Transcription
الله عليكم. هذا سائل يقول هل قراءة النبي عليه الصلاة والسلام في الفجر من طوال المفصل؟ والعشاء بوسطه والمغرب من قصاره. مقصودة هذه الصور لذاتها؟ ام المراد المقدار عليه لو قرأ مقدارها من سورة طويلة فقد حقق السنة - 00:00:00ضَ
لا لا شك ان هذه السور القراءة فيها مقصود القراءة في هذه السور مقصود نعم فلو ان الانسان مثلا كما جاء في هذا السؤال وربي بمقدار طوال المفصل من البقرة. وفي صلاة مثلا الفجر - 00:00:18ضَ
وقرف العشاء من سورة البقرة البقرة بقدر اواسط المفصل مثلا وقضى احيانا مثلا بقصار احيانا من سورة البقرة بمقدار المفصل لا يقال انه اصاب السنة نعم ان فعل هذا احيانا فلا بأس بذلك فاقرأوا ما تيسر من القرآن - 00:00:44ضَ
ولكن كونه يلتزم هذا لا. السنة ان يقرأ كما تقدم الاكمل في السنة ان يقرأ سورة من طوال المفصل ثم يقرأ فيما يتعلق صلاة العشاء مثلا باواسط مفصل وهكذا ولا يخفى ان - 00:01:17ضَ
قراءة السورة كاملة هذا هو الغالب على هديه صلى الله عليه وسلم. الغالب انه عليه الصلاة والسلام اذا شرع في صورة انه كان يكملها عليه الصلاة والسلام اما في ركعة واما في ركعتين - 00:01:42ضَ
نعم فمثلا في ركعة مثل قراءة السجدة يقرأ بها في صلاة الفجر من يوم الجمعة يقع بالسجدة كاملة بالركعة الاولى ثم يقرأ بسورة الانسان كاملة في الركعة الثانية واما ان يقسم السورة على ركعتين كما بالنسبة - 00:01:59ضَ
ما شاء الله عندما صلى بسورة الاعراف في صلاة المغرب نعم اكمال السورة هذا هو الغالب عليه عليه الصلاة والسلام ولا يخفى ان آآ عندما يكمل الانسان السورة يكون السامع لهذه السورة قد - 00:02:22ضَ
احاط بمعنى الايات التي جاءت في هذه السورة احيانا لا يخفى ان السورة تكون تتحدث عن معنى من المعاني او اكثر من معنى فاذا قرأ بهذه السورة كاملة يكون قد اتى على هذه المعاني - 00:02:48ضَ
نعم بخلاف عندما يقتطع بعض ايات من سورة طويلة ولذا لم يأتي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه صلى بالفريضة في سورة البقرة او بسورة ال عمران او بسورة - 00:03:14ضَ
النساء او المائدة نعم فلم ينقل هذا عنه عليه الصلاة والسلام اكثر ما نقل عنه انه صلى بسورة الاعراف اكثر ما نقل عنه بسورة طويلة في الفريضة والا فانه في صلاة الكسوف قد اطال عليه الصلاة والسلام حتى قالوا قرأ بقدر سورة البقرة - 00:03:35ضَ
لكن بالنسبة للفرائض الخمس صلوات الخمس لم ينقل عنه ذلك البتة. اكثر ما نقل عنه من حيث طول الصورة هي سورة الاعراف. نعم - 00:04:02ضَ