اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن يا ايها الذين امنوا اذا تداينوا توبوا ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله اه ولا يأبك كاتبك ما علمه الله - 00:00:11ضَ

اه ولا يبخس منه شيئا فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا لا يستطيع بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان من وامرأتان - 00:01:34ضَ

ترضون من الشهداء ان تضل احداهما ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوت ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوت ولا تسألون ان تكتبوه صغيرا او كبيرا ذلكم اقسط عند الله واقوم للشهادة وادنى - 00:02:58ضَ

ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ان لا تكتبوها واشهد اذا تبايعتم ولا يضرك ولا شهيد واتقوا الله ويعلمكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء الحمد لله الذي ارسل الينا افضال الرسل - 00:04:27ضَ

وانزل عليه اشمل كتاب وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:06:24ضَ

اما بعد فهذه الاية تسمى اية الدين وهي اطول اية في القرآن ولما ذكر الله تعالى قبل هذه الايات الانفاق وذكر الربا وكان الانفاق ينقص المال والربا ينقص المال ذكر الله تعالى ما به ينمى المال - 00:06:47ضَ

وهو السبب وهذه الاية في السلم وهو نوع من البيع يدفع الثمن وتبقى السلعة مؤجلة السلام يدفع يعني صاحب الحاجة يدفع الثمن وتبقى السلعة يعني مؤخرة يسلم الثمن وتبقى السلعة مؤخرة هذا يسمى السلم باع من السلم - 00:07:16ضَ

وهو نوع من تنمية المال. لما كانت الصدقة تنقص المال والربا التعامل مع المرابي ينقص المال هكذا ذكر ابوح ايام في مناسبة الايات وهذه الامور احيانا تكون واضحة واحيانا يكون فيها تكلف لان الله علمه محيط بكل شيء - 00:07:51ضَ

والبشر عاجزون احيانا يظهر لنا واحيانا لا يظهر لنا ولذلك امرنا بالتدبر والتفكر والتعقل لاستخراج الاحكام والمناسبات وللاعتبار بهذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:08:16ضَ

محري بنا ان نشكر وان نقدر يعني هذه النعمة العظيمة وهو هذا الكتاب يا ايها الذين امنوا يا حرف نداء للبعيد ولا يعمل من حروف النداء محذوف الا ياء اما الحروف الاخرى لابد ان تكون مذكورة - 00:08:37ضَ

والنداء يأتي على خمس حالات يعني ثلاثة معربة واثنان مبنية تقول يا شيخ ويا زهير والباقي انصبنه لا غيره النداء المضاف او شبيه بالمضاف او النكرة غير المقصودة هذا تعربه - 00:08:59ضَ

اما النكرة المقصودة او المفرد هذا يبناني المنادى ياتي على خمسة احوال هذا معروف الذين امنوا الذين جمع الذي والذي سم وصول مبني لافتقاره للصلة وكل بناء في اللغة العربية سببه شبه الاسم بالحرف شبه مدني - 00:09:25ضَ

فاذا كان الشبه غير مدني لا يكون سببا في البناء وامنوا هي صلة الموصول الذين وامنوا هنا تشمل اركان الاسلام الستة واركان الاسلام الخمسة اذا ذكر امنوا لحالها تشمل اركان الايمان الستة - 00:09:59ضَ

واركان الاسلام الخمسة واذا جاء مع بعض قال امنوا يقصد بها دخول المعلومة في القلب الاسلام يدخل به يقصد به الاستسلام والانقياد الظاهر كما قال تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا - 00:10:23ضَ

اي استسلمنا وانقذنا اذا ينادي الله جل وعلا المؤمنين ويقول اذا وقع بينكم تداين يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بديني لعلماء التفسير قولان في بدين قال التداينتم تبايعتم يعني التباين يقال للتعامل - 00:10:47ضَ

سواء كان بدين او بغير دين. فالدين هنا ليخرج عن التعامل التقابض او التعامل داينه الى يعني كان بينهم تعاملا وقيل بدين تأكيد كما قال ولا طائر يطير بجناحيه تأكيد للدين الواقع - 00:11:17ضَ

اذا هذا هو. وهذا الذي يظهر من هذا. تداينتم بدين الى اجل مسمى الى اجل مسمى وصف للواقع وامر واجب لابد الديون ان تكون مؤجلة ومعروف وقتها بالسماء او بالشهر او باليوم - 00:11:41ضَ

اما نتداين على الجلال او على قدوم فلان هذا بعض العلماء قال هذا لا يجوز لابد من التعيين الى اجل مسمى مكتوب الاجل ولذلك السلام من اسلف فليسلف في في - 00:12:07ضَ

سلف معلوم الى اجل معلوم يكون المسلوب فيه معلوم. كم كيلو؟ كم مد الاجل الى عشر ايام عشرين يوم ثلاث مئة يوم شهر شهران لابد لان الله تعالى رحيم بخلقه. ويريد اصلاحهم - 00:12:31ضَ

ولا يريد ان تقع بينهم الفتن والمشاكل ولذلك اغلب مشكلة تأتي على المال او على الجاه اذا تأملناه المشاكل التي تقع لنا نجد وراها ما الاوجه عملت الان استبيان المشاكل - 00:12:55ضَ

اما مال بينهم ميراث حدود واحد يريد عندهم مؤسسة يكون رئيسها او يكون عندهم يتعاملوا فيه هذا يريد ان يكون هو المسؤول وهذا يريد ان يكون هو المسؤول ولذلك حديث ابن رجب - 00:13:21ضَ

حديث الترمذي الذي طرحه الحافظ بن رجب جميل جدا ما ذئبان جائعان ارسل في غنم بافسد لها من حب المرء للشرف والمال لدينه من حب المرء للشرف الشرف هو المنصب والمال. هذان - 00:13:45ضَ

الامران هما اللذان تقع بينهما المشاكل ويزال الاشكال بالتنازل اكرر دائما انه ينبغي ان يكون بيننا عرف التنازل اذا تنازل احدنا للاخر عن شيء من ما له او جاهه لا تقع بيننا مشكل - 00:14:06ضَ

واذا كان كل واحد يريد تقع بين الاشكالات الى عجل مسمن اذا لابد من الاجل جئ في الديون وفي السلف والسلام فاكتبوه اكتبوا هل للوجوب او للندب يعني وقت طويل - 00:14:28ضَ

فضيلة يعني يعني له اسماء كثيرة التطوع والندب والسنة ترادفت هذه ولها اعلى حتى تقرب من الوجوب ولها ادنى حتى تكون قريبة من المباح يعني اكتبوه بعض العلماء قال هذا واجب - 00:14:59ضَ

لان الامر للوجوب حتى تصرفه قرينا وهو اختيار ابني جرير وجماعة من الفضلاء وقال الجمهور اكتبوه للندب وقال بعضهم كان واجبا ونسخ بقوله تعالى في اخر فان امين بعضكم بعضا - 00:15:27ضَ

ولا يلزم الكتابة اذا قول واجب قوله غير واجب وقيل كان واجبا ونسخا هذه اقوال ويدل في السياق على انه ينبغي ان يكتب عدم نسيان وقته وعدم نسيان قدره وعدم نسيان جنسه - 00:15:57ضَ

لانه اذا لم يكتب قد ينسى الوقت وينسى القدر وينسى الجنس سيكون هنالك سببا في في بالتكاره والتهارج والتباغض الواقع يدعو الى ان الديون تكتب لانها اذا لم تكتب بعض الناس - 00:16:25ضَ

بعض الناس لا يخاف الله فاذا علم ان هذا فيه طيبة وخيارة وفيه مروءة ولم يكتب له يسكت عنه بعدين يقول له ما تطالبني بشيء وهو تعامل معها بمفرده يأتي للقاضي - 00:16:54ضَ

كله جيب شهود ما عندك يقول لي احلف لك هو كاذب لانه يقدر يحلف وهو تضيع اموره اذا قال ذات دانتم بدين لا اجل مسمى فاكتبوه يعني محافظة على المال - 00:17:18ضَ

ومحافظة على انه اذا كان واحد نفسه ضعيفة لا يتعدى على الاخرين وليكتب بينكم كاتب بالعدل يكتب بينكم بين الدائن كاتب فاضل ماهر يكتب بالواقع العدل هو الواقع. الواقع هو العدل - 00:17:36ضَ

نعم بالحق ولا يأبى كاتب ان يكتب قيل ايضا الكاتب واجب عليه ما هو واجب عليه قيل اذا لم يوجد الا هو يكون واجب عليه اذا واجب فرض كفاية مندوب - 00:18:04ضَ

الا اذا لم يوجد من يحسن الكتابة في ذلك المكان غيره بيتعين علي. لان هذا المال يضيع او يكون سبب في الضياع وهذا توثق وحفاظ على الامة ورحمة من ربهم لهم - 00:18:27ضَ

فلذلك لو قمنا بما طلب منا لسعدنا في الدنيا ورحمنا في الاخرى لو قمنا بما طلب منا لسعدنا في الدنيا ورحمنا في الاخرى لكننا لا نبالي هذا هذا الذي يسبب المشاكل - 00:18:54ضَ

فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب اي كاتب يعرف الكتابة لان الناس ما كانت تعرف الكتابة قليل من قريش واصل الكتابة جاءت من برا من جهة العراق الجزيرة كان من يكتب فيها قليل - 00:19:17ضَ

في اليمن وفي بعض الحجاز واغلب الأمة يعني امية لا تكتب ولا يأبى كاتب يمتنع كاتب ان يكتب كما علمه الله اي كما فهم الواقعة واو كما علمه الله الكتابة فليشكر ربه وليساعد الاخرين - 00:19:39ضَ

وهذا في بعد شوية ولكن قاله بعض العلماء كما علمه الله وانعم عليه بالكتابة فلا يمتنع كما انعم الله عليك فليشكر وليساعد الاخرين. او يكتب الحق الذي علمه الله بينهم ولا يحيف - 00:20:15ضَ

في كتب ما لم يكن بينهم لزيادته ونقصه فليكتب واليوم واليوم وام لا امل وام لا الثانية قلبت ياء للتخفيف املأ وام لا. كله بمعنى واحد وليمدد فك الادغام اول مثلين - 00:20:36ضَ

محركين في كلمة نبغ في اول يوم له الذي عليه الحق وهو المدين الذي عليه الحق يملي يقول انا يطالبوني فلان اخذته منه بمبايعة او بسلام او بقرض الى وقت كذا وكذا - 00:21:16ضَ

نعم وليتق الله ربه يحرف بالاملاء ولا ينقص شيء ولا يعمل غير الحقيقة ولا يبخس منه ينقص شيء الى ام لا ينقص شيء. او يأتي بمواصفات غير مواصفاته او يأتي بالسلام في سلعة غير السلعة لا يفعل ذلك - 00:21:52ضَ

فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمله فهاد اليوم لليه بالعدل فان كان المدين الذي عليه الدين سفيه السفي يعني اخرق في المال ولا يقدر - 00:22:27ضَ

ولا ينبغي ان يؤتمن على المال لسفاهم فيه وعدم ادراكه لمنفعة المال وخطورة التبذير واللعب فيه او عنده خفة في العقل او صغير على قول او لا يستطيع ان يمله او ضعيف - 00:22:51ضَ

في زمانه او خلقت يعني اما زمان او خلقت عنده مشكلة. ما يستطيع ان يكتب او اخرس او لا يبين فالذي هو قائم عليه. لان من هذه صفته لابد ان يكون عليه - 00:23:22ضَ

قائم عليه وليه ووليه اما ابوه او اخوه او عمه او من نصبه الحاكم او اقرباؤه ليكون وليا عليه لرشده او لعدم قرابة له توليه بل يملل وليه بالعدل الذي يقوم برعايته عند ضعفه - 00:23:47ضَ

يقم ذلك بالكتابة او بالاملاء على الكاتب ينبغي ان يكون المدين والدائن ان يكونا حاضرين حتى تكتب يعني المبايعة او المعاملة بحضرة الاثنين حتى يتوثقان ويكون الامر يعني كل منهم يطمئن اليه - 00:24:17ضَ

فان كان الذي عليه الحق مسافر او مريض او صغير او ابكم او عاجز ما الذي يقوم عنه وليه وليه بالعدل ولي يملد بالعدل او يأتوا بواحد يكتب لهم الوثيقة - 00:24:54ضَ

ثم قال واستشهدوا شهيدين من رجالكم اطلب الشهادة من رجلين وهذان الرجلان يشترط فيهم سبعة امور البلوغ والحرية على قول الجمهور والعقل والعدالة المروءة عدم المروءة يقدح وان لا يكون - 00:25:21ضَ

الشاهد عليه متهم سيكون او عند عامل عنده او ابوه او اخوه او خاله او تكون الشهادة هذه يستفيد منها صاحب هذا الدين يستفيد منه الشاهد يجر له منفعة هذه الامور تمنع قبول الشهادة - 00:26:10ضَ

الصغير لا يقبل الا على الصغير والعبد لا تقبل شهادته وقيل تقبل لان رواية تقبل لكن الشهادة فيها نزاع والعبد فيه ضعف الكافر لا تقبل شهادته لانه يكذب على الله - 00:26:38ضَ

فهو على غيره اكذب الذي يعمل النواقص يقوم بالاعمال الدنيئة ولا يحترم نفسه تجده يجري من غير حاجة يأكل في السوق من غير حاجة يعني امور عند العلماء من قوادح المروءة وتختلف فيها البلاد - 00:27:00ضَ

في بعض البلاد طالب العلم اذا كشف عن رأسه من خوارم المروءة في بعض البلاد ما تشوف العالم ماشي حاسد رأسه ويصلي ما على رأسه شيء فالبلاد تختلف بعض الناس يأكل في السوق ويروح للسوق - 00:27:38ضَ

وهو في بيته ويمشي ويأكل في السوق. في بعض البلدان لا يأكل في السوق الا اهل السوق انسان ما هو من اهل السوق لا يروح ويأكل في السوق في بعض البلدان تجده يأخذ الاكل ويأكل في الشارع - 00:27:58ضَ

هو ماشي في الشارع ويأكل. هذا في بعض البلدان من خوارم المروءة اذا هذا احيانا يدخل فيه العرف ولذلك يشترط في القاضي ان ان يعلم عرف البلد لا يكون قاضي الا اذا كان يعرف عرف البلد لانه في اشياء عند ناس ما فيها شي وفي ناس عندها شي - 00:28:14ضَ

ولذلك هذه واستشهدوا شهيدين من رجالكم اذا هنا صرح بالرجال قال فان لم يكونا رجلين وان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان قالوا الشهادة يطرد فيها اثنين لان المشهود عليه واحد - 00:28:39ضَ

والشاهد واحد بدأت بواحد احتياط الشاهد والشاهد يتماسكا ويبقى ذاك كالرواية قالوا هذا احتياط بخلاف الرواية يكفي فيها عدل ضابط عن مثله لان اصلا الرواية ما فيها اتهام لكن الشهادة - 00:29:12ضَ

لان فيها حقوق فيها اتهام فواحد من الشاهدين يكون مقابل للمشهود عليه يتساقطان ويبقى الثاني كالرواية من باب الاحتياط فان لم نجد مشاهدين بشاهد ونأتي بامرأتي لكن قال ممن ترضون - 00:29:33ضَ

لابد ان تكون معروفة بالعدل وبعدم الكذب وبالصيانة نعم انت بالله كراهة او لان لا تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى. الضلال في القرآن جاء لاربعة معاني وذكرت دام غاني اكثر من ذلك لكن الواضح اربعة - 00:30:07ضَ

جاء الضلال للكفر وجاء للنسيان وجاء للاطمحلال والذوبان وجاء للذهاب عن الحق الخطأ وكله في القرآن قال وقالوا اذا ظللنا في الارض اي اذا ذبنا واضمحلنا في الارض اي نال في خلق - 00:30:35ضَ

وقال اخوة يوسف لابيهم تالله انك لفي ضلالك ففي ذهابك عن الحق حيث تختار واحد على عشرة ونحن عصبة. ان ابانا ففي ذهاب عن الحق والضلال يقال للكفر ولقد ضل قبلهم اكثر الاولين - 00:31:00ضَ

اذا النسيان والكفر والخطأ والذوبان والاضمحلال. نعم انت انسى احداهما فتذكر احداهما الاخرى تذكرها اي فتجعلها تذكر الامر او تجعلها كأن هذا كر وهذا بعيد قال الزمخشري انه من بدع التفاسير - 00:31:28ضَ

جيد بالمعاني ولكنه يقول كلاما لا يجوز ولا يقبل قال في تفسيره عند قوله تعالى قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين قال نرجو الله السلامة والعافية ان كان الله خالقا للشر ومعذبا عليه فانه شيطان وليس باله - 00:32:01ضَ

هذا كلام شنيع ولكن الوالد رحمة الله علينا وعليه رد عليه عند في الاية وقال اما كلامه في اللغة العربية فلا يصح قال ولا اظنه يصح في لغة من لغات العجب - 00:32:39ضَ

لانه قال يريد ان يقول ان العبد يخلق افعال نفسه ويريد ان يدخل الاعتزال بدسيسة وقال قل ان كان للرحمن ولد قال ان كان الله خالقا للشر ومعذبا عليه فانه شيطان وليس باله - 00:32:59ضَ

يريد ان ينفي نرجو الله السلامة والعافية. خلق افعال العبد عن الله والوالد رد عليه بان هذا اصلا لا يكون ان كان للرحمن ولد فانا اول الكافرين به. ما يقال فانا اول العابدين - 00:33:20ضَ

اذا هذا لا لان الربط اه الصدق والكذب في الشرطيات على على الرابط ولذلك قال لو كان فيهما الهة الا الله ما قال لصلحتا الربط الصدق والكذب على الرب وقوله - 00:33:41ضَ

فانا اول العابدين لا يجوز ولا يصح. من له ولد لا يكون معبودا غير معقول ولذلك نسي هذا وبالامكان ان تراجعوا الجزء السابع من اضواء البيان عند نفس الاية والكلام فيه نوع من الخفاء لكن رد - 00:34:02ضَ

مفحم وبينه وان كان وقال ان ليست شرطية اصلا ما كان للرحمن ولد فانا اول العابدين لله انه لا ولد له او انا اول الان فينا المستنكفين من نسبة الولد لله - 00:34:22ضَ

على على الخلاف في العابدين هنا هل الان فينا او العابدين لله على انه لا ولد له واستشهدوا شهيدين من رجال واستشهدوا شهيدين من رجالكم البالغين الاحرار الذين يتصفون بالعدالة - 00:34:43ضَ

ولا يعملون قوارب المروءة ولا يكون الشهادة له فيها مصلحة سواء كان لوالدنا او ولدنا او قريبين او لعبد لسيده او لمن له مصلحة عند واحد. نعم فان لم يكونا رجلين فان لم نجد رجلين - 00:35:06ضَ

ورجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ممن يكون يعني اهل للشهادة مخافة او كراهته ان تنساه احداهما فتذكرها الاخرى ولا يأبى ولا يمتنع الشهداء اذا ما دعوا الى اداء الشهادة - 00:35:28ضَ

او الى الشهادة ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا لتأديتها قولي تحملها الشهداء لا يمتنع من تحمل الشهادة ولا يمتنعوا من ادائها اذا دعوا الى ذلك ثم قال ولا تسأموا ولا تملوا - 00:35:53ضَ

ان تكتبوه الذي هو الدين او الذي هو الامر الذي بينكم فيه العمل سواء كان صغيرا او كبيرا الى اجله الى اجله الذي اجل له. ذلكم اعدلوا اذا جار واقسط اذا عدل - 00:36:20ضَ

اما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا اما المقسطون على منابر من نور ولا تسأموا تملوا ان تكتبوه في حال كوني التباين على شيء قليل او كثير لأنه يكون سبب للنزاع ذلكم - 00:36:48ضَ

والتوثيق اقسط عند الله ايوة اعدلوا وافضل عند الله وادنى واقرب لا ترتابوا في الاجل ولا في نوع الدين ولا في وقته ولا في جنسه ذلكم اقسطت عند الله واقوم للشهوات. واقوم للشهادة بالا تساوى الا تتفرقوا وتنسوها وتتباغضوا - 00:37:13ضَ

وتتكاره لاجل هذا. وادنى الا ترتابوا. وادنى ان لا ترتابوا تشكوا في المسألة لكن ان كانت تجارة حاضرة وكان التقابض فلا يلزم واعدل عند الله وادنى اقرب لكن استلام منقطع - 00:37:49ضَ

ان كانت تجارة حاضرة تديرونها بينكم واعط جناح عليكم اذا كان البيع ناجس لا يلزم الشهود ولذلك هذا يكون فيه نوع من العنت وبالاخص في المحقرات واحد فيه خبز حط نقود وتاخذ الخبز - 00:38:16ضَ

لانه كل شيء هذا لانه كثير قليل تعامل كثير والنقود قليلة. فكتابتها يكون فيها نوع من الحرج ونحن لم يجعل علينا في الدنيا من في الدين من حرج رحمة بنا ولطفا بنا - 00:38:46ضَ

الا ان تكون المبايعة في تجارة حاضرة تديرونها بينكم مدير يأخذ ويعطي فلس عليكم جناح الا تكتبوها ما عليكم حرج في عدم كتبها بعض العلماء قال هذه ناسخة وبعضهم قال هذا مخصص - 00:39:06ضَ

والفرق بين التخصيص والنسخ ان النسخ رفع للحكم والتخصيص تقليل تقليل الافراد تقول والشعراء يتبعهم ثم قال الا الذين امنوا ان الذين امنوا قللت الشعراء ولذلك قبل تأليف الشافعي للرسالة يقول نسخت هذه الا الذين امنوا نسخت الاولى. هذا ما هو نسخ هذا يسمى - 00:39:29ضَ

لكن عند الاصوليين اذا تأخرت تخفيف حتى عملناه بالعام وتأخر التقييد حتى عملنا بالمطلق قال بعض العلماء انه يكون نسخا وان اتى ما خص بعد العمل نسخ والغير مخصص جلي - 00:40:06ضَ

وان يكن تاخر المقيد عن عمل فالنسخ فيه يعهد بعض العلماء يقول هذا وهي مسألة خلافية واشهدوا اذا واشهدوا اذا تبايعتم رفعا للنزاع وحفظا للاموال وعدم فتح باب ضياع الود - 00:40:29ضَ

والمحبة واشهدوا اذا تبايعتم ثم قال ولا يضار كاتب ولا شهيد وهذا اعجاز وايجاز وجلال وكمال ولا يضار كاتب. اذا قلت ولا يضارر كاتب يكون فاعل. واذا قلت ولا يضارر كاتب - 00:40:55ضَ

تقول ولا يضارب كاتب اهل الحقوق فلا يأتي يمتنع من ان يأتي ويؤدي الشهادة. ولا يضارر كاتب له وهو صاحب الحق فيؤذي الذين شهدوا والذين كتبوا فيجزم بالمجيء وينكد عليهم حياتهم - 00:41:22ضَ

فكل من صاحب الدين وصاحب الشهادة والكتابة ينبغي ان يرفق بالاخر وهذا جلال وجمال وكمال وحسن من يتق الله اصحاب المال ولا ينغصوا على الشهود والكتاب. وليتق الله الشهود والكتاب فلا يظلمون اصحاب الحقوق ويمتنعون من تأدية - 00:41:57ضَ

الشهادة ما اجمل هذا الدين! وما احسنه وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض حري بنا ان نبين جمال هذا الدين وحسنه وشموله وان كل قضية تقع على وجه الارض محلولة في ديننا - 00:42:23ضَ

ما الذي جرى لنا لم لا نهتم بالبرامج وننقذ سكان الارض من النار ما الذي جرى لنا كل شيء يقع على وجه الارض مبين في ديننا ولا يضار كاتب ولا شهيد - 00:42:43ضَ

الكاتب هو الذي كتب والشهيد هو الذي شهد لا يضارر كاتب ولا شهيد اي لا يمتنع لا يؤذي صاحب الحق سواء من الدائن او المدين من كتب ومن شهد فيحملهم ما لا يطيقونه - 00:43:02ضَ

ويكلفهم يكون عنده شغل او مشغول او عنده ما هو اهم فيرغمه على ان يأتي في هذا الوقت وان تفعلوا اي المضارة وان تفعلوا المضارة فانه ذلك فعل فسوق بكم. خروج منكم - 00:43:26ضَ

عن طاعة الله ودخول في المعصية وذلك ضرر وخطر وصاحبه معرض للعقوبة واتقوا الله واتقوا الله فيما بين لكم واجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية في امتثال الاوامر واجتناب النواهي فان ذلك عين السعادة - 00:43:50ضَ

وعين الفوز وصاحبه لا يقاوم التقي لا يقاوم يا احبة التقي لا يقاوم لان الله مع الذين اتقوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا واتقوا لي يا اولي الالباب فالعبد - 00:44:23ضَ

اذا اتقى ربه اعطاه سؤله ودفع عنه ما يخاف منه واذا جاءت شياطين الانس والجن تريد الايقاع به دفعهم ربه عنه ان الله يدافع عن الذين امنوا فلماذا لا نتقي الله؟ - 00:44:46ضَ

ومن اهم ما نتقي الله فيه العين قروض العين الصلاة الوضوء الصوم الوالدان الاقارب الجيران نتقي الله في البيوع نتقي الله في النظر في السمع بالنطق نتقي الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا - 00:45:08ضَ

ولذلك كانت معجزة هود تحديه لقومه وهو فر قال له قومه ان قولوا الا اعتراك في غريزة الايمان قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه. فكيدوني جميعا ثم لا تنمرون - 00:45:40ضَ

اني توكلت على الله ربي وربكم. ما من دابة الا هو اخذ بناصيته. قال انتم امة وانا فرد ضروني فلنتعود على تقوى الله ولنسأل ربنا ولنأتي البيوت من ابوابها من خاف من الله والتزم الاوامر واجتنب النواهي ما اراده يعطيه الله - 00:46:07ضَ

وما خاف منه دفعه ربه عنه ويعلمكم الله ويعلمكم الله قال الله تعالى ويعلمكم الله. قالوا من اتقى الله لابد ان يتعلم. فاذا تعلم علمه الله. وقالوا من اتقى الله يعلمه - 00:46:35ضَ

الله من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم فالتقي يورثه الله الفهم والعلم والبصيرة فيما ينفع والبصيرة فيما يضر يكون تقواه كانه يعلمه ما جهل لتوفيق الله له بسبب تقواه - 00:46:55ضَ

والله بكل شيء عليم. لا يخفى عليه شيء. وهذا صالح للترغيب والترهيب. وهو من اعجاز القرآن جزاك الله خيرا - 00:47:21ضَ