التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 121 الآيات 161 163
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الحادي والعشرين بعد المئة من من دروس التعليق على تفسير امام ابي جعفر محمد ابن جرين الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس مساء الاثنين الخامس والعشرين من رابع شهر ربيع الاول لعام اربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:42ضَ
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله تعالى في القول في تأويل قوله جل ثناؤه الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم التواب الرحيم يعني بذلك الا ثناؤه - 00:01:00ضَ
ان الله واللاعنين يلعنون بكاتم الناس ما علموا من امر نبوة صلى الله عليه وسلم ونعته وصفته في الذي انزله الله وبينه للناس الا من اناب من كتمانه ذلك منهم - 00:01:17ضَ
وراجع التوبة بالايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. والاقرار والاقرار به وبنبوته وتصديقه فيما جاء به من عند الله وبيان ما انزل الله في كتبه التي انزلها الى انبيائه من الامر - 00:01:34ضَ
باتباعه واصلح حال نفسه بالتقرب الى الله من صالح الاعمال بما يرضيه عنه وبين الذي علم من وحي الله الذي انزله الى انبيائه وعهد اليهم في كتبه فلم يكتمه واظهره فلم يخفه. فاولئك - 00:01:50ضَ
فهؤلاء الذين فعلوا هذا الذي وصفت منهم هم الذين اتوب عليهم فاجعلهم من اهل الاياب الى طاعتي والانابة الى مرضاتي ثم قال جل ثناؤه وانا التواب. يقول وانا الذي ارجع بقلوبي المنصرفة عني الي. والرادها بعد - 00:02:10ضَ
ادبارها عن طاعتي الى طلب محبتي. والرحيم المقبلين بعد اقبالهم الي. اتغمدهم مني بعفو واصفح واصفحوا عنهم عظيم ما كانوا اجترموا فيما بيني وبينهم بفضل رحمتي لهم فان قال قائل - 00:02:32ضَ
وكيف يتاب على من قد تاب وما وجه قوله الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وهل يكون تائب الا وهو متوب عليه او متوب عليه الا وهو تائب؟ قيل ذلك مما لا يكون احدهما الا - 00:02:51ضَ
اخروا معه وسواء قيل الا الذين تيب عليهم فتابوا او قيل الا الذين تابوا فاني اتوب عليهم. وقد بينا وجه ذلك فيما جاء من كلام الذي وقد بينا وجه ذلك فيما جاء من الكلام هذا المجيء في نظيره - 00:03:11ضَ
فيما مضى من كتابنا هذا فكرهنا اعادته في هذا الموضع وبنحو الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا يقول - 00:03:30ضَ
اصلحوا فيما بينهم وبين الله وبينوا الذي جاءهم من الله فلم يكتموه. ولم يجحدوا به. فاولئك اتوب عليهم وانا التواب ابوالرحم واسند عن ابن زيد في قوله الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا قال بينوا ما في كتاب الله للمؤمنين ولما سألوهم عنه من امر - 00:03:48ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كله في يهود وقد زعم بعضهم ان معنى قوله وبينوا انما هو وبينوا التوبة باخلاص العمل ودليل ودليل ظاهر الكتاب والتنزيل بخلافه. لان القوم انما عاتبوا في هذه الاية على كتمان ما انزل الله تعالى ذكره وبين - 00:04:10ضَ
في كتابه من امر محمد صلى الله عليه وسلم ودينه ثم استثنى منهم جل ثناؤه الذين ثم استثنى منهم جل ثناؤه الذين يبينون امر محمد صلى الله عليه وسلم ودينه. ويتوبون مما كانوا عليه من الجحود والكتمان. فاخرجهم من عداد - 00:04:34ضَ
يلعنه الله ويلعنه اللاعنون ولم ولم يكن العتاب على تركهم التوبة باخلاص العمل ولم يكن العتاب على تركهم تبيين التوبة باخلاص العمل والذين استثنى الله من الذين يكتمون ما انزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه للناس بالكتاب - 00:04:55ضَ
عبدالله بن سلام وذوو وذووه من اهل الكتاب الذين اسلموا فحسن اسلامهم واتبعوا رسول الله الرحمن الرحيم صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين - 00:05:17ضَ
اه طبعا هادا الاستثناء التابع لقوله تعالى ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس بالكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللعنون الا الذين وهذا كما تعلمون استثناء - 00:05:38ضَ
يعني التام اه هذا الاستثناء في قوله الا الذين تابوا اخرج ممن تحقق عليهم اللعنة من تاب من هؤلاء لكن يبقى في اخر التمثيل اشكال كما سيأتي بعد قليل وهو ان هؤلاء القوم الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى انهم قد - 00:05:59ضَ
كتموا العلم يعني قد كتموا العلم والتمثيل بعبد الله بن سلام الذي مثل به اخرا فيه اشكال لان عبد الله بن سلام لم يكتب بمعنى ان عبد الله بن سلام حاله انه اسلم - 00:06:23ضَ
منذ ان رأى النبي صلى الله عليه وسلم وانما يكون الامر فيمن كتم ثم طب ما يدل شيء على انه كتم قبل ثم اظهر بان اليهود يعني او احبار اليهود - 00:06:39ضَ
كانوا يتوعدون الاوس والخزرج بنبي اخر الزمان. وكانوا يصفونه لهم فهم لم يجحدوه الا بعد خروجه يعني لم يجحدوه الا بعد خروجه اما قبل خروجه فكانوا يتمنون ان يكون منهم كما سبق ان شرحنا - 00:07:01ضَ
وبينا لماذا جاء اليهود الى هذه المناطق من جزيرة العرب ليثرب وفدك وتيماء وخيبر لانها ذات نخل وقد كان عندهم في كتبهم انه يخرج في منطقة لهذا وصفها فرأوا ان هذه المناطق - 00:07:18ضَ
في اقرب المناطق التي يمكن ان يكون يخرج فيها هذا النبي توقعوا او يعني ارادوا ان يكون منهم يعني ظنا منهم بان الله سبحانه وتعالى سيجعله منهم. وان كانوا هم في قرارة انفسهم ايضا يعلمون انه لن يكون منهم بل هو كما قلنا سابقا من الفرع - 00:07:36ضَ
الاسماعيلي. لكن هذا احيانا يكون نوع من الامل عند الانسان فيما لا يمكن ايش فصوله ما لا يمكن. حصوله كذلك لعلهم كانوا يرجون ان يكون بينهم وبين هذه بين هذا النبي صلة. ولكن لما خرج - 00:07:59ضَ
عليه الصلاة والسلام من الفرع الاسماعيلي ناصبوه العداء كما هو ظاهر من حال جميع يهود الذين كانوا في هذه المناطق سواء كانوا في المدينة او قريبا من المدينة او في خيبر - 00:08:15ضَ
او غيرها. المقصود ان من كان منهم قد كتم ثم تاب بعد ذلك فانه تنطبق عليه الاية. واما من امن ابتداء فالظاهر والله اعلم انه لا يصلح التمثيل به الا على سبيل التجوز مثل ما ذكرت انت قبل قليل - 00:08:30ضَ
ان يكون يعني حاله قبل ذلك شيء فيه شيء من الكتمان طبعا الله سبحانه وتعالى قال الا الذين تابوا. معناه اذا تابوا عن امر كانوا قد فعلوه وهو كتمان الحق - 00:08:48ضَ
وهذا الحق المكتوم كما سبق هو امر محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال وبينوا يعني بينوا امر محمد صلى الله عليه وسلم وبينوا انهم كانوا كاتمين لخبره صلى الله عليه - 00:09:03ضَ
وسلم. قال فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم وقوله فاولئك هنا كما ذكر ان الذين هذه صفتهم انهم اصلحوا وتابوا واصلحوا وبينوا. يعني وقعت منهم التوبة وقع منهم صلاح في العمل - 00:09:18ضَ
وبينوا حقيقة ما كانوا عليه وحقيقة صدق هذا النبي عليه الصلاة والسلام فهذا هؤلاء هم الذين يقع لهم او تقع لهم التوبة ولهذا قال الله سبحانه وتعالى وانا التواب وبين - 00:09:44ضَ
الطبري معنى اسم الله التواب بقوله انا الذي ارجع بقلوب آآ عبيدي المنصرفة عني اليه هنا جعل التوبة بمعنى ارجاع القلوب المنصرفة عنه اليه لتتناسق مع المقطع لانه قبلها ذكر اناسا يتوبون يؤوبون عما كانوا قد فعلوا - 00:10:01ضَ
والرادها بعد ادبارها عن طاعتي الى طلب محبتي. والرحيم بالمقبلين بعد اقبالهم اليه اتغمدهم مني بعفو واصفح عنهم عظيم ما كانوا اجترموا فيما بيني وبينهم بفضل بفظل رحمة لهم هذا تفسير الطبري الان لمناسبة هذين الاسمين التواب والرحيم واثرهما من خلال السياق - 00:10:29ضَ
ثم اورد مسألة علمية تقع يعني سؤال يعني ممكن تدخل في باب ما يشكل لان الان السؤال لاحظ الان قال الا الذين تابوا ثم قال فاولئك اتوب عليهم يعني تابوا فتاب الله عليهم - 00:10:59ضَ
طيب اليس تاب الله عليهم فتابوا فقال ان استخدام هذين الاسلوبين سواء سواء تقول تاب فتاب الله عليه او تقول تاب الله عليه فتاب فمثل هذا الاسلوب وسبق طبعا مثل ما ذكروا في صفحة - 00:11:22ضَ
اربع مئة واثنين وسبعين نظير لها بقول كن فيكون فاذا التوبة هذه كأن بينها وبين يعني بين الاتيان بالتوبة وقبول التوبة نوع من التلازم بين الاتيان بالتوبة وقبول التوبة نوع من التلازم - 00:11:45ضَ
لان العبد قد يتوب لكن لا تكون توبته صادقة فلا يتاب علي لكن اذا كانت توبته صادقة فان الله يتوب عليه فاذا هنا محض تفضل من الله سبحانه وتعالى بقبول هذه - 00:12:06ضَ
التوبة. ولهذا عبارة الطبل رحمه الله تعالى لما اورد السؤال والجواب عنها نقال ذلك مما لا يكون احدهما الا والاخر معه اللواء الاخر معه يعني بينهما تلازم. فاذا حصل هذا - 00:12:22ضَ
وقع هذا واذا وقع ذاك حصل هذا هذا التلازم جعل هذا الامر في القرآن او حتى بالكلام العادي يعني متقلبا بين الامرين ان تقول تاب الله عليه فتاب او تقول تاب فتاب الله - 00:12:40ضَ
عليه طبعا ولان هذه المسألة كما تلاحظون هي من مسائل الاية من مسائل الاية اوردها بهذا الاسلوب فان قال قائل ولهذا يورد تحت هذه العبارة فان قال قائل كثير من الاسئلة او من اللطائف التي قد يقع عنها السؤال - 00:12:58ضَ
انه كيف جاء التعبير؟ او كيف جاء النظم بهذا آآ الاسلوب فبينه رحمه الله تعالى وكما هي عادته في عدم تكرار الكلام الا لحاجة عدم تكرار الكلام الا لحاجة ولهذا قال - 00:13:19ضَ
اه قال هنا اه وقد بينا وجه ذلك فيما جاء من الكلام هذا المجيء في نظيره فيما مضى من كتابنا هنا فكرهنا اعادته في هذا الموضع يعني كان كرهنا اعداده في الموضع وكما تلاحظون هذا الاسلوب يتكرر عنده في - 00:13:39ضَ
التفسير وكانه يرى انه من باب الاختصار الاقتصار على بيان هذه المسألة في موضع وعدم آآ التكرار. نعم بلى بلى هذي ممكن لكن في هذا السياق الطبري لا يرى ان هذا انه مبدأ التوفيق - 00:13:57ضَ
اذا مبدأ التوفيق يعني مبدأ التوفيق ادخله الطبري في التوبة يعني مبدأ التوفيق ادخله الطبري في التوبة فما دام وفقه الله للتوبة فتاب فهو جعلها كلها انها حصلت من العبد. والا لا شك - 00:14:27ضَ
ان اصل العبد ان العبد لا يستطيع ان يتوب الا اذا يسر الله له ايش التوبة نعم لا لانه الان تابوا الا الذين تابوا هذا فعلهم هم فيما مضى تاب الله عليهم - 00:14:43ضَ
بعد توبتهم لكن ما يدخل فيه لو كان تاب الله عليهم ثم تابوا هذه تدخل في المسألة اللي ذكرتها في قضية انه قد يكون للعلم السابق لكن لا يظهر والله اعلم انها مرتبطة بالحدث نفسه - 00:15:27ضَ
وطبعا القضايا المرتبطة او بعض ما يذكر في ما يسمى بالقواعد الترجيح او القواعد العامة ايا كانت هي مسألة التأسيس اولى مثلا من التأكيد هذه ليست مطردة بمعنى انه قد يرد في مواطن ان التأكيد مرادا لذاته - 00:15:43ضَ
ان التأكيد مرادا لذاته فلا يعمل بهذه القاعدة. بمعنى انها ليست مطردة ليست هذه قاعدة مطردة في كل ما يقع فيه نظرك ان والله كونه يكون تأسيس اولى من التأكيد - 00:16:02ضَ
لقوا هناك قرائن تحتف بالنص تجعلك مرة تميل الى ان هذا من باب التأسيس الذي هو اولى من التأكيد ومرة ترى ان هذا من باب التأكيد وان التأكيد في هذا هو المقصود والمراد - 00:16:16ضَ
والتأكيد لا شك انه ايضا اسلوب من الاساليب التي يستخدمها العرب في كلامه. والقرآن نزل على اسلوبهم وهو موجود في القرآن. وموجود في السنة وموجود في آآ البلغاء عموما نعم - 00:16:31ضَ
شيخنا لماذا لا نقول ان الاستثناء اصلا منقطع يعني الا الذين تابوا بمعنى لكن الذين تابوا واصلحوا ما بينهم حتى نخرج من اشكال عبدالله بن سلام الذي ممكن اذا اذا فهم لك الماء حتى هو ما ذكر ان الاستثناء منقطع ولا يظهر فيه ان الاستثناء - 00:16:47ضَ
منقطع لا هو يعني قصد قرار من الاشكال الذي والطبل رحمه الله تعالى هو فقط اراد ان يمثل بمثال كنا نقول انه هذا المثال يعني على الاقل انه يعني لم آآ لا ينطبق عليه - 00:17:04ضَ
انطباقا تاما ما في الاية ولا لا شك عبد الله بن سلام هو ممن تاب لا شك انه تاب من يهوديته التي كان عليها اه وانتقل الى الاسلام هذا ما نختلف عليه - 00:17:21ضَ
لكن الكتمان مقصود انه الكتمان هل هو كتم؟ ما هو هذا الاشكال انه ذكر عبد الله بن سلمان لكن لم يقع منه الكتمان. كان هنا ان عبد الله لم يقع منه الكتمان. فخرج لو قلنا - 00:17:31ضَ
بالاستثناء المنقطع لخرجنا من الاشكال. صحيح صدقت لكن انا اقول انه الاستثناء ما في ما يدل على انه منقطع فلماذا نذهب المنقطع ونقول بهذا يعني الطبع رحمه الله تعالى يعني تسامح في التمثيل فقط - 00:17:41ضَ
لانه ما عندنا مثال بالفعل يمكن ان نقوله الا لو كان واحد عرف عنه انه عاد النبي صلى الله عليه وسلم او تأخر في الاسلام وهو معروف من احبار اليهود - 00:17:55ضَ
ثم اسلم له؟ اقول نعم هؤلاء الاحبار الذين تأخر اسلامهم ثم اسلموا هم من اعلم الناس بصفة النبي صلى الله عليه وسلم فينطبق عليه ماذا طبعا في قوله لما ذكر - 00:18:05ضَ
مع ان السلف قال بالنحو الذي قلنا في ذلك قال التأويل طبعا كما تلاحظون الخطاب هو مع آآ اليهود كما نص على ذلك اه ابن زيد كما نصعدك بن زيد وايضا ربطوه بالمسألة اللي ذكرناها في قضية كتمان - 00:18:16ضَ
خبر محمد صلى الله عليه وسلم قال وقد زعم بعضهم ان معنى قوله وبينوا انما هو وبينوا التوبة باخلاص العمل طبعا لاحظوا هذا نوع من التخصيص نوع من التخصيص وهو يصح - 00:18:32ضَ
لو كان مساق الاية غير مساق كتمان امر النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساق الاية المتعلق بكتمان امر النبي صلى الله عليه وسلم وانهم يعرفون امر محمد صلى الله عليه وسلم معرفة تامة كما سبق - 00:18:46ضَ
اعترض الطبري على هذا القول والا انت لو تأملت الان القول يعني لو تأملت هذا القول يعني متجردا من هذه القرائن التي وجدناها عند السلف المعنى ليس فيه اشكال وانه محتمل - 00:19:06ضَ
يعني انهم تابوا وبينوا التوبة باخلاص العمل يعني بمعنى انهم محصوا توبتهم باخلاص العمل المعنى من حيث هو صحيح لكن هل هذا هو المراد سياق الايات يقول يقول لنا ليس هذا هو المراد - 00:19:22ضَ
هو اللي ذهب اليه ايش؟ الطبري وايضا اعتمد على هذا ودليل ظاهر الكتاب والتنزيل بخلافه دليل ظاهر الكتاب والتنزيل بخلافه لان ظاهر الكتاب والتنزيل جاء في مساق اثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:19:45ضَ
وان يهود يكتمون خبر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم اه ثم قال بعد ذلك آآ لان القوم انما عاتبوا في هذه الاية على كتمانهم ما انزل الله تعالى ذكره وبينه في كتابه من امر محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الان - 00:20:03ضَ
ظاهر الايات وسيقها اعترضوا على هذا القول ولم يرد كما ذكر انه تبيين التوبة باخلاص العمل. لم يرد لهذا ذكر او هذا الموظوع يكون له ذكر فيقال بهذا القول اذا هنا الان ايضا حينما نتأمل هذا الامر او او هذا الاعتراض الدقيق - 00:20:22ضَ
من الطبر رحمه الله تعالى على هذا القول هذا يبين لنا يعني منزلة فهم هذا الامام للاقاويل انه يعني مما يؤسف عليه ان اذا رجعنا الى عبارات المتقدمين سواء من - 00:20:44ضَ
الصحابة والتابعين واتباعهم او حتى من متقدمين اهل العربية كثير من المتأخرين قد تمر عليه هذه الاقاويل ولا يحللها تحليلا صحيحا ويفهمها ويفهم ايش؟ مراميها فيذكرها ذكرا عابرا قال فلان وقال فلان وقال فلان لا يقف عنده وقوفا تاما - 00:21:02ضَ
الطبري رحمه الله تعالى يتميز بهذا وهو انه يقف عند القول ويحلله تحليلا عقليا ثم اما ان يقبله واما ان يعترض عليه واما ان يرده مع بيانه ان هذا القول مقبول بوجه من الوجوه لكن ليس هو المرجح عنده - 00:21:27ضَ
فهذه التميزات في التعامل مع الاقوال موجودة عند الطبري يعني معنى انه الان اما انه يذكر القول فيوجهه توجيها يجعله مقبولا عندهم ما في اشكال او ان يرده ردا تاما - 00:21:47ضَ
او ان يتردد بين ذلك بانه يقول ان هذا القول ليس هو القول ايش الصواب وان كان له وجه يعني وان كان له وجه. فهذا التمايز في هذه النقاط الثلاث - 00:22:03ضَ
كثيرة جدا عند الطبري ويقف عندها كما تلاحظون في مثل هذا المثال والا يمكن لو مر علينا نحن ونبين التوبة باخلاص العمل ما نحسن فيها اشكال نكرهها ربطها سياق الايات - 00:22:16ضَ
تفسير السلف وتوجيههم لهذا لهذا السياق اه طبعا مثل ما علقنا قبل ان الذين استثنى الله من الذين يكتمون ما انزل الله من بينات والهدى من بعد ما بينه للناس في كتاب ذكر طبعا هم عبدالله بن - 00:22:30ضَ
لكن هو يبقى الاشكال وفي كون عبدالله رضي الله تعالى عنه لم يظهر من حاله انه كتب لانه منذ ان رأى النبي صلى الله عليه وسلم ايش اعلن الاسلام يعني منذ ان رأى النبي صلى الله عليه وسلم اعلن الاسلام. ما في حالة قبلها كانت تدل على الكتمان - 00:22:45ضَ
وحاله قبل الاسلام يعني حاله قبل الاسلام ليس فيه ايضا ما يشير الى انه كتمه او شيء من هذا كما قلنا سابقا التمثيل به يبقى انه فيه ايش؟ فيه اشكال الا ان يكون على سبيل ايش؟ التجوز. انه اراد ان يذكر مثالا - 00:23:04ضَ
لحبر من احبار اليهود اسلم ولم يكن مثل هؤلاء اليهود الذين كتموا فنقول نعم هذا يصدق عليه رضي الله تعالى عنه. نعم سلام عليكم قال القول في تأويل قوله تعالى ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس - 00:23:23ضَ
يعني دل ثناؤه بقوله ان الذين كفروا ان الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وكذبوا به. من اليهود والنصارى وسائر اهل الملل والمشركين من عبدة الاوثان وماتوا وهم كفار يعني وماتوا وهم على جحودهم ذلك وتكذيبهم - 00:23:45ضَ
محمدا صلى الله عليه وسلم اولئك عليهم لعنة الله والملائكة يعني باولئك الذين كفروا وماتوا وهم كفار عليهم لعنة الله يقول ابعدهم الله واسحقهم من رحمته والملائكة يعني ولعنتهم الملائكة والناس اجمعون ولعنة الملائكة والناس اياهم قولهم - 00:24:07ضَ
ولعنته الملائكة والناس اياهم قولهم عليهم لعنة الله وقد بينا معنى اللعنة فيما مضى قبل بما اغنى عن اعادته فان قال قائل وكيف تكون وكيف تكون على الذي يموت كافرا بمحمد لعنة جميع الناس. وقد علمت ان من يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم من اصناف - 00:24:33ضَ
اكثر ممن يؤمن به ويصدقه ان معنى ذلك على خلاف ما ذهبت اليه وقد اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم عن الله بقوله والناس اجمعين اهل الايمان به وبرسوله خاصة دون سائر البشر - 00:24:58ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن قتادة قوله والناس اجمعين يعني بالناس اجمعين المؤمنين واسند عن الربيع والناس اجمعين يعني بالناس اجمعين المؤمنين وقال اخرون بل ذلك يوم القيامة يوقف على رؤوس الاشهاد الكافر فيلعنه الناس كلهم - 00:25:20ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن ابي العالية ان الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله ثم يلعنه الملائكة ثم يلعنه الناس اجمعون وقال اخرون بل ذلك قول القائل كائنا من كان لعن لعن الله الظالم - 00:25:45ضَ
ويلحق ذلك كل كافر لانه من لانه من الظلمة ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي قوله اولئك عليهم لعنة اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين فانه لا لا يتلاعن اثنان مؤمنان ولا كافران فيقول احدهما لعن الله الظالم الا وجبت تلك اللعنة على الكافر - 00:26:05ضَ
لانه ظالم. فكل احد من الخلق يلعنه واولى هذه الاقوال بالصواب عندنا قول من قال عن الله بذلك جميع الناس. بمعنى لعنهم اياه بقولهم لعن الله الظالم او الظالمين. فان كل احد من بني ادم لا يمتنع من قيل ذلك كائنا من كان - 00:26:32ضَ
ومن اي اهل الملة كان فيدخل بذلك في لعنته كل كافرا كائنا من كان احسن الله اليكم فيدخل بذلك في لعنته كل كافر كائنا من كان وذلك بمعنى ما قاله ابو العالية. لان الله جل ثناؤه اخبر عمن شهدهم يوم القيامة - 00:26:55ضَ
انهم يلعنونهم فقال جل ثناؤه ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين واما ما قاله قتادة من انه عني به بعض الناس فقول فقول ظاهر التنزيل بخلافه - 00:27:18ضَ
ولا برهان على حقيقته من خبر ولا نظر فان كان ظن ان المعني به المؤمنون من اجل ان الكفار لا يلعنون انفسهم ولا اولياءهم فان الله جل ثناؤه قد اخبر انه - 00:27:43ضَ
يلعنونهم في الاخرة ومعلوم منهم انهم يلعنون الظلمة. وداخل في الظلمة كل كافر بظلمه نفسه وجحود به نعمة ربه ومخالفته امره. نعم اه طبعا في قوله فأولئك يلعنهم الله اولئك عليهم لعنة الله - 00:27:58ضَ
والملائكة والناس اجمعين يعني عندنا الان لعنة الله سبحانه وتعالى ثم لعنة الملائكة ثم لعنة الناس لم يقع اشكال كما تلاحظون في لعنة الله ولعنة الملائكة ان اولئك لعنهم الله ويلعنهم الملائكة. لكن - 00:28:24ضَ
والناس اجمعين مع انها مؤكدة ايضا ما المراد بالناس هنا طبعا اورد الطبري اه ان اللعنة هنا تكون من الناس اجمعين. اللي هو على ظاهر الكلام ولم يعني يورد رأيه هنا وان ما ورده بعد ذلك - 00:28:41ضَ
واورد السؤال بقوله فان قال قالوا كيف تكونوا على الذي على الذي يموت كافرا بمحمد لعنة جميع الناس وقد علمت ان من يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم من اصناف الامم اكثر ممن يؤمن هذا واحد الان يؤمن به ويصدقه - 00:29:02ضَ
الان يعني كانوا يقولوا انا قال لعنة الناس اجمعين الكفار الذين يكفرون بمحمد صلى الله عليه وسلم اكثر من الذين يؤمنون يؤمنون به وكيف يكون كل الناس فيشمل هؤلاء وهؤلاء يعني هذا سؤال - 00:29:22ضَ
قتادة رحمه الله تعالى كما ذكر قوله الاول كما ذكر اختلاف اهل الناس كانه استشعر هذا الاشكال يعني كأنه استشعر هذا الاشكال هو والربيع. انه ورد عنه وعن الربيع انه قالوا يعني بالناس اجمعين المؤمنين. ولاحظ - 00:29:39ضَ
نقول يعني بالناس اجمعين هذا نوع من ماذا؟ من التخصيص. يعني تذكرون سابقا لما كنت اتكلم عن التفسير بالمثال كنا نقول انه اذا ورد في عبارة المفسر ما يشعر بالتخصيص - 00:29:58ضَ
هو تخصيص اما اذا لم يرد في عباراته ما يشعر بالتخصيص فيمكن حملها على التمثيل اذكر كان عندنا امثلة يأتي تأتي العبارة هكذا آآ يعني بدون تقييد ماذا لو قال الناس المؤمنون - 00:30:13ضَ
لاحظوا الفرق لما لو قال الناس المؤمنون نقول هنا مثل يعني ذكر مثالا من امثلة الناس الذين يقع منهم اللعن لكن هنا لا وقال يعني بالناس اجمعين المؤمنين. ونفس هايدا العبارة عن - 00:30:33ضَ
الربيع بن انس قال يعني بالناس اجمعين المؤمنين وكانهما رحمهما الله استشكل هذا الامر في انه كان يقع اللعن من الكافر للكافر فذهبوا هذا المذهب فاذا التخصيص هنا كانه اورده امر عقلي في ذهنهما - 00:30:51ضَ
فمال الى القول بان الذي يقع منه اللعن هم اهل الايمان فقط طبعا سيأتي اعتراض الطباري على هذا. الذين قالوا بانه في يوم القيامة وهو قول الربيع اسف قول ابي العالية من طريق الربيع - 00:31:13ضَ
لاحظ الان ان ابا العالية يخالف شيخه يعني نلاحظ الان عندنا الرواية الاولى عن ابي جعفر عن ابيه عن الربيع الربيع بن انس الرواية الثانية نفس الرواية عن ابي العالية الربيع عن ابي العالية ويذكر ان المراد بالناس - 00:31:31ضَ
قال ثم يلعنه الناس اجمعون يعني هذا في الموقف الناس سيشمل المؤمنون سيشمل المؤمنين والكافرين طيب اه ننظر الان في قول ابي العالية وهو خالفه تلميذه في ذلك هل هذا القول الان - 00:31:53ضَ
واقع او لا الايات تدل عليه واستشهد الطبري لذلك بعد ذلك في ترجيحه في قوله سبحانه وتعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا الى قوله الا لعنة الله على الظالمين وهذا يقوله اهل الموقف - 00:32:16ضَ
يعني بمسلمين وكافرهم القول الثالث اورده عن السدي والسد ذهب هنا الان انه لا يقع تلاعن بين اثنين الا كان على الظالم والكافر ظالم. وانه لا يكاد يخلو انسان من من ايش - 00:32:30ضَ
من اللعن يعني ذهب هذا المذهب وكانه يقول انه ما من لعنة الا وتذهب الى من؟ الى الكافر الان نحن الان صار امامنا ثلاثة اقاويل قول يرى تخصيصها بالمؤمنين يعني اللعنة لعنة الناس اسف. عبارة الناس انها خاص بالمؤمنين - 00:32:54ضَ
فيكون هذا من قبيل العام الذي اريد به ايش الخصوص من قبيل العام الذي اريد به الخصوص طيب من قبيل العام الذي ولد به الخصوص عندهما ذكرنا سببه يعني كأنه والله اعلم ذهبوا الى المذهب للسبب ذكرنا - 00:33:13ضَ
من قال بانها في اهل الموقف هذا عام من قال ايضا بانها في المتلاعنين ايضا هذا عام يعني جعل الناس في عموم الناس سواء كان مسلما او كافرا الطبري رحمه الله تعالى - 00:33:31ضَ
ذهب الى آآ القول الثالث اللي هو قول السدي وكانه ادخل فيه قول من ابي العالية وكانه لا تعارض بينهما قوله السدي آآ يكون في الدنيا وقول ابي العالية يكون بايش - 00:33:47ضَ
في الاخرة فاذا معنى ذلك ان زمان اللعن سواء كان في الدنيا او في الاخرة من الناس يدخل في الاية يعني بمعنى الان ان عندنا الان سواء كان زمان اللعن في الدنيا او كان في الاخرة فان الاية تشمله يعني لعنة الناس - 00:34:06ضَ
وعبارة الطبري تميل الى هذا لانه ماذا قال قال هنا عن الله بذلك جميع الناس. هذا اذا الان رأى العموم في الناس ثم قال بمعنى لعنهم اياه بقولهم لعن الله الظالم او الظالمين - 00:34:25ضَ
فان كل احد من بني ادم لا يمتنع من قيل ذلك كائنا ما كان. يعني ما في واحد من من من ال في الغالب هذا. انه ما في احد الا يقول - 00:34:39ضَ
لعنة الله على الظالمين. والله لعن الله الظالم اول شي من هذي العبارات فيقول كانه هذا التعبير من الناس هو يؤول الى من؟ الى اللعن اه الكافرين الكافر قال وذلك بمعنى ما قاله ابو العالية يعني ادخل ايضا قول ابي العالية فكأنه صار عنده الان الخلاف على - 00:34:49ضَ
قولين اما ان يكون عاما في الناس وعاما في الزمان سواء كان في الدنيا والاخرة واما ان يكون خاصا بالمؤمنين بغض النظر عن الزمان هل صارت صار الخلافة يؤولوا الى - 00:35:08ضَ
قولين وهو اختار هذا القول اعترض الان على قول قتادة ما يعني ما اعتراضه على قول قتادة هو يقول انه قول فقول ظاهر التنزيل بخلافه اين ظاهر التنزيل الناس ها اجمعين الناس - 00:35:23ضَ
اجمعين يعني مؤكدة هذا الظاهر انه الاصل فيه العموم طيب قال بعد ذلك ولا برهان على حقيقته من خبر ولا نظر يعني القول الذي قاله قتادة ليس فيه برهان لا من خبر - 00:35:48ضَ
يعني من كتاب او سنة كما نعلم سابقا دائما اذا قال الخبر فهو يميل الى القرآن والسنة ولا ايظا نظر يعني من عقل بمعنى الاستدلال العقلي ايضا لا يخدم قول قتادة رحمه الله تعالى - 00:36:07ضَ
قال فان كان ظن ان المعني به المؤمنون من اجل ان الكفار لا يلعنون انفسهم ولا اوليائهم فان فان الله جل ثناؤه قد اخبر انهم يلعنونهم في الاخرة ومعلوم منهم - 00:36:20ضَ
انهم يلعنون الظلمة وداخل في الظلمة كل كافر الى اخر ما ذكر. اعاد الاحتجاج الذي ذكره لكن باسلوب ايش باسلوب اخر وكأنه يعترض عقليا على ما يظن انه كان في ذهن قتادة او في ذهن الربيع. يعني ما يظن انهم - 00:36:37ضَ
ظنوا ذلك فاذا هذا الاعتراض الان من جهتين من جهة عدم وجود الخبر وايضا لا يسعفه الاستدلال فالخبر يسعف القول الاول وايضا الاستدلال المبني على هذا الخبر يسعف القول الاول. هذا الانصار فيه توازن في الاعتراض على قول قتادة بهذا - 00:36:58ضَ
او والربيع معاهم نعم اللي هي لا لعنة الله على الظالمين بلا لان قوله الا لعنة الله على الظالمين هذي تبين في قوله في في في تبين آآ كان تفسير لاولئك عليهم لعنة الله. يعني من هم اولئك هم الظالمون - 00:37:23ضَ
لكن هم في هذا الموطن هم من سيق الحديث بهم من اجلهم ولا شك انهم قد ظلموا. يعني لا شك انهم يصابون بماذا؟ بالظلم نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. قال ابو جعفر - 00:37:55ضَ
ان قال لنا قائل ما الذي نصب خالدين؟ قيل نصب على الحال من الهاء والميم اللتين في عليهم وذلك ان معنى قوله اولئك عليهم لعنة الله اولئك يلعنهم الله فتأويل الكلام اولئك يلعنهم الله والملائكة والناس اجمعون خالدين فيها - 00:38:17ضَ
ولذلك قرأ ذلك اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعون من قرأها ولذلك قرأ ذلك اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعون من قرأه كذلك توجيها منه الى الى المعنى الذي وصفت - 00:38:41ضَ
وذلك وان كان جائزا في العربية فغير جائزة القراءة به لانه خلاف القراءة لمصاحف المسلمين. وما جاء به المسلمون من القراءة مستفيضا فيهم وغير جائز الاعتراض بالشاذ من القول على ما قد ثبتت حجته بالنقل المستفيض - 00:39:01ضَ
واما الهاء والالف اللتان في قوله فيها فانهما عائدتان على اللعنة والمراد بالكلام ما صار اليه الكافر باللعنة من الله ومن ملائكته ومن الناس والذي صار اليه بها نار جهنم. فاجرى الكلام على اللعنة والمراد بها ما صار اليه الكافر كما قد بينا - 00:39:21ضَ
من نظائر ذلك فيما مضى قبل كما حدثت واسند عن الربيع عن ابي العالية خالدين فيها يقول خالدين في جهنم في اللعنة واما قوله لا يخفف عنهم العذاب فانه خبر من الله على دوام العذاب لهم ابدا من غير توقية - 00:39:45ضَ
ولا تخفيف كما قال جل ثناؤه والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا. ولا يخفف عنهم من عذابها وكما قال كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها واما قوله ولا هم ينظرون فانه يعني - 00:40:08ضَ
ولا هم ينتظرون لمعذرة يعتذرون كما حدثت واسند عن الربيع عن ابي العالية ولا هم ينظرون يقول لا ينظرون لا ينظرون فيعتذرون لقوله هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن ولا يؤذن لهم فيعتذرون. نعم. طبعا كما تلاحظون اعتمد في هذا - 00:40:32ضَ
يعني في هذه الاية على تفسير ابي العالية اه ابتدأ بقوله خالدين فيها بالاعراب والاعراب هنا كما تلاحظون مبين للمعنى. يعني له علاقة المعنى لانه لما قال الله سبحانه وتعالى خالدين فيها هذه في مقام الاستئناف - 00:41:00ضَ
يعني في مقام الاستئناف لكنها هي تابعة لما قبلها. هي من التوابع الان. فاي انواع التوابع ذهب الى انها اعلى الحال من عليهم يعني ولهذا وفصلها في قوله اولئك يلعنهم الله - 00:41:20ضَ
خالدين. يعني حالة كونيهم خالدين في هذه اللعنة بمعنى انه الان المعنى اللفظي لها اولئك يلعنهم الله حال كونهم خالدين في هذه اللعنة. لانهم قال خالدين فيها اي في هذه - 00:41:37ضَ
اللعنة واستدل لصحة هذا بقراءة لانه قال اولئك لعنهم الله والملائكة والناس اجمعون خالدين فيها قراءة اوردها ولم يورد من قرأ بها طبعا موجود في الحاشية عندكم ان ممن قرأ بها الحسن - 00:41:52ضَ
وهي اولئك يلعنهم اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعون والناس اجمعوا هذه القراءة كما ذكر هو الان فيها اشكال طبعا من حيث جوازها العربي جائزة يعني معنى عربيا نحويا ما فيها اشكال - 00:42:13ضَ
كان اين يرد الاشكال عنده الان فيها؟ يرد الاشكال في مخالفتها للرسم لان المرسوم الان عندنا بالياء وهذه تقرأ بالواو تقرأ بالواو. فاذا مخالفة آآ القراءة لمصاحف المسلمين هذه فيها اشكال - 00:42:33ضَ
الاشكال الثاني وتابع لها انه قال وما جاء به المسلمون من قراءة مستفيظا فيهم او القراءة بالياء يعني اذا الذي استفاض بين المسلمين والناس اجمعين واما قراءة اجمعون فهي شاذة - 00:42:53ضَ
مع شذوذها ايضا انها جاءت مخالفة لرسم المصحف فذكر علتين في الاعتراض على هذه القراءة طيب نحن الان نأتي الى الاسئلة التي ايضا تعطينا نوع من التنبه والتدرب على مناقشة مثل هذه القضايا - 00:43:14ضَ
طبعا لاحظوا نحن الان بالنسبة لنا ما عندنا مشكلة نمشي مع الطبري كما مشى الان ولو اهل احد يعترض لماذا؟ لان هذه القراءة عن الحسن البصري وانفرد به الحسن البصري - 00:43:33ضَ
ولم تثبت في القراءات المقبولة عندنا فالامر صار فيها هين فنقع فيقع عندنا السؤال هل المسلك الذي سلكه الطبري في اعتراضه على القراءة مسلك علمي صحيح مقبول الجواب نعم لان القراءة اذا خالفت - 00:43:47ضَ
رسم شيء من المصاحف ترد هذا متفق عليه اذا شدت القراءة وخالفت النقل المستفيظ ترد هذا مقبول فهذا ليس فيه اشكال الان متى يقع الاشكال عندنا ايش كان عندنا حينما تكون قراءة لاخرى - 00:44:09ضَ
ممن فرد به احد القراء العشرة او احد رواة القراء العشرة فيعترظ عليه الطائري بنفس الاعتراظ فيقع عندنا نحن الاشكال مع ان المنهج واحد المنهج واحد والمسلك واحد الذي سلكه الطبري وسبق ان ذكرنا امثلة كثيرة من هذا لكن نقصت - 00:44:31ضَ
ان ننتبه اننا ونحن نقرأ قراءة الحسن ولا واحد منا يعني يكون في قلبه اي اشكال يعني ماشي عنده لكن لو كانت قراءة للكساء لابي جعفر قراءة كذا بيقع عندهم اشكال يقول كيف يرد - 00:44:52ضَ
هذه القراءة وهو ماشي على منهج وليس منهجه كما سبق ذكرنا كثيرا ليس هو المنهج هذا منهج خاص به بل هو منهج عموم العلماء قبل عصره وبعد عصره لكن فقط اردت ان ننتبه اننا الاشكالية ليست عند الطبري. الاشكالية عندنا نحن اذا اردنا ان نعالج مثل هذه القضايا ونناقشها في اطارها التاريخي - 00:45:11ضَ
وفي وقتها وفي الاسس التي قام عليها آآ هذا الامر. وهذا سبق ان طرحناه كثيرا طبعا في قوله فيها بين الحقيقة مسألة لطيفة جدا وهي تابعة لتفسير آآ ابي العالية - 00:45:33ضَ
لانه كما قلنا فيها اي في اللعنة لكن ما هو مآل الامر خالدين اين يكون في جهنم تبين هذا الامر يعني انه التفسير اللفظي التفسير اللفظي اذا نأخذ التفسير لفظيا سنقول خالدين في اللعنة - 00:45:52ضَ
لكن المقصود من هذا الكلام انهم يخلدون اين بالنار. بمعنى هذه اللعنة جعلتهم في النار ولذا جاءت عبارة ابي العالية دقيقة في هذا قال خالدين في جهنم اللعنة ممكن تكون من اللازم؟ نعم ممكن تكون - 00:46:13ضَ
نعم بلى هي كذا خالدين في النار وملعونين لكن نتكلم الان عن التفسير اللفظي يعني بمعنى اننا اذا اردنا ان نفسر الاية تفسيرا لفظيا مع مع السياق الذي ورد فيه - 00:46:32ضَ
لانه قال خالدين فيها هل مراد خالدين في جهنم هذا هل المراد اولا؟ اوخى دينه في اللعنة وخالدينه في اللعنة ولانهم خالدين في اللعنة مآلهم ان يكونوا في في جهنم - 00:46:58ضَ
وهذا الذي بينه ابو ابو العالية نعم قال القول في تأويل قوله هذا اللي يبدو لانه الناس بتكون مرفوعة يعني والناس اجمعون يلعنونهم هنا الان على قراءة الحسن بيحتمل عندنا اولئك عليهم لعنة الله - 00:47:11ضَ
والملائكة والناس اجمعون يلعنونهم ومعطوف على اللعنة اعانه الله ولعنة الملائكة لأ لانه قال هم قالوا اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعون فاذا فاين الذي يحدث ممكن ممكن هذا ممكن - 00:47:58ضَ
مثل اللي هي في في سورة آآ فقط وان تظهر عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين يعني قريبة من هذه قصدي القطع يعني تقطع بناء على قراءة الحسن تقطع على لفظ الجلالة - 00:48:34ضَ
اولئك عليهم لعنة الله اي نعم اما القطع وانت قد تجعل والملائكة والناس اجمعون يلعنونهم. تجعل الخبر هو المحذوف نعم هل المنهج اول ما التغيير كيف ما فهمت يعني في النتائج - 00:48:55ضَ
نقول صح المنهج تغير تغير صحيح. بذاته او ان غيرتنا تغيرت منه كلاهما عند المتأخرين تغير هذا وهذا يعني الاصل المنهج هذا الذي كان يعني حتى عند اصحاب يمكن اصحاب القرن السابع ما كان في اشكال تقرأ لابي شامة - 00:49:35ضَ
آآ تقرأ للسخاوي تقرأ لتغادر من تلاميذ الشاطبي بشرحه من الشاطبية او تقرأ لمن قبلهم ما تجد ان هناك اشكال المنهج متقارب وان كان بعضهم قد ينص على بعض القواعد التي استقرت عند المتأخرين - 00:50:15ضَ
لكن عند المتأخرين اختلف المنهج تماما وصاروا يشنعون على من يعترض على القراءات ولو ادنى اعتراض ولو ادنى اعتراض فلا شك ان ان القرائن هي ضمن المنهج من القرائن هي ضمن - 00:50:32ضَ
المنهج والا كما قلت لكم سابقا لو تقرأ في كتاب الكشف لمكي تجد انك امام انسان ما في قراءة وقع فيها اختلاف لا يكاد يقف عندها الا يرجح بينها ويعطي اسس في الترجيع يعني ما هي يعني طرائقه في الترجيح قواعده في الترجيح - 00:50:51ضَ
اصوله في الترجيح ايا سميتها فهي موجودة يعني مثلا يرجع قراءة يقول وانه القراءة هذه اعجب الي لي استفاظتها ولان ولانها قراءة ابي وابن مسعود مثلا هذا يرد عندهم واحيانا يرد عنده يعني مثلا من جهة عربية الى اخره - 00:51:10ضَ
فهذا المنهج منهج الى الان لم يدرس دراسة دقيقة لماذا؟ لغلبة منهج المتأخرين على هذا المنهج الذي صار خفيا وصار يستنكر اصلا لا نقول يعود هذا المنهج يعني على الاقل نفهمه - 00:51:36ضَ
ونعتذر لمن فعل مثل هذا. ما نأتي مثل ما فعل بعض المتأخرين ما احب ان اذكر اسماءهم صارت تسمع مشكلة يعني المتأخرين صاروا اعظم احيان من المتقدمين وذكرت اسماء بعضهم - 00:51:54ضَ
اه خاصة من شيوخ لبعض اه الاشياخ الموجودين الان فيقع اشكالات. يعني معنى انه اعترظ كثيرا على النحاة الذين يعترظون على القراءات وشن عليهم ولكن في طريقة النقاش يسلك مسلك يعني غريب جدا جدا - 00:52:06ضَ
يعني كأن هؤلاء لا يعرفون مقدار كلام الله وكأنهم لا يعني كانهم يستهينون بكلام الله وكانهم لا يقدرون كلام الله وهذا ليس آآ كلاما صوابا يعني. يعني في اشكال في طريقة التفكير - 00:52:26ضَ
طريقة معالجة هذه القضايا. واشكال كبير جدا جدا سبق ان طرحناه كثيرا في هذه الدروس. تفضل يا شيخ عبد الرحمن قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه والهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:52:41ضَ
قد بينا فيما مضى معنى الالوهة وانها اعتبار الخلق فمعنى قوله والهكم اله واحد والذي يستحق عليكم ايها الناس الطاعة له ويستوجب منكم العباد معبود واحد ورب واحد فلا تعبدوا غيره ولا تشركوا معه سواه - 00:52:59ضَ
فان من تشركوا فان من تشركونه معه في عبادتكم اياه هو خلق من خلق هو خلق من خلق الهكم مثلكم والهكم واحد لا مثل له ولا نظير واختلف في معنى وحدانيته جل ذكره فقال بعضهم - 00:53:21ضَ
معنى وحدانيته معنى وحدانية الله معنى وحدانية الله معنى نفي الاشباه والامثال عنه كما يقال فلان واحد الناس وهو واحد قومه يعني بذلك انه ليس له في الناس مثل ولا له في قومه شبيه ولا نظير - 00:53:42ضَ
قالوا فكذلك معنى قولنا الله واحد نعني به الله جل ثناؤه لا مثل له ولا نظير. فزعموا ان الذي دلهم على صحة تأويلهم ذلك ان قول القائل واحد اسم لمعان اربعة - 00:54:03ضَ
احدها ان يكون واحدا من جنس كالانسان الواحد من الانس والاخر ان يكون غير متنصف كالجزء الذي لا ينقسم والثالث ان يكون معنيا به المثل والاتفاق لقول القائل هذان الشيئان واحد - 00:54:21ضَ
يراد بذلك انهما متشابهان حتى صارا الاشتباهما لاشتباههما في اللمعاني كالشيء الواحد والرابع ان يكون مرادا به نفي النظير عنه والشبيه قالوا فلما كانت المعاني الثلاثة من معاني الواحد منتفية عنه - 00:54:40ضَ
صح المعنى الرابع الذي وصفناه قال اخرون معنى وحدانيته عز ذكره معنى انفراده من الاشياء وانفراد الاشياء منه. وقالوا انما كان منفردا وحده لانه غير داخل في شيء. ولا داخل فيه ولا داخل فيه - 00:55:00ضَ
قالوا ولا صفة لقول القائل واحد من جميع الاشياء الا ذلك وانكر قائل هذه المقالة المعاني الاربعة التي قالها الاخرون واما قوله جل ثناؤه لا اله الا هو فانه خبر منه جلاله ان لا رب للعالمين غيره - 00:55:20ضَ
ولا مستوجب على العباد العبادة سواه. وان كل ما سواه فهم خلقه والواجب على جميعهم طاعته والانقياد لامره. وترك عبادة ما سواه من الانداد والالهة. وهجر الاوثان والاصنام لان جميع ذلك خلقه وعلى جميعهم الدينونة له بالوحدانية والالوهة - 00:55:44ضَ
ولا تنبغي الالوهة الاله اذ كان ما بهم من نعمة في الدنيا فمنه دون ما يعبدونه من الاوثان ويشركون معه من الاشراك ومن الاشراك وما يصيرون اليه من نعمة في الاخرة فمنه - 00:56:07ضَ
وان ما اشركوا معه من الاشراك لا يضر ولا ينفع في عاجل ولا اجل. ولا في دنيا ولا اخرة. وهذا تنبيه من الله جل لثناؤه اهل الشرك به على ضلالهم - 00:56:24ضَ
ودعاء منه لهم الى الاوبة من كفرهم والانابة من شركهم. ثم عرفهم جل ذكره بالاية التي تتلوها موضع الاستئناف موضع استدلال ذوي الالباب منهم على حقيقة ما نبههم عليه من توحيده وحججه الواضحة القاطعة عذرهم. فقال عز ذكره - 00:56:37ضَ
ايها المشركون ان جهلتم او شككتم في حقيقة ما اخبرتكم من الخبر من ان الهكم اله واحد دون ما تدعون الوهته من الانداد والاوثان فتدبروا حججي وفكروا فيها فان من حجج خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلكة التي تجري في - 00:57:00ضَ
البحر بما ينفع الناس وما انزلت من السماء من ماء فاحييت به الارض بعد موتها وما بسست فيها من كل دابة والسحاب الذي سخرته بين السماء والارض فان كان ما تعبدونه من الاوثان والالهة والانداد - 00:57:22ضَ
وسائر ما تشركون به اذا اجتمع جميعه فتظاهر ومن فرض بعضه دون بعض يقدر على ان يخلق نظير شيء من خلق الذي سميته لكم فلكم بعبادتكم ما تعبدون من دوني حينئذ عذر - 00:57:44ضَ
والا فلا عذر لكم في اتخاذ اله سواي ولا اله لكم ولما تعبدون غيري قال ابو جعفر فليتدبر اولو الالباب ايجاز الله جل ثناؤه واحتداده على جميع اهل الكفر به - 00:58:01ضَ
والملحدين في توحيده في هذه الاية والتي بعدها باوجز كلام وابلغ حجة والطف معنا يشرف بهم على معرفة فضل حكمة الله وبيانه. نعم اه طبعا كما تلاحظون الطبيب رحمه الله تعالى يعني اه وهذا ليس من عادته اه تكلم عن ما سيأتي من الايات والعادة انه يذكر - 00:58:22ضَ
الاية التي آآ المتأخرة ويربطها بالاية المتقدمة في هذا الموطن ربط هذه الاية بما بعده وكأن هذا تقدمه للاية التي ستأتي بعدها ويقوله ان في اختلاف آآ ان في خلق السماوات والارض - 00:58:50ضَ
اه طبعا ادار الخلاف هنا حول حول الوحدانية وحدانية الله سبحانه وتعالى. وتعلمون ان الواحد كاسم من اسماء الله ليس هناك فيه خلاف ان من اسماء الله الواحد لكن ما المراد بوحدانية الله سبحانه وتعالى - 00:59:10ضَ
فذكر القول الاول ونحن اذا رجعنا الى قوله في بداية كلامه قال والهكم واحد لا مثل له ولا نظير فاذا كانه بين لنا اختياره ان كان يبين لنا اختيارهم ولكنه ايضا بعد ذلك ادار الخلاف ولم - 00:59:29ضَ
يعترظ حتى على القول الثاني ان لم يعترضوا على القول الثاني فكأنه اختار القول الاول وترك القول الثاني القول الثاني فيه نوع من يعني او عدم الوضوح او لا يبين من معنى الواحد مباشرة بخلاف الاول - 00:59:53ضَ
يعني الهكم اله واحد يعني منفرد بالوهيته منفرد بربوبيته منفرد باسمائه وصفاته وافعاله هذا اوظح يعني هذا اوضح بمعنى انه ليس له مثيل ولا سبيل لا في والوهيته ولا في ربوبيته ولا في اسمائه وصفاته وافعاله - 01:00:12ضَ
فهذا هو الواحد هذا هو الواحد وقريب منه معنى الاحد لقل هو الله احد. وان كان العلماء يفرقون بينهما في كون الاحد اكثر ايش آآ يعني آآ يعني اكثر اه - 01:00:33ضَ
قصاصا بهذه المعاني من الواحد يعني اكتر اختصاصا بهذه المعاني من الواحد لكن ايا ما كان يثبت هذا الاسم بهذا المعنى الذي ذكره وذكر طبعا القول الثالث ثم ذكر آآ قوله سبحانه وتعالى لا اله - 01:00:50ضَ
الا هو وكأن هذه الاية جاءت لبيان امرين. بيان الوهية الله سبحانه وتعالى وبيان ربوبيته من الايات التي بعدها هي من ايات الربوبية التي من لوازمها الوهية الله سبحانه وتعالى. والطبري انتبه الى هذا ولهذا ادار الكلام هذا كله على هذا الامر وامر توحيد - 01:01:11ضَ
العبادة وعدم صرف شيء من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى لانه لا اله معبود بحق الا هو وهو الاله الواحد فجعل وحدانيته سببا من اسباب تخصيصه بالعبادة سبحانه وتعالى. ولعلنا نقف عند هذا ان شاء الله نستأنف ان شاء الله - 01:01:34ضَ
بالفصل آآ القادم باذن الله تعالى ولنكون قد انجزنا الجزء الثاني من تفسير الامام ابي جعفر اه بن جرير الطبل محمد بن جرير الطبري على طبعا تجزئة آآ تحقيق آآ عهد الشيخ عبد الله - 01:01:57ضَ
ابن عبد المحسن التركي انا اتمنى هذه النسخة فنكون قد انتهينا الان من الجزء الثاني نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لاستئناف الجزء الثالث انه سميع مجيب سبحانك اللهم وبحمدك - 01:02:18ضَ
نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:02:32ضَ