Baheth

بسم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الرابع والاربعون من جملة دروس شرح المغني في النحو لي جار بردي رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:00:00ضَ

قال رحمه الله تعالى في شرح فعل الامر الامر ما يؤمر به الفاعل المخاطب على مثال افعل نحو اصنع وضارب ودحرج واضرب قوله الامر ما يؤمر به الفاعل المخاطب. الامر اما ان يكون بصيغة الامر - 00:00:32ضَ

يعني نحن نعرف ان الفعل ينقسم ثلاثة اقسام ماض ومضارع وامر فالامر هو ذاك الفعل الذي جاء على صيغة الامر صيغة فعل الامر. ايا كان وزن هذه الصيغة. يعني افعل - 00:01:05ضَ

اقرأ اصنع اسأل امدح افعل هذه فعل امر افعل انطق اجلس اضرب افعل اكتب ادخل اخرج اقتل تفعل تقدم تأخر تعلم تطهر تفاعل تفاءل بالخير تظاهر بالخير الى اخره. او استفعل استخرج استفهم - 00:01:26ضَ

ان فعل انطلق افتعل اعتمد هذا هو المقصود بقوله الامر ما يؤمر به الفاعل المخاطب والامر صيغة فعل الامر لا يكون موجها الا الى المخاطب فلا يتوجه الامر الى الغائب ولا الى المتكلم. لذلك قال ما يؤمر به يؤمر به قالوا في حد الامر او في تعريف الامر - 00:02:09ضَ

هو طلب حصول الفعل الامر على حقيقته يعني على اصلي ما وضع له ولم يخرج الى خلاف ما وضع له اصلا هو طلب الطلب حصول الفعل على جهة الاستعلاء. يعني طلب من الاعلى منزلة او مكانة - 00:02:39ضَ

الى ما هو ادنى منزلة ومكانة. سواء كانت هذه المنزلة او المكانة معنوية او كانت هي في الواقع هكذا اذا الامر هو طلب حصول الفعل على جهة الاستعلاء من الاعلى والارفع والاشرف مكانة - 00:03:08ضَ

موجه منه الى الادنى والاقل والاحقر مكانة قال على مثال افعل يعني على صورة او على طريقة افعل ولا يقصد انه يجب ان يكون على افعل كما مثلت لكم الامر ان كان بصيغة الامر فهو مشتق من المضارع المخاطب المجزوم. الامر الذي هو بصيغة - 00:03:33ضَ

الامر لماذا اقول بصيغة الامر؟ لانه هناك امر بالفعل بصيغة الامر وامر حاصل بصورة لام الامر الداخلة على الفعل المضارع مثل ليكتب اخوك كلما حصل بينهما فليكتب وليملل لينطلق سعد نحو هدفه. لينطلق - 00:04:03ضَ

فهذا امر ولكن ليس بصيغة فعل الامر بل بصيغة المضارع المتصل بلام الامر. وطبعا الامر واحدة من الاحرف الجازمة للمضارع اذا دخلت لام الامر على المضارع جزمته كما مر معنا تفصيله في - 00:04:35ضَ

الماضي. لذلك قال على مثال افعل يعني يقصد امر بصيغة فعل الامر ايا كانت زينة هذه الصيغة. لذلك قال نحو اصنع خيرا يا فلان افعل ضارب جاهد قاتل صارع صارع الباطل يا - 00:04:55ضَ

وجاهد نفسك يا فلان اذا فاء ضارب جاهد على وزن فاعل دحرج بعثر على وزن فعل اكرم اسف ريح على وزني افعل اضرب انطق على وزني افعل. ادخل اقتل على وزني - 00:05:27ضَ

تقدم تأخر تعلم على وزني تفعل الامر ان كان بصيغة الامر فهو مشتق. طبعا هذا على مذهب مشتق من الفعل المضارع المخاطب هذا المخاطب لان الامر لا يكون الا للمخاطب - 00:05:54ضَ

لانك تأمر واحدا تخاطبه امامك تأمر واحدا او واحدة او اثنين او اثنتين او جماعة من الذكور او جماعة من الاناث. مشتق من المضارع المخاطب مجزوم لماذا المجزوم؟ لان الامر مبني - 00:06:15ضَ

الامر مبني واصل والاصل في بناء الامر كما سيتضح بعد قليل هو السكون. ولذلك يقال يؤخذ من ضارع المجزوم يعني الذي هو ليس مرفوعا ولا منصوبا. فعلامة جزم المضارع هي علامة بناء الامر - 00:06:36ضَ

علامة جزم المضارع هي علامة بناء الامر. نحن اتكلمنا في اللقاء الماضي بالتفصيل ما هي علامة جزم المضارع قلنا سننظر هل اتصل باخر هذا المضارع شيء او لم يتصل؟ هل الاخير صحيح او ليس صحيح - 00:07:00ضَ

وهنا ايضا ما هي علامة جزم المضارع اذا كانت علامة جزم المضارع السكون فان علامة بناء الامر هي السكون. اذا كانت علامة جزم المضارع حذف النون فان علامة بناء الامر آآ هي حذف النون. اذا كانت علامة جزم المضارع - 00:07:20ضَ

حذف حرف العلة فان علامة بناء المضارع هي حذف حرف العلة طبعا نأخذ الأمر من المضارع المخاطب المجزوم بعد فعل شيئين اثنين او بعد حذف شيئين اثنين الشيئان اللذان سيحذفان من المضارع المخاطب المجزوم بالطبع. الشيء الاول حرف المضارعة - 00:07:40ضَ

سوف تحذف حرف المضارعة. لماذا ستحذف حرف المضارعة؟ لانك كنت محتاجا الى حرف المضارعة هو الحرف الزائد في اول المضارع الذي هو واحد من اربعة احرف مجموعها نأيت او انيت ستحذف حرفا - 00:08:14ضَ

المضارعة لانك كنت محتاجا اليه لما كان فعلا مضارعا. والان لم يعد فعلا مضارعا بل صار امرا. ولذلك القيت حرف المضارعة ثم سوف تحذف علامة الرفع او يقال ستحذف علامة الاعراب سواء كانت رفعا او نصبا او جزم - 00:08:34ضَ

ستحذف علامة الاعراب لان المضارع لان الامر مبني. والمضارع معرض فلما والتهوا من معرب الى مبني يجب ان تحذف علامة الاعراب. التي هي الضمة او ما ينوب عنها. او الفتحة او ما ينوب عنها - 00:08:56ضَ

وسوف بعد ان تحذف علامة الاعراب او لنقل علامة الرفع مثلا بعد ان تحذف العلامة سوف تبني الفعل الحاصل عندك على ما كان مجزوما به مضارعه. لذلك يقولون اختصارا الامر مبني على ما كان يجزم به مضارعه - 00:09:16ضَ

اذا الامر مبني وقولي الامر مبني على ما كان يجزم به مضارعه قولي على ما كان يلزم به مضارعه يعني علامة بناء الامر هي علامة جزم المضارع طبعا المضارع معرب لذلك نقول علامة هي علامة جزم والجزم من القاب الاعراب. قولنا الامر مبني هذا مذهب - 00:09:45ضَ

مصريين. واما الكوفيون فيرون ان الامر معرب الكوفيون تبعا للاخفش الاوسط تلميذ سيبويه يرون ان الامر معرب وبالتالي الامر عندهم مجزوم باي شيء مجزوم مجزوم بلام الامر المقدرة. يعني في نحو اكتب - 00:10:09ضَ

هذا مجزوم بلام الامر المقدرة والتقدير لتكتب اكتبي مجزوم بلام الامر المقدرة والتقدير لتكتبي يا فلانة اكتبا مجزوما بلام امر مقدرة والتقدير لتكتبا ايها الولدان. او ايتها البنتان وهكذا. فاذا كان ملزوما بلام الامر المقدرة المقدرة يعني المحذوفة ليست مذكورة لفظا. فان علامة - 00:10:37ضَ

كجزمه على مذهب الاخفش والكوفيين هي السكون اذا كان صحيح الاخر ولم يتصل باخره شيء وهي النون اذا اتصلت باخره الف الاثنين او واو الجماعة او ياء الواحدة المخاطبة. وهي حذف حرف العلة ان كان الاخير معتل - 00:11:11ضَ

لن ولم يتصل بهذا الاخير شيء نعم اذا يجب ان نتنبه الى ان الامر بصيغة فعل الامر موجه الى المخاطب ولا دخل للغائب والمتكلم فيه. اما ان جاء الامر يعني فجاء الطلب فهمنا الطلب او حصل الطلب بلفظ لام الامر الداخلة على - 00:11:33ضَ

فيمكن ان يتوجه الى المخاطب والى الغائب والى المتكلم ولذلك قال الجار بردي رحمه الله تعالى الامر ما يؤمر به الفاعل المخاطب على مثال افعل. اذا اردته بصيغة الامر فهو امر للفاعل المخاطب. اكتب ايها المخاطب انتبه ايها المخاطب تقدم ايها المخاطب - 00:11:59ضَ

ثم قال وغيره يعني وغير الامر بصيغة الامر وغيره باللام. وغيره المقصود به المضارع تصل بلام الامر. لذلك قال وغيره باللام يقصد لام الامر الجازمة حصرا لتخرج لام التعليل لام - 00:12:29ضَ

العاقبة وغير ذلك لا من الملك الى غير ذلك من انواع اللامات. نحو ليضرب زيد. ليأكل زيد وهنا جاء مع الغائب كما ترون. فاذا كان الامر بلام الامر المتصلة بالمضارع يمكن ان يأتي - 00:12:54ضَ

مع الغائب كما في مثال الجاربردي ليضرب زيد لينطق سعد بالصدق ليبتعد سعد عن الكذب. ولتضرب انت ولتضرب انت فدخل على البخاري وتضرب فعله فعل مضارع مبني للمفعول مجزوم بلام الامر - 00:13:14ضَ

نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره انت. واما انت الظاهر فهي بدل او يقال توكيد لفظي ولاضرب انا فدخلت على متكلم واضرب طبعا اضرب تضرب يضربها او يضرب اضرب اضرب هذه افعال مضارعة. واذا دخلت لام الامر على المضارع جزمته ولا فرق بين ان يكون هذا المضارع متكلم - 00:13:45ضَ

لمن او مخاطبا او غائبا لا فرق اي تدخل على الثلاثة. ولكن ما هي درجة استعمال او ما هي كثرة استعمال او كثرة دخول لام الامر على المضارع هل تدخل على الغائب والمخاطب والمتكلم على السواء؟ الجواب الامر - 00:14:19ضَ

ليس كذلك الواقع الاستقرائي يعني الناظر في كلام العرب يجد ان دخول لام الامر اه على المضاف ليست على درجة واحدة بالنظر الى كونه غائبا او مخاطبا او او متكلما - 00:14:43ضَ

واقل صور دخول لام الامر على المضارع الذي هو للمتكلم. وبعضهم لم يصححه لم يجزه لم يجز دخول لام الامر الجازم على المضارع الذي للمتكلمين بقي ان اتكلم في احوال بناء الامر. لماذا اقول احوال بناء الامر؟ لان الامر لا يكون الا مبنيا. هو دائما وابدا مبني - 00:15:05ضَ

كالماضي دائما وابدا مبني الامر يبنى على السكون اذا كان صحيح الاخر ولم يتصل باخره شيء. مثل اكتب انطلق تقدم تفاءل بالخير تجده استعمل تلك الاداة اذا مبني على السكون ان كان صحيح الاخر. ولم يتصل باخره شيء - 00:15:38ضَ

وبناء الامر على السكون هو الاصل فيه. يعني الاصل في في الامر ان يكون مبنيا على السكون. ففي مثل اكتب انطلق جاء على الاصل الحالة الثانية لبنائه على السكون اذا اتصلت به نون النسوة. هو لم يبنى على السكون بسبب اتصاله بنون النسوة - 00:16:10ضَ

بل عند بنائه عند اتصاله بنون النسوة بقي على ما هو الاصل فيه. بقي على حاله مبنيا سكون. اذا لا نفهم الامر بطريقة عكسية. لا نقول بني على السكون لانه اتصلت به نون النسوة. بل نقول ان كان - 00:16:31ضَ

صحيح الاخر ولم يتصل باخره شيء او اتصلت باخره نون النسوة بقي على اصل وضع على اصل بنائه وهو البناء على السكون. في مثل اكتبن ايتها الطالبات اجلسن ايتها الزائرات - 00:16:51ضَ

اصنعنا معروفا يا بنات في اصنعنا اكتبنا تقدمنا استخرجنا تفاءلنا قولوا فعل فعل امر مبني على السكون. ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل الحالة الثالثة من حالات بناء الامر يبنى على السكون ويحرك بالفتح للتخلص من - 00:17:14ضَ

الساكنين اذا اتصلت به نون التوكيد. ففي طبعا نون التوكيد قد تكون خفيفة في مثل اكتبا اكتبا يا سعد انطلقا يا خالد استفهمن عن ذاك الامر يا زيد. ففي استفهم - 00:17:48ضَ

انطلقن اكتبا نقول فعل امر مبني على السكون وحرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين ونون التوكيد الخفيفة حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ومثله اكتبن نون التوكيد الثقيل - 00:18:12ضَ

انطلقن استخرجن اعتمدن تفاءلن تقدمن فلان نقول فعل امر مبني على السكون وحرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين. ونون التوكيد ثقيلة. حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. نون التوكيد - 00:18:35ضَ

كتائب التأنيث التأنيث جاءت لتدل على ان الفاعل مؤنث. نون التوكيد جاءت لغرض التوكيد. فكلاهما جاء لوظيفة معينة معينة وليست وظيفة نحوية فاعلية او مفعولية او ابتداء او خبرا الى اخره - 00:19:02ضَ

نعم بعضهم في المتصل بعض المعرمين في المتصل بنون التوكيد يقول فعل امر مبني على الفتح ولا يقول مبني على السكون وحرك بالفتح. الذي يقول فعل امر مبني على الفتح حاله كحال من يقول في الفعل الماضي فعل ماض مبني على الضم - 00:19:22ضَ

من اتصاله بواو الجماعة فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والاحسن كما بينت في احوال بناء الماضي ان نقول دائما فعل ماض مبني على الفتح. ثم هذا الفتح اما ظاهر واما مقدر. وهنا صار عندنا الامر المتصل - 00:19:42ضَ

بنون التوكيد صار فعل امر مبني على السكون ليس السكون الظاهر. ثم حرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين. هذا احسن من ان نقول فعل امر مبني على فتح لاتصاله بنون التوكيد وكلا الاعرابين - 00:20:02ضَ

موجود ومستعمل عند المعربين اما ان اتصل ان كان الاخير معتلا ولم يتصل باخره شيء فهو مبني على حذف حرف العلة ادعو ارم انها ارجو يقضي اسعى تسامى عن تلك النقائص - 00:20:24ضَ

عن تلك النهر النقائص تعالى يا فلان امر بالتعالي عن تلك الرذائل فنقول فعل امر مبني على حذف حرف العلة من اخره. طبعا ان كان الاخير واوا حذفت الواو وتركت ضمة. ان كان الاخير - 00:20:54ضَ

الفا حذفت الالف وتركت الفتحة. قبلها ان كان الاخير ياء حذفت الياء وتركت الكسرة التي قبلها نقول تحذف واما وصلنا الى السورة الاخيرة. اما اذا اتصل باخره الف الاثنين او واو الجماعة او ياء الواحدة - 00:21:17ضَ

المخاطبة فهو فعل امر مبني على حذف النون. طبعا لان مضارعه كان من الافعال الخمسة. لاننا قد الامر مأخوذ من المضارع. والمضارع الذي تتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء الواحدة المخاطبة ومن الافعال الخمسة. وعلامة - 00:21:41ضَ

رفعه ثبوت النون. ونحن قلنا الان علامة بناء الامر هي علامة جزم مضارعه. علامة جزم الافعال الخمسة تحذف النون اذا علامة بناء الامر الذي مضارعه من الافعال الخمسة حذف النون. فنقول في اكتبا انطلقا - 00:22:01ضَ

يعتمدا استخرجا اكتبوا انطلقوا اعتمدوا استخرجوا. اكتبي اعتمدي انطلقي استخرجي امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والالف والواو والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع - 00:22:21ضَ

فاعل بقي ان انبه الى شيء. نحن قلنا ان فعل الامر مأخوذ من المضارع بعد حذف حرف المضارعة عندما نريد ان نحذف حرف المضارعة. سننظر الى الحرف الذي بعده. هل هو ساكن كما في يكتب - 00:22:46ضَ

عندما نحذف الياء يصير الاول الذي هو الكاف ساكنا. بقي لدينا او صار لدينا الاول ساكنا او آآ حدث ان الاول ما صار ساكنا هو في الاول ساكن. عندما هو ابتداء ساكن من البداية ساكن. عندما حذفنا حرف المضاف - 00:23:07ضَ

قرعة صادفنا ان الذي بعده ساكن. وهذا الذي بعده كان ثانيا والثاني يمكن ان يكون ساكنا. ولكنه صار اولا والاول لا يبتدأ الاول الساكن لا يبتدأ بساكن في كلام العرب في الاصح من الاقوال والمذاهب. اذا بعد حذف - 00:23:28ضَ

بعد حذف حرف المضارعة ان كان الذي بعده هو ثانيا كان الثاني الذي بعده وصار اولا ساكنا عليك ان تزيد همزة وصل ففي يكتب ستحذف الياء تبقى الكاف ساكنة فتقول اكتب. طبعا ان كان فعل الامر الثلاثي - 00:23:48ضَ

فعل الامر من الثلاثي ان كان مضموم العين في المضارع يكتب تضم همزة الوصل اكتب يدخل ادخل انصر انصر. يقتل اقتل اما ان كانت عين المضارع مفتوحة او مكسورة فهمزة الوصل مكسورة. يقرأ اقرأ يعلم اعلم يفرح - 00:24:14ضَ

افرح يضرب اضرب ينطق انطق. يجلس اجلس. وفي ينطلق في في غير الثلاثي اذا صادفك غير الثلاثي الذي هو الخماسي او السداسي. وليس الرباعي. لان اول الرباعي ليس وصلا همزة الوصل تكون في اول امر الثلاثي وفي اول امر. نحن نتكلم عن الامر. همزة الوصل تكون في اول امر - 00:24:39ضَ

وتكون في اول امر خماسي والسداسي من الافعال نتكلم عن الافعال واما بالنسبة للماضي فتكون في اول الخماسي والسداسي الماضي وبالنسبة للمصادر تكون في مصادر الخماسي والسداسي بمصدر الفعل الخماسي المبدوء بهمزة الوصل ومصدر الفعل السداسي المبدوء بهمزة الوصل. اذا ان لم يكن الفعل ثلاثي - 00:25:11ضَ

ان لم يكن الامر ثلاثيا فهو فهو آآ رباعي الرباعي ان كان مبدوءا بهمزة مثل اكرم فالهمزة قطع ان لم يكن مبدوءا بهمزة اذا ليس في مثل يدحرج فلا نحتاج يدح - 00:25:44ضَ

الرباعي الذي ليس آآ الرباعي لا لا يكون في الرباعي لا يكون الاول همزة وصل بل الاول همزة قطع في مثل اكرم. والاول متحرك ايضا وليس ساكنا. طبعا رباعي بالنظر الى عدد حروف الماضي وليس بالنظر الى عدد حروف المضارع. اما الخماسي ان كان الاول - 00:26:07ضَ

ساكنا اذا صار الاول ساكنا بعد حذف حرف المضارعة فسوف نأتي بهمزة وصل انطلق اصله ينطلق. نحذف حرف المضارع المضارع او اصله تنطلق انت. لاننا اتفقنا ان الامر من المضارع المخاطب - 00:26:36ضَ

تنطلقوا لما نحذف تاء المخاطبة سيبقى الاول ساكنا. في الخماسي والسداسي آآ ستكون همزة الوصل مكسورة الاول سيكون همزة وصل وستكون الهمزة مكسورة. طبعا هذا اذا طار بعد حرف المضارعة كان الذي بعده ساكنا زدنا همزة وصل ساكنة. اما بعد حذف حرف المضارع - 00:26:56ضَ

ان جاء الثاني او كان الثاني بعد حذف حرف المضارعة هذا الثاني الذي صار اولا ان كان متحركا لا نحتاج الى وصل كما في يقوم قم من غير همزة وصل - 00:27:26ضَ

كما يتفائل تفائل يتقدم تقدم يصارع صارع يقاتل قاتل اذا ان كان الحرف الذي بعد حرف المضارعة بعد حذف حرف المضارعة متحركا لا نحتاج الى همزة وصل هذا فيما عدا المضعف من نحو يعد - 00:27:43ضَ

فيما عدا المضعف في يعد يجوز طبعا بصور وليس على الاطلاق سوف ننظر هذا الامر الذي هو عد يا فلان هل اتصل بهذا الامر شيء او لم يتصل هل فاعله ظاهر او مستتر - 00:28:15ضَ

فقط انا انبه هنا لضيق الوقت اقول في نحو عدة يجوز لك ان تأتي بهمزة الوصل وتفك الادغام فتقول اعدد يمد تقول امدد او لا تأتي بهمزة وصل وتحافظ على الادغام فتقول عد - 00:28:39ضَ

عد قص هذه لغة تميم تميم تدغم. تحافظ على الادغام ولا تأتي بهمزة وصل. والحجاز تفك الحجاز تقول اعدد اقصص امدد اشدد الى اخره. اكتفي بهذا المقدار فيما يتعلق آآ الامر فيما يتعلق في الكلام بفعل الامر وصلنا الى كلامه او الى قوله رحمه الله تعالى الى حديثه - 00:28:59ضَ

في المتعدي وغير المتعدي غير المتعدي هو الفعل اللازم. اذا الكلام الان في المتعدي واللازم. قال ما كان له مفعول به المتعدي ما كان له مفعول به. يعني ما يحتاج في جملته الى مفعول به. ما نجد في جملته مفعولا به - 00:29:32ضَ

هو ما يتعدى يعني يتجاوز الفاعلة لينصب مفعولا به. بعكس اللازم سمي لازما لملازم للفاعل. يعني لم يستطع ان يتعدى ان يتجاوز الفاعل لينصب بعده مفعولا به المتعدي ما وجدنا في جملته مفعولا به ما تعدى وتجاوز الفاعل فنصر مفعولا به. يعني ما رفع فاعلا - 00:30:02ضَ

نصب مفعولا به المتعدي له عملان رفع الفاعل ونصب المفعول. واما اللازم فله عمل واحد وهو رفع الفاعل لانه لا ينصب مفعولا به المتعدي يسمى متعديا ويسمى مجاوزا لانه تجاوز ويسمى غير - 00:30:34ضَ

والقصور طبعا واضح اذا هو متعد وهو مجاوز ومتجاوز وغير قاصر ومعدى اذ يقال الفعل المتعدي والفعل المعدى والفعل المجاور والفعل غير القاصر. واما اللازم فيقال له فعل لازم. وفعل قاصر وفعل غير متعدد - 00:30:59ضَ

وغير متجاوز وغير معد ثم المتعدي اما ان يتعدى الى مفعول به واحد لذلك قالوا ويتعدى الى واحد نحو ضربت زيدا معظم افعال العربية من هذا النوع معظم افعال العربية المتعدية - 00:31:26ضَ

الافعال المتعدية معظمها اغلبها مما يتعدى الى واحد. واما الذي يتعدى الى اثنين فمحصور بالفاظ معينة قليلة. واما الذي يتعدى الى ثلاثة فالفاظه او افعاله اقل. اذا في المتعدي ان يكون متعديا الى مفعول به واحد. كما في ضربت زيدا قرأت المسألة فهمت المسألة. شربت - 00:31:56ضَ

العصيرة اكلت التفاحة رسمت لوحة حفظت قصيدة نظمت قصيدة نظمت القصيدة حفظت القصيدة الى اخري النوع الثاني من المتعدي هو ما يتعدى الى مفعولين اثنين وهذا الذي يتعدى الى مفعولين اثنين يعني يرفع فاعلا ثم ينصب مفعولا به اول وينصب مفعولا به ثانيا - 00:32:28ضَ

هذا الذي ينصب مفعولين اثنين على قسمين اثنين القسم الاول باب اعطى واخواتها باب اعطى واخواتها ينصب مفعول بعد رفعه للفاعل ينصب مفعولين اثنين. ولكن هذين الاثنين ليس اصلهما مبتدأ وخبرا ولا تستطيع انت ان تجعلهما ان تحولهما الى مبتدأ وخبر - 00:33:00ضَ

باب اعطى اشهر افعاله اعطى سأل منح سأل الذي سأل فلان فلانا شيئا. سأله يعني طلب من المسألة وليست من السؤال يعني من طلب الاعطاء من طلب المنح اذا اعطى - 00:33:31ضَ

سأل منح منع كسا البس علم علم وليس اعلى ما علم بتشديد اللام. تقول مثلا اعطى خالد سعدا كتابا اعطى خالد سعدا كتابا اعطى خالد فعل وفاعل. سعدا مفعول به اول منصوب كتابا. مفعول به ثان منصوب - 00:33:54ضَ

سعدا كتابا المفعول الاول والثاني لو اردت ان تجعل منهما مبتدأ وخبرا لا يصح من حيث المعنى. فلا يصح في المعنى ان تقول سعد كتاب ومثله سأل خالد سعدا درهما يعني طلبه طلب منه ان يعطيه - 00:34:28ضَ

ودرهما. سأل خالد سعدا صدقة سأل خالد فعل وفاعل سعدا صدقة مفعول به اول مفعول به ثان. لا تستطيع ان تحول المفعول الاول والثاني الى مبتدأ وخبر فلا يصح ان تقول سعد صدقة - 00:34:51ضَ

ومثله منح خالد سعدا بيتا وكسى خالد سعدا ثوبا. والبس خالد سعدا ثوبا. وعلم خالد سعد عدن مسألة هذا هو القسم الاول من قسمي الذي ينصب مفعولين اثنين. اذا القسم الاول ينصب مفعولين اثنين ليس اصلهما مبتدأ وخبر - 00:35:13ضَ

وهو باب اعطى. اما القسم الثاني فهو الذي ينصب مفعولين اثنين لكن اصلهما المبتدأ والخبر. كانا مبتدأ مرفوعا وخبرا مرفوعا ثم دخلت عليهما. دخل عليهما هذا الفعل الذين نصبهما على انهما مفعول - 00:35:45ضَ

به اول ومفعول به ثاني. والافعال التي تنصب مفعولين اثنين اصلهما مبتدأ وخبر هي باب ظن واخواتها. وسيأتي بعد الانتهاء من الكلام في المتعدي واللازم. تفصيل الكلام في باب ظن واخواتها - 00:36:05ضَ

اذا قال الجاربردي رحمه الله تعالى ويتعدى الى واحد والى اثنين نحو كوكا صوت زيدا جبتا واعطيت زيدا درهما. فكسوت زيدا دبة كسوت فعل وفاعله وزيدا جبتا مفعول اول ومفعول ثاني. واعطيت زيدا درهما اعطيت فعل وفاعله. وزيدا درهما - 00:36:27ضَ

مفعول به اول منصوب ومفعول به ثان منصوب ثم قال وعلمت بكرا فاضلا. الجملة الثالثة مثال للنوع الثاني من نوعين الافعال التي تنصب مفعولين علمت بكرا فاضلا علمت فعل وفاعل بكرا فاضلا مفعول به اول منصوب - 00:36:57ضَ

فاضلا اه مفعول به ثان منصوب واصلهما مبتدأ وخبر. فعلمت بكرا فاضلا مثال لباب ظنا واخواتها وسيأتي تفصيل الكلام فيه قال والى ثلاثة يعني ويتعدى ومن جملة انواع الفعل المتعدي ذات الفعل الذي يتعدى - 00:37:21ضَ

الى ثلاثة والافعال التي تتعدى الى ثلاثة يعني مفعول به اول مفعول به ثان مفعول به ثالث اشهرها سبعة ومشهورة بباب اعلى ما ببابي اعلم يقولون نبأ وانبأ وخبر واخبر واعلم - 00:37:44ضَ

اعلم من غير علامة من غير علم اذا باب اعلى ما سبعة في الاشهر قال مثل والى ثلاثة نحو اعلنت بكرا عمرا فاضلا مع التنبه الى ان المفعول الثاني والثالث من الافعى من المفعولات الثلاثة في جملة ما يتعدى الى ثلاثة - 00:38:16ضَ

من المفعولات الثاني والثالث اصلهما مبتدأ وخبر. لذلك لو تنبهنا الى قوله اعلمت بكرا يعني اخبرت بكرا اعلمت اعلى ما فعل والتاء فاعله وبكرا مفعول به اول منصوب. عمرا فاضلا عمرا مفعول به ثان - 00:38:45ضَ

صوب فاضلا مفعول به ثالث منصوب. ولكن الثاني الذي هو عمرا والثالث الذي هو فاضلا اصلهما مبتدأ وخبر. فالاصل عمر فاضل ثم جئت انا فاعلمت بكرا ان عمرا فاضل. اذا المتعدي على - 00:39:08ضَ

ثلاثة كما رأينا متعد الى واحد وهو الاغلب والاعظم والكثرة الكافرة وغيره قليل لون محصور ثم متعد الى اثنين وهو قسمان القسم الاول باب اعطى يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما قبل الانتصاب على المفعولية مبتدأ وخبرا - 00:39:28ضَ

والقسم الثاني يتعدى الى مفعولين اصلهما قبل الانتصاب على المفعولية هو هو المبتدأ والخبر واما النوع الثالث من انواع المتعدي هو ما يتعدى الى ثلاثة مفعول به اول ومفعول بثان ومفعول به ثالث - 00:39:53ضَ

وهذا الذي يتعدى الى ثلاثة افعاله في الاشهر سبعة. وتسمى باب اعلم. اما الذي يتعدى الى مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر فهو باب ظن واما الذي يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما مبتدأ. وخبر فهو باب - 00:40:16ضَ

اعطى قال رحمه الله تعالى وغير المتعدي بعد ان انتهى من الكلام عن المتعدي بدأ يتكلم في غير المتعدي وهو اللازم قال وغير المتعدي ما يختص بالفاعل كذهب كذهب زيد. يعني ما يلازم الفاعل - 00:40:36ضَ

ولا يستطيع ان يتجاوزه الى المفعول ما يلزم الفاعل ولا يتركه هذا ومعنى يختص بالفاعل فذهب زيد وهنا لا نحتاج تمت الجملة من غير الاحتياج الى مفعول به. ومثله طبعا صعد زيد الى السطح وصل خالد - 00:40:57ضَ

من الجامعة انطلق خالد الى المسجد تفائل خالد بالخير تشاءم خالد من كذا. اذا غير المتعدي ما يختص بالفاعلية يعني يلزمه يلازمه لا يتجاوزه ولا يتعداه الى ما بعده. وبالطبع ما بعده هو المفعول به. ثم قال - 00:41:22ضَ

رحمه الله تعالى وللتعدية ثلاثة اسباب الاسباب في الحقيقة اسباب التعدية اكثر من الثلاثة بعدة اضعاف اسباب التعدية تتجاوز العشرات وليست هذه الثلاثة فقط. ولكن الثلاثة التي ذكرها هي اشهر - 00:41:50ضَ

اسباب التعدية. المقصود باسباب التعدية يعني تحويل اللازم الى متعد تحويل اللازم الذي كان يلزم الفاعل سوف نحن بسبب من الاسباب الثلاثة سوف نعديه نجاوزه الفاعل لنصل به الى ما بعد الفاعل. قال وللتعدية ثلاثة اسباب وللتعدية يعني لايصال - 00:42:13ضَ

فاعلي الى المفعول ثلاثة اسباب. وذكرت لكم الان انها اكثر من عشرة اسباب. والمقصود للتعدية يعني لتعدية الفعل الفاعلة اذا قبل ان اذكر هذه الاسباب اقول الاصل في كل فعل في كلام العرب ان يكون له فاعل - 00:42:48ضَ

والاصل في كل مفعول في كل فعل ان يكون له ايضا مفعول كل فعل فيك كل وليس الاصل حتى لا تفهم لفظة الاصل على غير وجهها الصحيح كل فعل له فاعل - 00:43:20ضَ

وكل فعل له مفعول به. كل فعل يرفع فاعلا ويجب ان ينصب مفعولا بي. ثم هذا الفعل اما ان يكون قويا في نفسه فيستطيع ان يتعدى الفاعل فينصب بنفسه المفعول به واما الا يستطيع ان يضعف ولذلك سمي - 00:43:38ضَ

هي قاصرا واما الا يستطيع ان يصل بنفسه الى المفعول به اذا هو في الاصل له مفعول به له مفعول به فان استطاع ان يصل بنفسه الى المفعول به فهو المتعدي. لانه بنفسه الذي تعدى وتجاوز - 00:44:05ضَ

وان لم يستطع ان يصل الى المفعول بنفسه فلتفرقة ما بين النوعين ما بين من استطاع ان يصل الى مفعوله بنفسه وما بين من لم يستطع ان يصل الى مفعوله اذا كلاهما له مفعول - 00:44:28ضَ

ما لم يستطع ان يصل الى مفعوله بنفسه للتفريق بين النوعين سموا الذي استطاع ان يصل الى مفعوله بنفسه متعديا وسمى والذي لم يستطع ان يصل الى مفعوله بنفسه لازما او قاصرا او غير مجاوز او غير متعد - 00:44:46ضَ

الى اخره الى اخره ونسيت ان اقول ايضا ان المتعدي يسمى واقعا. الفعل يقال الفعل المعدى والمتعدي جاوزوا والواقع والمتجاوز وغير القاصر. واللازم ايضا اذا كان المتعدي واقعا فاللازم غير واقع. كما ان المتعدي قاء آآ - 00:45:06ضَ

غير قاصر اذا اللازم قاصر المتعدي مجاوز ازا اللازم غير مجاوز اذا ان لم يستطع ان يصل بنفسه جاءت اسباب او اعمال او اجراءات اوصلته الى مفعوله ساعدته على الوصول الى مفعوله. هذه الاسباب او الاجراءات او الاشياء التي تساعده في الوصول الى مفعوله - 00:45:32ضَ

اولها زيادة الهمزة في اوله بغرض التعدية يعني في مثلي اكرم اخرج اذهب اكرم الفعل كرم لازم. كرم خالد. يعني صار كريما فكروا ما فعل لازم لا ينصب مفعولا به. لكن اذا قلت اكرم خالد سعدا فاكرم صار متعديا. كيف - 00:46:04ضَ

طار متعديا وقد كان لازما صار متعديا بزيادة همزة تعدية بتحويله الى وزن اخر ولكن لا تتوهمن ان تحويل المجرد الى وزن افعل يعني كل ما كان الثلاثيا مزيدا بهم بالهمزة في اوله كاخرج اكرم اعلم انبأ الى اخره - 00:46:39ضَ

فالهمزة هنا همزة تعدية الهمزة اذا دخلت على اللازم وحولته الى متعد كانت همزة تعدية ولكن ليست كل همزة مزيدة فيما كان على وزن افعل للتعدية. هذا الكلام تفصيله وتوضيحه في - 00:47:08ضَ

في علم الصرف هناك في الباب الذي يتحدث عن معاني صيغ الزوائد. يعني عما تفيده هذه به الزيادات كزيادة الهمزة وكتضعيف العين كزيادة الالف في فاء على وكان اصله فعل. اذا ما تفيده هذه الزيادات من المعاني - 00:47:33ضَ

لماذا اقول ما تفيده هذه الزيادات من المعاني؟ لانك ان زدتها فبما انك زدتها اذا زدتها الغرض واما الزيادة العبثية فلا توجد في العربية لان العربية منزهة عن العبث لكن اكرر - 00:47:57ضَ

مرة اضافية فاقول ليست كل همزة في اول افعال اكسبت افعال التعدية فقد تكسبه التعدية. يعني قد تأتي لمعنى التعدية. وقد تأتي لمعنى اخر كما في قولنا احصد الزرع احصد الزرع طبعا الاصل حصد - 00:48:21ضَ

ثم زيدت الهمزة ليست للتعدية بدليل انه ليس هناك مفعول به في هذه الجملة. بل زيدت لمعنى الصيرورة. يعني صارت الزرع مستحقا او صار وقت حصاده. الصيرورة يعني احصد الزرع صار وقت حصاده. ويقال يعبر عنها بالصيرورة - 00:48:47ضَ

ويعبر عنها بالاستحقاق يعني صار مستحقا للحصاد او الاتصاف او يعني اتصف بصفة ما صار اهلا للحصاد الى اخره. اذا ليست كل همزة زيدت فيما كان على وزن افعالا هي للتعدية - 00:49:11ضَ

بل قد تكون للتعدية قد تكون ليصيرورة قد تكون للدخول في مكان كما في قولنا انجب هذا الرجل يعني دخل نجدا واتى ما الرجل يعني اتهم دخل تهامة او وصل الى تهامة - 00:49:36ضَ

وقد تكون لغير ذلك من المعاني كما مثلا في يقال في السلب والازالة اما في اقرضتو الدابة اقرضتها يعني ازلت عنها القراد بيت عين فلان يعني ازلت عن عينه القذى واشكيت فلانا. يعني ازلت - 00:49:56ضَ

عنه ما كان يشكو منه الى اخره. اذا للتعدية ثلاثة اسباب. الهمزة زيدة في اول اللازم بغرض تعديته السبب الثاني تثقيل الحشو. ويقصد به تضعيف العين. والكلام في تضعيف العين كالكلام - 00:50:29ضَ

في زيادة الهمزة يعني ليست كل عين مضعفة هي للتعدية. تضعف العين يعني تزاد الثانية كما في حطب علم كسار نبأ حدث خرج فهم الى اخره فتضعيف العين قد يفيد يكون المقصود منه التعدي وقد يأتي ايضا لغير التعدية. يعني عندما - 00:50:56ضَ

يقولون موت المال. المال كل ما يصلح ان يتخذ مالا من الاغنام والماعز والابقار والجمال وغير ذلك من النعم. فلما قالوا موت المال. الاصل مات. والف ما تواوية اصلها واو - 00:51:26ضَ

ولذلك لما قيل موتا ردت الالف الى اصلها الذي هو الواو وضعفت الواو. يعني ضعفت العين لان الواو عين والكلمة ما ضعفت لتحول الفعل الى متعد. بدليل في موت المال هنا - 00:51:46ضَ

الجملة الفعل فيها لازم. اذا ما الغرض من التضعيف؟ الغرض التكفير. تكفير الفاعل. عفوا تكفير فعلي يعني كثر الموت في الماعز في الابل في الجمال الى اخره. الذي كثر هو الفعل. وكذلك في كموت المال يحتمل - 00:52:04ضَ

ان تكون الكثرة ان تكون الكثرة في كل من الفعل وكل من الفاعل اذا ليس كل تضعيف للعين للتعدية. تماما كما قلنا في الاحتراز في اه زيادة الهمزة. قد تكون - 00:52:29ضَ

زيادة العين زيادة يعني تضعيف العين زيادة عين ثانية قد تفيد التعدية اذا صار هنا الفعل تحول من لازم الى متعد بهذا السبب الذي هو زيادة عين ثانية. طبعا في كسة حطم هناك خلاف - 00:52:47ضَ

اي السينين هي الاصل وايهما هي الزائدة؟ المذهب الارجح الاصح ان تكون الاولى هي الاصل. السين الاولى في كسرة الثانية هي الزائدة. وهذه مسألة خلافية المهم نرجع الى مثلا خرج سعد هذا فعل لازم. وعندما نضعف العين فنقول خرج - 00:53:07ضَ

دون الحديثة صار متعديا كيف تحول من لازم الى متعد بتضعيف العين اذا تضعيف العين هنا سبب تعديل السبب الثالث من اسباب التعدية هو ايصال الفعل اللازم الى مفعوله بمساعدة حرف الجر. ولكن حرف الجر لما استعين به قال يجب ان - 00:53:32ضَ

اخذ حقي وحقي اني جار اذا حقي هو الجر. فجر المفعول به يعني عندما نقول خرجت بسعد ذهبت ببكر الى مكان كذا. ذهبت ببكر بكر الذي هو المجرور بالباء هو المفعول به - 00:54:05ضَ

من حيث المعنى ولكن ذهب فعل قاصر لم يستطع ان يصل الى بكر بنفسه فاستعان بحرف الجر. فلما استعان بحرف الجر حرف الجر استعان بشرط في ان يجر فببكر الباء حرف جر بكر - 00:54:32ضَ

اسم مجرور بحرف الجر. هو من حيث الاعراب اسم مجرور ولكنه من حيث المعنى مفعول به. ومثله ذهبت بسعد سعد من حيث الاعراب اسم مجرور بالباء ومن حيث المعنى مفعول به. ومثله ايضا - 00:54:54ضَ

انطلقت الى سعد سعد من حيث المعنى مفعول به من حيث الاعراب اسم مجرور بحرف الجر اكون بهذا قد انتهيت فيما يتعلق بالمتعدي واللازم. الا اني اذكر في الاخير ان المصنف الجاربردي - 00:55:15ضَ

رحمه الله تعالى واحسن اليه ذكر اسباب التعدية او ذكر بعضا من اسباب التعدية معظمها ولم يصنع العكس لم يشر الى ان المتعدي ايضا باسباب معينة بطرق معينة يتحول الى لازم. وهناك اذا دخلنا على الانترنت هناك عدد من التصانيف - 00:55:41ضَ

المستقلة في موضوع التعدي واللزوم. يعني هناك من النحات من المؤلفين من جعل مؤلف مؤلفه وخاصا بالتعدي واللزوم وبسط الكلام في اسباب التعدي وفي اسباب اللزوم. وبين كيف نعرف ان الفعل متعديا وكيف نعرف ان الفعل - 00:56:11ضَ

اه كيف نعرف ان الفعل متعد؟ وكيف نعرف ان الفعل لازم وكيف نسير المتعدي لازما وكيف نصير اللازم متعديا. من حيث الالفاظ من حيث الاعمال الاجرائية ومن حيث معنا ايضا هناك دلالات معنوية - 00:56:37ضَ

ينحصر فيها اللازم او ينحصر فيها المتعدي او يغلب فيها اللازم او يغلب فيها المتعدي. بهذا المقدار اكتفي لننتقل في الدرس القادم باذن الله تعالى الى الكلام في الفعل المبني للمفعول - 00:56:58ضَ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:57:18ضَ