شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
الدرس العاشر من شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - أنس عزت آغا
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل حياكم الله اخواني الكرام وانا اعود بكم الى مجالس شرح شذور الذهب للامام الهمام ابن هشام رحمه الله تعالى - 00:00:00
كنا قد وصلنا الى المثنى ما زلنا فيما يعرب بعلامات فرعية ما خرج على الاصل. نعم تكلمنا ابتداء عن الممنوع من الصرف على وجه الاختصار لانه سيعود الي ثم على الاسماء الستة - 00:00:23
والان نبدأ بالمثنى بعون الله تعالى نعم نتابع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن هشام - 00:00:40
رحمه الله تعالى وان نفعنا به وبكم امين ثم قلت الرابع المثنى كالزيدان والهندان فانه يرفع بالالف ويجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها واقول الباب الرابع مما خرج عن الاصل المثنى وهو كل اسم دال على اثنين وكان اختصارا لمتعاطفين - 00:00:57
وذلك نحو الزيدان والهندان. اذ كل منهما دال على اثنين. والاصل فيهما زيد وزيد وهند وهند. كما قال الحجاج انا لله محمد ومحمد في يوم. ولكنهم عدلوا عن ذلك قتلاء او نعي اليه في يوم واحد فقال انا لله - 00:01:23
محمد ومحمد في يوم والقياس ان يقول المحمدان في يوم نعم لكن هذا ابلغ في بيان المصيبة. نعم هو خارج عن القياس خارج عن القياس لكنه اصاب وجها من البلاغة ها هنا - 00:01:43
الامر منفك كما ذكرت اكثر من مرة اه فهو هنا يعني يتحسر هذا يزيد التحسر. ان يذكر كلا منهما على حدة. انا لله محمد ومحمد في يوم ثم ها هنا ملحظا اخر ملحظا اخر دقيقة - 00:02:00
غير ما ذكرناه طبعا الحجاج اه معدودا من فصحاء العرب قال انا لله محمد ومحمد في يوم ربما اشرت سابقا الى انه لا يسنى الاسم ولا يجمع الا بتقدير التنكير والشياع فيه - 00:02:21
ما يثنى الاسم ولا يجمع الا بتقدير التنكيل والشياع ذلك ان العلم طبعا الكلام على العلم عفوا العلم ذلك ان العلم في الاصل وضع لفرد في الوجود الاصل فيه الا يكرر - 00:02:44
وان لا يكون لاكثر من فرد في الوجود لكن لكثرة المسميات وضيق اللغة والاعتبارات ثقافية اخرى قررت كثير من الاسماء اذا اعيد الاصل في العلم ان يكون كالعلم والراية على صاحبه - 00:03:03
لا ينازعه في غيره. طيب الان انا اذا اردت ان اثني علما فانني اقدر فيه التنكير صار فردا نكرة الان فاذا قلت جاء محمدان والمحمدان المعنى مختلف تماما وقل من يتنبه لهذا - 00:03:24
اذا ثنيت العلم ولم تدخل عليه ال صار في التثنية نكرة انت تحدث مخاطبك امامك اقول له جاء المحمدان ما معنى ذلك قال للعهد الذهني يعني اللذان تعرفهما فاذا قلت له جاء محمدان - 00:03:48
فهما غير معروفين له وهكذا جاء الزيتون وزيدون زيدون بلا ال باقيا على جمعيته زيدون الى قلب افراد من النكرات لا نعرفهم المخاطب الصوت يتقطع يا جماعة الصوت عندكم جميعا يتقطع - 00:04:10
هو كأن الشيخ احمد فاتح الكاميرا بالخطأ ربما يحدث مشكلة احمد في الاسفل يوجد اشارة على الفيديو اذا ممكن تضغطون عليه لو نغلق الكاميرا اكرمكم الله كما انا اغلقتها كذلك - 00:04:37
طيب فاذا قال وذلك نحو الزيدان والهندان. لاحظوا عرفهما بان. اذا هما هنا صارا مع علي. الزيدان معرف بان الزيدان معرف بال لم يعد علما بالتسمية بالتثنية والجمع لم يعد علما فلاحظ ملحظ الحجاج الدقيق - 00:04:55
والحجاج باهية من الدعاة في الفصاحة انا لله محمد ومحمد في يوم ابقاهما على علميتهما ومع هذا يا كرام هذا ملحظ مهم على علميتهما. النبي محمد ومحمد فيهم. لو سمناهما لقدر فيهما التنكير وعرفهما بال حين اثم - 00:05:23
لا نتابع ولكنهم عدلوا عن ذلك كراهية منهم للتطويل والتكرار. تماما والعربية لغة الاختصار المثنى من دلائل العربية على اختصارها من من الدلائل على الاختصار في العربية. بدلا ان تقول جاء زيد وزيد تقول جاء الزيدان - 00:05:46
لا وحكم هذا الباب ان يرفع بالالف نيابة عن الضمة وان يجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الكسرة والفتحة محفوظ جاء الزيداني ورأيت الزيدين ومررت بالزيدين. وكذلك تقول اخت الهندان - 00:06:09
وانما مثلت بالزيدان والهندان ليعلم ان تثنية المذكر والمؤنث في الحكم سواء بخلاف جمعهما السالم تماما. فلاحظ لماذا مثل بالزيدين والهندين؟ ليقول لك المؤنث والمذكر يسنيان لكن في الجمع يفترقان - 00:06:29
الاول يجمع جمع مذكر سالما. والثاني يجمع جمع مؤنث سالما نعم ومن شواهد الربط قوله تعالى قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما قال فعل ماض ورجلان فاعل والفاعل مرفوع وعلامة الرفع هنا الالف نيابة عن الضمة بانه مثنى - 00:06:48
ومعمول يخافون محذوف اي يخافون الله. وجملة انعم الله عليهما تحتمل ان تكون خبرية فتكون في موضع رفع على انها صفة او ستكون نعم ان تكون فتاتنا تحتمل ان تكون خبرية فتكون في موضع رفع على انها صفة ثانية لرجلان. لابد ان نحرر المصطلحات يا قول آآ ان تكون - 00:07:12
خبرية هذا بالمعنى البلاغي. خبرية هنا ما يقابل الانشائية ما يقابل الانشائية وهي التي يحتمل مدلولها صف الكذب. بحسب الاصل نعم وان كانت اخبار القرآن كلها لا تحتمل الكذب هذا لامر خارجي - 00:07:41
الكلام الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته يقال له خبر الذي لا يحتمل الصدق والكذب بل لذاته يقال له انشاء عندنا عوارض بعض الاخبار لا تحتمل الكذب. اخبار الله سبحانه وتعالى اخبار انبيائه الى اخره - 00:08:00
جملة خبرية هنا يعني ما يقابل الانشاء والمعنى قال رجلان موصوفان بانهما من الذين يخافون وبانهما انعم الله عليهما بالايمان وتحتمل ان تكون دعائية مثلها في قولك جاءني زيد رحمه الله - 00:08:15
فتكون معترضة بين القول والمقول ولا موضع لها كسائر الجمل المعترضة. طيب يا جماعة اذا قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهم قال رجلان من الذين الجار والمجرور من الذين - 00:08:37
قيد لرجلان وقيد النكرة صفة الجملة وشبه الجملة المقيدان للناكرة صفة. قال رجلان من الذين يعني كائنان من الذين انعم الله عليهم من الذين يخافون طيب الان انعم الله عليهما ان قلت الجملة خبرية - 00:08:53
لاحظ على تأثير هذه العلوم بعضها في بعض اذا قلت خبرية خلاص التزمت. فستقول انها صفة ثانية لرجلان قلنا رجلان كائنان من الذين يخافون منعما عليهما منعما عليهما. طيب الان اذا جعلت انعم الله عليهما دعاء - 00:09:14
وهذا قول جميل. وان كان الاول اظهر يعني لاحظ دعاء من الحق سبحانه وتعالى لهما رغم انني ناصراه سيدنا موسى في في ذلك الموقف قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما - 00:09:36
الله ينعم عليك انعم الله عليهما فاذا كانت الجملة دعائية فحينئذ هي اعتراضية بين قال وبين المقول بين القول وبين المقول. نعم ادخلوا عليهم الباب. قال رجلان من الذين يخافون - 00:09:52
ادخلوا جملة ادخلوا وما بعدها مفعول به لقالت اعترض بينهما هذه الجملة الدعائية نعم ومثله في الاعتراض بالدعاء قول الشاعر ان الثمانين وبلغتها قد احوج السمع الى ترجمان نعم. وجملة - 00:10:13
بلغتها معترضة بين اسم ان وخبرها ان الثمانين قد احوجت سمعي الى ترجمان. وبلغتها بس والله هون عم بيدعوا علينا ولا يدعوا لنا ما عم نعرف يعني. اقول ان شاء الله تبلغوا الثمانين - 00:10:36
يعني هذا يعني مراقبة ليت عينيه سواء نعم ومن شواهد الجر قوله تعالى لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم فقضاهن سبع سماوات في يومين قد كان لكم - 00:10:52
اية في فئتين. تماما اذا فئتين اسم مجرور بالياء الى اخره. نعم ومثال النص قوله تعالى وقال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا ربنا منادا مضاف حذف قبله حرف النداء. والتقدير يا ربنا - 00:11:15
وار فعل دعاء ولا تقل فعل امر تأدبا حاضر والفاعل مستتر وانا مفعول مفعول اول. والذين مفعول ثان وعلامة نصبه الياء وما بعده صلة. الان يا جماعة القول بان الاسم الموصول يثنى يعني له تثنية فيه نظر - 00:11:34
اسماء الاشارة والاسماء الموصولة في الحقيقة لا تثنى ليست مثناة بل جاءت لها صيغ دالة على الاثنين طيغ دالة على الجماعة لكنها ليست على طرائق التسمية والجمع ولذلك اللذين في الحقيقة ليس مثنى - 00:12:00
طيب ان لم يكن مسنا فكيف سيكون اعرابه الامام ابن هشامنا يعتمد المذهب القائل بانه ملحق بالمثنى يعني يعامل معاملة المثنى. ارنا اللذين اللذين اسم موصول مفعول به ثان منصوب. وعلامة نصبه الياء - 00:12:21
بانه ملحق بالمثنى القول الثاني لاحظ انهما ان الذين مثلا واللتين الى اخره. لم تثنيا على الحقيقة لانه لو سمينا الذي على الحقيقة لقلنا الذيان الذي كما نقول القاضي القاضيان - 00:12:42
والقاضيين اذا نحن هنا لم نسميه مع الحقيقة. هذه الصيغة جاءت للتسمية. فحينئذ يقولون هي مبنية وان كانت مثنى طيب مبنية على ايش ؟ قال في الرفع مبنية على الالف - 00:13:08
وفي النصب والجر مبنية على الياء نعم اثناء الاشارة نفس الشيء هذان وهكان للرفع مبني على الالف وفي النصب والجر مبني على الياء نعم وهو مذهب التحقيق. اه. ومذهب التحقيق في المسألة - 00:13:22
وقد اجتمع النصب بالياء والرفع بالالف في قوله تعالى ان هذين لساحران وفي هذا الموضع قراءات احداها هذه يعني هذه النون من ان نعم وهي تشديد النون من ان وهذين بالياء. وهي قراءة ابي عمرو - 00:13:43
وهي جارية على سنن عربية. ركزوا معي يا جماعة حتى لا نتهم الامام. جارية على سنن العربية اي في القياس جارية على المضطرب في الاستعمال. ان هذين اسم ان يكون منصوبا - 00:14:10
وهزين على القول بانه ملحق بالمثنى منصوب وعلامة نصبه الياء هذه جارية على طرائق العربية المقيسة. المقيصة وعلى القول الثاني ايضا نقول مبني على الياء في محل نصب طيب فان اما تنصب الاسم وترفع الخبر - 00:14:26
وهذين اسمها فيجب نسخه بالياء لانه مثنى. وساحران خبرها فرفعه بالالف والثانية ان بالتخفيض هذان بالالف وتوجيهها ان الاصل ان هذين لخففت ان بحذف النون الثانية واهملت كما هو الاكثر فيها اذا خففت - 00:14:51
وارتفع ما بعدها بالابتداء والخبر فجيء بالالف نعم ونظيره انك تقول ان زيدا قائم. فاذا خففت فالافصح ان تقول ان زيد اللقاء على الابتداء والخبر قال الله تعالى ان كل نفس لما عليها حافظ. تماما. الان يا جماعة فقط يعني للتنبه - 00:15:15
انا عندي مسلا ان قائم ان زيد القائد الآن فاذا خففت ان بل افصح فيها فالافصح فيها الاهمال يعني يعود ما بعدها الى المبتدأ والخبر ان زيد لاحظوا معي الان اذا اهملتها وجب ان تأتي في الخبر بما يسمى باللام الفارقة - 00:15:38
لمازا لانك اذا اهملتها ولم تأتي باللام ان زيد قائم فستشتبه بان نافية ان زيد قائم بلا لام يعني ما زيد قائم. ان هذه نافية نزيده لقائم توكيد. يعني انه لقائم - 00:16:06
كيف نفرق بين ان التي هي مخفضة من ان وبين ان النافية ان تأتي باللام في في خبر المبتدأ بعد ان مخففة. وتسمى هذه اللام اللام الفارقة اللام الفارقة نعم - 00:16:29
وعلى هذا ان هذان لساحران هذان مبتدأ ولا ساحرا الا مفارقة فارق تفرق بين ان هذه التي هي مؤكدة وبين ان النافية نعم والثالثة ان بالتشديد هذان بالالف وهي مشكلة - 00:16:44
لان ان المشددة يجب اعمالها فكانت ظاهر الاتيان بالاية هنا في القراءة الاولى تماما. نعم. ولذلك قال فكان الظاهر الظاهر وهي مشكلة اي بحسب الوجه المقيس المعروف بحسب ان العربية المشهورة بحسب اللهجة المشهورة - 00:17:06
نعم ننظر الان وقد اجيب عليها وقد اجيب عنها باوجه احدها ان لغة بلحاني من كعب وهسعن وزبيب وكنانة واخرين استعمال مثنى بالالف دايمة. تقول جائزة زيدان ورأيت الزيدان ومررت بالزيدان. قال تزود منا بين اذناه طعنة - 00:17:30
وكان قياسا يقول بين اذنيه. بين اذنيه. لانه مضاف اليه مجرور. وعلامة جره الياء. لكن بعض العرب يلزم ان الالف في احواله كلها اي يجعله مثل الاسم المقصور. ما معنى هذا يا جماعة؟ يعني يعربه بالحركات المقدرة - 00:17:52
جاء الزيدان مرفوع بضمته مقدرة. ورأيت الزيدان منصوب بفتحة مقدرة ومررت بالزيدان مجرور بفتحة مقدرة وهي لغة جماعات من العرب الحارس وخشعل وزبيد وبلعنبر وبلهجيم ومراد وعزرة عدد من قبائل العرب - 00:18:12
نعم وقال الاخر ان اباها وابا ابا اباها قد بلغ في المجد غايتها غايتاها. هذا مثال مجي منصوب بالالف ويتاه هنا وهذا مثال المجيء المنصوب بالالف وذلك مثال مجيء المجرور بالالف. لاحظ غايتها الاصل ان يقول قد بلغا غايتيها - 00:18:33
اولمبي منصوب بالياء لكن هنا اجراه مجرى الاسم المقصور. وقيل ان الامام ابا حنيفة رحمه الله تعالى اه كانت هذه لغته كان يتكلم بها ولما ولما ناقشوه في مسألة القصاص فيما اذكر بالقتل بالمثقل - 00:19:02
فقال ولو يعني لا حد علي او لا قصاصه ولو ضربه بابى قبيس ولو ضربه بابى قبيس طبعا هذا الكلام في المثنى وفي الاسماء الخمسة ايضا. الاسماء الخمسة بعض العرب - 00:19:22
يعاملها بالالف في احوالها كلها فالامام قال ولو ضربه بابى قبيس. نعم والثاني ان ان بمعنى نعم. حتى يا جماعة حتى لا نتشتت في الاقوال هذا هو الوجه الصحيح لتخريجها - 00:19:39
ان شاء الله وهو الاقل كلفة تقول لي قد تعارضني يا اخي القرآن نزل بلغة قريش اقول لك نزل بلغة قريش بمجموعه لا جميعه اذ ورد افراد افراد من الايات القرآنية بلغة غير قريش على الصحيح. طبعا هناك خلاف لكن على الصحيح - 00:19:59
ورد افراد من الايات القرآنية بلغة غير قريش. لكن هذا لا يضر المجموع. الشائع في القرآن الكريم انه جار على سنن قريش على لهجة قريش واضح فاذا طالما انه قد ورد فنحن نستأنس بما ورد ايضا - 00:20:24
وهذه منها ان هذان لساحران على لغة بعض العرب وهي لغة صحيحة وجاءت على السنة الشعراء نعم الان خذ الاقوال الاخرى لتمرن عقلك بالتفكير النحوي فقط لكن لا تتعب نفسك بها كثيرا - 00:20:42
ان ان بمعنى نعم مثلها فيما حكي ان رجلا سأل ابن الزبير رضي الله عنه شيئا فلم يعطه. فقال لعن ان الله ناقة حملتني اليك. فقال ان ولك ان وراكبها. نعم. اي نعم ولعن الله راكبها. نعم - 00:21:13
واضحة؟ اه الامام الزبير سيدنا عبد الله رضي الله عنه وعن ابيه يعني اه كان مشهورا بالتقدير على من لا يستحق وبعضهم كان يطلق يعني شهرته بالتقدير. الله اعلم رضي الله عنه وارضاه. فهذا شاعر جاء ومدحه بقصيدة فما اعطاه شيئا. قال له لعن الله ناقة حملتني اليك. قال له نعم انه - 00:21:34
وراكبها اي ولعن الله راكبها. وانت كمان نعم طيب حتى بعضهم قال عندما قيل له تمدح عبدالله ابن قال قد ني من نصر الخبيبين قدي ليس الامام بالشحيح الملحد نعم - 00:21:59
ويريد به عبدالله ومصعب ابني الزبير رضي الله عنهما عن ابيهما نعم نعم وان التي بمعنى نعم لا تعمل شيئا كما ان نعم كذلك فهذان مبتدأ مرفوع بالالف والساحران خبر لمبتدأ محذوف اي لهما ساحران. لاحظوا بدأ التقدير. والاصل عدم التقدير عدم التقدير - 00:22:19
اولى التقدير ضرورة لا يشار الى التقدير الا عند الضرورة والضرورات يقدر لها قدرها فلاحظ انا بمعنى نعم هذان لساحران. ستقول لماذا قدر لهما ساحران انه ساحران خبر لمنتدى محذوف سيجيبه - 00:22:49
نعم والجملة خبر هذان. ولا يكون لساحران خبرها. ساحرة؟ نعم بان لام الابتدائي لا تدخل على خبر مبتدأ. لام الابتداء تدخل على المبتدأ فلا تدخل على الخبر. فها هنا لما وجدوها داخلة على الخبر هذان لساحرات - 00:23:10
فقالوا لا ليس خبرا. هو ليس آآ خبرا هناك مبتدأ دخلت عليه اصلها لهما ساحرة نعم والثالث والثالث ان الاصل انه هذان لهما ساحران فالهاء ضمير الشأن وما بعدها مبتدأ وخبر والجملة على ان الخبر - 00:23:30
وضمير الشأن لا يعود على متقدم ضمير القصة يعني يقدر بالشأن انت بكلام عظيم يعني له اهمية. تقول انه انه هذا ضمير الشأن المساجد ستغلق تأتي بحدث جلل تمام فهذا ضمير الشأن. ماشي. قال - 00:23:56
اما اول شيء لاحظوا التقدير قدر الهاد ضمير الشأن ثم نعم والجملة والجملة في موضع رفع على انها خبر ان ثم حذف المبتدأ وهو كثير المبتدأ فهنا لاحظ زيادة في التقدير قدره لا ضمير الشأن وقدر ايضا مبتدأ. نعم - 00:24:22
وحذف ضمير الشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم ان من اشد الناس عذابا يوم القيامة مصورون. والتقدير انه ستقول لي لماذا قدرتم في الحديث لماذا قدرنا في الحديث؟ لانه ضرورة - 00:24:50
ولاحظوا معي يا كرام ان تأخذ اسما منصوبا اين اسمها المنصوب ما في بتقول لي المصورون. بقل لك هو مرفوع يعني الاصل ان المصورين من اشد الناس عذابا يوم القيامة. طيب جاء مرفوعا اذا ليس اسمين - 00:25:08
وانما اسمها محذوف. انه لاحظوا الآن من اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. المصورون مبتدأ مؤخر ومن اشد الناس خبر مقدم والجملة خبر انه يعني ان الشأن ان الامر العظيم الذي ساخبركم به - 00:25:27
من اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وعلى هذا يحسن ها هنا ان ان تقف بوقيفة لا نفس فيها. بسكتة. ان من اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون توحي بالمعنى من خلال اللفظ. نعم. قال ومن قول بعض العرب ان بك زيد مأخوذ. ما التقدير - 00:25:48
مبسوط تقول ان هنا رفعت اسمها هي تنصب الاسم انه بك زيد مأخوذ الرابع والرابع انه لما ثني هذا اجتمع الفان الف هذا والف التثنية فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء الساكنين - 00:26:13
كما قدر المحذوفة الف هذا والباقية الف التسمية قلبها في الجر والنصف ياء تمام حذفنا الف هذا وابقينا الف التثنية فستنقلب في النصب والجريان. طيب على كما قرأ ابو عمرو ان هذين - 00:26:39
طيب ماشي ومن قدر العكس وما قدر العكس لم يغير الالف عن لفظها. ترون يا اخوة هذا وجه هذا لا يقال له وجيه ايضا الامام لاحظ اول شيء الامام يعني ابدى عذره. اذ قدم لك اوحى لك بالوجه الاقوى حين قدمه - 00:26:59
حتى يثبت في عقلك وانت تلقائيا بتعرف انه القرآن فيه شيء من لغات العرب غير لغة قريش. فيصمت في عقلك تثبت الحجة في عقلك بعدها تورد الشبه عليك. وهذه كلها شبه - 00:27:20
كلها شبه. قال ومن قدر العكس يعني هذان حدثنا الف التسمية وابقينا الف هذا اوه هذا لا نظير له في العربية نعم الخامس والخامس انه لما كان الاعراب لا يظهر في الواحد وهو هذا جعل كذلك في التثنية ليكون المثنى كالمفرد لانه فرع عليه - 00:27:35
آآ عرفنا يا جماعة هذا الاعراب فيه مقدر قال ايضا جعل الاعراب مقدرا في التثنية لان المثنى فرع عن الواحد رأي حلو لكنه لا يثبت عند التحقيق. ليس بشيء عند التحقيق - 00:27:58
هو حلو نعم نقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية في الاستدلال للوجه الراجح واختار هذا القول الامام العلامة تقي الدين ابو العباس احمد ابن تيمية رحمه الله وزعم ان بناء المثنى اذا كان مفرده مبنيا افصح من اعرابه - 00:28:15
قال وقد تفطن لذلك غير واحد من حزاق النحاة. نعم ثم اعترض على نفسه بامرين احدهما ان السبعة اجمعوا على الياء في قوله تعالى احدى ابنتي هاتين. مع ان هاتين تثنيتها - 00:28:39
اتا وهو مبني تماما انه هنا قال اعتراض اعترض على نفسه قال المثنى اذا كان مفرده مبنيا يبقى هو مبنيا يعني هذا قل هذان طيب اعترض على نفسه هاتان مفرده مبني - 00:28:56
ولماذا قالوا بالياء سترى الان؟ سيرد نعم. الاعتراض الثاني والثاني ان والثاني ان التي مبني. وقد قالوا في تثنيته الذين في الجر والنصب وهي لغة القرآن كقوله تعالى وقال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا - 00:29:15
واجاب عن الاول بانه انما جاء هاتين بالياء على لغة الاعراب لمناسبة ابنتي قال فالاعراب هنا افصح من البناء لاجل المناسبة كما ان البناء في ان هذان لساحران افصح من الاعراب لمناسبة الالف في هذان للالف في ساحران - 00:29:35
وهنا لاحظ يعني التعليل هذا ليس له مكان هنا اه الاصل انه هو مطلق قال كما ان البناء في ان هذان لساحران افصح من الاعراب لا بناء على ما قرره الشيخ رحمه الله - 00:30:02
الشيخ الامام ابن تيمية بناء على ما قرره بانه اه لا لان مفرده مبني فجاء هو مبنيا يعني لا حاجة الى التعليل لمناسبة الالف في هذان. الا ان يقال انه تعليل زائد - 00:30:15
والا في التعليم الرئيسي عنده ان مفرده مبني فجاءه هو مبنيا. نعم. لكن هذا كأنه تعليل ثان لذاك. نعم واجاب عن الثاني عن الذين لماذا واجاب عن الثاني بالفرق بين اللذان وهذان بان اللذان تثنية اسم ثلاثي. فهو شبيه بالزيدان - 00:30:29
وهذان تثنية اسم على حرفين فهو عريق في البناء لشبهه بالحروف. اذ ان الاسماء الاصل فيها ان تكون على سلاسة اقل بناء الاسم ثلاثة. قال فلما جاء الذي على ثلاثة احرف - 00:30:55
تماما فقد اشبه المعرب حينئذ ولذلك اعرب في التثنية. يعني ترون انها وجوه آآ تحرك عقلك لكنها لا تثبت عند النظر كل هذه اذا جئت لتتفحصها ليست قوانين هذه ليست قوانين - 00:31:10
نعم قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى وقد زعم قوم ان قراءة من قرأ ان هذان لحم وان عثمان رضي الله عنه قال ان في المصحف لحنا وستقيمه العرب بالسنتها - 00:31:28
وهذا خبر باطل لا يصح من وجوه احدها ان الصحابة رضي الله عنهم حيث السند رحمه الله باطل من حيث السند وهذا صحيح ثم قال لا يصح من وجوب الان سيأتي لك - 00:31:44
باوجه لنقضي هذا. نعم احدها ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتسارعون الى انكار ادنى المنكرات. فكيف يقرون اللحن في القرآن مع انهم لا كلفة عليهم في ازالته نعم والثاني ان العرب كانت تستقبح اللحن غاية الاستقباح في الكلام. فكيف لا يستقبحون بقاءه في المصحف - 00:31:56
والثالث ان الاحتجاج بان العرب ستقيم بالسنتها غير مستقيم لان المصحف الكريم يقف عليه العربي والعجمي. تماما فكيف سيقيمه العجمي بلسانه كيف نعم يعني العجمي لن يعرف ان يقول ان هذين - 00:32:23
طبعا هذه المقولة ما مدلولها؟ ان العربي سيقول ان هذين لانه عربي فصيح وسيزيل هذا اللحن ويقول ان هذين طيب قالوا ولا زال للعربية والعجمي. فكيف سيعرف الاعجمي ذلك؟ نعم - 00:32:41
الرابع والرابع انه قد ثبت في الصحيح ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه اراد ان يكتب التابوت بالهاء على لغة الانصار فمنعوه من ذلك ورفعوه الى عثمان رضي الله عنهم وامرهم ان يكتبوه بالتاء على لغة قريش - 00:32:57
ولما بلغ عمر رضي الله عنه ان ابن مسعود رضي الله عنه قرأ على لغة هذيل انكر ذلك عليه. وقال اقرئ الناس بلغة قريش فان الله تعالى انما انزله بلغتهم ولم ينزله بلغة هذيل انتهى كلامه رخصا - 00:33:16
نعم وقال المهدوي في شرح هداية وما روي عن عائشة رضي الله عنهما بقولها ان في القرآن لحنا ستقيمه العرب بالسنتها لم يصح ولم يوجد في القرآن العظيم حرف واحد الا وله وجه صحيح في العربية. وقد قال الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تن - 00:33:35
نزيل من حكيم حميد. والقرآن محفوظ من اللحن والزيادة والنقصان. وانتم ترون يا كرام ان النحات هم ارباب الدفاع عن القرآن وان شذ واحد او اثنان فان الجماعة تردهما الى الجادة - 00:33:59
وتقرعهما بعصا الحق النحات هم المدافعون عن القرآن. لا كما يزعم ارباب النحو القرآني هذا كلام مغلوط عليهم. انظر كيف الامام اطال النفس في هذه الاية ويريد ان في تخريج - 00:34:14
اه اه اوجه قراءات القرآن قبل ان تسارع الى الانكار نعم وهذا الاثر وهذا الاثر انما هو مشهور عن عثمان رضي الله عنه كما تقدم كما تقدم من كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا عن عائشة رضي الله عنها كما - 00:34:37
ذكره المهدوي وانما المروي عن عائشة ما رواه الفراء عن ابي معاوية عن هشام ابن عروة عن ابيه انها رضي الله عنها سئلت عن قوله تعالى في سورة النساء والمقيمين الصلاة بعد قوله تعالى لكن الراسخون. وعن قوله تعالى في المائدة ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون. وعن قول - 00:34:56
تعالى ان هذان لساحران فقالت يا ابن اخي هذا خطأ من الكاتب روى هذه القصة الثعلبي وغيره من المفسرين. يعني حسبك ان الذي رواها الثعلبي رحمه الله في هو يأتي بالعجائب في تفسيره بكل ما ليس له سند ولا يصح متنا الى اخره يعني. نعم - 00:35:20
مشهور بالضعف في النقل في التفسير. وهذا وهذا ايضا بعيد الثبوت عن عائشة رضي الله عنها فان هذه القراءات كلها - 00:35:42
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل حياكم الله اخواني الكرام وانا اعود بكم الى مجالس شرح شذور الذهب للامام الهمام ابن هشام رحمه الله تعالى - 00:00:00
كنا قد وصلنا الى المثنى ما زلنا فيما يعرب بعلامات فرعية ما خرج على الاصل. نعم تكلمنا ابتداء عن الممنوع من الصرف على وجه الاختصار لانه سيعود الي ثم على الاسماء الستة - 00:00:23
والان نبدأ بالمثنى بعون الله تعالى نعم نتابع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن هشام - 00:00:40
رحمه الله تعالى وان نفعنا به وبكم امين ثم قلت الرابع المثنى كالزيدان والهندان فانه يرفع بالالف ويجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها واقول الباب الرابع مما خرج عن الاصل المثنى وهو كل اسم دال على اثنين وكان اختصارا لمتعاطفين - 00:00:57
وذلك نحو الزيدان والهندان. اذ كل منهما دال على اثنين. والاصل فيهما زيد وزيد وهند وهند. كما قال الحجاج انا لله محمد ومحمد في يوم. ولكنهم عدلوا عن ذلك قتلاء او نعي اليه في يوم واحد فقال انا لله - 00:01:23
محمد ومحمد في يوم والقياس ان يقول المحمدان في يوم نعم لكن هذا ابلغ في بيان المصيبة. نعم هو خارج عن القياس خارج عن القياس لكنه اصاب وجها من البلاغة ها هنا - 00:01:43
الامر منفك كما ذكرت اكثر من مرة اه فهو هنا يعني يتحسر هذا يزيد التحسر. ان يذكر كلا منهما على حدة. انا لله محمد ومحمد في يوم ثم ها هنا ملحظا اخر ملحظا اخر دقيقة - 00:02:00
غير ما ذكرناه طبعا الحجاج اه معدودا من فصحاء العرب قال انا لله محمد ومحمد في يوم ربما اشرت سابقا الى انه لا يسنى الاسم ولا يجمع الا بتقدير التنكير والشياع فيه - 00:02:21
ما يثنى الاسم ولا يجمع الا بتقدير التنكيل والشياع ذلك ان العلم طبعا الكلام على العلم عفوا العلم ذلك ان العلم في الاصل وضع لفرد في الوجود الاصل فيه الا يكرر - 00:02:44
وان لا يكون لاكثر من فرد في الوجود لكن لكثرة المسميات وضيق اللغة والاعتبارات ثقافية اخرى قررت كثير من الاسماء اذا اعيد الاصل في العلم ان يكون كالعلم والراية على صاحبه - 00:03:03
لا ينازعه في غيره. طيب الان انا اذا اردت ان اثني علما فانني اقدر فيه التنكير صار فردا نكرة الان فاذا قلت جاء محمدان والمحمدان المعنى مختلف تماما وقل من يتنبه لهذا - 00:03:24
اذا ثنيت العلم ولم تدخل عليه ال صار في التثنية نكرة انت تحدث مخاطبك امامك اقول له جاء المحمدان ما معنى ذلك قال للعهد الذهني يعني اللذان تعرفهما فاذا قلت له جاء محمدان - 00:03:48
فهما غير معروفين له وهكذا جاء الزيتون وزيدون زيدون بلا ال باقيا على جمعيته زيدون الى قلب افراد من النكرات لا نعرفهم المخاطب الصوت يتقطع يا جماعة الصوت عندكم جميعا يتقطع - 00:04:10
هو كأن الشيخ احمد فاتح الكاميرا بالخطأ ربما يحدث مشكلة احمد في الاسفل يوجد اشارة على الفيديو اذا ممكن تضغطون عليه لو نغلق الكاميرا اكرمكم الله كما انا اغلقتها كذلك - 00:04:37
طيب فاذا قال وذلك نحو الزيدان والهندان. لاحظوا عرفهما بان. اذا هما هنا صارا مع علي. الزيدان معرف بان الزيدان معرف بال لم يعد علما بالتسمية بالتثنية والجمع لم يعد علما فلاحظ ملحظ الحجاج الدقيق - 00:04:55
والحجاج باهية من الدعاة في الفصاحة انا لله محمد ومحمد في يوم ابقاهما على علميتهما ومع هذا يا كرام هذا ملحظ مهم على علميتهما. النبي محمد ومحمد فيهم. لو سمناهما لقدر فيهما التنكير وعرفهما بال حين اثم - 00:05:23
لا نتابع ولكنهم عدلوا عن ذلك كراهية منهم للتطويل والتكرار. تماما والعربية لغة الاختصار المثنى من دلائل العربية على اختصارها من من الدلائل على الاختصار في العربية. بدلا ان تقول جاء زيد وزيد تقول جاء الزيدان - 00:05:46
لا وحكم هذا الباب ان يرفع بالالف نيابة عن الضمة وان يجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الكسرة والفتحة محفوظ جاء الزيداني ورأيت الزيدين ومررت بالزيدين. وكذلك تقول اخت الهندان - 00:06:09
وانما مثلت بالزيدان والهندان ليعلم ان تثنية المذكر والمؤنث في الحكم سواء بخلاف جمعهما السالم تماما. فلاحظ لماذا مثل بالزيدين والهندين؟ ليقول لك المؤنث والمذكر يسنيان لكن في الجمع يفترقان - 00:06:29
الاول يجمع جمع مذكر سالما. والثاني يجمع جمع مؤنث سالما نعم ومن شواهد الربط قوله تعالى قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما قال فعل ماض ورجلان فاعل والفاعل مرفوع وعلامة الرفع هنا الالف نيابة عن الضمة بانه مثنى - 00:06:48
ومعمول يخافون محذوف اي يخافون الله. وجملة انعم الله عليهما تحتمل ان تكون خبرية فتكون في موضع رفع على انها صفة او ستكون نعم ان تكون فتاتنا تحتمل ان تكون خبرية فتكون في موضع رفع على انها صفة ثانية لرجلان. لابد ان نحرر المصطلحات يا قول آآ ان تكون - 00:07:12
خبرية هذا بالمعنى البلاغي. خبرية هنا ما يقابل الانشائية ما يقابل الانشائية وهي التي يحتمل مدلولها صف الكذب. بحسب الاصل نعم وان كانت اخبار القرآن كلها لا تحتمل الكذب هذا لامر خارجي - 00:07:41
الكلام الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته يقال له خبر الذي لا يحتمل الصدق والكذب بل لذاته يقال له انشاء عندنا عوارض بعض الاخبار لا تحتمل الكذب. اخبار الله سبحانه وتعالى اخبار انبيائه الى اخره - 00:08:00
جملة خبرية هنا يعني ما يقابل الانشاء والمعنى قال رجلان موصوفان بانهما من الذين يخافون وبانهما انعم الله عليهما بالايمان وتحتمل ان تكون دعائية مثلها في قولك جاءني زيد رحمه الله - 00:08:15
فتكون معترضة بين القول والمقول ولا موضع لها كسائر الجمل المعترضة. طيب يا جماعة اذا قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهم قال رجلان من الذين الجار والمجرور من الذين - 00:08:37
قيد لرجلان وقيد النكرة صفة الجملة وشبه الجملة المقيدان للناكرة صفة. قال رجلان من الذين يعني كائنان من الذين انعم الله عليهم من الذين يخافون طيب الان انعم الله عليهما ان قلت الجملة خبرية - 00:08:53
لاحظ على تأثير هذه العلوم بعضها في بعض اذا قلت خبرية خلاص التزمت. فستقول انها صفة ثانية لرجلان قلنا رجلان كائنان من الذين يخافون منعما عليهما منعما عليهما. طيب الان اذا جعلت انعم الله عليهما دعاء - 00:09:14
وهذا قول جميل. وان كان الاول اظهر يعني لاحظ دعاء من الحق سبحانه وتعالى لهما رغم انني ناصراه سيدنا موسى في في ذلك الموقف قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما - 00:09:36
الله ينعم عليك انعم الله عليهما فاذا كانت الجملة دعائية فحينئذ هي اعتراضية بين قال وبين المقول بين القول وبين المقول. نعم ادخلوا عليهم الباب. قال رجلان من الذين يخافون - 00:09:52
ادخلوا جملة ادخلوا وما بعدها مفعول به لقالت اعترض بينهما هذه الجملة الدعائية نعم ومثله في الاعتراض بالدعاء قول الشاعر ان الثمانين وبلغتها قد احوج السمع الى ترجمان نعم. وجملة - 00:10:13
بلغتها معترضة بين اسم ان وخبرها ان الثمانين قد احوجت سمعي الى ترجمان. وبلغتها بس والله هون عم بيدعوا علينا ولا يدعوا لنا ما عم نعرف يعني. اقول ان شاء الله تبلغوا الثمانين - 00:10:36
يعني هذا يعني مراقبة ليت عينيه سواء نعم ومن شواهد الجر قوله تعالى لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم فقضاهن سبع سماوات في يومين قد كان لكم - 00:10:52
اية في فئتين. تماما اذا فئتين اسم مجرور بالياء الى اخره. نعم ومثال النص قوله تعالى وقال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا ربنا منادا مضاف حذف قبله حرف النداء. والتقدير يا ربنا - 00:11:15
وار فعل دعاء ولا تقل فعل امر تأدبا حاضر والفاعل مستتر وانا مفعول مفعول اول. والذين مفعول ثان وعلامة نصبه الياء وما بعده صلة. الان يا جماعة القول بان الاسم الموصول يثنى يعني له تثنية فيه نظر - 00:11:34
اسماء الاشارة والاسماء الموصولة في الحقيقة لا تثنى ليست مثناة بل جاءت لها صيغ دالة على الاثنين طيغ دالة على الجماعة لكنها ليست على طرائق التسمية والجمع ولذلك اللذين في الحقيقة ليس مثنى - 00:12:00
طيب ان لم يكن مسنا فكيف سيكون اعرابه الامام ابن هشامنا يعتمد المذهب القائل بانه ملحق بالمثنى يعني يعامل معاملة المثنى. ارنا اللذين اللذين اسم موصول مفعول به ثان منصوب. وعلامة نصبه الياء - 00:12:21
بانه ملحق بالمثنى القول الثاني لاحظ انهما ان الذين مثلا واللتين الى اخره. لم تثنيا على الحقيقة لانه لو سمينا الذي على الحقيقة لقلنا الذيان الذي كما نقول القاضي القاضيان - 00:12:42
والقاضيين اذا نحن هنا لم نسميه مع الحقيقة. هذه الصيغة جاءت للتسمية. فحينئذ يقولون هي مبنية وان كانت مثنى طيب مبنية على ايش ؟ قال في الرفع مبنية على الالف - 00:13:08
وفي النصب والجر مبنية على الياء نعم اثناء الاشارة نفس الشيء هذان وهكان للرفع مبني على الالف وفي النصب والجر مبني على الياء نعم وهو مذهب التحقيق. اه. ومذهب التحقيق في المسألة - 00:13:22
وقد اجتمع النصب بالياء والرفع بالالف في قوله تعالى ان هذين لساحران وفي هذا الموضع قراءات احداها هذه يعني هذه النون من ان نعم وهي تشديد النون من ان وهذين بالياء. وهي قراءة ابي عمرو - 00:13:43
وهي جارية على سنن عربية. ركزوا معي يا جماعة حتى لا نتهم الامام. جارية على سنن العربية اي في القياس جارية على المضطرب في الاستعمال. ان هذين اسم ان يكون منصوبا - 00:14:10
وهزين على القول بانه ملحق بالمثنى منصوب وعلامة نصبه الياء هذه جارية على طرائق العربية المقيسة. المقيصة وعلى القول الثاني ايضا نقول مبني على الياء في محل نصب طيب فان اما تنصب الاسم وترفع الخبر - 00:14:26
وهذين اسمها فيجب نسخه بالياء لانه مثنى. وساحران خبرها فرفعه بالالف والثانية ان بالتخفيض هذان بالالف وتوجيهها ان الاصل ان هذين لخففت ان بحذف النون الثانية واهملت كما هو الاكثر فيها اذا خففت - 00:14:51
وارتفع ما بعدها بالابتداء والخبر فجيء بالالف نعم ونظيره انك تقول ان زيدا قائم. فاذا خففت فالافصح ان تقول ان زيد اللقاء على الابتداء والخبر قال الله تعالى ان كل نفس لما عليها حافظ. تماما. الان يا جماعة فقط يعني للتنبه - 00:15:15
انا عندي مسلا ان قائم ان زيد القائد الآن فاذا خففت ان بل افصح فيها فالافصح فيها الاهمال يعني يعود ما بعدها الى المبتدأ والخبر ان زيد لاحظوا معي الان اذا اهملتها وجب ان تأتي في الخبر بما يسمى باللام الفارقة - 00:15:38
لمازا لانك اذا اهملتها ولم تأتي باللام ان زيد قائم فستشتبه بان نافية ان زيد قائم بلا لام يعني ما زيد قائم. ان هذه نافية نزيده لقائم توكيد. يعني انه لقائم - 00:16:06
كيف نفرق بين ان التي هي مخفضة من ان وبين ان النافية ان تأتي باللام في في خبر المبتدأ بعد ان مخففة. وتسمى هذه اللام اللام الفارقة اللام الفارقة نعم - 00:16:29
وعلى هذا ان هذان لساحران هذان مبتدأ ولا ساحرا الا مفارقة فارق تفرق بين ان هذه التي هي مؤكدة وبين ان النافية نعم والثالثة ان بالتشديد هذان بالالف وهي مشكلة - 00:16:44
لان ان المشددة يجب اعمالها فكانت ظاهر الاتيان بالاية هنا في القراءة الاولى تماما. نعم. ولذلك قال فكان الظاهر الظاهر وهي مشكلة اي بحسب الوجه المقيس المعروف بحسب ان العربية المشهورة بحسب اللهجة المشهورة - 00:17:06
نعم ننظر الان وقد اجيب عليها وقد اجيب عنها باوجه احدها ان لغة بلحاني من كعب وهسعن وزبيب وكنانة واخرين استعمال مثنى بالالف دايمة. تقول جائزة زيدان ورأيت الزيدان ومررت بالزيدان. قال تزود منا بين اذناه طعنة - 00:17:30
وكان قياسا يقول بين اذنيه. بين اذنيه. لانه مضاف اليه مجرور. وعلامة جره الياء. لكن بعض العرب يلزم ان الالف في احواله كلها اي يجعله مثل الاسم المقصور. ما معنى هذا يا جماعة؟ يعني يعربه بالحركات المقدرة - 00:17:52
جاء الزيدان مرفوع بضمته مقدرة. ورأيت الزيدان منصوب بفتحة مقدرة ومررت بالزيدان مجرور بفتحة مقدرة وهي لغة جماعات من العرب الحارس وخشعل وزبيد وبلعنبر وبلهجيم ومراد وعزرة عدد من قبائل العرب - 00:18:12
نعم وقال الاخر ان اباها وابا ابا اباها قد بلغ في المجد غايتها غايتاها. هذا مثال مجي منصوب بالالف ويتاه هنا وهذا مثال المجيء المنصوب بالالف وذلك مثال مجيء المجرور بالالف. لاحظ غايتها الاصل ان يقول قد بلغا غايتيها - 00:18:33
اولمبي منصوب بالياء لكن هنا اجراه مجرى الاسم المقصور. وقيل ان الامام ابا حنيفة رحمه الله تعالى اه كانت هذه لغته كان يتكلم بها ولما ولما ناقشوه في مسألة القصاص فيما اذكر بالقتل بالمثقل - 00:19:02
فقال ولو يعني لا حد علي او لا قصاصه ولو ضربه بابى قبيس ولو ضربه بابى قبيس طبعا هذا الكلام في المثنى وفي الاسماء الخمسة ايضا. الاسماء الخمسة بعض العرب - 00:19:22
يعاملها بالالف في احوالها كلها فالامام قال ولو ضربه بابى قبيس. نعم والثاني ان ان بمعنى نعم. حتى يا جماعة حتى لا نتشتت في الاقوال هذا هو الوجه الصحيح لتخريجها - 00:19:39
ان شاء الله وهو الاقل كلفة تقول لي قد تعارضني يا اخي القرآن نزل بلغة قريش اقول لك نزل بلغة قريش بمجموعه لا جميعه اذ ورد افراد افراد من الايات القرآنية بلغة غير قريش على الصحيح. طبعا هناك خلاف لكن على الصحيح - 00:19:59
ورد افراد من الايات القرآنية بلغة غير قريش. لكن هذا لا يضر المجموع. الشائع في القرآن الكريم انه جار على سنن قريش على لهجة قريش واضح فاذا طالما انه قد ورد فنحن نستأنس بما ورد ايضا - 00:20:24
وهذه منها ان هذان لساحران على لغة بعض العرب وهي لغة صحيحة وجاءت على السنة الشعراء نعم الان خذ الاقوال الاخرى لتمرن عقلك بالتفكير النحوي فقط لكن لا تتعب نفسك بها كثيرا - 00:20:42
ان ان بمعنى نعم مثلها فيما حكي ان رجلا سأل ابن الزبير رضي الله عنه شيئا فلم يعطه. فقال لعن ان الله ناقة حملتني اليك. فقال ان ولك ان وراكبها. نعم. اي نعم ولعن الله راكبها. نعم - 00:21:13
واضحة؟ اه الامام الزبير سيدنا عبد الله رضي الله عنه وعن ابيه يعني اه كان مشهورا بالتقدير على من لا يستحق وبعضهم كان يطلق يعني شهرته بالتقدير. الله اعلم رضي الله عنه وارضاه. فهذا شاعر جاء ومدحه بقصيدة فما اعطاه شيئا. قال له لعن الله ناقة حملتني اليك. قال له نعم انه - 00:21:34
وراكبها اي ولعن الله راكبها. وانت كمان نعم طيب حتى بعضهم قال عندما قيل له تمدح عبدالله ابن قال قد ني من نصر الخبيبين قدي ليس الامام بالشحيح الملحد نعم - 00:21:59
ويريد به عبدالله ومصعب ابني الزبير رضي الله عنهما عن ابيهما نعم نعم وان التي بمعنى نعم لا تعمل شيئا كما ان نعم كذلك فهذان مبتدأ مرفوع بالالف والساحران خبر لمبتدأ محذوف اي لهما ساحران. لاحظوا بدأ التقدير. والاصل عدم التقدير عدم التقدير - 00:22:19
اولى التقدير ضرورة لا يشار الى التقدير الا عند الضرورة والضرورات يقدر لها قدرها فلاحظ انا بمعنى نعم هذان لساحران. ستقول لماذا قدر لهما ساحران انه ساحران خبر لمنتدى محذوف سيجيبه - 00:22:49
نعم والجملة خبر هذان. ولا يكون لساحران خبرها. ساحرة؟ نعم بان لام الابتدائي لا تدخل على خبر مبتدأ. لام الابتداء تدخل على المبتدأ فلا تدخل على الخبر. فها هنا لما وجدوها داخلة على الخبر هذان لساحرات - 00:23:10
فقالوا لا ليس خبرا. هو ليس آآ خبرا هناك مبتدأ دخلت عليه اصلها لهما ساحرة نعم والثالث والثالث ان الاصل انه هذان لهما ساحران فالهاء ضمير الشأن وما بعدها مبتدأ وخبر والجملة على ان الخبر - 00:23:30
وضمير الشأن لا يعود على متقدم ضمير القصة يعني يقدر بالشأن انت بكلام عظيم يعني له اهمية. تقول انه انه هذا ضمير الشأن المساجد ستغلق تأتي بحدث جلل تمام فهذا ضمير الشأن. ماشي. قال - 00:23:56
اما اول شيء لاحظوا التقدير قدر الهاد ضمير الشأن ثم نعم والجملة والجملة في موضع رفع على انها خبر ان ثم حذف المبتدأ وهو كثير المبتدأ فهنا لاحظ زيادة في التقدير قدره لا ضمير الشأن وقدر ايضا مبتدأ. نعم - 00:24:22
وحذف ضمير الشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم ان من اشد الناس عذابا يوم القيامة مصورون. والتقدير انه ستقول لي لماذا قدرتم في الحديث لماذا قدرنا في الحديث؟ لانه ضرورة - 00:24:50
ولاحظوا معي يا كرام ان تأخذ اسما منصوبا اين اسمها المنصوب ما في بتقول لي المصورون. بقل لك هو مرفوع يعني الاصل ان المصورين من اشد الناس عذابا يوم القيامة. طيب جاء مرفوعا اذا ليس اسمين - 00:25:08
وانما اسمها محذوف. انه لاحظوا الآن من اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. المصورون مبتدأ مؤخر ومن اشد الناس خبر مقدم والجملة خبر انه يعني ان الشأن ان الامر العظيم الذي ساخبركم به - 00:25:27
من اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وعلى هذا يحسن ها هنا ان ان تقف بوقيفة لا نفس فيها. بسكتة. ان من اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون توحي بالمعنى من خلال اللفظ. نعم. قال ومن قول بعض العرب ان بك زيد مأخوذ. ما التقدير - 00:25:48
مبسوط تقول ان هنا رفعت اسمها هي تنصب الاسم انه بك زيد مأخوذ الرابع والرابع انه لما ثني هذا اجتمع الفان الف هذا والف التثنية فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء الساكنين - 00:26:13
كما قدر المحذوفة الف هذا والباقية الف التسمية قلبها في الجر والنصف ياء تمام حذفنا الف هذا وابقينا الف التثنية فستنقلب في النصب والجريان. طيب على كما قرأ ابو عمرو ان هذين - 00:26:39
طيب ماشي ومن قدر العكس وما قدر العكس لم يغير الالف عن لفظها. ترون يا اخوة هذا وجه هذا لا يقال له وجيه ايضا الامام لاحظ اول شيء الامام يعني ابدى عذره. اذ قدم لك اوحى لك بالوجه الاقوى حين قدمه - 00:26:59
حتى يثبت في عقلك وانت تلقائيا بتعرف انه القرآن فيه شيء من لغات العرب غير لغة قريش. فيصمت في عقلك تثبت الحجة في عقلك بعدها تورد الشبه عليك. وهذه كلها شبه - 00:27:20
كلها شبه. قال ومن قدر العكس يعني هذان حدثنا الف التسمية وابقينا الف هذا اوه هذا لا نظير له في العربية نعم الخامس والخامس انه لما كان الاعراب لا يظهر في الواحد وهو هذا جعل كذلك في التثنية ليكون المثنى كالمفرد لانه فرع عليه - 00:27:35
آآ عرفنا يا جماعة هذا الاعراب فيه مقدر قال ايضا جعل الاعراب مقدرا في التثنية لان المثنى فرع عن الواحد رأي حلو لكنه لا يثبت عند التحقيق. ليس بشيء عند التحقيق - 00:27:58
هو حلو نعم نقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية في الاستدلال للوجه الراجح واختار هذا القول الامام العلامة تقي الدين ابو العباس احمد ابن تيمية رحمه الله وزعم ان بناء المثنى اذا كان مفرده مبنيا افصح من اعرابه - 00:28:15
قال وقد تفطن لذلك غير واحد من حزاق النحاة. نعم ثم اعترض على نفسه بامرين احدهما ان السبعة اجمعوا على الياء في قوله تعالى احدى ابنتي هاتين. مع ان هاتين تثنيتها - 00:28:39
اتا وهو مبني تماما انه هنا قال اعتراض اعترض على نفسه قال المثنى اذا كان مفرده مبنيا يبقى هو مبنيا يعني هذا قل هذان طيب اعترض على نفسه هاتان مفرده مبني - 00:28:56
ولماذا قالوا بالياء سترى الان؟ سيرد نعم. الاعتراض الثاني والثاني ان والثاني ان التي مبني. وقد قالوا في تثنيته الذين في الجر والنصب وهي لغة القرآن كقوله تعالى وقال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا - 00:29:15
واجاب عن الاول بانه انما جاء هاتين بالياء على لغة الاعراب لمناسبة ابنتي قال فالاعراب هنا افصح من البناء لاجل المناسبة كما ان البناء في ان هذان لساحران افصح من الاعراب لمناسبة الالف في هذان للالف في ساحران - 00:29:35
وهنا لاحظ يعني التعليل هذا ليس له مكان هنا اه الاصل انه هو مطلق قال كما ان البناء في ان هذان لساحران افصح من الاعراب لا بناء على ما قرره الشيخ رحمه الله - 00:30:02
الشيخ الامام ابن تيمية بناء على ما قرره بانه اه لا لان مفرده مبني فجاء هو مبنيا يعني لا حاجة الى التعليل لمناسبة الالف في هذان. الا ان يقال انه تعليل زائد - 00:30:15
والا في التعليم الرئيسي عنده ان مفرده مبني فجاءه هو مبنيا. نعم. لكن هذا كأنه تعليل ثان لذاك. نعم واجاب عن الثاني عن الذين لماذا واجاب عن الثاني بالفرق بين اللذان وهذان بان اللذان تثنية اسم ثلاثي. فهو شبيه بالزيدان - 00:30:29
وهذان تثنية اسم على حرفين فهو عريق في البناء لشبهه بالحروف. اذ ان الاسماء الاصل فيها ان تكون على سلاسة اقل بناء الاسم ثلاثة. قال فلما جاء الذي على ثلاثة احرف - 00:30:55
تماما فقد اشبه المعرب حينئذ ولذلك اعرب في التثنية. يعني ترون انها وجوه آآ تحرك عقلك لكنها لا تثبت عند النظر كل هذه اذا جئت لتتفحصها ليست قوانين هذه ليست قوانين - 00:31:10
نعم قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى وقد زعم قوم ان قراءة من قرأ ان هذان لحم وان عثمان رضي الله عنه قال ان في المصحف لحنا وستقيمه العرب بالسنتها - 00:31:28
وهذا خبر باطل لا يصح من وجوه احدها ان الصحابة رضي الله عنهم حيث السند رحمه الله باطل من حيث السند وهذا صحيح ثم قال لا يصح من وجوب الان سيأتي لك - 00:31:44
باوجه لنقضي هذا. نعم احدها ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتسارعون الى انكار ادنى المنكرات. فكيف يقرون اللحن في القرآن مع انهم لا كلفة عليهم في ازالته نعم والثاني ان العرب كانت تستقبح اللحن غاية الاستقباح في الكلام. فكيف لا يستقبحون بقاءه في المصحف - 00:31:56
والثالث ان الاحتجاج بان العرب ستقيم بالسنتها غير مستقيم لان المصحف الكريم يقف عليه العربي والعجمي. تماما فكيف سيقيمه العجمي بلسانه كيف نعم يعني العجمي لن يعرف ان يقول ان هذين - 00:32:23
طبعا هذه المقولة ما مدلولها؟ ان العربي سيقول ان هذين لانه عربي فصيح وسيزيل هذا اللحن ويقول ان هذين طيب قالوا ولا زال للعربية والعجمي. فكيف سيعرف الاعجمي ذلك؟ نعم - 00:32:41
الرابع والرابع انه قد ثبت في الصحيح ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه اراد ان يكتب التابوت بالهاء على لغة الانصار فمنعوه من ذلك ورفعوه الى عثمان رضي الله عنهم وامرهم ان يكتبوه بالتاء على لغة قريش - 00:32:57
ولما بلغ عمر رضي الله عنه ان ابن مسعود رضي الله عنه قرأ على لغة هذيل انكر ذلك عليه. وقال اقرئ الناس بلغة قريش فان الله تعالى انما انزله بلغتهم ولم ينزله بلغة هذيل انتهى كلامه رخصا - 00:33:16
نعم وقال المهدوي في شرح هداية وما روي عن عائشة رضي الله عنهما بقولها ان في القرآن لحنا ستقيمه العرب بالسنتها لم يصح ولم يوجد في القرآن العظيم حرف واحد الا وله وجه صحيح في العربية. وقد قال الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تن - 00:33:35
نزيل من حكيم حميد. والقرآن محفوظ من اللحن والزيادة والنقصان. وانتم ترون يا كرام ان النحات هم ارباب الدفاع عن القرآن وان شذ واحد او اثنان فان الجماعة تردهما الى الجادة - 00:33:59
وتقرعهما بعصا الحق النحات هم المدافعون عن القرآن. لا كما يزعم ارباب النحو القرآني هذا كلام مغلوط عليهم. انظر كيف الامام اطال النفس في هذه الاية ويريد ان في تخريج - 00:34:14
اه اه اوجه قراءات القرآن قبل ان تسارع الى الانكار نعم وهذا الاثر وهذا الاثر انما هو مشهور عن عثمان رضي الله عنه كما تقدم كما تقدم من كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا عن عائشة رضي الله عنها كما - 00:34:37
ذكره المهدوي وانما المروي عن عائشة ما رواه الفراء عن ابي معاوية عن هشام ابن عروة عن ابيه انها رضي الله عنها سئلت عن قوله تعالى في سورة النساء والمقيمين الصلاة بعد قوله تعالى لكن الراسخون. وعن قوله تعالى في المائدة ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون. وعن قول - 00:34:56
تعالى ان هذان لساحران فقالت يا ابن اخي هذا خطأ من الكاتب روى هذه القصة الثعلبي وغيره من المفسرين. يعني حسبك ان الذي رواها الثعلبي رحمه الله في هو يأتي بالعجائب في تفسيره بكل ما ليس له سند ولا يصح متنا الى اخره يعني. نعم - 00:35:20
مشهور بالضعف في النقل في التفسير. وهذا وهذا ايضا بعيد الثبوت عن عائشة رضي الله عنها فان هذه القراءات كلها - 00:35:42
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
الدرس العاشر من شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - أنس عزت آغا