علم الصرف: المستوى الأول صرف الأفعال

الدرس ١٩٢ | تطبيقات على قاعدة بناء المغالبة عند الجمهور

محمد علي العمري

بسم الله الرحمن الرحيم. حياكم الله في الدرس الثاني والتسعين بعد المئة. من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم وصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء - 00:00:14ضَ

في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد ثم انتقلت الى الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي - 00:00:34ضَ

قلت لكم ان الافعال في العربية تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم الثاني ما لا يوصف لا بالتعدي ولا باللزوم. وقلت لكم ان القسم الاول هو الاكبر لانه هو الاصل - 00:01:04ضَ

الاصل في افعال العربية ان تكون اما لازمة واما متعدية. بينت لكم بعد ذلك معنى اللزوم ومعنى التعدي ثم ربطت هذين المعنيين بابواب الفعل من حيث التجرد والزيادة فكشفت لكم حالة اللزوم - 00:01:24ضَ

تعدي في كل باب من تلك الابواب على حدة في سلسلة من الدروس ثم انتقلت الى الحديث عن انواع الفعل للمتعدي وقلت لكم ان له انواعا ثلاثة. النوع الاول الفعل المتعدي الى مفعول به واحد - 00:01:44ضَ

والنوع الثاني الفعل المتعدي الى مفعولين اثنين وهذا النوع له قسمان لانه ان يكون متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر واما ان يكونا متعديا الى مفعولين اصلهما ابتدأ والخبر النوع الثالث من انواع الفعل المتعدي هو الفعل المتعدي الى مفعولات ثلاثة - 00:02:04ضَ

شرحت هذه الاقسام شرحا وافيا. ثم وقفت وقفة متأنية مع ظاهرة الاشتراك فيما بينها لان الفعل في العربية قد يتعدد معناه وبناء على هذا التعدد المعنوي يتعدد تصنيفه فيصنف في قسمين او اكثر من هذه الاقسام. انتقلت بعد ذلك الى شرح الطرق - 00:02:34ضَ

التي رصدها العلماء للتفريق بين اللازم والمتعدي. وقلت لكم انها اربع. الطريقة الاولى الحدث الذي يدل عليه الفعل وقد فرغت من شرحها. الطريقة الثانية وصل الفعل بظمير المفعول به وقد فرغت من شرحها. الطريقة الثالثة بناء اسم مفعول تام من الفعل وقد فرغت من - 00:03:04ضَ

ثم انتقلت الى الطريقة الرابعة وهي معرفة الحالات التي يكون الفعل فيها لازما الامور التي يصير بها الفعل اللازم متعديا فرغت من شرح الفرع الاول من هذين الفرعين فبينت لكم الحالات التي يكون الفعل فيها لازما - 00:03:34ضَ

ثم انتقلت الى الحديث عن الامور التي يصير بها الفعل اللازم متعديا. وقلت لكم ان الفعل اللازم يصير متعديا بزيادة الصرفية. ويصير متعديا بمعنى المغالبة. ويصير متعديا باسقاط حرف ويصير متعديا بالتظمين - 00:03:59ضَ

فرغت من شرح تعدية الفعل بالزيادة الصرفية ثم انتقلت الى الحديث عن تعدية الفعل بمعنى المغالبة. وقلت لكم ان معنى المغالبة من دروس الغائبة او شبه الغائبة. عن دراستنا للصرف في المرحلة الجامعية. لذلك وقفت في الدرسين - 00:04:24ضَ

السابقين مع ايضاح هذا المعنى ما معنى المغالبة؟ وقلت لكم معنى المغالبة هو كباري اثنين في معنى الفعل مع بيان الغالب منهما. وقلت لكم ان العلماء حين رصدوا هذا المعنى في كلام العرب جعلوا له نمطا من اجل تقريبه للمتعلم لطالب العلم. هذا - 00:04:48ضَ

هو فعلني ففعلته فانا افعله او فانا افعله. وبتتبع هذا معنى في كلام العرب خلصوا الى قاعدة. هذه القاعدة استنبطوها من كلام العرب. فقالوا القاعدة الاصلية في بناء المغالبة هي فتح عين الفعل الماضي وظم عين الفعل المضارع. لذلك قالوا - 00:05:18ضَ

ففعلته بفتح العين فانا افعله بضم العين. هذه هي القاعدة الاصلية في في بناء المغالبة عند العرب. ثم وجدوا ان العربية قد يكسر هذه العين في بعض المواضع. اذا اما ان يفتح العين في الماضي ويضم عين المضارع واما ان يفتح العين في الماضي ويكسر عين - 00:05:48ضَ

المضارع لا يخرج التعبير عن معنى المغالبة عن هاتين الحالتين. بتتبع المواظع قالوا يقال فعلني ففعلته فانا افعله بفتح عين الماضي وضم عين المضارع في جميع الافعال ما عدا ثلاثة انواع. النوع الاول الفعل المعتل المثال الواوي - 00:06:18ضَ

النوع الثاني الفعل المعتل الاجوف الياء. النوع الثالث الفعل المعتل الناقص الياء هذه الانواع الثلاثة خصتها العرب بحكم كسر عين المضارع. اما فيما عداها فنطبق القاعدة الاصلية وهي ظم عين المضارع. اما في الماضي فالعين مفتوحة مطلقة. هذه - 00:06:46ضَ

هي خلاصة الدرسين السابقين. وقد وعدتكم في هذا الدرس ان اقف وقفة تطبيقية من اجل على بناء المغالبة من الافعال باختلاف انواعها. هذه الافعال التي كتبتها امامكم آآ تمثل جميع الابواب الستة وكل باب من الابواب مثلت له بامثلة متنوعة - 00:07:16ضَ

سبيل المثال هذه المجموعة المكتوبة بالازرق جميع الافعال من باب فعل يفعل. نصر ينصر بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع. لاحظوا نصر ينصر من الصحيح السالم. سب يسب من - 00:07:46ضَ

صحيح المضعف اكد يأكد من الصحيح المهموز. يمن يمن من المعتل المثالي لان حرف العلة جاء ولا. صال يصول من المعتل الاجوف. لان حرف العلة جاء في جوف الفعل في - 00:08:06ضَ

وسطي دعا يدعو من المعتل الناقص لان حرف العلة جاء في اخره. اذا هذه الافعال من باب واحد ولكنها منوعة. منها الصحيح بانواعه ومنها المعتل بانواعه. المجموعة التالية لها التي - 00:08:26ضَ

كتبتها باللون الاسود من باب فعل يفعل. وهي منوعة ايضا. بسم يبسم من الصحيح سالم كلا يكل من الصحيح المضعف اسر يأسر من الصحيح المهموز وثب يثب من المعتل المثالي الواوي يسري ييسر من المعتل المثالي اليائي. سار يسير - 00:08:46ضَ

من المعتل الاجوف اليائي. جزا يجزي من المعتل الناقص اليائي. شوى يشوي من المعتل اللفيف المقرون. اللفيف لان فيه حرفي علة. والمقرون لانهما متجاوران يفي من الفعل المعتل اللفيف المفروق. لانهما غير متجاورين. اذا - 00:09:16ضَ

هي الفكرة. فكرة هذا الدرس هو ان نبني اه المغالبة نبني معنى المغالبة من افعال متنوعة متنوعة في ابوابها الستة ومتنوعة في الاقسام التفصيلية للافعال من حيث الصحة والاعتلال اذا هذه الافعال من باب - 00:09:46ضَ

فعل يفعل وهو الباب الاول هذه الافعال التي تليها من باب فعل يفعل ضرب يضرب وهو الباب الثاني هذه افعال من باب فعل يفعل مثل فتح يفتح وهو الباب الثالث هذه المجموعة من - 00:10:09ضَ

باب فعل يفعل وهو الباب الرابع الذي مثلنا له بفرحة يفرح هذه المجموعة من باب فعل سيفعل شرف يشرف وهو الباب الخامس هذه المجموعة من باب فعل يفعل والذي رمزنا - 00:10:29ضَ

له بحسب يحسب وهو الباب السادس. الان سابدأ في بناء المغالبة من كل فعل من هذه الافعال بناء على هذه القاعدة عندي القاعدة الاصلية نطبقها على جميع الانواع ما عدا هذه الانواع - 00:10:49ضَ

ثلاثة اما هذه الانواع الثلاثة فلها قاعدة خاصة وهي كسر عين المضارع. تأمل معي من نصر ينصر ساقول ناصرني فنصرته فانا انصره. لاحظوا معي ان الفعل لم يطرأ عليه تغيير. لماذا؟ لانه في الاصل من باب فعل يفعل. لذلك سيفهم معنى المغالبة - 00:11:09ضَ

من خلال السياق اذا ناصرني فنصرته فانا انصره. سابني فسببته فانا اكدني فاكدته فانا ااكده. طيب يمن يمن هذا من المثال اليائي اذا ليس من هذه الانواع الثلاثة المستثناة. اذا ساجري عليه القاعدة - 00:11:39ضَ

الاصلية ساقول يا منني فيمنته فانا ايمنه. يا سلام! صال يصول. لاحظوا هذا الفعل من المعتل الاجوف ولكنه ليس يائيا. اذا ليس من الانواع الثلاثة المستثناة وساجري عليه قاعدة الاصلية. طبعا ليس يائيا لان هذه الالف وهوية الاصل كما بينت هذا سابقا. لذلك من - 00:12:09ضَ

قال يصول ساقول صاولني فصلته فانا اصوله. طيب دعا يدعو هذا من المعتل الناقص ولكن ليس يا ايا لان هذه الالف واوية الاصل. اذا ساجري عليه القاعدة الاصلية. لانه ليس من الانواع الثلاثة المستثناة. ساقول دعاني فدعوته فانا ادعوه. ولاحظوا معي - 00:12:39ضَ

ان هذه الافعال لم تتغير لانها من باب فعلى يفعل وبناء المغالبة يكون الفعل فيه على فعل يفعل. لذلك سنفهم المغالبة من السياق. لان معنى ناصرني فنصرته فانا انصره. يعني اذا اردت المغالبة غالبني في النصرة فغلبته في - 00:13:11ضَ

هذا المعنى يعني انا انصر منه لغيري. هذا هو معنى المغالبة. تأملوا معي هذه الامثلة من الباب الثاني فعل بفتح العين في الماضي. يفعل بكسرها في المضارع انبسم يبسم ساقول باسمني - 00:13:40ضَ

فبسمته فانا ابسمه. لاحظوا معي. لو تكلمت بالفعل في خارج معنى المغالبة ساقول ابسموا اما اذا اردت المغالبة ساقول ابصموا في خارج معنى المغالبة ساقول ابسموا يبسم تبسم تبسم في المضارع. اما في معنى المغالبة سانقل الفعل من يفعل الى يفعل. لذلك ساقول - 00:14:03ضَ

في المغالبة باسمني فبسمته فانا ابسمه. بالظم. لذلك في المغالبة نحول ابسموا الى ابسموا. يبسموا يبسم نبسم نبسم. تبسم تبسم. اظن الان هذا البناء في غاية الوضوح. وسانطلق الان في التمثيل. كلا يكل ليس من الانواع الثلاثة المستثناة. ساقول كالني - 00:14:33ضَ

فانا اكله. لاحظوا اسر يأسر بالكسر. ساقول اثرني فاسرته فانا اسره اسره بالظم طيب وثب يثب. لاحظوا هذا الفعل من المعتل المثال الواوي. اذا هو من الانواع ثلاثة المستثناة لذلك ساطبق عليه القاعدة الفرعية الخاصة. لذلك ساقول واثبني - 00:15:05ضَ

فانا اثبه طيب يسر ييسر من الفعل المعتل المثال ولكن ليس وويا هو هنا يائي. لذلك ساقول ياسرني فيسرته فانا ايسره. اطبق عليه القاعدة الاصلية لانه ليس من الانواع الثلاثة - 00:15:40ضَ

استثنى طيب سارة يسير. لاحظوا هذا الفعل من المعتل الاجوف اليائي. لذلك هو من الانواع الثلاثة المستثناة. لذلك ساطبق عليه القاعدة الفرعية الخاصة. ساقول سيرني فسرته فانا اسيره. بالكسر. لاحظوا جزا يجزي هذا الفعل من الفعل - 00:16:04ضَ

المعتل الناقص اليائي. لذلك هو من الانواع الثلاثة المستثناة وساطبق عليه القاعدة الفرعية الخاصة ساقول في جزا يجزي جازاني فجزيته فانا اجزيه. طيب معي شوى يشوي هذا الفعل من الفعل اللثيف المقرون وساجري عليه القاعدة الخاصة - 00:16:35ضَ

لماذا؟ لانه في حكم ناقص اليائي لان هذه الالف يائية الاصل. لذلك ساقول يشوي شواني فشويته فانا اشويه. لاحظوا اجريت عليه قاعدة الناقص طيب وفاء يفي. لاحظوا وفاء يفي. هذا من الفعل المعتل اللفيف - 00:17:05ضَ

ان اردت ان تعامله معاملة المعتل المثالي الواو فهذا حسن. وان اردت ان تعامله معاملة الفعل الناقص الياء فهذا حسن. وفي الحالتين ستجري عليه القاعدة الخاصة بهذه الانواع الثلاثة المستثناة لذلك من وفاي في ساقول وفاني فوفيته فانا - 00:17:35ضَ

اذا الذي يدلك على القاعدة المناسبة هو معرفتك بانواع الفعل من سوء الصحة والاعتلال. لذلك هذا العلم مترابط. يبنى بعضه على بعض ننتقل الان الى الباب الثالث. وهو باب فعل يفعل. فتح يفتح بفتح العين في الماضي وفتحها - 00:18:05ضَ

بالمضارع. لاحظوا من بحث يبحث ساقول باحثني فبحثته فانا ابحثه. لاحظوا ان المضارع في خارج معنى المغالبة اقول انا ابحثه هو يبحثه اه نحن نبحث اه انت تبحثه اما في معنى المغالبة فلابد من ظم العين للدلالة على معنى المغالبة - 00:18:35ضَ

لذلك اقول ابحث نبحثه يبحثه تبحثه. اذا من بحث يبحث باحثني فانا ابحثه من دأب يدأب دابني فدأبته فانا ادأبه. طيب من وهب يا لاحظوا هذا الفعل من الفعل المعتل المثالي الواو اذا هو من الثلاثة المستثناة. وساجري عليه - 00:19:04ضَ

قاعدة الفرعية الخاصة واقول وهبني فوهبته فانا اهبه. طيب يا نعيينع هذا من الفعل المعتل المثال ولكن الياء وليس الواو. اذا ساجري عليه القاعدة الاصلية واقول يا قانعني في نعته فانا اينعه - 00:19:34ضَ

طيب سعى يسعى. لاحظوا معي هذا الفعل من الفعل المعتل الناقص لان حرف العلة جاء في اخره ولكن حين اقول سعى يسعى لم يتضح اصل هذه الالف لذلك لابد ان اتي بالمصدر - 00:20:00ضَ

سعى يسعى سعيا ين هذه الياء ظهرت. لذلك هذا الفعل من الفعل كل الناقص اليائي اذا هو من الانواع الثلاثة المستثناة. ولابد ان اجري عليه القاعدة الفرعية فاقول ساعاني فسعيته فانا اسعيه - 00:20:20ضَ

طيب ننتقل الان الى الباب الرابع وهو باب فعيلة بكسر العين في الماضي يفعل بفتحها في المضارع. مثل فرح يفرح حفظ يحفظ ساقول حافظني فحفظته لاحظوا في خارج معنى المغالبة ساقول حفظته. اما في معنى المغالبة ساقول حفظته بفتح العين - 00:20:45ضَ

لذلك حافظني فحفظته فانا احفظه. لاحظوا انا غيرنا الماضي وغيرنا المضارع. لذلك خارج معنى المغالبة ساقول آآ آآ حفظته احفظه. اما في معنى المغالبة فلابد من فتح عين الماضي كيف اقول حفظته ولابد من ظم عين المضارع فاقول احفظه ونحفظه ويحفظه - 00:21:16ضَ

وتحفظه. طيب ظل يظل اصلها ظلي لا يظلل من باب فعل يفعل. ساقول ظالني فظللته فانا اظله ارق يأرق. ساقول ارقني فارقته فانا ارقه. طيب وجل يوجل هذا من الفعل المعتل المثالي الواو. اذا هو من الانواع الثلاثة المستثناة. اذا ساقول واجهني - 00:21:49ضَ

فوجلته فانا اجيله. بكسر العين من المضارع طيب يقنا يقن هذا من الفعل المعتل المثال الياء وليس الواو. اذا ساجري عليه قاعدة الاصلية واقول يا قنني فيقنته فانا ايقنه طيب خاف يخاف. لاحظوا هذا الفعل من المعتل الاجوف. طيب الاجوف الياء ام الواو - 00:22:23ضَ

لم يتضح اصل الالف في المضارع. اتي بالمصدر. خاف يخاف خوفا. خوفا لاحظوا هذه الالف قلبت في المصدر واوا او نقول عادت الى اصلها في المصدر. لذلك هو من الاجوف - 00:22:58ضَ

ولكن ليس يايا. لذلك ساجري عليه القاعدة الاصلية. واقول خاوفني فخفته فانا اخف خوفو خوفني فخفته فانا اخوفه. طيب من غيد يغيب. هذا الفعل من المعتل الياء اذا هو من الانواع الثلاثة المستثنى. وساجري عليه القاعدة الفرعية الخاصة. وساقوم - 00:23:18ضَ

قل من غيدا يغيب غايدني فغايدته فانا اغيده. طيب من رضي يرضى لاحظوا هذا الفعل من الفعل المعتل الناقص رضي يرضى. طيب خشي يخشى هذا الفعل من الفعل المعتل الناقص. ولكن هل الحرف الثالث هنا - 00:23:49ضَ

سانظر رضي يرضى رضوانا. اذا لاحظوا فالمصدر تبين ان الحرف الثالث واو لذلك العلماء يقولون رظي هذه اصلها رظي ثم قلبت الواو المتطرفة ياء لانكسار ما قبلها. اذا هذا الفعل بدلالة المصدر رظوان هو من - 00:24:17ضَ

راء ضا وا اذا هو من الفعل المعتل الناقص الواوي طيب خشي يخشى هل هي مثل رضي يرضى؟ ننظر للمصدر. خشي يخشع خشي. خشية اذا لاحظوا معي رضي يرضى رضوانا. المصدر كشف لنا ان الحرف الثالث واو - 00:24:42ضَ

اما في خشية يخشع خشية المصدر كشف لنا ان الحرف الثالث ياء. اذا هذا من المعتل الناقص الواوي وهذا من المعتل الناقص اليائي. اذا هذا ساجري عليه القاعدة الاصلية. وخشي ساجري عليه - 00:25:07ضَ

القاعدة الفرعية لانه من الناقص اليائي. لذلك من رضي يرضى ساقول راضاني فرضوت فانا ارضوه طيب من خشي يخشى خاشاني فخشيته فانا اخشيه. اذا ما عليك الا ان تطبق هذه القاعدة حتى تحاكي العرب الفصحاء في تصرفهم عند ارادة هذا المعنى وهو - 00:25:27ضَ

ومعنى المغالبة. طيب قوية يقوى ساجري عليه القاعدة الفرعية الخاصة لاني ساعامله معاملة ماذا معاملة الفعل المعتل الناقص اليائي لانه من القاف والواو والياء هو من قا وا يا. اذا هو من - 00:26:00ضَ

الناقص اليائي. لذلك ساقول قواني فقويته فانا اقويه. طيب وذي يوذا ان اردت ان تعامله معاملة الفعل المثالي الواو فهذا صحيح. مثل وان اردت ان تعامله معاملة ناقص الياء فهذا صحيح مثل خشية. لذلك سأقول - 00:26:26ضَ

واذاني فوذيته فانا اذيه. اظن الان بناء المغالبة بهذه التطبيقات في غاية الوضوح في الدرسين السابقين استخرجنا القاعدة بفرعيها في الدرس قبل السابق استخرجنا ان القاعدة الاصلية وفي الدرس السابق استخرجنا القاعدة المتفرعة عنها. وفي هذا الدرس طبقنا - 00:26:56ضَ

طبقنا القاعدتين على هذه الامثلة المتنوعة والتطبيق في الصرف ركن من اركان فهمه لاحظوا معي هذه الافعال الاربعة من الباب اه الخامس وهو فعل يفعل. الذي رمزنا له شرفة يشرف. لاحظوا معي هو مضموم العين في الماضي ومضموم العين في المضارع. لذلك من شر في شرف وهو - 00:27:26ضَ

شيخ وافعال هذا الباب ساقول شرفني فشرفته فشرفته بفتح العين شارفني فشرفت فانا اشرف. لاحظوا خشن يخشن. خاشنني فخشنته. فانا اخشنه بقولوا ضائلني فضائلته فانا ابؤله. طيب وضوء يوضأ لاحظوا هذا الفعل من - 00:27:56ضَ

المعتل المثالي الواوي. لذلك ساجري عليه القاعدة الفرعية الخاصة. واقول واطئني تواضعته فانا اضيئه. بكسر العين من المضارع. طيب يقظي هذا في علمنا المعتل المثال ولكنه من الياء وليس واويا. لذلك ساجري عليه القاعدة الاصلية. واقول - 00:28:26ضَ

فيقظته فانا ايقظه. للتعبير عن المغالبة. طيب بقيت عندي هذه الافعال قالوا الثلاثة وهي من باب فعل يفعل بكسر العين في الماضي وكسرها في المضارع وهو الباب الذي رمزنا له حسب يحسب. لاحظوا من حسب يحسب ساقول حاسبني فحاسبته - 00:28:56ضَ

فانا احسبه فانا احسبه. لاحظوا بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع حسب يحسب بكسر العين في الماضي والمضارع في خارج معنى المغالبة. ساقول حسبته احسبه بكسر العين في الماضي وكسرها في المضارع. اما اذا اردت معنى المغالبة فلا بد من فتح العين في الماضي وضمها في المضارع - 00:29:26ضَ

هذا الفعل لذلك من حسب يحسب ساقول حاسبني فحاسبته فانا احسبه اي اغلبه في معنى هذا الفعل. طيب تأملوا معي هذه الافعال الثلاثة. ورث يريث من باب فعل يفعل وهو من الفعل المعتل المثالي الواو. اذا هو من هذه الانواع الثلاثة المستثناة. لذلك ساجري عليه - 00:29:55ضَ

القاعدة الفرعية الخاصة. واقول وارثني فوارثته فانا ارثه. بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع. طيب يئس ييأس. لاحظوا هو من المعتل المثال ولكن ليس واويا بل ياء يئس ييأس. لذلك ساجري عليه القاعدة الاصلية واقول يا اسني فيأسته فانا - 00:30:25ضَ

اي اسوة طيب تأملوا معي ولي يلي هذا الفعل من الفعل المعتل اللفيف المفروق من اللفي لان فيه حرفي علة ومفروق لانهما منفصلان يعني لانهما غير متجاورين. لان اللام فصل - 00:30:55ضَ

بين حرفي العلة ساجري عليه القاعدة الخاصة لاني ساجري عليه اما قاعدة المثال الواوي واما قاعدة الناقص الياء لذلك من ولي يلي ساقول ولاني فوليته فانا الية وبهذه الامثلة المتنوعة آآ انتقل مطمئنا الى الدرس القادم. لماذا انتقل مطمئنة - 00:31:16ضَ

لاني جمعت بين استخراج القاعدة بفرعيها في الدرسين السابقين وبين التطبيق عليها في هذا الدرس لذلك اظن الان ان هذا البناء اصبح مألوفا عندك. لماذا اطلت في هذا البناء انه من الدروس الصرفية الغائبة او شبه الغائبة عن مناهجنا ودراستنا في - 00:31:46ضَ

مراحل الدراسة الجامعية والدراسات العالية. ولان هذا الباب وهو باب المغالبة او باب بناء المغالبة او باب معنى المغالبة من الابواب الغريبة او المتروكة او التي لا زالت في الظل ساحدثكم عن بعظ - 00:32:16ضَ

الاستثناءات والتقييدات التي رصدها العلماء في هذا الباب. وهذا سيكون آآ موضوع الدروس القادمة والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:32:36ضَ