التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 125 الآيات 170 171
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان - 00:00:00ضَ
اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون بهذه الاية وجهان من التأويل احدهما ان تكون الهاء والميم من قوله واذا قيل لهم عائدة على من في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. فيكون معنى الكلام - 00:00:41ضَ
ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله. قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا والاخر ان تكون الهاء والميم اللتان في قوله واذا قيل لهم - 00:01:03ضَ
من ذكر الناس الذين في قوله يا ايها الناس كلوا مما في الارض فيكون ذلك انصرافا من الخطاب الى الخبر عن الغائب. كما قال جل ثناؤه حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم - 00:01:19ضَ
ريح طيبة واشبه عندي واولى بالاية ان تكون الهاء والميم في لهم من ذكر من ذكر الناس. في قوله يا ايها الناس وان يكونوا ذلك رجوعا من الخطاب الى الخبر عن الغائب. لان ذلك عقب قوله يا ايها الناس كلوا مما في الارض - 00:01:35ضَ
فلا ان يكون خبرا عنهم اولى من ان يكون خبرا عن الذين اخبرهم عنهم عن الذين اخبر عنهم ان منهم من يتخذ من دون الله اندادا مع ما بين مع ما بينهما من الايات وانقطاع قصصهم بقصة مستأنفة - 00:01:58ضَ
بقصة مستأنفة غيرها وانما نزلت في قوم من اليهود قالوا ذلك اذا دعوا الى الاسلام واسند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود من اهل الكتاب الى الاسلام ورغبهم فيه - 00:02:17ضَ
وحذرهم عذاب الله ونقمته فقال له رافع بن خالدة ومالك بن عوف بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا فهم كانوا اعلم واخير منا فانزل الله في ذلك من قولهما واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان ابائهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون - 00:02:37ضَ
واسند عن سعيد بن جبير او عكرمة عن ابن عباس مثله الا انه قال فقال له ابو رافع ابن خارجة وخالد بن عوف واما تأويل قوله اتبعوا ما انزل الله - 00:03:03ضَ
فانه اعلموا بما انزل اعملوا بما انزل الله في كتابه على فاحلوا حلاله وحرموا حرامه واجعلوه لكم اماما تأتمون به وقائدا تتبعون احكامه. نعم عبد الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله - 00:03:20ضَ
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه آآ في قوله تعالى واذا قيل لهم آآ وقف الامام رحمه الله تعالى عند الظمير في قوله لهم وسبق التنبيه على - 00:03:39ضَ
من عناية الامام بالظمائر وانه محل بحث يعني يمكن ان يقام عليه بحث فذكر القول الاول في انه عائد على من في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا - 00:03:54ضَ
وذكر الاخر انه يعود الى قوله واذا قيل لهم انه من ذكر الناس في قوله يا ايها الناس كأنه قال يا ايها الناس واذا قيل للناس قال هنا او نبه على مسألة في آآ يعني تغير الخطاب - 00:04:14ضَ
انه قال فيكون ذلك انصرافا من الخطاب الى الخبر عن الغائب. لان قوله يا ايها الناس خطاب مباشر واذا قيل لهم هذا غيبة يعني هذا غيبة فكأنه قال نبه على - 00:04:34ضَ
انتقال خطاب ما يسمى عند البلغاء الالتفات ما يسمى عند البلغاء الالتفات من الخطاب الى الغيبة وذكر مثال لهذا في قوله كما قال جل ثناءه حتى اذا كنتم وهذا خطاب - 00:04:52ضَ
بالفلك جرينا بهم بريح وهذا غيبة وهذا غيبة. فاذا هذا يعني ممكن يقال عنه يعني بيان اسلوب باسلوب لانه بين الاسلوب الوارد في هذه الاية باسلوب وارد في اية اخرى - 00:05:13ضَ
فهذان من النظائر في الاسلوب. نظائر بالاسلوب بمعنى ان اسلوبهما واحد وهو الانتقال من الخطاب الى الغيبة الانتقال من الخطاب الى الغيبة لما ذكر الترجيح ذكر او اختار القول الثاني - 00:05:33ضَ
انه يعود الى الناس. يعني الظمير يعود الى الناس وعلل ذلك بكون هذه الاية جاءت عقيب بمعنى بعد اية يا ايها الناس اذا هي متصلة بها قريبة منها واما الاية الاولى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا فهي اية بعيدة - 00:05:56ضَ
عنها كانه اعطانا الان تنبيه على هذه القرينة الترجيحية وهي ان اعادة الكلام الى ما كان قريبا منه اولى من اعادته الى ما كان بعيدا عنه ولهذا قال على ان يكون خبرا عنهم يعني عن الناس - 00:06:20ضَ
تانية اولى من ان يكون خبرا عن الذين اخبر عنهم ان منهم من يتخذ من دون الله اندادا مع ما بينهم من الايات وانقطاع قصصهم بقصة مستأنفة غيرها يعني كان يقول الان يعني بين - 00:06:42ضَ
قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا وهذه الاية يعني موضوعات ان يكثر من موضوع ففيه انقطاع فاعادته اليه ليست هي اولى من اعادته الى ما قرب منها - 00:06:59ضَ
آآ ثم ذكر النزول يعني فيمن نزلت هذه الاية واورد الرواية المشهورة من طريق محمد بن اسحاق عن اه محمد بن محمد عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - 00:07:19ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا اليهود من الكتاب الى الاسلام ورغبهم فيه وحذرهم عذاب الله ونقمته فقال رافع آآ ابن خارجة ومالك من نتبع ما وجدنا عليه اباءنا فهم كانوا اعلم - 00:07:38ضَ
وخيرا منا. هكذا طبعا احتجوا يعني هؤلاء لما دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان هؤلاء الاشخاص او غيرهم احتجوا بانهم يتبعون ما وجدوا عليه اباءهم بزعم انهم ايش - 00:07:53ضَ
اعلم يعني ان ما فعل اباؤهم هذا الفعل وقاموا بهذا لانهم اعلم به فاتبعوهم لهذا الغرض ومعنى ذلك انهم الغوا عقولهم والغوا دلائل ما عندهم من الكتاب ان كانوا من - 00:08:06ضَ
اليهود بل ان كانوا من اليهود وهذا طبعا من باب ذكر آآ يعني الاحتجاج الذي يجعلهم يؤيسون الداعي لهم بان يؤمنوا بما جاء به وكذلك اعتذارا منهم لانفسهم والا هم في قارة انفسهم كما هو معلوم - 00:08:22ضَ
انهم كانوا يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا الاحبار منهم لانهم عندهم علم وخبر بما يكون من هذا او من خروج هذا النبي عليه الصلاة والسلام نعم نعم - 00:08:43ضَ
نعم نعم لهي قاعدة هي هو في هي ضمن قاعدة السياق يعني قاعدة من قواعد السياق وهي اعادة الكلام الى ما قرب اولى من اعادته الى ما بعد من الكلام - 00:09:15ضَ
لا هو التزمها بالاغلبية لانه في بعض المواطن لا يذهب الى غير ذلك بقرائن اخرى عنده والا هي كقاعدة واضحة جدا عنده واستخدمها كثيرا يعني استخدمها كثيرا ويمكن مر علينا اكثر من مثال - 00:09:47ضَ
باستخدام هذه القاعدة سواء كانت مع الضمائر او كانت مع غير الضمائر من ناحية اتساق عقلية الطبري بموضوع السياق الذي يكون من هذا الصنف نقول نعم هو متزق بي وان خرج عنه فانه يخرج بدلالة عنده - 00:10:05ضَ
يعني يخرج بدلالة عنده نعم عليكم وقوله الفينا عليه اباءنا يعني وجدنا كما قال الشاعر فالفيته غير مستعتب فالفيته غير مستعتب ولا ذاكر الله الا قليلا يعني وجدته وكما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة - 00:10:27ضَ
قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اي ما وجدنا عليه اباءنا واسند عن الربيع مثله فمعنى الاية واذا قيل لهؤلاء الكفار كلوا مما احل الله لكم ودعوا خطوات الشيطان وطريقه. واعملوا بما انزل الله على نبيه في كتابه - 00:10:54ضَ
استكبروا عن الاذعان للحق وقالوا بناء بل نأتم بابائنا فنتبع ما وجدناهم عليه من تحليل ما كانوا يحلون وتحريم ما كانوا يحلمون. قال الله جل ثناؤه او لو كان اباؤهم يعني اباء هؤلاء الكفار - 00:11:14ضَ
الذين مضوا على كفرهم بالله العظيم لا يعقلون شيئا من دين الله وفرائضه وامره ونهيه فيتبع على ما سلكوا من من الطريق ويؤتى بهم في افعالهم ولا يهتدون لرشد فيهتدي بهم غيرهم. ويقتدي بهم من طلب الدين - 00:11:38ضَ
واراد الحق والصواب يقول جل ثناؤه لهؤلاء الكفار فكيف ايها الناس تتبعون ما وجدتم عليه اباءكم؟ فتتركون ما يأمركم به ربكم واباؤكم لا يعقلون من امر الله شيئا ولا هم مصيبون حقا ولا مدركوا رشدا - 00:12:00ضَ
وانما يتبع المتبع للمعرفة بالشيء المستعمل له في نفسه فاما الجاهل فلا يتبعه فيما هو به جاهل الا من لا عقل له ولا تمييز نعم طبعا تلاحظون في هذا المقطع كأن الطبري - 00:12:19ضَ
يعني مال الى العموم في انه في الكفار ويكون اه اهل الكتاب جزء من هذا يعني لم يذكر وانما ذكر النزول لانه ورد في الاثار يعني ورد في الاثار فاشار اليه - 00:12:37ضَ
وبناء على هذا لا يكون هناك تعارض بينما ورد في الاثار من كونها نزلت بهؤلاء من اليهود وكونه ايضا يراد بها غير هؤلاء لانه وصف قال اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل - 00:12:55ضَ
نتبع ما الفينا عليه اباءنا ومن كان فيه هذا الوصف الاية تنطبق علي الاية تنطبق عليه وبعض علمائنا من متقدمين ومتأخرين يستدلون بمثل هذه الاية على ايش؟ عدم جواز التقليد - 00:13:12ضَ
اذا كتب بعض علمائنا عن الاجتهاد والتقليد يريدون مثل هذه الاية التي نزلت في مساق الكفار بالنهي عن التقليد لان هذه فيها نهي عن ماذا نهي عن التقليد يعني كيف تقلدون اباءكم - 00:13:29ضَ
واباؤكم لا يعلمون شيئا ولا يعقلون بمعنى انه ليس عندكم حجة في تقليد الاباء الا انهم اباء لكن هل قلدتموهم بعلم قال هذا التقليد بعلم فاذا لم يكن بعلم ومعنى ذلك انكم تقلدونهم مثل ما ذكر الطبري في اخر عبارته - 00:13:42ضَ
التي ساقها قال انه فاما الجاهل فلا يتبعه فيما هو به جاهل الا من لا عقل له ولا تمييز بمعنى انه الغى العقل والتمييز عنده فلم يستبصر بالهدى كما قلت لكم من هذه الاية ينزلها بعض العلماء على من يقلدون الاباء - 00:14:03ضَ
في بعض البدع والمنكرات واذا هدوا الى السنة قالوا انا وجدنا اباءنا ايش؟ على امة وان على اثارهم مقتدون فاذا ليس عندهم اكثر من هذا وهو انهم وجدوا اباءهم هكذا - 00:14:30ضَ
وهذه لا شك انها تمثل اشكالية في يعني عقول بعض المسلمين اذا تغلغلت فيهم ايش البدع يعني العالم يقول لهم قال الله قال رسول الله قال الصحابة فهو يأتي ويقول - 00:14:49ضَ
قال فلان قال فلان قال فلان بمعنى انه يعارضه بقول الرجال ويقع عنده انه لا يمكن ان يكون هؤلاء يعملون هذا العمل كل هؤلاء ولا دليل عندهم لكن اذا طلب منه الدليل - 00:15:10ضَ
لا يذكره يعني ليس عنده حجة الا ان هؤلاء يعملون بهذا العمل ليس عنده حجة الا ان هؤلاء يعملون بهذا العمل فاذا طلبت منه الدليل من الكتاب والسنة لا تجد عنده دليلا. اذا قلت له على الاقل - 00:15:33ضَ
اعطني من عمل الصحابة من عمل التابعين شيء ترتكن اليه يكون على الاقل عندك شبهة دليل ايضا لا تجد عندهم هذا الذي يعمل مثل هذا العمل تجده لا يحب النقاش في هذه الامور - 00:15:52ضَ
والجدل فيها ويعتبر من يناقش فيها انه كأنه يناقش في امر من امور الشريعة المقررة المنتهية. وهو لا يمثلون يعني شريحة كبيرة وليسوا قليلا بمن اذا نوقشوا بهذا ما عندهم من الادلة الا انا وجدنا ابائنا على امة - 00:16:08ضَ
ولا شك ان هذا يمثل اشكالا كبيرا. طبعا انا ابتعدت عن التمثيل لان التمثيل اتوقع ان كل واحد منكم عنده بصر بهذا ولا نحتاج الى تمثيل مثل هذه الامور لانها موجودة ومعروفة - 00:16:29ضَ
نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء اختلف اهل التأويل في معنى ذلك فقال بعضهم معنى ذلك - 00:16:44ضَ
مثل الكافر في قلة فهمه عن الله ما يتلى عليه من كتابه وسوء قبوله لما يدعى اليه من توحيد الله ويوعظ به مثل البهيمة التي تسمع الصوت اذا نعق بها ولا تعقل ما يقال لها - 00:17:01ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن عكرمة في قوله ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء الا دعاء ونداء. قال مثل البعير او مثل الحمار تدعوه فيسمع الصوت ولا يفقه ما تقول - 00:17:17ضَ
واسند عن عكرمة عن ابن عباس في قوله كمثل الذي ينعق بما لا يسمع قال ومثل الشاة ونحو ذلك واسند عن ابن عباس من طريق العوفيين ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء - 00:17:37ضَ
كمثل البعير والحمار والشاة ان قلت لبعضها كل لا يعلم ما تقول غير انه يسمع صوتك كذلك الكافرون ان امرت ان امرته بخير او نهيته عن شر او عصه لم يعقل ما تقول غير انه يسمع صوتك. غير انه يسمع صوتك - 00:17:58ضَ
واسند علي بن جرير عن ابن جريج قال قال ابن عباس مثل الدابة تنادى فتسمع ولا تعقل ما يقال لها. كذلك كافر يسمع الصوت ولا يعقل واسند عن خصيف عن مجاهد كمثل الذي ينعق بما لا يسمع قال - 00:18:21ضَ
مثل الكافر مثل البهيمة تسمع الصوت ولا تعقل واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد كمثل الذي ينعق كمثل الذي ينعق مثل ضربه الله للكافر يسمع ما يقال له ولا يعقل كمثل البهيمة تسمع النعيق ولا تعقل - 00:18:41ضَ
واسند عن سعيد عن قتادة قوله ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء مثل الكافر كمثل البعير والشاة. تسمع الصوت ولا تدري ما عني به - 00:19:01ضَ
واسند عن معمل عن قتادة في قوله كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء. قال هو مثل ضربه الله للكافر يقول مثل هذا الكافر مثل هذه البهيمة. الذي تسمع الصوت ولا تدري ما يقال لها - 00:19:17ضَ
فكذلك الكافر يقال له ولا ينتفع بما يقال له واسند عن الربيع قال هو مثل الكافر يسمع الصوت ولا يعقل ما يقال له واسند عليم جريج قال وسألت عطاء ثم قلت له - 00:19:34ضَ
يقال لا تعقلوا يعني البهيمة الا انها تسمع دعاء الراعي حين ينعق بها فهم كانوا لا يعقلون وهم لا يسمعون. فهم كذلك احسن الله اليكم وهم كذلك لا يعقلون وهم يسمعون - 00:19:54ضَ
فقال كذلك قال وقال مجاهد الذي ينعق الراعي ينعق بما لا يسمع من البهائم واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد كمثل الذي ينعق الراعي بما لا يسمع البهائم واسند عن اسباط عن السدي كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء - 00:20:11ضَ
لا يعقل ما يقال له الا ان تدعى الا ان تدعى فتأتي. او ينادى بها فتذهب واما الذي ينعق فهو الراعي والغنم. كما ينعق الراعي بما لا يسمع ما يقال له - 00:20:36ضَ
الا ان يدعى او ينادى فكذلك محمد صلى الله عليه وسلم يدعو من لا يسمع الا الا حوير الكلام يقول الله تم بكم عمي ومعنى قائل هذا القول في تأويلهم ما تأولوا على ما حكيت عنهم - 00:20:51ضَ
ومثل وعظ الذين كفروا وواعظهم كمثل نعقل ناعق بغنمه ونعيقه به واضيف المثل الى الذين كفروا وترك ذكر الوعظ والواعظ بدلالة الكلام على ذلك كما يقال اذا لقيت فلانا فعظمه تعظيم السلطان. يراد به - 00:21:11ضَ
كما تعظم السلطان وكما قال وكما قال الشاعر فلست مسلما ما دمت حيا على زيد بتسليم الامير. يراد به كما يسلم على الامير وقد يحتمل ان يكون المعنى على هذا التأويل الذي تأوله هؤلاء ومثل الذين كفروا في قلة فهمهم عن الله وعن رسوله كمثل المنعوق به من - 00:21:34ضَ
الذي لا يفقه من الامر والنهي غير الصوت وذلك انه لو قيل له اعترف او رد الماء لم يرد ما يقال لم يدري ما يقال له غير الصوت الذي يسمعه من قائله - 00:22:00ضَ
فكذلك الكافر مثله في قلة فهمه لما يؤمر به وينهى عنه بسوء تدبره اياه وقلة نظره وفكره وذكره فيه مثل هذا المنعوق به فيما امر به ونهي عنه. فيكون المعنى للمنعوق به والكلام خارج عن على الناعق - 00:22:16ضَ
كما قال نابغة بني ذبيان وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي على وعي في ذي المطارة عاقل والمعنى حتى ما تزيد مخافة الوعي على مخافته وكما قال الاخر كانت فريضة ما تقول كما كان الزنا فريضة - 00:22:37ضَ
كما كان الزنا فريضة الرجم والمعنى كما كان الرجم فريضة الزنا فجعل الزنا فريضة الرجم لوضوح معنى الكلام عند عند سامعيه وكما قال الاخر ان سراجا لكريم مفخره انك سراجا لكريم مفخرة. تحلى تحلى به العين اذا مات - 00:22:59ضَ
تحلى به العين اذا ما تجهر اذا ما تجهره ان سراجا لكريم مفخره تحلى به العين اذا ما تجهره والمعنى يحلى بالعين فجعله تحلى به العين ونظائر ذلك من كلام العرب اكثر من ان تحصى. مما توجهه العرب - 00:23:22ضَ
من خبر ما تخبر عنه الى ما الى ما صاحبه لظهور معنى ذلك عند سامعيه فتقول اعرض الحوض على الناقة وانما تعرض الناقة على الحوض وما اشبه ذلك من كلامها - 00:23:43ضَ
وقال اخرون معنى ذلك ومثل الذين كفروا في دعائهم الهتهم واوثانهم التي لا تسمع ولا تعقل. كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء او نداء وذلك الصدى الذي يسمع صوته ولا يفهم عن الناعق به شيئا - 00:24:01ضَ
فتأويل الكلام على قول قائل ذلك ومثل الذين كفروا والهتهم في دعائهم اياها وهي لا تفقه ولا كمثل ناعق بما لا يسمعه الناعق الا دعاء ونداء. اي لا يسمع منه الناعق الا دعاءه ونداءه - 00:24:22ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء. قال الرجل الذي يصيح في جوف الجبال فيجيبه فيها صوت يراجعه يقال له الصدى - 00:24:43ضَ
فمثل الهتي او فمثل الهة هؤلاء لهم كمثل الذي يجيبه بهذا الصوت ولا ينفعه لا يسمع الا دعاء ونداء قال والعرب تسمي ذلك الصدأ وقد تحتمل الاية على هذا التأويل وجها اخر غير ذلك. وهو ان يكون معناها - 00:25:04ضَ
ومثل الذين كفروا في دعائهم الهتهم التي لا تفقه دعاءهم. كمثل الناعق بغنم له من حيث لا تسمع صوته وغنمة غنمة ولا تنتفع من نعيقه بشيء غير انه في عناء من دعاء ونداء - 00:25:27ضَ
فكذلك الكافر في دعائه الهته انما هو في غناء من دعائه اياها وندائه لها. ولا تنفعه انما هو في عناء من دعائه اياها وندائه لها ولا تنفعه شيئا واولى التأويلين عندي بالاية التأويل الاول الذي قاله ابن عباس ومن وافقه عليه - 00:25:44ضَ
وهو ان معنى الاية ومثل وعظ الكافر وواعظه كمثل الناعق بغنمه ونعيقه فانه يسمع نعيقه ولا يعقل كلامه. على ما قد بينا قبل فاما وجه جواز حذف الوعظ اكتفاء بالمثل منه - 00:26:11ضَ
فقد اتينا على البيان عنه في قوله مثلهم كمثل الذي استوقد نارا وفي غيره من نظائره من الايات بما فيه الكفاية عن اعادته وانما اخترنا هذا التأويل لان هذه الاية لان هذه الاية نزلت في اليهود - 00:26:29ضَ
واياهم عن الله بها ولم تكن اليهود اهل اوثان يعبدونها ولا اهل اصنام يعظمونها ويرجون نفعها او او دفع ضرها فلا وجه اذ كان ذلك كذلك. لتأويل من تأول ذلك انه بمعنى مثل الذين كفروا في ندائهم الالهة ودعائهم اياه - 00:26:47ضَ
فان قال قائل وما دليلك على ان المقصود بهذه الاية اليهود قيل دليلنا على ذلك ما قبلها من الايات وما بعدها وانهم هم المعنيون بها فكان ما بينهما بان يكون خبرا عنهم احق واولى من ان يكون خبرا عن غيرهم. حتى تأتي - 00:27:10ضَ
هي الادلة واضحة من صراف الخبر عنهم الى غيرهم هذا مع ما قد ذكرنا من الاخمار عمن ذكرناها عنه انها فيهم نزلت والرواية التي روينا عن ابن عباس ان الاية التي قبل هذه نزلت فيهم - 00:27:33ضَ
وبما قلنا من من ان هذه الاية معني بها اليهود كان عطاء يقول واسند عن عن ابن جريج قال قال لي عطاء في هذه الاية هم اليهود هم اليهود الذين انزل الله فيهم ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا - 00:27:50ضَ
الى قوله فما اصبرهم على النار. واما قوله ينعق فانه يصوت بالغنم. يقال لتصويت الراعي بالغنم النعيق والنعاق ومنه قول الاخطل فانعق بضأنك يا جرير فانما منتك نفسك في الخلاء ضلالا - 00:28:12ضَ
يعني صوت به نعم هذه الاية يعني من الايات التي تصلح مدارسة يعني مجال المعنى ومجال البلاغة ايضا وممن ايضا اطال فيها وليست اطالة كثيرة لكن اطال بالنسبة غيرها من الايات الفراء - 00:28:34ضَ
وذكر شيئا من هذه المذاهب التي ذكرها الامام ابن جرير رحمه الله تعالى الان عندنا في هذه الاية مثل بما انه مثلا سيكون فيه ايش؟ مشبه ومشبه به لانه من باب - 00:28:55ضَ
الامثال القرآنية. فجعل قال مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء. فاذا عندنا ناعق وعندنا منعوق به وهذا الناعق والمنعوق به نبه به الذين كفروا في حال سماع - 00:29:12ضَ
اه اه الرسالة او كلام النبي صلى الله عليه وسلم او ايات القرآن طبعا اه كما هو ملاحظ لما ذكر اختلاف المتأولين اكثر اهل التأويل على المعنى الاول وهو الذي ذكره قال - 00:29:33ضَ
انه قال هنا آآ آآ ما يتلى عليهم من كتابه وسوء قبولهم لما يدعى اليه من توحيده مثل البهيمة التي تسمع الصوت اذا نعق بها ولا تعقل ما يقال لها - 00:29:55ضَ
فاذا مثل الكفار في سماع ايات الله سبحانه وتعالى وكلام النبي صلى الله عليه وسلم مثل بهيمة اذا هو يسمع الكلام لكنه لا يعقله لانه لو عقله وتفهمه ووقر في قلبه لحدث له ماذا؟ حصل له الايمان - 00:30:11ضَ
فاذا هذا السماع لا ينتفع به الكافر والعياذ بالله بمعنى انه يسمع كلام الله لكنه لا ينتفع به فحاله هنا كحال البهيمة كما اه ورد في هذه الروايات عن ابن عباس وعن عكرمة - 00:30:31ضَ
بذلك عن آآ مجاهد وكذلك عن آآ قتادة والربيع آآ وعطاء كلهم قالوا بهذا القول طبعا يلاحظون انه ابتدأ رواية عن عكرمة يعني كأنها قول لعكرمة وهذا من طريق سماك - 00:30:51ضَ
ثم اورد رواية بعدها مباشرة ايضا عن عكرمة لكن منطلق نافع بن مالك عن عكرمة عن ابن عباس وفيها نفس ايش الرأي نفس القول كان يشير والله اعلم الى ان قول ان قول عكرمة الذي قاله - 00:31:16ضَ
يعني مستقى من كلام شيخه ابن عباس كذلك قول مجاهد لذلك قول العطاء لان هؤلاء كلهم من تلاميذ اه ابن عباس كذلك ابن جريج من تلاميذ تلاميذ اه ابن عباس - 00:31:33ضَ
فاغلب هذه الروايات وكذلك رواية السدي يعني اغلبها كانها تعود الى ابن عباس وذكرها جماعة من تلاميذه اتباعا لقوله يقول هنا ومعنى آآ قائلي هذا القول في تأويلهم ما تأولوه وفسر لنا - 00:31:49ضَ
الكلام اه كما سبق ان اختصره اعاد وفسره ثم اورد بعد ذلك اه يعني معنى او الشواهد من اشعار العرب على ما ذكره من آآ قولهم القول الثاني او الاحتمال الثاني في قول هؤلاء - 00:32:10ضَ
اللي هم قالوا ان الناعق هو الراعي والمنعوق به والبهيمة تسمع الصوت ولا تعقلوا معنى الكلام ذكر احتمالا اخر وهو احتمال لغوي بلاغي في طريقة ايضا اداء العرب وجعل هذا التأول لدولة اولى قال مثل الذين كفروا - 00:32:34ضَ
في قلة فهمهم عن الله وعن رسوله كمثل المنعوق به من البهائم الذي لا يفقه من الامر والنهي غير الصوت طيب مثلهم كمثل الذي مثلهم كمثل اه الذي ينعق بما لا يسمع يعني جعلها في الملعوق - 00:32:54ضَ
يعني انه وجه المنعوق فاذا الغى هنا من الناعق يعني الغى هنا الناعق وقال وذلك انه لو قيل له اعتلف اورد الماء لم يدري ما يقال له غير الصوت الذي يسمعه - 00:33:13ضَ
من قائله. فكذلك الكافر مثله في قلة فهمه لما يؤمر به وينهى عنه بسوء تدبيره اياه وقلة نظره وفكره فيه مثل هذا المنعوق به فيما امر به ونهي عنه فيكون المعنى للمنعوق به - 00:33:31ضَ
والكلام خارج عن الناعق المعنى للملعوق به والكلام خارج على الناعم واورد ادلة يعني شواهد من كلام العرب يعني اربع شواهد من اشعار العرب هذه الشواهد كلها على هذا المعنى الثاني الذي ذكره - 00:33:47ضَ
بنويكا الخطاب قال كمثل الذي ينعق لكن وراء المراد به كمثل المنعوق به يعني كمثل المنعوق به. واورد هذه الشواهد وشرحها وبين انه يعني من حيث المعنى يعني الان من حيث المعنى هو يعود الى المعنى الاول لكنه كاسلوب في التعبير - 00:34:08ضَ
يختلف يعني اذا الاختلاف هنا بينهم في اسلوب التعبير هل هو على ظاهره وهو قول الاولين ان الراعي ينعق والبهائم تسمع ولا تعقل ما يقولون او انه على المعنى الثاني - 00:34:30ضَ
وهذا معنى لا شك انه اكثر خفاء من المعنى الاول ولكنه قال انه يحتمل يعني وضعه في باب ايش الاحتمال ليس الا يعني في باب الاحتمال ليس الا وهو معنى كما قال عنه محتمل واورد له - 00:34:48ضَ
هذه اه الشواهد وذكر انه نظائره من كلام العرب اكثر من ان تحصى مما توجهه العرب من خبر ما تخبر عنه الى ما صاحبه لظهور معنى ذلك عند سامعيها يعني لابد ان يكون المعنى ايش - 00:35:04ضَ
معلوم عند السامع وان لم تقل كلام ليس فيه قرينة للسامع بمرادك هذا يكون الغازا ان هذا يكون الغازا وانما هذه الشواهد فيها ايش قرائن تدل على هذا هذا الامر - 00:35:20ضَ
فتقول يعني العرب اعرض الحوض على الناقة الحوض ثابت ولا متحرك ثابت فانت تحرك الثابت او تحرك المتحرك انت في الحقيقة تحرك متحرك الى الثابت فاذا الان لما يقولون اعرظوا الحوظ على الناقة ليس مرادهم ان تحرك الحوظ - 00:35:37ضَ
الى ان يأتي للناقة لان السمع يفهم ان المراد يعني اذهب بالناقة الى ماذا الى الحوض. ولهذا قال انما تعرض الناقة على الحوض. وما اشبهه من كلامها فاذا اذا وجد في الكلام قرينة - 00:36:00ضَ
تدل على هذا فانه يكون ايش كلاما بليغا مقبولا اما اذا لم يوجد قرينة فيقع الاشكال لذلك يعني يقع اللبس واللبس ليس من برائق البلغاء في الكلام. يعني ليس من طرائق البلغاء في الكلام الالباس في الخطاب. الالباس في الخطاب. لكن ايضا - 00:36:15ضَ
اذا نظرنا الى الاحتمال الاول وهذا الاحتمال ايهما اظهر واوظح الاحتمال الاول او الاحتمال الثاني الاحتمال الاول الاحتمال الاول هو الاذى والاوظح وهو الذي عليه تفسير يعني ظاهر تفسير السلف الذي سبق ذكرهم. يعني هذا اظهر من الاحتمال الثاني - 00:36:37ضَ
لكن احتمال الثاني كاحتمال عربي قائم ومحتمل هذا الان على القول الاول. اخرون قالوا معنى ذلك ماذا الذين كفروا في دعائهم الهتهم واوثانهم؟ اذا الان المنعوق به من هو الالهة - 00:36:58ضَ
والناعق هم من الكفار الذين يدعون هذه الالهة قال هنا اه التي لا تعقل ولا لا تسمع ولا تعقل كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء وانداء. وذلك الصدى الذي يسمع صوته - 00:37:15ضَ
ولا يفهم من او لا يفهم عن الناعق به شيئا يعني الصدأ الذي يحصل في يعني في ارتداد الصوت من الجبال وغيرها وذكر ان تأويل الكلام على قول هؤلاء مثل الذين كفروا والهتهم في دعائهم اياها - 00:37:32ضَ
وهي لا تفقه ولا تعقل كمثل الناعق بما لا يسمع الناعق الا دعاء ونداء يعني لا يسمع منه النعق الا دعاءه هو ورداؤه. يعني كانه يرجع ليش صداه لا ينتفع بدعوة هذا. وذكر هذا عن - 00:37:52ضَ
ابن زيد لو قال الرجل الذي يصيح في جوف الجبال فيجيب فيها صوته يراجعه يقال له الصدأ فمثل الهة هؤلاء لهم كمثل الذي يجيبه بهذا الصوت ولا ينفعه ولا يسمعه الا دعاء ولا يسمع الا دعاء ولا دعاء - 00:38:12ضَ
قال والعرب تسمي ذلك الصدأ وهذا كثير عند اه ابن زيد انه يقول والعرب تقول كذا ان يبين اه يعني الكلام باصل كلام العرب طيب هذا الان الذي فهمه الان ابن زيد وانفرد به - 00:38:30ضَ
ان انفرد به آآ معنى ايضا محتمل يعني معنى محتمل المعنى الاول الذي ذكره ابن عباس ومن ذهب مذهبه انه يشبه الكفار يقول مثل الكفار كمثل الراعي مع البهيمة مثل الكفار - 00:38:48ضَ
كمثل الراعي مع البهيمة لكن هنا الان ابن زيد يقول مثل الكفار تماثل ماذا تمثل الكافر مع مع الالهة يعني هل الان مراد بيان هذا او بيان المعنى الاول لان ابن زيد - 00:39:07ضَ
رحمه الله تعالى هو يقول الان فمثل الهة هؤلاء لهم كمثل الذي يجيبه بهذا الصوت ولا ينفعه. اين اتجه ابن زيد يفهم المثل مم طيب او الثاني. نعم صحيح صحيح - 00:39:25ضَ
صحيح فادت اي نعم نعم حال دعائهم ايه معناه انه يقول مثل الذين كفروا حال دعائهم لالهتهم كمثل الذي ينعق بما لا يسمع. يعني يرجع اليه ايش صدى طبعا هو واظح انه يعتمد على ايش - 00:40:10ضَ
او الجمهور السلف يعني المجموعة كلها هذه ذهبت الى هذا المعنى وكما قلنا سابقا هو بالنسبة للاثار يعني يعظم الاثار فكونه يأتيهم هذه الاثار في هذا المسار من الفهم فيتجه اليه مباشرة - 00:41:06ضَ
يتجه اليها مباشرة اما بن زيد فكأنه فهم انه تصوير لحال الكفار في حال دائم لالهتهم كمثل للرجل الذي يصيح ولا يرجع له الا صداه لا ينتفع بشيء ان لا ينتفعوا - 00:41:23ضَ
بشيء فهذا الان الذي ذكره اللي هو من اه ابن زيد قال وقد تحتمل الاية على هذا التأويل اللي هو تأويل ابن زيد اللي هو في الالهة وجها اخر غير ذلك وهو ان يكون معناه - 00:41:39ضَ
ومثل الذين كفروا في دعائهم الهتهم التي لا تفقهوا دعاءهم كمثل الناعق بغنم له من حيث لا تسمع صوت صوته آآ غنمه ولا تنتفعوا من نعيقه بشيء غير انه في عناء من دعاء ونداء. فكذلك الكافر في دعائه - 00:41:53ضَ
الهته انما هو في عناء من دعائه اياهم وندائه لها ولا تنفعه شيئا لانه اراد ان يزاوج بين القولين يعني قول ابن زيد وقول والقول الاول يعني في نوع من ماذا؟ من مزاوج نلاحظ الان - 00:42:16ضَ
انه قال يعني يشبه الان دعاءهم للالهة التي لا تفقه مثل دعاء الراعي للغنم التي لا تفقه يعني التي لا تفقه وكان في نوع من المزاوجة بين هذين القولين و - 00:42:33ضَ
هذا ايضا احد المحتملات يعني صار عندنا الان قولان وفيها اربع محتملات تفضلي نعم مم مم مم ممكن احنا بنأتي اليها الان ايه نحن بنأتي الى هذا الان المعنى. الان احنا عندنا صار عندنا كم عندنا تأويلان وفي كل تأويل توجيهان يعني احتمالان - 00:42:49ضَ
وكل هذه المحتملات كما تلاحظون عربية يعني داخلة في مساق في المساق العربي بمعنى انه نحن نحن نناقش هذا الامر ونتأمل فيه نجد انه داخل في المساق العربي. بمعنى كل هذه المحتملات التي ذكرها - 00:43:44ضَ
محتملاتها مساقاتها عربية ليس فيها اشكال وايضا من جهة علاقتها بالبلاغة ظاهرة واضحة سواء من جهة الحذف يعني يوجد محذوف او الا يوجد محذوف. نعم اي نعم طبعا اه سؤالك ان لماذا لا تكون مرتبطة بما قبلها وارتباط ما قبلها يوضح ان القول الاول هو - 00:44:00ضَ
الاولى وهو اللي رجحه الطبري عموما لكن القول ذكره ابن زيد هو من لوازم هذا القول بمعنى انه ليس قولا بعيدا عن دلالة الاية لانه احنا عندنا الان السلف حينما ينظرون الى الاية - 00:44:48ضَ
يعني بعضهم يتجه الى المعنى الظاهر ويبينه وبعضهم ينظر الى معاني تابعة لهذا المعنى ايضا فيذكرها فكلام ابن زيد اقرب ما له ان يكون من المعاني التابعة للسياق من معاني التابعة للسياق. ولهذا الطبري رحمه الله تعالى هنا - 00:45:03ضَ
لم يبطل قول القول الثاني ابطالا كاملا ولكنه اشار الى وايضا اورد عليه الاحتمالات يعني اورد علي الاحتمالات فاذا لو احنا بناخذ بالظاهر مثل ما قال لما قال اولى التأويلين عندي بالاية التأويل الذي - 00:45:22ضَ
قاله ابن عباس ومن وافقه وهو ان معنى الاية ومدى الوعظ الكافر وواعظه كمثل الناعق بغنمه ونعيقه فانه يسمع نعيقه ولا يعقل كلامه على ما قد بينا طبعا هذا الان هو اختياره. لانه هذا هو الاقرب والاوظح والاظهر - 00:45:40ضَ
من من القول الثاني ذكره ابن زيد لكن ايضا قول ابن زيد كأنه من لوازم هذا القول. ولهذا في التوجيه الثاني لقول ابن زيد كأنه اشار الى ارتباط قول ابن زيد بقول - 00:45:59ضَ
ابن عباس ومن وافقه بحيث انه كان وائم بين الاقوال طبعا هو ذكر ايضا ما يمكن ان يكون فيه نوع من الاعتراض قالوا واما وجه جواز حذف الوعظ اكتفاء بالمثل منه - 00:46:13ضَ
لانه ما ذكر الوعظ وكأنه قال ذكر المثل كان كافيا عنه فقد اتينا على البيان عنه في قوله مثلهم كمثل سوقد نارا وهذا ايضا من ربط الاساليب القرآنية بعضها ببعض - 00:46:29ضَ
يعني كنا نقول الاسلوب القرآني في قوله سبحانه وتعالى مثله كمثل قد نارا ونفس الاسلوب القرآني في قوله كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء قال وفي غيرهم من نظائره من الايات بما فيه الكفاية عن عدده - 00:46:44ضَ
وانما اخترنا هذا التأويل لان هذه الاية نزلت في اليهود واياهم عن الله بها ولم تكن اليهود اهل اوثانهم يعبدونها ولا اهل اصنام ايش يعظمونها ويرجون نفعها او دفع ضرجها - 00:47:00ضَ
فلا وجه اذ كان ذلك كذلك تأويلا من تأول ذلك معناه مثل الذين كفروا في نداءهم الى الالهة ودعائهم اياها. فاعترض هنا الان صراحة على كلام ابن زيد وفي وفي - 00:47:15ضَ
التأول الثاني كانه لم يعني يرى غلاظة في قول ابن زيد في ان يجمعه مع ايه مع ده لكن الان هنا ملاحظ امر مهم جدا وهي ان الطبري وهو يعالج - 00:47:29ضَ
قول ابن زيد يريد ان ينبه على امر انه هل هذا هو المقصود اولا بالخطاب اولى لانه اذا كان المقصود اولا بالخطاب وفهم ابن زيد هذا هو المقصود بالخطاب دون غيره - 00:47:44ضَ
فيأتي الاعتراض عليه بما ذكره بما ذكره ايش الطبري لكن اذا قلنا ان هذا من توابع هذا الخطاب ومن لوازمه فلا يقع في ايش اشكال يعني لا يقع فيه اشكال - 00:47:57ضَ
ثم ايضا ذكر سؤال انه لماذا وجهت هذه الاية الى اليهود فذكر ايضا قاعدة هنا انه قال دليل على ذلك ما قبلها من الايات وما بعدها اللي هو ايش السياق - 00:48:12ضَ
يعني السياق يعني حاضر عند الامام الطبري بربط او او في بيان المراد بالاية اولا المراد بالاية اولا وليس من يصلح ان تنزل عليه الاية لانه كلامه الان عن ما هو من المراد بالاية اولا - 00:48:28ضَ
فجعل السياق اللي ما قبله وما بعده في اليهود ثم قالوا انهم هم المعنيون به فكان ما بينهما بان يكون خبرا عنهم احق واولى يعني اذا الان الاصل ان يكون الكلام المتوسط - 00:48:47ضَ
متعلقا بما قبله وما بعده وما دام ما قبله في اليهود وما بعده في اليهود اذا هذا الكلام في اليهود. هذه القاعدة ما فيها اشكال هذه نسميها احنا الان قاعدة السياق - 00:49:06ضَ
نظر الى السباق والى اللحاق. طيب او اللحاق قال بعدها من ان يكون خبرا عن غيرهم. حتى تأتي الادلة واضحة بانصراف الخبر عنهم الى غيرهم اذا هنا الان ما هو دليل حتمي - 00:49:16ضَ
انه نقول خلاص السياق محتم بالنسبة لنا قاعدة مئة بالمئة اذا كانه يقول انه قد يرد يعني قد يرد بعض السياقات يكون ما بينها خارج عنها تيكون في انصراف كما ذكر وعبارة الانصراف هذه عبارة لطيفة قال بانصراف الخبر عنهم الى غيرهم - 00:49:34ضَ
لانه معناه اذا الان نحن حينما نأتي الى كلاما في وسطي كلام وندعي انه ليس من جنس ما قبله وما بعده فلابد يكون عندنا ايش قرينة فاذا وجدت قرينة عندنا وحكمنا بها - 00:49:55ضَ
هذا الدليل الذي يتكلم عنه الطبري. قال حتى تأتي الادلة واضحة بانصراف الخبر عنه الى غيره قال هذا مع ما ذكرنا من الاخبار عمن ذكرناه عنه انه فيهم نزلت والرواية التي رويناها عن ابن عباس ان الاية التي قبل هذه الاية نزلت فيهم - 00:50:15ضَ
وبما قلنا في ذلك ايضا كما قال قال عطاء وعطاء كما تعلمون ايضا كما قلنا من تلاميذ ابن عباس انصراف الخطاب هذا انصراف الخطاب في السياق سبق ان نبهت انه يحتاج الى بحث مستقل - 00:50:33ضَ
الانصراف الخطاب عن السياق ويحتاج الى النظر الى دلالاته. هل دلالاته مقالية او دلالات حالية او احيانا قد تكون دلالات خارج ذلك. مثال بالقسم في قوله سبحانه وتعالى لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون - 00:50:50ضَ
هذا لعمرك الان هو القسم بلو بحياة لوط لان القسم جاء في سياق قصة لوط يعني لو قال قائل ما قبله في لوط وما بعده في لوط فلماذا يكون لا يكون القسم في لوط؟ كما قال الزمخشري - 00:51:13ضَ
اذا رجعنا الى تفسير الصحابة والتابعين واتباعهم كلهم اطبقوا على ان هذا قسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم اذا الان في انصراف ولا ما في انصراف في الخطاب هذا فيه انصراف - 00:51:31ضَ
لكن لو نحن بحثنا في السياق يعني في الاحواء في في السياقات المقالية والحالية يعني الاحوال المتعلقة بهذا. ما نجد فيه اي تدلنا على ان المراد القسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:44ضَ
يعني اين الدلالة من السياق على انه قسم بالنبي صلى الله عليه وسلم المتبادر الاول للذهن ان يكون اقسام بحياة لوط لان الحديث معلوم كل حديث مع لوط عليه الصلاة والسلام - 00:52:05ضَ
لكن وجود هذا الاجماع يجعلنا نقول انه صارف بالنسبة لنا نحن الان صارف لكن اذا بحثنا عن سبب الانصراف عند هؤلاء قد لا نقع على ماذا على علة يعني قد لا نقع على علة - 00:52:18ضَ
لكننا نقول اكتفاء باجماعهم نقول ان اجماعهم حجة فنقول بان القسم هنا هو قسم بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس بحياة لوط مثل ما فسره وخالف به قول السلف - 00:52:36ضَ
فاذا هذه الفكرة يعني فكرة مهمة جدا وايضا سيكون فيها نظر الى الاختلافات التي تقع عند المفسرين. بمعنى ان بعض المفسرين يعتمد السياق وبعض المفسرين يخرج عن السياق فما هي العلل - 00:52:53ضَ
التي جعلته ينصرف عن السياق مع انني لا ابحث انا الان يرجح ليس كلامي الان ان اقول الراجح انه في انصراف عن السياق لا انا اريد ان ابحث عن الذين ايضا رأوا الانصراف عن السياق - 00:53:16ضَ
ما هو سبب الانصراف عندهم نعم مم لا هنا ما لا الله يغفر لك هنا هنا اللي يجعلنا نقول بان القسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم يعني اولا اولا - 00:53:32ضَ
كونه لم يرد عن السلف مع احتماله اي قول ان المراد به لوط يعني عدم ذكرهم له مع احتماله ادليل على ضعفه هذا دليل على ضعف الامر الاخر ان قوله لعمرك قسم بواحد - 00:54:01ضَ
يعني لعمرك واحد فاما ان يكون لوط واما ان يكون محمد عليهم الصلاة والسلام. فمنكم تقول انه يشمل هذا وهذا. مثل وفديناه بذبح عظيم مثله تماما لا يمكن ان تقول ان المفدى اسماعيل او المفدى ايش - 00:54:20ضَ
صحاب لا يمكن تقول اما ان يكون مفدى اسماعيل واما يكون مفدى ايش اسحاق بمثل هذا المواطن او مثل اه ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فاوحى الى عبده ما اوحى ما يحتمل - 00:54:35ضَ
ان تقول انه جبريل وانه الله سبحانه وتعالى في ان واحد نعم اي نعم ايه الخطاب في قصة له ايه اه باحد يذكر الايات ايوا ابن سبيل المقيم ايه ايه قال هؤلاء بانتم كنتم فاعلين قال بعدها الا عمرك - 00:54:51ضَ
اه فهو الان واضح جدا انه اقرب اقرب من ذكر هو لوط يعني اقرب من ذكره ولوط طبعا الزمخشري اعمل دلالة السياق رجع على ذات السياق واهمل الاجماع وهنا يقع عندنا طبعا مسألة التنازع - 00:55:34ضَ
بين القواعد ترجيح او قرار ترجيح انه في عندنا اجماع وفي دلالة سياق وهنا يقدم ولهذا نقول ولهذا مثل هذا المثال نقوله في اهمية ايش اثار السلف خلافا لابي حيان الذي ظن انه لا يحتاج الى - 00:55:52ضَ
اللي يكون عنده علم باللغة ونحو انه لا يحتاج الى كلام السلف نقول لا لان في اشياء لا يمكن ان تعرف الا من خلاله. يعني لا يمكن ان تعرف الا - 00:56:08ضَ
من خلالهم. طبعا في امثلة او في مسائل علمية حول هذه الامثلة لكن الوقت اخشى ان يضيق خصوصا انه ينتشر احيانا يعني بعض الاقاويل عن بعض اهل العلم يكون فيها خلاف - 00:56:21ضَ
اه المشهور عن اهل العلم الخلاف المشهور عن اهل العلم و يقع الباس على الناس وانا اقول انه في مثل هذه الامور انه ان بعض الاقاويل اذا اقتنع بها الشخص - 00:56:35ضَ
انه ما يلزم ان ينشرها خصوصا ليس لها اثر يعني مثال قصة الذبيحة هل الذبيحة اسماعيل ولا الذبيح اسحاق يعني فكان ماذا يعني كاثر علمي وكنتيجة علمية ما هي النتيجة التي - 00:56:51ضَ
اه سنصل اليها علميا اذا قلنا ان الذبيح اسحق او اذا قلنا ان ذبيح ايش اسماعيل يعني ما هو الاثر هل نحن عندنا فضل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قائم على كون الذبيح اسماعيل فقط - 00:57:06ضَ
او هل اذا قلنا ان الذبيح اسحاق سيكون الفضل كله لاسحاق ان في مسائل اه جزئية جدا يعني يعني مغرقة في الجزئية نشرها يعني تبنيها انا في نظري طبعا الخاص ان مسألة علمية تدار في المجالس العلمية - 00:57:22ضَ
ولا تنشر للعامة وتلبس عليهم لان العامة كلهم يعني يعني يوقنون بان الذبيح من هو اسماعيل وهو الصحيح طبعا الصحيح انه اسماعيل ودلائل كونه اسماعيل قوية جدا ومن وكتب فيها العلماء سواء في التفاسير او كتب مستقلة - 00:57:43ضَ
ومن افضل من كتب فيها المعلم الفراغي رحمه الله تعالى في آآ القول الصحيح في تعيين الذبيح فمثل هذا انا في نظري انه ما يحتاج الواحد انه يعني ينشر مثل هذا الامر او يتبناه يدافع عنه دفاعا قويا وكان من سبق من العلماء قد وقع في خطأ ضخم وكبير لا - 00:58:03ضَ
المسألة علمية بحتة لا تحتاج الى مثل هذا الامر. الطبري رحمه الله تعالى اختار ان الذبيح اسحاق واختاره بادلة ظاهر القرآن عنده انه يدل على ذلك لكن مع جلالته ومع قوته في الاستنباط - 00:58:27ضَ
وقوته بالاستخراج الا انه ليس هو القول الصواب. وكذلك جماعة من السلف من الصحابة والتابعين واتباع التابعين قالوا بان الذبيح اسحاق. فالمسألة يسيرة ليس فيها اه يعني اشكال فمثلها مثل هذه انا ارى انها ما يعني - 00:58:45ضَ
تأخذ بعدا اكثر من كونها من قضية علمية قيل كذا وقيل كذا والامر يسير. نعم شيخ. نعم اي نعم وطبع جمعت اقواله وطبعت تفسير ابن زيد اسقا للشيخ احمد لا ما تعقل - 00:59:02ضَ
ايه تستجيب متى بعد ما تأخذ فترة تتدرب على شيء معين. نعم لكن في اول الامر ما تعقل وهي لا تعقل هي هي تميز الشيء من طول المكث مع الراعي - 00:59:35ضَ
الاقبال والدار تقبل وتدبر معه ولها ولها لها شيء من الفهم لكنها ما تعقل معنى الكلام اي نعم لا يا شيخ هو مراده انها لا تعقل الكلام كي تسمع الصوت لكن ما الكلام هي تعقل الكلام اللي تقوله تعقله - 00:59:49ضَ
ايه نعيق بالكلام هم فسروه بالكلام انه يتكلم بكلامه لا تفهم منه الا الصوت يعني وحتى النعيق صوت ايه يعني انها فقط تسمع صوت مثلها مثل الكافر. يسمع الكلام لكنه عنده كصوت ما ما يؤثر فيه - 01:00:29ضَ
يعني يشبهها بهذه الحالة والا احنا نعلم الان انه بعض الحيوانات اذا سميته باسم وكررت عليه كررت عليه كررت عليه خلاص يفقه هو انه اذا قيل هذا الاسم يأتي هو على انه هو - 01:00:49ضَ
له هذا موجود لكنه ما يعي معنى الاسم هذا ما يعي هو فقط انه هذا الجرس المعين يستجيب له مم ايه لكن هو تشبيه في حالة معينة في ادراك معاني الكلام - 01:01:03ضَ
يعني كما لا يدرك الكافر معاني الكلام التي يهتدي بها مثله مثل البهيمة التي لا تدرك معاني الكلام هذا المراد اي نعم سم قول الطبري مم اها وامتنع هي نعم - 01:01:35ضَ
ما في اشكال هو ابن زيد انا عندي ما في اشكال. انا افسر الكلام على ما ذهب اليه الطبري انه كيف فهم هو كلام ابن زيد مثل ما ذكرت انت الان كيف فهمه؟ لكن ايضا كلام بن زيد بناء على رأي الطبري كون ما قبله ما بعدها في اليهود - 01:03:06ضَ
لا يصح ان تكون ايش؟ في الاصنام لانه لم يرد ذكر للاصنام قبل بناء على كلامه الى الان ما في اشكال متناسق يعني كانه يريد الكفار اللي هم اليهود ممكن - 01:03:23ضَ
انا هذا اللي يبدو لي لكنه الان لا في قوله هنا لا. كانه يرى ان في اليهود فقط ولم يحدد نوعهم نعم ماشي اليهود لا نص هنا هنا نص في اليهود. نعم - 01:03:48ضَ
ايه ممكن جدا بالعكس مدعمة قول نعم للقول الطاهر صحيح دام الطاهر تكلم عنها في المقدمة السادسة ولا لا الثامنة اه في الثامنة. نعم لما تكلم عن الايات نعم طيب نكمل البقية وهات البقية الاية - 01:04:31ضَ
قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه صم بكم عمي فهم لا يعقلون يعني بقوله جل ثناؤه صم هؤلاء الكفار الذين مثلهم كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء - 01:04:58ضَ
صم عن الحق فهم لا يسمعون بكم يعني خرس عن قيل الحق والصواب والاقرار بما امرهم الله ان يقروا به وتبيين ما امرهم الله تعالى ان يبينوه من امر محمد صلى الله عليه وسلم للناس - 01:05:14ضَ
ولا ينطقون به ولا يقولونه ولا يبينونه للناس عمي عن عن الهدى وطريق الحق لا يبصرونه. كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة قوله ام بكم عمي يقول صم عن الحق فلا يسمعونه ولا ينتفعون به ولا يعقلونه - 01:05:32ضَ
عمي عن الحق والهدى فلا يبصرون بكم عن الحق فلا ينطقون به واسند عن اسباط عن السدي صم بكم عمي يقول عن الحق واسند عن ابن ابي طالب ابن ابي طلحة عن ابن عباس صم بكم عمي يقول لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه - 01:05:54ضَ
واما الرفع في قوله صم بكم عمي فانه اتاه من قبل الابتلاء والاستئناف يدل على ذلك قوله فهم لا يعقلون كما يقال في الكلام هو اصم فلا يسمع وهو ابكم فلا يتكلم - 01:06:20ضَ
نعم طيب اه ما فيها شي لا هي طبعا كلام قتادة كما تلاحظون هو اه وكذلك ابن عباس هو عن معنى الاية وليس عمن اريد بها انه ما عم معنى صم بكم عمي - 01:06:40ضَ
فهم لا يعقلون. طبعا قوله صم بكم انه اتى من قبل الابتداء والاستئناف اللي هو طبعا على رأي من في الاعراب يعني المبتدأ مرفوع بايش بالابتداء اللي وراء الكوفيين انه كان واشار الى هذا انه على رأي الكوفيين انه مرفوع - 01:06:55ضَ
الابتداء اما عند البصريين فيقدرون ايش هم صم آآ عمي عن الحق. طيب اه طبعا اه في ملحظ يعني ذكر اه عبر النت وايضا جيد لو فكر فيه آآ بداية الاية - 01:07:18ضَ
لما قال الله سبحانه وتعالى ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق ما قال ومثلهم هم لانه قالوا مثلهم انصرافه الى ما قبله وانصراف ايش واضح ما فيه خلاف ما في لبس - 01:07:39ضَ
ولا لا لكن قوله ومثل الذين كفروا احتمال للاستئناف ايضا اكتمال الاستئناف قائم من احتمال الخطاب الاستئناف قائم لكن هذا ايضا فقط من باب يعني ذكر فائدة ذكرت عبر النت فيمكن آآ يعني الالتفات لها والنظر - 01:07:56ضَ
فيها ولعلنا نقف عند هذا ونكمل ان شاء الله الاسبوع القادم باذن الله تعالى سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان انت سوف تتوب مم اي نعم ولا شك وايضا ممكن تجمع الامثلة هذه - 01:08:16ضَ
لانه موضوع ايضا الخروج عن الظاهر هذا وقرائنه ايضا يحتاج الى الى بحث بس وبعد التحديد ما هو الظاهر لانه المشكلة احيانا نقول لك انه هذا هذا يخالف الظاهر فنرجع الى ما هو الظاهر قبل ان يكون وقع في ايش - 01:08:47ضَ
مخالفة انا فاهم عارف لكن في بعض الاحيان يدعى ظاهر وهو ليس بظاهر بقصد تحديد المراد بالظاهر هو بداية الامر ثم بعد ذلك يعني يفتح المجال في البحث فيه لا انا فاهم - 01:09:03ضَ
انا اقصد اذا بين المراد بالظاهر في البلاغة انه يكون مبين لمن يقرأ انه هذا المراد بالظاهر وليس الظاهر بالاصطلاح الاخر او الظاهر اللي هو ضد التأويل او كذا طيب - 01:09:36ضَ
احسن الله اليكم - 01:09:51ضَ