ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فلا زلنا في سنة - 00:00:00
بثلاث واربعين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم وقد مضى على خلافة معاوية سنتان. اخذنا في الدرس الماظي ان هناك بعض الخوارج برئاسة المستورد ابن علفة هذا الرجل خرج على المغيرة ابن شعبة فجهز له ثلاثة الاف - 00:00:20
مقاتل وهؤلاء الثلاثة الاف اختارهم بعناية ان يكونوا من شيعة علي رضي الله عنه الذين قاتلوا مع علي في النهروان ضد الخوارج في اول خرجة خرجوا فيها. فلما كان عند عبد الله ابن عامر حاكم في البصرة وسمع - 00:00:40
روجهم وسأل عن عمل المغيرة فقال اخرج لهم ثلاثة الاف رجل فاخرج ثلاثة الاف رجل ايضا وايضا شيعة علي رضي الله عنه فكان مجموع الفريقين ستة الاف والخوارج تقريبا ثلاث مئة. فلما التقوا - 00:01:00
الفريقان الخوارج فعلوا فعلك كما قدمنا في الدرس الماظي انهم دخلوا القرية ثم ظن الناس انهم سيتجهون مثلا شمال او الجنوب ثم اخذ في نفس الطريق في العودة فانطلق الى الكوفة مرة اخرى. في حيلة ذكية لانه قال لا نستطيع ان نلتقي مع الفريقين ستة الاف - 00:01:20
ظد ثلاث مئة عدد ظخم. لكننا نريد ان نفصل بينهم. هذا تكتيك عسكري جيد جدا من المستورد. فعاد الى الكوفة فلما سمع اهل البصرة انه عاد الى الكوفة وقد امنوا جانبه قالوا لا حاجة لنا في نصرة اهل الكوفة وهذي سنأخذها فيما نتقدم - 00:01:40
ام ان كان هناك تنافس بين اهل الكوفة واهل البصرة؟ هناك بينهم تضارب وبينهم اه نعرات. فقال الشريك ابن الاعور الذي كان قائد اهل البصرة قال يا يعني يا قوم والله اني لارجو لو جاهدوا لا يفلت منهم احد يعني لو نلتقي مع اهل الكوفة وننطلق - 00:02:00
في اثر القوم سنقضي عليهم. طبعا هم قالوا لا حاجة لنا بها كما قدمنا في الدرس الماضي. لما عاد اصحاب آآ المستورد ابن ربيعة هي نفس الطريق واتجهوا الى الكوفة قام ابو الرواظ وهذا كان معه ثلاث مئة رجل من خير اصحاب آآ - 00:02:20
معقد ابن قيس فقال لمعقل زودني بنفس العدد الذي كان معي انا معي ثلاث مئة زودني بثلاث مئة وانطلق خلف اولئك القوم فاعطاه هذا العدد وانطلق خلفهم حتى ادرك الخوارج في منطقة يقول لها جورجيا - 00:02:40
هناك عند طلوع للشمس نظر آآ نظر المستورد ابن ربيعة نظرة وتأمل كبير لان الان هذا ذكاء منه انه نظر الى ابي الرواظ فقال مئة ونحو ثلاث مئة لو جئنا الى الاية كل رجل مقابل رجلين نستطيع ان نقاتلهم. فقال هذه فرصة ان نقضي عليهم. التقوا - 00:03:00
والخوارج معروفين بشدة يعني يحملون حملة واحدة من كرة شديدة ربما هدمت من امامهم. وهذه معروفة عندهم على طول حروب مع المسلمين. فاجتمعوا واقتتلوا لكنهم يعني بدأ ابو الرواة اصحابه يتضعضعون. فجعل - 00:03:30
اصيح فيهم ويقول يا فرسان السوء ويا حماة السوء يعني هذي امر هكذا تقاتلون هكذا تقاتلون وجعل يصيح ويقول انا الفتى ان الفتى كل الفتى من لم يهل اذ الجبان حاد عن وقع الاسل قد علمت اني اذا البأس نزل - 00:03:50
اروع يوم الهيج مقدام البطل ثم جعل يقاتل وصدقوا القتال حتى يعني هرب الخوارج وقطعوا دجلة فطبعا هناك متابعة اه لما نظر المستورد وهذا ذكاء منه نظر الى ان سماك ابن عبيد حاكم - 00:04:10
لن يسمح له بالاقتراب من هذا حتى لو يتزودون بالطعام وما شابه ذلك. طبعا السماك طوق المدينة جعل هناك رماة فاستطاع يعني ان يحميها وان يبعد عنه هؤلاء الخوارج. فنظر مرة اخرى المستورد فقال الان - 00:04:30
ننظر معقل ابن سينان لما بعث ست مئة لا بد انه انتقاهم ويكونون فرسان لان احتمال ان يلتقوا مع الخوارج في اي موقف. ان يرسل الناس جبناء لابد انه من فرسان القوم. ومن شجعانهم. وهذه - 00:04:50
ايلافتة قوية جدا من المستورد. قال لو اننا وقفنا لهم كانا نخدعهم. اننا سننزل لهم. نقطع دجلة اليهم ثم نأخذ في الطريق ونذهب الى معقل ابن قيس. هناك سيكون معه اولا غارون لا يعني لا - 00:05:10
اننا نعود اليهم وفي نفس الوقت كل الذين معه انما هم اناس بسطاء اناس عاديين. فابو الرواق يعني لما رآهم واقفين قال يعني استعدوا ثم جعل اصحابهم ايمانا وميسرة واستعدوا لهم. قاموا الخوارج وخدعوهم - 00:05:30
بان قطعوا الجسر. وادخلوا بعض خيلهم الى النهر. فقال ابو الرواق لابد ان الان سيقومون هذه الحملة لكنهم انطلقوا يعني انطلقوا سريعين الى معقل ابن سينا. هناك يعني ما استطاع احد منهم - 00:05:50
يعني يفاجأ بهذا الامر. كان معقل اصحابه متفرقون وهو بينهم فلما رأى ما استطاع يجمع الا تقريبا مئة رجل من العدد الباقي هذا مئة رجل لان الباقي كله متفرقون وجعل يقاتل ويقاتل وطبعا - 00:06:10
كان هناك طريقة للعرب وهي انهم ينزلون من الخيل. هذي عادة فرسان طال الطعام فقلن تلك عادة او تنزلون فان معشر المنزل. فنزلوا وشرعوا الرماح. الان الرمح تقريبا طوله ثلاث امتار تقريبا. او - 00:06:30
متر ونصف حسب يعني استخدام الفارس. فلما تجعله هكذا وتجثو على الركب لن تستطيع الخيل ان تقتحم لان سيصيب لبتها. وربما ما قتلها وربما قتل الفارس الذي فوقه. فما استطاع اصحاب آآ المستورد ابن علفة ان يقتحموا جيش معقل - 00:06:50
جعله يعني يأخذون بينهم وبينها. الى ان اكتشف خطة جديدة. قال الان هم جنبوا الخير. ومن يعني ذكاء المعقل ابن قيس انه جعلها كلها في قرن واحد حبل واحد. حتى لا تهرب لكنها كانت ايضا عاقبة سيئة عليه لانهم عندما تطرد الاولى - 00:07:10
يتبعها الجميع فحالوا بينهم وبين الخير. فلما حالوا صار اصبحوا كلهم راجلة. فقال لو صبرنا عليهم كما تقتل الجزر وهي الجزر وهي الابل. هنا عاد مرة اخرى اليهم. وجدهم جثام - 00:07:30
على الركب وقد شرعوا الرماح. قال اذا ينزل نصفكم ويبقى بنصفكم على الخير. لان اذا نزلت ستأخذ الرمح هكذا وتضرب بالسيف. فهنا ابو الرواق لما رأى ان الخوارج انطلقوا يعني قال لابد لهم - 00:07:50
سر ثم اكتشف هذا السر وهو انه بما ان معك جل اصحابه وفرسانه وشجعانه لابد انه ينتبه لهذا النقص. فانطلق سريعا وخلف قال اظن والله اعلم اننا لو التقينا بهم - 00:08:10
يعني واسرعنا سندرك ومعقل لا زال يقاتل. هناك رجل اسمه عبد الله هذا هو الناجي الوحيد من هذه المعركة من ثلاثمائة من ثلاثمائة من الخوارج الذي نجا هو هذا عبد الله. يقول هذا احد الرواة يقول - 00:08:30
يعني حدثنا بهذا الحديث يعني ماذا وقع للمستورد وغيره؟ حدثنا به مرتين. المرة الاولى حدثنا ايام مصعب ابن الزبير والثاني ايام محمد ابن آآ الاشحت. عبدالرحمن بن محمد بن الاشهب. هو لما حدثهم الحديث قال وقع كذا وقع كذا وقع كذا وقع كذا. انت - 00:08:50
قلت نعم نجوت بس واكتفوا بذلك لما كان في زمن دير الجماجم يعني مصحف قتل سنة ثلاثة وسبعين بين الجماجم او آآ اثنين وسبعين ودير الجمازم ثلاثة وثمانين يعني بقرابة احدعش سنة لما التقى به قال له انت حدثتنا عن المستورد؟ قال نعم لكن - 00:09:10
حدثنا كيف نجوت؟ قال اسمع يعني لما اقتحموا علينا وقتلوا ما بقي المستورد الا في خمسة او ستة من اصحابه يقول وجدت فرسا عليه لجامه وسرجه ما ادري صاحبه قتل ان تركه وذهب. يقول - 00:09:30
فلما ضربته بعدما استويت عليه واذا هو جواد مثل البحر منطلق فجعلت انطلق به انطلق به حتى دخل الى الكوفة انطلق من مسافة قرابة ثلاثة ايام. فلما وصل هناك دخل على رجل يقال له شريكي بالنملة فقال له اني اتيت - 00:09:50
ببشارة واريد الامان. قال ما هي البشارة؟ قال قتل الخوارج جميعا. وانا كنت معهم. قال هذه البشارة وقال اول حاجة؟ قال تعطيني عند المغيرة بن شعبة فذهب ودخل على المغيرة من شعبة وقال اتيتك ببشارة وطلب. قال قد وفيت لك. قال البشارة قتل الخوارج - 00:10:10
واما آآ الرجل فانه كان معه وانه يطلب الامان. قال وددت انهم جميعا كانوا احياء وطلبوا الامان لامنهم. فيقول طبعا جاء ابو الرواب وجاء مسكين ابن عامر وجاء آآ هؤلاء القوم وبشروا المغيرة انهم قد تم القضاء على المستورد. كيف - 00:10:30
المستورد ومعقل كلاهما قتل. كيف قتل؟ ان المستورد طلب القتال من المغيرة. من معقد ابن آآ قيس معقل معه سيف والمستورد معه رمح. وطبعا في الشجعان في السابق اذا كنتم تعرفون طبيعة الحروب هناك مرات استعراض بعض الابطال يعني قبل المعركة يسمونها البراز فالاستعراض هي اما ان ترفع بمعنويات - 00:10:50
اصحابك او تهبط معنويات اصحابك لانها تطلب البراز. هل من مبارز؟ لان اثناء المعركة كل واحد يضيع. فما تظهر يعني بدقة قضية يعني الشجاعة والقوة والفروسية والتخطيط في القتال. فيطلبون البراز. لذلك الامام علي رضي - 00:11:20
الله عنه يقول للحسن يقول لا تطلب البراز. واذا دعيت فاجب. قال لم؟ قال لان الطالب معتدي وان المدعو مضطهد الله ينصر فهذا الرجل المستورد قال اخرج الي يا معقل ابن قيس. اصحاب معقل قالوا له لا تخرج الى هذا الكلب. قال ادعى باسمي. ولو - 00:11:40
اجيب والله لو كانت فيها حد شي. فخرج اليه بالسيف. فلما خرج قال انا معي رمح اجعل معك رمح قال لا لا اقاتلك الا بالسيف. فالمستورد يعني اصاب ما بين صدره حتى خرج الرمح من خلف ظهره - 00:12:10
فضربه معقل على ام الدماغ حتى خالطت الاسنان فسقط كلاهما مقتولا وبذلك انتهى اهل اه هذه المصيبة والطامة التي حدثت في اول هذا يعني الامر لانهم يعني كانت الامر مثل ما جاء عن المستورد انه قال يا معشر - 00:12:30
ترى الشراه الأرض الأرض يريدون الجنة قال وانها والله الجنة. والذي لا اله غيره لمن قتل صادقا نية. في جهاد هؤلاء الظلمة فكان امرهم نسأل الله العافية يعني امر شديد وسيء جدا انتهى امر هؤلاء الخوارج الان دخلنا في مشكلة ثانية - 00:12:50
كان عبد الله آآ الذي يعرف احوال الدولة الاموية وما قبلها بقليل ان ولاية البصرة يتبعها نشرق كله ولاية البصرة يتبعها المشرق كله يعني الذي يحكم البصرة يحكم معها خراسان وما والاه. فكان - 00:13:10
البصرة هو عبد الله بن عامر. وبعث الى خرسان رجل يقال له قيس ابن الهيثم. قيس هذا دائما ما تبعث الى ثغر خطير مثل هذا المكان وهي خرسان رجل ضعيف الهمة خفيف التخطيط - 00:13:30
لان العدو آآ كما سنأخذ ان شاء الله كانت مسألة الردة والحروب بين المسلمين وبين الترك يعني على قدم وساق في الصيف ويكفرون في الشتاء. عندما ينزل الثلج ويصعب دخول المسلمين الى تلك الديار يرجعون عن الاسلام. واذا كان الصيف ودخل - 00:13:50
مسلمون قهروهم فاعادوا مرة اخرى الى الاسلام وهكذا. فقيس هذا كان ضعيف. وايضا يعني كرهه يعني ابن عامر كره هذا الرجل فقام عبد الله بن خادم وهذا ايضا اقتناص الفرص. عبد الله بن خازن هذا احد ابطال المسلمين - 00:14:10
يقول سألوا المهلا بن ابي صفرة قال له حدثنا عن الفرسان. قال عبيد الله ابن قال فلان وفلان وفلان قالوا والله ظلمناك تعرف الرجال. فاين عبدالله بن الزبير؟ واين اعويد الله بن زياد بن ربيان؟ واين عبدالله بن خازق - 00:14:30
قال انما سألتوني عن فرسان الناس اما فرسان الجن فلا اعرفه. ما سألتوني عن فرسان الجن. يعني وايضا اه نعم يعني معروفين عباد ابن الحصين ايضا يقول الحسن البصري يعني كنت اسمع عن فارس بالف رجل حتى رأيت عباد ابن - 00:14:50
ولقد كان في يوم كابول من اشهر معارك المسلمين معركة كابو افتحوا ثغرة في حصن كان المسلم كلما فتحه فتحها بالنهار جاء الليل اغلقوها اهل كاظم. وظل هذا امرهم الى ان اتفقوا على ان - 00:15:10
اجعلوا يعني الفرسان يتبارزون على من يسمح او من يصل الى هذا المكان ويمنع الترك من ان يعيدوا بناء هذه الثغرة حتى يأتي الصباح فيقتحمها المسلمون وكان كلما وقف فارس قتل. يقول حتى جاء الدور على عباد ابن الحصين. يقول فجعلنا نسمع يعني - 00:15:30
لقتاله طول الليل الى ان اختفى الصوت فقلنا انا لله وانا اليه راجعون قتل عباد. يقول فلما استيقظنا الصباح واذ هو لا زال يجالدهم لكن قد صوته يعني نقول بح صوته نعم فعبدالله ابن خاتم هذا يعني عمل حيلة ذكية لانه قال - 00:15:50
يعني ايها الامير وايضا ابعثني على انني شخص عادي اكتب لي العهد وابعث لي هناك وانا احاسبه لك فطبعا لما وصل عباد آآ عبد الله بن حازم الى تلك المنطقة او قرب او سمع قيس ابن الهيثم - 00:16:10
فإنه سيصل اخذ ما استطاع من زاد وعاد الى البصرة. إذا الأمر في السابق ليس يعني لا زال الى الان انك لا يحق لك ان تترك مكانك الا بعد ان تستأذن المسؤول اللي فوقك يعني السفير ما يحق له ان يقطع - 00:16:30
آآ مكان الذي هو يأتي الى البلد هكذا بدون استئذان لازم يبعث رسالة يقول انه حدث لي امر كذا كذا اريد استأذنكم ان نعود الى يعني الكويت ليقضي مثلا بعض الحاجات. نفس الطريقة يعني الامير فجأة يعني محافظ الاحمدي ينطلق بسيارته ويدخل - 00:16:50
الامير هذا في السابق غير مسموح لابد ان تكتب الى الامير هو هو يستقدمك حتى يعني يكون هناك علم للدولة في التحركات هذا الرجل يعني لم يستأذن وعاد مرة اخرى فزاد الحنق عليه فقام عبدالله بن عمرو فجلده وحلقه وسجنه - 00:17:10
كانت من العقوبات في السابق ان يحلقوا شعره ولحيته. فعبدالله في بعض الروايات ان قيس ابن الهيثم استشار اه عبدالله ابن فاشار عليه قال له انصرف عن عن عدوك ويكفيك الله امره بمجرد ما انصرف - 00:17:30
وابتعد مرحلة او مرحلتين اخرج ابن خازم عهده وقال انا يعني خليفتكم وانا حاكمكم الجديد. غضبت القيسية لان عبد الله بن حازم من بني تميم. فقام آآ فقام من بني سليم. فقام من بني السلبي - 00:17:50
قام بن القيسية من بني تميم وغيرهم وغضبوا قالوا يعني في السابق كانت لا زالت الدولة اعرابي عربية اعرابي يعني النعرات الطائفية هذي اوصاها القبلية كان لها يعني الاوجه وكان لها صدى كبير جدا. فذهبوا وقالوا يعني لابن عامر خدع - 00:18:10
قيسا وابن عامر يعني تعال ان خدعت هؤلاء الكبار عشان تتولى الى تكون والي على خراسان فاستدعاه معاوية رضي الله عنه فقال له معه يقوم واخطب في الناس. يعني عملية مثل ما تقول اطلع بيان. يعني خلي الناس تشوفك - 00:18:30
اسمع كلامك وعذرك. عبد الله بن خازن حاله كحال آآ ثابت قطنه. هذا احد الفرسان ايضا في الدولة الاموية اه فقأت عينه فحشي خشيها بالقطن فسمي ثابت قطنا فقيل له مرة قم فاخطب - 00:18:50
فلما رقى المنبر ارتج عليه كلمة ارتج عليها يعني ما عاد يعرف يرتب الكلام يعني مو قاعد ينطق ولا كلمة يسمونه ارتج عليه فجعل واقف هكذا فلما ايس من انه يعني يأتي الكلام نزل وهو ينزل يقول ان لم اكن فيكم خطيبا فاني - 00:19:10
اصله يوما خطيبا يعني اذا انا ما اعرف اتكلم بس لكن بالسيف انا خطيب قال لو قلتها على المنبر لكنت اخطب الناس عبد الله بن خازن قال يعني استشار اصحابه قال انا لست بصاحب كلام. الخطبة يعني يعني تخيل انت راح تخطب امام اوجه الناس - 00:19:30
يعني لا زلنا يعني نعاني من امر انك تخطب امام الناس. هذا امر ليس بالهين كما قال لعبد الملك بن مروان قالوا له شبت يا امير المؤمنين قال كيف لا كيف لا اشيب وانا اعرض عقلي على الناس في كل اسبوع اعرض عقلي على الناس كل - 00:19:50
اسبوع. وعبدالله بن الخازم عمل حيلة لطيفة. قال لاصحابه كونوا حول المنبر. كونوا حول المنبر فان يعني فان تكلمت فصدقوني. هذي حيلة ذكية. فقام فخطب ثم قال يعني هو يقول - 00:20:10
الناس يقول انما يتكلف الخطبة امام لا يجد منها بدا او احمق يهمر من رأسه لا فيبالي ما خرج منه ولست بواحد منهما وقد علم من عرفني اني بصير بالفرس - 00:20:30
يقول وقد علم من عرفني اني بصير بالفرس وثاب عليها. وقاف عند المهالك. انفذ بالسرية بالسوية. انشدكم بالله من كان يعرف ذلك مني لما صدقني. فقال اصحابه صدقت صدقت ثم التفت الى معاوية رضي الله عنه فقال يا امير المؤمنين انك ممن نشد وقل ما تعلم قال صدقت - 00:20:50
وبذلك استطاع ابن عامر ان يأخذ خراسان والى سنة اربع واربعين في الاسبوع القادم وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير - 00:21:20
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فلا زلنا في سنة - 00:00:00
بثلاث واربعين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم وقد مضى على خلافة معاوية سنتان. اخذنا في الدرس الماظي ان هناك بعض الخوارج برئاسة المستورد ابن علفة هذا الرجل خرج على المغيرة ابن شعبة فجهز له ثلاثة الاف - 00:00:20
مقاتل وهؤلاء الثلاثة الاف اختارهم بعناية ان يكونوا من شيعة علي رضي الله عنه الذين قاتلوا مع علي في النهروان ضد الخوارج في اول خرجة خرجوا فيها. فلما كان عند عبد الله ابن عامر حاكم في البصرة وسمع - 00:00:40
روجهم وسأل عن عمل المغيرة فقال اخرج لهم ثلاثة الاف رجل فاخرج ثلاثة الاف رجل ايضا وايضا شيعة علي رضي الله عنه فكان مجموع الفريقين ستة الاف والخوارج تقريبا ثلاث مئة. فلما التقوا - 00:01:00
الفريقان الخوارج فعلوا فعلك كما قدمنا في الدرس الماظي انهم دخلوا القرية ثم ظن الناس انهم سيتجهون مثلا شمال او الجنوب ثم اخذ في نفس الطريق في العودة فانطلق الى الكوفة مرة اخرى. في حيلة ذكية لانه قال لا نستطيع ان نلتقي مع الفريقين ستة الاف - 00:01:20
ظد ثلاث مئة عدد ظخم. لكننا نريد ان نفصل بينهم. هذا تكتيك عسكري جيد جدا من المستورد. فعاد الى الكوفة فلما سمع اهل البصرة انه عاد الى الكوفة وقد امنوا جانبه قالوا لا حاجة لنا في نصرة اهل الكوفة وهذي سنأخذها فيما نتقدم - 00:01:40
ام ان كان هناك تنافس بين اهل الكوفة واهل البصرة؟ هناك بينهم تضارب وبينهم اه نعرات. فقال الشريك ابن الاعور الذي كان قائد اهل البصرة قال يا يعني يا قوم والله اني لارجو لو جاهدوا لا يفلت منهم احد يعني لو نلتقي مع اهل الكوفة وننطلق - 00:02:00
في اثر القوم سنقضي عليهم. طبعا هم قالوا لا حاجة لنا بها كما قدمنا في الدرس الماضي. لما عاد اصحاب آآ المستورد ابن ربيعة هي نفس الطريق واتجهوا الى الكوفة قام ابو الرواظ وهذا كان معه ثلاث مئة رجل من خير اصحاب آآ - 00:02:20
معقد ابن قيس فقال لمعقل زودني بنفس العدد الذي كان معي انا معي ثلاث مئة زودني بثلاث مئة وانطلق خلف اولئك القوم فاعطاه هذا العدد وانطلق خلفهم حتى ادرك الخوارج في منطقة يقول لها جورجيا - 00:02:40
هناك عند طلوع للشمس نظر آآ نظر المستورد ابن ربيعة نظرة وتأمل كبير لان الان هذا ذكاء منه انه نظر الى ابي الرواظ فقال مئة ونحو ثلاث مئة لو جئنا الى الاية كل رجل مقابل رجلين نستطيع ان نقاتلهم. فقال هذه فرصة ان نقضي عليهم. التقوا - 00:03:00
والخوارج معروفين بشدة يعني يحملون حملة واحدة من كرة شديدة ربما هدمت من امامهم. وهذه معروفة عندهم على طول حروب مع المسلمين. فاجتمعوا واقتتلوا لكنهم يعني بدأ ابو الرواة اصحابه يتضعضعون. فجعل - 00:03:30
اصيح فيهم ويقول يا فرسان السوء ويا حماة السوء يعني هذي امر هكذا تقاتلون هكذا تقاتلون وجعل يصيح ويقول انا الفتى ان الفتى كل الفتى من لم يهل اذ الجبان حاد عن وقع الاسل قد علمت اني اذا البأس نزل - 00:03:50
اروع يوم الهيج مقدام البطل ثم جعل يقاتل وصدقوا القتال حتى يعني هرب الخوارج وقطعوا دجلة فطبعا هناك متابعة اه لما نظر المستورد وهذا ذكاء منه نظر الى ان سماك ابن عبيد حاكم - 00:04:10
لن يسمح له بالاقتراب من هذا حتى لو يتزودون بالطعام وما شابه ذلك. طبعا السماك طوق المدينة جعل هناك رماة فاستطاع يعني ان يحميها وان يبعد عنه هؤلاء الخوارج. فنظر مرة اخرى المستورد فقال الان - 00:04:30
ننظر معقل ابن سينان لما بعث ست مئة لا بد انه انتقاهم ويكونون فرسان لان احتمال ان يلتقوا مع الخوارج في اي موقف. ان يرسل الناس جبناء لابد انه من فرسان القوم. ومن شجعانهم. وهذه - 00:04:50
ايلافتة قوية جدا من المستورد. قال لو اننا وقفنا لهم كانا نخدعهم. اننا سننزل لهم. نقطع دجلة اليهم ثم نأخذ في الطريق ونذهب الى معقل ابن قيس. هناك سيكون معه اولا غارون لا يعني لا - 00:05:10
اننا نعود اليهم وفي نفس الوقت كل الذين معه انما هم اناس بسطاء اناس عاديين. فابو الرواق يعني لما رآهم واقفين قال يعني استعدوا ثم جعل اصحابهم ايمانا وميسرة واستعدوا لهم. قاموا الخوارج وخدعوهم - 00:05:30
بان قطعوا الجسر. وادخلوا بعض خيلهم الى النهر. فقال ابو الرواق لابد ان الان سيقومون هذه الحملة لكنهم انطلقوا يعني انطلقوا سريعين الى معقل ابن سينا. هناك يعني ما استطاع احد منهم - 00:05:50
يعني يفاجأ بهذا الامر. كان معقل اصحابه متفرقون وهو بينهم فلما رأى ما استطاع يجمع الا تقريبا مئة رجل من العدد الباقي هذا مئة رجل لان الباقي كله متفرقون وجعل يقاتل ويقاتل وطبعا - 00:06:10
كان هناك طريقة للعرب وهي انهم ينزلون من الخيل. هذي عادة فرسان طال الطعام فقلن تلك عادة او تنزلون فان معشر المنزل. فنزلوا وشرعوا الرماح. الان الرمح تقريبا طوله ثلاث امتار تقريبا. او - 00:06:30
متر ونصف حسب يعني استخدام الفارس. فلما تجعله هكذا وتجثو على الركب لن تستطيع الخيل ان تقتحم لان سيصيب لبتها. وربما ما قتلها وربما قتل الفارس الذي فوقه. فما استطاع اصحاب آآ المستورد ابن علفة ان يقتحموا جيش معقل - 00:06:50
جعله يعني يأخذون بينهم وبينها. الى ان اكتشف خطة جديدة. قال الان هم جنبوا الخير. ومن يعني ذكاء المعقل ابن قيس انه جعلها كلها في قرن واحد حبل واحد. حتى لا تهرب لكنها كانت ايضا عاقبة سيئة عليه لانهم عندما تطرد الاولى - 00:07:10
يتبعها الجميع فحالوا بينهم وبين الخير. فلما حالوا صار اصبحوا كلهم راجلة. فقال لو صبرنا عليهم كما تقتل الجزر وهي الجزر وهي الابل. هنا عاد مرة اخرى اليهم. وجدهم جثام - 00:07:30
على الركب وقد شرعوا الرماح. قال اذا ينزل نصفكم ويبقى بنصفكم على الخير. لان اذا نزلت ستأخذ الرمح هكذا وتضرب بالسيف. فهنا ابو الرواق لما رأى ان الخوارج انطلقوا يعني قال لابد لهم - 00:07:50
سر ثم اكتشف هذا السر وهو انه بما ان معك جل اصحابه وفرسانه وشجعانه لابد انه ينتبه لهذا النقص. فانطلق سريعا وخلف قال اظن والله اعلم اننا لو التقينا بهم - 00:08:10
يعني واسرعنا سندرك ومعقل لا زال يقاتل. هناك رجل اسمه عبد الله هذا هو الناجي الوحيد من هذه المعركة من ثلاثمائة من ثلاثمائة من الخوارج الذي نجا هو هذا عبد الله. يقول هذا احد الرواة يقول - 00:08:30
يعني حدثنا بهذا الحديث يعني ماذا وقع للمستورد وغيره؟ حدثنا به مرتين. المرة الاولى حدثنا ايام مصعب ابن الزبير والثاني ايام محمد ابن آآ الاشحت. عبدالرحمن بن محمد بن الاشهب. هو لما حدثهم الحديث قال وقع كذا وقع كذا وقع كذا وقع كذا. انت - 00:08:50
قلت نعم نجوت بس واكتفوا بذلك لما كان في زمن دير الجماجم يعني مصحف قتل سنة ثلاثة وسبعين بين الجماجم او آآ اثنين وسبعين ودير الجمازم ثلاثة وثمانين يعني بقرابة احدعش سنة لما التقى به قال له انت حدثتنا عن المستورد؟ قال نعم لكن - 00:09:10
حدثنا كيف نجوت؟ قال اسمع يعني لما اقتحموا علينا وقتلوا ما بقي المستورد الا في خمسة او ستة من اصحابه يقول وجدت فرسا عليه لجامه وسرجه ما ادري صاحبه قتل ان تركه وذهب. يقول - 00:09:30
فلما ضربته بعدما استويت عليه واذا هو جواد مثل البحر منطلق فجعلت انطلق به انطلق به حتى دخل الى الكوفة انطلق من مسافة قرابة ثلاثة ايام. فلما وصل هناك دخل على رجل يقال له شريكي بالنملة فقال له اني اتيت - 00:09:50
ببشارة واريد الامان. قال ما هي البشارة؟ قال قتل الخوارج جميعا. وانا كنت معهم. قال هذه البشارة وقال اول حاجة؟ قال تعطيني عند المغيرة بن شعبة فذهب ودخل على المغيرة من شعبة وقال اتيتك ببشارة وطلب. قال قد وفيت لك. قال البشارة قتل الخوارج - 00:10:10
واما آآ الرجل فانه كان معه وانه يطلب الامان. قال وددت انهم جميعا كانوا احياء وطلبوا الامان لامنهم. فيقول طبعا جاء ابو الرواب وجاء مسكين ابن عامر وجاء آآ هؤلاء القوم وبشروا المغيرة انهم قد تم القضاء على المستورد. كيف - 00:10:30
المستورد ومعقل كلاهما قتل. كيف قتل؟ ان المستورد طلب القتال من المغيرة. من معقد ابن آآ قيس معقل معه سيف والمستورد معه رمح. وطبعا في الشجعان في السابق اذا كنتم تعرفون طبيعة الحروب هناك مرات استعراض بعض الابطال يعني قبل المعركة يسمونها البراز فالاستعراض هي اما ان ترفع بمعنويات - 00:10:50
اصحابك او تهبط معنويات اصحابك لانها تطلب البراز. هل من مبارز؟ لان اثناء المعركة كل واحد يضيع. فما تظهر يعني بدقة قضية يعني الشجاعة والقوة والفروسية والتخطيط في القتال. فيطلبون البراز. لذلك الامام علي رضي - 00:11:20
الله عنه يقول للحسن يقول لا تطلب البراز. واذا دعيت فاجب. قال لم؟ قال لان الطالب معتدي وان المدعو مضطهد الله ينصر فهذا الرجل المستورد قال اخرج الي يا معقل ابن قيس. اصحاب معقل قالوا له لا تخرج الى هذا الكلب. قال ادعى باسمي. ولو - 00:11:40
اجيب والله لو كانت فيها حد شي. فخرج اليه بالسيف. فلما خرج قال انا معي رمح اجعل معك رمح قال لا لا اقاتلك الا بالسيف. فالمستورد يعني اصاب ما بين صدره حتى خرج الرمح من خلف ظهره - 00:12:10
فضربه معقل على ام الدماغ حتى خالطت الاسنان فسقط كلاهما مقتولا وبذلك انتهى اهل اه هذه المصيبة والطامة التي حدثت في اول هذا يعني الامر لانهم يعني كانت الامر مثل ما جاء عن المستورد انه قال يا معشر - 00:12:30
ترى الشراه الأرض الأرض يريدون الجنة قال وانها والله الجنة. والذي لا اله غيره لمن قتل صادقا نية. في جهاد هؤلاء الظلمة فكان امرهم نسأل الله العافية يعني امر شديد وسيء جدا انتهى امر هؤلاء الخوارج الان دخلنا في مشكلة ثانية - 00:12:50
كان عبد الله آآ الذي يعرف احوال الدولة الاموية وما قبلها بقليل ان ولاية البصرة يتبعها نشرق كله ولاية البصرة يتبعها المشرق كله يعني الذي يحكم البصرة يحكم معها خراسان وما والاه. فكان - 00:13:10
البصرة هو عبد الله بن عامر. وبعث الى خرسان رجل يقال له قيس ابن الهيثم. قيس هذا دائما ما تبعث الى ثغر خطير مثل هذا المكان وهي خرسان رجل ضعيف الهمة خفيف التخطيط - 00:13:30
لان العدو آآ كما سنأخذ ان شاء الله كانت مسألة الردة والحروب بين المسلمين وبين الترك يعني على قدم وساق في الصيف ويكفرون في الشتاء. عندما ينزل الثلج ويصعب دخول المسلمين الى تلك الديار يرجعون عن الاسلام. واذا كان الصيف ودخل - 00:13:50
مسلمون قهروهم فاعادوا مرة اخرى الى الاسلام وهكذا. فقيس هذا كان ضعيف. وايضا يعني كرهه يعني ابن عامر كره هذا الرجل فقام عبد الله بن خادم وهذا ايضا اقتناص الفرص. عبد الله بن خازن هذا احد ابطال المسلمين - 00:14:10
يقول سألوا المهلا بن ابي صفرة قال له حدثنا عن الفرسان. قال عبيد الله ابن قال فلان وفلان وفلان قالوا والله ظلمناك تعرف الرجال. فاين عبدالله بن الزبير؟ واين اعويد الله بن زياد بن ربيان؟ واين عبدالله بن خازق - 00:14:30
قال انما سألتوني عن فرسان الناس اما فرسان الجن فلا اعرفه. ما سألتوني عن فرسان الجن. يعني وايضا اه نعم يعني معروفين عباد ابن الحصين ايضا يقول الحسن البصري يعني كنت اسمع عن فارس بالف رجل حتى رأيت عباد ابن - 00:14:50
ولقد كان في يوم كابول من اشهر معارك المسلمين معركة كابو افتحوا ثغرة في حصن كان المسلم كلما فتحه فتحها بالنهار جاء الليل اغلقوها اهل كاظم. وظل هذا امرهم الى ان اتفقوا على ان - 00:15:10
اجعلوا يعني الفرسان يتبارزون على من يسمح او من يصل الى هذا المكان ويمنع الترك من ان يعيدوا بناء هذه الثغرة حتى يأتي الصباح فيقتحمها المسلمون وكان كلما وقف فارس قتل. يقول حتى جاء الدور على عباد ابن الحصين. يقول فجعلنا نسمع يعني - 00:15:30
لقتاله طول الليل الى ان اختفى الصوت فقلنا انا لله وانا اليه راجعون قتل عباد. يقول فلما استيقظنا الصباح واذ هو لا زال يجالدهم لكن قد صوته يعني نقول بح صوته نعم فعبدالله ابن خاتم هذا يعني عمل حيلة ذكية لانه قال - 00:15:50
يعني ايها الامير وايضا ابعثني على انني شخص عادي اكتب لي العهد وابعث لي هناك وانا احاسبه لك فطبعا لما وصل عباد آآ عبد الله بن حازم الى تلك المنطقة او قرب او سمع قيس ابن الهيثم - 00:16:10
فإنه سيصل اخذ ما استطاع من زاد وعاد الى البصرة. إذا الأمر في السابق ليس يعني لا زال الى الان انك لا يحق لك ان تترك مكانك الا بعد ان تستأذن المسؤول اللي فوقك يعني السفير ما يحق له ان يقطع - 00:16:30
آآ مكان الذي هو يأتي الى البلد هكذا بدون استئذان لازم يبعث رسالة يقول انه حدث لي امر كذا كذا اريد استأذنكم ان نعود الى يعني الكويت ليقضي مثلا بعض الحاجات. نفس الطريقة يعني الامير فجأة يعني محافظ الاحمدي ينطلق بسيارته ويدخل - 00:16:50
الامير هذا في السابق غير مسموح لابد ان تكتب الى الامير هو هو يستقدمك حتى يعني يكون هناك علم للدولة في التحركات هذا الرجل يعني لم يستأذن وعاد مرة اخرى فزاد الحنق عليه فقام عبدالله بن عمرو فجلده وحلقه وسجنه - 00:17:10
كانت من العقوبات في السابق ان يحلقوا شعره ولحيته. فعبدالله في بعض الروايات ان قيس ابن الهيثم استشار اه عبدالله ابن فاشار عليه قال له انصرف عن عن عدوك ويكفيك الله امره بمجرد ما انصرف - 00:17:30
وابتعد مرحلة او مرحلتين اخرج ابن خازم عهده وقال انا يعني خليفتكم وانا حاكمكم الجديد. غضبت القيسية لان عبد الله بن حازم من بني تميم. فقام آآ فقام من بني سليم. فقام من بني السلبي - 00:17:50
قام بن القيسية من بني تميم وغيرهم وغضبوا قالوا يعني في السابق كانت لا زالت الدولة اعرابي عربية اعرابي يعني النعرات الطائفية هذي اوصاها القبلية كان لها يعني الاوجه وكان لها صدى كبير جدا. فذهبوا وقالوا يعني لابن عامر خدع - 00:18:10
قيسا وابن عامر يعني تعال ان خدعت هؤلاء الكبار عشان تتولى الى تكون والي على خراسان فاستدعاه معاوية رضي الله عنه فقال له معه يقوم واخطب في الناس. يعني عملية مثل ما تقول اطلع بيان. يعني خلي الناس تشوفك - 00:18:30
اسمع كلامك وعذرك. عبد الله بن خازن حاله كحال آآ ثابت قطنه. هذا احد الفرسان ايضا في الدولة الاموية اه فقأت عينه فحشي خشيها بالقطن فسمي ثابت قطنا فقيل له مرة قم فاخطب - 00:18:50
فلما رقى المنبر ارتج عليه كلمة ارتج عليها يعني ما عاد يعرف يرتب الكلام يعني مو قاعد ينطق ولا كلمة يسمونه ارتج عليه فجعل واقف هكذا فلما ايس من انه يعني يأتي الكلام نزل وهو ينزل يقول ان لم اكن فيكم خطيبا فاني - 00:19:10
اصله يوما خطيبا يعني اذا انا ما اعرف اتكلم بس لكن بالسيف انا خطيب قال لو قلتها على المنبر لكنت اخطب الناس عبد الله بن خازن قال يعني استشار اصحابه قال انا لست بصاحب كلام. الخطبة يعني يعني تخيل انت راح تخطب امام اوجه الناس - 00:19:30
يعني لا زلنا يعني نعاني من امر انك تخطب امام الناس. هذا امر ليس بالهين كما قال لعبد الملك بن مروان قالوا له شبت يا امير المؤمنين قال كيف لا كيف لا اشيب وانا اعرض عقلي على الناس في كل اسبوع اعرض عقلي على الناس كل - 00:19:50
اسبوع. وعبدالله بن الخازم عمل حيلة لطيفة. قال لاصحابه كونوا حول المنبر. كونوا حول المنبر فان يعني فان تكلمت فصدقوني. هذي حيلة ذكية. فقام فخطب ثم قال يعني هو يقول - 00:20:10
الناس يقول انما يتكلف الخطبة امام لا يجد منها بدا او احمق يهمر من رأسه لا فيبالي ما خرج منه ولست بواحد منهما وقد علم من عرفني اني بصير بالفرس - 00:20:30
يقول وقد علم من عرفني اني بصير بالفرس وثاب عليها. وقاف عند المهالك. انفذ بالسرية بالسوية. انشدكم بالله من كان يعرف ذلك مني لما صدقني. فقال اصحابه صدقت صدقت ثم التفت الى معاوية رضي الله عنه فقال يا امير المؤمنين انك ممن نشد وقل ما تعلم قال صدقت - 00:20:50
وبذلك استطاع ابن عامر ان يأخذ خراسان والى سنة اربع واربعين في الاسبوع القادم وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير - 00:21:20