اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن قال بنهر بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم فلن ما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا - 00:00:11ضَ

لا طاقة لنا اليوم بجالون قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله غلبت فئة كثيرة كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا - 00:02:01ضَ

افرغ علينا صبرا قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت صرنا على القوم الكافرين وهزموه وقت لداود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه من ما يشاء ولولا ببعض لفسدت الارض ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسد - 00:03:18ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسر واعن برحمتك الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله هنا مضللة ومن يضلل لا هادي له - 00:04:51ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما اما بعد قال الامام البغوي في كتابه معالم التنزيل في تفسير القرآن - 00:05:35ضَ

غفر الله لنا وله ولشيخنا ولوالدينا وشافانا والمسلمين وقال قتادة والكلبي السكينة فعيلة من السكون اي طمأنينة من ربكم ففي اي مكان كان التابوت اطمأنوا اليه وسكنوا وبقية مما ترك ال موسى وال هارون - 00:06:03ضَ

هذا اقرب الاقوال الاقوال الاخرى بعيدة. نعم قوله تعالى وبقية مما ترك ال موسى وال هارون يعني موسى وهارون انفسهما كان فيه لوحان من التوراة ورضاد الالواح التي تكسرت وكان فيه عصا موسى ونعلاه - 00:06:41ضَ

وعمامة هارون وعصاه وقفيز من المن الذي كان ينزل على بني اسرائيل فكان التابوت عند بني اسرائيل وكانوا اذا اختلفوا في شيء تكلم وحكم بينهم واذا حضروا القتال قدموه بين ايديهم - 00:07:22ضَ

فيستفتحون به على عدوهم فلما عصوا فلما عصوا وافسدوا سلط الله عليهم العمالقة فغلبوهم على التابوت وكان السبب في ذلك انه كان لعيل العالم الذي ربى شمويل عليه السلام لبنان شابان - 00:07:50ضَ

وكان عيلا حبرهم وصاحب قربانهم فاحدث ابناه في القربان شيئا لم يكن فيه وذلك انه كان لعيلة منوط القربان الذي كانوا ينوطونه به الذي كانوا ينوطونه به كل بين فما اخرج - 00:08:22ضَ

كان للكاهن الذي ينوطه فجعل ابناه كلاليب وكان النساء يصلين في بيت المقدس فيتشبثان بهن فاوحى الله تعالى الى شمويل عليه السلام انطلق الى عيلة فقل له منعك حب الولد - 00:08:52ضَ

من ان تزجر ابنيك عن ان عن ان يحدث في قرباني وقدسي شيئا وان يعصياني فلانزعن الكهانة منك ومن ولدك ولاهلكنك واياهما فاخبر شمويل عيلة بذلك ففزع فزعا شديدا فسار اليهم عدو ممن حولهم - 00:09:19ضَ

فامر ابنيه ان يخرجا بالناس فيقاتلا ذلك العدو فخرجا واخرجا معهما التابوت فلما تهيأوا للقتال جعل عيلة يتوقع الخبر ماذا صنعوا فجاءه رجل وهو جالس على كرسيه فقال ان الناس قد انهزموا - 00:09:49ضَ

وان ابنيك قد قتلا قال فما فعل التابوت قال ذهب به العدو مشاهق ووقع على قفاه من كرسيه ومات فخرج امر بني اسرائيل فخرج امر بني اسرائيل وتفرقوا الى ان بعث الله طالوت ملكا - 00:10:18ضَ

فسألوا البينة فقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت وكانت قصة التابوت ان الذين سبوا التابوت اتوا به قرية من قرى فلسطين يقال لها ازدوت وجعلوه في بيت صنم لهم ووضعوه تحت الصنم الاعظم - 00:10:46ضَ

فاصبحوا من الغد والصنم تحته فاخذوه ووضعوه فوقه وسمروا قدمي الصنم على التابوت فاصبحوا وقد قطعت يد الصنم ورجلاه. واصبح ملقاه تحت التابوت واصبحت اصنامهم منكسة فاخرجوه من بيت الصنم. ووضعوه في ناحية من مدينتهم - 00:11:14ضَ

فاخذ اهل تلك الناحية وجع في اعناقهم. حتى هلك اكثرهم فقال بعضهم لبعض اليس قد علمتم ان اله بني اسرائيل لا يقوم له شيء فاخرجوه الى قرية كذا فبعث الله على اهل تلك القرية - 00:11:45ضَ

ثأرا فكانت الفأرة تبيت مع الرجل منهم فيصبح ميتا. وقد اكلت ما في جوفه فاخرجوه الى الصحراء فدفنوه في مخرئة لهم فكانوا فكان كل من تبرز بها اخذه الباسور والقولونج - 00:12:09ضَ

فتحيروا في امرهم وفي الاماكن لهم التابوت فقالت لهم امرأة كانت عندهم من سبي بني اسرائيل من اولاد الانبياء لا تزالون ترون ما تكرهون ما دام هذا التابوت فيكم فاخرجوه عنكم - 00:12:31ضَ

فاتوا بعجلة باشارة تلك المرأة وحملوا عليها التابوت ثم علقوا على ثم علقوها على ثورين وضربوا جنوبهما اه فاقبل الثوران يسيران ووكل الله تعالى بهما اربعة من الملائكة يسوقونهما فاقبل - 00:12:55ضَ

حتى وقف على ارض بني اسرائيل فكسرا نيريهما وقطعا حبالهما ووضع التابوت في ارض فيها حصاد لبني اسرائيل ورجع الى ارضهما فلم يرع بني اسرائيل الا بالتابوت فكبروا وحمدوا الله فذلك قوله تعالى - 00:13:20ضَ

تحمله الملائكة. هذه القصص لا يتعدى منها ما لم ياتي في النصوص وانهم تابوت هزموا واخذ منهم التابوت ثم الله تعالى لما اراد لهم لإنقاذ رجع لهم التابوت وكان هذا - 00:13:52ضَ

يعني كأنه اية لهذا داوود ورجع التابوت وفيه السكينة التي هي الطمأنينة وبقيت من الألواح والرضاة لا يتعدى في هذا النصوص اغلب الاسرائيليات لا تصح والنبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:14:18ضَ

حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار الحديث صحيح وقال العلماء الاسرائيليات منقسمة الى ثلاثة اقسام قسم علمنا كذبه من كتابنا وهو فيها من سب الرسل واتهامهم - 00:14:50ضَ

الفواحش وامور لا تليق بافراد يسبون بها الملائكة فنعلم ان هذا كذب لان ديننا يكذبه وقسم يصدقه القرآن كما قال وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف - 00:15:19ضَ

وقسم سكت عنه الوحي فنحن نحدث به ولا نصدق ولا نكذب هذه اقسام ثلاثة. واغلب الاسرائيليات اصبحت محكوم عليها وبالاخص في هذا الوقت اكبر من يأتي بالاسرائيليات مع علمه ابن جرير - 00:15:41ضَ

وخرجت الاسرائيليات في في رسالتين الامور محكوم عليه وكذلك الثعلبي واقل من يأتي بالاسرائيليات بالكثير واذا اتى بها في الغالب يحكم الحمد لله الأمور هذه سهلة ومبينة وهذه الامور لا يتعدى فيها غير النصوص - 00:16:04ضَ

ولذلك يعني اشار الى ان الذي يتكل على الله ويثق به ينصره الله واشار الى ان كل مشكلة ورائها المعاصي وقع الكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله - 00:16:32ضَ

مما قال والله مع الصابرين الله يكرر لنا في الوحيين ان من اطاع دخل الجنة وان من عصى دخل النار وبعدين يبين اسباب العصيان ويبين اسباب الطاعة اسباب العصيان الغفلة الجهل - 00:16:58ضَ

تقديم العاجلة ارتكاب الاخطاء عدم الخوف الامن واسباب الطاعة العلم والفهم والدعاء وصحبة الاخيار وفي النهاية التوفيق لان هذه الله خلق الكون وكتب هؤلاء للنار وهؤلاء للجنة ولذلك اكبر مشكلة يواجه من لم يوفقه الله القدر - 00:17:27ضَ

القدر امر عجيب ولما نزلت اية الحديد قالوا ففيما العمل؟ ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير - 00:18:02ضَ

بعدين قال لكي لا تأسوا على ما فاتكم لا تمت بالحزن ولا تفرحوا بما اتاكم ولا تموتوا بالفرح امشوا قوموا بالاسباب وكلوا وموراكم لبارئكم لله هذا اذا عمله المسلم يعيش سعيدا - 00:18:20ضَ

واذا مات ان شاء الله يفرح اما الذي يستدل بالقدر على المعائد فهذا مدخول الله يريد ان يوبقه القدر يستدل به على المصائب لا على المعايب لما قال الصحابة ففيما العمل ما دام كل شيء انتهى قال اعملوا - 00:18:43ضَ

فكل اعملوا اعملوا ينبغي لنا ان نجتهد ونعمل ولكن الامر الا الله ولا نقول ان شاء الله صحيح ان شاء الله لكن قال الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين - 00:19:11ضَ

فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسربة يتيما لا مقربة او مسكينا لا متربة ثم كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون - 00:19:34ضَ

ما في الجنة الا بالعمل ما في ما الذي يريد الجنة من غير عمل يستحيل والذي يريد العلم من غير دراسة يستحيل والذي يريد اتقاء من غير الاجتناب ومكابدة الطاعات يستحيل - 00:19:55ضَ

والذي يريد ان يحبه الناس يكرمهم ويتغاضى عن زلاتهم كل شيء له سبب وذلك نحن حري بناء ان نتعاون ونتحابب ونتزاور ونشيد المصانع ونشتري العقول ونوطن العلم سنكون اقوياء ما اذا كان كل واحد - 00:20:17ضَ

يجعل اللوم على الاخرين. الله يهديهم ما فعلوا. الله يهديهم. طيب الله يهديك انت ما الذي فعلت انت كل امرئ بما كسبت اي كل انسان رهين نفسه فلا تجعل اللوم على الاخرين ولا تقوم بما - 00:20:46ضَ

كل واحد يقوم بما يستطيع والله تعالى يرفعنا ويعزنا ويدمر اعدائنا ويملأ قلوبهم من الخوف منا. لكن نقوم بالاسباب اما تجدنا نريد الثمن والمذموم والله يقول ان الله اشترى مع الاسف تجد المسلمين - 00:21:02ضَ

لا يتحاشون الربا ولا الغش ولا الظلم ولا الكذب ولا عقوق الوالدين ولا اذية الجيران المعاصي تغرق اخطر ما يواجه سكان الارض المعاصي المعاصي تزيل النعم تمحق وتحرق اما الطاعة - 00:21:26ضَ

فهي تبارك في العمر وفي المال والولد فاذا اطعت ربك اسعدك واعطاك ودفع عنه واذا مت كنت كالغائب قدم على اهلي اما المجرم اذا مات لص خلته السلطة ايوة المجرم - 00:21:52ضَ

يعني صاحب المعاصي اذا مات كالمجرم تأخذه السلطة. كيف الحزن والالم والمتقي اذا مات الغائب قدم على اهله ينبغي لنا ان ننتبه ونجتهد ونتعاون ونتحابب ونتزاور ونحل مشاكلنا بالصلح ويكون عندنا ثقافة التنازل - 00:22:18ضَ

شريكك ابوك اخوك جارك تنازل كل شيء واعطيني شيء وخلينا نتعايش هذه طريقة مباركة ومفيدة والله تعالى بين لنا في كتابه وعلى لسان نبيه كل ما نحتاجه لدنيانا او اخرانا - 00:22:49ضَ

وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يغزو عنها الا هالك وحري بنا ان نفهم هذا ونعمل به ونبلغه للسكان الارضي حري بنا ان نعمل بهذا ونبينه ونبلغه للسكان الارضي - 00:23:16ضَ

لننقل ما نستطيع ان قاله من سكان الارض من النار النار نرجو الله السلامة والعافية النار امرها عظيم والذي لا يبالي مشكل ونحن اعطانا الفسحة. اعطانا العقل واعطانا الوقت في العمر - 00:23:38ضَ

وارسل لنا الرسل واتباع الرسل وبين لنا كل ما نحتاجه فلما لا نسير في بنيات الطريق؟ ونترك المنهج اللي يوصلنا الى الجنة لماذا فنحن الان لا زلنا في محل التدارك - 00:24:03ضَ

لا زلنا في الدنيا عقولنا عندنا نقدر نتحرك فنبادر قبل ان يفوت الاوان نبادر قبل ان تأتينا المنية ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا - 00:24:24ضَ

يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا قبل ان يقع المسلم في الندم ينتبه يتوب يرد المغال يجتهد واذا اضطر يسامح اذا تاب الانسان وعميلة اذا اضطر يسامح واذا نسي يسامح - 00:24:46ضَ

واذا اخطأ يسامح ولا يهلك على الله الا هالك فيا احبتي البدار البدار والعالم في حاجة ماسة الى المسلمين. اقول العالم في حاجة ماسة الى المسلمين. والمسلم في حاجة ان يتمثلوا دينهم - 00:25:12ضَ

وان يعملوا به حتى يروا غير المسلمين جمال الاسلام في حياتهم. فعند ذلك يعجبون بالاسلام ويدخلون فيه فتسعد البشرية سعادة لا وراء وراءها لكن مشكلة اوامر معطلة ونواهي منتهكة الذي قوض - 00:25:34ضَ

مليارين اوامر معطلة ونواهي منتهية. اعدوا تعاونوا اثبتوا اذكروا الله كثيرا يغضوا من ابصارهم. يحفظوا فروجهم لا تنازعوا لا يغتب بعضكم بعضا لا تمشي في الارض مرحا اذا لا بد ان نشيء - 00:26:02ضَ

ان مشكلتنا تعطيل الاوامر وانتهاك النواهي نمتثل الاوامر ونجتنب النواهي ما اردناه يعطيه الله لنا وما خفنا منه يؤمننا ربنا منه اما كل واحد يغالط غلط زايد غلط زايد غلط. بحر من الغلط - 00:26:26ضَ

يموت الانسان الصلاة الصفر الصوم صفر الطهارة صفر. التعامل مع الوالدين صفر. مع الجيران صفر مع من تعول صفر مع لا خدم مع السائقين لا يبالي الواحد خلص يقال لو قرأ كتابك - 00:26:49ضَ

يقول الكافر يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضر. ولا يعذب ربك احد ابعد هذا الواحد يعطي زمامه للشيطان ويقود الى النار - 00:27:12ضَ

ما ينبغي هذا نعم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين ووضعت تابوت في ارض فيها حصاد لبني فيها حصاد لبني اسرائيل ورجع الى ارضهما فلم يرعى بني اسرائيل الا بالتابوت - 00:27:36ضَ

فكبروا وحمدوا الله فذلك قوله تعالى تحمله اي تسوقه وقال ابن عباس رضي الله عنه تحمله الملائكة كيف فرجعوا الى اهليهم الملائكة اهلهم ما هم في جهة عن جهة الملائكة في كل محل - 00:28:02ضَ

يعني كأن الكلام فيه مدخول شوية ما انتبهت هل تسوقه بعدين قال الملائكة تسوق وبعدين قال فرجعوا الى اهلهم يعني يقصد يعني الثيران معقول هذا احسنت الكيران لا يقال رجعوا - 00:28:28ضَ

يقال رجعت ايوه ما يقال الاضترار رجعوا يقال رجعت على كل تفضل ايوه فاقبل الثوران يسيران ووكل الله تعالى بهما اربعة من الملائكة يسوقونهما. فاقبلا توقف على ارض بني اسرائيل فكسرا نيريهما وقطعا حبالهما ووضع التابوت في - 00:28:53ضَ

ارض فيها حصاد لبني اسرائيل ورجع الى ارضهما فلم يرعى بني اسرائيل الا بالتابوت فكبروا وحمدوا الله فذلك قوله تعالى تحمله اي تسوقه وقال ابن عباس رضي الله عنهما جاءت الملائكة بالتابوت - 00:29:23ضَ

تحمله بين السماء والارض وهم ينظرون اليه حتى وضعته عند طالوت وقال الحسن كان التابوت مع الملائكة في السماء فلما ولي طالوت الملك حملته الملائكة وضعته بينهم وقال قتادة بل كان التابوت في التيه خلفه موسى - 00:29:52ضَ

خلفه موسى عبده يوشع ابن نون فبقي هناك فحملته الملائكة تفضل ايوه فلما ولي الطالوت فلما ولي طالوت الملائكة الاسرائيليات هذا تفضل حملته الملائكة وضعته بينهم وقال قتادة بل كان التابوت في التيه - 00:30:18ضَ

خلفه موسى عند يوشع ابن نون فبقي هناك فحملته الملائكة حتى وضعته في دار طالوت. فاقروا بملكه قوله تعالى ان في ذلك لا ماذا قال المعلم طيب ان في ذلك لاية - 00:30:46ضَ

قال في الحاشية اسناده صحيح عبدالله ابن رجاء ابن عمر من رجال البخاري ايش اللي اسناده الصحيح ما لم يعلق. ها لم يعلق ايوة نعم نعم. قال الامام البغوي رحمنا الله واياه - 00:31:15ضَ

فحملته الملائكة حتى وضعته في دار طالوت. فاقروا بملكه قوله تعالى ان في ذلك لاية اي لعبرة لكم قوله تعالى ان كنتم مؤمنين قال ابن عباس رضي الله عنهما ان التابوت وعصا موسى في بحيرة طبرية - 00:31:40ضَ

وانهما يخرجان منها قبل يوم القيامة قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين قوله تعالى فلن ما فصل طالوت بالجنود. اي خرج بهم واصل الفصل القطع يعني قطع مستقرة - 00:32:15ضَ

شاخصا الى غيره فخرج طالوت من بيت المقدس بالجنود وهم يومئذ سبعون الف مقاتل. وقيل ثمانون الفا لم يتخلف عنه الا كبير لهرم او مريض لمرضه او معذور لعذره وذلك - 00:32:45ضَ

انهم لما رأوا التابوت لم يشكوا في النصر فتسارعوا الى الجهاد فقال طالوت لا حاجة لي في كل ما ارى من القوم. لا يخرج معي رجل يبني بناء لم يفرغ منه - 00:33:07ضَ

ولا صاحب تجارة يشتغل بها. ولا رجل عليه دين. ولا رجل تزوج امرأة ولم يبني بها ولا يتبعني الا الشاب النشيط الفارغ فاجتمع له ثمانون الفا من شرطة من شرقه من شرطه وكان في حر شديد - 00:33:27ضَ

فشكوا قلة الماء بينهم وبين عدوهم فقالوا ان المياه قليلة لا تحملنا فادعوا والله ان يجري لنا نهرا قال طالوت بنهر اي مختبركم ليرى طاعتكم وهو اعلم قوله في نهر - 00:33:56ضَ

قال قال ابن عباس والسدي هو نهر فلسطين. وقال قتادة نهر بين الاردن وفلسطين. عذب فمن شرب منه فليس مني اي من اهل ديني وطاعتي قوله تعالى اي لم يشربه - 00:34:31ضَ

فانه مني الا من اغترف غرفة بيده قرأ اهل الحجاز وابو عمرو غرفة بفتح الغين. عرفة وقرأ الاخرون بالضم وهما لغتان قال قال الكسائي الغرفة بالضم الذي يحصل في الكف من الماء اذا غرف - 00:34:59ضَ

والغرفة بالفتح الاقتراف الضم اسم والفتح مصدر قوله تعالى فشربوا منه الا قليلا منهم نصب على الاستثناء واختلفوا في القليل الذين لم يشربوا من النهر فقال السدي كانوا اربعة الاف - 00:35:28ضَ

وقال غيره ثلاثمئة وبضعة عشر وهو الصحيح قال الامام البغوي رحمنا الله واياه وهو الصحيح لما اخبرنا عبد الواحد بن احمد المليحي قال اخبرنا احمد بن عبدالله النعيمي قال اخبرنا محمد بن يوسف - 00:35:56ضَ

اخبرنا محمد بن اسماعيل قال قال اخبرنا عبد الله بن رجاء قال اخبرنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء قال كنا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. نتحدث ان عدة اصحاب بدر على عدة ان - 00:36:18ضَ

عدة اصحاب بدر. اصحابي. اصحاب بدر على عدة اصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ولم يجاوز معه الا مؤمن وهم بضعة عشر وثلاثمئة وروي ثلاثمئة وثلاثة عشر فلما وصلوا الى النهر وقد القي عليهم العطش فشرب منه الكل الا هذا العدد القليل - 00:36:44ضَ

فمن اغترف غرفة كما امر الله قوي قلبه وصح ايمانه وعبر النهر سالما. وكفته وكفته تلك الغرفة الواحدة ايه ده؟ لشربه وحمله ودوابه والذين شربوا وخالفوا امر الله اسودت شفاههم وغلبهم العطش فلم - 00:37:16ضَ

وبقوا على شط النهر وجبنوا عن لقاء العدو. فلم يجاوزوا ولم يشهدوا الفتح وقيل كلهم جاوزوه. ولكن لم يحضر القتال الا القليل الذين لم يشربوا. قول تعالى غرفة مصدر وغرفة اسم - 00:37:44ضَ

الغرفة هو الماء اللي في اليد والغار فهو التناول غرفة وغرفة كأنها اسم لهذا الذي ايوه. كان له اسم للي وقع في هذا ولكن هم بمعنى واحد يعني جزاك الله خيرا - 00:38:11ضَ