Transcription
يشكل علي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل دعوة اليهود وايضا يعامل المنافقين معاملة المسلمين مع ما يستحب منهاج المبتدئين والعصاة. هذا مثل ما تقدم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:00:00ضَ
ربما هاجر ربما وصل وبين النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين لما قاله بعض الصحابة رضي الله عنه في بعض قصة المنافقين قال لا يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه - 00:00:15ضَ
فهم يظهرون الاسلام ولا شك انه قد يكون الامر بحاجة الى هذا الامر هذا الأمر وخصوصا مثل ما كان الامر في مكة مع المشركين ثم بعد ذلك لما هاجر عليه الصلاة والسلام وصلوا على كفر حصل المعارك وقاتلهم عليه الصلاة والسلام ونصره الله سبحانه وتعالى واظهر - 00:00:27ضَ
اه ثم بعد ذلك حصل من المنافقين ما حصل وكان بعضهم له نفوذ ورياسة ولهذا ربما يغتر بهم بعض الناس مثلا فالنبي عليه الصلاة والسلام راعي المصلحة وكما تقدم ان هذا مبني - 00:00:53ضَ
الهجر والوصل على المصلحة الشرعية ليس هناك قاعدة مطردة في مسألة حجر العاصي او وصل عاصي وكذلك اهل البدع لكن البدع لا شك ان ينبغي الحذر في هذا الباب ان يكون الحذر فيها حذر عظيم - 00:01:14ضَ
في التعامل معهم ومعرفة مراتب البدع وكما ان كما ان الكفار اليهود والنصارى المسلم لا شك الكافر عدو للمسلم عدو للمسلم والنبي عليه الصلاة والسلام معلوم تعامله معهم في دعوتهم ومعلوم قصته مع ذاك الغلام واليهودي حتى اسلم لا ينهاكم عن لا ينهاكم الله عن الذين مقاتلينكم - 00:01:39ضَ
يقاتل لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارك انت برهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين الاحسان اليهم والبر هذا امر مطلوب. هذا امر هذا لا ينافي العداوة المتعلقة بكونه على الشرك والظلام. لكن ايضا الدعوة ادعوا الى - 00:02:14ضَ
بربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادل بالتي هي احسن. وقوله مع ما يستحب من هجر المبتدعين والصلاة هذا مثل ما تقدم. هذا هو الاصل لكن اه ينبغي ان يعلم انه ينزل على احوال كما تقدم - 00:02:34ضَ