التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير

التعليق على تفسير ابن كثير (51) || تفسير سورة البقرة (22-107) || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

قوله تعالى واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا ودخول الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين. فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا - 00:00:23ضَ

اجزم من السماء بما كانوا يفسقون يقول تعالى لائما لهم على نكولهم عن الجهاد ودخولهم الارض المقدسة لما قدموا من بلاد مصر صحبة موسى عليه السلام فامروا بدخول الارض المقدسة التي هي ميراث لهم عن ابيهم اسرائيل - 00:00:47ضَ

وقتال من فيها من العماليق الكفرة. فنكلوا عن قتالهم وظعفوا واستحسروا فرماهم الله تعالى في التيه عقوبة لهم كما ذكره تعالى في سورة المائدة ولهذا كان اصح القولين ان هذه البلدة هي بيت المقدس كما نص على ذلك السدي والربيع بن - 00:01:13ضَ

وقتادة وقتادة ابو مسلم وابوه وابو مسلم الاصفهاني وغير واحد وقد قال الله تعالى حاكيا عن موسى يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا الايات وقال اخر وكان من اخر الذهن ان قالوا لنبيهم - 00:01:41ضَ

فاذهب انت وربك فقاتلا وهذا معروف عنهم العناد والاستكبار والاباء وعدم الانقياد وامروا بذبح بقرة نسأل الله العافية ترددوا وسألوا وفي النهاية ذبحوها وما كادوا يفعلون وهي بقرة نسأل الله العافية - 00:02:12ضَ

اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون هذا الكلام يستحي ان يقوله الانسان لمثله فكيف يقوله لنبي مرسل من قبل الله جل وعلا مأمور من الله جل وعلا والله العظيم - 00:02:37ضَ

هم تعرف انت ما هي ما هي في وقت واحد يذهب قوم ويأتي قوم والايمان يقوى في وقته ويضعف في وقت نعم وقال اخرون هي اريحا ويحكى عن ابن عباس وعبدالرحمن ابن زيد وهذا بعيد - 00:02:59ضَ

لانها ليست على طريقهم وهم قاصدون بيت المقدس لا اريح وابعد من ذلك قول من ذهب الى انها مصر حكاه جدا لانهم خرجوا من مصر فكيف يقال ان ادخلوها نعم - 00:03:33ضَ

ها القولين ثم ذكر ثالثا ايه لكن لكنه ذكر لكن اقول من قال به كيف يستقيم له هذا وقد امروا بالخروج منها قد خرجوا من مصر قال ادخلوا ارجعوا نعم - 00:03:56ضَ

لا يستقيم نعم حكاه فخر الدين الرازي في تفسيره والصحيح الاول انها بيت المقدس وكان هذا لما خرجوا من التيه بعد اربعين سنة مع يوشع بن نون عليه السلام وفتحها الله عليهم عشية جمعة - 00:04:17ضَ

وقد حبست لهم الشمس يومئذ قليلا حتى امكن الفتح واما ريح فقرية ليست مقصودة لبني اسرائيل ولما فتحوها امروا ان يدخلوا الباب باب البلد سجدا. اي شكرا لله تعالى على ما انعم به عليهم - 00:04:40ضَ

من الفتح والنصر ورد بلدهم عليهم وانقاذهم من التيه والضلال قال العوفي في تفسيره عن ابن عباس انه كان يقول في قوله تعالى ادخلوا الباب سجدا اي ركعا والسجود يطلق ويراد به الركوع كما ان الركوع يطلق ويراد به السجود - 00:05:03ضَ

فهنا لا يمكن ان يدخلوا وهم ساجدون جباههم على الارض لا يتصور هذا والمراد بالسجود هنا الركوع الانحناء و خضوع لله جل وعلا وجاء في حديث من ادرك ركعة من صلاة الصبح قبل ان تطلع الصبح او قبل ان تطلع الشمس - 00:05:31ضَ

فقد ادرك الصبح ومن ادرك ركعة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس وقد ادرك العصر وفي وفي الصحيح في مسلم والركعة انما هي السجدة ولذا قال جماهير اهل العلم - 00:05:58ضَ

ان الوقت يدرك بجزء يسير ولو سجدة والجماعة تدرك ولو بجزء يسير ولو ستر مش سجدة وان قال بعضهم ان هذا لا يدرك الا بركعة كاملة وما دون الركعة لا يسمى صلاة - 00:06:15ضَ

والمسألة معروفة عند اهل العلم لكن في الصحيح قال والركعة انما هي السجدة نعم وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو احمد الزبيري الزبيري الزبيري قال حدثنا سفيان عن الاعمش - 00:06:32ضَ

عن المنها لابن عمر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله سعيد ولا وان سعيد ابن عمر عن المنهال ابن عمر وهو عمرو طبعا ما في هواء ها - 00:06:56ضَ

ايوا هو انا سعيد منها يروي عن سعيد بن جبير نعم نعم عن ابن عباس في قوله تعالى وادخلوا الباب سجدا. قال ركعا من باب صغير ورواه الحاكم من حديث سفيان به. ورواه ابن ابي حاتم صغير يعني نازل بحيث لا يتمكنون - 00:07:18ضَ

ان يدخلوا وهم وقوف فكان من عنتهم وعنادهم ان دخلوا على من جهة الخلف وسيأتي انهم يزحفون على اشتاههم الله المستعان نعم ورواه ابن ابي حاتم من حديث سفيان وهو الثوري به وزاد فدخلوا من قبل استاههم - 00:08:18ضَ

وقال الحسن البصري امروا ان يسجدوا على وجوههم حال دخولهم واستبعده الرازي وحكى عن بعضهم ان المراد بالسجود ها هنا الخضوع لتعذر حمله على حقيقته يستحيل المشي حال السجود بمباشرة الارض بالوجه - 00:08:51ضَ

نعم وقال خسيف قال عكرمة قال ابن عباس كان الباب قبل القبلة وقال ابن عباس ومجاهد والسدي وقتادة والظحاك هو باب الحطة من باب الياء بيت المقدس وحكى الرازي عن بعضهم انه عناء بالباب جهة من جهات القبلة - 00:09:15ضَ

وقال خسيف قال ابن قال عكرمة قال ابن عباس فدخلوا على شق يعني على جنب لم يستقبلوا الباب ولا الجهة ما له زكر لكن الان في القصة ما له ذكر - 00:09:44ضَ

ها ما له ذكر ابدا هذا هو السؤال بهذا المعروف لكن ما نذكره نعم وقال السدي عن ابي سعيد الازدي عن ابي سعد الازدي عن ابي الكنوت سعد ولا سعيد - 00:10:13ضَ

نعم عن عن ابي الكنود عن عبدالله بن مسعود قيل لهم ادخلوا الباب سجدا فدخلوا مقنعي رؤوسهم اي رافعي رؤوسهم خلاف ما امروا وقوله تعالى امروا بالخضوع فرفعوا رؤوسهم وقولوا حطة قال الثوري عن الاعمش عن المنهالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقولوا حطة - 00:10:43ضَ

قال مغفرة استغفروا يعني حط عنا ذنوبنا نعم وروي عن عطاء وروي عن عطاء والحسن وقتادة والربيع بن انس نحوه وقال الضحاك عن ابن عباس وقولوا حطة قال قولوا هذا الامر حق - 00:11:28ضَ

كما قيل لكم وقال عكرمة قولوا لا اله الا الله وقال الحسن وقتادة ايحطط ايحطط عنا خطايانا وقال الاوزاعي كتب ابن عباس الى رجل قد سماه يسأله عن قوله قبل الاوزاعي قولوا لا اله الا - 00:11:53ضَ

الله هم ايه ايه شغل مقدم لا اله الا الله تقول لا اله الا الله وقال الحسن وقتادة نعم وقال الاوزاعي كتب ابن عباس الى رجل قد سماه يسأله عن قوله تعالى وقولوا حطة فكتب - 00:12:18ضَ

اليه ان اقروا بالذنب نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين. هذا جواب الامر اي اذا فعلتم ما امرناكم غفرنا لكم الخطيئات وضاعفنا لكم الحسنات وحاصل الامر انهم امروا ان يخضعوا لله تعالى عند الفتح - 00:13:02ضَ

بالفعل والقول وان يعترفوا بذنوبهم ويستغفروا منها والشكر على النعمة عندها والمبادرة الى ذلك من المحبوب والشكر على النعمة عندها والمبادرة الى ذلك من المحبوب لله تعالى. كما قال تعالى اذا - 00:13:27ضَ

اجاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا فسره بعض الصحابة بكثرة الذكر والاستغفار عند الفتح والنصر وفسره ابن عباس بانه نعي - 00:13:50ضَ

بانه نعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اجله فيها واقره على ذلك عمر رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام على ذكر دائم وشكر مستمر اذا حصلت له النعمة وتجددت له - 00:14:16ضَ

بالغ في الشكر كما هو كما يحال في وقت النصر حينما دخل مكة منتصرا ظافرا على قومه الذين اخرجوهم منها لم يتكبر ولم يتجبر ولم يرفع رأسه وانما طأطأ رأسه خضعان لله جل وعلا - 00:14:42ضَ

نعم شوف العالم زمان كلهم مشركون ابطل هيك لانهم مش لكم بوهم على رداهم ومع النصارى اهل كتاب افظل من المشركين فضلوا على المشركين بجواز اكل ذبايحهم ونكاح نسائهم نعم - 00:15:04ضَ

ولا منافاة بين ان يكون قد امر بذلك عند ذلك. ونعي اليه روحه الكريمة ايضا. ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يظهر عليه الخضوع جدا عند النصر كما روي انه كان يوم الفتح - 00:15:35ضَ

فتح المكة فتح مكة يوم كان يوم الفتح فتح مكة انه كان يوم الفتح فتح مكة داخلا اليها من الثنية العليا وانه لخاضع لربه حتى ان عثمانه ليمس مورك رحله - 00:15:55ضَ

يشكر الله على ذلك ثم لما دخل البلد اغتسل وصلى ثماني ركعات وذلك ضحى. فقال بعضهم هذه صلاة الضحى وقال اخرون بل هي صلاة الفتح فاستحبوا للامام وللامير اذا فتح بلدا ان يصلي فيه ثماني ركعات عند اول دخوله - 00:16:21ضَ

كما فعل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه لما دخل ايوان كسرى صلى فيه ثماني ركعات والصحيح انه يفصل بين كل ركعتين بتسليم وقيل يصليها كلها بتسليم واحد. والله اعلم - 00:16:48ضَ

وما دامت في النهار فالابر فيه سعة كلام في صلاة الليل وانها مثنى مثنى واما صلاة النهار فتجوز بالاربع واكثر من ذلك بتسليمة واحدة لمفهوم عليه صلاة الليل مثنى مثنى - 00:17:10ضَ

وان وان النهار تخالفه وجاء عند النسائي صلاة الليل والنهار لكن قوله والنهار شاذة اذا صلاها ثمن ما في جلوس نعم يواصل فجلس يسلم جاء في الوتر انه اذا اوتر بتسع - 00:17:27ضَ

جلس في الثامنة تشهد وقام ثم سلم على التاسع ما يسأل فما ما يجلس ما يجلس اثنونه الانفقة نعم وقد تكلم القرطبي ها هنا على مسألة رواية الحديث بالمعنى واطال فيها واطال الكلام فيها - 00:17:52ضَ

وقد تكلم القرطبي ها هنا على مسألة رواية الحديث بالمعنى واطال الكلام فيها وحكى عن الجمهور وعن محمد بن سيرين والقاسم ابن محمد ورجاء ابن حيوة المنع واختار ابن العربي المالكي ان ذلك يجوز في زمن الصحابة والتابعين - 00:18:21ضَ

لعلمهم باللغة وقدرتهم على المطابقة واما من بعدهم فلا يجوز. وقد انكر بعض العلماء على ابن العربي التفرقة. والله اعلم قال وكيل ان لم تكن الرواية القرطبي بعد كلام ابن العربي - 00:18:52ضَ

قال بعض علمائنا لقد تعاجم ابن العرب رحمه الله فان الجواز اذا كان مشروطا بالمطابقة فلا فرق بين زمن الصحابة والتابعين وزمن غيرهم يعني مطابقة في المعنى ولهذا لم يفصل احد من الاصوليين ولا اهل الحديث - 00:19:17ضَ

هذا التفصيل نعم لو قال المطابقة في زمنه ابعد كان اقرب والله اعلم المقصود ان الرواية في المعنى عند جماهير اهل العلم جائزة والشواهد على ذلك من كتب اهل العلم والحديث في الصحيحين وغيرهما - 00:19:37ضَ

كثيرة جدا. الحديث الواحد يروى بطرق متعددة وبالفاظ متعددة لو اشترط جواز لو اشترطت الرواية باللفظ ولم تجوز الرواية بالمعنى ما وجد هذا الاختلاف بين الفاظ الرواة لكنهم يشترطون لصحة الرواية بالمعنى - 00:19:55ضَ

ان يكون الراوي بالمانع عالما بالالفاظ عارفا بما يحيل المعاني ولا يلجأ الى الرواية بالمعنى الا حين يتعذر اللفظ الى حين تعذر اللفظ يشترطون ايضا الا يكون الحديث المروي بمعنى من قولا من كتاب مصنف - 00:20:15ضَ

لانه لا يتعذر الله تنقل من البخاري بالمعنى وهو موجود بين يديك لان اللجوء الى الرواية بالمعنى للحاجة. ضرورة لولا لولا ان الرواية بمعنى جائزة لا نتعذر نقول كثير من الاحاديث - 00:20:37ضَ

نعم هذا في الاذكار المتعبد بلفظها قال وكير ان لم تكن الرواية بالمعنى فقد هلك الناس وصدق وكيع وقال الحسن البصري اذا اصبت المعنى اجزاك وقال قتادة عن زرارة لقيت عدة من الصحابة - 00:20:58ضَ

فاختلفوا علي في اللفظ واجتمعوا في المعنى وقوله تعالى ما الذي اقحم او جعل القرطبي يقحم هذه المسألة في هذا الموضع نعم ولا يدخل هذا في التبديل اللي هو بمعنى لا تدخل في التبديل - 00:21:27ضَ

نعم وقوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم قال البخاري حدثني محمد قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:21:52ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فدخلوا يزحفون على استههم وقالوا حبة في شعرة من هو اما ليش محمد معروف انه مهمل - 00:22:14ضَ

ويفسر عند الشراح والجياني وغيرهم من يحتمله اللفظ واذا وقفوا على طريق فيه مسمى مميز هذا المهمل فانهم يفسرونه به واذا لم يجدوا فالامر لا يؤثر لانه اينما دار فهو على ثقة - 00:22:51ضَ

نعم ورواه النسائي عن محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم عن عبدالرحمن بن مهدي به به موقوفا وعن محمد ابن عبيد ابن محمد عن ابن المبارك ببعضه مسندا في قوله تعالى - 00:23:14ضَ

قال فبدلوا فقالوا حبة وقال عبدالرزاق انبأنا معمر عن همام بن منبه انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لبني اسرائيل وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم - 00:23:34ضَ

فبدلوا ودخلوا الباب يزحفون على استارهم. فقالوا حبة في شعرة وهذا حديث صحيح رواه البخاري عن اسحاق بن نصر ومسلم عن اسحاق بن نصر ومسلم عن محمد بن رافع والترمذي عن عبد ابن حميد - 00:23:59ضَ

كلهم عن عبدالرزاق عن عبد الرحمن عبد كل اللي معك انا عند عبد الرحمن ابن حميد هم لكن المقصد انه ما يخالف في مثل هذا يذكر بما اشتهر به وعرف به - 00:24:25ضَ

لا عبد الحميد اسمه عبد ابن حميد اسمه يقال اسمه عبد الحميد نعم وقال الترمذي حسن صحيح وقال محمد واسحاق كان تبديلهم كما حدثني صالح بن كيسان عن صالح المولى - 00:25:06ضَ

مولى التوأمة عن ابي هريرة وعن من لا اتهم عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخلوا الباب الذي امروا ان يدخلوا فيه سجدا يزحفون على استاههم وهم يقولون حنطة في - 00:25:28ضَ

وقال ابو داوود حدثنا احمد بن صالح وحدثنا سليمان ابن داوود قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي - 00:25:50ضَ

في صعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله لبني اسرائيل ادخلوا سجدا وقولها حطة النق وقولوا مم وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ثم قال ابو داوود حدثنا جعفر بن المسافر قال حدثنا ابن ابي جعفر الاحمد - 00:26:08ضَ

ما فيه اشارة الى خلاف في النسخ نعم مم داخل الان لا لا ما يصلح القرآن وتعبد برسمه ويوقف عنده طالب بعضهم من قبل ستين او سبعين سنة بعض الادباء والكتاب في مصر وغيرها - 00:26:54ضَ

ان يكتب القرآن بالطريقة الاملائية من اجل ان يعرفه الصبيان والكبار والصغار ولا يتوقف على التلقين لكنه رد بقوة ولا يجوز تغييره الكلمات رسمت في المصحف الامام على خلاف العربية - 00:27:37ضَ

والتزم هذا الرصد نعم قال ابو داوود حدثنا جعفر ابن مسافر قال حدثنا ابن ابي فدير فديك فديت عن هشام هكذا رواه منفردا به في كتاب الحروف مختصرا يعني من سننه في كتاب الحروف من سننه نعم - 00:27:57ضَ

وقال ابن مردوي حدثنا عبدالله ابن جعفر قال حدثنا ابراهيم بن فهد قال حدثنا احمد بن محمد بن مهدي في فهد عند المتقدمين في هذه الطبقة ها بنقطتين عندهم قهد - 00:28:24ضَ

نعم قال حدثنا ابراهيم ابن فهد قال حدثنا احمد بن محمد بن المنذر القزاز قال حدثنا محمد ابن اسماعيل ابن ابي فديك عن هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال - 00:29:10ضَ

صرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان من اخر الليل اجزنا في ثنية يقال لها ذات الحنظل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مثل هذه الثنية الليلة الا كمثل الباب الذي قال الله لبني - 00:29:45ضَ

اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وقال سفيان الثوري وعن ابي اسحاق عن البراء سيقول السفهاء من الناس قال اليهود قيل هم ادخلوا الباب سجدا طال ركع وقولوا حطة اي مغفرة فدخلوا على استاههم وجعلوا يقولون حنطة - 00:30:07ضَ

حمراء فيها شعيرة فذلك قول الله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وقال الثوري عن السدي عن ابي سعد الازدي عن ابي الكنود عن ابن مسعود وقولوا حطة فقالوا حنطة حبة حمراء فيها شعيرة - 00:30:38ضَ

انزل الله فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وقال اسباط عن السدي عن مرة عن ابن مسعود انهم انه قال انهم قالوا هضى سمعا ثاء اسبت مزبى فهي بالعربية - 00:31:05ضَ

حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعرة سوداء فذلك قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وقال الثوري عن الاعمش الان حكى الله جل وعلا عنهم انهم قالوا - 00:31:31ضَ

انهم بدلوا ان قيل للقول حطة تبدل وقالوا حنطة كما في الرواية التي ذكرت فهل قالوا حنطة بلفظها او بمعناها بترجمة بلسانهم لان هذه ترجمتها عندهم اطأ سمعانه ما ادري الى اخره - 00:31:55ضَ

ونبدله وقالوا كما تدل عليه الروايات المذكورة حنطة بدل حطة فهل قالوها بلفظها او بما بترجمتها عندهم هم تقول الكلام كله لهجته وانزله الله على محمد بلغته عليه الصلاة والسلام - 00:32:22ضَ

في غيره كثير مما ينقل عنهم بما يقال عنهم لانهم ليسوا بعرب فلا بد ان يتكلموا ولذلك التوراة ليس بالعربية وانما بالعبرية والانجيل بالسريانية قريبة لكن لكن فيها تشويه كثير ما هي ابن البرية الموجودة الان - 00:33:06ضَ

قريبة وعندهم الشين كثيرة ولكن ما تفهم منها شيء وهي قريبة فالاردو قد تفهم منه شيء لكن العبرية ما تفهم شي لانهم استخفاف استهتار ثم قالوا حطة وشعير علشان حنطة من اجل ان يؤكدوا انها حبة - 00:33:47ضَ

ما يكون حطة حط عنا اوزارنا وتب علينا لا يبي يقولون حنطة ويؤكدون بانها شعيرة بعد. يعني من باب العناد شدة العناد وانها لا تقبل المجاز قرنها بالشعيرة ما تقبل المجال - 00:34:15ضَ

وبالرواية شعرة وشعيرة شعيرة من اجل ان لا يقارن حنطة صحفت ولا تحرفت بيأكدون انها حبة حبة من حنطة او من شعير المهم انها حبة عندهم وليس الحطة وشعره شعيرة متقاربة في اللفظ - 00:34:34ضَ

لان في قالوا في بعض الروايات ان هذه الحبة مثقوبة ومنظومة في شعرة الرجال في بعض الروايات نعم ما في نعم وقال الثوري عن الاعمش عن المنهال عن سعيد عن ابن عباس في قوله تعالى - 00:34:57ضَ

وادخلوا الباب سجدا قال ركعا من باب صغير يدخلون فيه من قبل استاههم وقالوا حنطة فهو قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وهكذا روي عن عطاء ومجاهد وعكرمة والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن انس ويحيى بن رافع - 00:35:27ضَ

وحاصل ما ذكره المفسرون وما دل عليه السياق من الحديث انهم بدلوا امر الله لهم من الخضوع بالقول والفعل السياق من الحديث من الحديث ما عندنا واحد الحديث يعني سياق الاية واضح من - 00:35:55ضَ

آآ لفظة ما هو من السياق من من نطقه نعم انهم بدلوا امر الله لهم من الخضوع في القول والفعل فامروا ان يدخلوا سجدا فدخلوا يزحفون على استاههم من قبل استاههم رافظي رؤوسهم - 00:36:29ضَ

وامروا ان يقولوا حطة ايحطط عنا ذنوبنا وخطايانا فاستهزأوا فقالوا حنطة في شعرة وهذا في غاية ما يكون من المخالفة والمعاندة. ولهذا انزل الله بهم بأسه وعذابه. بفسقهم وهو خروجهم عن طاعته. ولهذا قال فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا - 00:36:52ضَ

السكون وقال الضحاك عن ابن عباس كل شيء في كتاب الله من الرجس يعني به العذاب وهكذا روي عن مجاهد وابي مالك والسدي والحسن وقتادة انه العذاب وقال ابو العالية الرجس الغضب. وقال الشعبي الرجس اما الطاعون واما البرد - 00:37:24ضَ

وطال الزهاء كلها عذاب كلها تجتمع في كونها عذاب يسمونه اختلاف تنوع لا تظاد شو وينجز الشيطان والليلة من انواع من من اه يعني تظن انه يدخل يدخل في هذا التعميم - 00:37:52ضَ

لا شك انه جاءت تفسير بالعموم عن بعض الصحابة لا سيما عن ابن عباس في مواضع ولا يلزم ان يكون كلي قد يخرج عنه بعض الاشياء نعم وقال سعيد بن جبير هو الطاعون. وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد الاشج - 00:38:24ضَ

قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابراهيم ابن سعد يعني ابن ابي وقاص عن سعد ابن مالك واسامة ابن زيد وخزيمة ابن ثابت مالك وش كليته - 00:38:47ضَ

ها؟ ابو سعيد نعم وخزيمة ابن ثابت رضي الله عنهم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز عذاب عذب به من كان قبلكم وهكذا رواه النسائي من حديث سفيان الثوري به - 00:39:07ضَ

واصل الحديث في الصحيحين من حديث حبيب ابن ابي ثابت اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها الحديث قال ابن جرير اخبرني يونس ابن عبدالاعلى عن ابن وهب عن يونس عن الزهري قال اخبرني عامر - 00:39:30ضَ

سعد ابن ابي وقاص عن اسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان هذا الوجع او السقم رجز عذب به بعض الامم قبلكم وهذا الحديث وهذا الحديث اصله مخرج في الصحيحين من حديث الزهري ومن حديث ما لك عن محمد ابن - 00:39:53ضَ

للمنكدر وسالم بن ابي النظر عن عامر بن سعد بنحوه كم صلي على محمد قوله تعالى واذ استسقى موسى لقومه فقل نضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثروا في الارض مفسدين - 00:40:19ضَ

يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في اجابتي لنبيكم موسى عليه السلام حين استسقاني لكم وتيسيري لكم الماء واخراجه لكم من من حجر من حجر يحمل معكم وتفجير الماء لكم منه من ثنتي عشرة عينا - 00:40:51ضَ

لكل سبط من اسباطكم عين عين قد عرفوها فكلوا من المن والسلوى واشربوا من هذا الماء واشربوا من هذا الماء الذي انبعته لكم بلا سعي منكم ولا كد. واعبدوا الذي سخر لكم ذلك - 00:41:16ضَ

ولا تعثروا في الارض مفسدين ولا تقابلوا النعم بالعصيان فتسلبوها وقد بسطه المفسرون لا شك ان ظرب الحجر من قبل موسى بالعصاء وانباع الماء من هذا الحجر معجزة لنبيهم موسى عليه السلام - 00:41:37ضَ

لكن اعظم منه في الاعجاز ان ينبع الماء من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام لان الحجارة معهود منها ان ينزل منها الماء كما هو من الجبال ومن غيرها لكن الاصابع واليد - 00:42:04ضَ

وبدن الانسان يخرج منهما هذا اعظم في الاعجاز نعم وقد بسطه المفسرون في كلامهم كما قال ابن عباس رضي الله عنهم وجعل بين ظهرانيهم حجر حجر وجعل بين ظهرانيهم حجر مربع وامر موسى - 00:42:24ضَ

عليه السلام فضربه بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا في كل ناحية منه ثلاث عيون واعلم كل سبط واعلم كل كل سبط عينهم يشربون منها لا يرتحلون من منقلة لا يرتحلون ممن قله الا وجدوا ذلك معهم بالمكان الذي كان منهم بالمنزل الاول - 00:42:50ضَ

وهذا قطعة من الحديث الذي رواه النسائي وابن جرير وابن ابي حاتم وهو حديث الفتون الطويل الذي وعد المصنف انه يسوقه بكماله في سورة طه نعم وقال عطية العوف وجعل لهم حجر مثل رأس الثور يحمل على ثور فاذا نزلوا منزلا - 00:43:25ضَ

فضربه موسى عليه السلام بعصاه. فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. فاذا ساروا حملوه على ثور فاستمسك الماء وقال عثمان بن عطاء الخراساني عن ابيه كان لبني اسرائيل حجر فكان يضعه هارون - 00:43:54ضَ

موسى بالعصا وقال قتادة كان حجرا طوليا من الطور يحملونه معهم حتى اذا نزلوا ضربه موسى وقال الزمخشري قال بعضهم ان هذا الحجر هو الذي هرب بثوبه بثوب موسى ليراه بنو اسرائيل - 00:44:18ضَ

سليما معافى مبرأ مما وصفوه به من العدرة قالوا هذا هو الحجر نفسه لكن ما في ما يدل عليه نعم هم لكل آآ سبت وظربة يضرب ثم ينبع ها ايه ايه - 00:44:41ضَ

نعم وسيأتي القول بانه ليس حجرا بعينه كل حجر اي حجر يظربه ينبع ماء نعم وطال الزمخشري وقيل كان من رخام وكان ذراع في ذراع وقيل مثل رأس الانسان وقيل كان من اسي الجنة - 00:45:09ضَ

طوله عشرة اذرع على طول موسى وله شعبتان تنقدان في الظلمة وكان يحمل على حمار وكان له شعبتان تتقدان في الظلمة وكان يحمل على حمار قال وقيل اهبطه ادم من الجنة فتوارثوه حتى وقع الى شعيب فدفعه اليه مع العصا - 00:45:33ضَ

وقيل هو الحجر الذي وضع عليه ثوبه حين اغتسل. فقال له جبريل ارفع هذا الحجر فان فيه قدرة ولك فيه معجزة فحمله في مخلاته قال الزمخشري ويحتمل ان تكون اللام للجنس لا للعهد - 00:46:06ضَ

اي اضرب الشيء الذي يقال له الحجر؟ يعني اي حجر نعم وعن الحسن لم يأمره ان يضرب حجرا بعينه قال وهذا اظهر في المعجزة وابين في القدرة. فكان يضرب الحجر بعصاه - 00:46:29ضَ

بعصاه فينفجر ثم يضربه فييبس فقالوا ان فقد موسى عصاه عطشنا فاوحى الله اليه لا اخذ موسى هذا الحجر عطشنا فقالوا ان فقد موسى هذا الحجر عطشنا وش عندك هم - 00:46:51ضَ

فقد العصا او فقد الحجر كلاهم يعني في كلام الزمخشري وما يليه الحجر ليس مقيد بحجل بعينه بخلاف الاعصاب يقصد ايش هو اذا كان الحجر واحد فاذا فقدوه عطشوا وان كان الحجر جنس اي حجر يظرب بهذه العصا بعينها - 00:47:19ضَ

والعصا هو المؤثر العطش العصا. نعم فقالوا ان فقد موسى عصاه عطشنا فاوحى الله اليه ان يكلم الحجارة فتنفجر. ولا يمسها بالعصا لعلهم يقرون. والله اعلم وقال يحيى ابن النظر قلت لجويبر كيف علم كل اناس مشربهم - 00:48:15ضَ

قال كان موسى يضع الحجر ويقوم من كل سبط الرجل ويضرب موسى الحجر فينفجر منه اثنتا عينا فينضح من كل عين على رجل فيدعو ذلك الرجل سبطه الى تلك العين - 00:48:56ضَ

وقال الظحاك قال ابن عباس لما كان بنو اسرائيل في التيه شق لهم من الحجر انهارا. وقال سفيان الثوري عن ابي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال ذلك في التيه ظرب لهم موسى الحجر فصار منه اثنتا عشرة عينا مما - 00:49:18ضَ

لكل سبط منهم عين يشربون منها وقال مجاهد نحو قول ابن عباس وهذه القصة شبيهة بالقصة التي في سورة الاعراف ولكن تلك مكية فلذلك كان الاخبار عنهم بضمير الغائب لان الله تعالى يقص على رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:49:43ضَ

ما فعل بهم واما في هذه السورة وهي البقرة فهي مدنية. فلهذا كان الخطاب فيها متوجها اليهم لانهم واما بالنسبة لما نزل من مكة فهم غيب بالنسبة له فيتوجه ضمير الغيبة نعم - 00:50:09ضَ

واخبر هناك بقوله فانبجست منه اثنتا عشرة عينا وهو اول الانفجار واخبر ها هنا ال اليه الحال اخرا وهو الانفجار فناسب ذكر هذا ها هنا وذاك هناك. والله اعلم وبين السياقين تباين تباين من عشرة اوجه من عشرة اوجه لفظية ومعنوية - 00:50:33ضَ

قد سأل عنها الرازي في تفسيره واجاب عنها بما عنده. والامر في ذلك قريب والله اعلم لان العادة الذي يرد اسئلة ويجيب عنها الرازي - 00:51:04ضَ