Baheth

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني فسبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء نبينا محمد وعلى اله - 00:00:00ضَ

وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته هذا اليوم هو يوم الاثنين الرابع من شهر شعبان من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف - 00:00:23ضَ

من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تفسير الجلالين للامام جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي الفه المحلي اولا من اول سورة الكهف حتى انتهى من القرآن ثم بدأ بالفاتحة. لما انتهى من الفاتحة توفي رحمه الله. وبقي كتاب - 00:00:37ضَ

الى ان جاء السيوطي رحمه الله واكمل هذا الكتاب من سورة البقرة الى نهاية سورة الاسراء فسمي بتفسير الجلالين جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي وانت تقرأ في يعني ما كتبه المحلي ثم تذهب الى ما كتبه السيوطي لا تجد فرقا بينهما - 00:01:00ضَ

يعني قام السيوطي بدقة تأليفه وحكمته انه سار على نفس الطريقة. حتى انك تقول المؤلف واحد سورة سورة الكهف قرأنا يعني فيها طيب اي نعم اية عشرين وترى الشمس اي نعم - 00:01:24ضَ

الاية السابعة عشرة قوله تعالى وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين. واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه طيب هذي الاية تعطيك صورة عن حال اهل الكهف لما دخلوا - 00:01:59ضَ

يعني اولا خرجوا من من بلدتهم هاربين خائفين متمسكين بدينهم فتية وتعرف الفتية يعني ما عندهم ذاك يعني الفكر مثل الذي بلغ في السن الاربعين ونحوه قد استقر يعني وصل الى درجة الثبات والتفكير العميق - 00:02:22ضَ

فلذلك كانوا في خوف وهاربين من من من هذا الملك الذي يبطش بهما كما قالوا قال انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ففروا هاربين فلجأوا الى هذا الكهف. بعد ما دعوا الله سبحانه وتعالى كما تبين معنا - 00:02:47ضَ

لجأوا الى الكعبة عن الدعاء اخذوا يعني بامرين بسببين سبب اول الاعتصام بالله سبحانه وتعالى واتكال على الله عز وجل السبب الثاني اخذ بالاسباب دخلوا في هذا الكهف خافوا اما احيانا يكون يعني خوف او حر شدة شمس او مطر او برد - 00:03:04ضَ

او خوف من سباع او نحو ذلك فدخلوا متعبين مرهقين ولما دخلوا من رحمة الله سبحانه وتعالى ان انامهم النوم راحة راحة للانسان. طيب يصف الله حالهم وهم نائمون وهم رقود في هذا الكهف. كل اخذ له مكان - 00:03:25ضَ

ونام وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط يقول سيوطي هنا يقول المحلي المحلي يقول وترى الشمس نعم وترى الشمس اذا طلعت تزاور قال بالتشديد والتخفيف التشديد والتخفيفات قراءتان. ويذكر القراءات يذكر قراءته فيقول قرأت بقراءة - 00:03:44ضَ

وترى الشمس اذا طلعت تزاور او تزاور في التخفيف. التخفيف الزايد او تشديد طيب ما معنى هو ما شرع؟ اي نعم قال تميل تزاور اي تميم يعني وترى الشمس اذا طلعت تميل - 00:04:11ضَ

عند طلوع الشمس وبزوغها في اول النهار عند الاشراق. تدخل على الكهف تميل اليهم عن كهفهم ذات اليمين جهة اليمين جهة اليمين لاي شيء للداخل الى الكهف الذي يدخل كاف يجد جهة اليمين - 00:04:31ضَ

الشمس تدخل عليهم الصباح اول ما تطلع الشمس تدخل عليهم. طيب قال ذات اليمين ناحيته. واذا غربت قال تقرضهم ذات الشمال قال تتركهم وتتجاوز عنهم فلا تصيبهم البتة هذا رأي لبعض المفسرين - 00:04:50ضَ

وفي رأي اخر ان معنى واذا غربت تقرضهم ذات الشمال اي تأتيهم يعني وقت قصير جدا ثم تذهب وتقرضهم قالوا من القرض القرض بالمقراب لان الشمس مجرد انها دخلت وخرجت بسرعة كانها قرظتهم قرظ - 00:05:11ضَ

مجرد قرض يعني ومن ومن هنا استنبط بعض اهل العلم ان الكهف جهته جهة الشمال جهة الشمال هذي جهة الشمال زين جهة الشمال كيف عرفنا ان جهة الشمال قال ان الشمس تطلع من المشرق - 00:05:33ضَ

فانت جالس في وجه الكهف الشمس تدخل من جهة اليمنى. جهة اليمين واذا ذهبت الشمس للغروب تصيبهم تصيبهم تقرضهم من جهات الداخل عن يسارهم. يعني الشمس تدخل عندهم في اول ما تطلع واخر في عند غروبها وعند طلوعها وعند غروبها - 00:05:51ضَ

تأخذ منه وقتا يسيرا لا تطيل. لانه لو لو كان الكهف جهته شرقية لاصابتهم الشمس بقوة واثرت عليهم لانها ستأخذ ساعات لو كانت غربية نفس الشيء ستدخل بعد العصر حتى غروب الشمس وهي في داخل الكهف تؤثر عليهم - 00:06:13ضَ

فاختار الله لهم مكان مناسب شمالي الشمال تأتيهم شيئا قليلا ثم تذهب. فتصيبهم الشمس تنفعهم تنفعهم الشمس ولا تضرهم طيب قال نعم وهم في فجوة منه قال متسع من الكهف - 00:06:34ضَ

ليش؟ قال الله اختار لهم هذا المكان المتسع. فجوة يعني فجوهم متسع متسع يقال لك لا تجعل بيني وبينك فجوة يعني لا تجعل بيني وبينك مسافة وهم في مسافة واسعة. طيب ما الحكمة من ذلك؟ لماذا؟ قال ينالهم برد الريح ونسيمها. يقول اذا كان في مكان ضيق - 00:06:56ضَ

كل واحد يضيق بنفسه على الاخر ولا يأخذ راحته لكن اذا كان واسع يأخذون راحتهم في في الكهف طيب ذلك ما هو؟ ذلك اسم اشارة الى اي شيء الى هذا الكهف بهذه الصفة الذي اختارها الله لهم. ذلك من ايات الله. هذا الامر من ايات الله - 00:07:17ضَ

اي من دلائل قدرته من الذي اختار لهم هذا المكان ووجههم اليه؟ قد يذهبون الى مكان بعيد ويجدون كهفا اخر. قال لا الذي وجههم اليه هو الله بقدرته سبحانه وتعالى - 00:07:43ضَ

واختياره لهم. لانه قال من يهد الله وهو المهتدي الذي يهديه الله سبحانه وتعالى لانهم تمسكوا بدينهم وتركوا ما عليه قومهم من الكفر وعبادة والشرك وعبادة الاصنام وتمسكوا واهتدوا بهدي الله فهداهم الله - 00:07:55ضَ

والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين فمن يهدي الله فهو المهتد لا تجد هداية الا بهداية الله ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا - 00:08:14ضَ

هذا اختيار الله وحكمته ورأفته بهم لما صدقوا مع الله وامنوا ودعوا الله هيأ الله لهم من امرهم يعني رشدا. قال يأتيك الان اعطاك المكان. المكان الذي هيأه الله له واختاره له - 00:08:34ضَ

ثم يعطيك صورة اخرى عن حالهم وهم رقود في هذا المكان. ولاحظ لا طعام لا شراب لا لا فراش يعني مكان استطاع انسان يستطيع ان يجلس فيه يعني ساعة نصف ساعة ويمشي - 00:08:52ضَ

اما ان يمكث هذه المدة بهذه الحال الا ان الله سبحانه وتعالى تولى امرهم قال وتحسبهم ايقاظا يقول لو رأيتهم انت لو لانك ما ورأيتهم اصلا. هم ما رأيتهم في زمن قديم. يقول لو جئت ورأيتهم لا - 00:09:09ضَ

يحسبهم تظنهم ايقاظا ايقاظ لماذا؟ قال لان اعينهم منفتحة اعينهم من فتاوهم نائمون لماذا لم تكن اعينهم مغلقة؟ قال لو كان النوم يسير يعني ساعات معدودة اغلقت العين لكن لما كانت المدة ثلاث مائة سنة - 00:09:27ضَ

فهذا قال قد اذا اغلق عينه بالنوم قد لا يستطيع فتحها والله قادر على ان يفتحها لكن الله يجري سننه يجلس قال منتبهين لان اعينهم منفتحة ايقاظا جمع يقظ. بكسر القاف يقظ - 00:09:48ضَ

يقول فلان يقظ يعني غير نائم قال وهم رقود يقول تحسبهم ايقاظا والحال انهم رقود. شف اللغة العربية دقيقة الرقود غير النيام ما الفرق الرقدة النوم العميق يقول فلان يرقد - 00:10:06ضَ

اوراقد يعني نائم نوم عميق اما تقول نائم يمكن ساعة او زيادة او اقل الرقود يعني ولذلك الكفار ماذا يقولون اذا بعثوا من بعثنا من مرقدنا ما قالوا من نومنا لانها مدة طويلة - 00:10:29ضَ

يقول وهم رقود لانهم ثلاث مئة سنة جمع راقد ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وذات الشمال ليش؟ يقلبون قال لان لا تأكلوا الارض لحومهم. الارض سنة الله انك اذا وضعت شيء عليها مدة طويلة تأكله مهما كان - 00:10:50ضَ

حديد خشب قماش اي شي فهذا الانسان ثلاث مئة سنة وهو جالس نائم اكيد ستأكل ارض لكن الله من حكمته يقلبهم يمين وشمال كل ما جلس فترة انقلب وهكذا وهم نائمون لا يدرون عن شيء - 00:11:11ضَ

لكن ومثل ما ذكرنا الله قادر على ان يحفظ اجسادهم من ان تأكلها الارض كما حفظها لانبيائه. الانبياء ما تأكل الارض اجسادهم لكن الله قدر اراد اجراءه اجراء سنته طيب لان لا تأكل الارض لحومها. وكلبهم قال باسط ذراعيه اي يديه - 00:11:28ضَ

بالوصيد قال الوسيد ما هو؟ قال فناء الكهف يعني في وسط الكهف للحماية لانه هذا جاء معهم لحمايتهم قيل فينا الكهف وقيل الوسيد هو الباب الوسيط هو الباب يعني في في مقدمة الكهف عند باب الكهف - 00:11:53ضَ

يمكن انه في في يعني في عند الباب في اول الفناء في يعني ما يمنع طيب بالوسيط بفناء الكهف. وكانوا اذا انقلبوا انقلب هو مثلهم في النوم واليقظة يعني اخذته نومة بلا شك. ثلاث مئة سنة مستحيل ان يكون يعني غير نائم - 00:12:17ضَ

يحتاج الى الطعام والشراب الحركة. لكن اصابه ما اصابهم من النوم والتقليب ايضا طيب يقول لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا. يقول لو اطلعت ايها المخاطب او يا ايها الرسول او ايها المخاطب انت لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا - 00:12:41ضَ

يعني فررت منهم ولملئت قال بالتشديد والتخفيف. يعني قرأت بقراءتين قرأت بقراءتين ولملئت او ولملئت ملئت يعني امتلأت رعبا يعني تمتلي نفسك من الخوف والرعب. طيب لماذا لماذا قال رعب بسكون العين وظمها. هذي قراءة يهتم بالقراءات كثيرا - 00:13:09ضَ

يقول رعبا او رعبا كلها صحيحة منعهم الله بالرعب من دخول احد عليهم يعني هذا هو السبب ان الله قذف في كل من اراد الدخول عليهم الخوف والرعب ولا يستطيع لا يستطيع ان يقترب منهم - 00:13:40ضَ

لا انسان ولا حيوان حتى السباع حفظهم الله وحفظ معهم كلبهم حتى السباع ما تقترب يصد الله من جاء. لو جاء احد لان الغار قريب من المدينة لانهم لما استيقظوا قالوا بعثوا احدا منهم - 00:13:59ضَ

يذهب لان يعرفون انه قريبين ليسوا بعيدين ومع ذلك اهاليهم واهالي القرية بحثوا بلا شك اشخاص سبعة يفقدون في يوم واحد سيبحثون عنهم. ويتفقدونهم ومع ذلك ما استطاعوا ومرت سنين طويلة - 00:14:17ضَ

ولم يجد ولم يستطع احد ان ان يعثر عليهم لان الله حماهم. حماهم ما استطاعوا مثل ما حمى نبيه صلى الله عليه وسلم في غار ثور. المشركون يعني لو لو لو نظر احدهم الى قدميه لنظر اليهم ومع ذلك حمى الله نبيه وصاحبه - 00:14:35ضَ

طيب قال وكذلك اي نعم قال وكذلك بعثناهم يعني هم الان انتهت مدة الرقود وذهبت كم؟ ثلاث مئة سنين وازداد تسعا. سيأتينا لماذا قال ازدادوا تسعا؟ لان هناك فرق بين اه الشمسية والقمرية - 00:14:55ضَ

القمرية والشمس القمرية اطول واكثر وقد ازدادوا تسعا بتاريخ التوقيت القمري. طيب يقول بعد مدة طويلة ومضت سنين واجيال ومضى اهلهم وثلاث مئة سنة يعني تصور تصور الان نحن نعيش كم - 00:15:18ضَ

واربع مئة ثلاثة واربعين لو تنقص منها ثلاث مئة سنة وتسعة يعني الف ومئة لو يخرج الان رجل من الف ومئة يشوفه كيف هذا ما استطاع ان يعيش ما استطاعوا لا انواع في في زمانه ولا سيارات ولا انوار - 00:15:39ضَ

ولا تقنية ولا اي شيء ما يستطيع ان يعيش وهؤلاء بعد مضي قومهم واقوام واقوام ثلاث مئة سنة بعثهم الله قال وكذلك بعثناهم قال وكذلك كما فعلنا بهم ما ذكرنا لان كلمة كذلك في القرآن كثيرة ما معناها؟ قال كذلك تشبيه يعني مثل - 00:15:55ضَ

مثل ذلك مثل ما فعلنا بهم في حمايتنا وهدايتنا لهم ايضا بعثناهم بعثناهم اي ايقظناهم ما الحكمة؟ ما السر؟ ما الغرض؟ قال ليتساءلوا بينهم يعني اصلا بعثهم بعد ثلاث مئة سنة - 00:16:19ضَ

فيه دلالة على قدرة الله على بعث الناس على قدرة الله انه لا يعجز شيء في الارض ولا في السماء قد يتساءل بينهم عن حالهم ومدة لبسهم اول ما استيقظوا قال قائل منهم كم لبثتم - 00:16:43ضَ

ورد الاخر قال لبثنا يوما او بعض يوم قال المؤلف لانهم دخلوا الكهف عند طلوع الشمس يمكن ده يعني فروا من من ديارهم او من بلدتهم اخر الليل السحر يعني قبل والناس نائمون خروا ومشوا ومشوا طلعت الشمس دخلوا - 00:17:00ضَ

دخلوا في هذا ودخلوا في الغار وناموا عند طلوع الشمس وبعثوا عند غروبها. فظنوا ان غروب الشمس غروب هو غروب ذلك اليوم ما يدرون انها ثلاث مئة وتسع سنوات يظن انها يوم واحد او اقل بعد - 00:17:24ضَ

مثل ما قال صاحب القرية اللي مر على القرية قال كم لبث؟ قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مئة عام مئة عام ليس يوم ظنوا انه في غروب - 00:17:43ضَ

قالوا اي نعم طيب وهذا فيه دلالة على ان ان حالهم لم تتغير وما يعرض في بعض المسلسلات ان اشكالهم يعني متغيرة وشعورهم طويلة ولهم اظافر هذا كله غير صحيح - 00:17:58ضَ

غير صحيح وش الدليل؟ لان ما قام ما استنكر بعضهم على بعض يقول كم لبست؟ شكله ما تغير انت كم لبست؟ قال لبست يوم انا وبعض يوم. فهم يعني ما تغيرت حالهم - 00:18:20ضَ

فهذا يدل على انهم لم حتى صاحب القرية اللي مر عليها ما تغيرت حاله اماته الله في مكانه ثم بعثه. وقال حتى الطعام والشراب قال لم يتسنه لم يتغير لم يتغير - 00:18:34ضَ

فحاله ما تغيرت طيب يقول كم لبستم؟ قالوا يوم او بعض يوم قالوا اي قالوا قال بعضهم متوقفين في ذلك يعني ما يدرون قالوا قال بعضهم يوم وبعض يوم قال الاخرون قالوا ربكم اعلم بما لبثتم - 00:18:49ضَ

وهذا هو افضل شيء ما معنى ما معنى هذا؟ انك اذا سئلت عن شيء لا تعرفه ولا تعلمه قل الله اعلم لا تجتهد الا اذا وجد عندك علامات اجتهاد تستطيع ان تقول نعم الدليل عندي كذا وكذا وكذا اما تقول قولا بلا دليل فالاولى ان تحفظ لسانك - 00:19:12ضَ

من اي شيء تتكلم به لانك قد تتكلم ويكون كلامك خاطئا وتسقط عدالتك وثقتك عند الناس. فاحفظ نفسك لذلك من الادب مع الله انك اذا لم تعلم شيئا قل الله اعلم. الله اعلم. واولئك تأدبوا - 00:19:33ضَ

قال ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم قال بورقكم بسكون الراء وكسرها. قراءتان بورقكم بورق او بورقكم والمراد بالورق هي الفضة الدراهم. المضروبة من الفضة مضروبة في زمنهم قد تكون ضربت باسم ملكهم - 00:19:52ضَ

او نحوه معهم دراهم ودخلوا وليس معهم طعام لانهم لما استيقظوا استيقظوا وشعروا بالجوع. وقالوا يعني ابعثوا احدكم بورقكم وهذا يستنبط منه بعض العلماء جواز الوكالة ان يوكل جواز الوكالة انك توكل المجموعة يوكلون واحد واحد يذهب يأتي بكذا هذي تسمى الوكالة - 00:20:28ضَ

وفي ايضا جواز ما يسمى يعني المساهمة في الشيء يسمونها العامة القطة يتساهمون ها لانهم يعني كل واحد دفع شيء دفع شيء. وهذه ايضا ايضا يعني مشروعة حتى اذا انسان اراد يسافر مع مجموعة او كذا ان كل يدفع قليل ويجتمعون يكون هذا المبلغ يكونون كلهم - 00:20:54ضَ

مشتركين فيه هذا هو مثل ما فعل اصحاب الكهف جمعوا هذه الدراهم واصبحت لهم قال بورقكم هذه هذه الى المدينة المدينة التي هم فيها او او خرجوا منها مدينتهم. دل ذلك على انها قريبة - 00:21:21ضَ

يقال قال المؤلف يقال انها المسماة الان او طر سوس بفتح الراء الان الان هي في في في في تركيا في تركيا قريبة يعني من البحر الابيض في شمال البحر الابيض - 00:21:43ضَ

وهذا تحديد المكان لا دليل عليه او غير طرشي حتى الان يقولون وين؟ يقولون في الاردن الان في الاردن عندهم الان مزار يقول هذا هذا مكان اهل الكهف وذكر لي بعض الاخوة يقول ذهبت هناك - 00:22:05ضَ

ودخلت فوجدت توابيت لاصحاب الكهف وضعوها فيها وضع عند مسجد يعني هؤلاء يقولون في الاردن وهؤلاء يقولون في تركيا وهؤلاء يقولون في كذا اختلافهم دليل على انهم لا يعلمون ولا يدرون - 00:22:23ضَ

اذا كان اهل مكة والرسول صلى الله عليه وسلم واهل المدينة واليهود لا يعلمون كيف يأتي اناس في هذا الزمان ويقولون في كذا وفي كذا كل هذه الاشياء التي ابهمها القرآن ينبغي للعاقل الا يبحث عن اماكنها - 00:22:41ضَ

يقول لك الجودي وين الجودي استوت على الجودي وين الجودي قالوا الجود في العراق وقالوا في الهند وقالوا في كذا هذي كلها تحديدات يعني لا دليل عليها. والعاقل يعرض عن هذه الاشياء ما دام القرآن ابهمها اتركها - 00:22:57ضَ

يقول فلينظر ايها ازكى طعاما يقول فلينظر يذهب الى السوق المدينة ويبحث عن احسن طعام افضل طعام. وهذا فيه دلالة على انه ينبغي للانسان ان يبحث عن الطعام الطيب ما يشتري الرديء - 00:23:15ضَ

تبحث عن الطعام الطيب والازكى طعاما اي اطعمه اي اطعمة المدينة محل يقول ازكى يعني احل يعني الطيب والحلال قال فليأتكم برزق منه وليتلطف لاحظ قال فابعثوا بالفاء هذه تسمى فاء الترتيب - 00:23:35ضَ

غير الواو ابعث احدكم بورقكم ثم قال فلينظر لانه قال ابعثوه وايضا اؤمروه ان ينظر كل هذي مترتبة مترتبة على بعض فلينظر فليأتكم كلها بالفاء هذه الفاء تفيد التعقيب مع بعض يعني تترتب على بعض. لما جاء بالتلطف ما جاء بالفاء - 00:24:01ضَ

بالواو ليش ليش جايب الواو لان التلطف ليس مترتب يقول ابعثوه فليفعل ثم يفعل ثم يفعل. وهو في هذه الحال يتلطف يعني يختفي يختفي ويكون خفيف سريع ما يكون ثقيل المشي ولا يكون اه يلفت انتباه الناس. حاول انه يختفي عن الناس ويأتي لانهم يعني لو كشف امرهم - 00:24:33ضَ

يعني ليس في مصلحتهم. ولذلك قال اذهب بلطف وتعال بلطف. لا يشعر بك احد وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا. يقول هو لا يتسبب في ان يكشف امركم عند الناس انهم هذا السبب ليشقى ليتلطف؟ قال انهم ان يظهروا عليكم اي قومهم ما يدرون ان القوم راحوا ذهبوا - 00:25:01ضَ

وذهب الملك الكافر واصنامه وذهب القوم وجاءت هناك اجيال واجيال والان هم في وقت اسلام في وقت اسلام طيب قال انهم ان يظهر عليكم يرجموكم يقتلوكم بالرجم وهذا اشد شيء - 00:25:28ضَ

رجل يعني اشد قتلة شنيعة. يقول ان علموا عنكم سيرجمونه لانهم كانوا قد هددوا بذلك او يعيدوكم في ملتهم يرجعونكم الى الكفر ولن تفلحوا اذا ان عدتم في ملتهم ابدا وهذا اشد - 00:25:45ضَ

اشد يقول لو قتلتم ورجمتم هذا يعني قتلة شنيعة لكن هي اخف من الردة الردة اشد اخاف من الردة فهذا هذا معنى معنى هذا يعني قال نعم ولن تفلحوا اذا ابدا - 00:26:05ضَ

بعدها يعني لما خرجوا او خرج هذا بعثوه ذهب للمدينة فلما ذهب الى المدينة اذا الطريق قد تغير والمدينة تغيرت ولكن ان لما دخل واراد ان يشتري واذا الباعة ينظرون الى هذا الشخص بلباس قد تغير وبشكل قد تغير. والدراهم دراهم قديمة لها ثلاث مئة سنة - 00:26:25ضَ

لما رأوه شعروا به فر هو راجعا الى الى الكهف. فلما دخل الكهف هؤلاء يعني تبعوه ينظرون من من وين جاء هذا الشخص؟ من اين اتى وهم يسمعون في مرور الاجيال ان هناك فتية وكذا كل ينقل الى الاخر فلما دخلوا قالوا من وين من اين اتى هذا؟ فتبعوه فلما وصل الكهف ودخل - 00:26:53ضَ

من رحمة الله سبحانه وتعالى ان اماتهم وهذي رحمة لانهم لو بقوا يعني سيواجهون احراجات شديدة. ماذا سيقولون لهم؟ حتى الكلام قد يكون في تغير وكذا فماذا سيقولون؟ وماذا يقول لهم؟ ففيه احراجات من رحمة الله انصرف الله عنهم هؤلاء واماتهم لانهم مكثهم وجلوسهم - 00:27:21ضَ

لن يستطيعوا ان يعيشوا مع هؤلاء فهذا يعني قال بعدها سبحانه وتعالى وكذلك اعثرنا عليهم يعني الذي اعثر الناس عليهم من هو هو الله سبحانه وتعالى. اما هم ما يستطيعون ان يصلون اليهم مع قربهم ما استطاعوا. ولكن الذي اراد العثور عليهم او الذي كشف امره هو الله - 00:27:46ضَ

لماذا مثل ما سيأتي حتى تعلم ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها. الذي بعثهم كشف امرهم هو الذي قادر على ان يبعث الخلق كله في لحظة طيب نقف - 00:28:11ضَ

عند هذه الاية الاية الحادية والعشرين وكذلك اعثرنا عليهم يعني لما عثر الله عليهم وعلم اهل المدينة بذلك ماذا صنعوا بهم؟ يأتي الحديث ان شاء الله في اللقاء القادم والله اعلم - 00:28:26ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:28:44ضَ