التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة البقرة من آية 218- 221 للشيخ أ.د. يوسف الشبل حفظه الله

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ

في تفسير السعودي المسمى بتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لا زلنا نقرأ في هذا الكتاب ووصل بنا يعني الكلام عند الاية الثامنة عشرة بعد المائتين من سورة البقرة وهذا اليوم هو - 00:00:15ضَ

يوم الاحد الموافق الثاني عشر من شهر صفر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين تكمل ما توقفنا عنده. تفضل اقرأ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ووالديهم ومشايخنا المسلمين - 00:00:34ضَ

قال تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله الله غفور رحيم هذه الاعمال الثلاثة عنوان السعادة في العبودية يعرف ما مع الانسان من الريح - 00:00:50ضَ

واهل الجنة من اهل النار والذي اذا كان مع العبد قبلت اعمال الخير منه اذا واذا عدم منه لم لم يقبل له صرف ولا عدل ولا عدل ولا فهي مفارقة المحبوب المألوف لرضى الله تعالى - 00:01:05ضَ

يترك المهاجر وطنه وامواله واهله وخلانه تقربا الى الله ونصرة لدينه اما الجهاد فهو بذل الجهد فهو بذل الجهد في مقارعة الاعداء والسعيد التام في نصرة دين الله وقمع دين الشيطان - 00:01:29ضَ

الاعمال الصالحة وجزاءه افضل الجزاء دائرة خذلان عباد المسلمين على انفسهم واموالهم واولادهم من قاموا بهذه الاعمال الثلاثة كان لغيرها اشد لهؤلاء ان يكونوا مرادون رحمة الله لانهم اتوا بالسبب الموجب للرحمة - 00:01:44ضَ

هذا دليل على ان الرجاء لا يكون الا بعد القيام باسباب السعادة هذا عجز وتمني وغرور وهو دال على ضعف وهو دال على نقص عقله الى بدء من يرجو وجود الولد بلا نكاح - 00:02:12ضَ

ووجود الغلة بلا بدر وسقي ونحو ذلك قول اولئك يرجون رحمة الله اشارة الى ان لا ينبغي له ان يعتمد عليها ويعول عليها فليرجوا رحمة ربه ويرجوا قبول اعمالي ومغفرة ذنوبه وستر عيوبه ولهذا قال - 00:02:41ضَ

والله غفور اي لمن تاب توبة نصوحا كل شيء دليل على ان من قام في هذه الاعمال المذكورة حق المذكورة حصل له مغفرة حصل له مغفرة الله الحسنات يذهبن السيئات وحسن - 00:03:00ضَ

ورحمة الله اذا حصلت له المغفرة اندفعت عنه عقوبات الدنيا والاخرة التي هي اثار الذنوب التي قد غفرت وانحلت اثارها واذا على كل خير في الدنيا والاخرة الاعمال المذكورة من رحمة الله بهم فلولا توفيقه اياهم لم يريدوها ولولا اقدارهم عليها لم يقدروا عليها - 00:03:18ضَ

لولا احسانه لم يتمها ويقبلها منه فله الفضل اولا واخرا هو الذي من بالسبب والمسبب ثم قال قال تعالى المؤلف مختصرة جدا منها هذه الاشياء المهمة جدا الثاني وارجعنا الى الايات السابقة فوجدنا فيه رابط قوي جدا بين هذه الاية - 00:03:40ضَ

وما قبلها التي قبلها يسألونك عن يسألونك عن الشرح قتال فيه هذي ذكر المؤلف ان سبب نزولها النبي صلى الله عليه وسلم وحصل ما حصل منهم انهم قتلوا احد المشركين - 00:04:07ضَ

ووافق ذلك دخول الشهر الحرام وهو شهر رجب كانوا يظنون انهم ما زالوا في شهر جمادى واعتدوا وعاب المشركون قال هذا محمد واصحابه يعتدون على على شرع الله وعلى وعلى حرمات الله كيف يقتلون في الشهر الحرام - 00:04:25ضَ

رد الله عليهم يعني قال قتالا فيه قل قتالا فيه كبير يعني ما يجوز القتال فيه. لكن فيما هو اعظم من وقع المشركين صدوا عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله اقذر من انك تعتدي في الشهر الحرام - 00:04:43ضَ

بسبب ان الامر التبس عليك اذا اراد الله سبحانه وتعالى حتى يعني النبي حزن على هذا الامر انهم انهم قتلوا وانهم يعني يعني التمس الامر عليهم اذا اراد الله سبحانه وتعالى ان ان يعني يطمئن قلوبهم - 00:05:01ضَ

بالثناء عليهم. فجاءت هذه الاية تثني عليهم ان الذين امنوا هم واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم بالعكس هم اول من امن وبادر بالايمان وهاجروا نعم هم هاجروا تركوا ديارهم - 00:05:20ضَ

وجاهدوا في سبيل الله خرجوا سرايا تخرج في سبيل الله قال اولئك يرجون رحمة الله. والله غفور رحيم واولئك يرجون رحمة الله اي ان الله حقق لهم الرحمة لانه قال والله غفور رحيم. فتجاوز عنهم هذا الخطأ - 00:05:33ضَ

ورحمهم بان كتب لهم هذا الاجر يعني فصل في الكلمات قال الايمان واثره. ثم الهجرة واثرها والجهاد في سبيل الله واثره. كلها اوجزها وتكلم عنها ثم تكلم عن مسألة مهمة وهي قال اولئك يرجون رحمة الله. قال مع انهم امنوا - 00:05:48ضَ

وهاجروا وجاهدوا وذلك ومع ذلك كله يرجون رحمة الله. قال هنا قال هذا يدل على ان الرجاء لا يكون متحققا الا بعد فعل الاسباب اما الذي جالس الكسل ويرجو رحمة الله وهو لا يصلي ولا يسعى ولا يبحث ولا يتصدق ولا يعمل الاعمال الصالحة ويرجو رحمة الله فيقول هذا قال - 00:06:09ضَ

وعدم القيام بالاسباب فهو عجز عجز وتمن وغرور ولا فائدة فيه تكلم عن هذي تكلم عن ليش ختمت الاية بقوله والله يرجون رحمة الله والله غفور رحيم تكلم وتكلم وربط بين المغفرة - 00:06:30ضَ

استنباطات جميلة وتأملات جميلة الشيخ يعني حتى الشيخ سعدي في مقدمة تفسيره قال يعني قال ان هذه الالفاظ التي هي قوالب لمعاني ايات القرآنية تأتي قوالب المعاني المعنى يوضع يصب في هذه القوانين - 00:06:49ضَ

القوالب تحمل هذه المعاني. فكل لفظة تعطي معنى كل لفظة تعطي معنى قد تكون لفظة تعطي معاني بعيدة وواسعة وهو يحمل هذه ولذلك ركزوا ينبغي التركيز على ماذا؟ على معاني الايات ودلالات الايات هي اهم شيء - 00:07:11ضَ

لماذا قال الله سبحانه وتعالى اوصاف المؤمنين وبالاخرة هم يوقنون ليش قال يوقنون ما قال يعلمون او قال يؤمنون او قال كذا. اذا هذا اللفظ له دلالة وهذا مثل القالب يحمل لكنه يحمل معاني القلوب - 00:07:30ضَ

قوية جدا الشيخ ركز على هذا ولذلك شوف في كثير من الايات يركز على هذه النقطة نعم الان سينتقل الى الى يعني مسائل تعلق بي يسألونك يسألونك انه بدأها يسألونك عن الشهر الحرام - 00:07:48ضَ

ثم تتبع هذه كلها اسئلة رصدها بعضهم بانها خمس عشرة خمسة عشر موضعا في القرآن منك عن الجبال يسألونك عن الساعة يسألونك عنك متتالية في البقرة من هنا من اول - 00:08:04ضَ

ثم ثم اليتامى متتالية نعم ثم قال تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير يسألك يا ايها الرسول المؤمنون عن احكام الخمر والميسر وقد كانا مستعمرين في الجاهلية واول - 00:08:24ضَ

كأنه وقع فيه من ان يبين لهم منافعهم اخبر ان اثمهما ومضارهما وما يصدر عنهما من ذهاب العقل والمال والصد عن ذكر الله الصلاة والعداوة والبغضاء اكبر مما يظنون بنفعهما - 00:08:48ضَ

لكسب المال بالتجارة والخمر وتحصينه بالخمار والطلب للنفوس عند هذا البيان زاجرا للنفوس عنهما لان العاقل يرجح ما ترجح ويجتنب ما ترجحت مضرته لكن لما كان قد الفوهما اول وهلة قدم هذه الاية مقدمة للتحريم الذي ذكره في قوله - 00:09:14ضَ

يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسور والانصاب والازلام رجس من عين الشيطان الى قوله ينتهون هذا من لطفه ورحمته وحكمته ولهذا لما نزلت قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا - 00:09:39ضَ

اما الخمر فهو كل مسكر خامر العقل وغطاه من اي نوع كان فهو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين من النرد والشطرنج وكل مغالبة قولية او فعلية ومسابقة الخيل والابل والابل والسهام. فانها مباحة لكونها معينة على الجهاد - 00:09:53ضَ

فيها الشارع يعني عندنا الان السؤال هذا يتعلق بالخمر والميسر يسألونك عن الخمر والميسر يسألونك عن اي شيء ما حكمها اولا مسألة تحريم الخمر مر بمراحل مر باربعة باربع مراحل - 00:10:15ضَ

المرحلة الاولى في مكة في سورة النحل من ثمرة النخيل والاعناب تتخذ منه سكرا ورزقا حسنا وصف الرزق بانه حسن والسكر ما وصل يدل على انه ولما تركه عدم نعم - 00:10:40ضَ

هذي اول ايات ثم بعد ذلك اشارة فقط في مكة لما هاجر نزلت ثلاث ايات الاولى اثناء هذي تعتبر هي الاية الثانية بالنسبة للاية فيها ان في منافع دنيوية والشراء والشرب هاي الذي يشعر بالنشوة ونحوه - 00:11:03ضَ

فيها مضار كثيرة فيها مضار ضياع امواله الى اخره ضياع الدين الى اخره هي ام الخبائث بين فيها كذا وفيها كذا والصحيح انها لما حرمت خلاص لا اموال ولا تكسب ولا شيء - 00:11:24ضَ

المنافع كانت في اول ثم انتهت الاية الثانية ايات النساء النهي عن قربان الصلاة قربان الصلاة لا تقربوا الصلاة وانتم فبدأوا بدا التحريم مؤقت يعني اذا شرب الانسان لا يقرب الصلاة - 00:11:42ضَ

ما بين حديث النون او يشربون قالوا لا ثم بدأت يقللون منها صاروا يشربونها في الاوقات الطويلة مثل بعد العشاء الى الفجر وبعد الفجر الى الظهر اما الاوقات القريبة العصر والمغرب هذي ما - 00:12:00ضَ

ويتركونها حتى يأتوا الى الصلاة وهم ثم عن جاءت اية للمائدة هي النهاية تحريم قطعت هذه الايات الثلاث جاء في حديث اه لعن الله صوم العشرة ونناقلها ساقيها بائعها بائعها مبتاعها كل هذي جاءت - 00:12:16ضَ

يقول هنا اه في قوله تعالى قال المؤلفون قالوا فالخمر وكل مسكر خامر العقل قل او كثر واشكر قليله وما اشكل كثيره وقليله حرام ويدخل في هذا لما قال الخمر - 00:12:50ضَ

يدخل فيه يعني حتى الصناعات الجديدة الحشيش ونحوه والشم وو الى اخره والمسكرات التي مصنعة كل هذي داخلة في كلمة الخمر يقال هنا كل مسكر خامر العقل وغطوه نجد شيء نباتي وشيء صناعي كله داخله في - 00:13:07ضَ

طيب فيه ايضا الان سينتقل الى قوله ويسألونك عن ويسألونك ماذا ينفقون هذي ايضا فيها مناسبة قوية بين نتكلم عن الميسر وايضا ليش دائما القرين الخمر انهم اذا اذا جلسوا للميسر شربوا الخمر - 00:13:32ضَ

يجلسون المجالس فيها ما يسر وفيها تكسبات وفيها قمار الا تدار حولهم الخمر قارن الله بين الخمر والمشرب وجعلهما في منزل واحد من التحريم الخمر والمشي فيه تكسب ما يصير؟ فيه تكسب يعني - 00:13:58ضَ

في قمار وفي كتابي تكسب وفي اه مغالبات بعضهم يعني يأخذ يأخذ الشخص الاخر ابدا انا العب معك هذه اللعبة اذا كسبتها لك بيتي يأخذ البيت يأخذ السيارة حتى يقول لك زوجتي بعضها - 00:14:15ضَ

حتى موجود الان في الورق نرجو الشطرنج وكده نوع من هذه او يقول لك اعطيك شيك اعطيك كذا اعطيك فيها هذه الاشياء طيب فيها فلوس فيها اموال يا كذا بعدها ذكر الله يسألونك ماذا ينفقون؟ وكانه قارن بين - 00:14:33ضَ

الانفاق المحرم والانفاق الطيب. يقول بدل ما تتكسبون في الخمر والميسر والاشياء المحرمة. النفقات يعني فيها مكاسب اطيب في شيء يرجع لك فيها نفع الانفاق في سبيل الله طيب نعم اقرأ - 00:14:52ضَ

قال تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قول العفو هذا سؤال عن مقدار ما يلحقونه من اموال يرجع الى كل احد بحسبه من غني وفقير ومتوسط له قدرة على ولهذا امر الله رسوله - 00:15:11ضَ

ما يشق عليهم ذلك يأمرنا بما امرنا به بما امرنا به حاجة منه لنا او تكليف لنا بما يشق امرنا بما فيه علينا ولاخواننا يستحق ذلك فيستحق على ذلك اتم الحمد - 00:15:42ضَ

ولما بينت على هذا البيان الشافي واطلع العباد على شرعي يقال كذلك بين الله لكم الايات اي الدالات على الحق المحصلات العلمية العلم النافع والفرقان لعلكم تفترون في الدنيا والاخرة - 00:16:15ضَ

وتعرفوا ان اوامرهم فيها مصالح الدنيا والاخرة الدنيا وسرعة انقضائها في الاخرة وبقائه اي نعم يعني هذا في في الانفاق يقال الصحابة فقراء محتاجين ومع ذلك شف حرصهم على النفقة لانهم يعرفون ثمرة - 00:16:29ضَ

يعني قلة المال بايديهم الا انهم يحرصون على الانفاق في سبيل الله. قال الله سبحانه تقول العفو مراقب العفو يقول هو الامر المتيسر غالبا كلمة العفو هو ما زاد عن الشيء - 00:16:57ضَ

منه اعفاء اللحية تزيد العفو وحتى عفوا وقالوا قد مس ابانا عفوا يعني استصحوا وزادوا بالعافية خذوا العفو يعني ما تيسر ولم يكن شاقا عليهم خذوا العفو وفي ايات اخرى وفسرت - 00:17:09ضَ

يعني او جاءت في بيان ما الذي ينفق عليهم؟ كيف ينفقون في ايات اخرى غير العفو هذيك بينت لك مخارج طرق الصدقة ومواضع الصدقة وهنا كيفية المقدار كيف ما الذي تنفخه؟ قال ما تيسر وزاد - 00:17:35ضَ

ان هنا قد يكون مثلا انت محتاج او بيتك محتاج او او اهلك محتاجين فما زاد عليهم ولو يسير الان يأتيكم ايضا يسألونك كل هذه قال تعالى ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير - 00:18:18ضَ

ان الله لما نزل قوله تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم ناره سيصلون سعيرا وذلك على المسلمين وعذروا طعامهم عن طعام اليتامى خوفا على انفسهم من تناولها - 00:18:43ضَ

ولو في هذه الحالة التي جرت العادة بالمشاركة فيها وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك اخبارهم فاخبرهم تعالى ان المقصود اصلاح اموالهم يتامى بحفظها صيانتها والاتجار فيها وان خلطتهم - 00:19:02ضَ

وان خلصتهم اياهم في طعام وغيره جائز على وجه لا يضر باليتامى لانهم اخوانكم ومن شأن الاخ مخالطة اخيه والمرجع في ذلك الى النية والعمل فمن علم الله من نيته انه مصلح لليتيم وليس له طمع في ماله - 00:19:17ضَ

لو دخل عليه شيء من غير قصد لم يكن عليه بأس من علم الله من نيته ان توصل الى اكلها وتناولها الوسائل والوسائل لها احكام المقاصد هذي قاعدة الوسائل في قواعد يذكرها - 00:19:35ضَ

وسائل الاحكام المقاصد يقول من علم الله من نيته ان قصده بالمخالطة التوصل الى اكلها كذلك الذي حرج واثم واثم يعني منع من انه يعني قصده ماذا اما اذا كان قصده - 00:19:59ضَ

مراعاة اليتيم وكذا الوسائل لها احكام المقاصد في هذه الاية دليل على جواز انواع المخالطات في المآكل والمشارب والعقود وغيرها هذه رخصة لطف من الله تعالى واحسان وتوسعة على المؤمنين والا فلو شاء - 00:20:17ضَ

والا فلو شاء الله لاعاناتكم اي الرخصة بذلك عليكم واثمتم ان الله عزيز اي له القوة الكاملة والقهر لكل شيء لكنه مع ذلك حكيم لا يفعل الا ما هو مقتضى حكمته الكاملة وعنايته التامة - 00:20:38ضَ

بعزة ولاتنا فحكمته فلا يقال انه ما شاء فعل وافق الحكم ولا يقال انه ما شاء ليقال ان افعاله وكذلك احكام متابعة لحكمته ولا يخلق شيئا عبثا بل لابد له من حكمة عرفناها ام لم نعرفها - 00:20:59ضَ

كذلك لم يشرع لعباده شيئا مجردا عن الحكمة ولا يأمر الا بما فيه مصلحة خالصة او راجحة ولا ينهى الا عن من في مفسدة خالصة او راجحة لتمام حكمته ورحمته - 00:21:19ضَ

ركز على قشطة الغفور وعبد الرحيم هنا يقول ان الله عزيز حكيم والعزيز هكذا كان معنا العزة والقوة والغلبة والبطش من غير حكمة هذي من تصرفات يقتل ويضرب ويقتل ويفعل من غير حكمة لكن الله سبحانه لا يفعل شيء الا - 00:21:31ضَ

حتى يعني لو في الامور ويجعل فقير فقيرا الا لحكمة ويجعل الغني غنيا الا لحكمة ولا يجعل حتى في قبض الارواح يقبض هذا لحكمة ولا يفعل الافعال الا لحكمة هنا قال عزيز حكيم الشيخ يعني ركز على - 00:21:57ضَ

الحكمة من اقتران ركز عليه هذي نقطة النقطة الثانية حديث عن اليتامى لما اتكلم عن النفقة اشارة الى ان اليتيم قد يكون متاجر الانفاق كونوا على اليتامى والمساكين دائما يأتي اليتيم - 00:22:15ضَ

اشار الى ان يعني قد يخشى الانسان في كثرة الخلطة انه يعني يقع في الاثم ان الله يعني وهذا يعني كل على نيته وكل على قصده ولو ان وقع فيما وقع - 00:22:47ضَ

سيأتي ايضا يترتب على هذا حكم الزواج من اليتامى نتكلم عن النفقة اليتامى قد تكون الخلطة بالزواج. قد يتزوج هذه اليتيمة. قد تكون عنده يتيمة ابنة عمه ابنك عم او ابنك خالته او خالها - 00:23:10ضَ

وهو قد كفلها عليها ويرغب في زواجها الكلام عن حكم الزواج رحمه الله يركز على الاستنباطات الان سيتكلم عن النكاح بالاختلاط بالكفالة والنفقة ذكر استغاثة النكاح نعم اطلع احسن الله اليك - 00:23:28ضَ

قال تعالى ولا تنجحوا منا والامة مؤمنة خير من مشركة ولو لا تنكح المشركين حتى يؤمنوا ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون - 00:24:03ضَ

يؤمن بان المؤمنة ولو بلغت من الدمامة ما بلغت خير من المشركة ولو بلغت من الحسن ما بلغت هذه عامة في جميع النساء المشركات وخاصة كما قال تعالى والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب - 00:24:22ضَ

يعني اي نعم يعني النساء من اهل كتاب جوده رجل لا يتزوج كتابي لا يتزوج بالمؤمنة اما ان الرجل المسلم يتزوج الكتابية هذا جائز خاصة اذا عرف عنها العفاف فاحشة - 00:24:43ضَ

يبتعد عنه وايضا بعضهم اشترط قال انه لابد ان تكون بمعنى لا بمعنى مثلا عيسى ابن عيسى عيسى ابن ابن الله او عيسى ربي او كذا ذهبت الى الكفر بالله - 00:25:09ضَ

وحتى بعضهم مثل عمر بعض الصحابة ان يتزوج من صبية لان اولادك تربي تربيهم على اي شيء يعني زواج الايذاء لكنه الله ابى جائز لو اني تزوجت يهودية لكن فلبيني - 00:25:37ضَ

المشرك محرم الزواج منها اما كتابية كنت يعني كتابية صح لا هم يقولون يعني ما سوى الاسلام لا يجوز اتزوج الا بمسلمة ولا امة مؤمنة فلما ذكر المؤمنة قابلها بالمشركة - 00:26:04ضَ

والكتابية ليست مؤمنة لا تنكحي الا تزوج المشرك حيث انه يأخذ او يتزوج بمسلمة مهما كانت من يتولى امرها كامل وذكر تعالى الحكمة في نكاح المسلم او من خالفهما في الدين - 00:26:47ضَ

اولئك يدعون الى النار اي في اقوالهم وافعالهم واحوالهم على خطر منهم والخطر من اخطار الدنيوية انما هو الشقاء الابدي ويستفاد من تعليم الاية النهي عن مخالطة كل مشرك ما دام ان الله نهاك عن الزواج - 00:27:26ضَ

حتى في البيع والشراء والشركات والتعامل معهم اذا اثر عليك في الزواج بيأثر عليك ايضا في اشياء اخرى الشيخ نعم لانه اذا لم يجز التجوز التزوج مع ان فيه مصالح كثيرة - 00:27:46ضَ

المجردة من باب اولى وخصوصا ونحويه على المسلم كالخدمة ونحوها. اي قد يستعمل المسلم قد يكون مدير عليه موظفين وهذا اولى من الزواج احسن اليكم في قوله ولا تنكحوا المشركين - 00:28:11ضَ

دليل على اعتبار الولي في النكاح والله ايوه شايف هذي الولاية المرأة الحنفية ما يرون ولاية ان تزوج نفسك يدل على انه حتى في الايات كثيرة استنبطوا منها لو كان لهؤلاء على تزويج نفسها - 00:28:44ضَ

ولا تتزوج خل لا تتزوج لا تنكح والله يدعو الى الجنة والمغفرة يدعو عباده بالدعوة الى اسبابها من الاعمال الصالحة والتوبة العلم النافع ويبين اياته احكمه اي وحكمها فيوجب لهم ذلك - 00:29:32ضَ

والامتثال لما ضيعوه ثم قال تعالى ويبين اياته يبين فيها شيء انه لا يجوز او يجوز والحكمة ونبين لك طيب ليش؟ قالوا لك يدعون الى النار قال لي ماذا يتذكرون - 00:30:04ضَ

التذكر لما نسوه يتعلمون ما جهلون ويمتثلون قد يضيع الشيء فيمتثل امر الله طيب الان بينتقل الى احكام النساء المرأة في ما حكمه شرعا والذي تجنبه المعاشرة كيفية المعاشرة مع انه في كثير من الايات - 00:30:43ضَ

قد افضى بعضكم لا تمسهم قبل ان تمسوهن كلها اشارات فيها لا تباشروهن وفي اية ايضا في اية الاعراف قال ماذا؟ قال فلما تغشاها تصريح وهنا صرح بالكيفية تسماه حر - 00:31:30ضَ

وبعدها يأتي احكام الايلاء وهو ترك الزوجة المعاشرة المعاشرة طيب عموما واية الطلاق والوقت يعني اخذنا نصف ساعة تقريبا - 00:32:04ضَ