزوه للصحيحين يكون يقول انه صحيح حسن واذا ذكر اخبارا فيها غراب نكارة فانه يتكلم عليه لكن جعل طريقته في العزو انما يعزى الى الصحيحين صحيح هذا لا اشكال فيه - 00:48:19ضَ

وما يعزى يعني الى الصحيحين وحده وما يعزى الى السنن فهو حسن طريقة التي اصطلاح له لكن قيل انه لم يسبق اليه. ولهذا يقول عراقي والبغوي يقسم المصابح الى الصحاح والحسان جانحا. ان - 00:48:35ضَ

كان ما رووه في السنن. رد اذ بها غير الحسد رده العلماء رده النووي رده كل كثير كل من تكلم بعده رد هذا لكنه اصطلاح له رحمه الله وهذا الاصطلاح ظعيف. اذ بها غير الحسن - 00:48:51ضَ

فيها الصحيح وفيها الضعيف وقد يكون في بعضها وان كانت قليلة الا ان اه يعني بعض سنن مثل اه ماجة قد يكون فيها اشياء فيها نكارة شديدة حكم عليه بعض الاخبار - 00:49:09ضَ

وفي اخبار ايضا الترمذي رحمه الله وقد يقع في سنن ابي داوود لكنه شيء قليل والحق ايضا مسند الدارمي رحمه الله بها فطريقة هذه اه طريقة يعني اه قيل انه لم يسبق اليها والصواب ان حد الحسن يعني في حد الحسن ماذا كان يتكلم - 00:49:24ضَ

عليه رحمة الله عليهم اخرجه بقي من مخلد. بقي المخلد هذا هو الاندلسي الامام ابو عبدالرحمن هذا امام عظيم جاهد مجاهد وطانت عالم بالاثار فقيه متبصر لقي علماء الانصار ولقي الائمة الكبار رحمه الله - 00:49:46ضَ

وسافر ومشى الاف الاميال رحمه الله في طلب العلم ائمة كبار ولقي ابن ابي شيبة رحمه الله وكان اول من ادخل مصنف ابن ابن ابي شيبة الى بلاد الاندلسي بلاد اسباني اللي تسمى اليوم اسبانيا. بلاد الاندلس هذه بلاد العظيمة - 00:50:10ضَ

ادخل فيها المصنفات. ادخل فيها الاثار. احيا بها السنن رحمه الله رحمه الله ويقول قد غرست في قد غرست في بلاد الاندلس غرسا لا يقلع الا مع الدجال رحمه الله - 00:50:34ضَ

واثاره واضحة رحمه الله اهل العلم معه قبله وبعده. لكنه ادخل علما عظيما. وكانت بلاد الاندلس في زمانه تعتني بالرأي وان كان قد يشاب بشيء من الاثار لكن قد يغلب شيء من التعصب. وكان قد اشتهر وظهر مذهب الامام مالك اصحابه - 00:50:50ضَ

اتباعه ممن نشره وكان بعض المتعصبين ربما لم يرظوا طريقته وقد اذوه وعادوه ممن تعصب مذهب مالك على طريقة لا يرضاها الامام مالك. ولا يرضاها كبار واصحابه رحمة الله عليهم - 00:51:14ضَ

اذ آآ طريقتهم هل هو سنته هو العمل بالسنن اذا صحته هو رحمه الله نشر السنن ونشر الاخبار ونشر الاثار وادخل مصنف ابن ابي شيبة لكن الله وعنهم آآ يتعرضوا له لكن - 00:51:31ضَ

الله سبحانه وتعالى اظهره وخاصة بالولاة الذين في وقته آآ حينما وقعت خصومة وايذاء دعاه ودعا خصومه وامر ان يحظر مصنف من ابي شيبة فامر ان يقرأ محمد عبد الرحمن الاموي رحمه الله الذي كان والي من الاندلس في ذلك الوقت - 00:51:52ضَ

ثم سمع المصنف فراق له واعجبه فقال ينبغي ان يكون هذا المصنف في خزانتي فامر ان يوضع في خزانة منه نسخة وقال له يعني اقرأ الكتاب فنفع الله به واظهر الله على يديه - 00:52:13ضَ

انه والاثار والاحاديث ولا هو مصنفات عظيمة. اه فمصنفه مسنده هذا ذكره العلماء وذكره الذهبي اثنى عليه وذكره تفسيرا عظيما اه اثنوا عليه ثنايا عظيما منهم من يقول ان هذا المصنف موجود - 00:52:31ضَ

قيل انه اطلع عليه علماء كثيرون وجاء في عبارات كثير وجاء في كلام كثير من الائمة كالحافظ بن حجر بل قبل ذلك وائمة كبار وهذا يبين انه سلم ان شاء الله من آآ كتب يعني مما وقع لبعض الكتب التي وقعت - 00:52:49ضَ

في ما حصل في خراب ستين وخمسين وانه بعد ذلك اطلع على هذا المصنف وذكره ابن القيم رحمه الله وذكر الذهبي رحمه الله ايضا في ترجمتي شيئا من ذلك لكن هل هو موجود كامل او فالله اعلم هذا آآ يعني قد - 00:53:09ضَ

يا تشويه اهل الاختصاص والبحث في المصنفات والمخطوطات فنسأل الله سبحانه وتعالى ان آآ يخرج هذا الكتاب مع ان مع مع انه بفضل الله ورحمته فيما يظهر والله اعلم ان كثيرا من اخباره والله اعلم - 00:53:31ضَ

اه الموت او توجد في كثير مصنفات لانه رحمه الله روى عن ابن شيبة. وادخل مصنف ابي شيبة وكثير مما يذكر يكون من طريق ابن ابي شيبة لكن له روايات واسعة وله روايات كثيرة رحمه الله - 00:53:49ضَ

والسنة محفوظة ولله الحمد. انما اه تكون اه من باب الاستئناس بها واه اه قد يكون اه فيه بعض الاثار وبعض الاخبار التي تكون فيها فوائد عظيمة ما ينقل عن السلف واخبارهم رحمة الله عليهم - 00:54:04ضَ

هذا الخبر من هذا الطريق في ثبوته نظر منطلق هام بالجراح العبادة ابن نسائي عن عبد الرحمن ابن غن رضي الله عنه اختاه من صحبته عن معاذ بن جبل رضي الله عنه وفيه قال يا معاذ اذا كان في الشتاء فغلس بالفجر - 00:54:22ضَ

يعني يكون التغريس بالفجر ويعطي للقراءة لامرين يعني بادر بصلاة الفجر بغلس. واطل القراءة بقدر ما يطيق الناس ولا تملهم وذلك ان الليل طويل في الشتاء. واذا كان الصيف فاسفر بالفجر - 00:54:43ضَ

فان الليل قصير والناس ينامون فامهلوهم حتى يدركوا هذا التفصيل فيه نظر لانه معلومة ان وقت الصيف اطول كثيرا من وقت الشتاء وهذا لم يكن محفوظا من هديه عليه الصلاة والسلام - 00:55:06ضَ

قد يقول قائل يزعم يزعم مثلا زاعم ان يقال ان هذا لما بعثه النبي عليه الصلاة والسلام الى قوم فانه قد يتألفهم هذا اه لكن حديث عام ولا يقال انه خاص ببلد وبدون بلد او قطر او قوم دون قوم. فالاظهر والله ان هذا التفصيل اولا - 00:55:23ضَ

الاخبار المنقولة من سنتي والنبي عليه الصلاة تدل على خلاف ذلك. ثم ايضا قبل ذلك السند ظعف لكن مصنف رحمه الله اراد ان يستوفي المقام كما تقدم الحديث الذي قبله اسأله سبحانه وتعالى لي ولكم التوفيق والسداد - 00:55:45ضَ

العلم النافع والعمل الصالح منه وكرمه امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:56:03ضَ