التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
الحمد لله جل وعلا بالاسماء الحسنى والصفات العلى والصلاة سلام على رسول الهدى وعلى اله وصحبه ومن اهتدى اما بعد فهذا مجلس في التعليق على تفسير الامام محمد ابن ابي محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا ابي عبد الملك مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في جامع الراجحي اه ليلة الثلاثاء السادس من ربيع الاول لعام ثمانية وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:53
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديار بهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان ويتجه قوله جل ثناؤه ثم انتم هؤلاء وجهين. احدهما - 00:01:16
ان يكون اريد به ثم انتم يا هؤلاء. فترك يا استغناء بدلالة الكلام عليه. كما قال جل ثناؤه يوسف وقعد عن هذا وتأويله يا يوسف اعرض عن هذا فيكون معنى الكلام حينئذ ثم انتم يا معشر يهود بني اسرائيل بعد - 00:01:39
بالميثاق الذي اخذته عليكم الا تسفكوا دمائكم ولا تخرجوا انفسكم من دياركم وبعد شهادتكم على انفسكم بان ذلك حق لي عليكم لازم لكم الوفاء لي به. تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من - 00:02:01
ديارهم متعاونين عليهم في اخراجكم اياهم بالاثم والعدوان. والتعاون هو التظاهر وانما قيل للتعاون التظاهر لتقوية بعضهم ظهر بعض فهو تفاعل من الظهر وهو مساندة بعضهم ظهره الى ظهر بعض - 00:02:19
والوجه الاخر والوجه الاخر ان يكون معناه ثم انتم القوم تقتلون انفسكم ايرجع الى الخبر عن انتم وقد اعترض وقد اعترض بينهم وبين الخبر عنهم بهؤلاء. كما تقول العرب انا ذا اقوم انا ذا اجلس ولو قيل انا هذا يجلس كان صحيحا جائزا. وكذلك انت ذاك تقوم - 00:02:39
وقد زعم بعض البصريين وقد زعم بعض البصريين ان قوله هؤلاء في قوله ثم انتم هؤلاء تنبيه وتوكيد انتم وزعم ان انتم وان كانت كناية اسماء جماع المخاطبين فانما جاز ان يؤكدوا فانما جاز ان يؤكدوا بهؤلاء - 00:03:07
وهؤلاء لا يؤكد بها عن المخاطبين. كما قال خفاف ابن ندبة اقول له والرمح يأطر متنه. تأمل خفافا. تأمل خفافا انني ذا انا ذلك يريد انا هذا وكما قال جل ثناؤه حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة - 00:03:30
قبل طبعا هذي الاقاويل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا هذي الاقاويل اللي ذكرها كما تلاحظونه متجهة الى قوله هؤلاء وذكر الان اه ثلاث توجيهات وكلها توجيهات - 00:03:55
آآ يمكن نسميها توجيهات عربية لم يرد عن السلف فيها شيء طبعا اذا ما ورد عن السلف فمعنى ان الامر فيه وضوح اينما وجهتها من جهة الخطاب العربي فهي محتملة - 00:04:16
من الخطابات التي ذكرها فالنوع الاول او التوجيه الاول ذكره جعل المسألة على المنادى يعني انتم يا هؤلاء وهذا جائز ومحتمل والثاني اجعله على ثم انتم القوم يعني كأنه بمعنى يعني القول - 00:04:30
والثالث اللي هو بعض المصريين جعل هؤلاء تنبيه وتوكيد والذي جعله تنبيه توكيد هذا ورد في كتاب آآ الاخفش معاني القرآن لكن لم يرد بهذا النص تماما لكن ورد عنده - 00:04:56
ان ثم انتم هؤلاء تنبيه وتوكيد وعنده استدلالات وشواهد غير التي ذكرها اه الطبري آآ هذا باختصار ما يتعلق بهذه آآ المسألة وان كانت كما تلاحظون طبعا مسألة اه يعني لغوية - 00:05:14
او قل يعني تخريج اه لغوي كل هذه التخريجات محتملة ليس فيها شيء يمكن ان يقال عنه اقوى. لكن طريقة الطبري في معالجتها واضح ان تأخيره لقول البصري على انه قول يعتبر عنده اقل واضعف. نعم - 00:05:33
ثم اختلف اهل التأويل فيمن عني بهذه الاية نحو اختلافهم فيمن عني بقوله وانتم تشهدون ذكر اختلاف المختلفين في ذلك حدثنا واسند عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس قال - 00:05:54
ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان اي اهل الشرك حتى تسفكوا دماءهم معهم وتخرجوهم من ديارهم معهم فقال ابتلاهم الله بذلك من فعلهم وقد حرم عليهم في التوراة سفك دمائهم - 00:06:10
وافترض عليهم فيها فداء وافترض عليهم فيها فداء اسراهم فكانوا فريقين طائفة منهم بنو قينقاع ودفهم حلفاء الخزرج والنظير وقريضة ولفهم حلفاء الاوس فكانوا اذا كانت بين الاوس والخزرج حرب خرجت بنو قينو قاعة مع الخزرج وخرجت النظير وقريضة مع الاوس - 00:06:31
يظاهر كل واحد من الفريقين حلفاءه على اخوانه حتى يتسافكوا دماءهم بينهم وبايديهم التوراة يعرفون منها ما عليهم وما لهم. والاوس والخزرج اهل شرك يعبدون الاوثان لا يعرفون جنة ولا نارا ولا بعثا ولا قيامة - 00:06:56
ولا كتابا ولا حراما ولا حلالا. فاذا وضعت الحرب اوزارها افتدوا اسراهم تصديقا لما في التوراة واخذا به بعضهم من بعض يفتدي بنو قينقاع ما كان من اسراهم في ايدي الاوس وتفتدي النظير وقريضة ما كان في ايدي الخزرج منهم - 00:07:13
ويطلون ما اصابهم ما اصابوا من الدماء. وقتلوا من قتلوا منهم فيما بينهم. مظاهرة لاهل الشرك عليهم يقول الله عز وجل حين انبأهم بذلك افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اي يفاديه بحكم التوراة - 00:07:32
وفي حكم التوراة الا يفعل ويخرجه من داره ويظاهر عليه من يشرك بالله ويعبد الاوثان من دون من دونه ابتغاء عرض الدنيا ففي ذلك من فعلهم مع الاوس والخزرج فيما بلغني نزلت هذه القصة - 00:07:51
واسند عن السدي واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون. قال ان الله جل ذكره اخذ على بني اسرائيل في التوراة الا يقتل بعضهم بعضا. وايما عبد او امة وجدتموه من بني اسرائيل فاشتروه - 00:08:10
ما قد ما قام ثمنه فاعتقوه فكانت قريظة حلفاء الاوس والنظير حلفاء الخزرج فكانوا يقتتلون في حرب سمير اتقاتل بنو قريظة فتقاتل بنو قريظة مع حلفائهم النظير وحلفاءها. وكانت النظير تقاتل قريظة وحلفاء - 00:08:32
ويغلبونهم فيخربون ديارهم ويخرجونهم منها. فاذا اسر رجل من الفريقين كليهما جمعوا له حتى يفدوه. فتعيرهم العرب بذلك قولون كيف تقاتلونهم وتقضونهم؟ قالوا انا امرنا ان نفديهم وحرم علينا قتالهم. قالوا فلم تقاتلون - 00:08:53
فلم تقاتلونهم؟ قالوا انا نستحيي ان يستدل حلفاؤنا فذلك حين عيرهم الله عز وجل فقال ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان واسند عن ابن زيد قال كانت قريظة والنظير اخوين وكانوا بهذه البلدة. وكان الكتاب بايديهم وكانت الاوس والخزرج - 00:09:15
فافترقا وافترقت قريظة والنظير. فكانت النظير مع الخزرج وكانت قريدة مع الاوس قال فاقتتلوا وكان بعضهم يقتل بعضا. فقال الله عز وجل ثناؤه ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم - 00:09:44
وقال اخرون بما حدثني واسند عن ابي العالية قال كان في بني اسرائيل اذا استضعفوا قوما اخرجوهم من ديارهم وقد اخذ عليهم الميثاق الا يسفكوا دماءهم ولا يخرجوا انفسهم من ديارهم - 00:10:05
واما العدوان فهو الفعلان من التعدي. يقال منه عدا فلان في كذا يعدو فيه عدوا وعدوانا. واعتدى فهو يعتدي اعتداء وذلك اذا جاوز حده ظلما وبغيا الان في قوله سبحانه وتعالى واذ اخذنا ميثاقكم - 00:10:22
لا تسفكون دماءكم. طبعا الخطاب كما هو ظاهر وواضح الموجه لمن لليهود ولكن مثل ما ذكر الامام هل هو موجه لليهود الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:44
او هو لاسلافهم طبعا الظاهر ظاهر الخطاب ايضا انه عام يعني لهم ولي اسلافه مثل ما كان في السابق لكن الذي سبق التنبيه عليه هو من هو المخاطب اولا هل خطب به الاسلاف - 00:10:59
ويدخل فيه المعاصرون النبي صلى الله عليه وسلم بالتبع او خوطب به المعاصر للنبي صلى الله عليه وسلم واسلافهم كانوا يعملون مثل ما يعمل هؤلاء الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم. يعني المسألة - 00:11:18
اينما قلبتها في النهاية تدل على ماذا على ان المخاطب هم عموم اه يهود ما ذكره عن ابن عباس وهو وارد في سيرة ابن اسحاق وختمها ابن اسحاق بقوله لما بلغني نزلت هذه القصة - 00:11:34
وكذلك الرواية الاخرى عن السدي ثم ايضا عن ابن زيد بواضح انها مرتبطة بتاريخ اليهود مع الاوس والخزرج وانقسام اليهود بين الاوس والخزرج من جهة ماذا؟ من جهة الحلف يعني من جهة الحلف. الرواية بينت لنا لرواية - 00:11:52
اه ابن عباس قال فكانوا فريقين طائفة منهم بنو قينقاع ولفهم حلفاء الخزرج والنظير وقريضة ولفهم حلفاء الاوس يعني اذا الان لانهم قريبين جدا من المدينة لانهم هم سكنوا اكثر من موطن فالقريبين جدا من المدينة الذين يخالطون الاوس والخزرج - 00:12:15
انقسموا الى طائفتين وطائفة مع مع الاوس وطائفة مع الخزرج الخزرج فاذا حصل قتال حصل قتال بين الاوس والخزرج ودخلوا هم بهذا القتال فسيضطرون ان يقاتلوا اخوانهم فتنطبق عليهم الاية - 00:12:37
لتنطبق عليهم الاية. هذه احد سور انطباق الاية عليهم لكن لا يلزم ان هذا هو المراد دون غيره لازم انه تكون مثل هذه الحادثة هي المرادة من غيرها بل قد يكون عندهم ايضا - 00:12:56
حوادث اخرى حصلت بينهم يقتل بعضهم بعضا ويخرج بعضهم بعضا وهذا يدل على ان الشقاق في يهود يعني كائن فهم فيما بينهم بينهم شقاق وبينهم ما بين غيرهم من الناس - 00:13:10
ولكنهم يلتفون حول بعضهم ضد غيره ان يلتفون حول بعظهم واظداء غيرهم لكن هم فيما بينهم فيهم نزاعات وفيهم شقاق والاية تدل على ذلك ولذا الله سبحانه وتعالى يقول واذا اخذنا ميثاقكم - 00:13:31
لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم فلاحظ افعال المظارعة التي نفيت في الاول والنفي يدل على ماذا - 00:13:48
على العموم يعني لا تخرجه ابدا لا تقتله ابدا. طبعا الا بحقه ففي الاية الثانية بينت ان هذا يحصل منهم مرة بعد مرة لان الفعل مضارع كما نعلم انه يدل على ماذا؟ على الحدوث - 00:14:08
التجدد فكأن هذا الامر يحصل منهم مرة بعد مرة. وهذا هو المتوقع من تاريخهم وما ذكره ابن عباس والسد بن زيد انما هو تمثيل جزء من يهود وما حصل منه - 00:14:24
القول الثاني لقول ابي العالية انهم كان في بني اسرائيل اذا استضعفوا قوما اخرجوهم من ديارهم وقد اخذ عليهم ميثاق ان لا يسفكوا دماؤهم ولا يخرجوا انفسهم من ديارهم هذا الكلام يعني غير واضح. يعني ماذا ما مراده - 00:14:43
هل هم يخرجون غيرهم يقتلون غيرهم هذا غير واضح فان كان المراد انهم يقتلون انفسهم اي من بني قومهم فهو يدخل في المعنى الاول وان كان المراد لا يقتلون غيرهم - 00:15:01
مظاهر الاية لا يدل عليه من جهة لان ظاهر الاية كله عن خطاب مع بني اسرائيل فيما بينهم وعبارة ابي العالية من خلال تفسير الطبري رحمه الله تعالى يعني فيها شيء من ماذا؟ من الغموض الذي لا يمكن ان يحكم عليه بانه قول - 00:15:18
مستقل لانه لا يزال يحتمل ان يكون دخلا في القول الاخر. لكن نظر الطبري رحمه الله تعالى الى انه قول مستقل. انه قول مستقل ولو تأملنا ايظا طريقة الطبع رحمه الله تعالى في هذه الاية انه نص على اختلاف مباشرة - 00:15:36
بقوله فيمن عني بهذا بهذه الاية نحو اختلافهم في من عني بقوله وانتم تشهدون ثم ذكر الخلاف طيب اين ترجيح هنا سبق فيه وانتم تشهدون. نعم. اذا سبق في وانتم تشهدون فاذا لو لم يذكر ترجيع هنا بناء على انه رجح في قوله وانتم - 00:15:56
تشهدون فاكتفى بما رجحه هناك اه عنان يرجح هنا. طبعا واما العدوان كما قال فهو الفعلان من التعدي الى اخره. هذا يعني بيان لمعاني الالفاظ. وسبقت الاشارة الى انه لو استخرج معجم - 00:16:17
معجم تفسير الفاظ القرآن للطبري فانه يمكن ان يخرج يعني في كتاب مستقل واضح بشواهده الشعرية والطبري يكرر يعني يمكن يعني من اراد عمله اعمل طريقة معينة يخرج فيها جميع ما يتكلم به الطبل يعني ممكن يخرج لنا معجم لغوي الطبري رحمه الله تعالى في تفسير الفاظ - 00:16:37
القرآن نعم سلام عليكم وقد اختلفت القرأة في قراءة تظاهرون هات قول ابن ابي حاتم او الرواية نعم خلاص اذا قال هذا معناه ان اذا يكون من نفس القول الاول - 00:16:57
من الداخل الا اذا كان هو رأى ان الاول فيه مظاهرة للمشركين والثاني في ايش؟ مقاتلة فيما بينهم هم يعني خالصة اذا كان الطبري يعني رأى ان في الرواية الاولى مظاهرة للمشركين على اخوانهم - 00:17:37
ففصلها عن القول الثاني الذي يكون فيه ايش؟ قتال فيما بينهم قم فهذا ايضا محتمل لكنه في النهاية هذا وهذا مؤداهما واحد يعني هذا وهذا مقدام واحد وهو انهم يقتلون يقتل بعضهم بعضا - 00:17:55
ويخرج بعضهم بعضا من ديارهم سواء بمظاهرة المشركين او بعدم مظاهرتهم هذه القضية لا تؤثر على اصل آآ المسألة ممكن ايضا ان يكون قوله بالعالية عام آآ قول ابن عباس ومن ذهب مذهبه انه خاص بمن كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم. ممكن - 00:18:13
نعم وقد اختلفت القراءة في قراءة تظاهرون فقرأها بعض بعضهم تظاهرون على مثال تفاعلون بحذف التاء الزائدة وهي التاء الاخرة. وقرأها اخرون تتظاهرون. مشددة بتأويل مظاهرون غير انهم ادغموا التاء الثانية في الظاء لتقارب مخرجيهما فصيروهما ظاء مشددا - 00:18:47
وهاتان قرائتان وان اختلفت الفاظهما فهما متفقتان متفقتا المعنى فسواء باي ذلك قرأ به القارئ فسواء باي باي ذلك قرأ به القارئ لانهما جميع اللغتان معروفتان وقراءتان مستفيضتان في انصار الاسلام بمعنى واحد - 00:19:15
ليس في احداهما معنى تستحق به اختيارها على الاخرى الا ان يختار او الا ان يختار مختار تظاهرون بالتشديد ومنه تتمة الكلمة القول في طبعا هنا الان عندنا خلاف في القراءات - 00:19:39
وطبعا هذه القراءة او هذه القراءات كلها قراءات صحيحة بالنسبة لنا يعني ما فيها اشكال والطبري وقف معها موقفا يعتبر طبعا عند عند المعاصرين يعتبر معتدلا لانه قبل جميع القراءتين وان كان احيانا كما نعلم قد يرجح قراءة على قراءة ويعترض عليها - 00:19:59
لكن اذا نظرنا الى اه اه وجه ترجيحه سنجد ان الوجه الاول بترجيحه هو وجه درائي. لما قال فسواء آآ قال لانهما جميعا لغتان معروفتان فقول لغتان معروفتان هذا اعتماد على ماذا - 00:20:20
الاعتماد على اللغة يعني كأنه تأصيل لمبدأ ان القراءات الاصل فيها ان تكون ايش ان تكون نعم موافقة للغة هذا هو الاصل فيها ثم قال وقراءتان مستفيظتان في امصار الاسلام بمعنى واحد - 00:20:43
وهنا ذكر امران امر الاستفاظة والثاني كونها في امصار الاسلام كونه في امسار الاسلام وهذا يعني هذه الضوابط او هذه المعايير مهمة جدا في القراءات بمعنى ان تلقي القراءات قبول القراءات ليس كتلقي - 00:21:01
الحديث النبوي يعني الحديث النبوي آآ تلقيه آآ اقل بالشيوع من تلقي القراءات يعني الحديث النبوي تلقيه اقل في الشيوع من تلقي القراءات الى اليوم يعني مثلا على سبيل المثال - 00:21:24
ما منا واحد الا اذا كان حضر مثلا ختمة كاملة مع امام الا يكون سمع ختمة كاملة او يكون قرأ ختمة على غيره آآ فهذا لا يوجد في الحديث. يعني من منا مثلا - 00:21:45
ختم صحيح البخاري من منا من ختم صحيح مسلم؟ من منا سمع جميع عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يوجد بهذا الشكل الا قلة فاذا تلقي الحديث فيه يعني آآ يعتبر من الامور الخاصة - 00:22:02
المرخصة. اما تلقي القرآن فهو مثل ما ذكر الامام فيه استفاضة وفي الامصار. يعني ما هو الان واحد يروي في مسجد ولا ولا يعرف اه او لا يعرفه احد او لا يعرفه الا قلة لا - 00:22:19
شأن القرآن ان يكون عاما مستفيظا من شأن القرآن ان يكون عاما مستفيظا منذ ان نزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الخاصية مهم جدا اشهارها واظهارها هي واضحة لكن خفاءها بالنسبة لنا - 00:22:35
قد يجعلنا نغفل عن اكبر او لا نريد ان بلغ الله اكبر قولوا من اكبر الحجج على صحة نقل القرآن. يعني من اكبر الحجج على صحة نقل القرآن ان القرآن ما هي احاديث خفية - 00:22:54
او قضايا خفية يخفيها المسلمون او يذكرها او تذكر في المجالس الخاصة لا القرآن حقه الشيوع والذيوع بجميع اقطار المسلمين ولهذا لا يختلف لا يختلف من الصين شرقا الى امريكا غربا ما يختلف - 00:23:12
لا شمالا ولا جنوبا كذلك حتى بقراءته الدقيقة لا يختلف هل سمعتم يوما ما ان في واحد جاء باية او زاد كلمته او نقص كلمة من المصحف ووفق عليها ما يمكن لا يوجد - 00:23:33
يعني لا يمكن اطلاقا يعني هذا من المحال يعني هذا الامر من المحالات ان يكون هذا الكتاب يمكن ان يزاد فيه او ان ينقص منذ ان قرأه محمد صلى الله عليه وسلم. والرسول صلى الله عليه وسلم لما قرأ القرآن - 00:23:48
وهذي ايضا فائدة ينتبه لها يعني من يحاج يعني من النصارى او غيرهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قرأ القرآن كان يقرأه على الصحابة في كل اوقاته. يعني في مناسبات متعددة - 00:24:05
في مناسبات متعددة ولم يكن يخفي شيئا منه لبعض دون بعض ابدا بل كان صلى الله عليه وسلم يتلوه في الصلوات الجهرية ويسمعونه منه ويتلوه على المنبر ويتلوه فيما بينهم هذا واحد - 00:24:20
الثاني ايضا انه صلى الله عليه وسلم ذكر فضائل قراءة القرآن مما كانت تدعو الصحابة والمسلمين بعدهم ان يتمسكوا بماذا بقراءته يعني يحرصون على قراءته فلو جمعت جمعت الاحاديث الواردة في فضل قراءة القرآن او فضل قراءة بعض السور والايات ستجدنا تعزز هذه الفكرة - 00:24:37
فان هذا القرآن مستفيض وشائع بين المسلمين كذلك اذا نظرنا الى عهده صلى الله عليه وسلم نجد مثلا في بئر معونة ذهب فيها سبعون من القراء حتى سميت عند بعضهم سرية ايش - 00:25:04
سرية القراء يعني تصور انت سبعين وكأنهم يعني كانهم تخصصوا لقراءة القرآن يعني كان متخصص في قراءة القرآن كذلك في عهد ابي بكر رضي الله تعالى عنه لما اه حارب في اليمامة - 00:25:23
ايضا استحر القتل في قراء القرآن اذا قراءة القرآن موضوع القرآن والاستفاضة هذه قضية مهم جدا جدا ان ننتبه لها يعني ننتبه لها فهذه الاستفاضة لهذه لهذه القراءات والاستفاضة لما بين الدفتين هي اكبر سند يدل على حفظ القرآن - 00:25:42
وانه محفوظ من عند الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يزاد فيه ولا ينقص وان ما عداهم مما كان يقرأ ثم نسخ فهذا وان كان نزل قرآنا في وقت ما الا انه - 00:26:07
بعد ذلك صار خارج خارج الدفتين واذا صار خارج الدفتين فمسألة يعني او ما يتعلق به من احكام تختلف عما يتعلق باحكام الدفتين يعني قاعدة كلية في هذا انه ما دام خرج عن الدفتين - 00:26:21
بسبب نسخه فانه فان كل خصائص القرآن الموجودة اللي اية من الايات لا توجد لمثل هذا القرآن لماذا ليس لانه ليس كلام الله ولكن لانه يحتمل الرواية بالمعنى ولهذا مثلا اشهر اية - 00:26:42
ذكرت في في النسخ الشيخ والشيخ اذا زنى يا فرجموم والبتة هذه رواية عمر بن الخطاب رويته بابن كعب اذا زنا الشيخ والشيخة نلاحظ الان رواية عمر الشيخ هو الشيخة - 00:27:02
ورواية ابي اذا زنا الشيخ والشيخة اذا زنا الشيخ والشيخة استطرد ولا اسكت والله يا شيخنا جاء شيء خارج الموظوع ما ما له علاقة دعوني اتكلم عنه آآ الدكتور احمد تويجري الله يحفظه يعني في الاسبوع الماضي - 00:27:20
كان عنده اه يعني كان في في احد يعني الجلسات يعني السبتية ذكر او كان تكلم عن النسخ طبعا سماها اسطورة النسخ سماه هكذا اسطورة النسخ. طبعا اعطانا يعني كما يقال ايش - 00:27:43
المعنى من العنوان مع انه لو قدم لنا في الدراسات العليا ما نقبل هذا لانه اذا في حكم فاحنا عرفنا الحكم من دون ان يتكلم حيث ان لو لم يتكلم خلاص اخذنا الحكم - 00:28:03
وانتهينا انه اسطورة طبعا هو اتى بشيء كثير من الخطأ والخطل في الرأي ويعني لست اوافقه في كثير مما قال. وكما قيل من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب. طبعا اعتمد على الشيخ القرضاوي - 00:28:17
حفظه الله يعني اعتمد على متأخرين وادعى انه يعتمد على السلف طبعا في كلامه وهذا الكلام حق من حيث التنظير لكنه يخالفه في التطبيق من يخالف التطبيق اذا كنت انت يعني تعتمد على قول الصحابة والتابعين وغيرهم. فالصحابة او التابعون واتباع التابعين قد اثبتوا النسخ وقالوا بالنسخ وكتبوا في النسخ - 00:28:35
وانت تدعي انك ترجع الى منهج السلف وتقرر منهج السلف ها هم قد ذكروا يعني ما جئنا بالنسخ من جيوبنا يعني ما جينا ما حد جاب لنا ما ابو عبيدة القاسم بن سلام ما جاب النسخ من جيبه - 00:28:58
ويروي روايات تصل الى الصحابة والتابعين واتباع التابعين ويعني جاء بشيء الحقيقة كنت تمنيت على مثل عقله الا يفعله لكن اما وقد خرج من عقله فهد الله يعينه على ان يعني يكون هناك له مناقشات - 00:29:11
لكن من الاشياء التي اتعجب منها وارجو الا يقع لا نقع جميعا فيها النفي المطلق هذا ادعى انه لا يوجد لا يوجد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا حديث صحيح ولا حديث ضعيف ولا حديث موضوع - 00:29:27
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ذكر لفظ النسخ وهذا الحقيقة مكابرة كبيرة جدا جدا جدا انا يعني مثل عقلش الدكتور احمد اجلها ان يفعل هذا يعني اجل ان يفعل هذا والنصوص موجودة. يعني النصوص موجودة - 00:29:44
ومنها حديث ابي لما صلى الله عليه وسلم فاسقط اية فلما انتهى من الصلاة قال افيكم ابي؟ يعني لو انتبه انه اسقط اية؟ قال نعم قال لما تفتح علي قلت قالوا قد ظننت انها نسخت يا رسول الله. قال لم تنسخ - 00:30:04
يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لم تنسخ فكونه يكابر في هذا هو الحديث موجود يعني هذا حديث موجود ثابت فلماذا يكابر بالمكابرة؟ لا اعرف قضايا كثيرة حقيقة طرحها ما كنت احب الحقيقة ان يطرحها بهذه الطريقة وبعض الكلام انشائي ليس علميا - 00:30:22
ونحن احيانا احيانا نأتي باسلوب خطابي نظن انه علمي. هو الحقيقة خطابي يعني ليس علميا. ولهذا انا في مثل هذه الموضوعات انا استغرب جدا. قبل ان تناقش هذه المسألة. سؤال مهم ودائما اقوله للطلاب - 00:30:40
اه خصوصا لما ادرس مثل هذه القضايا عند طلاب الدراسة العليا وغيرهم قبل ان تناقش هذه المسألة اول سؤال تورده على نفسك في مسائل علوم القرآن هل هذا الان مبحث نقلي - 00:30:56
او عقلي يعني اذا كان مبحثا نقليا ما يصلح تأتي تدخل العقل من اول خط وتلغيه. ما يمكن يعني لا يمكن فما دام المبحث ليس عقليا بحثا فيجب ان تناقشه اولا نقاشا نقليا - 00:31:10
والنقل عندنا يعني ما هو مستفيض يعني فوق الاستفاضة يعني بمعنى لو جمعنا عبارة النسخ ونقصد طبعا النسخ المقصود هذا. لو جمعنا جمعنا عبارة النسخ في كلام الصحابة والتابعين واتباع التابعين وعلماء الامة والكتب التي الفت ما اغنت كل هذه - 00:31:27
يعني كل هذه وانت تذكرها انه في كتب كثيرة في النسخ ما اغنتك يعني ما جعلتك على الاقل تتوقف تروح تقول اسطورة يعني هاد الشيء لحق الحقيقة انه فيه اشكال كبير جدا جدا. فما كان ينبغي ان يناقش الموضوع بهذه الطريقة وهو حفظه الله يظن طبعا - 00:31:47
عن ان طريقته علمية ويذكر بعض من حوله انه اتى واتى لكن الحقيقة الطريقة لم تكن علمية بل خطابية والاعتماد على المعاصرين او المتأخرين في بعض المسائل على انهم كأنهم هم الذين يقضون على السابقين هذه من الاخطاء الكبرى التي نقع فيها - 00:32:06
يعني اخطاء كبرى جدا طيب النسخ عبارات النسخ ثابتة عن ابي هريرة عن ابن عباس عن عبد الله ابن عمر عن عمر ابن الخطاب عن عن عن ثابت كل هؤلاء الصحابة اذا كنا ما نأخذ باقوال الصحابة - 00:32:26
وانت تدعي انهم انك انك تأخذ باقوال السلف كلهم قالوا بهذه العبارات فلماذا اهدرتها واملتها وتركتها لماذا؟ فهذا شيء الحقيقة غريب جدا انا استغربته جدا جدا جدا وحرصت على ان اسمع المحاضرة كاملة - 00:32:42
في آآ يعني من غير انقطاع لكي استمع هل فيه شيء؟ انا لا اعرف انه لن يكون هناك شيء. وقد قال قبله غير ذلك. يروح يعتمد على قول ابي مسلم الاصفهاني المتوفى سنة ثلاث مئة وكسر - 00:32:59
بغض النظر عن كون ابي موسى معتزليا ما ننظر لهذا احنا ننظر الان من قال بهذا القول قبل ابي مسلم؟ يعني وقع الاجماع على وجود النسخ قبل ابي مسلم. فكيف - 00:33:12
يعني يهدر هذا الامر بهذا الشكل يعني موظوع طويل الحقيقة بنقاش مثل القظايا تتعجب يعني تتعجب كيف تناقش مثل هذه المسائل بهذه الطريقة يعني طريقة حتى انت لو ناقشت انت لو ناقشت مسائل في تخصصه - 00:33:25
وادعيت عليها سيضحك منك وله حق ان يفعل ذلك لكن قصدي لو انت عملت عملت على على يعني ايش التنبيه وانت اذا كنت تقع في هذه القضايا بهذه الطريقة واعتمدت على قول فلان وعلان - 00:33:43
لو واحد لو واحد جاي لتخصصك او تخصص غيرك وتكلم به بما يضحك لان انا بالنسبة لي بصراحة لا اكتمكم اني كنت اضحك من بعض الاشياء التي كانت يطرقها انما - 00:33:58
يعني لا يقال واضطر اني اه ابتسم واسمع الكلام استغرب يعني هذا الكلام هذا الكلام يقوله عاقل يعني كلام واحد ينفي نفيا مطلقا انه لم يجد ما يعني انت لم تجد من انت - 00:34:10
بمقام الحديث النبوي يعني هل انت ما شاء الله يعني انسان ما شاء الله اطلعت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم كلها حتى تنفي هذا النفي يعني رويدك رويدك سيقول طبعا انا اتكلم عن نفسي. نحن نعرف انك تتكلم عن نفسك. لكن نحن حينما يأتي الطاهر بن عاشور يقول ولا اعرف ولا اعرف - 00:34:25
باسلوبا في كذا. انا اقول على العين والرأس. لماذا لان الطاهر بن عاشور الطاهر بن عاشور رجل اعرف انه جلس عمره المديد ويشتغل في اللغة الطبري لما يقول كلام اعتمده - 00:34:45
معناه في رموز معينة يعني تخصصت في اشياء فنعتمد قولها بس انت يا شيخ احمد من اين لك ان ان تأتي بهذا النفي وتخالف يعني شيء موجود ظاهر في في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والنص فيه واضح وكلام الصحابة لماذا لا يحكم به - 00:34:58
ولماذا تركت كل كلام الصحابة؟ يعني لو كنت تريد ان تصل الى الحق تأتي وتعطينا احصاءات هات روايات الصحابة واعطنا احصاء. كم رواية وردت عن الصحابة فيها مادة النسخ ما هي معاني مادة النسخ في كلام الصحابة؟ هل تعرف انك حققت بالفعل مسألة - 00:35:17
ثم بعد ذلك تأتي لنا تعطينا بعض هذه النتائج انه والله توصلت الى كذا وكذا اي واحد اي باحث بغظ النظر اي باحث يتجرد من القضايا الذهنية هذه ويتجرد من المؤثرات الخارجية السلبية - 00:35:38
في مثل هذه الامور انا واثق جدا انه في الناس تصل الى الحق. طبعا طريقة اه طريقته هو انه والله وجد مثلا انه كان يبحث عن الحرية والحرية وجد اية لا اكراه في الدين والنسخ واية السيف والنسخ الذي فيها - 00:35:54
يعني هذا ما يدعوك الى ان تنكر النسخ يعني لا يدعوك ان تكره النسخ ولكن يدعوك الى ان تفهم ما هو معنى كلام هؤلاء وانت اشرت اليه. ان انت نقلت عن الشاطبي ونبهت انه كثير من عبارات السلف ليس مرادهم النسخ اللي هو رفع الحكم الشرعي - 00:36:11
بحكم شرعي اخر فانت نبهت على انه هذا موجود فلماذا انت تركته واهدرته وذهبت الى ابطال النسخ بهذه الطريقة وذكرت كتاب مصطفى زيد فاذا انت عندك ممدوحة ان تتجه في المسألة الى ان والله الكلام الذي في - 00:36:27
يمكن ان يوجه الى توجيهات معينة انه هاد من قبيل خاص والعام من قبيل المقيد والمطلق من قبيل الاستثناء من قبيل مثل ما ذكر ابن تيمية وابن رجب وابن عبيدة قاسم سلام قبلهم وذكره ايضا كذلك الشاطبي ومن جاء بعدهم ذكروا هذا الشيء. فانت لماذا لم تذهب هذا المذهب؟ وتقول له والله كثير مما - 00:36:44
يقال في النسخ انا اقتنع قلت كثير ما يقال في النسخ انه ليس من منسوخ اه لانه يعتوره واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة اقبل هذا الكلام اما اسطورة هذا الحقيقة مكابرة يعني مكابرة يعني لا يمكن قبولها اطلاقا علميا. يعني علميا لا يمكن قبولها - 00:37:04
يعني في نوع من من من المكابرة التي لا تقبل علميا يعني لا تقبل اطلاقا وانت ايضا ساذهبت وسألت فلان طب اسأل غيره اذهب للمتخصصين في الاصول متخصصين في علوم القرآن اطرح عليهم المسألة شو ممكن يكون عندهم - 00:37:22
رأي اخر يعني اذا كان الشيخ القرضاوي لا يرى ويرى انه ما في نسخ فهذا قوله وقد قالها قبله غيره كتب لا نسخ في القرآن كتاب ولا لا كذا لا نسخف القرآن وكتب مؤخرا بعض الفظولا في في الاردن ايضا ونفى النسخ مطلقا. لكن كلام الجماعة كلام كله - 00:37:38
بسبب اشكالات عقلية كلها بسبب اشكالات عقلية والموظوع يطول يعني هذا استطراد لا ادري من اين خرج ولم يكن مقصودا لكن لابد من مثله في مثل هذا آآ المقام ان ينتبه انه مثل هذه - 00:37:58
او علوم الشريعة ما يعني ما هي المسألة مسألة كهنوت وانه والله لا تتكلم يا فلان لا تتكلم لا تكلم لكن بعلم واعرظ واعرظ ايضا رأيك واستمع قبل ان تعرض قبل ان آآ تلقي - 00:38:13
وقبل ان آآ يعني تحكم بهذا الحكم يعني الحقيقة انا انا لا اكتمكم اني كنت متضايقا جدا والشيخ يتكلم بهذا الكلام يعني انا احترمه كثيرا لكن هذا الكلام ذكره ما كنت احب آآ ان يذكره - 00:38:31
وهو شاعر يعني اتمنى نسمع شعره انا يعجبني شعره كثيرا لكن في هذه المسألة يعني كنت تمنيت انه لم يذكر ما قال نرجع للطبري معذرة شيخنا واحلتمونا على كتاب يعني عصري في على الاقل في اجابة على الردود العقلية التي يعني يبدو انه - 00:38:48
مباحث النسخ والاعتراضات عليها ان منشأها عقلي ثم تحكم على القضية الروائية في الموضوع فهل هناك مصدر يعني يعني رد على الشبهات العقلية هذه ثم ان حقق المسألة. انا قلت لك مسألة اول مسألة هي نقلية ما هي عقلية؟ يعني الدخول اليها من - 00:39:07
العقل مباشرة هذا غلط هو بداية الانحراف هو هنا. نعم المسألة اصلا تخرجنا لكن مين ما دام سألت يعني كيف نعالج هذه هذه القضية؟ كيف نعالجها؟ وساذكر يعني طرف من الموضوع - 00:39:28
آآ المسألة الاولى في هذا اننا نحقق ما هو المراد بالنسخ يعني ما هو المراد بالنسب؟ طب انا اعرف كلام متقدمين كمتأخرين. دعونا ناخذ كلام اللي عليه الاشكالات الاشكال كلام المتأخرين انه رفع حكم شرعي - 00:39:44
بحكم شرعي اخر متلاخ عنه بناتي نسأل هل هذه مشكلة علمية ان الله سبحانه وتعالى يأمر بامر في وقت ثم يأذن برفع وقت اخر بغض عن عن كم يكون بين الامر والنهي - 00:40:00
بغض النظر يعني نناقش العقل اذا اراد ان يفهم ان يناقش ناقش هذا المبدأ يعني هل العقل يمنع هذا الا يوجد اطلاقا؟ يعني هات لي اي اية يعترض عليها الدكتور احمد او غيره. هات لي اي اية - 00:40:17
لا يمكن الا ان تقول انها نسخ مثلا يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال اي يكن منكم عشرون صابرون اغلبوا مئتين وبعدها باية من الاية اللي بعدها ايش ماذا قال - 00:40:33
قال الان خفف الله عنكم. وعلم ان فيكم ضعفا. فايكم منكم يأتون صابرا يغلب ويأتيه كيف فهمها الصحابة والتابعون واضح جدا ان الاولى حكم والثانية حكم الاولى حكمها انه لا يجوز للرجل ان يفر من عشرة ولا لا - 00:40:44
والاية اية التحيز معروفة فاذا لا يجوز للرجل ان يفر من عشرة هذا حكم ولا ما هو حكم؟ طيب هذا الحكم بقي الجواب لا. طيب ما هو الحكم الجديد اللي بعده - 00:41:05
ان لا يفر المرء من اثنين. اثنين كون الله قال خفف عنكم سبحانه وتعالى لا يعني انه ليس نسخا. انت كنت تسميه نسخ هذا انا اسميه انا اسميه انه مجرد ماذا؟ اختلاف في - 00:41:20
يعني انت استخدمت لفظ مجرد لفظ فقط والا حقيقة انه رفع لحكم شرعي الحكم الشرعي الاول جاء على طريقة الخبر ونحن نعلم ان بعض الاخبار بعض الاوامر تأتي عن طريق الاخبار - 00:41:33
مثل قوله سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن ثلاثة قرون. باتفاق ان هذا ايش؟ حكم شرعي ولا لا فإذا حنا نناقش المسائل بهذا فما دام ما دامت المسألة نتدرج فيها بهالشكل اذا كونه يقع نسخ - 00:41:49
فهذا اولا انه من خصائص الله سبحانه وتعالى خاص به سبحانه وتعالى الشيء الثاني انه قد وقع لاننا لا يمكن ان نجمع بين حكمين يعني بمعنى انه الان تأتي للايتين بتقول تقول لتخفيف - 00:42:05
طيب سم يا تخفيف يعني هو كان في حكم وخففه الله. انا سميته نسخا لانه هذا حقيقة فلماذا التهرب والتخوف من التعبير بالنسخ؟ لماذا انا الى الان استغرب لماذا يتخوف المعاصرون - 00:42:20
من القلب النسخ لماذا ما وجدناه موجود عند علمائنا السابقين ابدا. ولا عندهم اي اشكال في هذا فهذا جانب يعني هذا جانب كبير جدا جدا يعني في موضوع النسخ في النظر اليه - 00:42:35
طبعا في جوانب اخرى متعددة جدا يعني في اصلا نسخ طويل وعريض وفي كلام لكن ارجع واقول يجب قبل ان نناقش هذا من جهة العقل ان نعرف ان هذا الامر اولا انه نقلي لابد من تحرير النقل فيه قبل الحديث عن القضايا العقلية - 00:42:51
اما الدخول اليه بقضايا عقلية مباشرة فانت ستنحرف شئت ام ابيت يكون عندك انحراف لا يمكن ان تثبت على جادة ما يمكن حتى بتخريج الاقوال سيكون عندك انحراف في تخريج الايات - 00:43:11
بكون عندك اه بتضطر تضطر نفسك الى ان تقول مثل هذه العبارة ذكرتها لكم طيب الزانية في اول الامر ما هو حكمها امس بيسونا في البيوت ولا لا طيب هذا الحكم بقي - 00:43:28
ما بقي طيب هو يعني مغيب غاية الى ان يجعل الله سبيلا صح او يجعل الله لهن سبيلا. نعم له غاية. لكن المسألة انه حكم شرعي ثم جاء حكم شرعي اخر وابطله ازاله هذا معنى النسخ - 00:43:44
فلماذا نحن نتهرب من ان نقول هذه هي حكم هذه الاية منسوخا او منسوخا فاذا المسألة يعني مسألة انا في نظري ان اصلا نحن استشكلناها وكبرنا المشكلة اكبر من اللازم وما كانت عند السابقين فيها اي اشكالات - 00:44:01
ولا زال علماؤنا يكتبون في الناس يقول منسوخ الى وقت قريب. ما كان فيها اشكال. يعني ما كان فيها اشكال. حتى مفهوم النسخ اللي ذكره الدكتور احمد واللي هو تخصيص العام تقريبا مطلقا وكانوا يعبرون عنه. هذا موجود الى وقت متأخر في موعد السلف فقط - 00:44:17
يعني البارز في كتابه الناس هو المنسوخ وفي القرن الثامن القرن الثامن في اخر كتابه اشار الى هذا المعنى وكثير من كتابه مبني على هذا المعنى اللي هو النسخ العام - 00:44:34
يعني النسخ العام اللي هو نفس طريقة السلف في ماذا بالنسخ وهو متأخر في القرن الثامن. وغيره ايضا من العلماء. مسائل الحقيقة تطول والناس لو جلسها فيه بيطول الامر لكن انا انا اقول على الاقل يعني لعلي اكون - 00:44:51
شرط فقط اشارة مهمة جدا انه مثل هذه القضايا لا تدرس بهذه الطريقة يعني كما يقولون اثبت العرش ثم ما نكونش كونك تنكر كذا انكار جملي هذا اسلوب خطابي ما تحته حقيقة - 00:45:06
النسخ موجود في كلام في في ايات صريحة يذهب الى شيء غريب جدا جدا جدا يعني لا اعرف ان احدا قال به مثل قوله ان ان النسخ يعني انه كان في ايات كونية كلام تتعجب منه يعني وين راح كلام ابن عباس وكلام - 00:45:24
آآ ابي هريرة تعتمد عليهم تزعمك تعتمد عليهم اقرأ كلامهم طيب. في قول ما ننسخ من اية او ننسى ان يأتي بغير منا او مثلا اقرأ كلام هؤلاء اقرأ كلام التابعين الذين نقلوا عن الصحابة - 00:45:41
اقرأ كلام اتباع التابعين الذين نقلوا عن عن التابعين. اقرأ ماذا قالوا كل هؤلاء تركتهم واغمضت عينيك عنهم وعقلك وذهبت الى قول انت اخترعته وابتدعته لماذا كلها مشكلة معك في الناس واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل - 00:45:55
كيف بيكون تبديل اية مكان اية يعني كيف بكون؟ يعني تأويلات تصل بالانسان الى تحريف كلام الله سبحانه وتعالى. يعني هذا هذا مبلغها في النهاية. يعني شئنا ما بين حتى لو اردنا نتلطف بالعبادة نقول والله هذا تأويل لا. هو في الحقيقة يصل الى حد التحريف - 00:46:13
والتحريف هو نوع من الانحراف في النهاية. فالانسان يخشع لنفسه والذين كانوا يتورعون وكبار من كبار علماء الامة في طبقة التابعين بعض من جاء بعدهم كانوا يتورعون من القول في في التفسير - 00:46:33
ويتقونه نحن ما اسرع ما نبادر الى التفسير والى القول في كلام الله بشيء لم نسبق اليه وهذه مشكلة لا شك يعني مشكلة عويصة جدا جدا. يعني ابتدأ الانحراف بها اعتراض على النسخ - 00:46:47
اغلق كل باب كل باب اغلقه ثم بدأ يأتي بما هو منكر من القول من اجل ان ينصر اعتراضه لا غير ان فقط لنصر اعتراضه لا غير وهذه مشكلة يا جماعة. وايضا اؤكد على مسألة مهمة جدا جدا جدا وسبق ان نكدت عليها اكثر من مرة - 00:47:04
وهي ايضا اعتبار اعتبار اه عمل العلماء الكبار يعني اعتبار عمل هؤلاء يعني اين ذهب البخاري؟ اين ذهب الترمذي؟ اين ذهب ابو داوود؟ اين ذهب النسائي؟ اين ذهب ابن حبان؟ اين ذهب البيهقي؟ اين ذهب - 00:47:25
كل هؤلاء العلماء يبوبون تبويبات تثبت الناس اخوا المنسوخ فلماذا كل هؤلاء خطأ يعني بالله ما الذي دس علينا هذه المشكلة من هو هذا ما شاء الله القدير العليم اللي دس علينا هذه المشكلة وسرت في الامة - 00:47:42
واسطورة ماشية في الامة ما حد درى عنها يعني بسم الله ما شاء الله ما احد درى حتى جاء فلان بن علان في القرن الثالث وقال والله ترى ما في نسخ - 00:48:03
ثم جاء بعض المعاصرين وبدأوا يعني يرددون هذا الكلام هذا ما يعني ما يقبل علميا ما يقبل يعني علميا ما يقبل حتى انا كنت تمنيت لو كان قال بلى يا اسطورة هذي لماذا يعني وحتى حفظه الله منتبه لهذا - 00:48:14
مشكلة وقال ان يعني ان عبارته بتكون مثيرة وكذا. طيب ما دام عارف عباراتك مثيرة كان قلت يعني رأي مخالف في النسخ مثلا اخف شوية يعني ارى اه في في النسخ - 00:48:34
هل في القرآن منسوخ؟ يعني عبارات تأتي باستفهامات. اما انك تحكم عليه بانه اسطورة اسطورة هكذا ما يصلح يعني تحتاج حقيقة الى شيء من التأني في التعاطي مع هذا مم - 00:48:49
اضحك لعل نرجع اليها واذا كان وجد هو موجود عموما في كتب كثيرة لكن هي الاشكالية انه بعض المعاصرين الله يحفظهم فيهم خير ويظن انه ان هذا ان هذا الامر والله سب على الاسلام - 00:49:09
هذي مشكلة هذي يعني انت اذا ظننت ان هذا يعني مثلا هي مشكلته فيما ظهر لي طبعا لا ادري عاد انه كانت مشكلته مع قول الله سبحانه وتعالى لا اكراه في الدين - 00:49:38
هي كانت اكبر مشكلة فيما ظهر لي من خطابه انه يسبب له البحث هذا والنظر في قوله لا اكراه في الدين وانه بعضهم قال انها منسوخة وكلام اه حول هذا - 00:49:49
فاش كانت عندهن كان يبحث على كلامه انه كان يبحث عن الحريات او الحرية او كذا. وهذه الاية طبعا من الايات تعرفون اللي هي تناقش في موضوع الحريات ومشكلتنا نحن حتى حناقش هذه القضايا - 00:50:01
ما نحاول نفهم الايات من خلال ما فهمها الصحابة والتابعون واتباعهم وتزيل عنا اشكالات كثيرة. يعني كثير اشكالات تزول مشكلتنا اننا نريد ان نأتي قول يوافق ما نريد نحن وليس القول - 00:50:12
الموجود على الحقيقة ومراد الله فيه وسبق نبهتكم ان مشكلتنا في البحث ما هو المحتمل في معنى الاية وليس ما هو مراد الله هل انت بحثت عن مراد الله؟ كيف تبحث عن مراد الله؟ ما لك طريق تبحث عن مراد الله؟ بمفردك هكذا - 00:50:28
يعني تلغي كل الناس وتأتي تبحث عن مراد الله بمفردك؟ ما يمكن الذين عرفوا مراد الله اولا هم هناك الذين عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الذين نقلوا عن من عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتربوا على ايديهم - 00:50:44
ثم من نقل عنهم هؤلاء هم الذين هم الاعرف بمراد الله قبلنا فلماذا نلغي هذا الجيل كله او هذه الطبقات كلها وندعي ان نستطيع ان نعرف مراد الله. ما اكثر الدعاوى التي - 00:51:01
تنص على هذا او تؤول الى هذا يعني ان تترك ما جاء عن الصحابة عن التابعين عن اتباع التابعين وتظن ان هي تستطيع ان تعرف مراد الله وان كانه يقول من حيث لا يدري - 00:51:16
او يدري ان السابقين هؤلاء ما عرفوا كلام الله ولا عرفوا يفسرون قرآن ولعرفوا مراد الله بخطابه. لان هذه نتيجة قول بعضهم يعني ما يؤول اليه طريقة بعضهم في التعاطي مع التفسير هي هذه النتيجة - 00:51:30
حتى لو ما قالها بلسانه نتيجة بحثه طريقته في البحث انه يقول هذا والصحابة جهلة وخلنا نعبيها بهذا التعبير لانه نقول جهلوا معنى كلام الله والتابعون جهلوا معنى كلام الله واتباع التابعين جهلوا معنى كلام الله - 00:51:49
ولم يفهمها الا فلان او فلان هو هذا مؤدبة بحث في النهاية والنتيجة الكلية التي سيصلوا اليها وان لم يعبر عنها فاذا كان بعض الناس ما شاء الله يرى لنفسه هذا المقام - 00:52:06
فالله يعينه على نفسه القول في تأويل قوله جل ثناؤه وان يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون يذكرون ببعض يعني بقوله جل ثناؤه وان يأتوكم اسارى تفادوهم اليهود - 00:52:21
يؤنبهم بذلك ويعرفهم به قبيح افعالهم التي كانوا يفعلونها. فقال لهم ثم انتم بعد اقراركم بالميثاق الذي عليكم الا تسفكوا دماءكم ولا تخرجوا انفسكم من دياركم تقتلون انفسكم يعني به يقتل بعضكم بعضا. وانتم مع قتلكم من تقتلون منكم اذا وجدتم الاسير منكم في ايدي غيركم - 00:52:42
من اعدائكم تكدونهم ويخرج بعضكم بعضا من داره وقتلكم اياهم واخراجكم واخراجكم من ديارهم حرام عليكم كما حرام عليكم تركهم اسرى في ايدي عدوكم. فكيف تستجيزون قتلهم ولا تستجيزون ترك فدائهم من عدوهم - 00:53:07
ام كيف لا تستجيزون ترك فدائهم وتستجيزون قتلهم؟ وهما جميعا في اللازم لكم في من الحكم فيهم سواء لان الذي حرمت عليكم من قتلهم واخراجهم من دور من دورهم نظير الذي حرمت عليكم - 00:53:28
من تركهم اسرى في في ايدي عدوهم اتؤمنون ببعض الكتاب الذي فرضت عليكم فيه فرائضي وبينت لكم فيه حدودي واخذت عليكم بالعمل بما فيه ميثاقي فتصدقون فتصدقون به فتفادون اسراكم من ايدي عدوكم وتكفرون ببعضه. فتجحدونه فتقتلون من حرمت عليكم قتله من اهل دينكم ومن قومكم - 00:53:44
وتخرجونهم من ديارهم وقد علمتم ان الكفر منكم ببعض ببعضه نقض منكم عهدي وميثاقي كما حدثنا واسند عن قتادة ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان - 00:54:10
وان يأتوكم اسارات فادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون وتكفرون ببعض فدين والله ان فدائهم للايمان ما الايمان كان هنا فيه خطأ لا الايمان وان اخراجهم للكفر - 00:54:30
فكانوا يخرجونهم من ديارهم واذا رأوهم اسارى في ايدي عدوهم افتكوهم واسند عن سعيد او عكرمة عن عن ابن عباس وان ياتوكم اسارى تفادوهم قد علمتم ان ذلكم عليكم فى دينكم وهو محرم عليكم فى كتابكم اخراجهم افتؤمنون ببعض - 00:54:51
كتابي وتكفرون ببعض اتفادونهم مؤمنين بذلك وتخرجونهم كفرا بذلك واسند عن عن مجاهد وان يأتوكم اسارى تفادوهم يقول ان وجدته في يد غيرك فديته وانت تقتله بيدك واسند عن قتادة - 00:55:13
او قال ابو جعفر واسند عن ابي جعفر كان قتادة يقول في قوله افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فكان اخراجهم وفداؤهم ايمانا واسند عن ابي العالية في قوله ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم. الاية قال - 00:55:34
كان في بني اسرائيل اذا استضعفوا قوما اخرجوهم من ديارهم وقد اخذ عليهم الميثاق الا يسفكوا دماءهم ولا يخرجوا انفسهم من ديارهم واخذ عليهم الميثاق ان اسر بعضهم ان يفادوهم فاخرجوهم من ديارهم ثم فادوهم. فامنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض. امنوا بالفداء ففدوا - 00:55:54
كفروا بالاخراج من الديار فاخرجوا واسند عن ابي العالية ان عبد الله ابن ان عبد الله ابن سلام مر على رأس الجالوت بالكوفة وهو يفادي من النساء من لم يقع عليه العرب - 00:56:18
ولا يفادي من وقع من قد وقع عليه العرب فقال له عبدالله بن سلام اما انه مكتوب عندك في كتابك انفادوهم انفادوهم كلهن واسند عن ابن جريج افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ قال كفرهم القتل والاخراج وايمانهم الفداء. قال ابن - 00:56:34
يقول اذا كانوا عندكم تقتلونهم وتخرجونهم من ديارهم. واما اذا واما اذا اسروا تفضونهم. وبلغني ان عمر بن الخطاب ان عمر بن الخطاب قال في قصة بني اسرائيل ان بني اسرائيل قد مضوا وانكم يا اهل الاسلام تعنون بهذا - 00:56:57
الحديث نعم طبعا هذا استمرار الروايات التي سبقت واضح جدا اه من كلام السلف اه ان اليهود كانوا يعني يعملون امرا نقيظا وحتى ايضا يخالف طبائعهم. يعني هم عندهم ماذا - 00:57:17
حب المال المفاداة فيها ماذا فيها انفاق مال فهذا عجيب يعني كانوا يأخذون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض هم نهوا عن ان يقاتلوا ويقتل بعضهم بعضا نهوا عن ان يخرج بعضهم بعضا - 00:57:38
وامروا ان يفدوا من يقع في الاسر منهم طيب ما الذي حصل منهم قتل بعضهم بعضا اخرج بعضهم بعضا اذا وقع احد في الاسر بدأوا والفدية تحتاج ماذا تاج مالا وهم عباد - 00:57:57
للمال فهذا فيه غرابة شديدة جدا على طبائع النفوس عندهم وايضا في طريقتهم في التعاطي مع كتاب الله سبحانه وتعالى كقوله تعالى الذين آآ جعلوا القرآن عظيم على احد الاقوال عظين يعني قطعوه - 00:58:18
قبلوا بعضه وتركوا بعضهم يعني قبلوا بعضه وتركوا بعضه اه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما ذكر ما ذكر في في قصة من اسرائيل قال ان بني اسرائيل قد مضوا - 00:58:36
يعني وهذا امر مهم جدا ننتبه له يدخل في باب تنزيل الايات باب تنزيل الايات يعني عمر رضي الله تعالى عليه رضي الله تعالى عنه هنا يدخلوا في باب التنزيل - 00:58:52
وليس في باب التفسير او النزول ينزل الان الاية على ما يصلح لها يقول ان بني اسرائيل قد مضوا وانكم يا اهل الاسلام تعنون بهذا الحديث يعني كانوا يقول ما هو لازم هذا الخبر؟ يعني من لوازم هذا الخبر - 00:59:05
ان لا تقعوا يا اهل الاسلام فيما وقع فيه يهود لا تقعوا يا اهل الاسلام فيما وقع فيه يهود فاذا لا يقتل بعضكم بعضا. لا يخرج بعضكم بعضا ويجب عليكم ان تفدوا اذا وقع عهد في الاسر - 00:59:24
طبعا الاصل في اهل الاسلام ان يلتزموا لكن لا يعني انه لم يقع احد فيما وقع فيه ماذا يهود فاذا عمر بن الخطاب يدلنا دلالة دقيقة جدا على او ينبهنا على ان بعض الايات وان كانت نزلت في قوم - 00:59:42
الا انه قد يلحق اهل الاسلام منها نصيب عدا الكفر لماذا؟ لان الوصف بالكفر يخرج عن الاسلام وهذه ننتبه لها يعني في تنزيل الايات لا يجوز تنزيل الايات التي تحمل الكفر الاكبر - 00:59:58
على حال المسلم لانه تنزيل الكفر الاكبر على المسلم يعني ماذا انك تقول انه كافر ولا لا يعني اذا نزلت اية فيها الكفر الاكبر على حال مسلم فان تقول انه - 01:00:19
كافر هذه يجب ان ننتبه لها. يعني هذه من الضوابط في قضية التنزيل وعبدالله بن ابن عمر يعترظ على الخوارج كما في صحيح البخاري انهم قال عمدوا الى ايات نزلت في الكفار - 01:00:34
فجعلوها في المسلمين لكنهم لما جعلوها ليست كطريقة عمر الان يعني عمر ما كفر المسلمين بهذه الاية لما ينزل اية بني اسرائيل على المسلمين ما يقول الا انهم كفروا لأ - 01:00:49
الخوارج لما نزلوا حكموا فجعلهم ايش كفارا ولما كفروا حملوا السيف يعني صار عندنا ايش الان الاشكالية عند الخوارج ليست هي مجرد تنزيل. لاننا مرة سئلت عن هذه المسألة لاني كتبت فيها في - 01:01:06
بهذه المقالة عن تنزيل آآ الايات الكفار على المؤمنين فكان اعترض عليه بان بان عبد الله بن عمر قال كذا فقلت له نعم عبد الله بن عمر قال كذا لكن انت يجب ان تأخذ - 01:01:27
ما فعله الخوارج كاملا ماذا فعلوا؟ وتنظر ما فعله عمر وغيره لان عمر كان يقول عن نفسه اخشى ان اكون ممن قال الله فيهم اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا لكن الاية الست في مساق من - 01:01:44
الكفار لكن هل عمر لما نزل اية على نفسه يرى انهم الكفار الجواب لا لكن هذا الخطاب هذا الخطاب يصح ان ينزل على من على منين فبقدر ما يذهب من طيباته في الدنيا تذهب عنه طيباته اين - 01:02:00
في الجنة هذا هو الذي اراده عمر وليس مراده ان من فعل هذا الفعل يكون كافرا. لا الخوارج هم الذين كان عندهم سوء في الفهم يعني سوء في فهم النص وسوء في تنزيل النص وسوء فيما بعده - 01:02:17
ففهموا بعض النصوص خطأ وكفروا بها نزلوها على المسلمين وفي الكفار ثم ايضا رفعوا السيف بعد ان حكموا عليهم بانهم كفار فاذا الفكر الخارجي بغض النظر عنه في اي زمن من الازمان - 01:02:33
الفكر الخارجي يوصل يوصل عقل الانسان الى ان ينزل الايات او الافعال التي يفعلها المسلم ينزلها الى ان يوصلها الى حد ايش الكفر ثم هذا العقل الخارجي بعد ان يحكم عليه بالكفر يرى انه مستحقا للقتل - 01:02:50
يرى انه ايش مستحقا للقتل فيبادر بماذا؟ بالعمل. اذا هنا اشكال يعني اذا المحطة الاشكال ليست فقط في مسألة تنزيل اية على على المسلمين لا ليست هذه المشكلة لان هذه وردت عن الصحابة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وردت عن التابعين ورد عند فئات من علماء الامة - 01:03:15
اليست كل ايات الاقتداء والاهتداء في النهي عن التقليد اللي يستدل بها الائمة آآ انا وجدنا ابانا على امة وانا على اثارهم مهتدون مقتدون. اليست هذه نزلت في الكفار ونجد ان علماء المسلمين منذ زمن الى اليوم - 01:03:36
يستدلون بهذه الايات على عدم جواز ايش التقليد يعني من لا يرى التقليد يورد هذه الايات. هل سمعنا يوما ما ان احدا من علماء المسلمين اعترض على الاستدلال بهذه الايات؟ وقال والله الايات نزلت في - 01:03:54
لا يجوز الاستدلال بها ما سمعنا بها يعني بمعنى انه الان هذه الايات في كتب اهل العلم يستدل بها على عدم التقليد العدم التقليد. في المسائل الشرعية وليس في المسائل ايش؟ العقدية الكبرى - 01:04:08
فاذا المقصود المقصود ان قضية تنزيل الايات مسألة دارجة عند علماء المسلمين ما فيها اشكال والفارق بينهم وبين الخوارج هي مسألة ماذا ما بعد التنزيل ايه اللي والحكم ثم رفع السيف - 01:04:30
وللحكم ثم رفع السيف كما هو حاصل اليوم يعني من بعض العقول الخارجية هي حاصل منها نفس الفكرة يعني نفس الفكرة ينطلق من بعض الافعال او الاعمال التي يعملها بعض المسلمين الى تكفيرهم - 01:04:48
ينتقل من التكفير الى ماذا الى رفع السيف عليهم الى رفع السيف عليهم. هذا طبعا يعني تعليق على اشارة عمر رضي الله تعالى عنه. ايضا في اشارة عمر قضية مهمة جدا - 01:05:04
وهي اننا هناك ايات يمكن ان ننزلها على حالنا وان لم يكن مساقها في سياق المسلمين بمعنى انه القرآن نزل للهداية للاتعاظ للاعتبار ولما كلمنا عن قوم صالح وعن قوم نوح وقوم هود الى اخره وكلمنا عن هؤلاء وكانوا يعبدون اصنام - 01:05:18
فهذه المعبودات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى هي اصنام كانت في عهد هؤلاء وكانت اصنام منحوتة او قد تكون شجرة مثل الايك او غيرها. يعني اصنام محسوسة لكن هل يعني هذا انه لا يوجد اصنام اخرى تخرج في عصور؟ اخرى؟ الجواب لا - 01:05:43
قد تختلف الصنمية يعني الصنمية قد تختلف واختلاف الصنمية مع الاسف كثير من الناس اليوم لا يلتفت اليه ولا ينتبه لهم ولهذا نحن بحاجة الى من يجدد علم التوحيد الذي كان كتبه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تلك السنوات - 01:06:04
نجدده اليوم بتطبيقات معاصرة يعني الان الم نرى من سجد لمغني او مغنية او فنان او فنانة او او الى اخره والسجود اليس عبادة طب انت احنا من من بعض المتفلسفة الذي يأتون اليك بالكلام ويقول لك هذا الفعل يعني يأتيك بكلام - 01:06:23
لا نتكلم عن ما في قلبه ما في ما نتكلم عن قلبه لانه هذا الفعل لا يفعل الا لله سبحانه وتعالى مو الان العبدة قال اسجد قال قدم ولو ذبابة - 01:06:46
فقدم الذبابة فوقع في الشرك يعني امر الشرك عظيم جدا جدا اذا كنا يعني بعض مع الاسف يعني بعض الذين يرون مثل هذه مثلا الافعال يهونها ويتكلم عنها هذا مسكين هذا فيه كذا لعله قصد كذا وهو ما هو لماذا نهون قضايا التوحيد وقضايا - 01:06:57
في النفوس واعظم ما جاء به القرآن هو قضية التوحيد والشرك اعظم ما جاء به القرآن هو التوحيد وما يناقضه الشرك والتحذير منه شديد جدا جدا والانبياء يحذرون منه وهم انبياء. والانبياء يحذرون منه ونحن نرى مثل هذه الافعال. يعني يعني - 01:07:17
تتهاون بها ونحاول ان نخرج افعال بعض الناس بهذا لا بل نخوف الناس يعني نأمرهم بالمعروف ننهاهم عن المنكر يعني اناس يا جماعة وقعوا في عبوديات غير طبيعية يعني انسان - 01:07:40
مشغول بالكرة يوالي ويعادي عليها ونسهل الموضوع لا هذولا كذا لا يا اخي هذا يخاف عليه يخاف عليه نار جهنم هذا يوالي ويعاديه على على شيء لم يأذن به الله ولم يمر به. ما زالت المسألة والله استمتاع وعلى قوله مثلا والله تقضية وقته لا صار فيه موالاة ومعاداة - 01:07:57
وغيرهم وغيرهم ممن يعني آآ في الصنميات الكثيرة الموجودة عندنا في العصر مثلا صنم الافلام وصنم الغناء وصنم الكورة وقس على ذلك كتير من الاصنام بدأت تخرج اليوم غفل كثير ممن يتكلمون عن التوحيد عن التنبيه عن هذه الصنمية الرمزية الموجودة في هذه الاشياء - 01:08:17
فتركت او ترك الحديث عنها بل ان بعض الفضلاء صاروا يشاركون غيرهم في ان والله انه يتفرج على كذا ينظر الى كذا يا اخي اذا كما يقال اذا بليتم فاستتروا. وايضا اذا كنت انت تجيز هذا - 01:08:39
فاجعله مذهبا خاصا لك. لا يعني تجعل الناس يغترون بقولك ويحتجون به على غيرهم وهم يقعون في مهالك لو كانت المسألة هي مجرد والله انه جلس امام الكورة وانتهى الموضوع يعني مجرد فرجة وانتهى نقول والله - 01:08:57
انه ترك فواضل كثيرة بسبب هذا الفعل بوسط الدرجة وصلت الى اعلى من ذلك. يعني وصلت الى اعلى من ذلك ونحن نعرف ما يحصل في هذه في هذه الامور. فلماذا نهون من هذه الامور وكأنه ما حصل اي شيء - 01:09:13
بل بالعكس انا اقول انه من اخطر الامور اليوم في مسائل التوحيد وما يتعلق بها هو مثل هذه القضايا التي كفيها ولاء وبراءة يكون فيها حتى افعال شركية يكون فيها يكون فيها وانتم تعرفون السحر وما السحر والذي يحصل في في مثل هذه الامور والعياذ بالله - 01:09:27
وكله بسبب ان كل هذا يعمل الاصل فيه انه ليس لله يعني من من يقول ان الكرة تعمل من اجل الله؟ في احد من من العقلاء يقول والله كل هالفرق هذي تلعب الكرة من اجل لا فيهم فضلاء ما نختلف - 01:09:46
ما اتكلم عن الاشخاص يتكلم عن قضية الكرة نفسها يعني الواحد يدرس موضوع الكرة وتاريخها وما وقع فيها يعني والهاء الشعوب بها الى اخره يجد فيها مفاسد كبيرة جدا جدا جدا - 01:10:00
فالانسان اتكلم عن الفرد المفترظ ان ينظر لما يصلحه وما امامه يعني انت بكرة تقعد في حفرة يعني كلها كم متر في كم متر لن ينفعك الفريق الفلاني ولا الفريق العلاني ولا اي انتم ما ينفعونك الان انت - 01:10:15
ما ينفعونك كان فيهم اللي يشجعون مساكين ما ينتفعون بهذا بل بالعكس يأخذون عداوات وجروحات وما ادري ايش ولا يستفيدون اي شيء والمستفيد من منها هم القريبون ومن حولهم اللي يمكن تبيعون بها انتفاع مادي - 01:10:36
لكن ما يعني تقول لمن وتكلم من؟ وتنظر الى العقول او عقول الناس عقول كثيرة تاهت في هذا الامر. تاهت توهانا في هذا الامر امس كانوا يشجعون يعني فرق بلادهم الان صاروا نسمعهم يشجعون فرق ايش - 01:10:52
خارج وصارت متابعات شي غريب جدا جدا واقس على ذلك على العموم المقصود او الجر اليه ان الله سبحانه وتعالى ذكر عن الكفار عن هؤلاء آآ اليهود انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون بعض. عمر علق على هذا المعنى - 01:11:07
انه ترى هذه الاية وين كانت في بني اسرائيل لكن تو في قد يصيبكم منها ويصيبكم وهذا واقع انه صرنا نؤمن ببعض كتاب ونقول ببعض يعني ما في احد يمكن يقول والله اننا نحن الان نطبق - 01:11:24
اوامر الله كاملة لا في نقص بل ان احيانا قد نعترض على شيء من احكام الله بطرائق متعددة يعني نأخذ بايش؟ بالحيل المشروعة وغير مشروعة يعني في بعض اه احكام الله سبحانه وتعالى لكي لا تنزل ولكي لا تطبق والعياذ بالله. نعم - 01:11:39
واختلفت القراءة في عند هذا لانه ما دام القراءة اختلفوا نقف معهم الى ان يكون الاسبوع القادم ان شاء الله لان الوقت اه انتهى ولا نريد ان نطيل عليكم. اليوم كثرنا عليكم في الاستطرادات - 01:11:59
اسأل الله ان ينفع ويبارك سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:12:17
Transcription
الحمد لله جل وعلا بالاسماء الحسنى والصفات العلى والصلاة سلام على رسول الهدى وعلى اله وصحبه ومن اهتدى اما بعد فهذا مجلس في التعليق على تفسير الامام محمد ابن ابي محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا ابي عبد الملك مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في جامع الراجحي اه ليلة الثلاثاء السادس من ربيع الاول لعام ثمانية وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:53
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديار بهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان ويتجه قوله جل ثناؤه ثم انتم هؤلاء وجهين. احدهما - 00:01:16
ان يكون اريد به ثم انتم يا هؤلاء. فترك يا استغناء بدلالة الكلام عليه. كما قال جل ثناؤه يوسف وقعد عن هذا وتأويله يا يوسف اعرض عن هذا فيكون معنى الكلام حينئذ ثم انتم يا معشر يهود بني اسرائيل بعد - 00:01:39
بالميثاق الذي اخذته عليكم الا تسفكوا دمائكم ولا تخرجوا انفسكم من دياركم وبعد شهادتكم على انفسكم بان ذلك حق لي عليكم لازم لكم الوفاء لي به. تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من - 00:02:01
ديارهم متعاونين عليهم في اخراجكم اياهم بالاثم والعدوان. والتعاون هو التظاهر وانما قيل للتعاون التظاهر لتقوية بعضهم ظهر بعض فهو تفاعل من الظهر وهو مساندة بعضهم ظهره الى ظهر بعض - 00:02:19
والوجه الاخر والوجه الاخر ان يكون معناه ثم انتم القوم تقتلون انفسكم ايرجع الى الخبر عن انتم وقد اعترض وقد اعترض بينهم وبين الخبر عنهم بهؤلاء. كما تقول العرب انا ذا اقوم انا ذا اجلس ولو قيل انا هذا يجلس كان صحيحا جائزا. وكذلك انت ذاك تقوم - 00:02:39
وقد زعم بعض البصريين وقد زعم بعض البصريين ان قوله هؤلاء في قوله ثم انتم هؤلاء تنبيه وتوكيد انتم وزعم ان انتم وان كانت كناية اسماء جماع المخاطبين فانما جاز ان يؤكدوا فانما جاز ان يؤكدوا بهؤلاء - 00:03:07
وهؤلاء لا يؤكد بها عن المخاطبين. كما قال خفاف ابن ندبة اقول له والرمح يأطر متنه. تأمل خفافا. تأمل خفافا انني ذا انا ذلك يريد انا هذا وكما قال جل ثناؤه حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة - 00:03:30
قبل طبعا هذي الاقاويل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا هذي الاقاويل اللي ذكرها كما تلاحظونه متجهة الى قوله هؤلاء وذكر الان اه ثلاث توجيهات وكلها توجيهات - 00:03:55
آآ يمكن نسميها توجيهات عربية لم يرد عن السلف فيها شيء طبعا اذا ما ورد عن السلف فمعنى ان الامر فيه وضوح اينما وجهتها من جهة الخطاب العربي فهي محتملة - 00:04:16
من الخطابات التي ذكرها فالنوع الاول او التوجيه الاول ذكره جعل المسألة على المنادى يعني انتم يا هؤلاء وهذا جائز ومحتمل والثاني اجعله على ثم انتم القوم يعني كأنه بمعنى يعني القول - 00:04:30
والثالث اللي هو بعض المصريين جعل هؤلاء تنبيه وتوكيد والذي جعله تنبيه توكيد هذا ورد في كتاب آآ الاخفش معاني القرآن لكن لم يرد بهذا النص تماما لكن ورد عنده - 00:04:56
ان ثم انتم هؤلاء تنبيه وتوكيد وعنده استدلالات وشواهد غير التي ذكرها اه الطبري آآ هذا باختصار ما يتعلق بهذه آآ المسألة وان كانت كما تلاحظون طبعا مسألة اه يعني لغوية - 00:05:14
او قل يعني تخريج اه لغوي كل هذه التخريجات محتملة ليس فيها شيء يمكن ان يقال عنه اقوى. لكن طريقة الطبري في معالجتها واضح ان تأخيره لقول البصري على انه قول يعتبر عنده اقل واضعف. نعم - 00:05:33
ثم اختلف اهل التأويل فيمن عني بهذه الاية نحو اختلافهم فيمن عني بقوله وانتم تشهدون ذكر اختلاف المختلفين في ذلك حدثنا واسند عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس قال - 00:05:54
ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان اي اهل الشرك حتى تسفكوا دماءهم معهم وتخرجوهم من ديارهم معهم فقال ابتلاهم الله بذلك من فعلهم وقد حرم عليهم في التوراة سفك دمائهم - 00:06:10
وافترض عليهم فيها فداء وافترض عليهم فيها فداء اسراهم فكانوا فريقين طائفة منهم بنو قينقاع ودفهم حلفاء الخزرج والنظير وقريضة ولفهم حلفاء الاوس فكانوا اذا كانت بين الاوس والخزرج حرب خرجت بنو قينو قاعة مع الخزرج وخرجت النظير وقريضة مع الاوس - 00:06:31
يظاهر كل واحد من الفريقين حلفاءه على اخوانه حتى يتسافكوا دماءهم بينهم وبايديهم التوراة يعرفون منها ما عليهم وما لهم. والاوس والخزرج اهل شرك يعبدون الاوثان لا يعرفون جنة ولا نارا ولا بعثا ولا قيامة - 00:06:56
ولا كتابا ولا حراما ولا حلالا. فاذا وضعت الحرب اوزارها افتدوا اسراهم تصديقا لما في التوراة واخذا به بعضهم من بعض يفتدي بنو قينقاع ما كان من اسراهم في ايدي الاوس وتفتدي النظير وقريضة ما كان في ايدي الخزرج منهم - 00:07:13
ويطلون ما اصابهم ما اصابوا من الدماء. وقتلوا من قتلوا منهم فيما بينهم. مظاهرة لاهل الشرك عليهم يقول الله عز وجل حين انبأهم بذلك افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اي يفاديه بحكم التوراة - 00:07:32
وفي حكم التوراة الا يفعل ويخرجه من داره ويظاهر عليه من يشرك بالله ويعبد الاوثان من دون من دونه ابتغاء عرض الدنيا ففي ذلك من فعلهم مع الاوس والخزرج فيما بلغني نزلت هذه القصة - 00:07:51
واسند عن السدي واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون. قال ان الله جل ذكره اخذ على بني اسرائيل في التوراة الا يقتل بعضهم بعضا. وايما عبد او امة وجدتموه من بني اسرائيل فاشتروه - 00:08:10
ما قد ما قام ثمنه فاعتقوه فكانت قريظة حلفاء الاوس والنظير حلفاء الخزرج فكانوا يقتتلون في حرب سمير اتقاتل بنو قريظة فتقاتل بنو قريظة مع حلفائهم النظير وحلفاءها. وكانت النظير تقاتل قريظة وحلفاء - 00:08:32
ويغلبونهم فيخربون ديارهم ويخرجونهم منها. فاذا اسر رجل من الفريقين كليهما جمعوا له حتى يفدوه. فتعيرهم العرب بذلك قولون كيف تقاتلونهم وتقضونهم؟ قالوا انا امرنا ان نفديهم وحرم علينا قتالهم. قالوا فلم تقاتلون - 00:08:53
فلم تقاتلونهم؟ قالوا انا نستحيي ان يستدل حلفاؤنا فذلك حين عيرهم الله عز وجل فقال ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان واسند عن ابن زيد قال كانت قريظة والنظير اخوين وكانوا بهذه البلدة. وكان الكتاب بايديهم وكانت الاوس والخزرج - 00:09:15
فافترقا وافترقت قريظة والنظير. فكانت النظير مع الخزرج وكانت قريدة مع الاوس قال فاقتتلوا وكان بعضهم يقتل بعضا. فقال الله عز وجل ثناؤه ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم - 00:09:44
وقال اخرون بما حدثني واسند عن ابي العالية قال كان في بني اسرائيل اذا استضعفوا قوما اخرجوهم من ديارهم وقد اخذ عليهم الميثاق الا يسفكوا دماءهم ولا يخرجوا انفسهم من ديارهم - 00:10:05
واما العدوان فهو الفعلان من التعدي. يقال منه عدا فلان في كذا يعدو فيه عدوا وعدوانا. واعتدى فهو يعتدي اعتداء وذلك اذا جاوز حده ظلما وبغيا الان في قوله سبحانه وتعالى واذ اخذنا ميثاقكم - 00:10:22
لا تسفكون دماءكم. طبعا الخطاب كما هو ظاهر وواضح الموجه لمن لليهود ولكن مثل ما ذكر الامام هل هو موجه لليهود الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:44
او هو لاسلافهم طبعا الظاهر ظاهر الخطاب ايضا انه عام يعني لهم ولي اسلافه مثل ما كان في السابق لكن الذي سبق التنبيه عليه هو من هو المخاطب اولا هل خطب به الاسلاف - 00:10:59
ويدخل فيه المعاصرون النبي صلى الله عليه وسلم بالتبع او خوطب به المعاصر للنبي صلى الله عليه وسلم واسلافهم كانوا يعملون مثل ما يعمل هؤلاء الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم. يعني المسألة - 00:11:18
اينما قلبتها في النهاية تدل على ماذا على ان المخاطب هم عموم اه يهود ما ذكره عن ابن عباس وهو وارد في سيرة ابن اسحاق وختمها ابن اسحاق بقوله لما بلغني نزلت هذه القصة - 00:11:34
وكذلك الرواية الاخرى عن السدي ثم ايضا عن ابن زيد بواضح انها مرتبطة بتاريخ اليهود مع الاوس والخزرج وانقسام اليهود بين الاوس والخزرج من جهة ماذا؟ من جهة الحلف يعني من جهة الحلف. الرواية بينت لنا لرواية - 00:11:52
اه ابن عباس قال فكانوا فريقين طائفة منهم بنو قينقاع ولفهم حلفاء الخزرج والنظير وقريضة ولفهم حلفاء الاوس يعني اذا الان لانهم قريبين جدا من المدينة لانهم هم سكنوا اكثر من موطن فالقريبين جدا من المدينة الذين يخالطون الاوس والخزرج - 00:12:15
انقسموا الى طائفتين وطائفة مع مع الاوس وطائفة مع الخزرج الخزرج فاذا حصل قتال حصل قتال بين الاوس والخزرج ودخلوا هم بهذا القتال فسيضطرون ان يقاتلوا اخوانهم فتنطبق عليهم الاية - 00:12:37
لتنطبق عليهم الاية. هذه احد سور انطباق الاية عليهم لكن لا يلزم ان هذا هو المراد دون غيره لازم انه تكون مثل هذه الحادثة هي المرادة من غيرها بل قد يكون عندهم ايضا - 00:12:56
حوادث اخرى حصلت بينهم يقتل بعضهم بعضا ويخرج بعضهم بعضا وهذا يدل على ان الشقاق في يهود يعني كائن فهم فيما بينهم بينهم شقاق وبينهم ما بين غيرهم من الناس - 00:13:10
ولكنهم يلتفون حول بعضهم ضد غيره ان يلتفون حول بعظهم واظداء غيرهم لكن هم فيما بينهم فيهم نزاعات وفيهم شقاق والاية تدل على ذلك ولذا الله سبحانه وتعالى يقول واذا اخذنا ميثاقكم - 00:13:31
لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم فلاحظ افعال المظارعة التي نفيت في الاول والنفي يدل على ماذا - 00:13:48
على العموم يعني لا تخرجه ابدا لا تقتله ابدا. طبعا الا بحقه ففي الاية الثانية بينت ان هذا يحصل منهم مرة بعد مرة لان الفعل مضارع كما نعلم انه يدل على ماذا؟ على الحدوث - 00:14:08
التجدد فكأن هذا الامر يحصل منهم مرة بعد مرة. وهذا هو المتوقع من تاريخهم وما ذكره ابن عباس والسد بن زيد انما هو تمثيل جزء من يهود وما حصل منه - 00:14:24
القول الثاني لقول ابي العالية انهم كان في بني اسرائيل اذا استضعفوا قوما اخرجوهم من ديارهم وقد اخذ عليهم ميثاق ان لا يسفكوا دماؤهم ولا يخرجوا انفسهم من ديارهم هذا الكلام يعني غير واضح. يعني ماذا ما مراده - 00:14:43
هل هم يخرجون غيرهم يقتلون غيرهم هذا غير واضح فان كان المراد انهم يقتلون انفسهم اي من بني قومهم فهو يدخل في المعنى الاول وان كان المراد لا يقتلون غيرهم - 00:15:01
مظاهر الاية لا يدل عليه من جهة لان ظاهر الاية كله عن خطاب مع بني اسرائيل فيما بينهم وعبارة ابي العالية من خلال تفسير الطبري رحمه الله تعالى يعني فيها شيء من ماذا؟ من الغموض الذي لا يمكن ان يحكم عليه بانه قول - 00:15:18
مستقل لانه لا يزال يحتمل ان يكون دخلا في القول الاخر. لكن نظر الطبري رحمه الله تعالى الى انه قول مستقل. انه قول مستقل ولو تأملنا ايظا طريقة الطبع رحمه الله تعالى في هذه الاية انه نص على اختلاف مباشرة - 00:15:36
بقوله فيمن عني بهذا بهذه الاية نحو اختلافهم في من عني بقوله وانتم تشهدون ثم ذكر الخلاف طيب اين ترجيح هنا سبق فيه وانتم تشهدون. نعم. اذا سبق في وانتم تشهدون فاذا لو لم يذكر ترجيع هنا بناء على انه رجح في قوله وانتم - 00:15:56
تشهدون فاكتفى بما رجحه هناك اه عنان يرجح هنا. طبعا واما العدوان كما قال فهو الفعلان من التعدي الى اخره. هذا يعني بيان لمعاني الالفاظ. وسبقت الاشارة الى انه لو استخرج معجم - 00:16:17
معجم تفسير الفاظ القرآن للطبري فانه يمكن ان يخرج يعني في كتاب مستقل واضح بشواهده الشعرية والطبري يكرر يعني يمكن يعني من اراد عمله اعمل طريقة معينة يخرج فيها جميع ما يتكلم به الطبل يعني ممكن يخرج لنا معجم لغوي الطبري رحمه الله تعالى في تفسير الفاظ - 00:16:37
القرآن نعم سلام عليكم وقد اختلفت القرأة في قراءة تظاهرون هات قول ابن ابي حاتم او الرواية نعم خلاص اذا قال هذا معناه ان اذا يكون من نفس القول الاول - 00:16:57
من الداخل الا اذا كان هو رأى ان الاول فيه مظاهرة للمشركين والثاني في ايش؟ مقاتلة فيما بينهم هم يعني خالصة اذا كان الطبري يعني رأى ان في الرواية الاولى مظاهرة للمشركين على اخوانهم - 00:17:37
ففصلها عن القول الثاني الذي يكون فيه ايش؟ قتال فيما بينهم قم فهذا ايضا محتمل لكنه في النهاية هذا وهذا مؤداهما واحد يعني هذا وهذا مقدام واحد وهو انهم يقتلون يقتل بعضهم بعضا - 00:17:55
ويخرج بعضهم بعضا من ديارهم سواء بمظاهرة المشركين او بعدم مظاهرتهم هذه القضية لا تؤثر على اصل آآ المسألة ممكن ايضا ان يكون قوله بالعالية عام آآ قول ابن عباس ومن ذهب مذهبه انه خاص بمن كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم. ممكن - 00:18:13
نعم وقد اختلفت القراءة في قراءة تظاهرون فقرأها بعض بعضهم تظاهرون على مثال تفاعلون بحذف التاء الزائدة وهي التاء الاخرة. وقرأها اخرون تتظاهرون. مشددة بتأويل مظاهرون غير انهم ادغموا التاء الثانية في الظاء لتقارب مخرجيهما فصيروهما ظاء مشددا - 00:18:47
وهاتان قرائتان وان اختلفت الفاظهما فهما متفقتان متفقتا المعنى فسواء باي ذلك قرأ به القارئ فسواء باي باي ذلك قرأ به القارئ لانهما جميع اللغتان معروفتان وقراءتان مستفيضتان في انصار الاسلام بمعنى واحد - 00:19:15
ليس في احداهما معنى تستحق به اختيارها على الاخرى الا ان يختار او الا ان يختار مختار تظاهرون بالتشديد ومنه تتمة الكلمة القول في طبعا هنا الان عندنا خلاف في القراءات - 00:19:39
وطبعا هذه القراءة او هذه القراءات كلها قراءات صحيحة بالنسبة لنا يعني ما فيها اشكال والطبري وقف معها موقفا يعتبر طبعا عند عند المعاصرين يعتبر معتدلا لانه قبل جميع القراءتين وان كان احيانا كما نعلم قد يرجح قراءة على قراءة ويعترض عليها - 00:19:59
لكن اذا نظرنا الى اه اه وجه ترجيحه سنجد ان الوجه الاول بترجيحه هو وجه درائي. لما قال فسواء آآ قال لانهما جميعا لغتان معروفتان فقول لغتان معروفتان هذا اعتماد على ماذا - 00:20:20
الاعتماد على اللغة يعني كأنه تأصيل لمبدأ ان القراءات الاصل فيها ان تكون ايش ان تكون نعم موافقة للغة هذا هو الاصل فيها ثم قال وقراءتان مستفيظتان في امصار الاسلام بمعنى واحد - 00:20:43
وهنا ذكر امران امر الاستفاظة والثاني كونها في امصار الاسلام كونه في امسار الاسلام وهذا يعني هذه الضوابط او هذه المعايير مهمة جدا في القراءات بمعنى ان تلقي القراءات قبول القراءات ليس كتلقي - 00:21:01
الحديث النبوي يعني الحديث النبوي آآ تلقيه آآ اقل بالشيوع من تلقي القراءات يعني الحديث النبوي تلقيه اقل في الشيوع من تلقي القراءات الى اليوم يعني مثلا على سبيل المثال - 00:21:24
ما منا واحد الا اذا كان حضر مثلا ختمة كاملة مع امام الا يكون سمع ختمة كاملة او يكون قرأ ختمة على غيره آآ فهذا لا يوجد في الحديث. يعني من منا مثلا - 00:21:45
ختم صحيح البخاري من منا من ختم صحيح مسلم؟ من منا سمع جميع عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يوجد بهذا الشكل الا قلة فاذا تلقي الحديث فيه يعني آآ يعتبر من الامور الخاصة - 00:22:02
المرخصة. اما تلقي القرآن فهو مثل ما ذكر الامام فيه استفاضة وفي الامصار. يعني ما هو الان واحد يروي في مسجد ولا ولا يعرف اه او لا يعرفه احد او لا يعرفه الا قلة لا - 00:22:19
شأن القرآن ان يكون عاما مستفيظا من شأن القرآن ان يكون عاما مستفيظا منذ ان نزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الخاصية مهم جدا اشهارها واظهارها هي واضحة لكن خفاءها بالنسبة لنا - 00:22:35
قد يجعلنا نغفل عن اكبر او لا نريد ان بلغ الله اكبر قولوا من اكبر الحجج على صحة نقل القرآن. يعني من اكبر الحجج على صحة نقل القرآن ان القرآن ما هي احاديث خفية - 00:22:54
او قضايا خفية يخفيها المسلمون او يذكرها او تذكر في المجالس الخاصة لا القرآن حقه الشيوع والذيوع بجميع اقطار المسلمين ولهذا لا يختلف لا يختلف من الصين شرقا الى امريكا غربا ما يختلف - 00:23:12
لا شمالا ولا جنوبا كذلك حتى بقراءته الدقيقة لا يختلف هل سمعتم يوما ما ان في واحد جاء باية او زاد كلمته او نقص كلمة من المصحف ووفق عليها ما يمكن لا يوجد - 00:23:33
يعني لا يمكن اطلاقا يعني هذا من المحال يعني هذا الامر من المحالات ان يكون هذا الكتاب يمكن ان يزاد فيه او ان ينقص منذ ان قرأه محمد صلى الله عليه وسلم. والرسول صلى الله عليه وسلم لما قرأ القرآن - 00:23:48
وهذي ايضا فائدة ينتبه لها يعني من يحاج يعني من النصارى او غيرهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قرأ القرآن كان يقرأه على الصحابة في كل اوقاته. يعني في مناسبات متعددة - 00:24:05
في مناسبات متعددة ولم يكن يخفي شيئا منه لبعض دون بعض ابدا بل كان صلى الله عليه وسلم يتلوه في الصلوات الجهرية ويسمعونه منه ويتلوه على المنبر ويتلوه فيما بينهم هذا واحد - 00:24:20
الثاني ايضا انه صلى الله عليه وسلم ذكر فضائل قراءة القرآن مما كانت تدعو الصحابة والمسلمين بعدهم ان يتمسكوا بماذا بقراءته يعني يحرصون على قراءته فلو جمعت جمعت الاحاديث الواردة في فضل قراءة القرآن او فضل قراءة بعض السور والايات ستجدنا تعزز هذه الفكرة - 00:24:37
فان هذا القرآن مستفيض وشائع بين المسلمين كذلك اذا نظرنا الى عهده صلى الله عليه وسلم نجد مثلا في بئر معونة ذهب فيها سبعون من القراء حتى سميت عند بعضهم سرية ايش - 00:25:04
سرية القراء يعني تصور انت سبعين وكأنهم يعني كانهم تخصصوا لقراءة القرآن يعني كان متخصص في قراءة القرآن كذلك في عهد ابي بكر رضي الله تعالى عنه لما اه حارب في اليمامة - 00:25:23
ايضا استحر القتل في قراء القرآن اذا قراءة القرآن موضوع القرآن والاستفاضة هذه قضية مهم جدا جدا ان ننتبه لها يعني ننتبه لها فهذه الاستفاضة لهذه لهذه القراءات والاستفاضة لما بين الدفتين هي اكبر سند يدل على حفظ القرآن - 00:25:42
وانه محفوظ من عند الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يزاد فيه ولا ينقص وان ما عداهم مما كان يقرأ ثم نسخ فهذا وان كان نزل قرآنا في وقت ما الا انه - 00:26:07
بعد ذلك صار خارج خارج الدفتين واذا صار خارج الدفتين فمسألة يعني او ما يتعلق به من احكام تختلف عما يتعلق باحكام الدفتين يعني قاعدة كلية في هذا انه ما دام خرج عن الدفتين - 00:26:21
بسبب نسخه فانه فان كل خصائص القرآن الموجودة اللي اية من الايات لا توجد لمثل هذا القرآن لماذا ليس لانه ليس كلام الله ولكن لانه يحتمل الرواية بالمعنى ولهذا مثلا اشهر اية - 00:26:42
ذكرت في في النسخ الشيخ والشيخ اذا زنى يا فرجموم والبتة هذه رواية عمر بن الخطاب رويته بابن كعب اذا زنا الشيخ والشيخة نلاحظ الان رواية عمر الشيخ هو الشيخة - 00:27:02
ورواية ابي اذا زنا الشيخ والشيخة اذا زنا الشيخ والشيخة استطرد ولا اسكت والله يا شيخنا جاء شيء خارج الموظوع ما ما له علاقة دعوني اتكلم عنه آآ الدكتور احمد تويجري الله يحفظه يعني في الاسبوع الماضي - 00:27:20
كان عنده اه يعني كان في في احد يعني الجلسات يعني السبتية ذكر او كان تكلم عن النسخ طبعا سماها اسطورة النسخ سماه هكذا اسطورة النسخ. طبعا اعطانا يعني كما يقال ايش - 00:27:43
المعنى من العنوان مع انه لو قدم لنا في الدراسات العليا ما نقبل هذا لانه اذا في حكم فاحنا عرفنا الحكم من دون ان يتكلم حيث ان لو لم يتكلم خلاص اخذنا الحكم - 00:28:03
وانتهينا انه اسطورة طبعا هو اتى بشيء كثير من الخطأ والخطل في الرأي ويعني لست اوافقه في كثير مما قال. وكما قيل من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب. طبعا اعتمد على الشيخ القرضاوي - 00:28:17
حفظه الله يعني اعتمد على متأخرين وادعى انه يعتمد على السلف طبعا في كلامه وهذا الكلام حق من حيث التنظير لكنه يخالفه في التطبيق من يخالف التطبيق اذا كنت انت يعني تعتمد على قول الصحابة والتابعين وغيرهم. فالصحابة او التابعون واتباع التابعين قد اثبتوا النسخ وقالوا بالنسخ وكتبوا في النسخ - 00:28:35
وانت تدعي انك ترجع الى منهج السلف وتقرر منهج السلف ها هم قد ذكروا يعني ما جئنا بالنسخ من جيوبنا يعني ما جينا ما حد جاب لنا ما ابو عبيدة القاسم بن سلام ما جاب النسخ من جيبه - 00:28:58
ويروي روايات تصل الى الصحابة والتابعين واتباع التابعين ويعني جاء بشيء الحقيقة كنت تمنيت على مثل عقله الا يفعله لكن اما وقد خرج من عقله فهد الله يعينه على ان يعني يكون هناك له مناقشات - 00:29:11
لكن من الاشياء التي اتعجب منها وارجو الا يقع لا نقع جميعا فيها النفي المطلق هذا ادعى انه لا يوجد لا يوجد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا حديث صحيح ولا حديث ضعيف ولا حديث موضوع - 00:29:27
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ذكر لفظ النسخ وهذا الحقيقة مكابرة كبيرة جدا جدا جدا انا يعني مثل عقلش الدكتور احمد اجلها ان يفعل هذا يعني اجل ان يفعل هذا والنصوص موجودة. يعني النصوص موجودة - 00:29:44
ومنها حديث ابي لما صلى الله عليه وسلم فاسقط اية فلما انتهى من الصلاة قال افيكم ابي؟ يعني لو انتبه انه اسقط اية؟ قال نعم قال لما تفتح علي قلت قالوا قد ظننت انها نسخت يا رسول الله. قال لم تنسخ - 00:30:04
يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لم تنسخ فكونه يكابر في هذا هو الحديث موجود يعني هذا حديث موجود ثابت فلماذا يكابر بالمكابرة؟ لا اعرف قضايا كثيرة حقيقة طرحها ما كنت احب الحقيقة ان يطرحها بهذه الطريقة وبعض الكلام انشائي ليس علميا - 00:30:22
ونحن احيانا احيانا نأتي باسلوب خطابي نظن انه علمي. هو الحقيقة خطابي يعني ليس علميا. ولهذا انا في مثل هذه الموضوعات انا استغرب جدا. قبل ان تناقش هذه المسألة. سؤال مهم ودائما اقوله للطلاب - 00:30:40
اه خصوصا لما ادرس مثل هذه القضايا عند طلاب الدراسة العليا وغيرهم قبل ان تناقش هذه المسألة اول سؤال تورده على نفسك في مسائل علوم القرآن هل هذا الان مبحث نقلي - 00:30:56
او عقلي يعني اذا كان مبحثا نقليا ما يصلح تأتي تدخل العقل من اول خط وتلغيه. ما يمكن يعني لا يمكن فما دام المبحث ليس عقليا بحثا فيجب ان تناقشه اولا نقاشا نقليا - 00:31:10
والنقل عندنا يعني ما هو مستفيض يعني فوق الاستفاضة يعني بمعنى لو جمعنا عبارة النسخ ونقصد طبعا النسخ المقصود هذا. لو جمعنا جمعنا عبارة النسخ في كلام الصحابة والتابعين واتباع التابعين وعلماء الامة والكتب التي الفت ما اغنت كل هذه - 00:31:27
يعني كل هذه وانت تذكرها انه في كتب كثيرة في النسخ ما اغنتك يعني ما جعلتك على الاقل تتوقف تروح تقول اسطورة يعني هاد الشيء لحق الحقيقة انه فيه اشكال كبير جدا جدا. فما كان ينبغي ان يناقش الموضوع بهذه الطريقة وهو حفظه الله يظن طبعا - 00:31:47
عن ان طريقته علمية ويذكر بعض من حوله انه اتى واتى لكن الحقيقة الطريقة لم تكن علمية بل خطابية والاعتماد على المعاصرين او المتأخرين في بعض المسائل على انهم كأنهم هم الذين يقضون على السابقين هذه من الاخطاء الكبرى التي نقع فيها - 00:32:06
يعني اخطاء كبرى جدا طيب النسخ عبارات النسخ ثابتة عن ابي هريرة عن ابن عباس عن عبد الله ابن عمر عن عمر ابن الخطاب عن عن عن ثابت كل هؤلاء الصحابة اذا كنا ما نأخذ باقوال الصحابة - 00:32:26
وانت تدعي انهم انك انك تأخذ باقوال السلف كلهم قالوا بهذه العبارات فلماذا اهدرتها واملتها وتركتها لماذا؟ فهذا شيء الحقيقة غريب جدا انا استغربته جدا جدا جدا وحرصت على ان اسمع المحاضرة كاملة - 00:32:42
في آآ يعني من غير انقطاع لكي استمع هل فيه شيء؟ انا لا اعرف انه لن يكون هناك شيء. وقد قال قبله غير ذلك. يروح يعتمد على قول ابي مسلم الاصفهاني المتوفى سنة ثلاث مئة وكسر - 00:32:59
بغض النظر عن كون ابي موسى معتزليا ما ننظر لهذا احنا ننظر الان من قال بهذا القول قبل ابي مسلم؟ يعني وقع الاجماع على وجود النسخ قبل ابي مسلم. فكيف - 00:33:12
يعني يهدر هذا الامر بهذا الشكل يعني موظوع طويل الحقيقة بنقاش مثل القظايا تتعجب يعني تتعجب كيف تناقش مثل هذه المسائل بهذه الطريقة يعني طريقة حتى انت لو ناقشت انت لو ناقشت مسائل في تخصصه - 00:33:25
وادعيت عليها سيضحك منك وله حق ان يفعل ذلك لكن قصدي لو انت عملت عملت على على يعني ايش التنبيه وانت اذا كنت تقع في هذه القضايا بهذه الطريقة واعتمدت على قول فلان وعلان - 00:33:43
لو واحد لو واحد جاي لتخصصك او تخصص غيرك وتكلم به بما يضحك لان انا بالنسبة لي بصراحة لا اكتمكم اني كنت اضحك من بعض الاشياء التي كانت يطرقها انما - 00:33:58
يعني لا يقال واضطر اني اه ابتسم واسمع الكلام استغرب يعني هذا الكلام هذا الكلام يقوله عاقل يعني كلام واحد ينفي نفيا مطلقا انه لم يجد ما يعني انت لم تجد من انت - 00:34:10
بمقام الحديث النبوي يعني هل انت ما شاء الله يعني انسان ما شاء الله اطلعت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم كلها حتى تنفي هذا النفي يعني رويدك رويدك سيقول طبعا انا اتكلم عن نفسي. نحن نعرف انك تتكلم عن نفسك. لكن نحن حينما يأتي الطاهر بن عاشور يقول ولا اعرف ولا اعرف - 00:34:25
باسلوبا في كذا. انا اقول على العين والرأس. لماذا لان الطاهر بن عاشور الطاهر بن عاشور رجل اعرف انه جلس عمره المديد ويشتغل في اللغة الطبري لما يقول كلام اعتمده - 00:34:45
معناه في رموز معينة يعني تخصصت في اشياء فنعتمد قولها بس انت يا شيخ احمد من اين لك ان ان تأتي بهذا النفي وتخالف يعني شيء موجود ظاهر في في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والنص فيه واضح وكلام الصحابة لماذا لا يحكم به - 00:34:58
ولماذا تركت كل كلام الصحابة؟ يعني لو كنت تريد ان تصل الى الحق تأتي وتعطينا احصاءات هات روايات الصحابة واعطنا احصاء. كم رواية وردت عن الصحابة فيها مادة النسخ ما هي معاني مادة النسخ في كلام الصحابة؟ هل تعرف انك حققت بالفعل مسألة - 00:35:17
ثم بعد ذلك تأتي لنا تعطينا بعض هذه النتائج انه والله توصلت الى كذا وكذا اي واحد اي باحث بغظ النظر اي باحث يتجرد من القضايا الذهنية هذه ويتجرد من المؤثرات الخارجية السلبية - 00:35:38
في مثل هذه الامور انا واثق جدا انه في الناس تصل الى الحق. طبعا طريقة اه طريقته هو انه والله وجد مثلا انه كان يبحث عن الحرية والحرية وجد اية لا اكراه في الدين والنسخ واية السيف والنسخ الذي فيها - 00:35:54
يعني هذا ما يدعوك الى ان تنكر النسخ يعني لا يدعوك ان تكره النسخ ولكن يدعوك الى ان تفهم ما هو معنى كلام هؤلاء وانت اشرت اليه. ان انت نقلت عن الشاطبي ونبهت انه كثير من عبارات السلف ليس مرادهم النسخ اللي هو رفع الحكم الشرعي - 00:36:11
بحكم شرعي اخر فانت نبهت على انه هذا موجود فلماذا انت تركته واهدرته وذهبت الى ابطال النسخ بهذه الطريقة وذكرت كتاب مصطفى زيد فاذا انت عندك ممدوحة ان تتجه في المسألة الى ان والله الكلام الذي في - 00:36:27
يمكن ان يوجه الى توجيهات معينة انه هاد من قبيل خاص والعام من قبيل المقيد والمطلق من قبيل الاستثناء من قبيل مثل ما ذكر ابن تيمية وابن رجب وابن عبيدة قاسم سلام قبلهم وذكره ايضا كذلك الشاطبي ومن جاء بعدهم ذكروا هذا الشيء. فانت لماذا لم تذهب هذا المذهب؟ وتقول له والله كثير مما - 00:36:44
يقال في النسخ انا اقتنع قلت كثير ما يقال في النسخ انه ليس من منسوخ اه لانه يعتوره واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة اقبل هذا الكلام اما اسطورة هذا الحقيقة مكابرة يعني مكابرة يعني لا يمكن قبولها اطلاقا علميا. يعني علميا لا يمكن قبولها - 00:37:04
يعني في نوع من من من المكابرة التي لا تقبل علميا يعني لا تقبل اطلاقا وانت ايضا ساذهبت وسألت فلان طب اسأل غيره اذهب للمتخصصين في الاصول متخصصين في علوم القرآن اطرح عليهم المسألة شو ممكن يكون عندهم - 00:37:22
رأي اخر يعني اذا كان الشيخ القرضاوي لا يرى ويرى انه ما في نسخ فهذا قوله وقد قالها قبله غيره كتب لا نسخ في القرآن كتاب ولا لا كذا لا نسخف القرآن وكتب مؤخرا بعض الفظولا في في الاردن ايضا ونفى النسخ مطلقا. لكن كلام الجماعة كلام كله - 00:37:38
بسبب اشكالات عقلية كلها بسبب اشكالات عقلية والموظوع يطول يعني هذا استطراد لا ادري من اين خرج ولم يكن مقصودا لكن لابد من مثله في مثل هذا آآ المقام ان ينتبه انه مثل هذه - 00:37:58
او علوم الشريعة ما يعني ما هي المسألة مسألة كهنوت وانه والله لا تتكلم يا فلان لا تتكلم لا تكلم لكن بعلم واعرظ واعرظ ايضا رأيك واستمع قبل ان تعرض قبل ان آآ تلقي - 00:38:13
وقبل ان آآ يعني تحكم بهذا الحكم يعني الحقيقة انا انا لا اكتمكم اني كنت متضايقا جدا والشيخ يتكلم بهذا الكلام يعني انا احترمه كثيرا لكن هذا الكلام ذكره ما كنت احب آآ ان يذكره - 00:38:31
وهو شاعر يعني اتمنى نسمع شعره انا يعجبني شعره كثيرا لكن في هذه المسألة يعني كنت تمنيت انه لم يذكر ما قال نرجع للطبري معذرة شيخنا واحلتمونا على كتاب يعني عصري في على الاقل في اجابة على الردود العقلية التي يعني يبدو انه - 00:38:48
مباحث النسخ والاعتراضات عليها ان منشأها عقلي ثم تحكم على القضية الروائية في الموضوع فهل هناك مصدر يعني يعني رد على الشبهات العقلية هذه ثم ان حقق المسألة. انا قلت لك مسألة اول مسألة هي نقلية ما هي عقلية؟ يعني الدخول اليها من - 00:39:07
العقل مباشرة هذا غلط هو بداية الانحراف هو هنا. نعم المسألة اصلا تخرجنا لكن مين ما دام سألت يعني كيف نعالج هذه هذه القضية؟ كيف نعالجها؟ وساذكر يعني طرف من الموضوع - 00:39:28
آآ المسألة الاولى في هذا اننا نحقق ما هو المراد بالنسخ يعني ما هو المراد بالنسب؟ طب انا اعرف كلام متقدمين كمتأخرين. دعونا ناخذ كلام اللي عليه الاشكالات الاشكال كلام المتأخرين انه رفع حكم شرعي - 00:39:44
بحكم شرعي اخر متلاخ عنه بناتي نسأل هل هذه مشكلة علمية ان الله سبحانه وتعالى يأمر بامر في وقت ثم يأذن برفع وقت اخر بغض عن عن كم يكون بين الامر والنهي - 00:40:00
بغض النظر يعني نناقش العقل اذا اراد ان يفهم ان يناقش ناقش هذا المبدأ يعني هل العقل يمنع هذا الا يوجد اطلاقا؟ يعني هات لي اي اية يعترض عليها الدكتور احمد او غيره. هات لي اي اية - 00:40:17
لا يمكن الا ان تقول انها نسخ مثلا يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال اي يكن منكم عشرون صابرون اغلبوا مئتين وبعدها باية من الاية اللي بعدها ايش ماذا قال - 00:40:33
قال الان خفف الله عنكم. وعلم ان فيكم ضعفا. فايكم منكم يأتون صابرا يغلب ويأتيه كيف فهمها الصحابة والتابعون واضح جدا ان الاولى حكم والثانية حكم الاولى حكمها انه لا يجوز للرجل ان يفر من عشرة ولا لا - 00:40:44
والاية اية التحيز معروفة فاذا لا يجوز للرجل ان يفر من عشرة هذا حكم ولا ما هو حكم؟ طيب هذا الحكم بقي الجواب لا. طيب ما هو الحكم الجديد اللي بعده - 00:41:05
ان لا يفر المرء من اثنين. اثنين كون الله قال خفف عنكم سبحانه وتعالى لا يعني انه ليس نسخا. انت كنت تسميه نسخ هذا انا اسميه انا اسميه انه مجرد ماذا؟ اختلاف في - 00:41:20
يعني انت استخدمت لفظ مجرد لفظ فقط والا حقيقة انه رفع لحكم شرعي الحكم الشرعي الاول جاء على طريقة الخبر ونحن نعلم ان بعض الاخبار بعض الاوامر تأتي عن طريق الاخبار - 00:41:33
مثل قوله سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن ثلاثة قرون. باتفاق ان هذا ايش؟ حكم شرعي ولا لا فإذا حنا نناقش المسائل بهذا فما دام ما دامت المسألة نتدرج فيها بهالشكل اذا كونه يقع نسخ - 00:41:49
فهذا اولا انه من خصائص الله سبحانه وتعالى خاص به سبحانه وتعالى الشيء الثاني انه قد وقع لاننا لا يمكن ان نجمع بين حكمين يعني بمعنى انه الان تأتي للايتين بتقول تقول لتخفيف - 00:42:05
طيب سم يا تخفيف يعني هو كان في حكم وخففه الله. انا سميته نسخا لانه هذا حقيقة فلماذا التهرب والتخوف من التعبير بالنسخ؟ لماذا انا الى الان استغرب لماذا يتخوف المعاصرون - 00:42:20
من القلب النسخ لماذا ما وجدناه موجود عند علمائنا السابقين ابدا. ولا عندهم اي اشكال في هذا فهذا جانب يعني هذا جانب كبير جدا جدا يعني في موضوع النسخ في النظر اليه - 00:42:35
طبعا في جوانب اخرى متعددة جدا يعني في اصلا نسخ طويل وعريض وفي كلام لكن ارجع واقول يجب قبل ان نناقش هذا من جهة العقل ان نعرف ان هذا الامر اولا انه نقلي لابد من تحرير النقل فيه قبل الحديث عن القضايا العقلية - 00:42:51
اما الدخول اليه بقضايا عقلية مباشرة فانت ستنحرف شئت ام ابيت يكون عندك انحراف لا يمكن ان تثبت على جادة ما يمكن حتى بتخريج الاقوال سيكون عندك انحراف في تخريج الايات - 00:43:11
بكون عندك اه بتضطر تضطر نفسك الى ان تقول مثل هذه العبارة ذكرتها لكم طيب الزانية في اول الامر ما هو حكمها امس بيسونا في البيوت ولا لا طيب هذا الحكم بقي - 00:43:28
ما بقي طيب هو يعني مغيب غاية الى ان يجعل الله سبيلا صح او يجعل الله لهن سبيلا. نعم له غاية. لكن المسألة انه حكم شرعي ثم جاء حكم شرعي اخر وابطله ازاله هذا معنى النسخ - 00:43:44
فلماذا نحن نتهرب من ان نقول هذه هي حكم هذه الاية منسوخا او منسوخا فاذا المسألة يعني مسألة انا في نظري ان اصلا نحن استشكلناها وكبرنا المشكلة اكبر من اللازم وما كانت عند السابقين فيها اي اشكالات - 00:44:01
ولا زال علماؤنا يكتبون في الناس يقول منسوخ الى وقت قريب. ما كان فيها اشكال. يعني ما كان فيها اشكال. حتى مفهوم النسخ اللي ذكره الدكتور احمد واللي هو تخصيص العام تقريبا مطلقا وكانوا يعبرون عنه. هذا موجود الى وقت متأخر في موعد السلف فقط - 00:44:17
يعني البارز في كتابه الناس هو المنسوخ وفي القرن الثامن القرن الثامن في اخر كتابه اشار الى هذا المعنى وكثير من كتابه مبني على هذا المعنى اللي هو النسخ العام - 00:44:34
يعني النسخ العام اللي هو نفس طريقة السلف في ماذا بالنسخ وهو متأخر في القرن الثامن. وغيره ايضا من العلماء. مسائل الحقيقة تطول والناس لو جلسها فيه بيطول الامر لكن انا انا اقول على الاقل يعني لعلي اكون - 00:44:51
شرط فقط اشارة مهمة جدا انه مثل هذه القضايا لا تدرس بهذه الطريقة يعني كما يقولون اثبت العرش ثم ما نكونش كونك تنكر كذا انكار جملي هذا اسلوب خطابي ما تحته حقيقة - 00:45:06
النسخ موجود في كلام في في ايات صريحة يذهب الى شيء غريب جدا جدا جدا يعني لا اعرف ان احدا قال به مثل قوله ان ان النسخ يعني انه كان في ايات كونية كلام تتعجب منه يعني وين راح كلام ابن عباس وكلام - 00:45:24
آآ ابي هريرة تعتمد عليهم تزعمك تعتمد عليهم اقرأ كلامهم طيب. في قول ما ننسخ من اية او ننسى ان يأتي بغير منا او مثلا اقرأ كلام هؤلاء اقرأ كلام التابعين الذين نقلوا عن الصحابة - 00:45:41
اقرأ كلام اتباع التابعين الذين نقلوا عن عن التابعين. اقرأ ماذا قالوا كل هؤلاء تركتهم واغمضت عينيك عنهم وعقلك وذهبت الى قول انت اخترعته وابتدعته لماذا كلها مشكلة معك في الناس واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل - 00:45:55
كيف بيكون تبديل اية مكان اية يعني كيف بكون؟ يعني تأويلات تصل بالانسان الى تحريف كلام الله سبحانه وتعالى. يعني هذا هذا مبلغها في النهاية. يعني شئنا ما بين حتى لو اردنا نتلطف بالعبادة نقول والله هذا تأويل لا. هو في الحقيقة يصل الى حد التحريف - 00:46:13
والتحريف هو نوع من الانحراف في النهاية. فالانسان يخشع لنفسه والذين كانوا يتورعون وكبار من كبار علماء الامة في طبقة التابعين بعض من جاء بعدهم كانوا يتورعون من القول في في التفسير - 00:46:33
ويتقونه نحن ما اسرع ما نبادر الى التفسير والى القول في كلام الله بشيء لم نسبق اليه وهذه مشكلة لا شك يعني مشكلة عويصة جدا جدا. يعني ابتدأ الانحراف بها اعتراض على النسخ - 00:46:47
اغلق كل باب كل باب اغلقه ثم بدأ يأتي بما هو منكر من القول من اجل ان ينصر اعتراضه لا غير ان فقط لنصر اعتراضه لا غير وهذه مشكلة يا جماعة. وايضا اؤكد على مسألة مهمة جدا جدا جدا وسبق ان نكدت عليها اكثر من مرة - 00:47:04
وهي ايضا اعتبار اعتبار اه عمل العلماء الكبار يعني اعتبار عمل هؤلاء يعني اين ذهب البخاري؟ اين ذهب الترمذي؟ اين ذهب ابو داوود؟ اين ذهب النسائي؟ اين ذهب ابن حبان؟ اين ذهب البيهقي؟ اين ذهب - 00:47:25
كل هؤلاء العلماء يبوبون تبويبات تثبت الناس اخوا المنسوخ فلماذا كل هؤلاء خطأ يعني بالله ما الذي دس علينا هذه المشكلة من هو هذا ما شاء الله القدير العليم اللي دس علينا هذه المشكلة وسرت في الامة - 00:47:42
واسطورة ماشية في الامة ما حد درى عنها يعني بسم الله ما شاء الله ما احد درى حتى جاء فلان بن علان في القرن الثالث وقال والله ترى ما في نسخ - 00:48:03
ثم جاء بعض المعاصرين وبدأوا يعني يرددون هذا الكلام هذا ما يعني ما يقبل علميا ما يقبل يعني علميا ما يقبل حتى انا كنت تمنيت لو كان قال بلى يا اسطورة هذي لماذا يعني وحتى حفظه الله منتبه لهذا - 00:48:14
مشكلة وقال ان يعني ان عبارته بتكون مثيرة وكذا. طيب ما دام عارف عباراتك مثيرة كان قلت يعني رأي مخالف في النسخ مثلا اخف شوية يعني ارى اه في في النسخ - 00:48:34
هل في القرآن منسوخ؟ يعني عبارات تأتي باستفهامات. اما انك تحكم عليه بانه اسطورة اسطورة هكذا ما يصلح يعني تحتاج حقيقة الى شيء من التأني في التعاطي مع هذا مم - 00:48:49
اضحك لعل نرجع اليها واذا كان وجد هو موجود عموما في كتب كثيرة لكن هي الاشكالية انه بعض المعاصرين الله يحفظهم فيهم خير ويظن انه ان هذا ان هذا الامر والله سب على الاسلام - 00:49:09
هذي مشكلة هذي يعني انت اذا ظننت ان هذا يعني مثلا هي مشكلته فيما ظهر لي طبعا لا ادري عاد انه كانت مشكلته مع قول الله سبحانه وتعالى لا اكراه في الدين - 00:49:38
هي كانت اكبر مشكلة فيما ظهر لي من خطابه انه يسبب له البحث هذا والنظر في قوله لا اكراه في الدين وانه بعضهم قال انها منسوخة وكلام اه حول هذا - 00:49:49
فاش كانت عندهن كان يبحث على كلامه انه كان يبحث عن الحريات او الحرية او كذا. وهذه الاية طبعا من الايات تعرفون اللي هي تناقش في موضوع الحريات ومشكلتنا نحن حتى حناقش هذه القضايا - 00:50:01
ما نحاول نفهم الايات من خلال ما فهمها الصحابة والتابعون واتباعهم وتزيل عنا اشكالات كثيرة. يعني كثير اشكالات تزول مشكلتنا اننا نريد ان نأتي قول يوافق ما نريد نحن وليس القول - 00:50:12
الموجود على الحقيقة ومراد الله فيه وسبق نبهتكم ان مشكلتنا في البحث ما هو المحتمل في معنى الاية وليس ما هو مراد الله هل انت بحثت عن مراد الله؟ كيف تبحث عن مراد الله؟ ما لك طريق تبحث عن مراد الله؟ بمفردك هكذا - 00:50:28
يعني تلغي كل الناس وتأتي تبحث عن مراد الله بمفردك؟ ما يمكن الذين عرفوا مراد الله اولا هم هناك الذين عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الذين نقلوا عن من عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتربوا على ايديهم - 00:50:44
ثم من نقل عنهم هؤلاء هم الذين هم الاعرف بمراد الله قبلنا فلماذا نلغي هذا الجيل كله او هذه الطبقات كلها وندعي ان نستطيع ان نعرف مراد الله. ما اكثر الدعاوى التي - 00:51:01
تنص على هذا او تؤول الى هذا يعني ان تترك ما جاء عن الصحابة عن التابعين عن اتباع التابعين وتظن ان هي تستطيع ان تعرف مراد الله وان كانه يقول من حيث لا يدري - 00:51:16
او يدري ان السابقين هؤلاء ما عرفوا كلام الله ولا عرفوا يفسرون قرآن ولعرفوا مراد الله بخطابه. لان هذه نتيجة قول بعضهم يعني ما يؤول اليه طريقة بعضهم في التعاطي مع التفسير هي هذه النتيجة - 00:51:30
حتى لو ما قالها بلسانه نتيجة بحثه طريقته في البحث انه يقول هذا والصحابة جهلة وخلنا نعبيها بهذا التعبير لانه نقول جهلوا معنى كلام الله والتابعون جهلوا معنى كلام الله واتباع التابعين جهلوا معنى كلام الله - 00:51:49
ولم يفهمها الا فلان او فلان هو هذا مؤدبة بحث في النهاية والنتيجة الكلية التي سيصلوا اليها وان لم يعبر عنها فاذا كان بعض الناس ما شاء الله يرى لنفسه هذا المقام - 00:52:06
فالله يعينه على نفسه القول في تأويل قوله جل ثناؤه وان يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون يذكرون ببعض يعني بقوله جل ثناؤه وان يأتوكم اسارى تفادوهم اليهود - 00:52:21
يؤنبهم بذلك ويعرفهم به قبيح افعالهم التي كانوا يفعلونها. فقال لهم ثم انتم بعد اقراركم بالميثاق الذي عليكم الا تسفكوا دماءكم ولا تخرجوا انفسكم من دياركم تقتلون انفسكم يعني به يقتل بعضكم بعضا. وانتم مع قتلكم من تقتلون منكم اذا وجدتم الاسير منكم في ايدي غيركم - 00:52:42
من اعدائكم تكدونهم ويخرج بعضكم بعضا من داره وقتلكم اياهم واخراجكم واخراجكم من ديارهم حرام عليكم كما حرام عليكم تركهم اسرى في ايدي عدوكم. فكيف تستجيزون قتلهم ولا تستجيزون ترك فدائهم من عدوهم - 00:53:07
ام كيف لا تستجيزون ترك فدائهم وتستجيزون قتلهم؟ وهما جميعا في اللازم لكم في من الحكم فيهم سواء لان الذي حرمت عليكم من قتلهم واخراجهم من دور من دورهم نظير الذي حرمت عليكم - 00:53:28
من تركهم اسرى في في ايدي عدوهم اتؤمنون ببعض الكتاب الذي فرضت عليكم فيه فرائضي وبينت لكم فيه حدودي واخذت عليكم بالعمل بما فيه ميثاقي فتصدقون فتصدقون به فتفادون اسراكم من ايدي عدوكم وتكفرون ببعضه. فتجحدونه فتقتلون من حرمت عليكم قتله من اهل دينكم ومن قومكم - 00:53:44
وتخرجونهم من ديارهم وقد علمتم ان الكفر منكم ببعض ببعضه نقض منكم عهدي وميثاقي كما حدثنا واسند عن قتادة ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان - 00:54:10
وان يأتوكم اسارات فادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون وتكفرون ببعض فدين والله ان فدائهم للايمان ما الايمان كان هنا فيه خطأ لا الايمان وان اخراجهم للكفر - 00:54:30
فكانوا يخرجونهم من ديارهم واذا رأوهم اسارى في ايدي عدوهم افتكوهم واسند عن سعيد او عكرمة عن عن ابن عباس وان ياتوكم اسارى تفادوهم قد علمتم ان ذلكم عليكم فى دينكم وهو محرم عليكم فى كتابكم اخراجهم افتؤمنون ببعض - 00:54:51
كتابي وتكفرون ببعض اتفادونهم مؤمنين بذلك وتخرجونهم كفرا بذلك واسند عن عن مجاهد وان يأتوكم اسارى تفادوهم يقول ان وجدته في يد غيرك فديته وانت تقتله بيدك واسند عن قتادة - 00:55:13
او قال ابو جعفر واسند عن ابي جعفر كان قتادة يقول في قوله افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فكان اخراجهم وفداؤهم ايمانا واسند عن ابي العالية في قوله ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم. الاية قال - 00:55:34
كان في بني اسرائيل اذا استضعفوا قوما اخرجوهم من ديارهم وقد اخذ عليهم الميثاق الا يسفكوا دماءهم ولا يخرجوا انفسهم من ديارهم واخذ عليهم الميثاق ان اسر بعضهم ان يفادوهم فاخرجوهم من ديارهم ثم فادوهم. فامنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض. امنوا بالفداء ففدوا - 00:55:54
كفروا بالاخراج من الديار فاخرجوا واسند عن ابي العالية ان عبد الله ابن ان عبد الله ابن سلام مر على رأس الجالوت بالكوفة وهو يفادي من النساء من لم يقع عليه العرب - 00:56:18
ولا يفادي من وقع من قد وقع عليه العرب فقال له عبدالله بن سلام اما انه مكتوب عندك في كتابك انفادوهم انفادوهم كلهن واسند عن ابن جريج افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ قال كفرهم القتل والاخراج وايمانهم الفداء. قال ابن - 00:56:34
يقول اذا كانوا عندكم تقتلونهم وتخرجونهم من ديارهم. واما اذا واما اذا اسروا تفضونهم. وبلغني ان عمر بن الخطاب ان عمر بن الخطاب قال في قصة بني اسرائيل ان بني اسرائيل قد مضوا وانكم يا اهل الاسلام تعنون بهذا - 00:56:57
الحديث نعم طبعا هذا استمرار الروايات التي سبقت واضح جدا اه من كلام السلف اه ان اليهود كانوا يعني يعملون امرا نقيظا وحتى ايضا يخالف طبائعهم. يعني هم عندهم ماذا - 00:57:17
حب المال المفاداة فيها ماذا فيها انفاق مال فهذا عجيب يعني كانوا يأخذون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض هم نهوا عن ان يقاتلوا ويقتل بعضهم بعضا نهوا عن ان يخرج بعضهم بعضا - 00:57:38
وامروا ان يفدوا من يقع في الاسر منهم طيب ما الذي حصل منهم قتل بعضهم بعضا اخرج بعضهم بعضا اذا وقع احد في الاسر بدأوا والفدية تحتاج ماذا تاج مالا وهم عباد - 00:57:57
للمال فهذا فيه غرابة شديدة جدا على طبائع النفوس عندهم وايضا في طريقتهم في التعاطي مع كتاب الله سبحانه وتعالى كقوله تعالى الذين آآ جعلوا القرآن عظيم على احد الاقوال عظين يعني قطعوه - 00:58:18
قبلوا بعضه وتركوا بعضهم يعني قبلوا بعضه وتركوا بعضه اه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما ذكر ما ذكر في في قصة من اسرائيل قال ان بني اسرائيل قد مضوا - 00:58:36
يعني وهذا امر مهم جدا ننتبه له يدخل في باب تنزيل الايات باب تنزيل الايات يعني عمر رضي الله تعالى عليه رضي الله تعالى عنه هنا يدخلوا في باب التنزيل - 00:58:52
وليس في باب التفسير او النزول ينزل الان الاية على ما يصلح لها يقول ان بني اسرائيل قد مضوا وانكم يا اهل الاسلام تعنون بهذا الحديث يعني كانوا يقول ما هو لازم هذا الخبر؟ يعني من لوازم هذا الخبر - 00:59:05
ان لا تقعوا يا اهل الاسلام فيما وقع فيه يهود لا تقعوا يا اهل الاسلام فيما وقع فيه يهود فاذا لا يقتل بعضكم بعضا. لا يخرج بعضكم بعضا ويجب عليكم ان تفدوا اذا وقع عهد في الاسر - 00:59:24
طبعا الاصل في اهل الاسلام ان يلتزموا لكن لا يعني انه لم يقع احد فيما وقع فيه ماذا يهود فاذا عمر بن الخطاب يدلنا دلالة دقيقة جدا على او ينبهنا على ان بعض الايات وان كانت نزلت في قوم - 00:59:42
الا انه قد يلحق اهل الاسلام منها نصيب عدا الكفر لماذا؟ لان الوصف بالكفر يخرج عن الاسلام وهذه ننتبه لها يعني في تنزيل الايات لا يجوز تنزيل الايات التي تحمل الكفر الاكبر - 00:59:58
على حال المسلم لانه تنزيل الكفر الاكبر على المسلم يعني ماذا انك تقول انه كافر ولا لا يعني اذا نزلت اية فيها الكفر الاكبر على حال مسلم فان تقول انه - 01:00:19
كافر هذه يجب ان ننتبه لها. يعني هذه من الضوابط في قضية التنزيل وعبدالله بن ابن عمر يعترظ على الخوارج كما في صحيح البخاري انهم قال عمدوا الى ايات نزلت في الكفار - 01:00:34
فجعلوها في المسلمين لكنهم لما جعلوها ليست كطريقة عمر الان يعني عمر ما كفر المسلمين بهذه الاية لما ينزل اية بني اسرائيل على المسلمين ما يقول الا انهم كفروا لأ - 01:00:49
الخوارج لما نزلوا حكموا فجعلهم ايش كفارا ولما كفروا حملوا السيف يعني صار عندنا ايش الان الاشكالية عند الخوارج ليست هي مجرد تنزيل. لاننا مرة سئلت عن هذه المسألة لاني كتبت فيها في - 01:01:06
بهذه المقالة عن تنزيل آآ الايات الكفار على المؤمنين فكان اعترض عليه بان بان عبد الله بن عمر قال كذا فقلت له نعم عبد الله بن عمر قال كذا لكن انت يجب ان تأخذ - 01:01:27
ما فعله الخوارج كاملا ماذا فعلوا؟ وتنظر ما فعله عمر وغيره لان عمر كان يقول عن نفسه اخشى ان اكون ممن قال الله فيهم اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا لكن الاية الست في مساق من - 01:01:44
الكفار لكن هل عمر لما نزل اية على نفسه يرى انهم الكفار الجواب لا لكن هذا الخطاب هذا الخطاب يصح ان ينزل على من على منين فبقدر ما يذهب من طيباته في الدنيا تذهب عنه طيباته اين - 01:02:00
في الجنة هذا هو الذي اراده عمر وليس مراده ان من فعل هذا الفعل يكون كافرا. لا الخوارج هم الذين كان عندهم سوء في الفهم يعني سوء في فهم النص وسوء في تنزيل النص وسوء فيما بعده - 01:02:17
ففهموا بعض النصوص خطأ وكفروا بها نزلوها على المسلمين وفي الكفار ثم ايضا رفعوا السيف بعد ان حكموا عليهم بانهم كفار فاذا الفكر الخارجي بغض النظر عنه في اي زمن من الازمان - 01:02:33
الفكر الخارجي يوصل يوصل عقل الانسان الى ان ينزل الايات او الافعال التي يفعلها المسلم ينزلها الى ان يوصلها الى حد ايش الكفر ثم هذا العقل الخارجي بعد ان يحكم عليه بالكفر يرى انه مستحقا للقتل - 01:02:50
يرى انه ايش مستحقا للقتل فيبادر بماذا؟ بالعمل. اذا هنا اشكال يعني اذا المحطة الاشكال ليست فقط في مسألة تنزيل اية على على المسلمين لا ليست هذه المشكلة لان هذه وردت عن الصحابة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وردت عن التابعين ورد عند فئات من علماء الامة - 01:03:15
اليست كل ايات الاقتداء والاهتداء في النهي عن التقليد اللي يستدل بها الائمة آآ انا وجدنا ابانا على امة وانا على اثارهم مهتدون مقتدون. اليست هذه نزلت في الكفار ونجد ان علماء المسلمين منذ زمن الى اليوم - 01:03:36
يستدلون بهذه الايات على عدم جواز ايش التقليد يعني من لا يرى التقليد يورد هذه الايات. هل سمعنا يوما ما ان احدا من علماء المسلمين اعترض على الاستدلال بهذه الايات؟ وقال والله الايات نزلت في - 01:03:54
لا يجوز الاستدلال بها ما سمعنا بها يعني بمعنى انه الان هذه الايات في كتب اهل العلم يستدل بها على عدم التقليد العدم التقليد. في المسائل الشرعية وليس في المسائل ايش؟ العقدية الكبرى - 01:04:08
فاذا المقصود المقصود ان قضية تنزيل الايات مسألة دارجة عند علماء المسلمين ما فيها اشكال والفارق بينهم وبين الخوارج هي مسألة ماذا ما بعد التنزيل ايه اللي والحكم ثم رفع السيف - 01:04:30
وللحكم ثم رفع السيف كما هو حاصل اليوم يعني من بعض العقول الخارجية هي حاصل منها نفس الفكرة يعني نفس الفكرة ينطلق من بعض الافعال او الاعمال التي يعملها بعض المسلمين الى تكفيرهم - 01:04:48
ينتقل من التكفير الى ماذا الى رفع السيف عليهم الى رفع السيف عليهم. هذا طبعا يعني تعليق على اشارة عمر رضي الله تعالى عنه. ايضا في اشارة عمر قضية مهمة جدا - 01:05:04
وهي اننا هناك ايات يمكن ان ننزلها على حالنا وان لم يكن مساقها في سياق المسلمين بمعنى انه القرآن نزل للهداية للاتعاظ للاعتبار ولما كلمنا عن قوم صالح وعن قوم نوح وقوم هود الى اخره وكلمنا عن هؤلاء وكانوا يعبدون اصنام - 01:05:18
فهذه المعبودات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى هي اصنام كانت في عهد هؤلاء وكانت اصنام منحوتة او قد تكون شجرة مثل الايك او غيرها. يعني اصنام محسوسة لكن هل يعني هذا انه لا يوجد اصنام اخرى تخرج في عصور؟ اخرى؟ الجواب لا - 01:05:43
قد تختلف الصنمية يعني الصنمية قد تختلف واختلاف الصنمية مع الاسف كثير من الناس اليوم لا يلتفت اليه ولا ينتبه لهم ولهذا نحن بحاجة الى من يجدد علم التوحيد الذي كان كتبه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تلك السنوات - 01:06:04
نجدده اليوم بتطبيقات معاصرة يعني الان الم نرى من سجد لمغني او مغنية او فنان او فنانة او او الى اخره والسجود اليس عبادة طب انت احنا من من بعض المتفلسفة الذي يأتون اليك بالكلام ويقول لك هذا الفعل يعني يأتيك بكلام - 01:06:23
لا نتكلم عن ما في قلبه ما في ما نتكلم عن قلبه لانه هذا الفعل لا يفعل الا لله سبحانه وتعالى مو الان العبدة قال اسجد قال قدم ولو ذبابة - 01:06:46
فقدم الذبابة فوقع في الشرك يعني امر الشرك عظيم جدا جدا اذا كنا يعني بعض مع الاسف يعني بعض الذين يرون مثل هذه مثلا الافعال يهونها ويتكلم عنها هذا مسكين هذا فيه كذا لعله قصد كذا وهو ما هو لماذا نهون قضايا التوحيد وقضايا - 01:06:57
في النفوس واعظم ما جاء به القرآن هو قضية التوحيد والشرك اعظم ما جاء به القرآن هو التوحيد وما يناقضه الشرك والتحذير منه شديد جدا جدا والانبياء يحذرون منه وهم انبياء. والانبياء يحذرون منه ونحن نرى مثل هذه الافعال. يعني يعني - 01:07:17
تتهاون بها ونحاول ان نخرج افعال بعض الناس بهذا لا بل نخوف الناس يعني نأمرهم بالمعروف ننهاهم عن المنكر يعني اناس يا جماعة وقعوا في عبوديات غير طبيعية يعني انسان - 01:07:40
مشغول بالكرة يوالي ويعادي عليها ونسهل الموضوع لا هذولا كذا لا يا اخي هذا يخاف عليه يخاف عليه نار جهنم هذا يوالي ويعاديه على على شيء لم يأذن به الله ولم يمر به. ما زالت المسألة والله استمتاع وعلى قوله مثلا والله تقضية وقته لا صار فيه موالاة ومعاداة - 01:07:57
وغيرهم وغيرهم ممن يعني آآ في الصنميات الكثيرة الموجودة عندنا في العصر مثلا صنم الافلام وصنم الغناء وصنم الكورة وقس على ذلك كتير من الاصنام بدأت تخرج اليوم غفل كثير ممن يتكلمون عن التوحيد عن التنبيه عن هذه الصنمية الرمزية الموجودة في هذه الاشياء - 01:08:17
فتركت او ترك الحديث عنها بل ان بعض الفضلاء صاروا يشاركون غيرهم في ان والله انه يتفرج على كذا ينظر الى كذا يا اخي اذا كما يقال اذا بليتم فاستتروا. وايضا اذا كنت انت تجيز هذا - 01:08:39
فاجعله مذهبا خاصا لك. لا يعني تجعل الناس يغترون بقولك ويحتجون به على غيرهم وهم يقعون في مهالك لو كانت المسألة هي مجرد والله انه جلس امام الكورة وانتهى الموضوع يعني مجرد فرجة وانتهى نقول والله - 01:08:57
انه ترك فواضل كثيرة بسبب هذا الفعل بوسط الدرجة وصلت الى اعلى من ذلك. يعني وصلت الى اعلى من ذلك ونحن نعرف ما يحصل في هذه في هذه الامور. فلماذا نهون من هذه الامور وكأنه ما حصل اي شيء - 01:09:13
بل بالعكس انا اقول انه من اخطر الامور اليوم في مسائل التوحيد وما يتعلق بها هو مثل هذه القضايا التي كفيها ولاء وبراءة يكون فيها حتى افعال شركية يكون فيها يكون فيها وانتم تعرفون السحر وما السحر والذي يحصل في في مثل هذه الامور والعياذ بالله - 01:09:27
وكله بسبب ان كل هذا يعمل الاصل فيه انه ليس لله يعني من من يقول ان الكرة تعمل من اجل الله؟ في احد من من العقلاء يقول والله كل هالفرق هذي تلعب الكرة من اجل لا فيهم فضلاء ما نختلف - 01:09:46
ما اتكلم عن الاشخاص يتكلم عن قضية الكرة نفسها يعني الواحد يدرس موضوع الكرة وتاريخها وما وقع فيها يعني والهاء الشعوب بها الى اخره يجد فيها مفاسد كبيرة جدا جدا جدا - 01:10:00
فالانسان اتكلم عن الفرد المفترظ ان ينظر لما يصلحه وما امامه يعني انت بكرة تقعد في حفرة يعني كلها كم متر في كم متر لن ينفعك الفريق الفلاني ولا الفريق العلاني ولا اي انتم ما ينفعونك الان انت - 01:10:15
ما ينفعونك كان فيهم اللي يشجعون مساكين ما ينتفعون بهذا بل بالعكس يأخذون عداوات وجروحات وما ادري ايش ولا يستفيدون اي شيء والمستفيد من منها هم القريبون ومن حولهم اللي يمكن تبيعون بها انتفاع مادي - 01:10:36
لكن ما يعني تقول لمن وتكلم من؟ وتنظر الى العقول او عقول الناس عقول كثيرة تاهت في هذا الامر. تاهت توهانا في هذا الامر امس كانوا يشجعون يعني فرق بلادهم الان صاروا نسمعهم يشجعون فرق ايش - 01:10:52
خارج وصارت متابعات شي غريب جدا جدا واقس على ذلك على العموم المقصود او الجر اليه ان الله سبحانه وتعالى ذكر عن الكفار عن هؤلاء آآ اليهود انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون بعض. عمر علق على هذا المعنى - 01:11:07
انه ترى هذه الاية وين كانت في بني اسرائيل لكن تو في قد يصيبكم منها ويصيبكم وهذا واقع انه صرنا نؤمن ببعض كتاب ونقول ببعض يعني ما في احد يمكن يقول والله اننا نحن الان نطبق - 01:11:24
اوامر الله كاملة لا في نقص بل ان احيانا قد نعترض على شيء من احكام الله بطرائق متعددة يعني نأخذ بايش؟ بالحيل المشروعة وغير مشروعة يعني في بعض اه احكام الله سبحانه وتعالى لكي لا تنزل ولكي لا تطبق والعياذ بالله. نعم - 01:11:39
واختلفت القراءة في عند هذا لانه ما دام القراءة اختلفوا نقف معهم الى ان يكون الاسبوع القادم ان شاء الله لان الوقت اه انتهى ولا نريد ان نطيل عليكم. اليوم كثرنا عليكم في الاستطرادات - 01:11:59
اسأل الله ان ينفع ويبارك سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:12:17
التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة