فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

الْحَرْبُ خَدْعَةٌ | الحديث 34 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال رحمه الله حدثنا سفيان قال سمع عمرو جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما وقال مرة عمرو سمعه من جابر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة - 00:00:00ضَ

نعم حدثنا سفيان قال سمي جابر ابن عبد الله كما تقدم والحديث في الصحيحين من طريق سفيان الصحيحين من طريق سفيان ايضا. وكذلك في الصحيحين عن ابي هريرة عند مسلم الحرب خدعة. وعند البخاري سمى الحرب خدعة. عن ابي هريرة - 00:00:18ضَ

وجاء ايضا من حديث كعب مالك عند ابي داوود الحرب خدعة وهو في الصحيحين لكن الزيادة الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام كان قلما يخرج لغزوة الا ورى بغيرها يعني اذا كان يريد المشرق سأل عن المغرب اذا كان يريد المغرب سأل عن - 00:00:42ضَ

المشرق يوري الا في غزوة تبوك آآ فانه اظهر الامر لما في ان لانه طريق طويل وشدة العدو شديد فاظهر الامر حتى يأخذ الناس عدتهم وزاد ابو داوود وكان يقول الحرب خدعة. وجهد المعنى ايضا من حديث علي. ومن حديث انس باسنادين ضعيفين عند احمد - 00:01:02ضَ

الحرب خدعة. خدعة. هذه الرواية المشهورة هي الافصح ويعني ان الحرب مرة وخدعة معنى انها مرة واحدة والخدعة مرة واحدة. فان ظفر بها ظفر. والا فانه يخلب وقد يسلب. بعد ذلك - 00:01:32ضَ

والمعنى يجتهد في الرأي والسداد فيه حتى يخدع عدوه. فالحرب خدعة الحرب خدعة يعني مرة واحدة. اذا لم يظفر بها بعد ذلك ينكشف امره لعدوه. فعليه يحتاط ويحترس وروي خدعة - 00:01:59ضَ

مثل همزة ولمزة يعني انها تخدع الرجال وقيل خدعة خدعة ايضا على لمزة لان فعله وفعله فعله اذا قيل فلان همزة همزة يعني يهزأ به هزأه ويلمز موضع للهزء وموضع لللمز فعلة - 00:02:22ضَ

اما وكذلك خدعة انه يهمز ويلمس ها ويل لكل همجات اللمجة يعني الهماج اللماج الذي يهمزه. ليس الشديد بالصرعة. السرعة الذي يصرع الرجال. اما السرعة الذي تصرعه الرجال السرعة موضع الصرع انه يصرع اما السرعة الذي يصرع الرجال على وجه فعله وفعله - 00:02:53ضَ

فيختلف المعنى بحسب الوزن فيها وكل هذا روي فيها و قيل غير هذا ولكن افصح خدعة على انها مرة واحدة ويجتهد الرأي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي الحل الثاني فاذا اجتمع لنفس مرة بلغا من العلياء كل مكان. النفس مرة حرة. يعني اه يبلغ - 00:03:25ضَ

من العليا كل مكان كل مكان لما في المخادعة من توفير النفوس والسلامة من شدة الحرب. لان المواجهة لها خطر كما نبه بعض اهل العلم وهذا واقع المواجهة لها خطر. في - 00:03:55ضَ

التغرير فمهما امكن ان يتلافى ذلك بمخادعة العدو يخادع العدو حتى لا تكون المواجهة. بل يكون بالخديعة به لان هذا من امر المحمود في الحرب. لانه يخدعه هذا هو المقصود من ذلك حتى - 00:04:13ضَ

يسلم الجيش وتسلم النفوس. لا شك كتب عليهم القرآن وكره لكم. فمهما امكن ان توفر النفوس والاموال هذا هو الأولى والأكمل بأن تنتهي الحرب في وقت يسير ويظهر بالعدو فإن امكن ان يظهر بالعدو - 00:04:38ضَ

بلا اذخان ففي هذه الحالة امكن يظفر بالعدو ويستولي عليه حصل مقصود وان لم يكن الا ادخن فيه ولهذا قال الحرب خدعة. الحرب خدعة. وجاء في الاحاديث الاحاديث الصحيحة يعني في الكذب وان الكذب - 00:04:59ضَ

في الحرب وهذا من الخداع. من الخداع الجائز والمحمود في الحرب. وهو الكذب في الحرب. وجاء في الصحيحين ليس الكذاب الذي يقول وخيرا او ينوي خيرا. كما جاء ايضا في غير الحركم وهو معروف. نعم - 00:05:23ضَ

نعم لأ الحرب خدعة في غير نقض لعهد او امان هذا لا يجوز انما حينما يكون العدو منكشف واذا اراد ان يقاتل عدو فعل ينبذ وان اذا خشي من العدو او بدرت بوادر خيانة فلا تبادر بخداعه ولا تبادر - 00:05:43ضَ

بالسير اليه قبل ان تكون انت ويعسو. واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء ان الله لا يحب الخاسرين. اخبرهم حتى تكون انتم واياهم على سواء بل انه لو عاهدنا عدو وبيننا وبين مسيرة مثلا شهر - 00:06:15ضَ

وكان مثلا بعد ثلاثة اشهر ينتهي خلاص وكان طريق بيننا وبينه شهر ويكون العهد خمسة ثلاثة اربعة اشهر. ان كان بينه وبين اجره ويكون خمسة اشهر ان كان بينهم اربعة اشهر. لان هذا الشهر مسير داخل في الاعمال - 00:06:36ضَ

ولهذا لو سار قبل تمام المدة بشهر حتى يصل الى العدو عند انقضاء المدة فهذا نقظ ولا يجوز هذا من اعظم ما تأتي به الشريعة. ولذا لما سار معاوية رضي الله عنه الى عدو له قبل شهر - 00:06:55ضَ

اه قال له بعض الصحابة رضي الله عنهم آآ اما الاسود الكندي وغيره عند ابي داوود سند صحيح. فقال يا امير المؤمنين وفاء لا غدر وفاء لا غد. سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول - 00:07:17ضَ

انعقد مع قوم عقدة فلا يحلها حتى ينبذ اليهم على سواء او نحو ذلك. لابد ان يعلمه ويكون وياهم على علم ويستوي هو عدوه نعم - 00:07:35ضَ